الىكورشعبان عد إسماعيل
رح ا ا ا د “A سے ت 2
الاہتاذ وش ے جاب ہے ارز رھ ےدام ال کے
الءّاارّل
کارابنٰ۔خزہ
طبه دارا ر الولف
ا e1
الكتب والدراسات التي تصدرها الدار
تعبر عن آراء واحجتهادات أصحابها
ISBN 978-9953-81-722-4
ا 9"789953
کار ابن حزم لماع لنش رالتوہیکع
بىروت - لینان - ص.ب: 6366 / 14
هاتف وفاکس: 701974 _ 300227 (009611)
ر ند إلكترو ئي ibnhazim @cyberia.net.1b
SBA
0
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 1 0
الحمد لله رب العالمية ا والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين» اا محمد وعلی آله وصحه و
وبعك. | | .
i PR E Saa
i O ERE BE TS
ركانت كل رسالة من هذه الرسالات تضع لبنة في صرح بنا
«الإسلام». )
هذا ادن اذى ارا له ك لعبادی Ee
ضوئه» حتی حتم الله هذه ا خاتم الأنبياء والمرساين؛ سہدنا
| دفر ی ید ی یک وا و
«مثلي ومشل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجملهء > إلا موضع
لبنة من زاوية من زواياه؛ فحعل الناس يطوفون به ویعحبون له ويقولون : هلا
- وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة. وأنا خاتم الأنسياء»'.
1 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فالشريعة الإسلامية» أمثل هذه الشرائع وأعمها نفعاًء وأرسخها قدماًء
وأبعدها ا وآغناها بالمبادئ السامية› والأحكام العادلة والسياسة النافعة»
وأبقاها على مر الدهور والأاعصار.
هذه الشريعة التي بينت 2 في القران الكريم » وفي سنة الرسول ييا
جاءت وافية بحاجات الأفراد والجماعات» مشتملة على ما فيه مصلحتهم في
الدنيا والآخرة» لا فرق في ذلك بين المصالح الدينيةء والاجتماعية»
والجنائية» والمدنية» والاقتصادية» ونظام السلم والحرب» وعلاقات الدول
بعضها ببعض» وغير ذلك من شؤون الحياة التي استوعبها هذا الدين الحنيف›
وأعطى فيها كلمة الله العلياء إما بالنص عليها بعينهاء أو بوضعها تحت قواعد
كلية عامة» يندرج تحتها الكثير من الجزئيات التي تجد مع مرور الزمن؛
واختلاف الظروف والأحوال.
ومن هنا كان الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان» وكافياً لإسعاد البشرية
وإغنائها عن المذاهب ا ا ع الشرق أو
ىڭ کس و ت رم
N e: e ولا َي هوا
وقال تال انى الل رن و اح ين ان كا رر
ee 4€ . ا
وقال تعالى: لوم أَكَلَّتٌ لم & انث عَم می وَرَضِيت کم
فالتمسك بهذه الشريعة» والعمل بمبادئهاء وتطبيق أحكامها؛ هو
المنطلق لتحقيق السعادة فى الدنيا والآخرة.
)١( سورة الجاثية : الآية .٠۸
(۲( سورة المائدة: الأية ٩ 0.
0 سور العاندة: الا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية . ۷
عن أبن عبان #: أن راسرل اه ل خطب التاس في حجة الوداء
- فقال: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم» ولكن رضى أن e
سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم فاحذرواء LS
اعتصمتم به فلن تضلوا أيداً: كتاب الله وسنة نبیه»' .
) و دراسة EN ااا ولف غل دا
والتعمق في فهم مبادئها وتشريعاتها من أهم الأمور وألزمهاء حتى يعرف
المسلمون أن سعادتهم في الدنيا والأخرة وتحقيق مصالحهم كفلته شريعة
الإسلام» فهي سر التمكين لأسلافنا السابقين؛ ولن 4 آخر هذه الأمة إلا
بما صلح عليه أولها
ر ی ا ا
الاك ع الح رغ واسان إلى تدریس «مادة المدخل إلى الدراسات
الإسلامية» لم أجد مرجعا وافيا ات القضايا التي تدرس في
ذه المادة: ) ) n )
الأمر الذي u إلى تحمل الجهد E في a RE المادة
من المصادر المتعددة TY الطلاب ايها بالبحث و تأرة؛ وبالنقل
والتلخيص تأارة أخرى .
لذلك ؛: e الله E e لہ المادة وتيیسير
الباب الأول المدخل ار اسة قرا ان الكريم .
الباب الثاني : المدخل لدراسة الستة الشريفة.
- الباب الثالث: المدخل لدراسة العلوم الإسلامية.
(1) رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.
۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
والله سبحانه أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم» إنه نعم
المولى ونعم النصير. ۰ ٤
د. شعبان محمد إسماعيل
رئيس قسم اللغة العزبية والدراسات الإسلامية
كلية التربية - المدينة المنورة
المدينة المنورة في ۳۹۹/۹/۱٠ه
#4 # #
المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية q٠
.
س
لباب الأرل ٠
المدخل لدراسة القرآن الكريم
وفيه عدة فصول :
الفصل الأول: في اک وأقسامه.
الفصل الثاني : : في تنزلات القرآن Er
الفصل الثالث: في آسباب النزول. ٤
الفصل الرابع : في جمع القرآن وما تعلق 2
الفصل الخامس: في المكي والمدني.
الفصل السادس: في إعجاز القرآن الكريم.
الفصل السابع : في النسخ في القرآن الكريم. .
الفصل الثامن : : في قضايا مختلفة .
HERE
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية I
(لباب (لأرل
المدخل لدراسة القران الكريم
ve
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلاميء
ی و وهو الصراط ا الذي جعله الله
تعالى مصدقاً لما بين يديه من الكتب ومهيمناً عليها. ِ
فعن علي ط4 قال: E ن
الليل المظلم. قلت: يا رسول الله ما المخرح منها؟ قال: كتاب الله تبارك
وتعالی› > فیه نبأ من قبلکم» وخبر من بعدکم» وحکم ما بینکم» > هو الفصل
لیس بالهزل» من ترکه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره
أضله الله» هو حبل الله المتين» ونوره المبينء والذكر الحكيم» وهو 2
المستقيم› وهو الذي لا تزيغ به الأهواءء ولا تلتبس معه الألسنةء ولا تتشعب
معه الآراء» ولا يشبع منه العلماءء ولا يمله الأتقياءء ولا يخلق“ على كثرة
الردء ولا تنقضي عجائبه» وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا: إن
تا اا ا من علم علمه سبق ومن قال به صدق› ومن حکم به
عدل »› ومن عمل به أجر» ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم».
(1) لا يخلق» أي : لا لی شن کرة المعارضين .
(۲) رواه الترمذي: كتاب فضائل القران» باب ما جاء في فضل القرآن ۲٤٥/٤ والدارمي :
کتاب فضائل القرآن ۱/۲
۱۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
فالقرآن الكريم هو الدستور الدائم لإصلاح الخلق» وقانون السماء لهداية
أهل الأرض. وهو حجة الرسول بيا وآيته الكبرى» وهو ملاذ الدين الأعلىء
يستند إليه في عقائده وعباداته» ومعاملاته» وآدابه وأخلاقه وحکمه وتشریعاته
إنه منهح الله تعالى في صورته الأخيرةء الذي لا تصلح الحياة إلا به
ولا تسعد البشرية إلا إذا ٠اهتدت E )
قال تعالی: إن هدا الْقرمانَ ہیی لی ہے f... af
وقد بين الرسول بي لمعاذ ط4 كيفية أخذ الحكم الشرعي من الأدلة إذا
عرضت عليه قضية من القضايا حين بعثه إلى اليمن قال له: «بم تقضي إذا
عرض لك قضاء؟» قال: بكتاب اله. قال: «فإن لم تجد؟) قال: فبسنة
رسول الله یو قال: «فإن لم تجد؟» قال: أجتهد رأيي لا آلو » فضرب
رسول الله عة فى صدره وقال: «الحمد لله الذى وفق e رسول الله لما
يرصي الله ر ۰
من أجل ذلك عني الارن ا جو الك دبال ن الكريم›
فتضافرت جهودهم في الاستفادة منه والعناية به» وذلك بحفظه وكيفية تلاوته»›
وجمعه وتدوینه» وجمع قراءاته» وتفسیره e إل غر ذلك
من طرق الاستفادة من هذا المصدر الذي لا تنقضى عجائبه.
f ¥ ¥ ¥
(0) سورة الأسراء: الأية ١
(۲) «لا آلو» أي: لا أقصر
(۳) أخرجه الترمذي› داود» وأحمد» والبيهقي» والدارقطني .
والحديث وإن كان في سنده مقالء إلا أن المحققين من العلماء حكموا بقبوله والعمل
به» قال عنه إمام الحرمين كما نقله ابن حجر في التلخيص الحبير :)۱۸۴/٤( (إنه
حديث مدون في الصحاح متفق على صحتهء لا يتطرق إليه التأويل».
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱۳
تعربف الوحي:
والمكتوب. ا ا والأمرء والايماء والاشارة؛ شا
بعد شيء . ٭وفیل: أصله التفهم» e او غات او
رسالة» او إشارة فهو وحي'. 1
وأما شرعاً: فهو الإعلام بالشرع".
وقد عرفه الإمام الشيخ محمد عبده بأنه: عرفان يجده الشخص من
نفسه مع اليقين بأنه من قبل الله بوساطة أو بغير وساطة.
وصور الوحي سبع :
) ١ : الأولى
الثانية : مثل صلصلة الجرس.
الثالثة : النفث في الروع.
)۱( فتح الباري ./١
(۳) رسالة التوحید ص۹٠.
۱٤ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الرابعة: تمثل الملك في صورة رجل .
الخامسة : مجىء الملك فى صورته التى خلقه الله عليها.
السادسة : كلام الله تعالى لرسوله من وراء حجاب» إما في اليقظة» كما
في ليلة الإسراء والمعراج› ES الذي رواه الترمذي
غا آأتاني الليلة ربي تبارك وتعالى ذ فى أحسن صورة - أحسبه قال : في
المنام - فقال: يا محمد» أتدري فيم يختصم الملا الأعلى؟ قلت : ل فوضع
يده بین كتفي حتی وجدت بردها ب بين قدمي فعلمت ما في السموات وما في
الأرض؛ فقال يا محمد: در ایی ی بام ا ااا ت نعم في
الكفارات والدرجات» _ الحديك .
السابعة : وحى إسرائيل» على خلاف فيه.
ھل هي الصور التي دکرها السهيلى کما فی عمده القاري› ویمکن ردها
إلى ثلاثة أنواع ذكرها العيني في عمدة القري” .
ثانيها: وحي بواسطة الملك. ٤
ثالثها : النفث في الروع كقوله مد : آا د روع الق ی رو ا
لن تموت نفس حتی ت تستوفي أجلها ورزقها» .
وقد نقل السيوطي عن الإمام الجويني : تعريفاً للوحي. باعتبار الموحى به
فقال: «قال الجويني كلام الله المنزل قسمان: قسم قال الله لجبريل: قل للنبي
الذى أنت مرسل إليه إن الله يقول: افعل كذا وكذا» ففهم جبریل ما قاله ربه»
ثم نزل على ذلك النبي» وقال له ما قاله ریه ولم تكن العبارة تلك العبارة»
كما يقول الملك لمن يثق بهء قل لفلان: يقول لك الملك: اجتهد في
الخدمة» واجمع جندك للقتال» فإن قال الرسول: يقول الملك. لا تتهاون في
)١( أخرجه أحمد في المسند ٤۸٤/١ والترمذي ۴٠۴٠/١ وهو في كنز العمال
.FEf/N\o
(۲) عمدة القارئ .٠١/١
- المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Jo
خدمتي» ا وحثهم على المقائلةء آ ا ي
) ولا تقصير في أداء الرسالة. |
وقسم آخر قال الله لجبريل: قرأ على التبي هذا الكتاب» ل
بكلمة من الله من غير تغيير» كما يكتب الملك كتاباً ويسلمه إلى مين
ويقول: اقرأه على فلان» فهو لا يغير منه كلمة ولا حرف" .
ثم قال ا ا «قلت : قرا هو الق الثاني .
والقسم الأرل هو السةء كما وره أن جبريل كان ينزل بالسئة كما يدل
بالقرآن. ومن هنا جاز رواية الستَة بالمعنى» لأن جبريل أداه بالمعنى» ولم
تجز قراءة القرآن بالمعنى» لأن جبريل أداه باللفظ» ولم يبح له إيحاءه بالمعنى
والسر فى ذلك أن افد ا به» ولا يقدر أخد أن
باط ته مقامه» وأن تحت کل حرف منه معان لا یحاط بها کثرة» فلا
يقدر أحد أن يأآتي بدله بما يشتمل عليه والتخفيف على الأمة حيث جعل
المنزل إليهم على قسمين› قسم يروونه بلفظه الموحى به وقسم پروونه
بالمعنی» E OR أو بالمعنی لم
E E
وأخرج ابن أبي 2 او ي آنه سئل عن
الوحي فقال: «الوحي ما يوحي الله إلى نبي من الأنبياء فيثبته في قلبهء > فیتکلم
به ویکتبه» وهو کلام الله ومنه ما لا یتکلم به ولا يكتبه لأحده ولا يمر
SS ا
ویبلغهم إیاه .
و
لاان القرآن ا المرجوع إليه في ر نظرنا فيه
فوجدنا فيه إيجاب طاعة ما أمرنا به رسول الله اة فوجدناه كك يقول فيه
() الاإتقان ۷/۱ ط. المشهد الحسيني .
(۲) المرجع السابق .٠١۷/١
۱٦ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
تور ارم
واصفاً النبي ية : رما يق عن آهرى © إن هو إلا وى يى و4 فصح
لنا بذلك أن الوحي ينقسم من الله كبك إلى رسول الله بيه قسمين؛ أحدهما:
وحي متلو» مؤلف تأليفا معجز النظام وهو القرآن. وثانيهما: وحي غير معجز
ولا متلوء ولكنه مقروء» وهو الخبر الوارد عن رسول الله ياء وهو المبين
عن الله ك مراده منا. قال الله تعالى: لي لاس ما نرد إل 4"
ووجدناه تعالى قد أوجب طاعة هذا القسم الثاني كما أوجب طاعة القسم
الأول الذي الفا رل و
قال ابن حجر: ولا بذ من بيان الفرق بين الوحي المتلوء > وهو القرآن.
والوحي المروى عنه ية عن ربه كك وهو ما ورد من الأحاديث ا
وتسمى الأحاديث القدسية. قال : اعلم أن الكلام المضاف إليه تعالى أقسام :
أولها وأشرفها القرآن: لتميزه عن البقية بإعجازه» وكونه معجزة باقية
على فر الدهرر رظ هن ال والداه وة جد للت
وتلاوته للجنب» وروایته بالمعنی وبتعینه في الصلاة » وبتسمیته رانا وان
کل حرف منه بعشر حسنات»› وبامتناع بيعه في رواية علد اح د
عندنا» وبتسمية الخملة ةه اة أو سورة.
ET الكقت. ولا اديت القدة لا ع دای
ذلك» فیجوز مسه وتلاوته لمن ذکر» وروایته ا ولا يجزئ في
E a کا
حسنات» ولا یمنع بیعه» ولا یکره اتفاقا» ولا یسمی بعضه آية» ولا سورة
اتفاقا أيضاً. ٠ .
وثانيها: كتب الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - قبل تغييرها وتبديلها.
وثالثها: بقية الأحاديث القدسية: وهي ما نقل إلينا آحادا عنه ية مع
إسناده لها عن ربه كبك فهي من كلامه تعالىء فتضاف إليه وهو الأغلب»
.٤ >»۴ سورة النجم: الآيتان )١(
.٤٤ سورة النحل: الآية )۲(
.4۷ - ٩٩/۱ الإحكام في أصول الأحکام )۳(
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۷
OEY المتكلم بها أولاأ - وقد E EET NEY
النبي ميا لأنه المخبر بها عن الله تعالىء بخلاف القرآنء فإنه لا يضاف إلا
إليه تعالى» فيقال فيه: قال الله تعالى . وفيا قال رسول الله بلا فیما یرویه
e
واختلف في بقية الستةء هل كل الستة بوحي ب آم لا؟ والتحقیتی انها کل
بوحي› قول الله تعالى: را ب عن آل 9© إن مر إل وی
٤ 4@ ومن ثم قال ية ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه»" ولا
تی ا الاعات ی تا من کا کی بز بج ا ر بان
كيفية من کیفیاته» کرؤیا النوم والإلقاء في الروع» وعلى لسان الملك.
ولروایتها صیغتان :
إحداهما: أن قول : ET لله ا فما برویه عن ربه وهي عبارة
السلف .
وتانیتهما : آن يقول: فال لله تعالی فیما | رواه عنه رسوله إل والمعنی
(۳(
وأاحد. اه `.
ا في لفظ قرآن) من جهة الاشتقاق e
کونه ا أ غي مهخور) 5 مصدرا ا وصفاً على عدة و
أما القائلون بأنه مهموز فقد اختلفوا على رأيين:
الأول: قال جماعة منهم «اللحياني». القرآن: مصدر «قرأ» بمعنى: تلا
کالرجحان LN, ئم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسما للكلام
المنزل على نبينا امحمد» ا من باب اة الل بالمصدر» ويشهد
E النجم (۱)
(۲) رواه أحمد فی المسند ٤/۱۳۰ء وأبر داودء حديث .٤٦٠٤
:۷ 2: ألا خاد القد ةة طبع المجلس الأعلى ضا (e)
۱۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
لهذا الرأي ورود القرآن مصدراً بمعنى : القراءة في الكتاب الكريم» قال
ا ل ّا َعَم ETO 6 أي فراءته.
وقال «حسان بن ثابت» يرڻي دا ا )
ضحوا بأشمط عنوان السجود به ٠ بقطع اليل تسبیحا رقراا
اى و
الثاني : قال اا دن اا إنه وصف على › 0
«القرء٠ بمعنى نى الجمع» > يقال في اللغة: «قرأت الماء في الحوض»› ی جمعته»
ثم سمي به الکلام المنزل على النبي َه لجمع السور والآيات فيه أو القصص
والأوامر والنواهي» أو لجمعه ثمرات الكتب السابقة. )
وهو على هذين الرآيين مهموز» فإذا تركت الهمزة» فذلك للتخفيف›
ونقل حركتها إلى الساكن قبلها والألف i وإنما للمح
الأصل. |
والقائلون بأنه غير مهموز اختلفوا ذ في أصل اشتقاقه :
فقال قوم منهم «الأشعري هو مشتق من اقرنت الشي. ا إذا
ضممت أحدهما إلى و ا لقران الرولات e
وقال «الفراء»: هو مشتق من «القرائ) ن e
بعضا ویشابه بعضها بعضا» وهی قرائن› أي اماه ونظائر.
وعلى هذين القولين» فنونه أصلية بخلافه على القولين الأولين» فنونه
رائ ) )
E انه E وضع من من أول کا
المنزل على سيدنا محمد ية وهو غير مهموز. وهذا القول مروي عن
الإمام «الشافعي» ط44 . أخرح البيهقى والخطيب وغيرهما عنهء أنه كان يهمز
(1) سورة القيامة : الآيتان ۷١ء ۱۸.'
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۱۹
قراءة» ولا يهمز «القرآن» ويقول: «القرآن» اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من
قراءة» ولكنه اسم لكتاب الله مثل التوراة والإنجيل.
ويرى البعض أن لفظ «قرآن» مأخوذ من «قرأ» بمعنى «تلا» وهذا الفعل
ا الآرامية ثم دخل ا ا و
ولو صح هذا فلا ضير فيه» لأآن هذه الكلمة وأمثالها وان کانتا فن
الأصل أعجمية - فقد صارت بعد التعريب عربية بالاستعمال› وبإاخضاعها
لأصول العرب في نطقهم ولغتهم› ل جزءا منها
فنزل القرآن بها و الحال"".
تعريف القرآن عند الأصوليين والفقهاء وأهل العربية:
عرفه هؤلاء: بأنه كلام الله المنزل على نبيه «محمد» ييا المعجز بلفظه
المتعبد بتلاوته» المنقول بالتواتر› ص المصاحف من سورة «الفاتحة»
إلى آخر سورة «الناس»؟. )
وقد خرج بقولنا: الهو لى بيه محمد کا ا ا غیره من
الأنبياء كالتوراة والإنجيل والزبور والصحف» وخرج ابالمعجز بلفظه والمتعبد
بتلاوته» : الأحاديث القدسية» على الرأي بأن لفظها من عند الله تعالى» فإنها
ليست معجزة ولا متعبداً بتلاوتهاء وخرج بقولنا «المنقول بالتواتر. .. إلخ)
جميع ما سوى القرآن المتواتر» من منسوخ التلاوة» والقراءات غير المتواترة»
سواء نقلت بطريق ا كقراءة «ابن مسعود» في قوله تعالى في كفارة
الأيمان فصا ام تة ي اي4 بزيادة (متتابعات) أو نطرزتق الآحاد مئل قراءة
ونتک ل رر حْصْرٍ قري سان 463 بالجمع في لفظ (رفرف .
وعبقري) فإنها ليست قراناء ولا تأخذ حكمه فهي قراءة شاذة. ٠ |
N EINES E N
0ر رچ a للطوخي ٠١/١ إرشاد الفحول للشوكاني :
۳ |
(۳) سورة المائدة: الآية ۸۹.
(©) رة الاخين اة ۷
۲١ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
إن العلماء 3 في الصفات الخاصة فوجدوا انها
والتعد بالتلاوة .
فرأى بعض العلماء زيادة التوضيح والتمبيز. فعرفه بجميع هذه الصفات
كما تقدم في التعريف .
واقتصر بعضهم على ذكر الإنزال النبي» والإعجاز؛ لأن ما عداهما
من الصفات ليس من الصفات اللازمةء لتحقق القرآن بدونها في زمن النبي يل
فقالوا في تعريفه: (هو الكلام المنزل على محمد يي المعجز). )
واقتصر بعضهم على الإنزال والكتابة في المصاحف» والنقل تواتراً
لان المراد تعريفه لمن لم يدرك زمن النبوةء وإنزال الألفاظ والكتابة في
المصاحف والنقل تواترأ من أبين اللوازم للقرآن وأوضحهاء بخلاف الإعجاز
فليس من اللوازم البينة؛ إذ لا يعرفه إا ا ااا ا اللغة
وأساليبها.
واقتضر الخض على النقل فى الصاف اترا ا كاف فى الغرض
الخقفضو ةد وهو تمت القران ن س ما عداه) فقد ثت أن ا
- رضوان الله عليهم - بالغوا في ألا يكتب في المصحف ما ليس منه» مما
يتعلق به حتى النقط والشكل واحتاطوا في ذلك غاية الاحتياط e
يختلط القرآن بغيره.
واقتصر بعضهم على ذكر الإعجاز فحسب؛ لأنه وصف ذاتي للقرآن؛ أذ
E aS ولكون القران المنزل عليه من
عند الله لا من عند البشر.
وذهب المحققون من ا والفقهاء» وأهل العربية : إلى أن لفظ ٠
القرآن «علم شخص» مدلوله: الكلام المنزل على النبي َيه من أول سورة
«الفاتحة» إلى آخر سورة «الناس» وعلميته: باعتبار وضعه للنظم المخصوص ›
الذي يختلف باختلاف المتلفظين» ولا عبرة بتعدد القارئين والمحال.
وعلی هذا فما دکره «الأصوليون» وعيرهم من تعاریف للقرآن» جن
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 4
تعريفاً حقيقياًء لأن التعريف الحقيقي لا يكون إلا للأمور الكلية» وإنما أرادوا
ا SS a كالتوراة والإنجيل›
والاغاون الق وها سحت تلاوته. )
والرا“ جح أنه علم شخص» مشترك لفظي بين الكل وأجزائه فيقال لمن
قرأ القرآن كله : قرأ قرآناً. ويقال لمن قرأ بعضه: قرأ قرآنا. وهو ما يفهم من
كلام الفقهاء. > حینما قالوا: ايحرم على الجنب قراءة القرآن» فإنهم يقصدون:
په غل 2 والله
أسماء القرآن:
بن خصانضن الف اة الك يم نلعت اسما وها يدل شرفه
وعلو منزلته» فكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى وعلو قدره» منها
E E قران
دی الاس وَبَبْتت من لدی والفرقار .
۲ - الفرقان: قال الله تعالى: تار آاری e
الکتات: قال الله تعالی: ما فرطتا فی سىء .
قال تعالی: إت حن رل ا E
e E E
- أحسن الحديث: قال تعالى: لاله رل أَحْسََ ألييث. . .4 .
الف فال ال وإ 2 E E لی . mk,
(۱) داجع: المدخل للدكتور أبو شبهة 0
(۲) البقرة:
e (۳)
(4) الأنعام: ۳۸.
..¶۹ الحجر: )٠(
.٤١ الأنياء: )٩(
(¥ ل ۳
(۸) آل عمران: .٦۲
4 | المدخل لدراسة القرآن والسدة والعلوم الإسلامية
د قال تعالی : رلك اوسا الک زوا من آمر 4 ..
الاي فال ال وا رل أن ال كا معا
2 مان6" .
سادا ن ا ك ي اا كر ت ا
ج الغالب إطلاق أسماء القرآن والكتابت فى تسمية هذا الكتاب الكريم.
بإ والحتاب في تسميه ` يم
فال الد كور حك عدا 2
اروعي في تسمیته قرآناً کونه متلواً بالالسن» كما روعي في تسمیته کتابا
ا بالأقلام» فکلتا الد ها هه شىء بالمعنى الواقع عليه»
وفى تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن حقه العناية بحفظه فى موضعين لا
في موضع واحد؛ أعني آنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعاًء أن
تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى»› فلا ثقة ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق
عليها أول مرة؛ EE AER gE
بالإسناد الصحيح المتواتر. ٠
وبهذه العناية المزدوجة التى بعثها الله فى نفوس الأمة المحمدية اقتداء
بنبيها بقي القرآن محفوظاً في حرز حريز» إنجازاً لوعد الله إذ تكفل بحفظه
ا اا چا یا ای ا
TT ا
ومهيمنا عليهاء» فكان جامعا لما فيها من الحقائق الثابتةء زائداأً عليها بما شاء الله
زیادته» وکان ا مسيرها» ولم يکن شيء منها نشا ده فقضى الله أن
.٥۲ الشورى: )1(
NOD
.۱۹ انظر : البرهان للزرکشی ۲۷۳/۱. لطائف الإشارات للقسطلاني .۔ہ ٠
النباً العظيم ص۲٠ - ۳ ط. دار القلم بالكويت. )9
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Ss ۳
يبقى حجة إلى قيام الساعة» وإذا قضى الله أمراً يسر له أسبابه - وهو الحكيم
العليم». )
أوصاف القرآن:
وقد وصف الله كك القرآن بأوصاف كثيرة ّ ة
1 «النور» قال الله تعالى: D الاس فد جام رهن سن رکه وارلا
اک د ا @ “` . | |
١ «هدى د شقاء ارحمة د موعظة) ودليل ذلك قوله تعالی : یا
الاس ق ك ا م ریک وشفاء ا الصذور ودی وة
FTES E OEE
- «مبارك» قال تعالی. 6 كب أنرلته ميارك ا لی بن
ت E
۷- «مبین» قال تعالى: جاسم فت آلو ور وصب
ر 04 .
۸ - ابشری» قال تعالی: 8 ا ا ل فانم رلم على قلبك
الہ مقا لما بیت یکیو ودی وَبْنْرّی لومت E
۹- اعزيز» E ا ل ا قروا باکر ا هم ول کے
مر @4 .` a. | ا
ا - نذير) الا وکت فيلت ابم ی ا
لموم يکنو 9 شا ذبا
باذن
2
(0 رة الا ال ¥
0 ؤر ون الابة 0۷
(۳) سورة الأنعام: الأية .٠۲
(6) سورة المائدة: الاية .٠١
(ه) سورة البقرة: الآية .٥۷
(0) سورة فصلت: الآية .٤١
( رو ف 0
۲٤ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
۲ ۔ «مجید» قال تعالی: بل هو فان تيد 4 .
وأوصاف القرآن الكريم لا نستطيع حصرها في هذا المقام الضيق» فهي كثيرة
وأجل من أن تحصى» وكل وصف من هذه الأرصاف يدل على معنى من المعاني
التي تضمنها القرآن الكريم » والذي قال عنه الرسول اة : إنه «لا تنقضى عجائبه».
s4 # ۰ اچ ٤ 1 ا
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن
قد علمت أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من عند الله ّل عند الكثير
من العلماءء ولما كان القرآن الكريم كذلك لفظه ومعناه من الله ّل كان
لا بد من بيان الفرق بينهما حتى يتضح الأمرء ولا یشکل على مشتبه› وإليك
بعض هذه الفروق : )
الفرق الأول: کک ۰
القرآن الكريم لا يكون إلا بوحي جلي» بأن ينزل جبريل تللا على
النبي مياو يقظة › فلا شيء من القرآن يوحى إليه بإلها م أو منام.
وأما ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك له من قوله: (
SES O
أضحكك يا رسول الل؟ فقال: أنزل علي آنفا سورة فقرأ سورة الكوثر» مما
يوهم آن سورة الكوثر نزلت على النبي بيا في المنام فهو في واقع الأمر ليس
كذلك؛ لان هذه اللإغفاءة ليست إغفاءة نوم» بل هي الحالة التي کانت تعتریه
E E عند نزول الملك عليه من شدة الوحي›
2 عرف وسه إغماءة e
(۱)( سورة البروج : الآية ۲١
)۲( انظر : صحیح مسلم بشرح النووي 00/0.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٠ ) ۲0
الفرق الثانى: |
والچِن عل أن ياوا يمل هلدا القرن لا يأو ينيب ولو ات بعصم يعض
هیا €3 متحدي باقصر سورة منه قال تعالی. ay
ع بنا قاتا سور ِن من ِء وادعواً ت شهاک من دون لَه ِن كخ
دقن 4“ محفوظ من التغيير والتبديل بحفظ الله تعالى له. قال تعالى:
۴ ن ر لكر ولت ل کو ©4“ .
الفرق الثالث:
أن لکریم یتید بارت بفهم وغیر ۳ فیثاب قارئه على کل
الفرق الرابع:
أن القرآن الکریہ 7 روات الم و رالحدیث القدسي و كذلك.
القرآن الكريم يحرم E آ مسه › ویحرم ل الجنب تلاوته
ومسه»› والحديث القدسي لخن كذلك .
الفرة ق e
AA LY e gm: (0)
.۲۳ سورة البقرة: الأية )۲(
.٩ سورة الحجر: الآية )۳( ٠
۲٣ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
الفرق السابع:
أن القرآن الكريم جرع 3 علد الإمام اخ سه ویره فد الإمام
الشافعى طف والحديث القدسى ليس كذلك.
الفرق الثامن:
أن القران TT رلا تصح Ca SEE
والحديث القدسي ليس كذلك.
الفرق التاسع: )
أن جاحد القرآن يكفر» بخلاف الحديث القدسي» فإن جاحده فاسق.
الفرق العاشر:
أن القرآن الكريم له لفظه ومعناه من الله و بخلاف الجليث القدسي
جر او ا من الي پا كما هو رآي بعضر العلماء.
2 ت عشر: . )
و i س را ا ونا ل e 04 أف Ea اة
فقد نالها شيء من ذلك عن طريق الوضاعين والكذابين. )
الفرق الثاني عشر: )
أن القرآن الكريم بعضه يسمى آية وسورةء والأحاديث القدسية ليست
NS
¢ FF
.۹ سورة الحجر : الآية ()١(
(۲( راجع : الاتسحافات الة المنهج الحديث في علوم القرآن» شرح a النووية
e
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۲۷
الفرق بين الحديث القدسى والحديث النبوي
لا خلاف بين العلماء في أن الحديث النبوي لفظه من عند الرسول ويا
ومعناه من عند الله تال أما الحديث القدسى : فإن لمظه ومعناه كلاهما
من الله 8# على أشهر القولين» موحي بهما سواء أوحي إليه بوحي جلي»
بأن ينزل بهما جبريل تل على النبي بيه باتفاق» أما معناه فتارة يكون
بوحي جلي بأن ينزل به جبريل عه على النبي ب يقظة مثل ما رواه
البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ميه قال : «(سمعت رسول الله ڪا
بوادي العقيق يقول: آتانی الليلة اتف ري فقال صل فى هذا الوادي
المبارك› وقل عمرة في حجة» وتارة یکول بوحي خفي كإلهام ومنام مثل
حدذدیتٹت | إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي
رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب» وتارة يكون باجتهاد منه ل لأن
اجتهاده منزل منزلة الرحى ي؛ إذ لا يقر على خطأً مثل حديث البخاري الذي
رواه في صحيحه عن ابن عمر با قال : حرق رسول اله ل نخل بني
ا وهي البويرة ف E ا
عل أمولهًا فَإِذِنِ آ4 .
ا مل قف رسس سی سند اھ ا
الرأآي الأول:
نه من کلام اله تعالی ولیس للتیي إلا سکایتها عن ربه ظل. قال العطار
قوله: یا ی ا وا و ی ی و
أمور منها: ٠ ) )
ا أن هذه الأحاديت ا أضيفت ا الله > فقيل فیا قدسية والهية
(۱( سوره الحشر: الآية 0« وانظر : فتح الباري «ff0/۸ 4/٦ ا
النووي ۰/۲ °۱ ابات النزول للواحدي» ص٣٤٤ وما بعدها,.
۲۸ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
وربانية» فلو كان لفظها من عند النبى كيل لما كان لها فضل الاختصاص
بالإضافة إليه تعالى دون سائر أحاديثه كَل .
۲ - ومنها: أن هذه الأحاديث اشتملت على ضمائر التكلم الخاصة به
تعالى . . مثل حديث «آصبح من عبادي مؤمن بي وکافر بالکواکب» وحدیث
«يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا».
۳ا أن هذه الأحاديث تروی عن الله تعالى فتجاوز بها
الرسول ية فتارة يقول الراوي : قال رسول الله يه فیما یرویه عن ربه» وتارة
يقول : قال الله تغال فیما رواه عنه رسول الله ا ۰ فلو کان الفط من عند
النبي ب لانتهى بالرواية إليه» كما هر الشأن في الأحاديث النبوية 8
الرأي الثاني:
أنها من قوله ولفظه ية كالأحاديث النبوية. قال العطار:
وقيل : النازل هو المعني» والمعبر هو النبي ية وممن قال بهذا القول:
أبو البقاء في كلياته» وعبارته: القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي
جلي» وأما الحديث E a i
عند الله بالإلهام أو المنام.
واختار هذا الرأي الطيبي»› e القرآن هو اللفظ 0
على التي لو
E a N,
وإذا جرينا على رای امن تقول: ا و و ن
الرسول ب ؛ فإن هناك E o اا
فقال : |
إن الحديث القدسي معناه يتعلق في الغالب بالحق ¥ - بتبيين عظمته»
)١( حاشية العطار على الأربعين النووية.
(۲) الحديث والمحدثون» ص۷١.
المدخل لدراسة القرآن والسئَّة والعلوم الإسلامية RM FF O
أو بإظهار رحمته» أو بالتنبيه على سعة ملكه وكثرة عطائه» فينزل هذا المعنى
على رسول الله ب ويترك له التعبير عنه بعبارة يؤلفها من عنده؛ على أنها
صادرة عن ا ا او ا ر ی ا
متال الأول:
ما رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أبى هريرة كله عن التي بل أنه
فال : «قال ايله تعالی : الكبرياء ردائي والعظمة a واحداً منهما
قذفته في النار» .
ومتال الثاني:
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة ظ4 أن رسول الله ي قال : قول الله
كك : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها حتى يعملهاء فإن عملهاء فاكتبوها
بمثلهاء وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة؛ وإن أراد أن يعمل حسنةء فلم
يعملهاء فاكتبوها له حسنة› ای عا ی ن و
ومثال الثالث: ) ) )
ما رواه مسلم عن أبي ذر ظ4 عن النبي ل فما يرويه عن ربه ك آنه
قال : «يا عبادي : لوان أولكم وآخ رکم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد
واحد» فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته» ما نقص ذلك مما عندي ek
ينقص المخيط إذا أدخل البحر) .
أا لنت النبوي : i ET بذكر الحلال
والحرام والحث على الامتثال» بذكر الوعد والوعيد» وترك ا الله ا ٠
التعبير عنه» على أنه صادر عنه لا عن الحق ل .
ا دراز الأحاديث النبوية بحسب ما حو
(۱) # الحديث للشيخ الشهاوي صا٤.
۳۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
| - قسم توفيقي استنبطه النبي بي بفهمه من كلام الله وبتأمله في حقائق
الكون» وهذا القسم ليس من كلام الله قطعا.
he a E a
بكلامه» وهذا القسم وإن كان ما فيه من العلوم منسوباً إلى معلمه وملهمه
سبحانه» لكن من حيث هو كلام حري بأن ينسب إلى الرسول بء لأن
الكلام إنما ينسب إلى واضعه وقائله الذي ألفه على نحو خاص» ولو كان ما
فيه من المعنى قد تواردت عليه الخواطر وتلقاه الآخر عن الأول.
فالحدیث النبوي إذا خارج عن القسمين (التوفيقي والتوقيفي) فلن س
كلام الله تعالى» وكذا الحديث القدسي إن قلنا: إنه نزل بمعناه فقط» وهذا
أظهر القولين فيه عندنا. ثم قال: لكن يمكن على ضوء القرائن التي ذكرناها
إفساح المجال لتأويله» لأن المقصود نسبة مضمونه لا نسبة ألفاظه. وهذا
تأويل شائع في العربية؛ فإنك تقول: حينما تنشر بيت من الشعر يقول الشاعر
کاو لی هاو لقاع کل ا غ موی قرا و هوا ویون
كلامهم بألفاظ غير ألفاظهم وأسلوب غير أسلوبهم ونسب ذلك إليهم.
فاا زعت :اة لو لم يكن في الحديث القدسي شيء آخر مقدس وراء
المعنى» لصح أن تسمي بعض الحديث قدسياً لوجود ذلك المعنى فيه.
ANN E E aS
الشرعى على تسةه إلى ال بقرله 5 قال اله تعالى د (كدك) مها
قدسياً» لذلك» بخلاف الأحاديث النبوية فإنها لم يرد فيها مثل هذا النص»
جاز في کل واحد آن یکون مضمونه معلماً بالوحی» وآن یکون مستنبطا
بالاجتهاد والرأي» فسمي الكل نبوياً وقوفاً بالتسمية عند الحد المقطوع به
٠ ولو اديا علامة تير لا قر الر لاه فسا كذلك
قىمة الخلاف العلمية:
رقذ بين فقيلة الشيخ دراز بان هذا الخلاف لا يدي إلى نتيجة عملية»
(۱) راجع: النبأً العظيم للدكتور محمد عبداله دراز ۱۲ء .٠١
المدخل لدراسة والسنة والعلوم الإسلامية ) ۳۹٠
فسواء ET ا بالخدیٹ ے ان بكرن من هذا القسب رن 5إ
النبي بيا في تبليغه صادق أمين» وفي اجتهاده فطن موفق» وروح القدس
يؤيده» فلا يقره على خطأء إن أخطاً في أمر من الأمور الشرعيةء فكان مرد
الأمر من الحقيقة إلى الوحي ف كلا العالتن: إا بالتعليم ابتداء» وإما
بالاقرار بالنسخ اا ولاك وت ب أن نتلقى كل سنة بالقبول لقول و
۴ ا 5 و 1 اک رو ا ولك ا وم
زین کله وة إا قتی آله شر آم ان یکن مم ابره من مره ر4 .
فالأحاديث القدسية ثروة جليلة عظيمة» فيها تأديب وتهذيب» وتوجيه
وتعليم وقد بلغنا الثابت منها عن رسول الله ية وهو الذي يقول فيه القرآن
الكریم : رما طق عَنِ فى © إن هر إلا RE 2
اتب ت ای ماح و |
وقد دارت محاورة بین أحمد بن ا وأستاذه . عبد العزيز الدباعغ حول
الفارق بين الحديث القدسي والقرآن والحديث النبوي نصها:
قال التلميذ لأستاذه: «ما الفرق بين هذه الثلاثة؟» - وکان يعني القرآن
الخد ا وقبر القدسي - قال الأستاذ طه: «الفرق بين هذه الثلاثة
وإن كانت كلها خرجت من بين شفتيه با وكلها معها أنوار من أنواره اة :
إن النور الذي في القرآن قديم - من قدم ذات الحق سبحانه» لأن كلامه تعالى
قديم - والنور الذي في الحديث القدسي من روحه يي والنور الذي في
الحديث الذي ليس بقدسي من ذاته بي . فهي أنوار اختلفت بالإضافة؛ فنور
القرآان من ذات الحق سبحانه» ونور الخدت القدسي من روحه ا۰ ونور ما
لن ای ا اا ٠.
قال التلميذ: «ما الفرق بين نور ا ونور الذات؟» قال ط4 کله (یعن
أستاذه) : «الذات خلقت من تراب؛ ومن التراب خلق جميع العباد» والروح
.۷ الحشر: )١( ٠
۳١ الأحراب: )۲(
٤ ۳ النجم: ()
۳۲ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
من الملا الأعلى» وهم أعرف الخلق به سبحانه. وكل واحد يحن إلى أصله
فكان نور الحق متعلقا بالحق سبحانه. ونور الذات متعلقا بالخلق» فلذا ترى
الأحاديث القدسية تتعلق بالحق 4 بتبيين عظمتهء أو بإظهار زحمتهء أو
بالتنبيه على سعة ملكه» وكثرة عطائه. فمن الأول حديث : «يا عبادي ٠ لو أن
أولكم وآخ ر کم وإنسكم وجنكم . ٠ إلى آخره. ومن الثاني حديث : «أعددت
لعبادي الصالحين. . ٠. ومن الثالث حديث: «يدي الله ملأى» لا يغيضها
نفقة» سخاء الليل والنهار. . ٠. وهذه من علوم الروح في الحق سبحانه.
وترى الأحاديث التي ليست بقدسية تتكلم عما يصلح البلاد والعباد» بذكر
الحلال والحرام» والحث على الامتثال بذكر الوعد والوعيد».
فقلت : «الحديث القدسي من كلام لله ك آم لا؟».
فقال : الت شى ا وإنما هو من كلام النبي ييا .
فقلت : «فلم أضيف للرب سبحانه؟ فقيل فيه : «(حديث قدسي“٤. وقیل
: افیما يرویه عن ربه کک .
وإذا کان من کلامه ت TT وکیف نهمل هذه
الضمائر في قوله «يا عبادي لو أن أولكم وآخرکم» وقوله «أعددت لعبادي
الصالحين وقوله: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. ٠. فإن هذه الضمائر لا
تليق إلا باله» فتكون الأحاديث القدسية من كلام الله تعالى وإن تکن
الفاظها للإعجاز» ولا تعبدنا بتلاوتها؟
فقال ه: «إن الأنوار من الحق سبحانه» تهب على ذات النبي يلار
حتى تحصل له مشاهدة خاصة وإن کان دائما في المشاهدة فان سمح مح
الأنوار كلام الحق سبحانه» أو نزل عليه ملك» فلذلك وقت الحديث
القدسي»› فيتكلم عليه الصلاة والسلام» ولا يتكلم حينئذ إلا في شأن
الربوبنية» بتعظيمها وذكر حقوقها».
ووجه إضافة هذا الكلام إلى الرب سبحانهء أنه كان مع هذه المشاهدة
التي اختلطت فيها الأمور» حتى رجع الغيب شهادة» والباطن ظاهراً» فأضيف
ال الت و فيه : حدیث رباني» وقیل فيه : (فیما ڼرویه عن ربه کل .
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) r
a ) الضمائر : أن کلامه و خرچ على حکایة لسان الحال التي
شاهدها من ربه کل . )
وأا الحديث الذي ليس بقدسي» فإنه يخرج مع الثور الساكن في ذان
عليه الصلاة والسلام» الذي ٠ يعيب عنها آنا وذلك أ نه ك آمك داته
2 انوار کما أمد ٠ جرم اخس بالانوار e فالنور لازم
قال 0 e : هذا كلام في غاية الحسن› ae
على أن الحديث اا ا ا 5
قال الأستاذ:
ابکشف وبغیر کشف؛ وکل من له عقل» وأنصت له» ثم أنصت لغيره»
أدرك الفرق لا محالة. والصحابة طب أعقل الناس» 1 م الذي کان
عليه الآباء إلا بما e
الناس أحد» 0 الذى ظلت لاماق خاضعة ة هو القرآن العزيزء الذي هو
قال e n ا ع ومان وإنما کانوا على
عبادة ¡ الأوثان ولم تسبق لهم معرفة بالله كل حتى يعلموا أنه کلامه» وعغاية ما
أدركوه ا ا مثلا؟) .
قال نه : کل مو اه اران وأاجرى معانيه على قلبه» علم علما
وا أنه کلام الرب سبحانه» فإن العظمة التي فيه» والسطوة التي عليه
ليست إلا عظمة الربوبية» وسطوة الألوهية. والعاقل الكيس إذا استمع لكلام
الحادث ثم استمح لکلام رعیته» وجد لکلام الاطان تسا بها ترف
حتی آننا لو فرضناه اف > وجاء إلى جماعة يتكلمون»› والسلطان مغمور
فيهم» وهم يتناوبون الكلام» ليميز كلام السلطان من غيره» بحيث لا تدخله
في ذلك ريبة» هذا في الحادث فكيف بالكلام القديم؟ :
Es المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وقد عرف الصحابة طب من القرآن ربهم كك وعرفوا صفاته» وما
يستحقه من ربوبية› وقام لهم سماع القرآن في إفادة العلم القطعي , به کک
مقام المعاينة والمشاهدة» وحتى صار الحق سبحانه عندهم بمنزلة الجليس»
ا ا ا
ee
١ص الإيزير لابن المبارك )١0(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳o
في تنزلات القرآن الكريم
شرف الله القرآن الكريم فجعل له تنزلات وأماكن مختلفة» وهذا يدل
على عناية الله بالقرآن الكريم» وهذا ما سنوضحه هنا ٠
معدى النزول:
النزول لغة يطلق ويراد به الحلولء يقال نزل فلان بالمدينة: حل بها.
وبالقوم: حل بينهم» والمتعدي من معناه: الإحلال» يقال: أنزلته بين القوي
ا a a 2 زل شالا ا وت ز
المنزل 4 .. e
E TE بقال: و
من الجبلء والمتعدې منه معناه: aS SS E
تعالى: انر من الكل 4 . ا
وكا الخ ين ا ن القرآن على وجه الحقيقة»
لاقتضائهما الجسمية والمكانية والانتقال» سواء أردنا بالقرآن: المعنى القديم
القائم بذاته تعالى» أو الكلمات الأزلية أو اللفظ العربي المبينء الذي هو
صورة ت ومظهر E اة القديمةء لما علمت من تنزه الصفة القديمة
.٠۹ الآية E ا
VOLE N A ODF
۳٣ ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ومتعلقها وهو الكلمات الغيبية الأزلية عن المراد طلا اناا أعراض
سيالة» تنتهي بمجرد النطق بهاء ولا يتأتى منها نزول ولا إنزال.
وعلى هكذا يكون المراد بالنزول المعنى المجازي» والمجاز في اللغة
العربية باب واسع» فإن أردنا بالقرآن: الصفة القديمة أو متعلقهاء فالمراد
بالإنزال: الإعلام به بواسطة إثبات الألفاظ والحروف الدالة عليه» من قبيل:
إطلاق الملزوم وإرادة اللازم» وإن أردنا اللفظ العربي الدال على الصفة
القديمة» يكون المراد: نزول حامله به سواء أردنا بالنزول؛ نزوله إلى سماء
الدنياء أو على النبي بء ويكون الكلام من قبيل المجاز بالحذف» وهذا هو
ما يتبادر إلى الأذهان عند إطلاق لفظ النزول.
قرات الکرت وات ااه )
| - وجوده في اللوح المحفوظ .
۲ - وجوده في السماء الدنيا. )
۳ - وجوده في الأرض بنزوله على ابي إلا
ولم يقترن لظ «النزول» إلا بالوجود الثاني والثالث› أما الوجود الأول›
فلم يرد لفظ «النزول A TT أو
تنزلا.
اين کان القرآن قبل الذزول؟ ٠
بقول الله تعالی: ابل هو ان یڈ @ ل تار @4“
ل على أن القرآن کان قبل نوله قانتعا وموجوداً في 0
| الط ذا اللوح المحفوظ هو الكتاب المكنون الذى ذکره الله ا
قوله: لاتم لفان کم 9 فی کت کرو 2 EEE المُطَمَّدَ ©
زيل ًن َب ليبن ( @4'' فالظاهر أن الكتاب الجكيرن هي 8
ومعنى .«محفوظ» أي محفوظ عن استراق الشياطين» ومحفوظ عن
.۲۲ »۲۱ سورة البروج: الآیتان )١(
.۸* ۷۷ سورة الواقعة: الآيات )۲( ٠
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳۷
التغيير والتبديل» ومعنى مصون محفوظ عن الباطل .
واللوح المحفوظ : هو السجل العام الذي كتب الله فيه في الأزل كل ما
کان وکل ما یکون. والواجب علينا: أن نؤمن به وأنه موجود ثابت› أما
الببحث فيما وراء ذلك» كالبحث فى حقيقته وماهيته» وعلى حالة يكون؟
E a ES
يرد عن المعصوم ية في ذلك نص صحيح .
وحكمة وجود «القرآن» في ي الوح المحفوظ : : ترجع إلى الحكمة العامة
من وجود اللوح المحفوظ نفسه وإقامته سجلاً جامعاً لكل ما كان وما کون
من عوامل الأيجاد والتكوين» فهو شاهد ناطق» ومظهر من أروع المظاهر
الدالة عى عظمة الله وعلمه وإرادته» وواسع سلطانه وقدرته. TUE
الإيمان به يقوي إيمان العبد بربه من هذه النواحي» ويبعث الطمأنينة إلى
نفسه» والثقة بكل ما يظهره الله لخلقه من لوان هدایته وشرائعه وکتبه وسائر
أقضيته » كما يحمل الناس على السكون والرضا تحت سلطان القدر والقضاء»
ومن هنا تهون عليهم. الحياة بضرًاتها وسراٹھا كما قال جل شان : i} ا
FI E ف اشک ا و کر ت ت ف ات ي
ی آم س © لکلا تاسوا عل م "n شیا با ءاتڪم نهک
فی کک ال ر ر ©" . TT |
وللإیمان اللو والكتابة أ الح ف في a 0 الجادة»
وتفانیه في طاعة الله ومراضیه»› وبعده عن مساخطه ومعاصیه ؛ لاعتقاده نها
gs مسجلة لديه في کتابه كما قال جل شانه: وک
ر
هذ
) شیو و ن ازير @ ت صغر وکر e
وللقرآن الكريم نزولان:
نوله ۰ من ن الوح ل إلى السماء الدنيا.
.۲۳ »۲۲ سورة الحدید: الآیتان )١(
. of" «oe سورة ال الآيتان (۲( ۰
۳۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
الثاني : نزوله من السماء الدنيا على البي يا.
النزول الأول: oS.
نزل «القرآن الكريم» من اللوح المحفوظ eT ا الدنيا
جملة واحدة» وهل هذا النزول كان بعد نبوته م؟ أو كان قبل ذلك؟ رأیان
للعلما اأرجخهما الارل. . وهو الذي تدل عليه الآثار الأتية E هذا النزول
في زمضان في ليله القدر:
ا يو اي
- قوله تعالی في مفتتح سورة القدر؛ 3إ ارق ف اه اشن
في مفتتح سورة «الدخان» «حم و لكب لن ( 2 انر
و مرکو ا کا درت ©4“ وقال في سورة البقرة: #ثهر رمضَانَ
ای ازل فيه الان re لاس وبيتت م آلهّدّى a
«(والاانزال» اکو ما تروف لان العرب» فيما نزل جملة واحدة بخلاف
«التنزيل» فإنه يعبر به في جانب ما نزل مفرقأًء فدلت الآيات على أن القرآن
نزل جملة واحدة في ليلة القدر» أخذأً من سورة «القدر) وهي الليلة المباركة
أخذا من آية «الدخان». وهي ليلة من شهر رمضان› أخذا ن آية «البقرة).
ومن المعالوم: اا ا ای ای ا ن من ا ت د
واحدة» وأنه نزل في غير رمضان» كما نزل في رمضان» فدل هذا على أن
النزول الذي ف ا ابات غير الول على اي E
وعشرين سنة» وأن المراد به: E |
. - أخرج النسائي e ر د ا
اله قال رل الفران حح راخ إلى مةك الديا له القدب
ثم قرأ ولا ياو بسَتَلي إلا جن
سرو لدان ا
() سورة البقرة: الآية .٠۸١
المدخل لدراسة القرآن والعلوم الإسلامية ) ۳۹
يلق re @4 رر فرقته قرام عل آلگیں 3 مک وره
زيند 43 .
e لسا a منصور عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس أنه قال: «أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة إلى السماء الدنياء
وکان بمواقع النجوم» وکان الله ینزله على 2 بعضه في ٳثر بعض». `
I CG ٤
e الدنياء e فصل القرآن من الذكر»
. ينزل ه على النبي 5ل
ك آخرج ابن مردویه وألبيهقن في کتاب i والصفات» عن ابن
عباس أنه سأله عطية بن الأسود. فقال: أؤئّع في قلبي الشك قوله تعالی :
هر رمان الَدِۍ ازل يِه أَلْمَرةَان4 وقول : إا رلته ني ل الْتَذر 43
وهذا آنزل في شوال» وفي دي القعدة» وفي دي الحجة» وفي المحرم؛
وصفر»ء وشهر ربیع › فقال اتن عاس : ا رل وان و ا القدر
e واحدة» ثم آنزل على مرا E رسلا ف الشهور والأيام».
ا أن ا لا یقوله «ابن ا بمحضص الرأي»
على سماعه من النبي ية أو ممن سمعه من النبي من الصحابة؛ ومثل هذا له
حكم المرفوع» لأن القاعدة عند أئمة الحديث: أن قول الصحابي الذي لم
ES E SiS E A
حجية هذه الآثار 0 i ۰
8 ذکر «السيوطي» في الإتقان عن لفرطبي: أنه E اع على
07 رة اران الآية ۳
(۲) سورة الإسراء: الآية .٠٠١ )
(۴) رسلاً. أي رفقاء وعلى تمهل. مواقع النجوم. مساقطها. يريد: أنه زل على ما رقع
ا ر ا ن ا
)0( اشر شرح نخبة الفكر ص٤ المدخل لدراسة لقرآن ب اض
٤٠ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ا ا ا إلى بيت العزة في السماء
ان0 یران القرآن) نزل إلى السماء لذا ف ور
ليلة» اوت وغ او مي ون 0 ينزل الله في كل ليلة منها ما
ي
جميع السنة» وبه قال مقاتل بن حيان. )
وهناك قول ثالث: هو أن المراد بالآبات السابةة : ابتداأء نزاله في لله
E
«الشعبي» وکأن صاحب هذا a E إلى المتهاء
الدنيا. )
وقد ذهب إلى هذا i ا لاي ا لإا الشي a
عیده) في تفسير جزء اعم فقد نقل کلام «الشعبي» وقواه» وقال إن ما حاء
من الاثار الدالة على تزوله جملة واحدة إلى بيت العزة فى السماء الدنياء مما
Î 5 الاعتماد عليه »› لعدم تواتر خبره عن عن اللبي و لا يجوز الأخذ
e وإلا کان اتباعا e
ا ار ROE yT ا بها
والتي لا بد فيها من العلم القطعي اليقيني ؛ مثل وجود الله وصفاته» ونحرو
ذلك من العقائد» وإنما يكفي فيها الأخبار الصحيحة» التي تفيد غلبة الظن
ورجحان العلم» TET ال ت اود ا ۷ ب بوا من
تواتر الأخبار عن النبي بل ؟ . e e
إن كثيراً ن السمعيات بكتفي فيهابالأخجار الصحيسة لني فيد رجحاز
| الإتقان )١(
(۲( ا ع وت د ی کک ا ة هل هي عشر سنوات أم
ثلاث عسرة أو خمس عشرة. وأصحها هر القول الثاني .
)۳( تفسیر ر عم ص۱۳۲ ط . بولاق.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 7 ٤١
العلم بما دلت عليه» وعلى هذا جرى العلماء سلفا وخلفاًء ثم إن تأويل
الآيات بأن المراد ابتداء الإنزال صرف للآيات عن ظواهرهاء وقد بينت أن
ظاهر e TS بصارف›
وآنی هو €
فالقول الأول» هو ارجح اليح الا الذي الآيات والآثار.
حكمة تعدد الذزول:
والحكمة في تعدد ا امران:
أولاً: نے کان دی رل م اراد رقا ی را ا > فإنه نزل
على خاتم الرسل با لأشرف الأمم» ا اللإسلامية» و تنویه
E والمنزل عليه» والمنرل إليهم ٠. |
اا تفضيل الفرآن الكريم على غيره من الكتب السماويةء بان جمع الله
له الول النزول جملة واحدة» والنزول مفرقاً. وبذلك شارك الكتب
السمارنة فى الأولى»> وانفرد في الفضل عليها بالثانية وهذا يعود بالتفضيل
على نبينا محمد ية على سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين» ذوي الكتب
المنزلةء e it E وزاد ليها .
النزول الثاني: E
) ا فا انت قى
إلى السماء الدنياء فى ليلة القدر وهذا هو النزول الأول. وكان النازل به «جبريل
ا » فألقاه على السفرة ل فقيدوه في صحفهم المكرمة» كما
E نها نذكرة لر فمن اء ذڪرم و ف صحف کرم 02 روعت
لق @ زف تر @ کم تر 63" رمم الملا المختصرن بالك"
E 0 ا
() انظر: الإتقان ۱
0 سور تنلاات ۱١-1
3 ) | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
| ا المطهرة› بأيدي
- هؤلاء الملائكة الكرام البررةء حتى أذن الله لهذا النور الإلهي أن يسطع في
أرجاء الأرض» ولهدايته الربانية أن تتدارك الناس» وتخرجهم من ظلمات
الشرك والجهالة والضلالء إلى نور الإيمان والهدى والعرفان» غل تل
افر ا ا ونبينا محمد بن عبد الله» عليه
ما و ا ا «القرآن؛ هاديا ومبشراً ونذيراً للخلق
أجمعين › ف آيته اکر ومعجزته الباقية ل و الدهرء شاهدة له
بالصدق وأنه يوحی إليه من ربه» وهذا ور الثاني للقران.
وشواهد هذا الول اکر . من أن تحصی» قال جل شأنه ولنم زيل رب
اسن 3 ت بد اح اا 9 ر ۴ ا 9 سان ع
سن )4 . وقال تعالى: «قَلٌ از روح م المد من ریت بال لشت
ار ءامو وهی ونر للَمسلِي)" وقال تعالى: للد بم لى
رل لی عيدو الككب لر حمل ام عا 0 ر اا ن
وسر لمزم زين يلوت الیک لن م آم کا @ ککیں ی
r 4 ایت اا کد اله ودا 4“ وقال تعالى: # تار
اَی لمران عل عَبدوء لیک نعلي 49 رال تغالى: ران
ق رب مما رلا عل عبتا شورق م e
والذي نزل به على النبي هو أمين الي «جبریل جد » وهو
المقصود بالروح الأمين في آية «الشعراء»» وبروح القدس في سورة e
اهو ارا رار دو ا ان ان ال :و ول رول کیم ل زی
(۱) سورة الشعراء: الآیات ۱۹۲ ۔ .٠۹٩
(۲) هو جبريل الأمين ¥ ٠.
() سورة النحل: الأية .٠٠١
9 سر الت :ات 2
.١ سورة الفرقان: الآية )١(
0 وة الق ا
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية E
و عند زی انی نکن © شع م أبن @ ا سین بخن 04
والقول كما نسب لقائله a i إلى المرسل إليه.
وهو شدید القوى. ذو المرة e ES
الراى» ل اي لھ هر إل وی وی ل عله سید EO
استوى () وهر بالافق الال 4“ رودا ا علي آذ ار اة
هو «جبريل؛ في قوله سبحانه: قل من کات عدو لجرل ن e
ص
2
ادن الله مَصَدقًا لم بک يديد وهْدّی وی ومنت ا( م کان عدوا
e ل ر ا ر ٤ ۰ سے ام ر رور ٢ 0
لله رلڪبي تیل یگل و ت ع E @4
كيفية هذا الذزول e
الوقائع والحرادث وحاجات اس ومراعاة اة اروف و والملایسات.
ثلاث وعشرون تیل 5 : خمس وغو سنة .
e هذا الاختلاف: إنما هو انختلافهم في دة e
فقيل : عشر سنين» وقيل: ثلاث عشرة» قيل: خمس عشرة.
وأقربها إلى الحق واقو ووا e وهو ثلاث وعشرون
سلة » و ا |
ولو راعينا التدقيق EC e نزول القرآن | اثنتین و
سنة» وخمسة أشهر ونصف شهر تقريباء وبيان ذلك : أن النبي ية نبئ على
راہ م الاربخین من میلاده الشريف› وذلك في شهر ربیع الأولء الثاني عشر
منه وقد بدئ الوحي إليه بالرؤيا الصادقة» ومكث على ذلك إلى السابحع عشر
من رمضان» وهو اليوم الذي نزل عليه في صدر سورة «اقرأ» أو ما نزل من
۰ رر اکر ات ۹ ا
(۲) سورة النجم: الآيات ٤ - ۷..
(۳) سورة البقرة: الآیتان ۰۹۷ .٩۸
٤4 ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
القرآن» وجملة ذلك: ستة أشهر وخمسة أيام. وآخر آية نزلت من «القرآن»
هي قوله تعالی: « اتقو بوا وم ٹر فر إل اھ ا رک ی ئی ک
ڪَسبٽ وه کک لا ظلون ©" .
وقد روي : أن ذلك كان قبل وفاة النبي بي بتسعة أيام 0 بأحد
عشر يوماً» وقيل: بواحد وعشرين يوماًء فلو أخذنا بالمتوسط تكون جملة
المدة التي لم ينزل فيها القرآن ستة أشهر وستة عشر يوماً.
وجملة عمره اة ثلالة وستون عاماًء لأنه توفي في الثاني عشر من ربيع
الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة» كما هو رأي الجمهور› فتکون ا
نېوته : : لاا وعشرين سنة› فإذا أنقصنا منها ستة أشهر وة عر وا یکول
ا و أشهر وأربعة عشر يوم .
هذه المسألة من أنباء الغيب» فلا يطمئن الإنسان إلى رأي فيه إلا إن
ورد نص عن الرسول مياد“ n LS CEE
a TE
م
TS e
أو يحفظه من اللوح المحفوظ ؛ فينزل به على النبي ييو فيلقيه إليه.
وكلمة «لعل) لا تفيد القطع» وإنما تفيد التجويز e وقد ردد الإمام
«الطيبي» الاس س هذين الاحتمالين» ولم يقطع برأي معين
۲ مادکره «آلبیهقي» فی تفس یر قوله تمال : <4 ارک ف ر
لقَذرِ )4" قال 2 - والله اعلم - إنا استوةة الملك» وأفهمناه إياه. راا
ساسم او ا وأولاهبا بالقبول ويشهد له نما روا .
)١( سورة البقرة: الآية ›۲۸١ ما هو الراجح في هذه المسالة.
(۲) المدخل لدراسة القران للدكتور آبو شبهة ص ا٥ ٦ه.
)۳( سورة القدر : الأية .١
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٤
) «الطبراني» من حديث النواس بن معان ان النبي او قال : «إذا تكلم الله
بالوحي أخذت السماء رجفة شديدة من خوف الله فإذا سمع بذلك آهل السماء
GSS «(جبریل» فیکلمه الله بوحیه بما
أراد» فينتهي به إلى e سأله أهلها. ماذا ا قال ل ربغا؟ قال
الحق فينتهي به حيث أمر». o. )
وا وإن لم يكن نصاً في القرآن إلا أن «الوحي» يشمل وحي
القرآن وغیره» بل يدخل فيه فيه الوحي بالقرآن دخولا أولياً.
وهذا الرأي هو أحد الاحتمالين اللدين «الطيبي» ا مر اده
بقوله : أن يتلقفه تلقفا روحانياً. )
والاحتمال الفالى: از ا ت للح المحفوظ؛ وإن كان غير
مستبعد إلا أن ما دل عليه النص أولى».
وفي تلقي «جبريل» علو القران ا دون a تعظیم للقزان
وتفخيم لشأنه» وتنبيه إلى غاية العناية به» والحرص والمحافظة عليه» ومبالغة
في صيانته عن التحريف والتبديل.
e صلوات اه وسلامه عل يتلقی الفرآن من جبریل ا
ا )
ا INT N E
العادة إلى حالة أخرى بها يحصل له استعدادء لتلقي الوحي من ا
ايلإ - وهو على حالته الملكية» وفي هذه الحالة قد يسمع عند مجيء
4
ال صوتاً شديداً كصلصلة الجرس”. وأحياناً يسمع الحاضرون صوتا عند
٦ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
مجيء الوحي كدوي النحل» وتأخذ النبى بيه حالة روحانية شديدة» يغيب فيها
عما حوله» ویثقل جسمه› ا وکا و ت
فخذه على فخذ إنسان تكاد ترضهاء ويتصبب عرقه» وربما يسمع له غطيط
كغطيط النائم» al e E
فة كما ممه وغه أشد حالات الوحي على النبي بء ويشير
إلى هذا قوله تعالى: إا سنل عك ترك تيلا @4.
۲ أن يتحول «جبريل ی ا الور اة فيأتي
في صورة رجل» فيأخذ Su SI sS aS
ليله يأتي في هذه الحالة في صورة «دحية الكلبي» أو صورة أعرابي لا
و روون او عل ا
ل عل هان الخال ا رر ال ار ةن صك دة فن
عائشة تا » أن الىحارث بن هشام 4 سال رسول الله لا قال: يا
رسول الله» كيف يأتيك الوحي؟ فقال: «أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس›
وهو آشده علي؛ > فیفصه" عني“» وقد a قال» وأحياناً يتمثل لي
الملك رجلا فیکلمنې فأعي ما یقول» قالت عائشة سا : «لقد رأيته لا
ST E Î الشديد البرد؛ وأن جبینه لیرفض ٩ عرق .
وإنما اکتفی ا E في E E الكيفيتين ؛ الأن الظاهر أن
السؤال کان عن الوحي الذي يأتي عن طريق جبريل تھچ .
والقرآن aS إلا عن طريق جبریل E ۹
() سورة المزمل: الأية .١
(۲) وذلك كما في حدیث ر Oc الع ا ومسلم وغيرهما. «بينما
نحن عند رسول الله با إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب» شديد سواد الشعر»
لايرى عليه أثر السفر» ولا يعرفه منا أحد. . ٠. الحديث.
(۳) الفصم: القطع من غير إبانة والمراد به: انصراف الملك عنه يي .
)(-٥ أي : يجري عرقه ویسیل.
.۲٠/۳ البداية والنهاية )٥(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) ۷
- أظهرنا إذ أغفى إغفاءةا ثم رفع رأسه متبسماًء فقلنا: ما أضحكك يا
۰ رسول الله؟ فقال: «إنه نزل علي آنفاً سورة) فقرأً: إا أعطيتك الكركر
e راعر 9 es NOR )
ا e تة a الوحىء زف n ن تشبه إغفاء: ا
ای ی ان ا ا فد اجى
E إما في اليقظة وإما في المنام - اوليس ذ فى القرآن» من هذا النوع
E نعم یکن أن يعد مته آخر سورة ا سوره
قال : قال کک الله 4 «سالت ا ر ی نکی سا
ادك ا ا وضالاً و فهدیت› وعائلا فأغنیت» وشرحت .لك و
وحططت عنك وزرك؛ ورفعت لك e فلا أذکر إلا ذکرت ميا
فال : الما ا 2 اله اة هى عند سدرة المتهى» a ۰
a وفيه «فأعطي رسول لله یا منها ثلاث E اف ات ر
ا سورة البقرة» وغفر لمن لا يشرك من أمته بالله شيئأا. ٠
وفي (الکامل للهذلي) نزلت (آمن الرسول) ال بقاب قوسین
وا ا السيوطي اس فبه ٠ تصريح ۆل خواتیم سورة (البقرة) ر
طرق pe اله تعالی؛ > فلغ المراد بإعطائه إياها؛ إعلام الله له باختصاصه با
(9
) الإتقان جا Ta |
() الكامل في القراءات الخمسين ۲۷/ ب. مخطوظ بالمكشة الأزهرية بمصر رقم (۳1۹).
٤۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وأمته بما تظل عليه» ومتته عليه في هذا الموقف العظيم..
ألا ترى أنه أعطي الصلوات الخمس» وفرضت مع أنها لم ينزل فيها
قرآن هذه اللبلة» ولیس في رواية ا ا ا بنزول
الآيتين عن طريق التكليم .
e ا e وسورة البقرة كلها
ا حديث «عدي بن ثابت» الذي أخرجه a a > فليس فيه
أن الله آنزل هذه الآيات» وإنما كل ما فيه: لعل التي ذكرت في
هذه الآيات» ولا سيما وألفاظ الحديث مغايرة للنص القرآني للآيات» مما
ا ڪڪ
فالحق ما قاله ۰ السيوطي | اوا هر انه لیس في ااام هذا
e
التي پؤيد ادنيل أن القرآن الكرب ET ٠
وهي الحالة التي يكون فيها جبريل على ملكيته» وتحول النبي بيه من البشرية
إلى الملائكيةء وهذا هو الذي یلیق بالقرآن e ونفي آي احتمال» أو
تلبیس في تلقیه. ٠ ا
ا ا ر ی is عن طریق
جبريل» وهو في صورة رجل» وكل ما جاء من ذلك في الأحاديث الصحاح
كحديث جبريل المشهور وسؤاله النبي بيا عن الإسلام والإيمانء
) والإحسان» والساعة وأشراطهاء وهو في وحي الستّة ٠ وحي القرآن. ر
أعلم . ۰
¥ 9
٠ لفل لرا ارات الذكرر ار حر
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 2 ۹
الق ب ا TIT TT
عند الله تبارك وتعالی. وهو الذي تؤيده الأدلة والبراهين ا
e م شرك 2 ر ی سمح کم آلو i ae FE
| وقال ا یریل آلکتب من اله اريز الاك ©“ . )
وقال تعالی: حر ® لكب ِن لَه ألْمَزٍ ألمي ©4“
وقال تعالی: وََفّ رة وَل د۵ . کک
وأن الذي نزل به هو أمين الوحي جبريل د قال تمالی:
رل به اع آایٹ @ کے تی بک ب ١ سيت €9 يسان عي
بن 4€ . . e
أن الذي زل به جريل هو هذا لظ العربي من غير أن یکون له فيه
شيء ما ومن غير أن يزيد فيه حرفا» أو ينقص منه حرفاً.
E A OS شي إلا د التبليغء وهذا هو الحق.
ا انتج | أوحی ال ت عبر e الألفاظ
لدل على المعاي بلغة العرب ثم زل على الي كتك أو أن جبريل أوحى
إلى النبي ب المعنى» وأن النبي عبر عن هذه المعاني بلفظ من عنده"
ومنمسکاً بظاهر قوله تعالی: نر په ایح الاين 9 عل تلب لكر من
السذرن ٩9 @ بسا ع شین ۰4€ حيث زعم أن ما ينزل على القلب هو
E KEE E E و لا اللفظ»
سور o ا
( شور ال الا
(۳) سورة غافر: الآیتان ۱» ۲.
0 سورة الأسرا ال و
.٠۹٩ سورة الشعراء: الآیات ۱۹۳ ۔ )٥(
٠.٤۳ الإتقان ا/إص (0٠
0٠ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
من الآية لا يشهد له: فإن القلب كما ينزل عليه المعنى» ٠ ينزل عليه اللفظ›
وإنماً ا تر الحق تبارك وتعالى هذا التعبير للدلالة على أن ا ا اُذن
رسول الله با وعاه القلب أيضاً.
هذا القول خلاف ما تواتر عليه القرآن والسنّةء وانعقد عليه إجماع
الأمة: من أن القرآن لفظه ومعناه - کلام الله» ومن عند الله . ولو جاز هذا
الزعمء لما کان القرآن معجزأ» ولما کان متعبدا بتلاوته.
وقد بلغ النبي اة القرآن كما نزل ا اا ا ا
ولا تحریف ولا تبدیل» ولا کتمان لشيء منه؛ ولو كان النبي ية كاتماً شيئا
من الوحي» لكتم الآيات E Ss تر الأولي في
باب الاجتهادء مشل قوله کك: یا الرسول بل م ا أ بک ين َك إن
ل ل فا ت رسادٌ 4 .
N سبحانه. ل ا نل ھر اانا بیس تال الییت لا
A A م KK ا 0
م 2 ۸ ص
ر
ون ټلقاې ي ا ت ت إت إي لاف إن عَصيّت ر
وقوله ا ر ا لاويل @ اَذ OES
ا ا سے ر
لقعت ينه او 3 نا نک ن کر َه حب .4@
ومعنی: : «باليمين» ای لانتقمنام مله ال و«الوتین؛ عرق E
اف إذا قطع مات الإاإنسان. )
ا یا ار کین لی اد ار کا کہ بقن کا ایی ای من ب
كان امتثالاً لقرله تعالى : e زل الیک ین ريك کرد
فا بلَعَتَ را
۷ 0 N OD
٠١ سورة يونس الأية: (0
) .٤١ ٤٤ سورة الحاقة: الآيات )۳(
المدخل. لدراسة القرآن للدكتور محمد أبو شهبة ٤٠ - ۳١/١ وراجغ: مناهل العرفان )٤(
.٠٥/١ المنتخب من الستّة - ط. المجلس الأعلى 1۷ - ٥۹ص
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ١ه
من خصائص القرآن الكريم» أنه لم ينزل دفعة واحدة» كما نزلت سائر الكتب
السماويةء والألواح العشرة على موسى عل > وكما نزل الزبور على داود
يتلا » بل نزل منجما ومفرقاً لحكم يعلمها المولى 4 سنذکر بعضاً فیما بعد .
) وكان هذا التنجيم مثار ا المشركين کما حکی القرآن الکريم؛
ق وال ال ک روا ولا رل مله اران ا ر
لنت بو فو رادل ورنله ريلد ( 5 اتوي تلت تل إلا جن لی ٣
نيب 4 '.
وقد کان 4 0 لکریم د جما ومفرفا حکم واسرار کشر نذکر
2
الحكمة الأولي:
تثبیت فؤاد اد النبي ڳلا رتقوية وذلك من وجوه خمسة!
NL E
ا الله اا ب رووا ا الرسول» وغہطة تنسرح صدره» وکلاهما
e ka CGP ESS
e E r
ET وحکمه» وذلك مطمئن له على وعي ما یو حی إلبه ا وفها
.۳۲ ›»۳١ سورة الفرقان: الآیتان )١(
o ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
کا انه N
الو جه الثالث:
2 أن في كل نوبة من نوبات هذا النزول المنجم معجزة جديدة غالبا
حیث تحداهم کل مرة آن يأتوا بمثله» أو بمثل عشر سور» أو سورة من مثله.
) فظهر عجزهم عن المعارضة وضاقت عليهم الأرض بما رحبت . ۰
- ولا شك أن المعجزة تشد أزره ل وترهف عزمه باعتبارها مؤيدة له
ولحزبه» خاذلة لأعدائه
آن في تید حقه ودحض باطل عدو العره بعد الأخرى کک
للقلب والفؤادى والفرق بین هذا الوجه والذي قبله» هو الفرق و الشيء
ر ا الملزوم ولازمه.. 0 ) ۰ TE e
فالمعجزة مع غيت إنها وة اللرشول ك رمؤاة اله اة له وة
لفؤاده» أيضاًء أشبه بالسلاح. وجوده في يد الإنسان مطمئن له ولو لم
يستعمله في حرب خصمه» LL SiS أعمله»
ا ا ت آخری..
) ا الخامس: | و
ae e اله اا فد اشتداد os
الشدائد. ولا وت ان تلك اند کان رت ۶ أوقات متعددة» فلا جرم
کت الا ات ھی الا ری ی رات میت کل اجر جه خی
رو ا ع ق ن ا اد ول ا
) ا وفيها يقول الله کا و بث ليك ين أب
) ا rs بے د4 . |
aT مرد ا ا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o
نجيءَ الاه عن طریق وعد الله لرسوله ا والتأييد ا
كما في قوله سبحانه ا الطور: Ee E
2 في سورة المائدة: ) يعو 5 Ni e اس
ونحو ما في سورني ا والشرح من الوعود الكريمةء والعطايا
العظيمة» وطورا تأتيه التسلية عن طريق تهدید أعدائه وإنذارهم نحو قوله تعالى
في سورة القمر: رم ا پا 4" وقوله سبحانه في سورة
ف قان اع اعرا قل انذرتکر وة ا او و مود 4 2
وطور آخر ترد التسلية في صورة الامر e GS قول جل
شان يسورة ة الأحقاف: سیر کا صر أؤلوا ألعَرَم ا
وفي صورة النهي ء عن التفجع علبهم» والحزن منهم. Sy
سمو ر ٥ ة فاطر : لا ذهب داف لم حسرت إن له و ما i Tec
ودحو قوله ات تي رام سورة الكل #وآصر ا إل
2 رت
بالله وا ن عله Js تك ي صَبتي ما 2 0
نحو قوله تعالی : ا نس ا بک : مين 4
ومنها: ما يؤيسه متهم ليستريح ویتسلی عنهم نحو ١ ران کان کب لک عليك
إعراضم ان اَسَطْمَت أن شع ا ف 1 ا شا ف EA فاته اة ل
که ل تیم عل الت ک5 ت ب الكهب @ © إت يتب الي
0 ر الطرر2 4۸2
(۲) سورة المائدة: الآية ..٦۷
(6 سررة قصلت الأ ۴ا
(ه) سورة الأحقاف: الآية ..۴١
0 را I
(۷) سورة النحل: الآية .٠١۷
٠ (۸) سورة الشعراء: الآية ۳.
o٤ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
. 4© م 3 عم له م لله وة E A PO
الله تعالى A ویمکن ا أن ج له ا ل ٠
الحكمة الثانىة: ٠ ا
التدزج ي تربية اة الأمة الناشئة علما وعملاً. وينطوي حت هذا
اولها: تيسير حف القرآن على الا ا فقد كانت أمة أمية»
وأدوات الكتابة لم تكن ميسورة لدى الكاتبين منهم على ندرتهم» وکانت
مشتغلة بمصالحها المعاشيةء وبالدفاع عن دينها الجديدء فلو نزل القرآن جملة
واحدة لعجزوا عن حفظه» فاقتضت الحكمة العليا أن ينزله الله إليهم مفرقا
ليسهل عليهم حفظه» ويتهياً لهم استظهاره.
تیل یه جیهم اکب مدل نا ضبق قي ترجي التیسیر في
ثالثها: التمهيد E الباطلة و القاسدة
وعاداتهم المرذولة» ويروضهم على هذا التخلى شقا فشا ببب نزول
القرآان عليهم كذلك شيئاً فشيئاًء فكلما نجح الإسلام معهم في هدم باطل
انتقل بهم إلى هدم آخر» وھکذا یہداً بالأهم› ثم المهمء حتی انتھی بهم آخر
الأمر عن تلك الأرجاس كلها فطهرهم منهاء aE OE
حرج »› وفطمهم عنها دون أن یکون لك رد فعل سیئ. )
) وکانت هده ادو رشدة N CN SY
لا سيما أنها كانت أبية معاندة» تتحمس لموروثاتهاء وتستميت في الدفاع عما
تعتقده من شرفهاء وتتهور في سفك الدماء وشن الغارات لأتفه الأسہاب.
رابعها: التمهيد لکمال تحليهم بالعقائد الت a الصحيحة
() سور الأنعام : الآیتان ۳٣ ۳۹.
(۲) سورة الفرقان: الاية ۳۲.
المدخل لدراسة القرآن والسنَة والعلوم الإسلامية o٥
والأخلاق الفاضلة» تمثل تلك السياسة الرشيدة السابقة» ولهذا بدأ الإسلام
بمطامهم عن الشرك والإلحاد» وإحياء قلوبهم بعقائد التوحيد والجراء» من
جراء ما فتح عيونهم عليه من أدلة التوحيد» وبراهين البعث بعد الموت
وحجج الحساب والمسؤولية والجزاء.
ثم انتقل بهم بعد هذه المرحلة إلى a فبدأهم بفريضة الصلاة
قبل الهجرة» وثنى بالزكاة والصوم في الستَّة الثانية من الهجرة» وختم بالحج
في السنة السادسة منهاء ثم ا عن الصغائر بشيء من الرفق» وتدرج بهم
في تحريم ما کان مستأصلاً فيهم كالخمر: ترخا توا ق الا
وأنقذهم من كابوسها في النهاية» وكان الإسلام في انتهاج هذه الخطة المثلى
أ راوهت ا وأنجع تشريعاء وأنجح سياسة» من تلكم الأمم
المتمدينة المتحضرة التي أفلست في تحريم ا ات إفلاس ›
وفشلت أمرَّ فشل .
اليسن :ذلك إغجارا 2 في سياسة الشعوب» وتهذيب الجماعات›
وتربية الأم؟
خامسها: تثبیت قلوب اون e بعزيمة الصبر واليقين» بسبب
ما كان يقصه القرآن عليهم فن وفك لاغ د تف ال اء والهرها
وما كان لهم ولأتباعهم مح الأعداء والمخالفين» وما وعد الله به عباده
اا ضالحي هن النفر وال جر واا والتمكين؛ والايات في ذلك کے
حسبك منها قول اله تمان NL NNE
a ESR N ستخلت الزے ین لهم لیکن هم وم ارف
کی ا نزام تا تو کین آنا شرت 9 و من ڪفر
َد دلا اوک هم الفقون o )
وقد صدق الله وعده» وأعرٌ جنده وهزم لأت وده ل دار
ا والسند لو َب ملين (4 .
a O
(۲) سورة الأنعام: الآية .٤٥
٦ | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
٠ ويمكن أن تندرج هذه الحكمة الثاية بما انضوى تحتها في قول اله تعالى
في سورة الإسراء: #وفرءانا فرقنه قرام على الاس على کٹ ورَلته نيلا 4“ .
کما یمکن أن یفسر بها قوله تعالى في سورة الفرقان في بيان أسرار
ا وله i SEE باعتبار أن التتوفن في قوله تعالی : ر تلا
Cs GE O E a 0
الحكمة الثالثة:
سابرة ارات رالطراری في تجددما رتفرقها فکلما جد سنه
ا 1 | |
سواء كانت تلك الاخلة لقره الترت من راه ما قال ال نعالی في
وات سوال أعداتة اا تارك ي اع ي e رى وَم وہ
ن ليا إل تيد @4. Es
وقوله ` وکو ن زی اتا فل سانا ا گنه وسم @ 4“ .
إلى آخر الآيات الواردة في هذا الموضوع من سورة الكهف. آم كانت لخرضن
معرفة حكم الله في أمر من الأمور؛ كقوله تعالى في سورة البقرة: e
۰ سنو . و ّ اکن ف صلا م انطو
ولا ريب أن تلك الأسئلة كانت ترنع إلى ابي کا في أوقات مخدلة
7 E e O:
(۲) سورة الفرقان: الاآية ٠.۴۲
(۳) سورة الإسراء: الآية 8
() سورة الكهف: الآية ۸۴.
و البقرة: الآية .۲٠۱۹
1 الآية : E |
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ¥
وعلی نوبات متعددة» حاكية آنهم الوا ولا يزالون سالرت فلك بذع أن ل
- الجواب عليها كذلك في أوقاتها المختلفةء ونوباتها المتعددة.
ثانيها: و الأقضية ة والوقانع ف حینها ببیان 2 الله عند حدوثها
ووقوعها.
مختلفة › N E
از تا : والامثلة على ذلك كثيرة» منها قوله سبحانه في سورة النور:
ل لذن ا بالإفك i ک4 ا قوله سبحانه: ویک E
سا ولون ھم ف ر ڪَري 4 وهن عشر ایات ا في حادث من
أروع الحوادث: هو اتهام السيدة الجليلة أم المؤمنين عائشة سيا بالإفك›
وفبها دروس اجتماعية > تزال تقراً على الناس› کما أنها y٠ برأءة
هذه الحصضان الطاهرة من فوق سبع سماوات. ٤
ومن الأمثلة قوله تعالى في مفتتح سورة المجادلة: ووو
رلك ف رفجها ونتک ك الَو واه امع اوا ل آله يم 4
إلى قوله تعالی : وتات وڈ اہ لفرت عَدَابٌ أ4 . وهن أربع آیات
نزلن عندما رفعت خولة بنت ثعلبة شكواها ا الله ية من أن زوجها
ا ظاهر منهاء وجادلت الرسول بأن معها صبية صغارا إن
ضمتهم إلى زوجها ضاعواء E aa چاعوا: فلت هذه الآيات" .
ا ت اقا امن ى سح اطا ال رن ها
وإرشادهم إلى شاكلة الصواب» ولا ريب أن تلك الأخطاء كانت في أزمان
متفر قة › فمن الحكمة أن یکون القرآن النازل في إصلاحهاء متكافئاً معها في
E ولذ عدوت من آهلك وئ
2 » سورة المجادلة: و 6-١
(۳) انظر: أسباب التزول للواحدي ص۴۴٤ وما بعدها.
0۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا قدو ا وله 0 ا بعدها» وکلها
e LID أخطائهم في هذا الموقف
الرهيب والمأزق العصيب. وكذلك قوله تعالى في سورة التوبة: # ...ووم
ر
حن | ۱ ا 2ء ا ر نن مڪ کک ر E ڪم ارش
بسا رخبت 4 2 ریت م آرل اله مستت مل شرا ول لوين وأئزلَ
جا ذب لیے كرا ورک جرا الکفرین © ثم سوب آله
بد دلت عل س يسا واه عد رَد °49“ وهي آيات تردع
الم عن رذيلة الإعجاب والاغترار بالكثرة وتلفت أنظارهم إلى مقدار
تدارك الله ۳ في e وإلی وجوب یثوبو ا و ويتوبوا إلى
ربهم . |
رابعها: کش سال اعدا المنانقین؛ رمند ارخ و اه
للنبي ب والمسلمين حتى يأخذوا م هم حذرهم امنيا شرهم؛ اقرا قوله
تعالى في سورة البقرة: وَين الاس من يمول ءامنا بال یوو لر وما هُم
يمين 9 إلى قوله: o ا تک کل یو ر4 أ وهن ثلاث عشرة
أية فضحت المنافقين › کما فضحتهم سورة ة التوبة في كثير س الآيات› وکما
كشف القرآن استارهم في كثير من المناسبات . E
ویمکن آن تندرج هذه الحكمة الثالثة e E في ا الله
تعالی : 3 e پل ل ا الي ن نیا
الحكمة الرا ابعة:
E ٤ ال ر القرآن وان کلام ال الله وده وأنه 9 E أن
e, مخلوق سواه ٠
TE 0 الآية .٠١١
E O التوبة : الآیات ٥ ۷
(۳) سورة البقرة: : الآیات ۸ ۔ .۲١
(4( سورة الفرقان: الآية ۳۳.
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية 4
ا
بعض في سوره وآیاته وجمله» ويجري الإعجاز فيه کله من ألفه إلى يائه کأنه
ELIE E GE
مفرغة؛ وعقد فرید يأخذ بالأبصار» نظمت حروفه وکلماته» ونسقت جمله
و . وجاء أخره مساويا لأوله» وبدا أوله مواتياً لآخره. )
وهنا نتساءل: كيف اتسق للقرآن ا الالف. ال ؟ وکیف استقام له
هذا التاشة المدهش؟ على ا بل نز مفرقا
تفرق الوقائع a E عاماً .
والجواب: آننا نلمح هنا سرا جديداً من أسرار الإعجاز» ونشهد سمة
فذة من سمات الربوبية» ونقرأ دليلاً ساطعاً على مصدر القرآنء وأنه كلام
الواحد الديان: ولو کان من عند عر آلو ودا فيه نينا ر4 .
وإلا فكيف يستطيع الخلق جميعاً أن يأتوا بكتاب محكم الاتصال
والترابطء متين النسج والسبك» متالف البدايات والنهايات» مع خضوعه في
التالفت لعوامل خارجة عن فقادور البشرء وهي ق الزمن وأحداثه التي
یجیء كل جزء من أجزاء هذا الكتاب تبعاً لهاء و فحد ا عا سیا ا بت
وداعية إثر داعية» مع اختلاف ما بين هذه الدواعي» وتغاير ما بين تلك
الأسباب» دمع تراخي زمان ۰ هذا ا و آماد هذه ا آل اک
من عشرين عاماً.. TS )
ان ف الانفصال ا My الاختلاف ا
الدواعي» يستلزمان في مجرى العادة التفكك والاختلاف و ا
للارتباط والاتصال بين نجوم هذا الكلام. .
أماالقرآن الكريم فا العادة في هذه الناحية ا نزل مفرقا
ESE ولکله تم مترابطا محکما وتفرقت نجومه تفرق الاأسباب»› ل
اجتمع نظمه اجتماع شمل الأحباب» ولم یتکامل نزوله e عاماء
ولکن کک انسجامه بداية وا
(1) سورة النساء: الآية ۸۲.
3 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
أليس ذلك برهاناً ساطعاً على أنه كلام خالق القوى والقدر» ومالك
العليم بما كان وما سيكون» E ا ف من شؤون؟؟
لاحظ aS أن رسول اله کل کان إذا OT أو ايات
قال «ضعوها في مکان کذا) وهو بشر لا يدري ما ستجيء به الأيام ولا يعلم
ما سيكون في مستقبل الزمانء ولا e من الدواعي والأحداث
عما سينزل من الله فيها.
a ی کر ی و ی بأتیه الوحي بالقرآن
نجماً بعد نجمء و القرآن کله بعد هذا العمر الطويل يكمل ويتم» وينتظم
ویتآاخی وياتلف ويلتئم› ولايؤخذ عليه أدنى ادل از تفاوت» بل اع
الخلق جميعاً بما فيه من انسجام ووحدة وترابط : كك اكت عام م فلت
ِن لن حكر حَبْيرٍ4 وأنه يتبين لك سر هذا الإعجاز» إذا ما علمت أن
محاولة مثل هذا الاتساق والانسجام» لا يمكن أن يأتي على هذا النمط الذي
نزل به القرآن ولا على قريب من هذا النمطء ی ا
کلام E وغير البلغاء . )
إذن: فالقرآن أ e 0 کلام اا ا وحده» i
حكمة جليلة الشأنء تدل على الحق في مصدر es
& وکر
f i ّى س ا ا اشكر ولاز لَه ڪان عقورا
2 )
تجا 4
چا 3 E:
سر ها الأية |.
(۲) مناهل العرفان: ۳٦/۱ ۔- ٥۷ الإتقان: ۱١ ۔ ۱۱۸ - .٠٤١
0 الفرقان: ٠.1
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية | ) 1۱
والعبرة E رالتغايم: فی ا
اموق العلمي والاستعداد الذهني لدى الطلاب» وتنمية اقدراتهم العقلية
والنفسية ا بما يوجهها وجهة سليمة نحو الخير والرشاد» والمنهج
الدراسى الذي يراعی فيه المستوى الذهني للطلاب في كل مرحلة من مراحل
ا وبناء جزئيات العلوم على كلياتهاء والانتقال من الإجمال إلى
التفصيل» وسلوك أسلوب الحوار والاستنتاج» هو المنهج الى ته الا ان
إلى ما تهدف إليه نفسه» من العلم والمعرفة. ٠
والمدرس الذي يعطي طلابه القدر غير المناسب من الما الل
فيثقل کاهلهم ويحملهم ما لا يطيقون: حفظاً وفهماًء أو يخاطبهم بما لا
يدرکون» أو لا يراعي حالتهم في علاج ما يعرض 4 من شذوذ خلقي» أو
يفشو من عادات سيئة»› فيقسو ويتعسف بالقدر الذي لا يطاق» ولا يسلك
طريق الأناة والروية في علاج مثل هذه الظواهرء المدرس الذي شأنه هكذا
مدرس فاشل في رسالته» e eS قو الهدف الذى يرمي إليه.
) والهدف الإلهي في حكمة نزول القرآن ا راا الحسنة فى
صياغة مناهح ۰ والأخذ بأمثل الطرق في الأساليب 1 ۰
RRO
() مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان ص١١٠ء 1١١ ط. منشورات العصر
1۲ | المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
نزول القرآن على سبعة أحرف û
من الخصائص الكبرى للقرآن الكريم: أن الله كبك أنزله على سبعة
أحرف» وهذه خاصية انفرد ٫ بها القرآن الكريم عن سائر الكتت اا
ولا بد لنا في هذا المقام من يراد النصوص و المعنى › ٹم
بيان المراد من هذه ٤ a |
اوا الأحاديث الواردة في هذا البعني:"
ریف ا E SS آنه قال :
قال رسول الله کا : «أقرآني جبریل على حرف فراجعته» فلم آزل ات
ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» زاد مسلم : «قال ابن شهاب: بلغني أن
تلك السبعة في الأمر الذى یکون واحداً لا يختلف في حلال ولا حرام».
E البخاري سم اشا «واللفظ للېخاري ( أن عمر بن الخطاب
سه قال : «(اسمعت هشام بن حکيم يقرا سورة ة الفرقان في حياة رسول الله ا
ات لته فإذا هو يقرؤها على حروف کكثيرة» لم يقرئنیها رسول الله ا
فکدت أساوره“ في ج لوت ا
0 آزل E ك معناه: لم آزل أطلب' من جبريل eT
الزيادة عن الحرف تخفيفاً عن الأمة ورحمة بها وتوسعة عليها. e
) انه ريده تى انتهى إلى سة أحرف.
(۲) قوله: «فکدت أساوره في الصلاة» اه اراتا واقائلت أو اغد ران
(۳) قوله: لبه بردائه) بباءين موحدتين الأولى مفتوحة مشددة والشانية ساكنة مخففة=
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية r
من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال : .أقرأنيها رسول الله اة فقلت
5 کذبت» فواله إن رسول الله ية أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤهاء
فانطلقت آقوده إلى رسول الله يي فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ
بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيهاء وأنت أقرأتني سورة الفرقان» فقال
رسول الله باد : «أرسله يا عمر: اقرآ يا هشام». فقرأً عليه القراءة التي سمعته
يقرؤها. قال رسول الله ي : «هكذا أنزلت». ثم قال رسول الله اد : «اقراً يا
عمراء فقرأت القراءة التي أقرأني» فقال رسول اله ية : «كذلك آنزلت إن
هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف i E
٣ - وروي مسلم بسنده عن ای و کو كنت في المسجد»
فدخل رجل يصلي» فقرأً قراءة أنكرتها عليه» ثم دخل آخر» فقرأً قراءة .
قراءة صاحبه» فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله بو فقلت : إ
هذا قرا قراءة أنكرتها عليه» ودخل آخر فقرأً سوى قراءة صاحبه» ان
رسول الله اة فقرآء فحسن النبي اة شأنهماء فسقط في نفسي من التكذيب
رلا اذ كنت في الجاهلية:" فلما .ری رسول الله ڳل ما قد غشینې ضرب في
صدري ففضت عرقاء وكأنما أنظر إلى الله كك فَرَقاً فقال لي: «يا أبئّ» أرسل
إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه: آن هون على آمتي› فرد إلي
الثانية : اقرأه على حرفين» فرددت إليه: أن هون على أمتي» فرد إلى الثالثة:
اقراً ٠ على سبعة أحرف»› ولك بكل ردة رددتها مسألة تسالنيها فقلت : «اللْهم
اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي› وج الثالثة 0 > إلي ا
حتی إبراهیم 5 اه ٠ )
٠ اطم أن معنى قول أبي بن كب 4# افسقط في تفي من التكيب
ا ق
O ET
وقال الإمام النووي في شرح مسلم معناه: أخذت بمجامع ردائه في عنقه وجررته به
مأخوذاً من اللبة بفتح اللام وهو المنحر لأنه يقبض عليهاء وفي هذا بيان ما كانوا عليه 1
القرآن اا ا ا e .
اه ر )
sS 1٤ المدخل لدراسة القرآن والعلوم الإسلامية
a EY ¿ اختلاف» وکانتا
في سورة النحل على ما روى الطبري. وكان الذي مر بخاطره ه وقتئذ أن هذا
- الاختلاف في القراءة ينافي أنه من عند الله» لكنه كان خاطراً من الخواطر
ad an hE a E AE
لها أثر باق ولا عمل دائم.. EF
ومن رحمة الله e آنه لا يڙاخذهہ اح ال e
الضسات العابرة» ولکن يؤاخذهم بما کسبت قلوبهم؛ حین يفتح الإنسان
للشبهة صدره» ويوجه إليها اختياره وكسبه» ثم يعقد عليها فؤاده وقلبه.
قال القرطبى: «فكأن هذا الخاطر يشير إلى ها سقط في نفس أبن من
قبيل ما قال فيه النبي يا حين سألوه Nu LONG
یتلم به قال: «أو قد و چ قال : ا الإيمان»
واا دة که ۰
) فاك آن ما خطر لأبی بن كعب طش ا
يصادم إيمانه» ما دام قد دفعه بإرشاد رسول الله ية سريعاً كما في الحديث›
وأي إنسان لا يستطيع أن يحمي نفسه خواطر السوء الهوجاءء وریاح الهواجس
الشنعاء! إنما الواجب على المؤمن أن يحارب تلك الخواطر الرديئة بأسلحة
العلم وات الشريعة» ولا يستسلم لها ولا یسترسل معها. وعلينا أن نتعاون
في هذا الميدان كما فعل الرسول يه بأبي إذ ضرب في صدره» ضرف دة
a E ویلقنه ما يصح آن یکون علاجاً لشبهته من أن
٠ القرآن أتزل على سبعة أحرف» ويا على امه وتيميرا لها e
e العلاج e و
ني أنظر الله کک فرقاً». e ا £
2 آفب إن ماران خم نین عقي ار اوت ق
على هذا النحوء إنما كانت من قبل أن يعلم أن القرآن أنزل على سبعة
أحرف» فهو وقتئذ کان اھغذورا بدلیل آنه لما علم بذلك» واطمآنت إلبه نفسه»
عمل بما عام وکان مرجعاً مهماً من مراجع القرآن على اختلاف روایاته.
٠ن روئ مسللم بسبده» ن ”آبي" ين كعب أن النبي 44# كان عند أضاء
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) 1٥
غفار”'“ فأتاه جبريل علا فقال: «إن الله يأمرك أن ۴ أمتك القرآن
ت فقال : اسال الله معافاته ومغفرته › وإن آمتي لا تطيق ذلك .
ثم أتاه الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقراً أمتك ي حرفین
فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته» إن أمني لا تطيق ذلك.
ثم حاءه الفالة فقال: إن الله بأمرك أن تقراً EE على ثلالة
أحرف؛ فقال: اسأل الله معافاته ومغقرته» وإن أمتي لا تطيق ذلك .
ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن ت تقرا متك القرآن على سبع
أحرف› فأبما حرف قرؤوا عليه فقد آصابو 8 |
و«أضاة بني غفار» بفتح الهمزة ة في «أضاة) وبکسر الغين في «غفار»:
مستنقع الماء کالغدیر » وکان E a ea المنورة نسب إلى ب بني غمار»
لأنهم نزلوا علده, . ۶
e الترمذي عن أبي بن كعب أيضاً قال: لقى رسول الله از
جبريل عند أحجار المرا قال: فقال رسول الله ية لجبريل: «إني بعشت إلى
أمة أميين فيهم الشيخ الفاني› والعجوز لکبیرةء e قال : اا
فليقرۇوا القرآن على سبعة أحرف!,
ا : حسن صحيح. و ات وا ا ا
قرأ» وفي لفظ حذيفة: «فقلت : یا جبریل إني ا ا
)۱( أضاة بني ٬غفار: 2 الماء د ا اه ا بالمدينة ا إلى بني
غفار» لأنهم نزلوا عنده» هذا هو المشهور» ويتمسك به من يقرل: إن بداية ٤
الأحرف السبعة كان بالمدينة. بينما يذهب بعض العلماء إلى أنه موضع في طريق مكة
المدينة» بينه وبين مكة عشرة أميال» وهو يدل على أن اا السبعة بمكة
| وهو ما نرجحه. انظر: عمدة القاري (۲۲۳/۹).
(۲) قوله: «فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا» قال الإمام النووي في شرح مسلم معناه:
لا يتجاوز أمتك سبعة أحرف ولهم الخيار في السبعة» ويجب عليهم نقل السبعة إلى
من بعدهم بالتخيير فيهاء وأنها لا تتجاوزها. انتهی.
0 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
> والمرأة» والغلام ا والشيخ الفاني aga
«إن القرآن أنزل على سبعة أحرف». |
٠ و ا ی ن
عمرو آن رجلا قرأ آية من القرآن» فقال له عمر. إنما هي كذا وكذا» فذکر
ذلك للنبي ب فقال: ES E E
أصبتمء فلا تماروا».
او اا را Ea CT اقرائ
رسول الله ية سورة من آل حم» فرحت إلى المسجد فقلت لرجل اقرأها.
A a a a فقا افرانتها
رسول الله ب فانطلقنا إلى رسول الله و فأخبرناه فتغیر وجهه وقال:
«إنما اهلك من قبلكم الاختلاف» : ثم أسر إلى علي شيئاًء فقال علي :
سول ان اھ یامرکم آن قرا کل رہل سکم کیا ملم قال: فاطلا وکر
رجل يقرأ حروفاً لا يقرؤها صاحبه». آھ. |
DS e آنه شم زجلا يقرا آية
سمع النبي بي يقرأ خلافها. قال: فأخذت بيده فانطلقت به إلى النبي يها
«كلاهما محسن. فاقرأ» قال شعبة أحد رواة هذا الحديث : ابر علمي
أن النبي يا قال : «فان من کان قبلکم اختلفوا فأهلکوا».
٩ د روى الطبري عن زيد ؛ بن أرقم قال: جاء رجل إلى رسول الله اة
فقال: أقرأني ابن مسعود سورة أقرأنيها زيد بن ثابت وأقرأنيها أبي بن كعب»
فاختلفت قراءتهم» فبقراءة أيهم آخذ؟ فسکت رسول الله بيا وعلي إلى جنبه»
a pT e
٠ داشواه بارزة فی هذه الأحاديث
E بستطیع أن يقیم منها
(1( 4 لإا 1 أحمد ۲١ 0/٤ في القاموس المحيط : ماراه مماراة ومراء» وامتری فبه
) وتماری : a E الشاك والجدل.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | ) ١ 1۷
شواهد بارزة.» تکون منارات هدی» ومصادر إشعاع ووز ترشده إت ما
e أن کک فی بیان ا لحرت | ال ا
الخلاف 0 في هذا ا الدقيق.
الشاهد الأول:
أن الحكمة فى نزول القرآن على الأحرف السبعة هو التيسير على الأمة
الإسلامية كلها؛ ا الأمة العربية التى شوفهت بالقرآن فإنها كانت قبائل
ر وان ا ان اللات ك ات و
وشهرة بعض الألفاظ في بعض المدلولاتء على رغم أنها كانت تجمعها
العروبة ويوحد بينها اللسان العربي العام فلو أخذت كلها بقراءة القرآن على
حرف واحد لشق ذلك عليها وهذا الشاهد تجده ماثلاً بوضوح بين الأحاديث
السالفة في قوله 5 في كل مرة من مرات الاستزادة «فرددت إليه أن هون على
أمتي» وقوله : «أسأل الله معافاته ومغفرته› وان آمتي لا تطيق ذلك» ومن أنه علا
لقي جبريل فقال: «يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية فيهم الرجل والمرأة
والغلام والجاريةء والشبخ الفاني الذي لم يقراً کتابا قط» إلخ.
قال ا ا ا اأما سبب وروده على سبعة أحرف
فللتخفيف على هذه اللأمةء وإرادة اليسر بهاء والتهوين عليها شرفا لها .
وتوسعة ورحمة وخصوصية لفضلها وإجابة لقصد نبيها أفضل الخلق وحبيب
الحق» حيث أتاه جبريل فقال: «إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على
حرف ؛ م الله E e a E
a o کانوا e ا ن الخاصين›
والنبي ا بعث إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم› کر وعجميهم ؟
وكان العرب الذي نزل القرآن بلغتهم› لخاتهم مختلفة وألسنتهم شتى؛ ويیعحسر
على أحدهم الانتقال من لخة إلى غيرهاء أو من حرف إلى آخر» بل قد يكون
1۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
خب قد غا کلت رار باش راان سيدا الاخ درادن |
لم يقرأ كتاباً كما أشار إليه بي فلو كلفوا العدول عن لختهم والانتقال عن
ا ا
وتات الطباع».
فوائد آخری لاختلاف القراءات وتعدد الحروف: ٠
كل ما مر عليك من الشاهد الأول تقرير لحكمة واحدة؛ وفائدة واحدةء
من فوائد اختلاف القراءات وتعدد الخو التي ا ا وهي
وأشهرها وأقربها على الذهن: ٠
ا جمع الأمة رات ااه واحد ا u وهو
PET والذي انتظم كثيراً من مختارات ألسنة القبائل
ت التي كانت تختلف ا ا الحج سراق ارت
SS ST )
فکان القرشيون E ویصطفون ما راق لهم من الفاظا
الوفود العربية القادمة إليهم من كل صوب وحدب» ثم يصقلونه ويهذبونه
ويدخلونه في دائرة لغتهم المرنة؛ التي E bi E وعقدوا
لها راية ا 2
ا الت 8 ی
شاء من لغات القبائل العربية» ومن هنا صح أن يقال إنه نزل بلغة قريش› لأن
لغات العرب جمعاء تمثلت في لسان القرشيين بهذا المعنى.
وکانت هذه ع سامية فان و اللسان العام من أهم اوا
في وخدة الأمةء E
a بعض الأحكام» کقوله e وان 2€ ر
ورت ڪال ا ا ا اشغ .
(۱) النشر: ۲۲/۱.
)۲( رة النساء الآية ۱١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 1 1۹
٠ ا وقاص (وله أخ أو أخت من أم). بزيادة لظ امن
0 فتبین بها أن المرَاد في هذه الانةء الأخوة 2 دول e أو
الاب وهذا أمر مجمع عليه .
ومثل ذلك نوله سبحانه في كفارة البمين. گار إطتام رة
سكين من أوَسَطِ ما مون یکم أو کشوتهم او کریر ق4 وجاء في
قراءة شاذة: «أو e رقبة مؤمنة) بزيادة لظ امؤمنة) فتبين ا
یں ی رجا وا کد ااا ٤
Ny الجمع بين حكمين مختلفين بمجموع القراءتين کقوله
تعالى : «قاعازوا السا ف ميض ولا ردهي عى بهرت قرئ بالتخفيف
والتشديد في كلمة «يطهرن؛ وار أن صيغة التشديد تفيد وجوب المبالغة
في طهر النساء من المحيض ؛ E زيادة المبنى تدل على زیادة ال
ما د التخفيف فلا تفید هذه المبالغةء ومجموع القراءتين يفيد
أمرین : | ) 3 7
احدهیا: أن ا لا E ا ا أيضاً إلا إن بالغت في الطهر
وذلك eS قربان النساءء وهو
مذهب الشافعي ومن وافقه أيضاً.
وثانيهما: ا ل يقربها e آيضاً إلا إن ل في الي وذلك
2 بالاغتسال فلا بد ن الطهرين في جواز قربان السا وهو مذهب
- الشافعي ومن وافقه أيضاً, ٠
٤ - ومنها: الدلالة على حکمین شرعیین ولکن في ا ت
- كقوله تعالى في آية الوضوء: #يتاما الت منوا إا فَمَتَم إلى الصاو
2 رکم a) اموا پوسيگم راڪم ل
وهي . من القراءات الشاذة التي که يقرأ بها القرآن.
3 )۲( رة المائدة: الآية ۸۹.
7( سور ل الاية ۲۲۲.
٠ ۷۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ان4“ 5 E 1 «وأرجلكم» وبجرها»ء فالنصب يفيد طلب
لها لان العطف حينئذ يكون على لفظ «وجوهكم) المنصوب» وهو
مغسول» والجر يفيد طلب مسحهاء لأن العطف حينئذ يكون على لفظ
«رؤوسكم» المجرور» وهو ممسوح.
) رقد ينت الستة أن السسح يكون لايس الخف. وان الضسل یجب علو
من لم يلبس الخف.
٥ ومنها: دع توهم ما لیس مراد کترله تال : واي آ ا
ووت لصاوو من وي اَلْجُمَعَةٍ سوا إلى و ا ورد في ا ا
الشادذة: «فامضوا إلى ذکر الله) . | )
فالقراءة الأرلى يوهم منها وجوب السرعة في المشي إلى صلاة
الجمعة» ولكن القراءة الثانية رفعت هذا e وبینت أن
هو المشي المعتاد. ٠ أ ...ن
٦ - ومنها: ا لفظ مبهم قدا فى على لبت حو قول تعالى :
و کون لجال ڪاليهن الفرش 4" قرئ ة شاذة SE Û
المنفوش) فبينت القراءة الثانية أن ا )
ETT تجلية عقيدة ضل فبها يعض الناس؛ E
وصف الجنة وأهلها: ولا رات م رلت تیا کا کا €3 4“ فالا
م الميم وسكون الام في اظ مونل يرآ ولي القراة اانه e
بفتح الميم وکن اللام «ومَّلکا) فرفعت هذه القراءة الثانية نقاب الخفاء عن
و ال ا ع رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة» u سبحانه هو
الملك e ل الك 2 لله اليد امار 4 .
El TEE )۱(
O e OF
(۳) سورة القارعة: الآية ه.
)٤( سورة الإنسان: الآية .٠١
-() سوزة غافر : الاية .۱١
۷۱ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ٠
` والخلاصة: أن تنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات» وذلك ضرت من
ضروب البلاغة» يبتدئ من جمال الإيجاز» وينتهي إلى كمال الإعجاز.
أضف إلى ذلك ما في تنوع القراءات من البراهين الساطعة» والأدلة
القاطعة على أن القرآن كلام الله» وعلى صدق من جاء به وهو رسول الله َع
فإن هذه الاختلافات في القراءة على كثرتها لا تؤدي إلى تناقض ف فى المقروء
ا و إلى تهافت وتخاذل» بل القرآن کله على تنوع ا يصدق
بعضه بعضاً؛ ویبین بعضه بعضا» ويشهد بعضه لبعض» على نمظ واحد في
غل ااا ةوخن هدق وان موا ا وذلك يفيد
لعدد الإعجار بتعدد القراءات والحروف.
وجي هذا أن القرآن معجز إذا قرئ هذه 0 الارل ومعجز أ
إدا رئ بهذه الثانية ٠ ومعجز أيضا إدا فرئ بهذ و الثالثة› وهلم
ومن هنا تتعدد لمعجزات بتعدد تلك الوجوه رالحروف. و على
الشاهد الثاني:
ا شی ر اااي
| أقرأه 2 الوحي عله آول مره فتلك و e ومفهومها.
ت E E ا ER 0
يضاف إلى ذلك المراجعات الثابتة في الأحاديث الأخرى وإن كانت لم تبلغ
ستاً صراحة» غ ار الخ جا ااه > فيعلم من مجموع تلك
لروایات؛ ن E المعروف في الأحاد بين الستة
)١( انظر: آراء العلماء فيما يأتى عند. المراد بالأحرف السبعة.
۷۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الشاهد الثالث:
ما ج هاه ارف ابات داكا الع ات كان داك
الحرف» كما لا يجوز منع أحد من القراءة بأي حرف من هذه الأحرف
السبعة. يدل عليه فيما مضى قوله ية : «فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا»
وقوله ية لكل من المختلفين في القراءة: «أصبت» وقوله يهو فيما يرويه
عمرو بن العاص : «فأي ذلك قرأتم أصبتم وعدم موافقته عة لعمر› وأبي»
وابن مسعود وعمرو بن العاص» على معارضة مخالفيهم بالطرق الآنفة في
الأحاديث السالفة - ودفعه فى صدر أبى حين استصعب عليه أن يقرأ هذا
الاختلاف في القراءة» ولا ريب أن ذلك كله فيه معنى النهي البالغ عن منع
أي أحد من القراءة بأي حرف من الأحرف السبعة النازلة..
الشاهد الرابع:
أن القراءات كلها ان ادها کلام الله ا
كلها نازلة من عنده تعالى» مأخوذة بالتلقي عن رسول الله و يدل على ذلك
أن الأحاديث الماضية تفيد أن الصحابة - رضوان الله عليهم ۔ کانوا یرجعون
فيما يقرؤون إلى رسول الله ية يأخذون عنه» ویتلقون منه کل حرف يقرؤون
عليه» انظر قوله بيه في قراءة كل من المختلفين: «هکذا وقول
المخالف لصحابه: «(أقرأنيها رسول الله لا .
ثم أضف إلى ذلك أنه لو صح لأحد أن يغير ما شاء من القرآن بمرادفه
أو غير مرادفه لبطلت قرآنية القرآان وأنه کلام الله ولذهب الاعجاز ولما تحقق
قوله 86 : إا حن برل الیک د م يطو ®4“ .`
e الل لخخییر مردود من ا بقوله سبحانه في سور
Ee ول إا تنل ت ا بی 6ل الت لا ن اا ا
خ ور رس ڪڪ
م ت يم له ر
قران عار هدا له قل 7 ٣ ن اه ر ټلقاې نفيۍ إن
ٌ ر ر م ا چو >
٤ 9 س إت لن اا بر عير و فل
e a
»¢ سورة الجر الآية 4.
المدخل لدراسة القرآن والسدة والعلوم الإسلامية A _ ١
کر کے آله تا تلو ا و رک ب صد اب يط غ
o ¿“ ا °
| 5 ا EE TNE
غير مرادف؟ سك هدا : ۶ے ۶ بهن عَظٍ 6
e الشاهد
TT الأداء واختلاف et ا اليقظة:
وحسبك استدلالاً على ذلك ما فعل عمر بصاحبه هشام بن حکیمء فل
ee AY PD EY وان ا
pey بن e وما کان a مسعود وعمرو بن العاص
الشاهد السادس: `
a a, القراءات ا n ونزاع و شقاق»
ولا مثار تر دد وتشكيك وتکذیب» ولا سلاح عصبية وتنطع وجمود.
یلعای می آرت ا کات کن ا
ا والتخفيف والرحمة والتهوين على الأمة» فما یکون لنا أن نجعل من
هدا انير عسوا ومن هذه الرحمة نقمة» برشاد إلى ذلك اقول إل فيما سبق د )
e تماروا فيه فان E وكذلك تغير وجهه الشريف لل اختلافهم
. ء٥ وره و : الآيتان o
ATO ga O
a. ۷٤ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
E E e وضربه في صدر أبي بن كعب
معنی نزول القرآن على سبعة احرف ۾ a |
) e ) ا
الحرف يطلق على معان كثيرة آتى علبها صاحب القاموس قول ما
نصه: «الحرف من كل شيء طرفه وشفير ه« وحده» ومن الجبل أعلاه
المحدود» وواحد حروف التهجي › والناقة لضامرة أو المهزولة أو الىظيمة›
وسیل الماء وآرام a ببلاد سليم.
وعند النحاة ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فمل ومنه قول و ومن
الاس من يعي الله على حرف N TS ٠
الضراءء أو على شك ان على غپر طمانینة من یره أي لا يدخل في الدين
متمکنا' ا أحرف: Ns
ال TT O وان اء غل
EG IT ولكن معناه «آن هذه اللغات السبع متفرقة في
القرآن»"".
وهذه الاطلاقات الكثير؛ تدل على أن لفظ الحرف ê
ا
وللعلماء في هذا کت خلاف طويل وآراء كثيرة:
(۱) سورة الحج: الآية .١١
(۲) انظر : القاموس مادة «حرف».
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷
فقيل : سبع لغات من لغات العرب.
وقيل: سبعة أوجه من الأمر والنهي» والوعد والوعيد إلخ.
وقيل: إن العدد المذكور في الحديث لا مفهوم له» وإنما هو رمز إلى
ما ألفه العرب من معنى الكمال في هذا العدد.
E TT EE في اللغة
العربية وهي : 2
1 الأول: اختلاف الأسماء من إفراد» وتثنية» وجمع وتذكير» وتأنيث.
الثاني : اختلاف تصریف الأفعال من ماض» ومضارع › وأمر.
الثالث : اختلاف وجوه الإعراب.
الرابع : الاختلاف بالنقص والز 0
الخامس : e الان
السادس : الاختلاف بالإبدال.
السابع: اختلاف اللغات» أي : e ال نة » کالفتح EN
والترقیق والتفخيم والإظهار والإدغام ونحو ذلك" E
2 التمثيل للوجه الأول منه؛ وهو اختلاف A ا E
وله لأسيهم رعهريم عون 0 فرئ: es جمعا وفرئ
«لأمانتهم» ااا ر چ ) ٤ )
e التمثيل للوجه الغا +“ ؛ وهو اختلاف تصريیف الأفغال
سبحانه : فقالا e سمارت ٩4 قرئ بنصب لفظ «رہنا» على أنه
۰ منادی کما قرئ e أمرء وا ان a فل دعاء» وقرئ
LR. بَعَد» نع ر على آ مبتداً وبلفظ (ابعد) فعلاً ماضا مضعف العين
0 انظر : المرشد الوچیز ص۱۲۷ الإتقان ٠١١/١ وما بعدها.
KN o (0
() وة سا: الاية.١۱:
۷٦ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ویمکن التمثيل للوجه الثالث؛ وهر اختلاف وجوه الإإعراب» بقوله
سېحانه : ر يضار 0C ھ4 قرئ ر ف بفتح الراء وضمها في «يضار
ع التشديدء فالفتح على أن Y» نأاهنة› ا ر بعدها» والفتحة
الملخرظة ني في الراء هي فتحة ۰ المثلين. اا اي أن ل نافية“
a RE 4 لمش اليد @4“ ر ر
أمظ «المجيد) ور على أنه : عت لكلمة «ذو) و على آنه نعٿٽت
لكلمة «العرش» .
ویمکن التمشيل للوجه 3 وهو الاختلاف النقص 0 بقوله
ا ا جلت ۽ تر تما الأنهر هر . . .4" قرئ بحذف
امن وباتباتها وهما صح> 0 ۰ ۴ 2
بقوله انه 15 2 اغا و e ر اد راا ا
اة ا ف ل E 8 e قرئ بالا للفاعل في
(فیقتلون) وللمفعول في «ویقتلون؛ كما قرئ بعکس ذلك .
ومن أمثلة الوجه السادس: وهو الاختلاف N قوله ا
#وَآنظر لك َا ن نش“ بالزاي وقرئ «ننشرها) بالراء.
| ویمکن التمغيل للوجه - هو اختلاف اللهجات Ss سبحانه :
وهل اتلك حَِیت موس © ا تقرأً بالفتح والإمالة والتقليل فى «أتاك»
- ولفظ «موسى» ومثل ذلك: التفخيم والترقيق» والإظهار والإدغام» والإسكان
"٠,۴۸۲ سررة البقرة: الآية )١(
٠.1١ سورة البروح: الآية )۲( ٠
أ .٠١١ سورة التوبة: الاية )۳( ٠
..١١١ سورة التوبة: الآية )6(
.٠٥۹ الاآية ٠ (ه) سورة البقرة:
(70) سورة طه: الاأية .١
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ) | ۷۷
والروم والإشمام» وسائر ما يرجع إلى اختلاف اللهجات العربية"".
r al
أولاً: أنه هو الذي تؤيده الأدلة في الأحاديث التي تقدم ذكرها.
ثانياً : أن هذا المذهب يعتمد على الاستقراء التام لاختلاف القراءات وما
ترجع إليه من الوجوه السبعة» بخلاف غيره فإن استقراءه ناقص أو في حكم
4# #4
() انظر: الإتقان ٤٥/۱ مناهل العرفان .٠٠۲/۱
VA المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
قراءات الأئمة السبعة
وصلتها بالأحرف السبعة
يظن بعض الناس أن المراد بالأحرف السبعة الواردة في الحديث هي
قراءات الأئمة السبعة» فقراءة نافع حرف من الأحرف السبعة» وقراءة ابن كثير
حرف آخر منها وهكذا باقي قراءات القراء السبعة» كل قراءة منها حرف من
الأحرف السبعة وهذا الرأي باطل لأمور:
الأول: أن هذا الراي يلرم e ات ا
منها کک بها لدم ر وهذا مخالف الأمة عل ان أن
بالعرضة الأخيرة. )
الثاني : TT e Nes
- الخليفة عثمان له من كتابة المصاحف» وحمل ا ا
e N A E 2
الثالث: ن الرأي ا الأئة ة السبعة قل استوعبت
ليست فن الأحرف 0 E ا
ا الرابع أن كل إمام من الأئمة السبعة قد روى عنه رواة كثيرون روایات
مختلفة وكلها تعتبر قراءة للإمام» فلو کانت الأحرف السبعة هي قراءات إللأئمة
السبعة لبلغت هذه الاحزف ما لا يجصى م من الكثرة تبعاً للكثرة م من الروايات
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷۹
المختلفة عن كل إمام» والواقع أن الأحرف محصورة في العدد المذكور.
تال الإمام العلامة أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن
هي التي ارات في الحدذنت› وهو حلاف إجماع أهل قاطبة »› وإنما
-يظن ذلك بعض أهل الجهل”. اه.
فالصواب: أن قراءات الأئمة السبعةء N التي يقرا الناس بها
اليوم جزء م من الأحرف السبعة التي أنزل بها القرآن وورد فيها حدیت : «آنزل
القرآن على سبعة أحرف» وهي موافقة لآخر عرضة عرض فيها جبريل القرآن
على رسول الله ود . E بطريق التواتر عن رسول الله .
أخرج ابن أشته في المصاحف وابن أبي شيبة في الفضائل عن ابن
س ا ا
ا E aga النبي ڪيا
كل سنة في شهر رمضان مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه مرتين
فيرون أن ت هذه على العرضة الأخيرة ٠ )
) وهذه القراءات الخشن ت الثمائنة الت ا عثمان
ته إلى الأمصارء وأجمع الصحابة عليها وعلى طرح کل ما خالفهاء فلا
تخرج قراءة من القراءات العشر عن جميع المصاحف المذكورة» فلو خالفت
قراءة منها مصحفاً من هذه المصاحف وافقت غیره؛ e مخالفتها
جميع المصاحف. )
وأما باقي عرف ات ا الأخيرة» ان کب
المصاحف العثمانية إلا ما استقر في هذه العرضة تتت قرآنیته بالتواتر ولم
ك منها ما نسخ 2
ج منه شيء. و جج
TE - (1) ص۱۲۷ وما بعدها.
(۲) الإتقان ٠ .۱٤۲/١
OS أبحاث في فراءات القرآن الكريم للشيخ عبدالفتاح القاضي:
۸۰ ۰ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
كيف نسبت القراءات إلى ھۇلاء الأئمة:
تلقى الصحابة من رسول اله كاو القرآن الكريم ر وروایاته› فلم
يضيعوا منه جملة» SE e ولم يهملوا منه حرفا بل ولا
حركة» أو سکونا أو قراءة» أو رواية. a Sl التابعون على هذا
الوجه من الإحکام والتحرير والاتقان والتجوید. E
ثم إن اغ الات وأتباع التابعين ا ا وقصروا
جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه› وتعلیمه وتلقینه» وعنوا العناية كل العناية
رضبط ألفاظه› وتجوید کلماته» وتحریر قراءاته» وتحقیق رواياته» وکان ذلك
شغلهم الشاغل › وغرضهم الهادف» حتی صاروا في ذلك أئمة یقتدی بهم›
ويرحل إليهم» ويؤخذ عنهم» ولتصديهم لذلك كله نسبت القراءة إليهم فقيل :
فراءة فلان كذا» ر فلان كدا فة 0 e وإقراءء لا
نسبة اختراع وابتداع . |
ومن هؤلاء الذين انقطعوا للتعليم والتلقين: القراء. العشرة وهم: نافع
وأبو جعفر المدنيان» وأبو عمرو ويعقوب البصريان» وابن كثير المكي» وابن
عامر الدمشقي › وعاصم وحمزة والکسائي الكوفيون» ولت البغدادي .
وقد أجمع المسلمون على تواتر قراءات هؤلاء الأئة الأعلام» فقد
نقلتها عنهم الأمم المتعاقبة» والأجيال المتلاحقة» أمة بعد أمةء وجیلا 3
جيل» إلى أن وصلت إلبند ل الأمم تتعاهدها وترویها وتنقلها لمن
بعدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليهاء رک لك مصداق 2
ا تی بت الزکر رر لم وط ٠.4
وسيجيء لذلك ن لصيل في الاب ثالث عند الكلام عن علم.
القراءات . ا
4# #
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ا ) ۸۱
اول ما نزل وآخر ما نل
من القرا آن ڪر يم
مدار ی للعقل ا
بالتر جیح بین الأدلة أو بین فیما منها..
ومن فوائد ر ذلك: )
ا تمييز الناسخ من المنسوخ فيما إذا و e. ET
موضوع واحك» وکان الحكم ؤ في إحدى هذه الآيات یخایر الحكم في
الأأخرى» فإنه یجب العمل E دون اللو
۲ - معرفة تاريخ التشريع الإسلامي» ا e
من وراء ذلك إلى حكمة الإسلام E ا والرفق›
والبعد بعهم عن غوائل الطفرة والعنف.
e ۴ - إظهار مدى العنابة التي أحيط بها القرآن الكريم» حتى عرف في
SS ما نزل» کما عرف مکیه ومدنیه» وسفريه وحضريه» إلى
غير ذلك . ولا ريب أن هذا مظهر من مظاهر الثقة به» ودليل على سلامته من
التغيير والتبديل لا ييل ڪت ٣ن دلت هو الفورٌ اسيم .
E )
a فتلك غاية بعيدة e ومجهود طويل جدير أن يفرد
I e O
ةيمالسإلا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم A۲
بالتأليف وله مواضع أخرى يمكن طلبه منهاء إنما القصد أن نتحدث عن آل
اا ا ا e وهڏا هو
e الآن.
اول ما نزل على الإطلاق:
ورد في ذلك آقوال أربعة :
| «القول الأول» وهو اسا آنه ار رة > i} { ا رك ِى
ق €6 إلى قوله سبحانه: عار الس تا ر ب 4“ ودليله ما يأتي:
E E N a
س أنها قالت: «أول مابدئ به رسول الله َي من الوحي الرؤيا الصالحة
الو فکان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح» N E
الخلاء ؛ وکان یځلو بغار حراء» فیتحنٹث الليالي ذوات العدد قبل أن يتزع إلى
أهله ويتزود لذلك» Rg ER > حتى جاءه الحق وهو
- في غار حراء» فجاءه الملك فقال: اقرأ. قلت: «ما آنا بقارئ. فأخذني
PE PF GER فقال: اقرا. قلت: ما آنا بقارئ
N ERN فقال: اقرآً. قلت: اا
بقارئ . ی م ا ثم أرسلني فقال: i باس رك ای لق 9
لق لاسن من علق لرن اقرا ورك i 46 وفي بعض الروايات: ا
«ما لم يعلم» فرجع بها إلى خديجة يرجف فۇادە» .. إلى آخر الحديث. ٠
وفلق الصبح : ضياؤه. والتحنث المراد به التعبدء وا الحنث؛
لأن هذه الصيغة تدل ۰ a ن 2 e
e والتحرح. . 2
٤ رفي بت ان انید اهلا اش ا اي : E
حتی کان لي غطیط» وهو صوت من حبست أنفاسه بما يشبه الخنق.
e الجي بطل على المة :بعلن اچ E وبضم
a ر
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۸Y
الجيم يطلق على الوسع والطاقة لا غير» وهما روايتان.
CT ) الحاكم في مستدركه والبيهقي في دلائله عن عائشة تة انشا
س أنها قالت : أول سورة نزلت من القرآن: افر باس ريك .
۳ وصحح الطبراني في الكبير بسنده عن أبي رجاء العطاردي قال:
کان اث موسی يقرئنا فيجلسنا خلا وعلره ثوبان أبيضان» فإدا تلا هذه السورة:
فا ياس ريك الى علق € قال: هذه أول سورة نزلت على محمد ب .
«القول الشاني» أن أول ما نرل: ياي أل ©4 واستدل
أصحاب هذا الرأي بما رواه الشيخان عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن
عوف آنه قال: سألت جابر. بن عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ فقال:
اما ادر @{ فقلت: أو #أفرا اسو ريك وفي رواية نبئت أنه #أفرا
اسم ريك الى علق ©4 فقال: أحدثكم ما حدثنا به رسول الله ا .
قال رسول الله بية: «إني جاورت بحراءء فلما قضيت جواري نزلت»
فاستبطنت الوادي» زاد في رواية: «فنوديت فنظرت آمامي وخلفي وعن
يميني وعن شمالي» ثم نظرت إلى السماء فإذا هو «يعني جبريل» جالس
على عرش بين السماء والأرض فأخذتني رجفة فأتیت خديحة» فأمرتهم
فدثروني» فأنزل الله: لاما الس © ف ذز ©{ .
E OT
القرآن على الإطلاقء بل تحتمل أن تکون حدیٹا عما نزل بعد فترة الوحي›
وذلك هو الظاهر من رواية ا رواها الشيخان أا عن سلمة عن جابر
أيضاء «فبينا أنا آمشي إؤذ سمعت صوتاً من السماءء فرفعت بصري قبل
السماءء فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض
فجششت حتى هويت إلى الأرض. فجئت اهلي» فقلت رفوي راي
فأنزل الله تعالى: يام لسن 9 @ د ید © رک نکر © یبد د ف
) ) ) . ار هجر
قال أبو سلمة سلمة : الرجز: الأوثان. اه.
سو ال ا ات ا
NE المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ey EE ال دی ن ا وسببه
شض الرسول وخوفه عليه الصلاة والسلام.
فظاهر هذه الوا ل غل ان بجابراً م أول ا
نزل من القرآن هو المدثرء آل ا ةف وول الله ي وهو يحدث عن
فترة الوحي» وکأنه لم يسمع بما حدث به رسول اله لا عن الوحي قبل
٠ فترته» ومن نزول الملك على الرسول في حراء بصدر سورة اقرآً (كما روت
عائشة) فاقتصر في إخباره على ما سمع ظانا أنه ليس هناك غیره؛ اجتهاداً منه»
يراه أخطاً في اجتهاده بشهادة الأدلة السابقة فى القول الأولء ومعلوم أن
النص يقوم على الاجتهادء وان الدليل إذا تطرق | إليه الاحتمال» سقط به
الاستدلالء فبطل إذاً القول الثاني وثبت الأول. 8
ا الثالث»: اَن ن اول ما نزل هو سورة اانا ر اتدل
نذای ' فقد والله - خشیت E 3 کر هذا i ل ن اللّه» ما
کان الله لیفعل بك؛ إنك لتؤدي الأمانةه وتصل الرحم» وتصدق الحديث.
فلما دخل آبو بكر ذكرت خديجة حدیثه له وقالت: اذهب مع محمد إلى
ورقة فانطلقا فقصا عليه فقال: «إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي يا
E, هارباً في الأفقء فقال: لا تفعل إذا أتاك فاثبت
حتی تسمع ما يقول. ثم ائتني فأخپرني فلما خلا ناداء: يا محمد قل :
وت ار اف اتد ي DEE ATE
ما نزل ا E
اخنفا r dN ESE aS سمعها الرسول کل
كانت في فجر النبوة آول هد يالؤي الجلي زز في قار جرا بل يفهم منها
أن الفاتحة كانت بعد ذلك العهدء ونعد أن أتى الرسول الى ورقة وبغك أن
سمع النداء من خلفه غير مرة» وبعد أن أشار عليه ورقة أن يثبت عند هذا النداء
حتى يسمع ما يلقى إليه» وليس كلامنا في هذاء إنما هو فيما نزل أول مرة.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۸0
الثاني : أن هذا الحديث مرسل سقط من سنده الصحابي» فلا يقوى
على معارضة خلا عائشه ة السابق في بدء الوحي› وهو مرفوع ال اي اا ۰
فیطل إذا © هذا e وثبت الأول آي أيضاً.
قائلوه ا SORE الحسن قالا. eT
القرآن م الله الرحمن الرحيم) فهو أول. ما نزل بمكة» وأول سوره : : i
سر ًَ4“ وهذا الاستدلال مردود من ناحيتين أيضأً: ٠
اإجداحةا؛ آن الحديث رضن کسابقه فلا یناهض اترا
الثانية : أن البسملة كانت بطبيعة الجال تنزل صدراً لكل سورة إلا ما
استثنی › إذن فهي نازلة مع صدر سور اقرا E TS
نزولها قولاً مستقلاً برآسه .
E e
دواعي الاشتباه وکلرة الخلاف قوال شتی : )
الأول : أن آخر ما زل قول لله تعالى في سورة البقرة : واش ر
e EE PEE
٤ قال: آخر ما ثزل من القرآن كله 5ا ب یوما کرک ا e
TT e me ربیع
ا ان آخر ما تزل هو قول اله تعالی في سورة رة أيضاً: ياب
. ص۰۸ تحقیق ا السيد صقر es أسباب النزول )١(
۱ سورة ابقر : الاية (۲( 5
٠ والعلوم الإسلامية o المدخل لدراسة القرآن ٠ 9 A
LE
اریت اموا د ا ور ما ہق می اربڑا إن کشر مين ©4 .
لفالف أن آخر ما نزل آية الدين في سورة البقرة ة أيضاً وهي قوله
سبحانه: اها لذبت ءامنوا إا تداينم بدن إل أجل ا ڪب ا
و ا لي 8 | ۱
بلغه أن أحدث القرآن A آ7 الدين..
أخرج أبو عبيد في الفضائل عن ابن شهاب قال : «آخر القرآن عهدا
بالعرش آية الربا واية الدين!. )
ویمکن الجمع بين هذه الأقوال لغلاثة ٠ بما قاله السيوطي ف44: من أن
الظاهر نها نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف» e
فاخبر کل عن بعض ما نزل بأنه آخر» وذلك صحیح .
والراجح : ان آخر هذه الثلاثة رل قول الله تعالی : لاتغا وما
ت م لي و 2 سے ەه ا ر
جوت فی إل ال م رئ کل ئی ما بت ر هم لا دت طلم 3)) وذلك
أحدهما: ما تحمل هذه الآية في طياتها ا إلى ختام الوحي
والدتن“ بسبب ما تحث عليه من الاستعداد ليوم الأمعاد» وما تنوه به من
الرجوع ا الله . واستيفاء الجزاء العادل من غير غبن ولا ۰ E
آنسب kt من آیاتٹت e س في سياقها.
کے 0 فقط» ولم تظفر الآبات a
الرابح : E ار القرآن و قول الله تال ف سورة آل ق
0 وره البقرة ية ۲۷۸
0( سورة البقرة: الآية ۲۸۲.
() الإتقان: .۷۸/١
() مناهل العرفان ۹۰/١
المدخل لدر اسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ) | AV
#اشتجاب لم م آی ک ایم عمل عل نکم س گر أو أئ4 الآية.
ودلیل هذا القول ما أخرجه ابن ej ae yS
قالت: آخر آية نزلت هذه الآية: «فاستجاب لهم رهم آي لا ايع عمل َيل
تنک 4 إلى آخرها. وذلك أنها قالت : الله آری الله 0 الرجال ولا
یذکر التساء فلت ورل واتار e
| تيب يا آڪنسبو وللاساء کیت 6 تتت وتا اله ِن سرد ٤
ڪات کل ا لیا ".ر ا ول المسلمين و 1 ی
فهي آخر الثلائة نزولاًء وآخر ما نزل بعتا کان ينزل في الرجال e
ومن الا رد الاستدلال بهذا الخبز :على اخر ما نزل مظافاء وذلك
لما يصرح به الخبر نفسه من أن الاية القدكورة آخر الثلاثة و واخر ها زل
بالاضافة ال ما ذكر فيه النساء» أي فھی ا و رلین کلاما
قەه .
A I ا مرکا فتَمَمَدّ
فرام جهنم خلا فا عضب أله و 7 2 عاب
عَظِیسّا 4€“ واستدلوا بما ا ا ي وغيره عن ابن عباس قال: هذه
الآية: «وَمّن يمَتل Ln جَهَلَمُ4 هي آخر ما نزلء
TE ولا یخفی وما نسخها شيء». ت لے ات الھر ادن
a )
الاس ا ا ا ت فوك فل أله ب ف الک4
وهي خاتمة سورة النساء» وأن آخر سورة نزلت سورة براءة» واستند صاحب
هذا الرأي إلى ما يرويه البخاري ومسلم عن البراء بن ¿ عازب أنه قال : آخر آية
E 9 نونك ۴ ي أله یم ف آلا وار سورة ا ابراءة)
) (1) سورة آل عمران: الآية .٠۹١
© سور الا الا
.۳٠ سورة الأحزاب: الآية )۳( 2
AE N CN e CF a.
E A^ المدخل لدراسة القرآن والسئنة والعلوم الإسلامية
ویمکن نقض هذا الامدال حمل افر از غل أن ا آخر ما نزل
| ى لورت وان الور e تریع القتال والجهادء
e آخر إضافي لا حقيقي. . 0 )
السابع: أن آخر ما نزل سورة المائدةء واحتج وا هذا القول برواية
ا والحاكم في ذلك عن عائشة ریا . ویمکن رده بأن المراد انها آخر
EE Si Ei EN رعليه فهي آخر
الشامن: أن آخر ما نزل من سورة براءة: IS لَڌ بس رسو ن
شڪ ال '. رواه الحاكم وابن مردويه عن أي بن كعب.
ويمكن نقضه بأنها آخر ما نزل من سورة براءة لا آخر مطلقء ويؤیده ما
قیل من أن هاتين الآيتين مکیتان بخلاف ساد ئر السورة. ٠
ا ا شل کے 4 إلخ» يشير إلى ذلك
عم ا ا الأعداء وإعراضهم .
التاسع : أن آخر ما نزل هو آخز سورة الكهف: فن ا ر لاء رید
يعمل عمل صللا ولا ر بعبادة ریب ا أخرجه ابن جرير عن معاوية بن
آٻي. سفيان . قال ابن كثير: «هذا e ا و
تنسخها ولا تغير حكمها بل هي مثبتة محكمة؛. | .
العاشر: أن آخر ما نزل هو سورة: 5 ب E وال : ©4
ولكنك تستطیع أ ن تحمل هذا الخبر على أن هذه السورة آخر ما نزل مشعراً
بوفاة النبي يلاد . ويؤيده ما روي من أنه 4ه قال حين نزلت: «نعيت إلى
نفسي» وكذلك فهم بعض كبار الصحابة. کما ورد أن عمر ی بکی حين
سمعها وقال: «الكمال دلیل الزوال» ویحتمل أيضا نها آخر ما ل الور
فقط» ويدل عليه رواية ابن عباس : آخر سورة SS 1#
جاه صر آم Oe )
(۷) الإاتقان
(۲) سورة eT ۸ ۱۲۹
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية A
As أقوال أخرى غير ما ذكرت» و لل ريم اله ال
منها. هو أن اخر القران نزولا على الإطلاق قول الله تعالى في سورة البقرة:
وواتغوا يما موت فيو إل أو ك رئ کل س تا ڪَسبٽ وهم ل
شو 4" وأن ما سواها أواخر إضافية أو مقيدة.
HNN
ٍ
لشهور عند كير من العلما: أن آخر ما رل من القرآن لكريم هر قوله
ررقو . رار ب
.
تعالى: ا وا ب ر عى وريت لكم الوسلم
و . ) |
فإن هذه الآية EE إعلاء ا دين الله في ذلك اليوم
E نزلت فيه a O e
الهجرة.
إن اکان الدين لا یکون إل باکمال زول القرآنء e
ا غل ل
والجواب:
أن هناك ا a و وله تعال: es GY ا
EE NOE EE OS
بعدها تسع ليال فقط» AON O RE N E,
e المائدة E
رر اة اة ۱
() انظر: الإتقان ۷۷/١ وما بعدهاء مناهل لفن 4 رادها
۰ ( 0 وزة المائدة: الآية ۳.
: الآية ۲۸۲.
۹ ۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ت کر معنى إكمال الدين فيها هو إنجاحه واقراره
وإظهاره على الدين ولو كره الكافرون.
٠ قال ابن جرير في تفسير الآية المذكورة: ا
«الأولى أن يتأول على أنه أكمل لهم دينهم بإقرارهم بالبلد الحرام»
وإجلاء المترك عنه» حتی حجه العو لا يخالطهم المشر كرنا:
عن ابن عباس قال : «كان المشركون والمسلمون يحجون جميعاً» فلما
نزلت سزرة براءة ثفي.المشركون عن البيت»؛ وحج المشلمون لا يشاركهم في
البيت الحرام أحد من المشركين فكان ذلك من تمام النعمة'.
E HF HF ¥
.٩٩ - ٩۵/۱ وانظر: مناهل العرفان ۷٩/۳ تفسیر الطبرې (٥
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ٩۱
۴ أسباب انزو ل
e وهو کتیر ظامر لا بعتا إلی بحت رلا یا E
| ا
والتدوين
منهم : علي بتي المديني شي البخاريء ومهم a a
a E EO E
النقول في أسباب الثزول٤. ٠ ٠
والذي يعنينا هنا هو : e ا
النزول وطريق هذه المعرفةء والتعبيرات عن سبب النزولء وحکم تعدد
ااا والنازل واحد» وتعدد النازل والسبب واحد» والعموم والخصوص
بین لفظ الشارع ويه وهل العبرة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب؟. ٠
١ معنی سبب النزول:
- سبب النزول: هو ما نزلت الآية أو الآيات متحدثة عنه أو مبينة لحكمه
أيام وقوعه. eT أنه حادثة وقعت في زمن النبي ية أو سؤال وجه الف
و الأية أو الآيات من الله تعالی تال ما يتصل تلك الحادثة» أو وا
۹۲ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
هذا السؤال» سواء أكانت تلك الحادثة خصومة دبت كالخلاف الذي شجر بين
جماعة من الأوس وجماعة من ا بدسيسة من أعداء الله اليهود حتى
تنادوا: کک السلاح؛ وتزل سنت بلك فول a یکا الذي ا
إن يعوا با من ا ونوا التب بردوکم بعد میک كفي 43 إلى آخر
الآيات التي بعدها وهي تنفر من الانقسام والشقاق وترغب في المحبة والوحدة
والاتفاق» أم كانت تلك الحادثة خطاً فاحشا ارتكب» مثل ذلك الذي أم
الناس في صلاته وهو في سكرء ثم قرأ السورة بعد الفاتحة فقال: «فل باجا
الڪفرون ر © اا o e وحذف (لا) من «أعبد» فنزلت الآية:
ا ار تاک 5 وا الصلوة را گی حى لا م ا ولو7 .
أو كانت تلك الخادة تمان ا ورغبة من e
کموافقات عمر طف :روئ الارى وغيره عن أنس ظ4 قال: قال عمر طبه
«(وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول | الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم
مضلی فنرزلت:؟ وا دوا من مام إاهتر ل چ وقلت: يا رسول الله إن
نساءك يدخل عليهن البر والفاجرء فلو ا ان يحتجبن» فنزلت ا
IT
a ا 0 قات ل r
. علق أن ا ازجا ا یً4 فتزلت كذلك في سورة التحريم
وسواء أكان ذلك السؤال المرفوع إلى النبي ية يتصل بأمر مضى نحو
قوله تعالى في سورة الكهف : ناون عن زی e إلخء أم يتصل
NET e O
(0 رة الا ا
رة ال الا ف .
(6) وهي قوله تعالى: يا آلب 5 لا دلوا بوت التَى إل أ ات قدت نک إل
مار عر ى ...€ إلى قول تال ٠و ساألتمو ا فا سرا
کک جاب الآية ٠٣ من سورة الأحزاب.
.١ سورة التحريم : الآية )٥(
۸۳ الآية e بوره (W0
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامنة r
مرم ر کک ر TT
بحاضر نحو قوله تعالى في سورة الإسراء: وا ت اروج فل الح بن
) ا ري وم ااا رل تی @4. ) أم يتصل بمستقبل أمر من
الأمور نحو قوله جل ذكره في سورة ازات يلوك عن السَاعة 4
ا إلخ. سواء وقع هذا النزول عقب سببه مباشرة› اَم تأخر عنه مد
لحكمة من الحكم؛ > كما حدث ذلك حین سألت قریش رسول الله َة عن
الروح وأصحاب الكهف وذي القرنين . فقال بل : «غداً آخب رکم ولم يستثن
أي لم يقل : «إن شاء الله» فأبطأً عليه الوحي خمسة عشر يوماً على ما رواه
ابن إسحاق. وقيل: ثلائثة أيام» وقيل: أربعين يوماً» حتى شق عليه ذلك ثم
نزلت أجوبة تلك المقترحات» يرشد الله تعالى رسوله إلى الاستناء بالمشيئة
ويقول له في سورة الكهف: قوی لای ئی َمِل یك عا @ إلا
ور
ن ما ا rG رَبك إا يت وق عسو چ أن هدي ری لاقرب من هدا
ا 49" .
- فوائد معرفة | اسباب النزول: '
المعرفة أسباب التزول فوائد کک متها:
a یما شرع بالتزیل؛ دف
لمصالح ا ا بین Ns ومن أجلها جا هذا التتزيل . .
وأما الكافر فتسوقة تلك الحكم الباهرة اك الإيمان إن کان ا حین
) يعلم أن هذا التشريع الإسلامي قام على رعاية مصالح الإنسان» لا على
: الاستبداد والتحكم والطغيان» ب ادا لا حظ التشريع ور
ا واحد. )
) ) (۱) سورة الإسراء: الآية .Ao
)۲( وره النازعات: الآية 6
(FW) سورة الكهف : الآیتان i £
4 | المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
E gS EN ag aE NO
E SE I الواحدي : لا يمكن معرفة تفسير الاية دون
.' نزولها
وقال اتن تة عرفة سيب التزول بعين على فهم الأب فان العلم
٠. بالسبب يورث العلم بالمسبب
: ولنبين لك ذلك بأمثلة اانه
الأول: قال الله ا البقرة bg: ا از انما ولوا
َم وه آل إت أله َس ليد 4 . فهذا اللفظ الكريم يدل بظاهره
على أن للإنسان أن يصلي إلى أي جهة شاء» ولا يجب عليه أن يولي وجهه
شطر البيت الحرام» لا في سفر ولا في حضر» لكن إذا علم أن هذه الآية
نازلة في السفر خاصة› أو فیمن صلی باجتهاد» ثم بان له خطؤهء تلا
ھا الظاهر غير مراد ا المراد التخفيف على e ر إالنافلة › أو
على المجتهد في القبلة إذا صلى وتبين له خطؤه. u . )
و اور و ال ا واد ي م تار ا
را حلام درت و۵ a
قوله تعالى : 2 اأ دفر حون أا وون مدو 4 5 ا ر فل
ا € و
) ) . “4 بِمقَارَمٍ م آلعذاب ولهم عذات ا e
وقال: لفن کان کل امرئ فرح بما آوتي وأحب أن بحمد بما لم پفعل
0( ا لل للواحدي صه.
() الاتقان ۸۳/۱ ۰
NEL a
٤ر اتات الترول للواحدى 6
41۸۸ رة آل غمران: ا )6(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 0
معذباً لنعذبن أجمعون. فبين ابن عباس أن الآية نزلت في أهل الكتاب حين
سألهم النبي ييه عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره» وأولوه أنهم أخبروه بما
سألهم عنه» وطلبوا منه أن پحمدهم على ما فعلوا. ثم قرأ عباس قوله
تعالى: ولد خد أله يكي لذن أونوا الكتب لسم لاس ولا تكسو .
المثال الثالث: اا ل و ب الزبير غلل أن يفهم فرضية السعي
E والمروة مع قوله سبحانه: إن ألصما والْمروة من عار ألو فمن حَجّ
الت او عتم لا ڪه عله آن يوم و
اکال ll من أن الاية الكريمة نفت الجناح» ونفي الجناح لا يتفق
والفرضية في رأيه» وبقي في إشكاله هذا حتى سأل خالته آم المؤمنين عائشة
ریا > فأفهمته أن نفي الجناح هنا ليس نفياً للفرضية إنما هو نفي لما وقر
في آذهان يومئذ من أن السعي بين الصفا والمروة من عمل
الجاهلية» نظرأ إلى أن الصفا كان عليه صنم له: «إساف» وكان على
المروة صنم يقال له: «نائلة» وكان المشركون إذا سعوا بينهما تمسحوا بهماء
فلما ظهر الإسلام وكسرت e تحرج at أن رر E
لذلك» فنزرلت الأية.
جاء في صحيح البخاري ما نصه: فقال: ا «أي عروة» لها «أي لعائشة)
أرأيت قول الله تعالى: إن الصما والمروة من َه من حَحّ ليت أو
اغَسَمَرَ ملا جاح َيه آن يطو بهم فواله ما على أحد جناح أن يطوف
بالصفا والمروةء قالت: بئسما قلت يا ابن أختي» إن هذه لو كانت كما أولتها
عليه کأنت «لا جناح عليه ألا يطوف بهما» ولكنها أنزلت في الأنصار» کانوا
قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي کانوا يعبدونها عند «المشلل»ء فکان
من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة» فلما أسلموا سألوا رسول الله يا
عن ذلك . قالوا: یا رسول الله« n CRS Ca
3 الله : و ألصَمًا والمروة من سعار أله الآية. قالت عائشة: «وقد سن
)١( - سورة آل عمران: الآية i ٠۸۷ صحيح البخاري ef وصحیح سد ۲/۸
(۲) سورة الآية .٠١۸
4-` المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
و اله اة الطواف بينهماء» فليس لأحد أن يترك الطواف ا
ومعنی يهلون: : يحجول. a E وکانٰ صخر نصبها
عمرو بن لحي بجهة البحر فکانوا يعہدونها . والمشلل ب بضم الميم»› واللام
کک الأولى مشددة ممتوحهة . اسم وح قريب من قدید من جهة البحر»› وقديد
بضم القاف قرية بين مكة والمدينة. وكلمة « اا ا
أو فرض بدليل من الستّة لا من الكتاب:
) وهذه الرواية كما ترى ha i جت جا
كيو أن ك يوتا أن الجناح منفي أيضاً عن عدم الطواف بهماء وعلى
ذلك تنتفى الفرضية»› N yS
يستعمل في الاأمر المباح› أما عائشة ئشة سيا فقد فهمت أن فرضية السعي بين
الصفا والمروة مستفادة من السكة» وأن یلد جاح عَليِهِ عليه أن يطو
جملة لا تنافي تلك الفرضية كما فهم عروة إنما الذي ينفيها أن يقال: :
جناح عليه ألا يطوف بهما» وإنما NET e
الصفا والمروة لان هذا الح فول کان n الأنصار؛ کا
ا n اا ن ای ERN
E ا حرا عل طاو عة 2 ان PEEK
سفوا از ْح خازبر َنَم رجش أو سما اَمِل لبر أل .
ف الشافعي إلى أن الحصر في هذه nS
دفع توهمه» بأنها نزلت بسبب أولئك الكفار الذين أبوا إلا أن يحرموا ما
) أحل الله ویحلوا حرم الله عناداً منهم ومحادة لله ورسوله» فدزلت الاي
بهذا e ی ا e ورسوله» لا قصداً آل
قل السيكي عن الشاقعي أنه قال ما معت إن الکفار لما حرموا م
ز6 البخاري ۲۳/۹.
() سورة الأنعام: الآية .٠٤١
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۹۷
أحل الله» وأحلوا ما حرم الله فكانوا على المضادة والمحادة جاءت الاآية
مناقضة لغرضهم» فكأنه قال: لا حلال إلا ما حرمتموه؛ ولا حرام إلا ما
٠ أحللتموه. نازلا منزلة من يقول لك: لا تأكل اليوم حلاوة فتقول: لا آكل
اليوم إلا حلاوةء والغرض المضادة لا النفى والإثبات على الحقيقة» فكأنه
تعالى قال: لا حرام إلا ما أحللتموه من الميتة والدم» ولحم الخنزير وما أهل
لغير الله به » ااا ا إذ المقصد إئبات ا ا لا إثیات
e اھ . |
ذلك لما كنا نستجيز ممخالقة مالك في حصر المحرمات فيما ذكرت الآية..
رابعاً: معرفة اپ خارج عن کم الآية إذا ورد مخصص
لها : )
وذلك کقیام الأجماع على ان حم السب باق قطعاًء فیکون التخصيص
قاصراً على ما سواه» فلو لم يعرف سبب النزول لجاز أن يفهم أنه مما خرج
بالتخصيص» مع أنه لا يجوز EEE ر ولهذا يقول
الغزالي في المستصفى:
ارالك e امتناع إخراج ا 8 اك بالاجتهاد -
غلط أبو حنيفة اه في إخراج الأمة المستفرشة من قوله ية : «الولد
للفراش». والخبر إنما ورد في وليدة زمعة إذ قال عبد بن زمعة: هو أخي وابن
لاي عل ا ا ا ا را
وللعاهر الحجر»' فأثبت لا ا وآبو حنيفة ل يبلغه السہب. فأاخرج
ا e
E ری کت ی a
فيتهم فيتهم البريء ويبرّأً غيره» ولهذا ردت عائشة ا على مروان حين اتهم
المستصف ١ مع اتر E )
۹۸ ) المدخل لدراسة القرآن و السثة والعلوم الإسلامية
لن 5 ا lS اا ما هو به» و ا ا
يسمع 0 عرف ت وذلك لأن ربط الأسباب بالمسببات› والأحكام
بالحوادث» والحوادث بالأشخاص والأزمنة والأمكنة: من دواعي تقرر الأشياء
وانتقاشها في الذهنء ورل استذکارها عند استذكار مقارنتها في الفكرة›
) وذلك هو اي المعاني› ق e )
٣ - طريق معرفة سبب النزول:
لا طريق لمعرفة أسباب التزول إلا التقل الصحيعء E
قال رسول الله َد «اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم؛ فاته من كذب علي
ای ا ومن قال في القرآن برابه فليتبوا مقعده من
التار»"“
رمن هنا لا بحل القول في أسباب التزول إلا الرواية والسماع ممن
شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها“ . ٠
وعلى هذا فان روي سبب النزول عن صحابي فهو مقبولء ون e
برواية أخرى تقويه» وذلك لأن قول الصحابي فيما لا مجال للاجتهاد فيهء
حكمه حكم المرفوع إلى الي ل E Nt
ET
اما اذا ا ھا ج الان
نتهى إلى التابعي» فحكمه آنه لا يقبل إلا إذا صح واعتضد بمرسل آخر»
(1). سورة الأحقاف : الآية .١١
(۳) مناهل العرفان .٠١١/١
(۳) آخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنلسائي وابن ماجه وأحمد في مسنده عن أنس
طب كما روي من عدة طرق أخرى صحيحه انظر: الفتح الكبير TS
4 أحمد 1/0 `
(€) ۔أسہاب النزول .للواحدي ص٥٩.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ا qq
وکان E E كاه e
a |
تعدد الاسباب والنازل واحد:
وت و وان ف رلو اد ا وک ت کا ھی او ب
LNG N lS E
صحيحة» والأخرى غير صحيحة» وإما أن تكون كلتاهما صحيحة» ولكن
لإحداهما مرجح دون الأخرى» وإما أن تكون كلتاهما صحيحة» ولا مرجح
ولا يمكن الأخذ بهما معأ فتلك صور أ ربع » لکل منھا حکم خاص :
أما الضورة الأولى: وهي e إحدى الروايتين دون الأخرى
EE EE N O E
الصحيحة» مثال ذلك ما أخرجه الشيخان وغيرهما عن جندب قال : «اشتکی
النبي بيا فلم يقم ليلة أو ليلتينء فأتته امرأة فقالت: يا محمد» ما آری
نظانك إلا قد تركك الله : واش @ الیل 5 سی تا ودع ريك
م ف ©
وأخرج الطبراني وابن ا کا و ی م ج ان ا
وكانت خادمة رسول الله مو : «أن جروا دخل بیت النبي ب فدخل تحت
السرير فماتء فمكث النبي بل أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي فقال:
يا خولةء ما حدث في بيت رسول اله؟ چبريل لا يأتيني؛.
قالت خولة: فقلت: لو هيأت البيت وكنسته» احور فت
ر لمر حرجت الجر ا ي ع ل وان ل ع
أخذته الرعدةء فأنزل الله تعالى: شی ©4 إلى قوله: «فرضی) فنحن
) بين هاتين الروايتين ين نقدم الرواية الأولى في بيان السبب لصحتهاء دون الثانية
ر الاتقان .
)١( سورة الضحى: الآيات ١ ".
(۳(٠ قرعد: تضطرب |
E المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
لأن في إسنادها من لا يعرف. قال ابن حجر: قصة:إبطاء جبريل. بسبب الجرو
مشهورة» ا ل فالمعتمد
ما في الصحيح . | ) ٤
وأما الصورة الثانية : - وهي صحة الروايتين ولإحداهما مرجح فحكمها
أن نأخذ في بيان السبب بالراجحة دون المرجوحة.
والمرجح أن تكون الخداها اسح من الاغريء | 0 ان E راوي
إحداهما مشاهدا للقصة دون راوي الأخرى. |
مغال ذلك : ما أخرجه البخاري عن ابن مسعود قال: كنت أمشي مع
النبي َة بالمدينة وهو رکا على ف فمر بنفر من اليهود» فقال
as لو سالمو؟ فقالوا: E EG O
أنه بوحې إليه حتى صعد الوحي» ثم قال: قلي الروح يِن أَمَرِ ري وما ا
من لمر إلا فيلا . وما أخرجه الترمذى زصححه عن ابن عباس قال:
الت فرتن للر أعطونا شيئاً نسأل هذا الرجل› فقالوا: اسألوه ٠ عن الري
فال فأنزل الله : : يشتوك عن ارج N
فهذا الخبر الثاني يدل على آنها بمكة» a سال فریش إیاه
أما الأول: OE SEE البهود إياء. هو ارج
E ما الثاني فإنه رواية اترمذي ا
e البخاري أصح مما رواه غيره. )
| ثانیهما: أن راوي الخبر الأول وهو مسعود کان مشاهدا للقصة من
اولها إل اخرها» کما تدل على ذلك الرواية الأولى» بخلاف الخبر الثاني فان
1 رواية ابن ا کان حاضر ا القصة» ر ر ان لله
a (0 جريد التشل. "
(۲) سورة الإسراء: الأية .۸١
(r) ا فا يح الترمذي O وتفسير تفسير اہن کثیر E ۰ N التزول ا .
) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ٠ ٠ و N
اال وفي الاستيثاق ليست لغير المشاهدة.
واا الصورة الثالثة: ا
مرجح الإحداهماء کن شک الجمع بينهما بأن كلا من السببين ا
ونزلت الآية عقب حصولهما معاًء لتقارب زمنيهما - ففي هذه e جاز أن
Sh Sk UGE CELA |
٠ قال ابن حجر: : «لا مانع من تعدد الأسبابا. ٤
مغال ذلك: E
هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي يي بشريك بن سمحاء. فقال النبي بي :
(البينة أوحد في ظهرك». فقال يا رسول الله إذا وجد أحدنا مع ارا وت
ينطلق يلتمس البينة؟. وفي رواية أنه قال: والذي بعثك بالحق إني لصادق»
ولينزلن اله تعالى ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل تاللا وآنرل عليه:
لووالدين مون ا E E وین کن ين
A َ4 .
و لله لا : ابعر با مال نقد جمل ا لك رجا ومخرجا
فقال هلال : قد كنت أرجو ذاك من ربي'"“ |
زاش الغبنان رفظ لري حی هل بن سخو ان مورا ا
عاصم: بن عدي» وکان بني عجلان» فقال: كيف تقولون في رجل وجد مع
امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه» أم كيف يصنع؟ ؟ سل لي رسول الله بيو عن ذلك
فأ a i a e
آيقتله فتقتلونه آم كيف يصنع؟ E 4
فقال رسول اله إل قد أنزل لله القرآن فيك وفي صاحبتك». فامرهما
e BLE ES
سورة النور: الآیات .٩ - ٩
(PD راجع: تفسیر إلطبرتي ۸ والدر المنثور fe راساب النزول للواحدي
TTT
e | آسباب ا CE
0ے ب المدخل لدراسة القرآن والسَّة والعلوم الإسلامية
٠ فهاتان الروايتان صحيحتان» ولا مرجح لإحداهما على الأخرى. ومن
السهل أن نأخذ بكلتيهما لقرب زمانيهما» على اعتبار أن أول من سأل هر
E ثم تتبعه عويمر قبل إجابته» فسأل بواسطة عاصم مرة وبنفسه
مرة أخرى» فأنزل الله الأية إجابة للحادثتين ا٤ ولا ريب أن إعمال. الروايتين
بهذا الجمع أولى من إعمال إحداهما وإهمال الأخرى› إِذ لا مانع يمنع الأخذ
بهما على ذلك الوجه» ثم لا جائز أن نردهما معاًء لأنهما صحيحتان ولا
رض ها ولا جائ ا نضا ان اغد او ود الا خر ولك
ترجیح بلا مرجح» فتعین فتعہ فتعين المصير إلى أن نأخذ بهما معاً.
ويمكن أن يفهم RE NS Ns
ثم جاء عويمر فأفتاه الرسول بالآيات التي نزلت في هلال. ٠
قال ابن الصباغ : قصة هلال تبين أن الآية نزلت فيه أولاأًء وأما قوله ية
لعويمر : إن الله أنزل فيك وفي صاحبتك) فمعناه ا لآن
ل ك اة لج اا eee,
وأما الصورة الرابعة: و ET دون مرجح
لإحداهما» ودون إمكان للأخذ بهما معاً لبعد الزمان بين الأسباب: فحکمها
أن يحمل الأمر على تكرار نزول الآية بعدد أسباب الثزوؤل التي تحدثت عنها
هاتان ا تلك ا لانه إعمال لکل رواية؛ ولا ما من
ذلك ) )
قال لزرکشي في البرهان: وقد بتزل تمظبما لشان. و
ا نسیانه) .
مال ك ما أخرجه 0 کک ا ر 8 ن النبي لا وقف
ا E وقد مُنْلٌ به فقال: «لأمثلن بسبعين منهم مكانك»
فنزل ريل والنبي لا واقف - بخواتيم سورة النحل: لون عاق فعاقواً
e e 4 لاا
سورة ا الآبات ۱۲۸-۹
J المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ١
أصيب من الأنصار أربعة وستول› ومن المهاجرين سته منهم حمزه؟ فمثلوا
IEEE pa gE ls
2 الآبة. ) ) | |
فالرواية الأولى : تفید أن الآية E في غزوة أحد» والثانية تید انها
ل يوم ٠ سک على حين. ا بين 2 ال والفتح الأعظم بضع
سنین › فبعد أن یکون نزول الآية کان مرة واحدة ع ا فلا i
من القول بتعدد نزولهاء مرة في أحد وهرة يوم الفتح. وقد ذھب البعضص
إلى أن سورة النحل کلها مكية› وعليه فتکون خواتیمها الهذكة ولت مرة
بمكة قبل هاتين المرتين اللتين في المدينةء وبعضهم E إن سورة
النحل مكية ما عدا کا مدنية» e فعدة مرات نزولها
اننتان فقط ,
E دا تغدد النازل والسبب واحد: ٥
قد يکون أمر as أ ا متعددة» ا
و لا مانع من ذلك» لأنه لا ينافي الحكي ۰ إقناع الناس» وهداية
الخلقء وبیان e بل إنه قد یکوز أبلغ و في القتاع وأظهر في
البيان. . Er,
مثال ت e فيه a ار 0 جرير الطبري ٠
والطبراني وابن مردویه عن ابن عباس قال: کان رسول الله اة جالساً في ظل
e «إنه إنه سيأتيكم إنسان بنظر إليكم بعيني شيطانء فإذا جاء فلا
تكلموه»» فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق العينين› فدعاه رسول الله ا فقال : )
«علام تشتمني أنت وأصحابك؟» فانطلق الرجل بأصحابه فحلفوا بالل ما
vc فآنزل الله : نویک قال وقد
„۱ العزفان 8 u ۰
8 المدخل لدراسة القرآن والسثّة والعلوم الإسلامية
ا سے سے
الكفر ركفا بعد اليه وشا بم م E HE غا > تلهم آله
وسم ين صله کين يووا بك حب ر ون ولوا يعذنهم آله عدبا ليا ي
لني والغرو ونا هنر ف لض ين E ®
ا gy gE فائزل اله وم
o سلوی کر کا لرن لک ور آم ل ُء Ns الگا
® سحو يهم اللَيط 2 ر 8 زک الک i |
اَن م ا 4“ .
وفثال الت :الواخد e ays الحاكم والترمذي
عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله» e
شي فأنزل الله : اساب لَهم ربمم ن أَضِيع عَمَلَ عمل يکم ص
نی تشک س بعص الي هاجروا ن E ف
وفيلوا اكير عن عب سیشاعرم N جلت ری من ت آلأنهدرُ a
عند آل واه ندم کر مر o. . “® E1
وأخرج الحاكم اعا غاا قالت: پا رسول الله تذکر الرجال ولا
تذكر النساء ف ات4 وانرلت: .«قاسَكَجَابَ لب
مم ن ل أي عمل عل ينم ص E ا
n أيفاً یغزو e ولا u النساء واا
شل او .
a ولا کر ا قر اه د تشک ل ی6 ررد
E الل ا شتو
SS
.۷٤ سورة التوبة: الأية )١(
(۲) . سورة المجادلة: الآیتان ۰۱۸ 1۹.
٠ (۳) سورة آل عمران: الاية .٠۹٩١
)٤( سورة الأحزاب: الآية .٠١
(ه) سورة النساء: الآية ۳۲.
) الاإتقان: ۰۹۷/۱ ۹۸.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامبة 6
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
بعد أن انتهينا من بيان معنى سبب النزول» وأمثلة ذلك» وجب أن نبين
ارا العلماء في: هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص ا
وقبل ان نشرع في ذکر مذاهب الفقهاءء وأدلتهم في هذه المسألة یجب
أن نبين آنواع الجواب و ت عليه» و فیه» حتی ينحصر
محل النزاع.
أنواع الجواب مع السؤ ال:
النوع الأول:
أن یکون E و توقفت اا على الاقتران
بالسؤال» بحيث إذا ذكر زؤحده الم يمد ا و ّ e E
وفي الخصوص على خلاف في ذلك .. u
_ ثال تبعيته له في المموم قوله ل لما ستل عن بيع الرطب بالتمر
«اينقص الرطب إذا يېس؟» قالوا: : نعم. . قال: «فلا إذن»", ٠
فان هذا الحديث ب عام في جم أفراد بنع اب التمر» الا ما خف
٣ _ الإحکام للآمدې ۰۲۱۸/۱ ست الثبوت مع منهواته O
(۲) رواه ابن ماجه في كتاب التجارات» باب بيع الرطب بالتمر ۷٦١/۳ والنسائي في كتاب
۰ البيوع وباب «(اشتراء التمر بالرطب» YN کا واه مالك عن سعل: بن ا وقاص
و الترمذي واہن 2 وابن ن¿ حبان fo EN E a
DS المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الدليل و قر ا فقد روی رافع بن خديج› ا ټل جنمة) ان
النبي یا نھی عن بیع المزابنة إلا أصحاب العراياء فإنه قد أذن له .
فهذا الجواب غير مستقل بالإفادة بدون دکر الشؤال» فان و
فلا إذن» لا يفيد شيئ بدون اقترانه بالسؤال» كما هو واضح .
ومثال تبعيته له في الخصوص ما لو قال النبي ل : «ايجزئك» لمن قال :
توضأت بماء البحر. فإن هذا الجواب غير مستقل بالإفادة أيضاً» وهو خاص
كالسزال» لوحدة الشائل والمخاطب في الفعلين فلا يصح وضوء غير الائ
من ماء البحر إلا بدليل آخر کالقیاس» أو بالحديث «حكمي على
الواحد حكمي على الجماعة» أ ارما هذا معنا aT
وفي تيسير التحرير: وفي ا ا أي ا
اللخصوص أيضاً اتفاقاً› قال المحقق التفتازاني في حاشیته على شرح العضد:
ظاهر الكلام أنه لا نزاع في کونه ا للسؤال في العموم E E.
لو قيل: هل يجوز لي الوضوء بماء البحر؟ فقال: نعم» کان. خاصاً به» ّ أن
صرح كلام الآمدي والشارحين» وبه تشعر عبارة کک أن التاق انعا هو
في العموم» وأما في الخصوص فخلاف الشافعي ي ا4 حيث ذهب إلى
دلالة الجواب على جواز التوضؤ بماء البحر لكل أحد شرا هت الى ل
الاستفصال في حكاية الحالء ع تام ال الاحتمال ینزل منزلة 2 اة
er e
ھا ی افر سه اس یا ا اللاستفصال :
بعل أن es التفصيل) ولم يقيد الجواب ببعض الأحوال مع
ا نذا ن وحکی الواقع من غير تفصيل؛ علم أنه فهم
e وإلا كان يجب عليه التفصيل. ٠ ٠
ا ور ااي ف ذلك فيما إذا كان النجواب مستقلا
e: e وهو کون غير المستقل تابعا الخصوص:؛ ولا
اف صحیح سنق حلب e 1۳/0« باب تحریم بيخ ER ا لا
ل CS E
المدخل لدراسة القرآن والسَّة والعلوم الإسلامية ۷ --
معنی لازدم الحموم في الجواب لترك الاستفصال إن قال به 0
وما قاله بعض العلماء كالآمدي - من أن عدم تعدية الحكم عن السائل
کان لمعنی مختص به» كاختصاص أبي بردة بن نيار بالجذعة من المعز حين
قال : ا ا ا ی کے وای پا ا
نجزئك» ولا تجزئ عن أحد بعدك.
ا E الأنصاري بجعل شهادت 2 قائمة مقام
الشهادتين" وما قاله هؤلاء فيه نظر لما يأتي :
أولاً: وهه ت هدم ی اه
حیث قال : ولا تجزئ عن أحد بعدكا..
ا الحديث واضحة» لا غبار علیها. |
ثانياً : وأما جعل شهادة خزيمة بشهادة اثنين فهذا قد استفيد من حديث
الرسول ية والتنويه بشأنه» فقد روى عنه ابنه عمارة أن النبي بي اشترى
فرساً من سواء بن قيس المحاربيء فجحده سواء» فشهد خزيمة بن ثابت
للنبي ڪيا“ فقال رسول الله اة : ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا
حاضراً؟» فقال: «صدقتك بما جئت به» وعلمت إا حقاء فقال
رسول الله ا : امن شهد له خزيمة آو عليه فحسبه».
فاخكمال الخصرصة فى الال الذى نحن بضددة» وهر هو الترضۇ | اء
ا إلا أن التنظير بما تقدم باطل» كما هو واضح. ٠
چو غ وا ی ا عاد ی ال ور
فيثبت الحكم بطريق القياس على السائل بواسطة العلة المتعدية» وهي أن
طهورية ماء البحر ال تة لكل 9 واحدة رلیسن بطریق ا لمعارضة
m ا ۴ 8 ۹۹/۳ رلا ول
٠ (۳) الإحكام للآمدي ۲٠۸/۲ ط. الحلبي.
ُ )4( رواه الإمام أحمد ف مسنده ۲۱۳/۰ ۲۱۴١ والبخاري. الباري A ٦ ۸
N e 1 وأبو داود ۳ ۳۰۸ ا
۰۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
العموم باحتمال الخصوصية أو بمثل قوله يي : «حكمي على الواحد حكمي
e 1 قيل ذلك لكان أولى. a
النوع الثاني: ا )
: أن کوت ال ا وهو ما لا تترقف إفادته على الاقتران
السژال بل لو قیل بدونہ لأفاد ,4 ss
الحالة الأو لى:
أن يكون الجواب مساوياً للسؤال» عموماً وخصوصاًء فهذا يكون تابعا
للسؤال في العموم والخصوص › ا لمکان التڪافڙ
SS نزل فيه 0
رکب ایحر على ارما لهه u wS i ا
ا
فقال لا : «البحر هو ET
فهذا الجواب مساو للسؤال في العموم. ms
ومثال له في الخصوص: ببؤال الأعرابي لبي کا
(۱) هذا I الاصول ا ا العراقى
لا أصل له» وأنكره الحافظان: المزي والذهبي› ET
a رفعته ما قولي لامرأة واحدة إلا كقولي لمائة امرأةا» رواه الترمذي بلفظ
إنما قولي لمائة امرأً ة كقولي لامرأة واحدة) ثم قال الترفذى : هذا حديث حسن
e ) لإمام ا ا إل و 2
(۲) لکا للآمدي 4/۲
(۳) الأرماث: E بالفتح. خشب يضم بعضه إلى بعضن ويركب قي البحر
القاموس. . ) )
(6) رواه ابن ا عن أبي هريرة وانظر: الفتح الكبير ./١
۱۹ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٠
وطئه لزوجته في نهار ا وقول النبي ي له: «أعتق ف
٠ فالسؤال هنا خاص بحكم وطئه في نهار رمضان» والجواب خاص
بالسائل أيضاًء وهذا الحديث لیل على وجوب الكفارة على من جاع زوجته
e ٠ عامداً.
وذکر e انه ته جلع معسراً کان ر و فالمعسر تثيت ذ في ذمته
کک لا تستقر في ذنتء الہ کلم بین آنا با e
الحالة الثانية :
ان کون الجراب o کان e النبي ڳلا : «من جامع
E a A E أفطرت في نهار
رمضان فماذا علي؟ )
ا کن واه a
ره رالراب ا ك الط الا و ان م ا
يصح تعدية الحكم من محل التنصيص الذي هو الجماع إلى غيره من
المفطرات إلا بدلیل آخر» لأن الالفظ لا عموم له؛ وهذا هو مختار الامدي
حیث قال : وف ها الصورة الحكم بالخصوص أولى من القول به فيما إذا
کان السوال اتا e مساوياً حيث إنه ههنا عدل عن مطابقة سوال
السائل بالجواب مع دعوة الحاجة إليهء بخلاف تلك الصورة» فإنه طابق
| سؤال اسر
ولکن هل يجوز ذا الجواب م ل۹
فيه رأیان :
0 0 البخاري وغیره» وا سبل السلام e
ENS
(۴) الإحكام t14 ط . الحلبي .
11۰ 2 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الرأي الثاني : أن ذلك جائز إن أمكن معرفة المسكوت عنه من
ho CS EE a - نقلاً عن الإمام الرازي
e وهی
أن کون في اکور یه على ا لم ر
۲ - آن یکون ا مجتهداً. ٠
- ألا تفوت المصلحة باشتغال السائل بالاجتهاد).
فإذا تحققت هذه الثلاثة فالجواب جائز « وإلا فلا يجوز › لها
الحالة الثالثة: TS ٠
أن يکون ا ا e و u r
النوع الأول کون الراب اعم من الالء ن قير ال
المسؤول عنه» كسزالهم لرسول الله ية عن التوضؤ بماء البحرء وقوله بلا
في الجواب عنه 2 «البحر هو الطهور ماؤه الحل میتتهاا. .
لجرا هنا أعم من الال في غير محل السؤال» لأن ا
إنما هو التوضؤ» والجواب عام في طهورية الماءء ول الميتة وهي غير
مسؤول عنها.
“وهلا لا خلاف بين العلماء بی ت ره eT
ا ذكر في غير معرض جواب» ٳذ هو غير مسؤول عنه» وکل ع ورد
بطریق الاستقلال فلا خلاف في عمومه عند القائلين بالعموه".
الع 2 أن الجواب أعم من السؤال بالنسبة N ا
0( الإشكام للآمدي ۲٠ ۹
SS i AD a i e
n
عنه فقط كسؤاله کا . عن الوضوء من ماء بر بضاعة - وهي بثر تلقى فبها
الحيض ولحوم الكلاب والنتن" _ فأجاب ية بقوله:
ya Sk
8 الجوات من aT ا للحكم IR عنه فقط؛ وهو
e لأنه يعم ماء بثر بضاعة وغیره» وفي الحديث اعموم آخر في
لظ س ي وغيره» أو مما ذکر فقط» وغیره مسکوت عله ؟
5 وضحت ل الجواب ن E a
را من السؤال اشسبة لمكم السؤول عت فقط. ) )
ومثله ا a ق ا GUE الرسول بلق
بجوابت عام» کما روي نه مر بشاة ميتة الميمونة ذ فقال 5ل : «آفلا e
بإهابها فان دباع الأديم E EE I e
فهل العبرة ة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب؟
0 محل هذا كله مالم تقم رة على الخصوص او العترم» ف فإذا دلت
() الحيض : یسر الحاء وفتح ا ا ا 0 وهي : a
١ التي تلف بها المرأة e ا ا ا
وإِن کان محفوظاً. r
»( النتن. مصدر بہمعنی اسم الفاعلء أي ال المنتنة :.
(۳) رواه الترمذي في باب ما جاء في الماء لا ينجسه شيء» تحفة لاجراي ۱
وأبو داود في كتاب الطهارة باب ما جاء في بئر بضاغعة N »١٩/١
. ,ب المياه باب ذكر بثر بضاعة :٠٤١/١
)رر e في کات اوا کتاتب «جلود الميتة کک أن vr ۱۰ کما رواه
11۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
القرينة على ذلك كان الحكم مقصوراً على سببه في الأول» وعاما في الثاني
بلا خلاف.
مثال ما دل الدليل على الخصوص ما تقدم في حديث آيي بردة يث
قال له النبي مة: « تجزئك ولا تجزئ عن أحد بعدك.
لے کم
فاقطعوا أيد ا وسبب نزول على ما قیل I
ا ل ان وا ا ومڅله
قوله تعالى: إن الله يأمركم أن نووا الأمكت إل آهَلها)" نزلت - كما قال
المفسرون في شأن مفتاح الكعبة لما أخذه علي رضي الله تعالى عنه من
عثمان بن طلحة» قهرأًء بأمر النبي به يوم الفتح ليصلي فيهاء فصلى فيها
رکعتین وخرج»› فساله العباس المفتاح ليضم السدانة إلى السقاية فتلت الايةء
فرده علي إلى عثمان بلطف بأمر النبي ية فتعجب عثمان من ذلك فقرا
له علي ظه الآيةء فجاء إلى اا فذكر الأمانات ا قرينة
على إرادة ا ) )
و آتینا على بیان أنواع وسنت TT
وهو المعبر عنه ب«الدليل العام المستقل بنفسه الوارد على سبب خاص» فلنشرع
ذکر مذاهب علماء اا ا امرض e 2 ذھب
# # # ¥
RY oi 0
(۲) . انظر: القرطبی ص۷٠٠۲ ط . الشعب.
.ه١٠ سورة:النساء: الآية )۳( ٠ ٠
.۳۹ - ۲ جلال الدين المحلي على جمع الجوامع (O
r ' المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية ٠
القول الأول؛ و
أن العبرة ا اظ e س a جمهور
الشافعية » والحنفية»› والمالكية والحتايلةء و اختاره الأمديء وفخر |
الرازي والبيضاوي . )
أن خصوص السبب يخصص ا e به هذا ا
بخصوصه» ولا يعمل بالعام على عمومه» وهو قول أبي الور» والدقاق»
والقفال» والمزني من الشافعية؛ ونقل ذا ذلك e ابام مالك e بن
ری تعالی عنهم 0 |
تحقىق مذهب الإمام الشافعي: ST
ف نقل الآمدي» وابن الا ویر الشافعي رضی الله تعالی
عنه يقول: إن العبرة بخصوص السنبب» > لا بعموم اللفظ› معتمدین غلی قول
إمام الحرمين في البرهان: إنه ي بي ي الشافعي› ونقله
عنه في المحصول الإمام فخر الدين الرازي TE ا
- ونص عبارة الآمدي : وأما إن کان من ا 0 فمذهب أبي حنيفة
والجم الغفير آنه عام» وأنه لا يسقط عمومه بالسبب ٠ ورد عليه»
a 2 e 3 ومالك والمزني؛ وآبو ٹور خلافه 1
(W0 للامدي ۲ نهان iren الستمفی ٠٠۲ ۰ شرح ل س
الأحكام ۲/۲ ط . الخحلبي .
MNES المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
۰ کک ابن الحاجب اشنتالة: : جواتب E e تابع
rS علق اه النان هيرآ 9 بتجسه شي :إلا تا غير لون او
ا أو ریحه) و بغير سؤال كما روي أنه اة مر بشاة ميمونه فقال : «آيما
- إهاب دبغ فقد طهر»ء معتبر عمومه على الأكثر ونقل عن الشافعي خلافه' .
وأقول: إا عد ال إلن .الائ .رفي إل الى ف ا
صحيحة» مخالفة لما نص عليه في الأم حيث قال: في باب ما يقع به
الطلاق» «ولا يصنع السبب شيئاً إنما يصنعه الألفاظ . . .ثم قال: «وإذا لم
E e aS ER
له حکم إذا قل '.
فإن ظاهر قوله: درلا يصنع اا شيئاًء ا تنصنعه . الألفاظ) أن
السبب غير مؤثر› وإنما المؤثر اللفظ فقط»› ا
بعده آن یصنع ما له حکم)» فإن معناه: أن السبب لا يمنع اللفظ بما اشتمل
a E yT ا o a U E
زقد نض على فلك اتشان r في كتاب الأيمان حيث قال
«العبرة عندنا باللفظ › N خاصاء a
کل الت ele . :
hd اا ا ف جر «قالوا: فان کان
) اللفظ على عمومه فلماذا قدم الشافعي العموم العري عن السبب على العموم
الوارد على سبب؟ قلنا: ما أورده من السبب وإن لم یکن مانعاً من الاستدلال
واا من ا بوجب ضعفاً فقدم العري السبب لذلك ٠
E Eî او eT
ط. الشعب. ٠٤٠/١ الأم )(
التمهيد للأسنوي ص٤١٠١ ط. مكة المكرمة. )۳(
.٠۳۲ - ۲ نهاية السول )6(
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية 10
ا بين الإمام الأسنوي» وكذا الإمام ابن ا الت ى ان
ايه مولا ملعا e O NEE کک
قال e ا لر ازي في کتابه «مناقب الشافعي».
وحاصله: أن الشافعي طبه ظ4 يرى أن الأمة إذا ا الد واا ل
ام ولد - ثم أتت منه بمولود» وأقر انت ال طون الولد يلحقه: اء
ا وجه فی دلا ما زوین انه ا : أن عتبة بن
أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه اليك لما
كان عام الفتح أخذه سعد وقال: ابن أخي عهد إلي فيه› وقال عبد ابن زمعة:
هو أخي د وليدة أبي» ولد على فراشه. فنظر رسول الله اة إلى شبهه
فرأى شبها بيّنا بعتبة ؛ فقال: «هو لك يا عبد بن زمعة» الولد للفراش وللعاهر
الا قال : لو «احتجبي منه» لما رأى من شبهه بعتبة ؛
فما رآها حتی لی اله کل وكانت سودة زوجة للنبي 5ل
فالشافعي له جعل الفراش TTT سواء کان
لحرةء أو أمة» عملا بعموم اللفظ . وأبو حنيفة 4# جعل الفراش الوارد في
الحديث خاصاً بالزوجة دون الأمةء وقال: إن ولد الأمة لا يلحق السيد إلا إذا
أقر به. فاعترض عليه الشافعي» بان الحديث ورد غل س دافن وهو
N فإئبات الحكم له آولى من بره ل
) ففهم من ذلك إمام ال و الآمدى وا ا وغيرهم ان
الشافعي يقول ببخصوص ال والواقع غير ذلك» بل مراد الشافعي من هذا
الاعتراض : أن العام إذا ورد على سہب وهر الأمة دون الزوجة فكانت الأمة
ا قطعاً» e ابي جنينة ان يخر جها ت
) 9 حدیث س e البخاري» 3 دأاود» واللسائي› وابن ا e الکیر
o Ar _
٠.۷۸/۱ بتصرف» الابهاج ۰۱۱۷/۲ رفع الحاجب rrr نهاية الول Mm
E E MN
ا وقد n ای ا i انخبر في
ذلك e
ا وقد أورد الحنفية ة اعتراضات على الاستدلال eT المتقدم» ذكرها
الإمام فخر الدين الرازي في کتابه «مناقب الشافعي؛ وأجاب عنها فقال :
للاعتراض الأول: a «هو لك» أي E
اللام لام التمليك. كما يقال: إن هذه الدار لك: أي ملكك» وعلى هذا
التقدير فالخبر حجة عليكم» وا ا و ا أنه َة قال لسودة
بنت زمعة : «احتجبي منه فإني أری فيه شبها من آل أبي وقاص» ولو کان هذا
القضاء من النبي بيه قضاء بكونه ابناً لزمعة لما أمرها بالاحتجاب عنه» لأنه
على هذا التقدير کان :اغا ويقوي هذا أنه ورد في بعض ألفاظ
الحديث : «هو لك عبد أي بالتنوین |
والجواب على هذا الأعتراض: من وچوه:
الوجه الأول: أن اللام موضوع ا ل لإثبات الملك» فإن
العرب تقول : رلا أب لك» والمراد نفي هذا الاختصاص لا نفي الملك»
فقرله ل : «هو لكا معنا ا ات اختضصاص بینه وبینه» وقطع
الاختصاص بينه وبين الأ ۳٤٣ ل
الوجه الثاني : أن أحداً ما الملك هذا ا أنه
والآخر يدعي أنه ا أخيه» والجواب ينبغي ن یکون مطابقا |
قال و E شولك وجب أن یکون هذا ا
يدعيه ابن زمعة» و
و e آن محمد بن إسماعيل ا قال في
4 2
الو الرابع م: أن الرواية التي رويتموها عن أبى يوسف ق
)۱( الإحكام ا ا TET
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية | ۱1۱۷
2 هو آخی ولا عل ران اراد به صرح ئي إبطال المراد
: «هو لك» إثبات أنه منسوخ .
إن النبي إلا مر سودة بالاحتجاب من قلغا هذا | ماوع من
الأول : ا رواية آي 8 صريحة في إثبات الأخوةء e البى علا
٠ أمرها بالاحتجاب» فهذا السؤال - أيضاً - وارد عليكم . ا
الثاني : ا «الولد للفراش» ثب
رأى فيه مشابهة لآل أبي وقاص» رتب على كل واحد من الاعتبارين ما يليق
به» فحكم بالأخوة بناء على قوله: «الولد للفراش» وأمرها بالاحتجاب رعاية
لحفظ الاحتياط» والورع لاا الي ارفا ال ا
مراعاة للشبهين» وإعمالاً للدليلين» فإن الفراش دليل لحوق النسب» والشبه
بغر ضاخه دلبل فيه فاعم أمر الفراش بالنسبة إلى المدعي القوواغمل.
الشبه بعتبة بالنسبة إلى ثبوت المحرمية بينه وبين سودة» وهذا من أحسن
a ek ولا یمنع ثبوت النسب من وجه دون وجه؛ فالزانی
i CS ss ES دون الميراث والنفقا
والولاية وغيرها.
E O TO ا
NPE RPS RE a
الشبهة بعتبةء و إل فحص افده .
الاعتراض الثاني : e ET E
وليدة أبي» ولد على فراش أبي» ET OO
بالدغوى»› فلما أقر أنه ولد على فراش آبيه فقد أقر بأن باه اأعاه» فلا خلاف
فيه فإن زعمتم آنه ليس من رور فراش الأمة الإقراربألدعوى» فهذا عين
ا |
والحوات هته أن لقظة الفراش لفظة عربية وهلا اللفظ في لغة الغرب
غير ر موضع e فإدخال الدعوى تحت هذا الاسم E وهو لا
۱1۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
یجوز» والدلیل علی ما قلناء» ما روا آپو یوسف حیث قال: ولد على فراش
أبي» وأقر به» ولو کان اقرا داخلا في الفراش لکان قوله: «وأقر به» تکرارا
من خير فائدة. ا 0
الاعتراض الثالث: اا کی ر کے ان ay
ل ق ا اا ا
في ثبوت هذا النسب. o )
والجواب على ذلك: PT ستيج غاا
نقول: نحن نتمسك بقوله كلا : ا و ا
حصلت الدعوى أو لم تحصل”. E. .
وقد رضح بما تفدم دنع الشبهة التي تعلق بها من ادصى أن الثاني ل
يقول: إن العبرة بخصوص السبب»› > بما لا يدع مجالاً للشك.
جك و ام ای اا ا في هذه المسألة - وخاصة
مذهب الإمام الشافعي - وجب أن اق ES
المذهب المختار .
أدلة الجمهور رة
بخصوص السبب. کر کر ھا ا
الدلدل الأول: _-
اتكس لس ا م خي د ر ج ت
ا ویره O - إذ لا متافاة. بين العموم للالفاظٍ
2 لا ال عل و القن السالم عن ا ا
) مناقب الاما لشاف للإمام فخر الدين الرازي ٥ ط. المكتبة العلامية
)۲( الإحكام للآمدي رف
ر ر وا وو ي ا E
الدليل الثاني ٠٠ ٠
ن ا انما هي ا لفظ الغا ل في السؤال و )0 )
يجوز أن يكون الجواب معدولاً عن سنن السؤال» حتى لو قال السائل: أيحل
کل الطعام E فبقول راجت E
و والصيد ج ESR e
فیجب اتباع هذه ا وإن کان و فيه حطر ل و اوالسزال وقع
عن الإباحة فقط .
الدليل الثالث: ٠
أن اللفظ س لوارد على ب ابت خاص يتبادر منه لسم عند الإطلاق.
الدليل لرابع: ٠ E ٠
أن کا ¿ الآيات ا العانة وردت E ا nS 3
يقل أحد من ا أو غیرهم» ممن یحتج بکلامهم ا Ct
تلك الأسباب» فبشبه آز یکون ذلك إجماعا على أن 2 اللفظ › 5
n . السبب» والأصل فلك a
) : قال ابن جریر الطبري
م اك e 0 خد یمد این ابن
العم أحلى من المسل قاری ایو انيا لبننوا لباس ا الضأن
0 الت ا المكتبة التجارية .
. شرح کک ا ۲ - ۲۸ بتصرف (WD
)4( ا a وهو جلد e
۱۲۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
من اللين» يجترون الدنيا بالدين. فقال: محمد بن كعب: هذا في كتاب الله :
ن الئاس سن بعك فوم ف ألْحَيَوة الايا“ الآية! فقال سعيد: قد
عرفت فیمن آنزلت . فقال محمد ابن كعب: زل فی الر جل م تكون
عامة بعد" .
- آبات الظهار: وهي قوله تعالی: :< س أل e
جما ران ا ا نزلت في خولة بنت ak مرأة أوس بن
الصامت . أخرج الحاكم وف غ ا ئشة قالت: «تبارك وسع سمعه
کل شيء۰ إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبةء ویخفی علي بعضه وتشتکي
زوجها إلى رسول الله یا وتقول: يا رسول الله كل شبابي› وت
بطني » ج کر وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك»
SE GN E قد م س آل ول آل نيک في
ا رفک إک لَه وهو أوس بن الصامت . ا
۲ - آيات اللعان: لخ ری کر غو ان جس أن
هلال ابن أمية قذف امرآته عند النبي بلا فقال له النبي يا: «البينة أو حد
a SE RL Sb e e
فجعل النبي إا يقول: اة أو د في هركا هلال : والذى
بعثك بالحق إني لصادق» ولينڙلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبریل
فأنرل الله عليه: وي رمو آزو ازج جھم ور یکن م شہدا إل اسم تشهد أيه
ر تبکت ب م ن الصيف © ل و مت الو یو إن کان ين
0 شور ا الآية £
E (۳
(۳) سورة المجادلة: الآيات ١ - ۴.
() أسباب النزول للسيوطي ص١٤٠٠ ط. التحرير.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۲۱
۰ الکذين ودروا ا العذَابَ ن تشد د اربع دت باه 1 لمن الکذیت لر
4 وألفوسة عضب أله ِن کان ِن الصَلرِيين ®4“ وفيل: e في حق
عويمر".
e 2 قوله ا حينما مر على شا ميتة لميموتا قال: : افلا استمتعتم
بإهابها فان دباغ الأديم طهو ر . E
a
الأدلة E چلود ال الميتة› ویژیده «آيما و
شبه المخالفين للجمهور:
تمسك المخالفون للجمهور - وهم القائلون بأن ة بخصوص E)
بأدلة لم تخل من اعتراضات ستظهر فيما بعد وهي : E
| - الشبهة الأولى: قالوا: ی ا
خاصة فينبغي أن يجوز إخراج ا الات
کما لو لم یرد على سب . ا ه
والجواب على ذلك: آنه لا خلاف في أن كلا بيان للواقعة» لکن
الكلام في : هل البيان له خاصة» أو له ولغيره» واللفظ يعمه ويعم غيره»
وتناوله له مقطوع به وتناوله لغیره ظاهر» فلا يجوز أن يسأل على شي
فيجيب عن غيره» نعم يجوز أن يجيب عنه وعن غيره ويجوز أيضأً أن يجيب
e a E a ا
A N O,
() اساب النزول ان ۲ -_ ۱۲۳ ط. التحرير. )
(۳) رواه البخاري في كتاب.البيوع» باب جلود الميتة قبل أن تدبغ E ۱۰ vr في
کتاب العقيقة» باب جلود الميتة .٠١١/۷
.۱۱۹۴۳/۲ رواه الترمذي تحفة الأاحوذي ۰۳۹۸/۰ واین ماجه (O
)٥( المستصفى ٦١/۲ ط. الأميرية.
4۳ ¬ المدخل لدراسة القرآن وال ولو الإسلامية
ا ثم مججته ۱ C وقد ا عن القبلة» وقال للخثعمية : «آرایت لو کان
۰ على ایك دين فقضیت .
الشبهة الثانية : أن الرواة نقلوا اا اول a
E pT
والخراب عن ذلك RC TE
العام على أفراد سببه» فإن ا ا ا ا
N .۰
الشبهة الثالثة : نه لولا أن الراد بيان السيب لما أخر البيان إلى وقوع
ت فان الغرض إذا کان تمهيد قاعدة عامة فلم أخرها إلى وقوع لواف 2
رلت ك ٠ لا قائدة فى تأاخيره» والله تعالى أعلم بفائدته» ولم
طلبتم لأفعال الله فائدة؟ بل لله تعالى أن ينشئ التكليف في أي وقت يشاءء
ولا يسأل عما يفعل» ثم نقول: اله غلم أن تاخيرة إلى الراقعة لطت وبل
لعباده» داعية إلى الانقياد. ولا يحصل ذلك بالتقديم والتأخير» ئم نقول: يلرم
لهذه العلة اختصاص الرجم بماعز» والظهار واللعان» وقطع يد السارق
بالأشخاص الذين ورد فيهمء لأن الله تعالی البيان إلى وقوع وقائعهم
وذلك خلاف الإجماع. ٠ ا
as الشبهة الرابعة: أن اللفظ ا ی و ای - ٤
اللفظ نصا في محل السبب دلیل على أنه لم يتناول غيره» إذ لو تناول غيره
لتناوله على وجه الظهور» فيجوز تخصيصه وإخراجه بالدليل المخصص» ولو
› النص E تناول غیره على وجه الظهور ر وجب ل
5 رواه البخاري في کتاب الصيا» با باب القبلة ل tr ر O: 6
.٥١٦ _ ٥۵0/١ داود
وو الیخاری ۳ وأبو 0 PV والتتائى ۹۷ Y۷ - A کا و الإمام
الشافعی فى اختلاف الحدیث ۳٣۰ - ۳۹۸ وفی المسند ۳۷ء ۷
a eB AT LN
0© الصدر السا ٠“
المفكر السابى:
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية | r
- لأن اللفظ العام إذا كان مستغرقاً متناولاً مسميات لا يكون متناولاً للبعض على
- سبيل الظهور والبعض على سبيل النص»› > لأن نسبة اللفظ العام إلى جميع
المسميات نسبة واحدة ولما اتفقنا على تناوله لمحل السبب على وجه كان )
نصا فيه» ولم یجز تخصیصه» دل ذلك على أنه اختص به واقتصر عليه
a i E e أو نعم
فإنه یخص بالسائل وفاقا ٠٠.
والجواب عن ذلك: ایانم سن تشون الام لل اتیب نما أن
ی كذلك» ورود N EEE ولو
إل ل و ا
وقرلهم: «إن اللفظ اسم إذا كان مستغرقاء متناولا مسمیات لا یکون
لیس بلازم : لو اتحدت دلالته لما کان ا السبب a
المذهب المختار:
ا a ّ E ورد أدلة TT
مذهب الجمهور - وهم الذين يعتبرون عموم اللفظء E
قوياًء وهو المختارء لما تقدم» ولان القول - بالخصوص فيه تعطيل لکثیر من
الأحكام الشرعية من غير دليل؛ والتفرقة بين المكلفينء راله کی يقول
لنبيه عية: #وما ارسلتک إل ا اش شط وزرا چ ويقول
۰ ارسول 6 «ما قولي لماثة ئة امرأة إلا کقولي لامرأة واحدة) .
EE ا الناس ذ في الأحكام» إلا ما قام الدليل على إخراجه.
ولا دليل هنا إلا ما سبق لنا رده.
() تخریج ا ا ازل للزنجاني ص۱۹۳ - ۱۹٤ ط.
(Y) مذكرة فضيلة يلة الشيخ جاد الرب رمضان رحمه الله تعالی E Fa
)۳( سورة سباً: الأية YA
۱۲٤4 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
هل صورة السبب قطعدة أو ظنة:
. يتفرع على رآي:من قال: إن العبرة ة بعموم اللفظ - وهم الجمهور -
خلاف آخر» وهو: هل صورة السبب داخلة في العام قطعاً أو ظنا؟
يذهب الجمهور إلى اظ الدرل > ولدلك لا يجوز إخراجها من
العام بأي مخصص من المخصصات واستدلوا على ذلك: بأن اللفظ العام ورد
فيها» ا
وهو ممتنع» ومن هنا ظهر وجه منع التخصيص بالاجتهاد" ٠."
وذهب الشيخ تقي الدين السبكي وغيره إلى أنها ظنيةء قیاساً على بقیة
أفراد العام» فيجوز إخراجها منه بالاجتهاد.
ومثلوا لذلك بما لزم على قول أبي حنيفة ا
لا لی سا ا ر ا ا ا : «الولد
للفراش» کما تقد" . ٤
والخرات ذلك یاس صورا ا العام قياس
مع الفارقء لأن دلالة العام على السبب أقوى من دلالته على غيره» فإن دلالة
العام على السبب من وجهين› E
الرد على الدليل الثاني للمخالفين للجمهور. )
وأما ما لزم على قول أبي حنيفة» فان یب
و و ییاود یا وت ف ی ا اي
زمعة» و TS أخرجها من .
ما يشبه السبب ولیس منه:.
ر القرآن الكريم ما يشبه 'السبب ان عة ا العام النازل
فيه › e لهذا لت ا ي تناول الآية العامة للمضمون الخاص في
E (( لساپق.
( المستصفى ۲ء الإحكام للآمدي ۲
- المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية . ) 1
ان ا ا ال الذهن من غيره» و
بالتخصيص إذا ورد مخصص لتلك الآية العامة » كما في قوله تعالی : ألم تَر
ر
ل کے 2 نيبا مره ين ڪب ومون الَجِبَتَِ والطعوت ويقولون لي
کرو هتلاه أ هدیٰ من ا منوا سیک @ ^“ .
ا ا ی و کر کی بن الأشرف
وغیره O a E aE
فقالوا: أن e لرسول ڳا في کتبهي» > فكان ذلك 9
متهم # آداء للأمانة» نم ل هذه الآيةء آية َ تحث على أداء
الأمانات» وهي قوله تعالى: ل آله بام ن دوا ا مت إل آهل 4
e ٠ أمانة» a خاصة i, معینه وهي 0 صفة ابي اد«
مدة ما پين پدر في رمضان في الس اد و لمیر والنتح في
فقال الجمهور: : TS الذي ورد د لسم ن فیکون قطعي
وقال لاا ي a س وانما قیل: ویقرب
منها» لان العام لم برد بسیبها کما تقد . ا
هل الخلاف لفظي أو معذوي؟ .
خد نان مذاهب العلماءء وأدلتهم ا ف هذا الموضوع ينبغي ا أشير إلى '
ما قاله بعض العلماء من أن الخلاف في هذه المسألة خلاف لفظي › لا طائل
تحته» وممن ذهب هذا المذهب الإمام ابن تيمية» وتبعه على ذلك ا
| ,.٥١ سورة النساء: الآية ٠ )١(
اسات النزول ل و ط . التحريز: (0
٠ .0۸ النساء: الاي al
ا )€( ج جمع الجوامع E ET بتصرف .
۱۲۹ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الزرقاني صاحب «مناهل العرفان» حيث قال: يجب أن نلاحظ أيضاً أن حكم
النص العام الوارد على سبب يتعدی عنه رمؤلاء أل اة ر التعتة
بيد أن الجمهور يقولون إنه پتناولهم بهذا النص نفسه» وغير الجمهور يقولون
إنه لا يتناولهم إلا قياساً أو بنص آخر كالحديث المعروف: «حكمي على
الواحد حكمي على الجماعة» : ثم قال: وإلى هذا المعنى يشير ابن تيمية بقوله:
ا ا هذه الآية نزلت في كذا لا سيما إن کان
المذكور شخصا كقولهم: إن آية الظهار نزلت في امرأة قيس بن ثابت» وأن
آية الكلالة نزلت في جابر بن عبد الله » وأن آية قوله: # ران کک س ينهم د ال
4٥ نزلت في بني قريظة والنضير» واظائر فلك مهاد كوت انال في
قوم من المشركين بمكة أو في قوم من اليهود والنصارى» أو في قوم من
المؤمنين» فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا أن حكم الآية يختص بأولئك الأعيان
دون غيرهم» فان هذا لا يقوله مسلم› ولا عاقل على الإطلاق.
والناس وإن تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه؟
لم يقل أحد: إن عمومات الكتاب والسنّة تختص بالشخص المعين» وإنما
غاية ما يقال : إنها تختص بنوع ذلك الشخص المعينء SS SS ولا
يكون العموم فيها بحسب اللفظ» والآية التي لها سبب معين إن ابت ا ا
نهياً فهي متناولة لذلك الشخص ؛ ولخیره ممن کان بمنزلته .| )
وأقول: ما قاله شيخ الإسلام ا تيمية - نفسه E dl أن الخلاف
معنوي حيث قال: ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ» بل بدليل آخر
كالقياس» أو بنص آخر كالحديث المعروف: «حكمي على الواحد حكمي على
الجماعة) فإن کر نه ثابتا E ا اتات انالف
معنوي» لاحتمال الخصوصية وعدم وجود العلة التعبدية.
هذا بالإضافة إلى أن هناك خلافاً حقيقياً في الفروع الفقهية المخرجة
- على هذه القاعدة» مما يدل على وجود أثر فقهي لهذا الخلاف» ولذا رأيت
.6۹ سورة المائدة: الآية )١(
.۱٠۹/۱ مناهل العرفان )۲(
۱۲۷ 2 ٍ القرآن والسئة والعلوم الإسلامية a
من 0 حت هذه ٠ المسألة aS الفروع الفقهية ر 2 حتی
a کک
فروع فقهية:
ر اة نخر عل م لسا ا
قوله تعالی: 5ر 2 بلگر ات E
. 4€ اليب لوح إل أريايو ر ر تنوم نکم رة ٠
روی أ a ا 2 SL e اليهود إلى
فقالوا» تاکل مما قتلت» ولا TS الله : رلا ڪر
د اَسَم أَسِ علي الآية". e ۰ ) )
ى اا ا ا تعالی : ور ڪا ي د
اسم أل َي قال: خاصمهم e فقالوا: ما ذبح الله فلا تأكلوه»
وما ذبحتموه آنتم e فقال الله سبحانه م e لم تذكروا
e O)
ا
قال الزنجاني:
«إن الآية لا تمنع حل متروك لتسمية عند الشافعي ظله سواء e
عمدا» أو ناسياً: تخصيصاً للآية بمحل السبب - وهو الميتة› فإن العرب كانوا
2 يأكلونها ويجادلون بها المسلمير بأكلهم مما أماتوه ا الله
تعالىء فسمي الذبح باسم الله » د ا ا 2« ویدل
على دل ای الآية وما بعدها. E )
ا سه r يحل ذا رکھا ا اتباعا لظاهر العموم»
.٠١١ سورة الأنعام: الآية )١(
(۲) سنن أبي داود كتاب الأضاحي» باب في ذبائح أهل الكتاب 0 ۰
mM ° خاصم المؤمنين المشركون.
) تفسر القرطبي ص٠٠٠۲ ط. الشعب.
ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
٠ وإخراج لاسي منه کان لدليل مخصص › كما في سائر ا
٠ هكذا قال الزنجاني وهو مبني على أن الشافعي يخصص العام بالسيب»
فیکون مقصوراً عليه» وهو غير مسلم له وقد تقدم تحقيق مذهب الإمام
الشافعي في ذلك أول الس فلا نعیده» وبقي أن ہین e أ قد
الإمام الشافعي فنقول:
ایی س و حه a انا هال
الزنجاني یو ر ی ا ی ا کے
النظر عن سببها.
e الآية اكريما آن نتعرض لمعني الآ
السابقة عليهاء وهي قوله تعالی: لوا کک ال ڪلوا يما کر اشم اسو عه
e ر
وقد فصل حرم عا ر ما اضطررتم اک : ا ا بأھوايهر بغر
عل إن BN ام ب تكرب 0 ر المراد e عنه في
الأية التي چ بصددها.
تقول هذه الآية u ل و ": أي غرض لكم
في ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه خاصة» دون ما ذكر اسم الأصنام
والآلهةء pee e o i في مثل
قوله تعالی : ئل لہ ہد ی تا ای إل رتا م ا مه إل أن یکوت
r EEE ا او َم جر د ت و تا ايل لتر اق
. ) )
ولا يضر تخر هذه َيه في التلارة» لما هو معلوم من أن ترتیب
)1( تخریح ا على الأصول ص٤۱۹
٠.۱١۹ الأنعام: )۲(
(٠ ل عكرمة: عنی بالشياطين في هذه الآية مردة الإنس من مجوس فارس› وقال ابن
عباس وعبدالله بن کثیر: بل الشياطين الجن» وكفرة الجن: ارلیاء قریش ؛ ا
ص ١ .۲٥۹۱۳
)4( سورة الأنعام: الأية .٠٤١
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية ) ۱۲۹
) التلاوة ليس هو ترتيب النزول» غير أن ما تدعو إليه الضرورة من المحرمات
فإنه حلال في حال الضرورةء وإن كثيراً من الناس ليضلون فیحرمول ویحللون
ورا ن ر تعلق بشريعة من الشرائع''.
5ا وضح معنی هذه الآية وضح معنی معنى الآية e فان
الآبة الأرلى نعت عليهم تركهم ف الذي در اة ابت الله تعالی
a Sg دون غیره» e E واحد
من انين . کک
A
وحبث اننحصر الحلال a انحصر المراد بالمنهي عنه في
الآية ET وهي قوله ای ور لا اڪڪاوا ت ر E
اس عله وا که آ4 فکأن انث و ما تحلونه شا وما تحرمونه
. المستطاب o
وحیث وضح بالسياق ذلك ع a اا عهاة او انا
ا لآية النهي › لأن الحرام عند المسلمين أصبح محصورا في اثنين؛
وهما ما مات حتف أنفهء ا E
الآية التي هي محل الشاهد نفسها: .
A لا اسا بے ر گر ات اق لدو وا گر انت
انها انها خي
والواو من قوله ال ل َم لَفْسقٌ) تحتمل ثلاثة أوجه: )
أحدها: ا ا ١ عطف جملة ٠٠
) 0 ا ص۲۰۰۹ اعت غاد اقل e لأبي السعود ۲۷٠/۲ طبع
٠ ٠٠ مكتبة الرياض الحديثةء الفخر الرازي .٠١۷١- ٠١١/١۳
٤ a. المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
اسمية خبرية على جملة فعلية طلبية» رهذا لا يناسب بلاغة القرآن الكريم»›
فبعد أن تكون للعطف.
انا اا ال ن کت کرای ا ی ر ی
حال کون فقا E as E E
قوله تعالی : وار ف ااهل لير او پ4 |
الشها: أنها للاستئناف› وهو وإن کان سائغاً ا ومعنیّ إا أن الظاهر
أن الجملة قيد في النهي» فإن الضمير في قوله تعالى: وإ َرُ لَفْسوڳ إما عائد
إلى الأكل المفهوم من: ولا تاوا لأن الفعل يدل على المصدرء فالضمير
عائد على هذا ادر وها انت ال «ما» في قوله تعالی «مما» کأنه جعل ما
لم يذكر اسم الله عليه في نفسه فسقاً على سبيل المبالغة.
دیا ان ای چک والحكم لا يتعلق بالذوات» es
المكلف 8 وهو آنه عائد على المصدر» فیکون معنی الآية
عليه: # رلا E م آلو بد4 . والحال أن الأكل منه فسق›
ISE U US
ذكر عليه اسم الصنم» ونا مات حتف انف
قال الفخر الرازي› نقلاً عن الإمام الشافعي ه: ا
على أنه لا يفسق آكل ذبيحة المسلم الذي a EE ولا یکون أکل
ی اچ ا ا اا ا ا
للإستئناف.
٠ وكيشهايفض الحتيةه ومن مهم من الملكية رالحتالاء e
E ا
فا يوحیه ا إذا حملت الآية غل مترواه التسمية عمد ٠
وما الذي mS E e
0 سور الأنعام: لآب ٥
المخر لازي ۱۹1۷/0۳ -۲۹۹:
(۳) المصدر السابق.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳۱
صدر الآية ونقطع النظر عما يدل عليه عجزها؟ كيف والآية كلها في موضوع
ا ا و ا ا
وهي قوله تعالی : او و فما اهل لتر آله ب4 . )
قال الفخر الرازي في تفسيره: قال الشافعي - رحمه الله تعالى -: هذا
النهي مخصوص بما إذا فیح على اسم النصب» ویدل عليه وجوه:
) أحدها: Ed ول و e
اکل ذبيحة الذي ترك ا )
انا د ال ور سبيت وخر E ابیت یاک
وهذه المناظرة اق وا 2
وثالشها: قوله تعالى : ون أطعتموشم نکم لث ر وهذا مخصوص بما
ذبح على اسم النصب» يعني لو رضيتم بهذ الذبيحة التي ذبحت على اسم
آلهية الأوثان فقد رضيتم بآلهيتهاء وذلك يوجب الشرك.
قال الشافعي - رحمه الله تعالى - سب
الصيغة إلا أن آخرها لما حصلت فيه هذه القيود الثلاثة علمنا أن المراد من
ذلك العموم هو هذا الخصوص› ومما يؤکد هذا المعنى هو أنه تعالی قال :
ولا تاآڪلوا يئا ر پگ اس م آلو عله و ر وا ای
مخصوصاً بما إذا كان هذا الأمر فسقاًء ثم طلبنا في كتابا الله تعالى: آنه متی
) يصير فسقا؟ فرأينا هذا الفسق مفسراً في آية أخرى» وهي قوله تعالی : قل ل
LC رما على طاِر يظمَمه ANE
فصار الفسق فى هذه الأية ا د و
والذي يساعد على هذا مع تقدم: ٤ :
e 0 e و سهواً بحل» فمن
١ الإجماع على ل ا اف الا ل تال ور لَب
() تفسير الفخر الرازي .٠۹۸/۱۳١
۲ - * المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
۰ ا الب ل لک . ج ik 2 نهم لم e )
O E لمبْتَةٌ ادم . . ) إلى أن قال: إلا م
ا اکت ا ات ن قل ا رند ل
) تالشىهة: فلا : الذكاة في كلام العرب: ي و وجدا“.
۴ - روى البخاري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة EEE
قوماً قالوا للنبي اة : إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه ام
۷ قال: «سموا آنتم وکلوا»*“ قالت : وکانوا حديٹي عهد بالکفر .
وحه الدلالة منه:
أنهم فهموا ET کن ر ا
لحداثة إسلامهم» فأمرهم بالاحتیاط بالتسمية عند الأكلء > لتكون كالعوض عن
المتروكة عند الذبح إن لم تکن وجدت» وهذا يدل على أنها غير شرط› لأنها
لو كانت شرطاً لم تستبح الذبيحة بالأمر المشكوك فيه» كما لو عرض الشك
في نفس الذبيحةء فلم يعلم هل وقعت الذكاة المعتبرة ةأملا؟
a هو المتبادر من سياق ال ٠ حیث وقع لا (اسموا
آننم وکلوا» كانه قيل لهم: ٠لا تهتموا بذلك» بل الذي يهمكم أنتم أن تذكروا
o
اسم لله وتأکلواء وهذا من الأسلوب الحكيم» E aL
وفي رواية أبي داود: اا حديٹي غهد بالجأهلية .. ( وذلك في
أول الإسلام؛ وقد تعلق بهذه ا أن هذا الجواب كان قبل
E تاڪَلوا ي ار پر اسم آلو يد4 . .۰
() سورة المائدة : الآية 0
0© تفش ابن كر ۴۹ط الشعت:
(۳) سورة المائدة: الآية ٠.۳
) القرطبي ص۸٤۲۰ ط. الشعب.
(ه) البخاري کتاب التوحيد ۱/۹.
0( نیل الأوطار .٠٤١/۸
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | ۳۳
ال ابن عبد ال وهو تعلق ضعف ؛ وفي اديت نفسه ما برده؟ لأنه
أمرهم فيه بالتسمية عند الأكل» فدل على أن الآية كانت نزلت بالأمر بالتسمية
عند الأكل» وأيضاً قد اتفقوا على أن سورة الأنعام هذه القصة
حدثت بالمدينة؛ وأن الأعراب المشار إليهم هم بادية امز E ١
E ) ا
ا مولى سويد بن ميمون» أحد التابعين الذين ذكرهم أبو حاتم بن
حبان في الثقات فال : قال رسول الله 5 : ادبيحة المسلم حلال ذکر الله أو
لم يذكر» إنه إن ذكر لم يذكر إلا اسم اله» وهذا مرسل يعضد بما رواء
الدارقطني عن ابن عباس أنه قال: «إذا ذبح المسلم 2 يذكر اسم الله
فليأكل» فإن المسلم فيه اسم من أسماء اله .
إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذهب | إليه الاما ا مه
وخلاصة نظره في ذلك:
أن المسلم شأنه ألا يذبح لغير ال e
ذيسحته لله » i E SSE
فحيث استقر في النفس ففي اسقتراره كفاية في الحل.
ومن العجيب أن ا الحنفية آن ما ذهب إليه الشافعي مخالف
للإجماع» قال صاحب الهداية : ) 2
وهذا القول من الشافعي انه مخالف ا فإنه لا خالاف فيمن
e متروك ال عامداً؛ ومن ذهب مذهب علي وابن
e e بخلاف a التسمية عامداً e ولو
)۳(
آه.
وما قار . ه مردود من وجوه
./۲ الباري MW
( )سیر ابن کیر ۱۹۹/۲
)۳( مسالك الهداية 4| °.
a. ۳٤ | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
| 0 ما زعموه من مخالفته للإجماع لا حجة عليه» بل الحجة تكذبه»
فما قاله الإمام الشافعي هو قول ابن عباس؛ وأبي هريرة؛ وعطاء؛ وسعيد بن
المسيب› والحسن› > وجابر ہن زید؛ وعكرمة؟ وأبي عياض › وأبی ي رافع ›
a ٠ وعبد الرحمن بن آبي ليلى؛ وقتادة؛ ا
عمداً ونسیاناء وعن ربيعة EN
ا الذي ت فيه؛ وهو ا
وأما الإمام ر حنيفة ؛ ومعه الاما مالك» 0 ورواية
u eT le E ما ما ترکت التسمية عليه نسیاناً ذ فهر سلا
واستدلوا على ذلك:.
أولاً: بالآية التي تقدمت› » على ما سبق من توج وتعليل» وقالوا: إن
E
اا الله .
| إن فلا يدخل على الأمرين الشيانء لان الناسي غير مكلف» فلا
e ۳ «رفع عن آمتي الخطأ والنسيان اڪ استکرهوا
۳
عليه
NE E E اک عتيبة» حدثنا الشعبي
e ا
(W0 القرطبي ۰۱ ۰ طط الشعب.
(۲( المصدر السابق. کک ۰ ۰
)( رواه ابن ا بمعناه کتاب الطلاق › باب طلاقف المكره ه والناسي 1 اور
القرطبي E الشعب .
2 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 8 0
کلب E فلا أدري أيهما أخذ؟» فقال رسول الله لا : : «فلا تأكل» إنما
سمیت على كلبك ولم تسم على کلب غير ك علل الحرم e
الا ما رو شان ر عن رای ا ا ای 4 ل
إن ذبيحة المسلم حلال وإن ن لم يسم إذا لم يتعمد وهذا الحديث مرسل ›
وفيه الاحوص e وهو ليس بشيء» و بن سعد BIT
۰ وذهب أهل الظاهر إلى أن متروك الب e نانا ا
بظاهر عموم قو 8 5 لا تا ڪا ي TT الأية» فعمم
تعالی ولم يخصص )
:8 محجوجون پا تقدم مز الأدلة التي سقناها» E
الشافعبة أر غیرهم . i ۱
قد تقل عن الم اده j ي الرواية الأخرى عنه أنه يخصص الأب
) في المغتي 3 قدامة : u الا a أحمد أنها
شرظ مع الذكرء وتسقط بالسهو» وروي ذلك عن ابن عباس› وبه قال : مالك
ا وأبو حنيفة وإسحاق› ثم قال: وعن أحمد أنها مستحبة غير واجبة
في عمد ولا سهو» a > قال أحمد: إنما
قال الله EEE رآ مما e الو بو يعني الميتة. ود
ذلك عن ابن ار E
وبعد: نقد ظهر من خلال البح الماش وجهة ظز كل فريق عل
)۱( رواه البخاري› کتاب الذبا ¡ والصيد 10۷ وم کتاب الصيد ت ت
ا بائح في
0( مسالك الهداية ٠ _ ٤
(۳) المحلی لابن حزم .۱٠۹/۸
(©) المحلی لابن حزم ۱٠۸۹/۷
2 )0( المت“ ا قدامة ٩ - ۳۸۸ ط. مکتبة القاهرة.
E المدخل ادراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا الأية e . وظهرت نمرة ة الخلاف بين من
المذهب زا ا ا
“ا E اختیار e ا الإماء الشافعي
ومن معه» لأن الخرض من التسمية إنما هو تقريب الذبيحة لله فإذا ما
قق هذا الغرض أكلت الذبيحة» سوا انضم إلى ذلك الذكر باللسان أو
ل كما في كثير من العبادات» يقارن النية فيها التلفظ باللسان كما في
الصلاة والحج»؛ والصيام وغير ذلك» N: يضر فیها الاقتصار على النية›
لقوله ييل: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما انوی ٠ فلیکن هذا
وإذا كان الشارع قد شدد في ذكر ا ا أول الإسلام لتتميز
e SG SIGE LS ويهلون
بذبائحهم لغير الله» فلا أرى أن نسلك بالناس مسلك التشدد فنفتيهم بتحريم
و إذا لم يذكروا اسم الله م علیها؛ E E
والله أعلم ِ |
mese
)0( ا ا ي المسألة في تفسير القرطبي ص۱۱١٠۲ ۔ .٠٠٠۳ )
)۲( رواه البخاري فى كتاب الإيمان. باب «إنما الأعمال بالنية ۲۱/۱ - ۲۲ كما رواه
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۳۷
فى جمع القرآن الكريم
يطلق الجمع e أحد معتيین:
لس لا الأول: a ت آ ي الور
اا نش ده في ابن
رقد تحقق ذلك بحفظ الرسول إلا لهه وقد كان کل يترقب نزول
الوحي› ومن شدة حرصه عليه کان يسرع في القراءة وتحريك لسانه قبل فراع
جبريل من قراءة الوحي» حتی طمانه الله 2 ووعل رحفظه عليه وعدم
ور ر رو
ضياعه» فقال تعالى: 3 رل بے لساتك ال إن ينا جمعه وفرانه
2 | ذا رات ا فرام € 2 کا سائ ®“ `
) - عن ابن عباس # قال: اکان رسول اله له اة يعالج من التنزيل شدةء
) فکان بحرك به لسانه وشفتیه مخافة أن ینفلت منه؛ e
الہ عر پو لساك لجل ب © ل علا جعم اتم €6 قال: يقول:
E ) أن نجمعه في صدرك ثم قرا (فإذا قرآناه) يقول: إذا أنزلناه عليك ا
a O SU AD
n ۱۴۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ET له وأنصت (ثم علینا بیانه) أن نبينه بلسانك فکان رسول اله ل
بعد ذلك إ إذا i 2 أطرق. E استمح فإذا ذهب قرأه كما
ا د را کن اد م
اا ا ن ا كالخلفاء الأربعة وطلحة وسعد بن
بي وقاص وحذيفة بن اليمان» وسالم مولی أبي حذيفة وأبي هريرة وابن
عمر» وابن ا وعمرو بن العاص» وابنه عبدالله» ومعاوية» وا ار
وعبدالله بن السائب. وأبي بن کعب› ا وزید بن ثابت» وآبو
الدرداء» ومجمع بن حارثة» e وعائشة» وحفصة› وأم سلمةء
رضي الله عنهم جميعاً. ) ) ۱
اخرج البخاري قتادة فال: سات ا ت مالك : من e
رمعاذ بن جبل وزید بن ثایت» ابو زید. فلت ن ا قال:
ا اب الدرداء ومعاذ بن جیل» وزید ن ثابت رابو زین
Me ys #سمعت رسول اله 446 يقول:
«(خحذوا ا ا ی ما ا دای ب
7
کہ ب(
و هذا ET فان ا الواردة في كنب السبان
ولتد لعل ان الصحابة #ه كانوا يتنافسون في حفظ القرآن» وتحفيظه
لاولادهم وأزواجهم؛ ویرددونه في وفي جوف للل
٠ ان یترب الأشعري د ظ4 أن رسول اله بلا قال له: بقلو راي
0 ا mT وغیرهما.
(۲) رواه البخاري.
- المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۱۳۹
البارحة وأنا أستمع لقراءتك؟ لقد أعطيت مزماراً من مزامير داو“
وكان النبي ياء يحث صحابته على تعلم القرآن الكريم واستظهاره
- ويختار لهم من يعلمهم» فعن عبادة بن الصامت قال: «كان الرجل إذا هاجر
دفعه النبي ب إلى رجل منا يعلمه القرآن. وکان يسمع لمسجد رسول الله اة
ا حتی آمرمم رسول اه اء أن أصواتهم لئلا
يتغالطوا.
ولعل ا المذكورين إنما كان لأنهم حفظوا القران كله
وعرضوه على النبي بء أما غيرهم من حفظة القرآن وهم کثیرون فلم تتوافر
فيهم هذه الأمور؛ ولان الصحاية تفرقوا في الأمصارء وحفظ بعضهم
من بعحض › ويك دللا على داك SS
الذين یمرؤوں e :
کانوا عدداً کثیراء قان E e ا َ لتقل م س خصائص 0
الإسلامية. )
قال الامام ا a إن الاعتماد في نقل i حفظ القلوب
eT لنضاحت والکتب a تعالی هذه
الأمة»" .
٤ | الجمع بمعتى اتتابة ١
في عهد الرسوال کل
لقد کان بنزل على النين ڳل قيحفظةء. ویبلف الاس ویامر
0 رواه سلم: کتاب ص mt حدیٹ .۳٢
القرآن ایخ س القطان ص۱۱۸ N
0 ك المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
كتاب الوحي بكتابته» ويدلهم على موضع المكتوب من سورته» فيقول لهم:
ضعوا هذه السورة بجانب تلك السورة» وضعوا هذه الآية بإزاء تلك الأيةء
حتى تتفق الكتابة في السطور مع ما هو محفوظ في الصدور. E
) وكانوا يتبون ذلك في اعقب واللخاف› a ا
رعظام الأكتاف» والأضلاع“. TT )
والذين اشتهروا بكتابة القرآن الكريم بين بدي رسول اله إل الخلفاء
الأربعة» ومعاوية بن أبي سفيان» وأبان بن سعيد» وخالد بن الوليدء وأبي بن
کعب؛ وزید بن ثابت» وثابت بن قيس» وغير و من أجلاء الصحابة
رضي الله عنهم أجمعين.
ولم يلحق الرسول إلا بالرفيق ن الاعلى إلا والقرآن مكتوب كله على هذا
النمط» غير أنه لم يكن مجموعا في مكان واحد. ا
AEE GSE
الأول: أن e الصحابة إنما کان جھا إلى ت حفظ ا واستظهاره
کا
الثاني : TET E Te
أحکامه أو تلارته؛ فلما انقضنی نزوله بوفاته کلوء ألهم الله تعالى الخلفاء
الراشدين أن يجمعوه في مكان واحد» وفاء بوعد الله الصادق بضمان حفظه
ST إت تی رتا ا ©
- جمع القرآن في عهد ابي بڪر ڪه
لما تولی أبو بكر الخلافة a اله کا واجهنه أحداث جسام» من
العا ۽ جمم ع وهو جريد النخل»› » کانوا e اض و فل
الطرف العريض مئه ) واللخاف: جمع لخفة بفتح اللام وسکون الخاء وهي الحجارة
الرقاق. والرقاع : : جمع رقعة وتکون من جلد آر ورف ا یر ذلك» قطع الأديم»
آي الجلد» SRS IETS
سور الحجر الآ
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) 18
بينها ردة بعض الحعرب› وامتناعهم من دفع الزكاة» فجهز الجيوش لقتالهم»
ا a E EA a e
القرآن وكتابته بخشية الضسباعء ا كيف نفعل شيت لم فعا
رسول الله ؟ وظل عمر يراجعه» حتی شرح الله صدره» فأرسل َ ريد بن
ثابت وعرض عليه الأمر فامتنع أول الأمر» وقال: TENET
رسول الله ؟ فلم یزل أبو بکر یراجعه حتی شرح الله صدره للذي شرح الله
له صدر أبي بكر وعمر» فأخذ يجمع القرآن من المحفوظ في الصدورء ومن
المكتوب لدى الصحابة» ولما انتهى من جمع تلك الصحف بقيت عند أبي
بكر حتى وفاته سنة ثلاث عشرة للهجرة» تم تقلت بعد إلى عر بن
الخطاب› SG LSS a صدراً من
خلافة عثمان ت ظه حتى طلبها منها عند جمعه للقرآن كما سيأتي .
عن ند بن انت 4 قال ا فإذا
عمر بن الخطاب عنده» فقال أبو بكر: .أن عمر أتانى فقال: E
استحر” يوم اليمامة بقراء القرآنء وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في
المواطن فيذهب كثير من القرآن» وإني أريد أن تأمر بجمع القرآن» فقلت فقلت
لعمر: : یف تفعل شیئاً لم يفعله رسول الله لظ؟ قال عمر: هو والله خیر»
N E ورآيت في ذلك الذي رآى
n قال ا إنك شاب عاقل لا تتهمك» و کن کب
ار ا ا ا
الجبال ما كان تقل میا ار به من جمع القرآن» قلت: كيف تفعلان شيا
الم يفعله رسول الله له َي قال : هو والله خیر» فلم یزل آبو بكر يراجعني حتی
شرح الله ری للد شرح الله له صدر أبي بكر وعمر» فتتبعت القرآن
أجمعه من العست واللخاف وصدور الرجال» ووجدت أخر سورة التوبة مع
۳- ¬ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ري 7ر
أبي خزيمة الأنصاري» لم أجدها مع اغيره لذ جڪ شولك ين
ش4 حتى خاتمة برأءة» فکانت ا الله ثم
عمر حیاته» ثم عند حفصة بنت عمرا".
a NII e N Ea e
اشترطوا أن يتفق المحفوظ ا کی ا ت وا ی
a. السطور.
E وقول زیذ بن ثابت له: ازوخات ار س ان
AT الأنصاري لم أجدها مع غيره» لا يعني أنها ليست متواترة
1 يجدها مكتوبة عند غيره» مع أن الكثيرين
EEE
ومنذ أن جمع أبو بكر صب كله القرآن على هذه الصورة نشأت الخسمية
e )
عن علي ي سنه قال : اعم الاس أجرا في المصاحف أب بكر - رحمة ان
ا e
۳ - جمع القرآن في عهد عثمان هه
سبق أن قلنا: E
وظلت هذه الصحف عنده حتى انتقلت إلى عمر بن الخطاب في خلافته ثم
إلى السيدة حفصة أم المؤمنين تفلا ليكون مصونا e رجح اله عا
بقیت تلل العتن ت ل ا ی خد او ا ا
اعت ET عثمان» واستجد العمران وتفرق الخسدموب في
الأمصار والأقطار ونبتت ناشئة جديدة» كانت بحاجة إلى دراسة القرآن.
وقد طال عهد الناس ا والوحي والتنزيل» وکان أهل كل إقليم
E e بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة فأهل الشام
)۱( ا البخازي: > كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۳
پەرؤون بقراءة أي بن کعب» وأهل الكوفة یقرؤوںل ر
وغيرهم يقرأ بقراءة اي موسی الأشعري› فکان بینهم اختلاف في حروف _
الاداء ووو القراءة» بطريقة فتحت باب الشقَاف والنزاع في فرأءة القرآن» :
أشبه بما كان بين الصحابة قبل أن يعلموا أن القرآن آنزل على سبعة أحرف»ِ
بل کان الشقاق اشد لبعد عهد هؤلاء بالنبوة e و جود الرسول بينهم
يطمئنون إلى حكمه ويرجعون جميعاً إلى رأيه. )
0 اا الداء حتی فر بعضهم بعضاً واو تکون فتن في الأارض
وفساد. کبیر ؛ ولم يقف هذا الطغيان عند حدء بل کاد یلفح بناره جمیع البلاد
لرا حتی الحجاز a واضاب 0 والکبار على السواء.
أخرج ابن ا آبن قلابة أنه قال :
كانت خلافة عثمان» جعل المعلم يعلم قراءة الرجلء ORR 9
الرجل› > فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين حتی
کفر بعضهم بعضاء e فخطب فقال: اا ا
NS أشد اختلافا». ٠٠
وصدق ا فقد کانت النائية ت اختلافً من المدينة
والحجاز کا الذين يسمعون اختلاف القراءات شش تلك الأنصار إذا جمعتهم
المجامع» أ و التقوا على جهاد أعدائهم يعجبون من ذلك» وكان يمعنول في
التعجب والإنكار كلما سمعوا زيادة في اختلاف طرق أداء القران» وتيقظت
الفتنة التي e O الدماء وتقود e إلى مثل
اختلاف اليهود والاری ي ا 7
ا إلى ذلك أن الأحرف ا ة الى نزل بها اران ال ل کا
ا لأهل تلك الا ولم يکن من السهل عليهم أن e کلهاء
حتی يتحاكموا الها فما فون إنما كان كل صحابي ف في إقليم› يقرئهم
بما يعرف فقط من الحروف التي نزل عليها القرآن» ولم يكن بين أيديهم
(۱). انظر: تفسير الطبري ۲٠/١ كتاب المصاحف١/٤٠٠.
4٤ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
مصحف جامع يرجعون إليه فيما شجر بينهم من هذا الخلاف والشقاق البعيد.
لهذه الأسباب رأى عثمان بثاقب رأيه» وصادق نظره» أن يتدارك الخرق
- قبل أن يتسع على الراقع» وأن يستأصل الداء قبل أن يعز الدواء» فجمع أعلام
الصحابة ودوي البصر مهم › وأجال الرأي الله وبينهم في علاج هذه الفتنةء
e ا و حسم a رل فاجپر امرهم على
عداهاء وآلا و ا ORE e الكر.
تنفيذ عثمان لقرار ا
وشرع عثمان طبه في تنفيذ هذا القرار الحكيم» TT
وعشرين وأوائل سنة خمس وعشرين من الهجرة» فعهد في نسخ المصاحف
إلى أربعة من الصحابة وثقات الحفاظ» وهم زيد بن ثابت» وعبدالله بن
الزبيرء وسعيد بن العاص» ا وهؤلاء الثلاثة
الأخيرون من قريش. .
e بعت إليه بالصحف
التي عندها» وهي الصحف التي ج مع قران یا على مهد آي کر ه
وأخذت لجنة الأربعة هولاء قي غه
وجاء في بعض الروايات أ ائ تو اع ت نن ا
غر را وا کارا E CEE يعرض على الصحابة» ويقروا أن
رسول الله ية قرأ ع هذا النحر و في المصاحف .
القوا اعد التي اتبعت في كتابة المصاحف:
ومما تواضع عليه هؤلاء الصحابة انهم کانوا لا بکتبون في هذ
ل ل ف و اا واد ا ار ونا ا
صححته عن النبي َي مما لم ينسخ› E FC
إلى ذكر اله» بدل كلمة «فاسعوا» ونحو «وكان وراءهم ملك کا کا ا
صالحة غصباً» بزيادة كلمة «صالحة» إلى غير ذلك مما يعد من القراءات الشاذة
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية fo
وإنما كتبوا مصاحف متعددة» لأن عثمان ظ4 قصد إرسال ما وقع الإجماع
عليه ا أقطار بلاد المسلمين› > وهي الأخرى متعددة» وكتبوها متفاوتة في
إثبات وحذف وبدل وغيرها» لأنه ضيه قصد اشتمالها على ما يتحمله الرسم
من الأحرف السبعة» وجعلوها خالية من النقط والشكل» تحقيقاً لهذا
الاحتمال أيضاًء فكانت بعض الكلمات يقرا ها e
as الال ر و ا تعالى: إن جاک َاسِقّ
ييو فإنها تصلح أن تقرأً: «فتثبتوا» عند خلوها من النقط والشکل و وهي ٢
AC «ننشرها» من قوله تعالى: #وانظر لك آليظَاو
ڪي نها فإن تجردها من النقط والشكل يجعلها صالحة أن
يقرؤوھها a بالراء e او صحیحتان .
اما الكلمات التي لا تذل على أكثر من قراءة عند خلوها من النقيا
والشكل مع أنها واردة بقراءة أخرى أيضا؛ فإنهم کانوا يرسمونها في بعض
المصاحف برسم يدل على قراءة» وفي بعض آخر برسم آخر يدل على القراء
الثانية» كقراءة «وصى» بالتضعيف اوأوصى» ال وهما قراءتان صحیيحتان
في قوله تعالی: # ووی ا اهر ب ووب وكذلك قراءة اتحتها
الأنهار» وقراءة «من تحتها الأنهار» بزيادة لفظ «من» في قوله تفال ا
SE و صحیحتان ا |
وصفوة القول: أن اللفظ 0 ل ee فيه وجوه e کانوا
رسو رضورة وأاحدة ا محالة› اش الذي تختاف فيه وجوه القراءات› فإن
كان لا يمكن رسمه في الخط محتملاً لتلك الوجوه كلها انهم یکتبونه برسم
ا وای ی ال جه في مصحف»› ثم یکتبونه برس آخر يوافق ! بعض الوجوه
a وکانوا یتحاشون أن یکتبوه بالرسمين في مصحف
.٦ الآية em e O
. ۹ سورة البقرة: الآية 0
E
.٠٠١ سورة التوبة: الآية )6( ٠
٠ ٤٦ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
واحد خشية أن يتوهم أن اللفظ نزل مكرراً بالوجهين في قراءة واحدة
كذلك» بل هما قراءتان ل اللفظ في إحداهما بوجه» رفي الثانية بوجه أخر
من غير تكرار في واحدة منهما. )
وكذلك کانوا يتحاشون أن ا a i
e اخدمجا في الأصل والآخر في الحاشية» لئلا يتوهم أن الثاني
تصحيح للأول» اأ ضف إلى ذلك ن كتابة أحدهما في الأصل والاخرفي
الحاشية دون ا تحکم» أو ترجيح بلا مرجح . 1
أما اللفظ ا mh دة و ادد
تحتمل هذا الاختلافء ويساعدهم عليه ترك الإعجام والشكل نحو افتبينوا)
فتكون دلالة الخط الواحد على كلا اللفظين المنقولينء شبيهة بدلالة المشترك
اللفظي على كلا المعنيين المعقولين. والذي دعا الصحابة إلى انتهاج هذه
الخطة في رسم المصاحف وكتابتها أنهم تلقوا القرآن عن رسول الله لا
بجميع وجوه قراءاته» CE حروفه التي نزل عليهاء فكانت هذه الطريقة أدنى
إلى الإحاطة القرآن على وجوهه کلهاء حتی لا يقال : ت ابا ا
قراءاته» أو منعوا أحدأً من القراءة بأي حرف شاء» على حين أنها كلها منقولة
نقلاً متواتراً عن النبي يل ورسول الله ا يقول. اا ا ا ا
تماروا).
yy الد وضعه عثمان طبه ڪه هم في نا الجمع أيضاً أنه
قال لهؤلاء القرشيين : إذا اختلفتم نتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآنء
فاکتیوه لان وی٠ انها بزل بلسانهم» ففعلواء حتى إذا نسخوا الصحف
في المصاحف رد تمان اافخف إل حفهة وارضل إل كل أف نضحت
وار ا من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق .
N E TE ا ات
e حدثه: .أن es E وکان یغازي م
0“ رواه البخاري: كتاب فضائل القرآن» باب جمع القرآن» كما رواه الترمذي› e )
وابن كثير في فضائل القرآن. 2 1 )
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱4۷
الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق» فأفزع حذيفة اختلافهم في
القراءة» فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين» أدرك هذه الأمة قبل أن
يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى»٠ فأرسل عثمان إلى حفصة: أن
أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف»› ٹم نردها الت = فارسلك ها
حفصة إلى عتمات فامر زيد بن فابت» وغبداه بن الربيرة وسعية بن
الاض عدال حيو الات فنسخوها في المصاحف» وقال
عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : «إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من
القرآن کتوه تلان فرش تا نزل بلسانهم» ERE E O
الصحف في المصاحف» رد عثمان الصحف إلى حفصة» فأارسل ا فق
SS EE ا و
يحرق). اھ. .
تحریق عثمان للمصاحف انض المخالفة:
بعد أن اتم س ا ت نات ا السابقةء Ee
إرسالها وإنفاذها إلى الأقطار» وأمر أن يحرق كل ما E
أكانت صحفا أم مصاحف› وذلك ليقطع عرق النزاع من ناحيةء وليحمل
المسلمين على الجادة في كتاب الله من ناحية E إلا لك
المصاحف e a |
وهه الاش )
١ | د الأقتضار على ما ثبت بالترارة. دون ما کانٹ E a
١ - إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقر في العرضة الأخيرة.
n ا السور و الوجه المعروف الآن ا
آبي بكر ظ طبه فقد كانت مرتبة الأيات دون السور. ) ۱
IN EE القراءات المجخدافة
والأحرف التي نزل عليها القرآن» على ما مر بك من عدم إعجامها وشكلهاء
ومن توزيع وجوه القراءات على المصاحف إذا لم يحتملها الرسم الواحد.
AR المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية
٠ - تجريدها من كل ما ليس قرآناً كالذي كان يكتبه بعض الصحابة في
مصاحفهم الخاصة شرحاً لمعنى» أو بياناً لناسخ ومنسوخ» أو نحو ذلك.
E E لعثمان» فحرقوا مصاحفهمء واجتمعوا جميعا
على المصاحف العثمانية حتی عبد اله بن مسعود الذي نقل عنه آنه آنکر
أولا مصاحف عثمان وأنه أبى أن يحرق مصحفه» رجع وعاد إلى حظيرة
الجماعة» حين ظهر له مزايا لك الاد العثمانية الأمة علبهاء
وتوحید الكلمة E )
لما أمر سيدنا عثمان طف بكتابة المصاحف أرسل منها عدداً إلى الأقطار
الإسلامية» أرسلها إلى مكةء والشام» والكوفة» والبصرة»ء والبحرين»
واليمن» وأبقى بالمدينة مصحفا» کما أبقی لنفسه هو مصحفاً خاصاً وهو الذي
يقال له: المصحف الإمام.. e
وهناك روایات 2 كثيرة في عدد المصاحف الي د e
Bene
(۱) مناهل العرفان ۱ -
)۲( انظر : 2 أ عمرو الداني ص۱۹ الإتقان 1۷۲/١ مناهل العرفان ۱
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية A4
ترتيب سور القرآن_
تمهید:
معنى السورة والآنة والكلمة والحرف: 2
e کک e الإبانة ل آخری | i
ر ميث بلك أشرفها ا
الأرض : سور . > وقيل: سميت بذلك ااا i E
کور اا ET
ر N لأنها قطعت من القرآن على حدة من قول
ا سور »› وجاء في اسار االتاشن آي بقاياهم› فعلى هذا یکول
e بالهمز ثم خففت فاأبدلت واوا لانضمام ما قبلها. )
es سميت بذلك لتمامها وكمالها من قول المرب للناقة الاما
| 07
سورة؛ ي ي بفتح الواو ۰
ETT e ا
10٠ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ا فهي العلامة» بمعنى أنها علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها
الذي بعدها وانفصالهاء أي هي دائنة من أختها ومنمردة› تقول العرب
وبين فلان آي آي e ص ذلك قوله تعالى : ل ٤اک مُلڪه o:
ي
e سمیت آية e ٤
U ا افاننة جتن عا خط بام e آي
الحروف» وأطول كلمة في كتاب لله کب ما بلغ عشرة اخ قول
لستغت 4 وھ ناگرا وشبههماء فاما قوله: بتک4 فهي
عشرة أحرف في الرسم وأحد عشر في اللفظ E
حرفين نحو: «ما» ولاء ولك»› وله» وما أشبه ذلك. ومن حروف المعاني ما
هو على كلمة واحدة» مثل همزة الاستفهام وواو العطف» إلا أنه لا ينطق به
مفردا. وقد ا الكلمة ا ر ر تقال (والفجر).
(والضحى) (والعصر) وكذلك (الم) و(المص) و(طه) و(یس) في قول
الكوفيين› و السور فأما في أوساطها فلا . |
قال آبو عمزو الداني : ولا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله في
الرحمن: «مدهامتان ®4 لا غیر» وقد أتت کلمتان متصلتان وهما آیتان
وذلك في قوله: حت © عَسنَ ©©6) على قول الكوفيين لا غير. وقد
تکون الكلمة في غير هذا: الان التافة) والکلام القائم بنفسه وإن کان أکثر أو
أقل» قال اه كك : E A الحسی عل بن سیل يما f را
انا س اعا ج ن نبارك وتعالی: ر ا ل تئ عل الت
) سورة البقرة: الاآَية ٠.۲٤۸
)( سورة النور: الآية 00
(۴) سوؤرة هود الآية ۲۸.
(4) سورة الحجر: الآية ۲۲:
)٠( سورة الرحمن: الآية .٠٤
0( سورة E الآية ۷
المدخل لدراسة القرآن والسئَة والعلوم الإسلامية oT
ای الأرض 4 ١ إلى اخر ا وقال كك : تھ
افر ی . ` a
. ا لا إله إلا الله. وقال لبي که «(کلمتان
خفیفتان على اللسان ثقيلتان في حبیبتان ن إلى ت سبحان الله
وبحمده سبحان الله ا
الهجاء الاخ قال رف yT و(ن) حرف أو كلمة؟
ل كلمة» لا حرفا وذلك من جهة أن الحرزف لا يسكت عليه ء ولا ينفرد
ea gga
قال عمرو : وقد I ا الوجهء قال الله
ل : : ن الاس من 4 ل ae ی ومذهب› ون ذلك
قول النبي و e اران عل بجا اس | ٠
ترتیب السور: ا
٠ ) اختلف العلماء في ترتيب السور؛ هل هو بتوقيف من التي ا ار
E
Em E الآية ه.
| .٠١ سورة الفتح: الآية )(٠
(۳) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه . الترغيب تریب ۲/۲
٠ () سورة الحج: الآية .١١ :
e ي بام وغیرهما. رانظر, تفسير القرطبي ص٣۳ ط ط. الشعب.
10۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
فذهب جماعة إلى الثاني» منهم مالك والقاضي آبو بكر في اد قولیه ۰
وجزم به ابن فارس. د
+ ا او فق ا ب الا
) فمنهم من رتبها على اول وهو مصحف علي» کان أوله «اقراً) ثم البواقي
على ترتيب نزول المكي» ثم المدني ثم كان أول مصحف ابن مسعود (البقرة)
ثم «النساء» د ثم «آل عمران» على اختلاف شدید» وکذا و بن کغټت
NSD 2
وفي | المصاحف ا أشته بسنده» عن عشمان ا أنه 2 أن يتابعوا
اطول ) ا ٤ )
وذهب e إلى e القاضى ET فولیه قال
یکر و اااری أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا جملة ثم فرقه في
بضع و ات الین دل لأمرء واا رانا ل ر
ويوقف جبريل النبي بي على مواضع الآية والسورة» فاتساق السور كاتساق
الآيات والحروف» كان بأمر لبي ڳلا فمن قد سورة آو E افسند
نظم القرآن ن“ >
وقال فی ق رت lt تعالی في
اللوح المحفوظ» وهو على هذا الترتيب» وكان يعرض النبي بي على جبريل
AT )
وقال ابن الحصار“ تيب السور؛ e الآيات a إنما كان
(W0 هذا الخلاف ET في ا e القرآن القرطبي ١/١ه. والاإتقان
SUN وفيه أن ابن فارس يجزم بترتيب الطول والمئين والمقصل بالتوقيف»› أما
وضع كل مجموعة تلو الأخرى فمن فعل الصحابة.
(۲) انظر: الإتقان AE E a بالعربية
والقراءات من مؤلفاته : المصاحف وشواذ القراءات توفي سنة ۳٠١ طبقات القراء: .۱۸٤/۲
(۳) الجامع لأحكام القرآن ٠٠٠/١ وأسرار التكرار في القرآن ص۲۳. والإتقان ۲۱۷/۱.
)(٠0 ابن الحصار هو: محمد بن محمد بن إبراهيم ار الأشبيلي» له منها
٠ اإضول الفقه× والناسخ والمنسبرخ؟ توفي سنة ١١ه التكملة لابن الأبار ٠.٦۸1
| المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Ver ٠
ا رال البيهقي في المدخل: کان القرآن على عهد النبي بل مرت
سوره وآیاته على هذا a إا الأنفال وبراءة للحديث التي فيها.
STE. أن کثيا . من السور کان قد علم ترتيبها في حیاته ڳل
کالسبع الطوال» والحواميم› E وان ما سوی ذلك a 8
فيه إلى الأمة بعده.
erp a e 1
ويبقى منها القليل يمكن أن يجري فيه الخلاف» لقوله ب: «اقرأوا
الزهراوين: البقرة وآل عمران»'. e أنه ل صلى
السبع الطوال في ركعة» وأنه كان يبجمع المفصل في ركعة” ٭ وآنه کیا کان
إذا أوى إلى فراشة قراً: قل هو الله أحد والمعوذتين. .
E فال ی ارا ومریم وطه
e e الأرل رهن من تلادی! ف ا رجور
لخديث: o مکان التورة iw e واعطیت مکان ن الإنجيل
)1( ات E فضائل القرآن vL نا بى أمامة ۹۱۳/۲ داود. A ۸۹
مختصراً» الهيشمي في مجمع الزوائد عن عانة اه کل قرا وال والنساء
۲ وعزاه إلى آبي يعلى . EE
(۲) حديث السبع الطوال. آخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 0 E
السبع الطوال فهر خير وعزاه للبزار وأحمد. وأخرج ف رواية أخری ۲۷٤/۲ آنه ٠
ee السبع الطوال ی ليلة. وحدیث کان يقرأ المفصل في ركعة أخرجه مسلم في
فضائل القرآن ۲۰4/۲ عن قنك اله بن مسعود مطولاً وفيه عشرون سورة من
| المفصل في ر والبخاري في ۲٤۲۰/٦ وفبه ي عشرة سورة من
المفصل. ٠. )
(۴۳) أخرجه اخاو ف العقسير عر عائئة - YY برتقي ي التفسير ۹ EV
۳٤۸ بتحفة الأحوذي. وفيه أنه كان يجمع يديه e E
استطاع من اجسده.
(O ا البخاري ا التفسير ٢ العتاق: اللائي نزلن قديماً بمكة» والتلاد 2
14 ا ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
المثانيء وفضلت بالمفصل». TS
) قال: فهذا الحديث يدل على أن تأليف ماخوة . عن النبي یا
Si _
O E یاف و ین e ا
وا بي داود عن أوس الثقفي قال: كنت في وفد ثقيف› فقال رسول الله ئ :
«قرا علي حزبي من القرآنء فا ردت آلا أخرج حتی أقضيه» .
قال أوس: فسالنا أصحاب رسول الله ل قلا كيف تحزبون القرآن؟
قالوا: نحزبه ثلاث سور» وخمس سور» وسبع سور» وتسع سور» وإحدى
عشرة سوزة» وحزب المفصل› من (ق) حتی نخ . )
قال : a E E
الآن كان على عهد النبي يا . ا
وقال بعضهم : رتيب وضع السود في المصحف اباب تدل على اه
توقيمي e TS )
الأول: , س كما ي الحرايم» | وذوات لر
الثاني : لموافقة آخر السورة لاول ما بغدها.
الشالث : الوزن في اللفظة. کآخر وال الإخلاص. ١
الرابع : لمشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحی وآلم نشرح.
وقال بعضهم : ١ إذا اعتبرت افتتاح كل سورة وجدته في غاية المناسبة لما
ختمت به السورة التي قبلهاء ثم يخفى تارة» ويظهر أخرى.
) وأخرج ابن آبي شيبة عن ربيعة أنه سثل: لم قدمت البقرة وال ران
وقد نزل قبلها بضع وثمانون سورة بمكة» وإنما نزلتا بالمدينة. فقال» قدمتاء
E E
ET 0 الاما ادق ا 4 عن وائلة ر بن الاسقم دالهيشمي في مجع
الزوائد ٠١۷/۷ وعزاه الطبري أيضاً عن واثلة وأبي أمامة. ٠
(W0 ھک داود: ٠ /١ وفيه e المفصل وحده) والإمام e
n E :
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ل 100
وقد اجتمعوا على علمهم بذلك. فهذا مما يتتهي إلیه ولا يسال عن
فإن قلت : a
| قلت : الذي عندي ا تحديد محل الخلاف» وآنه خاص بترتیب _
السور للأقسام الأربعة» وأما نفس الأربعةء من تقديم الطوال» ثم
المئين» ثم المثاني ڈ el و بغي آن: يقطع بانه وي وأن
فيه الإجماع لأمرين: e ) ) )
أحدهما: ما تقدم من الاماديت قريباً» , وحدیث ا عباس الآتي في
۱ ٠ الأنفال.
والثاني : أن اا التي a الاختلاف في الترتيت اتفقت عى
e A E ذلك
المئين» ثم المثاني» ثم و
نرندب الآيات: ) ) ) |
ا لآيات في سوزها على النخو الذي هي غليه في المصاخف
SI RE E E O
يتا عن رب العزة جل جلاله..
و ع و
ماأخرجه أحمد وأبو داود والترجذى والنسائي ا e )
ابن عباس» قال: قلت لعثمان: اا ی
من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بینهما ولم تکتبوا بینهما سطر:
ت الله الرحمن الرحيم» ووضعتموها في السبع الطوال؟ فقال عثمان: کان
رسول الله ا تنزل عليه ا ذوات العدد» فكان إذا نزل عليه شي ء دعا
بعض من كان يكتب فيقول: «ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها
کذا وکذاء وکانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة» وكانت براءة من آخر
القرآن نزولا وكان قصنها شبيهة بقصتهاء فظنت آنها منهاء i
١ as (0) هذا الخبر» وعزاه إلى ابن وب في جامعه.
۱٥٦ ) المدخل لدراسة القرآن والستّة والعلوم الإسلامية
رسول اله لل ولم يبين لنا آنها منها؛ فمن أجل ذلك قرنت بينهما؛ ولم أكتب
بينهما سطر: «بسم الله الرحمن الرحيم» ووضعتهما في السبع الطوال».
۰ ومنها ما أخرجه أحمد بإسناد حسن» عن عثمان ب ا قال :
كنت جالساً عند رسول الله ب إذ شخص ببصره» ثم صوبه ثم قال:
«أتاني جبريل فامرني ي أن أضع هذه الآبة هذا الموضع من هذه السورة:
إن اله يمر لدل وَالإحسن وإيتاي زى القر 4 إلى آخرها».
وا مارو ادما ن غر قال: ما سألت الثبى 4ل عن شيء أكثر
EC E E A O «تكفيك آية
الصيف التي في آخر سورة النساء»"
ی ا ر
رسول الله ع › e للاجتهاد.
Bene
(1) سورة ة النحل: : الآية ٠٠٠
الإتقان 1/1 NV
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ov
قال الإا ت ) ) )
قیل : الخكمة في تسوير الفرآن شوراً تخقيق.كون ار رها
معجزة وآية من آيات الله» والإشارة إلى أن كل سورة نمط مستقل؛ فة
«يوسف» تترجم عن قصته» وسورة براءة تترجم عن أحوال المنافقين
وأشرارهم آل ف لك زو تالور طوالاً واا وقصاراء تنبيهاً على
أن الطول ليس من شرط الإعجازء فهذه سورة # الكوثر ثلاث آيات» وهي
معجزة إعجاز سورة البقرة. ا
ثم ظهرت ذلك حكمة في الشليم e الأطفال من السور القصار
إلى ما فوقهاء تيسيراً من الله على عباده لحفظ کتابه. |
قال الزركشي في البرهان: فإن قلت : فهلا كانت الكتب السالفة كذلك؟ ٠
فالجواب أنها لم تكن كذلك لوجهين: ب و
أحدهما: ها لم تكن معجزات من جية الم وارتيب:
ا E وو ری ا فقال في
الكشاف: ٠ ) ) | |
الفائدة في تة تفصیل DS سوراً ية وكذلك آنزل الله i
) والإنجيل والزبور» وما أوحاه إلى أنبيائه مسوّرة» وبؤّب المصنفون في کتبهم |
أبواباً موشحة الصدور بالتراجم منها: أن الجنس إذا ا + ول
وأصناف» ؟ کان ا ا یکون بابا a )
10۸ ) ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
٠ ومنها: أن القارئ إذا ختم راو ا الكتاب» ثم أخذ في آخر»
كان أنشط له» وأبعث على التحصيل منه لو استمر على الكتاب بطولهء ومثله
المسافر إذا قطع ميلا أو فرسخاً وانتهى إلى رأس برية نفس ذلك عنهء ا
للسير» > ومن ثم جزئ القرآن أجزاء وأخماساً. ) ۱
ومنها: أن الحافظ إذا حذق السورة اعتقد آنه أخذ من كتاب الله طائفة
مستقلة بنفسهاء فيعظم عنده حفظه حفظه» ومنه حديث أنس: «كان الرجل إذا قرأ
البقرة وآل عمران جد فينا» ومن ثم كانت القراءة في الصلاة بسورة أفضل .
ومنها: التفصيل بسبب تلاح الأشكال والنظائر ملائمة بعضها البعض .
وبذلك تتلاحق المعاني وتنظم و
عدد سور القرآن:
او فمائة وأربع اعشرة E
الناس. وهذا هو رأي جم العلماء» وقد حكى بعض العلماء فيه الإجماع.
وقيل: وثلاث عشرة» بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة» كما أخرجه
بو الشيخ ابن حبان» a ابن مائة 2 سورة) لاأنه
لم يكتب المعوذتين . TT
والذي وقع عليه الإجماع فا رخا E ا
e أربع عشرة سورة. وما عدا ذلك a i
التي | مر عثمان د ب ظ4 بحرقها كما تقدم. ) )
HORE
.۱۸۷ - ۱۸٦/۱ الإتقان )۱(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية Ne E
عدد الآيات والكلمات والحروف .
OEE 2 الأمة الكريب: اا بدا وکلماته
وحروفه» EE (ER وا ا و ا افا
الإسلامية» واختلفوا في عدد آيات e ان ا
کا را والبعض الآخر لا يعدها.
وسېب هذا الاختلاف: اختلاف ا الله 6 E
في نقل أوجه الأحرف السبعة. عن عبد آله ن مسد غ4 قال: «(اختلفنا في
سورة» فقال بعضنا: ثلاثين» وبعضنا اثنتين وثلاثين» فأتينا ایپ ای
فتغير لونه» فأسر إلى علي بن أبي طالب ڪه بشيء فالتفت إلينا علي طف
فقال: إن e i ان تفراوا القرآن کما علمت».
عن e م سا قالت: امعت رسول اله ل يقرا بسم الله
اخ اضيا »> الحمد ا الین آية» حتی ض منھا (الفاتحة) سبع
5 2
آیات
وعلماء الخذد
e 7 (1( د ا في تفسیره ۳/۱
() رواه آبو داود فی سننه ۱۱۰/۱.
۱۰ . المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ا وآبي جعفر يزيد , بن القعقاع. و الآي فيه: ۷-٠ ستة آلاف
a ا
١ - المدني الأخير: N
جماز عن شيبة بن أبي ي نصاح»› وبي جعفر يزيد بن القعقاع ; e
٠ ستة آلاف ومائتان وأربع عشرة آية. e
٣ ) - العدد المكي : o ا
وعدد الآي فیه: 1۲٠۹ ستة آلاف ومائتان وتسع عشرة أية .
٤ - العدد الكوفي: وهو ما رواه حمزة بن خبيب الزيات» عن
أبي E عن عبدالله بن حبيب السلمي لكوي e الآي فيه:
ستة آلاف ومائتان وستة وثلاثون اية.
- العدد البصري : وا ا وعدد الآي فيه:
٤ ستة الاف ومائتان وأربع آیات .
- العدد الشامي:.
TT عددان: mm
أحدهما: ما روي عن ابن عامر ویحیی الذماري. وعدد الآي فبا
۷ ستة آلاف ومائنان وسبع وعشرون آية.. د )
ٿانيهما: الحمصي : وهو ما روي عن شريح الشي: وعدد الأئ
فيه : ۲ ستة آلاف ومائتان وائنتان وثلانون أية. )
اوقد الق فى اعلم عد ألآي؛ وهو الع ل ا ره
ومن أفضل ما ألف فيه منظومة الإمام الشاطبي المسماة: باناظمة الزهر»
شرحها أكثر من واحد» ومن ) أفضل الشروح التي وضعت عليها : «معالم اليسر
شرح ناظمة الزهر» للشيخين: محمود دعبیس › ر الفتاح E
e e
عدد کلمات القرآن:
اختلف في هذا اختلافاً كثيرا» فقيل عددها: ۷ سی وسبعوز ألفا
رازبخماتة وثلاڻون كلمة» وقيل غير ذلك ,
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية E 1
عدد الحروف: )
كذلك اختلف في عدد الحروف» فقيل: ۳۲۳٣۷١ ثلاثمائة وثلاث
ورون الفا ومحهان ورواخ وجرن رقا :
روي ان الحجاج جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال: أخبروني عن
القرآن كله» كم من حرف هو؟ قال الراوي: فحسبناه» فأجمعوا على أنه
لاثمائة ألف وأربعون ألف» وسبعمائة وأربعون حرفا.
قال : فأخبروني عن نصفه؟ فإذا هو إلى الفاء من قوله تعالى - في سورة
الك و بلطف ولل اول غ راس سائ م اة
والثاني ارا مائة أو إحدى ومائة من e ا
EE
وس الأول إلى الدال في قوله تعالى : ES ن ا فو
صد عَلهٌ. . . 4 والسبع الثاني : إلى التاء من قوله تعالى في الأعراف:
B2. ...¥ الال الألف الثانية من قوله تعالى في
الرعد: «... أكَكها. . .4 . والرابع: إلى الألف في الحج من قوله
ا و ا س لخا الهاء من قوله تعالى في الأحزاب:
وما کان مزن ا ٍَ4" . والسادس: إلى الواو من قوله تعالى في
الفح : « الاي بال ى ألسَوء4 . والسابع : إلى آخر القرآن" .
4 4 £
SEET
E LEE TE
2 وة الاغر اف ا
© :متو رة ال غالا ۵٥
.٦۷ سورة الحج: الآية )٠(
) سورة الأحزاب: الآية ."١
(۷) . سورة الفح : الآية 1.
(۸) راجع: البرهان للزرکشي ۲٤۹/۱ -
1۲ 2 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
عدد الآيات E
او رن ی ا ا E ر
شطرها إن لم تكن طويلة» وكذا الطويلة على رأي الجمهور. .
۳ ونیا اعتبارها في السورة ا تقرأً في الصلاةء أو ما يقو مقامها›
ففي الصحيح أنه اة كان يقرا ني الصبح بالستين إلى المائة.
E ومنها اعتبارها في قراءة قيام الليل؛ - ٤
بعشر أيات لم يكتب من الغافلين»» من قرا ! بخمسين آية في ليلة كتب من
القانتين رامن قرأ بماتي آية كنب من الاين ومن قرا الما أية كتب له
الحديث. کک e
) a
وای را a قال لي في اب: اسلاق ریا ج جھلا ا
وآخرون ۷بت r : es e الصلاة
) | . من سبع» والإعجاز لا يقع بدون آيةء فللعدد فائدة عظيمة في ذلك
)1( الكامل من القراءات الخمسين IE
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۹۳
ترتيب نزول السور المكية والمدنية
أولا: السور المكية:
ا اد رل ا و اور ل و ا و
الذي خلق› نم سورة القلم» ثم سورة المزمل› تم سورة المدثر» نم
و ا ee کورتا 5 E ثم
8 والماديات» التكاثر» سارن ۳ الکانرون. ثم
e E ثم البروني EE i م
القبامة» ثم ويل لكل همزة لمزة» ئم والمرسلات؛ ئم ف“ ثم لا أقسم
بهذا البلد» نم والتهاء والطارق› ثم اقتربت الساعة» م ا
الأعراف» ٿم قل أوحي» ٹم يس› ر a ٹم فاطر» ٹم مریم
ظ و e ر نم انسل e
ا م اا ا ll ر اا نم السجدة ' تم tT
الزخرف» ثم الدخان» ثم e ثم الأحقاف» ثم الذاريات»
الغاشية› ثم الكهف› ثم النحل» ثم سورة دوح»› ثم سورة إبراهيم ›
سورة الأنبياء» ثم قد أفلح المؤمنون» ثم الم السجدة» ثم الطورء
الملك» 5 الحاقة› ثم ال سائل » ثم عم تتمناءلول» ` ئم النازعات›
1.1.1.11 TT
4 ` ) المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
إا الاه اقرع ك ااا اف ت ارو ت الحكرت ن
e ا نزلت بمكة.
قانياً: السشوز المدنية: e
وأول ما نزل ا سورة البقرة ثم سورة الأنفال» ثم سورة آل
عمران» ثم الأحزات» الممتحلة› ثم النساء» نم إذا زلزلت› ثم الحديد»
ثم سورة محمد ب : ته الرغد ثم الرحمنء E
e > تم إدا جاء نصر الله 2 e
التغابن › نم E م ا م التوبةء ثم a :
وغل هذا تكون «الفاتحة» هى السورة الوحيدة المختلف فيها هل مكية
أو مدنيةء وقيل : إا تة يمك وم الما على أن هال من عة
سوراً غيرها مختلفاً فيهاء» وهي مسألة ا e
RHEE
(1( نقات دوي التمييز للفيروزابادي ۱ ٩ نقلا عن الماوردي وأبي القاسم
النيسابوري في تفسيرهما.
(۲) انظر: الإتقان للسيوطي ۲۸/۱.
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية Neo
أقسام سور القرآن
إلى الطول" والمئين والمثاني والمفضصل
e لکرم إلى أ أربعة ام
١ - الطوال.
ال 7
٤ e الثاني رر ۳
E A ك الل
ویدل ذلك ما اخرجه | أ 0 الطيالسي ب بسند إل قتادة وأخرجه أبو
عبيدة بسنده عن واثلة , بن الأسقع عن النبي بل قال: : «أعطيت السبع الطوال
مكان التوراة» وأعطيت المئين الإنجيل؛ واعطیت ا مکان الزبور؛
ووك
افالسبع الطول أولها: البقرة 6 لاا اطول ا ا
واختلف في آخرها فذهب جماعة إلى آخرها براءة لأنهم كانوا يعدون الأنفال
وبراءة سورة واحدة - ولذلك لم يضعوا بينهما البسملة لأنهما نزلتا جميعاً في
۰ مغازي رسول الله لا . وروي عن مجاهد وسعید بن جبیر أن السبح الطول
e : عمران» والنساء» والمائدةء والأنعام» والأعراف» ويونس.
(W0 الول بضم الطاء المشددة مع فتح الوار جمع طولی کالکبیر جمع م وحکي في
الطول كسر الطاء ولكنه قليل. . )
»( رواه الطبراني والبيهقي (الفتح الكبير ۱
3 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
والمئون: ما ولي السبع الطوال» سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد
على مائة آية أو تقاربها» وهي من يونس أو من أول هود إلى آخر السجدة.
والمثاني : ما ولي المئين» قال السيوطي: لأنها نتها أي كانت بعدها؛
فهي لها ثوانء e وقال الفراء: هى السور التى آيها أقل من
مات لايا ف أك ها ف ال زل ۰
وفي جمال القراء: هي السور التي ثنيت فيها القصص”. وقد تسمى
سور القرآن كلها مثاني ومنه قوله تعالی : « کتبا متسبها مان4 وقوله:
وق اف سا الان الاس ار كلا واا
والقصص تثنى فيه ویقال: إن المثاني في قوله تعالی : وقد ءاييتاك سا س
لاف هي سورة الفاتحة» سميت بذلك لأنها تثنى وتکرز في کل صلاة»
والمثاني من أول الأحزاب إلى أول «ق» أو أول الحجرات. ٠`
e I
و ا وقيل : لقلة المنسوخ فيه» ولهذا يسمى أيضا المحكم .
فقد روى البخاري عن سعيد بن جبير أنه قال: إن الذي تدعونه المفصل
هو المحكم» ولا خلاف بين العلماء أن. أخزه سورة الناس› واختلف في أوله
کا ا . فقيل: n إن أولة اول تخوره
ر ا ا ا
والمفصل ا ثلاثة: ا ll و
فطواله من أول «ق» أو الحجرات إلى أول سورة ا lT
أول آلنباً إلى اول سورة الضحى . وقصاره من أول الضحى إلى آخر القرآن
الكريم» وهذا أحسن ما قيل فيه الطول. ٠ ۰
(۱) الاتقان .۱۸١/۱
(۳) سورة الزمر: الآية ۲۳.
)۳( سورة الحجر: الاآية ۷
)€( في علوم القرآن »۲٤٤/١ تاریخ المصحف للشيخ عبد الفتاح القاضي ص۱۲۱
- ۱
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية eras ٠ ٠
اسماء السور توقيفية
E ا a القرآن وقيفية عن الرسول کا
ولا مجال فيها للاجتهاد.
O ا ل کا
المشركون يقولون: سورة البقرة ة وسورة E یستهزئول 4 ل
کا ا @4“. TS
وقد كره بعضهم أن يقال: کا لارا ET
اى فر قرغا لا تقولوا سورة البقرة ور ال ر ن وا سور اا
وكذا القرآن كله» ولكن قولوا: السورة التي تذكر فيها البقرةء والتي يذكر فيها
ال راه ركذا 8 کله» وإسناده ضعیف› بل ا ابن الجوزي أنه
وقال الهقى : ا
و جح ل و ا ة وغيرها عنه م ٤
وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه قال: هذا مقام الذى e
البقرة ومن ثم لم يكرهه الجمهور.
قال ة: «من قرا هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
ا الشيخان. والآيتان من قوله تعالى : ءامن اسول إلى آخر الور
.٠١١ص وانظر : أسباب النزول للسيوطي .٠١ سورة الحجر: الآية )١(
۱۹۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
٠ وقال بي : «اقرؤوا الزهراوين» البقرة وسورة آل عمران» فإنهما تأتيان
يوم القيامة كأنهما غمامتان تحاجان عن أصحابهما» - الحديث أخرجه مسلم -.
وقال ماو : من حفظ عشر آبات من اول سورة الكهف عصم من
الدجال» رواه مسلم.
وهناك سور سمیت سیت باکر هن اشم ل
١ انظ ساراس متعددة - بعضهها قيفي وبعضها ليس كذلك
فأما الأسماء التوقيفية فهي :
فاتحة الكتاب» فاتحة القرآن» أم الكتاب» أم القرآن» السبع المثانى»
القرآن العظيمء الصلاة» الكنزء الرقية» الشفاءء الشافية .
وأما الأسماء غير التوقيفية فهي: الواقية» الكافية» الأساس» الور
E DS RNa E
سورة الدعاءء سورة السؤال» سورة تعليم المسألة» سورة المناجاة» سورة
التفريض .
۲ - البقرة» تسمى ا سنام القرآن والزهراء.
۳ ۔ آل عمران» تسمى الزهراء أيضاً .
ON A Oe )
فال السيوطي: وقد يوضع اسم واحد لجملة من السور كالزهراوين
للبقرة وال عمران» والسبع الطول للبقرة وآل عمران» والنساء والمائدة
7
والاأنعام ا و روي a
(1) الإتقان ٠٠١/١ تاريخ المصحف الشريف للشيخ عبدالفتاح القاضي ۱۳۳ - ۱۳۷.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱۹
حكم الترتيب في الفقر اة
إن e القرآن لکریم في اقاورة ایس بوب را إنما
هو مندوب إليه» تعظيماً لنسق القرآن الكريم وتر
قال الإمام النووي في «التبيان»: اؤيستحت إذا قرأ س سورة ا يقرأ بعدها
التي تليهاء ودليل هذا: أن ترتيب المصحف إنما جعل هكذا لحكمة فينبغي
أن ê عليها؛ إلا فيما ورد ا باستفنائه» کصلاة 2 الجمعة»›
EEN u 0 ا وفي الثانية ا الساعة» ورکمتی
الفجر يقرأ ذ في الأولى «قل يا آيها الكافرون» قق الثانية «قل هو الله اخ
وروی ا داود عن الحسن أنه كان يكره أن يقرأ القرآن إلا عن
تأليفه في المصحف› وبإسناده الصحيح عن عبد الله بن مسعود ظ4 أنه قيل
له: إن فلاا يقرا القرآن منکوساًء فقال: ذلك منکوس الل + ٠
) ويجوز ترك هذا ت ف ا ا بأن ا الصبي ا
أول سورة الناس» ثم الفلق» ثم الإخلاص» وهكذا فإن هذا ليس من باب:
e E وإنما هو من قبيل تسهيل الحفظ عليهم.
وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولهاء.بأن يبدأ بآ خر آية فى: السورة؛
ثم يقرا الآية التي قبلهاء ثم التي قبلهاء حتى بختم بأول آية في السورة - كم
CER أخرجه عبدالرزاق في المصنف: كتاب اا باب ما یکره .أن يصع تي e
ا .۷۹٤۷ حدیث رقم > YE 4
۷8 ا المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
كان جماعة يفعلون ذلك في القصيدة من الشعر مبالغة في حفظها فإن ذلك
يحرم فعله» لأنه يذهب ضروب الإعجاز ويزيل حكمة ترتيب الآيات. ٠
وأما ما يفعله بعض القراء اليوم من الانتقال من سورة إل ر و ا
بعض الآيات من السور المتعددة» بأن يقرأ بعض آيات من سورة معينة» ثم
ينتقل إلى سورة أخرى لينتقي منها آيات أخری توافق مزاجه ونغمات ر
فإن هذا شيء من البدع الضالة التي يجب تقديس القرآن الكرب عنها» فهی
تذهب بناحية هامة من نواحي إعجاز القرآن الكريم› وهي : : إحكام نسجه»
وتناسی اظحةء وتعانق جمله وکلماته» ثم هي تشوش على السامع وو ي
حيرة ولبس» وتحول دون فهمه لکتاب الله تعالی والانتفاع به.
أخرج.آبو عبيد عن سغيد بن المسيب أن رسول اله لا مر ببلال وهو
يقرا من هذه السورة ومن هذه ۰ فقال له: «اقرأ السورة على وجهها»
وفي رواية : إذا قرات سورة فأنفذهاء أ N الله تعالی ولا تترك
من آیاتها شيئاً. e E
وقال ابن ٠ «تأليف اله خیر من تینک
وقال أيضاً: E CI
ويأخذ من أخرى: اليتق الله أحدكم أن يأثم إثماً كبيرآ وهو لا يشعر».
UE O OEE GE AE A
مع الله وتعالی حتی ينال الثواب الذي أعده الله ل
Heee
)١( انظر: القرطبي. ص۲ه ط . الشعب.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية VI
2 اتباعه في المصاحف
ey ا عفمان کله التي ا
ااا ا ول حا را و اا ن ا ا ا
سبق وكانت مجردة من النقط والشكل o et E قرآنیته»
واستقر في العرضة ا ولم تنسخ تلاوته. ) )
وظلتٹ هذه لای ر ا ای ت اتات
الإإسلامية وانضوی تحت زابة الإسلام کثیر من بلاد الأعاجم فاختاط اللسان
الأعجمي باللسان ل وفشا E SS
وکادت العجمية تطغى على الفصحى . E
وکان هؤلاء ااتاجر يض ن اقم ب ااك القرآن الكريم
وحروفه» لأنها كانت غير منقوطة ولا مشكولة فخشى أمراء المؤمنين وولاتهم
أن يفضى ذلك إلى اللحن في كتاب الله E
فعملوا على تلافي ذلك - وإزالة أسبابه.
e من الوسائل ما يكفل صيأنة الكتاب e وحفظه
من التحريف وأطلق على هذه الوسائل: النقط والشكل› E
KR ¥ # ¥
۱۷۲ ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
معنى النقط والشڪل
ت ANDRIES
أو مد أو نحو ذلك» ویسمی بعضهم هذا النقط نقط الإعراتب.
والمعنى الثاني: ما يدل على ذوات الحروف» ويميز بين معجمها
ومهملها؛ كالنقطة الموضوعة تحت الباء؛ وعلى الجيم كذلك» والنقطتين
الموضوعتين على «التاء» من أعلاها وهكذاء فالنقطة التي تحت الباء قد ميزتها
عما يشاركها في رسمها من التاء والثاء؛ والنقطة التي تحت الجيم قد میزتها
عن الحاء وهکذاء ويسمي بعضهم هذا النقط نقط الإعجام. )
والشكل : معناه ما يدل على ما يعرض للحرف من حركة أو سكون أو
د اوھ ار تولك ويرادفه الضبط› ا
لفط تاوا لعن الشكا: والضبط:
EEN
والصحيح أن أول من وضعه «أبو الأسود الدؤلي؛ بأمر زياد بن ¿ أبي زياد
لالص في خلافة معاوية بن آي صانم | |
وسبب وضعه: و و
عبید الله بن زیادء فلما قدم عليه وكلمه معاوية وجده يلحن في الكلام فرده
إلى أبيه وبعث إليه كتابا يلومه فيه على وقوع ابنه في اللحن» فبعث زياد إلى
أبي الأسود وقال له: إن الأعاجم قد أفسدوا لخة العرب فلو وضعت شيثا
يصحح الناس به كلامهم ویعربون به کلام اللّه؟ .
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷۳
فامتنع أبو الأسود» فأجلس زياد رجلا في طريق أبي الأسود وقال له:
إذا مر بك أبو الأسود فاقرأً شيا من كتاب الله وتعمد اللحن فيه» فلما مر أبو
الأسود قرا الرجل: أن أله رى س مركن رو4 بجر لام ورسوله.
فقال أبو الأسود: معاذ الله أن يتبرأ الله من رسوله. ثم رجع إلى زياد وقال
له: قد أجبتك إلى طلبك» ورأيت أن أبدأً بإعراب القرآن. فاختار رجلا من
قبيلة عبد القيس وقيل: من قريش وقال له خد المضخف»ن ومداداً یخالف
لونه لون المصحف»› فإذا فتحت شفتي فانقط فوق الحرف نقطةء وإدا
ضممتهما فانقط أمامه نقطة» وإذا كسرتهما فانقط تحته نقطة› 1 اة غه
آي تنویناً فانقط نقطتین حتی a
عن أبى الأسود أخذ العلماء النقط وآدخلوا عليه بعض ا اا
عضو ادو العباسية وظهر العالم الجليل «الخليل بن أحمد» البصري
فأخذ نقط أبي الأسود وأدخل عليه تحسيناًء فجعل علامة الفتح ألفاً صغيرة
مبطوحة » ٠لأن الفتحة إذا أشبعحت تولد منها ألف» وعلامة ا اا
لأن الشة اذا ا وا وعلامة ا ياء صخغيرة» لأن الكسرة
ااا اه ا ن بالشکل» ا على ذلك فجعل
علامة للتشديد وهي راس ا و للسكون وهي راش خاء وآخریى
للهمز وعلامة ان ا
قط الإعجام:
وهو عبارة عن النقط TETER وسبب
وضها: أن لما ثرت الف رخات الأشلامة وكثر الداخلون في الإسلام من
الأعاجم» كثر تبعا لذلك التحريف في لغة العرب وخيف على القران الكريم
أن يمتد إليه بعض التحريف› مر عبدالملك بن مروان أن يعمل الحجاج بن
e على ألا ۱ یصل الح ال حو ان ان فاختار ا
RO O
(۲) انظر: المحكم لأبي عمرو الداني: ص۳٠ .٠
(۳) انظر : المحکم ص۷ ۰۸ الإتقان .٠١۲/٤
84 ) المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
المهمة ا ن عاض ویحیی بن یعمر) وکانا من آبرز اللا وقتئذ في فلون
ا وتوجيهها وعلوم اللغة العربمة واسشرارهاء فوضعا لذلك النقط لتتمير
بعض الحروف عن بعضهاء ا ق د د
عن نقط أبي الاه ف ن ال الاج
ومن ذلك يعلم : أن نقط الإعراب متقدم على نقط الإعجام» e
رباد وان ي الأسود على زمن الحجاج ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر.
والشكل متأخر على النقط بمعنييه لتأخر زمن الخليل على زمن بي اللأسود
ونصر بن عاصم ریحیی بن يعمر.
وضع الأجزاء والأحزاب والأرباع:
وأما وضع أسماء السور ا وأرباع
وأثلاث وأجزاء وأحزاب» تر غا المتأخرين» وأول من هز به المامون
العباسي» وقيل: إن الذي فعله هو الحجاج الثقفي؛ أخذاً من عمل الصحابة
في وضع أسماء ا E التقسيم› > ولذلك نجد ابتداء
الربع في وسط قصة مثلاء ومن هنا نستطيع أن نحكم بأن اتباع هذاالتقسيم
لیس بلازم› ETS بل ينبغي للقارۍ آن يختم قراءته عند تمام
الكلام» سواء كان في آخر قصة أو آخر الربع السابق كما في قوله ل
وسكت م التسا4 7 فإنها متعلقة بآية المحرمات من النساء» فلو وقفنا
ا الربع لأدى ذلك إلى عدم تام الكااء رل ذلك كر يبدو آن
هذا التقسيم a a ا 2 وخاصة
في السور ا وال 2
نتيجة هذا e
(۱) سورة النساء: الآية .٠٤
انظر : القرطبي ص۲ ط . الشعب.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ' | o
عدد أجزائه ۳۰ جزءاً - الجزء حزبان.
عدد أحزابه ٠١ حزبا والحزب ٤ أرباع:
5 عدد أرباعه 16 ریا ۰
عدد آياته Ik عك الكوفيين.
ا آیاته المكبة ٥ آية.
عدد آیاته المدنة ۱۷۹۱ أية.
ابتداء رول هو ليلة در من شهر رمضان:"
مدة النزول في مكة ٠۳ بوم ه أشهر ۱۲ تة
مدة النزول في المدينة ٩ أيام ٩ ١ اش 4 شهر ٩ سنوات.
انتهاء ازول هو قرب و وفاة الي ل e
ما یجب على کاتب المصحف وفاشره:
ي غ لن مر ا ا ا ا ا بارت العشمانيء 7
يجوز کتابته على القواعد الإملائية الحدثة» وهذا هو راي جمهور العلماء ء من
TE
والأدلة على ذلك:'
أن النبي َي کان له كتاب E a القرآن كله بهذا
الرسم» وأقرهم الرسول ية على كتابته» وانتقل الرسول عليه الصلاة والسلام
o, N الكيفية ا ولم
یحدث فیها تغییر ولا تبدیل . ) ا
٠.٠٠ ثم تولى الخلافة إبو بكر الصديق كه فأمر بكتابة القرآن' كله في
ال غل عة الهيئة» ثم جاء عثمان له فنسخت المصاحف العثمانية
| بأمره من صحف أي بکر على هذا الرسم أيضاً» ووزع عثمان هذه المصاحف
على الأمصار لتكون إماماً للمسلمين» رأقر أصحاب رسول اله إلا عمل أي ٠
۱۷٦ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
بكر وعثمان في المصاحف» ولم ينكر أحد منهم عليهما شيئاء بل ظفر كل
منهما بإقرار جميع الصحابة لعملهماء واستمر المصحف مكتوبا بهذا الرسم
في عهد بقية الصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المجتهدين في
عصورهم المختلفة› ولم یثبت رشت ان أحداً من هؤلاء جميعاً حدثته نفسه بتغيير
هجاء المصاحف ورسمها E برسم آخر یسایر
ا المحدث. الذي حدث في عهد ازدهار التأليف في البصرة والكوفة» بل
ظل الرسم القديم منظورا إليه بعين التبجيل والإكبار في سائر العصور
المختلفة » والأزمنة المتفاوتة› مع أنه قد وجد في هذه العصور المختلفة أناس
يقرؤون القران ولا يحفظونه› وهم في الوقت نقسه لا يعرفون من الرسم إلا
هذا الرسم المحدث الذي وضعت قواعده في عصر التأليف والتدوين وشاع
استعمال هذه القواعد بين الناس من كتابة غير القرآن.
روی الإمام ا أن مالك:: بن أنس إمام دار الهجرة 2 أاوانت
من استکتب مصحفاً آرأيت ان یکتب علی ما استحدثه ا من الهجاء
اليوم؟. e ) ۹ | ٠٠٠
فقال : لا آری ذلك ولک بپ عل الخبة الاولى. .
ا e الحالة
الأرلى إل أن لميا الطبقة الأخرى» RUT هذا هو الأحرى؛ إذ في
خلاف ذلك تجهيل الناس بأولية ما في الطبقة الأولى . اشھن:
وقال الإمام أبو عمرو الداني : لإا لمالك من علماء هذه الاأمة.
وقال الداني شا NE والياء
والألف ا أن يغير من المصحف إذا وجد فيه شيء من ذلك› قال : لا»
- قال أبو عمرو: يعني الواو والياء والألف الزائدات في الرسم» e
ا و«بأیید» و«أولوا. . ٠. وهكذا. |
E Ns تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في
واو» أو ألف أو ياءء .أو غير ذلك:
Ro ويتعين على كاتب المصحف ن بتر ما حك
المدخل لدراسة لقرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ۱۷۷
e
والخلاصة: أنه یجب کتابة المصحف 2 ااعثماني لما ياتي
- للادلة له التي . سقناها.
عصر وفي کل جیل› E رسم القرآن لذ ا القرآن
عرضة للتغبير والتبديل وحيطتنا للكتاب العزيز» وتقديسنا له يضطرنا إلى أن
نجعله بمنأی من هذه التغییرات في رسمه وکتابته.
۳ - أن تغيير الرسم العثماني ربما يكون مدعاة - من قريب أو من بعيد
إلى التغيير في جوهر الألفاظ والكلمات القرآنية› ولا شك أن في ذلك القضاء
على أصل الدين ا الشرية ل الذرائع ا ب امل من
e الإسلامية ٤ ۰ i
١ - متها الدلالة على الاصل في الكل SB LA الحركات
روف باعتبار أصلها في نحو (إيتائ ذڏي ال و(ساوریکم دار الفاسقين)
وککتارة الصلاة والزكاة والحباة بالواو ل الألف. ٠ |
ha ومنها النص على بعض اللغات الفصيحة» - ١
مجرورة على لغة طى»› و کدف نا المضارع لغير جازم من (يوم يات لا
_. ee تكلم نفس إلا بإذنه) على لغة هذيل.
E إفادة ي e رالوصل في بعض الكلمات
لطر تفيد افاي بل د دون ن الموصرلة.
ا بخدعرن إا فسهم) (وتمت کلمت ربك صدا ودلا ا مدل
) البرهان للزركشي 1 وما بعدها.
۱۷۸ 7 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
لکلماته) فلو کتہت الأولى (وما يخدعون) لفاتت قراءة الإفراد فحذفت الألف
ET مجرورة في (كلمت) لافادة ما ذكر. e
6و عدم الاهتداء على تلاوته تلارة صخيحة إلا لتاقي واشسل
BU N E E E
E ومنها عدم تجهيل الناس بأوليتهم وكيفية ابتداء کتابهم» ا
الفوائد يجب بقازه رسمه ۰ ولا يجور 2 لأنه ٠ م انعییره ر
e
- منها باع القراءات المتراتر؛ شیع شرط م من ا وهو :
للرسم العثماني.
a ت الاستدلال عليها من
أصدق الحديث بضياع رسمه الدال عليها.
ج ۔ ومنها 8 N إلى ا الكتاب اريف بقفيير رسمه الأصلي
e جراز حدم کیان كث من الملوم» قبسا علی دم کیان عل
رسم القرآن بدعوی سهولة تناوله للعموم . 4
ھ - ومنها محو الدين بمحو رسم أصله الأساسي وقانونه لار
هذه بعض مضا تغيير زسم المصبحف فهل يجرو ملم في لبه مثقال:
ذرة Io Ly ا
تلقوه من رسول الله ب وکتبوه ه له ولأنفسهم في حضرته ونقلوه ثم نشروه
اللأمة بعده بإجماع منهم. لا أظن أحداً يتجرأ على تغيير رسم المصحف أو
يعین عليه إلا کان مارقاً من الدين» كما أني اأعتقد آنه لا يتمکن من ذلك
أحد أيا كان تصديقا لقوله بغالی: 8 ن ر اا ر
© 2
0( الحجر: وانظر : NTE ص٤۱ -
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۷۹
في المکي والمدني
من القران الكريم _
سا هو معلوم آن القرآن الکریم تزل على رسول اله ا في مدی ثلاٹ
وعشرين سنة تقريباً. N RS
الهجرةء أو أثناءها؛ أو في مكة بعد الفتح .
ما هو القرآن المسمى بالمكي وما هو المسمى بالمدني؟
& e
الرأي الأول: 8
أن القكي ما نزل بمكةء e آم رل فی کان ربب
منها؛ كمنى وعرفات والحديبية» لأن ما قارب الشيء يعطى حكمه» وسواء
أكان نزوله قبل الهجرة ة آم بعدها. والمدني ما نزل في المدينة نفسها أو في
مکان قریب منها کبدر وأحد وغيرهماء وغل هذا الرائ/ بكرن المغتر فى
.النقشيم٠مكان النزولء وعليه اک کی ق کا ران
وضواحيها كالذي نزل في سفر من الأسفار قسماً مستقلاً لا يطلق عليه مکي
ولا مدني )
اراي الثاني ۰
۱۸۰ _ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
مکان قريب ا ام ا نفمسها» ال وسواء
نزل قبل الهجرة أم بعدها. والمدني مالم ينزل في شأن المكيين ومن على
شاكلتهم من عبدة الأصنام. وعلی هذا المذه یکول العبرة في ا
بالمخاطين. |
الر ي الثالث: 8
ETE کک ا ی اتی ان
المدينة» سواء نزل في مكة نفسها آم في ناحية قريبة منهاء أم بعيدة عنها .
والمدني : مانزل بعد هذه الهجرةء RS آم بغيرها من
البلدان وإن كانت مكة أو ما جاورهاء أم نزل في سفر من الأسفارء وغل
هذا الرأي ف المعتبر في التقسيم زمن النزول.
وهذه ر بعض الأمثلة تطبيقاً على الاراء المتقدمة:
EL CR Ls es ¿ الأول
والثالث؛ فلأنها نزلت بمكة قبل الهجرةء وأما على الرأي الثاني؛ فلاأنها
ادق أهل مكة من الدعوة المحمديةء وإصرارهم على الكفر
والعناده مع وضوح الأدلة E 2 e
محمد بيو من عند الله تعالی. |
e ۸ 7 رور
رة تیال e) ن e ى ll ف lL
لمن ل عدون : فهذه الآية على المذهب اا
لأنها لم تنزل في مكةء eg وليست مدنية لأنها لم
a ا
رقد سيق في تفرير هلا الحيت: أن ما تزل في مغر لا بطلق عليه بكي
لاھ ین ان لھ ایام بے کي شرین من شرع اة ید یر رز
.٤٠ الأية TT 0
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية .0
) أن 4 تقريع لأهل مكة على عبادتهم هذه الأوثان التي ۳ يأذن الله بها
على لسان أي رسول:
رأب على لري الت فيي مكية ضا لاه رلت قبل الجر
۳ - سورة التوبة : مدنية على جميع الآراء: م
. ماغل لا الولو TT TT وأما
على الرآي الثاني ؛ فلأنها لم تنزل في شان أهل مكة» بل نزلت في شأن
د a e
وحسد.
ا 7 ا ب وال ( 4O إلخ..
E PE لأنها نزلت بمكة عام الفتح» ار ترت بعلم
عام حجة الوداع على اختلاف الروايات في ذلك وهي مدنية على الرأيين
الثاني والثالث؛ a Ha e وغعلئ
الرأي N kL 3
HERE
e e (0 القرآن لفضيلة الشيخ بدافاح القاضي ص۷ - .٠١
N ۱۸۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الخصائص العامة للقرآن المڪي والمدني
e أن القرآن الکريم مکي ومدني. ا ا
وفسزات تمر هط
e
يز الات التي نزلت في مكة بها اني
من حيث الشكل ا
ر ا ا فجزء عم وهو الجزء
اثلاثو ن ا ا وإذا انت تلوته ارات قصر آیاته وتعدد فواصله» نعم
هناك آيات مكية طويلة نوعاً ما» كسورة الأنعام وأكثرها مكي وآياتها طويلة؛
فإنها تقع فی تسعة أرباع ونصف الربع » ومع ذلك فلم تتجاوز آياتها ٠٠١ آية›
رها ور الل E A
١ او منهاء وآیاتها و ية )
والحكمة في ذلك : - والله أغلم أن القوم في مكة لعنادهم في حاجة
) ال يقرع آذانهم ور انتباههم» وهذا يدعو إلى كثرة الفواصل› وهذا
المعنى يدركه الخطباءء بينما المحاضر ا ا ا
الموضوع.
٤ ات في الأيات المكة الفاطا كي لا يعرف مخناها إلا المتقرن .
فو في اللغة العربية المتمرسوذ على أساليبها» وهو ما يعرف بغريب القرآن» ولعل
المدخل الدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ٤ ۱۸۴۳
کن ا ی ل م اوا ا الت اا بالقبائل ا
مکة # 8 ا وذې ا کات هل مک
: أقدر الناس على تذوق الأساليب العربية على اختلاف لهجاتها.. | i
ولهنذا كانت لغة:قريش - وهم أهل مكة هي اللغة المخغارة عد
العرب» أما القبائل الضاربة في أطراف الجزيرة: اا ی اا
الخاصة التي لم تتاثر بلغة قريش إلا بعد الإسلام..
ثانىا: من ناحية الموضوع:
| تنجد د ان الآيات والسور تعنی U وما E بالایمان
بوجو الله تعالی » وإثبات صفاته ووجوب توحده بالعبادة دون غيره» وتجد
فی:الایات المكية تا على المشركين الذين تعتقدوں وجود الله ولكنهم
ا به غیره» وفيها الدعوة إلى وجوب الإيمان بالملائکة وا
الآخر» وإقامة البرهان على صدق الرسول ا وأن هذا القرآن e
و 4 کت و ین اوس کت ا I
الښطوة 9 بل هر مات قك ف شاور ایت ارا الیل ونا بت
ابا 1 اق @4 “۰ کر e ٤
ارلا ت ير کت AE لا برجو لا نت
بقرءان عير ا له قل ما. بكرت لح أن اسيم من يلقاې فيي إن اَي
ت ا لعاف إن ميت ري عاب . يوي عَطِيم ل فل لر سا
ل م ت مڪ ولا ادرسکم بي فكد نت يڪم عم ي فد
`. 4® > E 4 ًى 1
ب وهذا ا TE ارالعحدي اران رقم كيرا في مکة مناد
هلي ووقع قلىلاً في المد لقلة en ولعل وجود جي في المدينة
.٤۹ ۰٤۸ الآیتان eR سورة
کل و يونس : : الآیتان ٥ء 1
1-4 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
وهي ا السلام لإشعار العالمين أن التحدي بالقرآن ل باق إلى يوم
القيامة» لتقوم الحجة على الجميع أن هذا الكتاب من عند الله تعالى» وأن
خالد خلود السموات والأرض .
الغو إلى أصرل كان الأعاق التي اتنفت عا الشرات
0 وأقرتها الفطر السليمة؛ كالنهي عن الفواحش ما ظهر منها وما
وذلك لأن ااا ارتي س ا ر عقائده فحسب» بلا لا بد
أن يکونوا على خلق عظيم» وسجايا كريمة ليكونوا مثلاً طيبة حتى يقتدي بهم
غيرهم»› الأخلاق ا ا صدی هذا الدين يصله لهداية
الان بخمها: ١
د اک القصص في السور ا وذلك لأن القصص فى
ا ا ا کک ی ف رت غا
معاندة قومه» فيقص الله عليه أخبار الأنبياء السابقين ليثبت فؤاده وفؤاد أتباعه
القليلين» لأن مشيئة الله تعالى أن ينصر رسوله وأتباعه:
تا َنَم شات سلتا والزیت ٢امنوا فی آل بو الا وو بف الآغمد 43 .
ومن أهداف القصص القرآن تحذير e من عاقبة عنادهم
بضرب الأمثال لهم بمن سبقهم من الأمم الا
الك واضحاأً في قصة موسى ايلا مع فرعون وقومه» وقصة
اتراهع مع آبيه وقرمه» ثم قصة نوح مع قومه› ثم قصة عاد
وثمود"وقوم لوط وأصحاب الأيكة مع أنييائهمم E
القصص بالايتين: ٠
| ل فی ذلك ن کد آم زد ر ریک تبر اترڈ اه “O .
وفي هاتين الآيتين إنذار شديد وتحذير من انتقام الله ُ الذي لا
يغلب» الرحيم اللي بل تاا ۷ن خت رای اا می
قرت م 1 7 |
)١( سورة غافر: الآية ١ه.
A۳4 AYY ۱ I°f CIF (CT COA 4 CA الآيات ET سورة (۲)
.141 <14 ۷0 (VE «۹ «\o۸ 8
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Ao
وفي سورة القمر - وأكثرها مكي - وفيها قصص مجمل لنوح وهود
ن عليهم الصلاة والسلام ات ان اا وقد
أنبعت كل قصة بالآيتين : e
“^4@ ای را کک اہ ل ین کر e
ثم ذكر فيها قصة لوط ابل مع قومه» وأعقبها بقوله :
8 | عڌای ورول فنا الق ال ٤ا لر مهل من مدر .
) ثم تحدثت ارو ي وأتبع هذا القصص كله
بقوله - جل شأنه.-: کرک کی من ارک ار ا ا ©" .
وإذا أنت تتبعت القصص في القرآن لکریم وجدت اکرو نهد فة الي
تسلية الرسول يهاه وأتباعه وتحذير أعدائه.
وهناك هدف آخر من أهداف القصص القرآني» وهو جعل هذا القصص
حجة على أن هذا القرآن من عند الله فإن الرسول بيه لم يدرس تاريخا ولم
يجلس إلى معلم قط ثم أتى بهذا القصص الذي قامت البراهين على صدقهء
فكان ذلك دلیلا على أنه من عند الله ففي سورة هود بعد أن قص الله قصة
SS EGG Gas
وك من باه ألمب وجيب ف ما کت مها أت لک ومک ين تيل هدا
اص إن عيب لبت ©4 .
وفي سورة يوسف - وأكثرها مكي - والقصة كلها مكية - بعد أن قص الله
E E ت مع إخوته - وكيف كانت عاقبة آمره أعقب ذلك بقوله
جل شأنه مخاطبا رسوله محمد عليه السلا والسلام:
) للك من أا َيب و إك َا کب لديم اذ کن e وه
کا ©4“ .
)سور القمر: الآیات ٦۱ء ۱۷ء ۲۱ء ۲۲.
(۳) سورة القمر: الآیتان ۳۹ .٠١
© سر الق الا ب
MA
رر وف ا 0
aS المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
وهذا المعنى كثير في القرآن الكريم؛ وفي السور المكية بالذات. .
٤٠ يقل - في العصر المكي - التشريع العملي سواء كان راجعاً إلى
ات أو المعاملات» لأن اا ا ا ا
فمما شرع في كه وتز فيه القرآن - وجوس ا ا ایتاء الركاة
فهنالك آیات کثیرة مكية تدل على ذلك؛ إلا أن الزكاة اا ف
کات م تات التعاون على البر ووجوب مساعدة والمحروم؛ وأما
الزكاة بنظامها e E
ومن لك اشا - حرمة لتطفيف في الكيل رالوزذ:
ونل فين @ ل إا NF ۳٣ شتوو َل الوه ار
وروم ية @4.. e
ومن التشريعات العملية المكية ما يتصل بالذبائح ا
لاتصالها بالعقيدة» وقد e e كيرا 2 هذه E وأغلب
السورة مكي. ا
ll انه مالي و ا کا اس کر ّم iq باد ومين
a غاا م کک ات اھ ع وک ت لک ا ع ي
To
: وإ کک لاو اھوایوم غير لر ل ن ربک هو هو أعلَم
فالاآية E E أكل e ة التي علبها ت الله وربط
ذلك بالإیمان ا بحرم ا الله وهذا يؤيد أن هذا د
ا وال الان يها اهام إنكاري التحريم ما حل اله من أكل اليس
E او ر ع و ا
(0 س ET الآیات ١ ۳ وهي کما یر: ا E
() سورة الأنعام : الآیتان ۱۱۸» .٠٠۹ |
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۱۸۷
شک اید ھ تا ی إ4 شرت بل امي طم EEE E
سفوا | و لحم ازير ِن رجش ر ت تا أل لمر اله ي مَس اضطر
عير باخ و عار به رک عد رجيم 4 . TS
ولا يضر تأخر هذه e ا عرفت أن القرآن نزل
منجماًء وترتیب التلاوة ليست رتيب او
وسبب ول الآیتين الأرلين كا قان 0 أن ا قالوا:
محمد أخبرنا عن الشاة إذأ ماتت من قتلها؟ a
تعالى قتلهاء قالوا: تزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلالء وما قتل الصقر
والکلب حلال» وما قتله الله حرام؟ فأنزل الله E الآية أ“ ..
وفي الآية الثانية : بيان لأخلاق کثیر ا أنهم e بأهوائهم
بغير علم» فيحرمون ما لا يتفق مع أهوائهم» ER
وفي هذه السورة - أيضاً TT
و د لزت کر ت ل و م لت وه ET
إل لابه یجي رلت اتوم إلکم رة 4
E oc eo والحال
آن هذا فسق» وأن E الميتة إنما هو من وحي الشياطين
ومن الوهم دات الهوى.
هذاء وفي سورة الأنعام ا ll ا کإنکار قتل لأرلاد
وتفضيل الأبناء على الات فى المأكلء ولكن لما كان وراء هذه الأعمال
عقائد كفرية تعرضت لها هذه 2 المكية وجوب زکاة الزروع والثمار
e ً: آي سائلاً.
() الإهلال: في اللغة رفع الصوت والمراد به ذكر غير اسم الله ا
(۳) سورة الأنعام: الآية .٠٤١ 1
() أسباب النزول ص۲۱۷» ۲۱۸.
() سورة الأنعام: الآية .٠١١
۱۸۸ ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
في قوله (@ رھو ار انتا جت عرشت وع تروچ تَر
وَل ا اڪ رشو ارتا ا و وع ماک متسه ڪلوا من مرو
ّ واوا حمَم يوم حصادي ره شرا که لا حب
@ .۰ |
ا كانت الأ قد سہبقت ES الله و في الزروع والثمار
ناسب أن يبين لهم أن هذه النعمة تستحق الشكر وذلك بإيتاء حقها يوم
حصادها» e الأول هو الامتنان کما يدل عليه سياق 0 من مبدئها
إلى نهایتها.
العصر. المدئي للتنزیل رکا
بعد هجرة الرسول هة إلى ا ا اماع ا دولة تعلو
فيها كلمة الحق› وکان لهذه الدولة حاجة ملحة إلى التنظيم السياسي
والاجتماعي› ومست الحاجة ا وضصح نظم ثابتة تنظم علاقة الفرد برده »
کک بمجتمعه دعت الحاجة ال
س انات الواريث في سورة ا لاء ٭ چ e
a نوع ا EE ا ا الله تعالی ر ا
بعباده» وتوسعة عليهم؛؟ ولكي يعملوا عقولهم لبيان بعض الأحكام التي
تختمل أكثر من معئی › ونسمی هله الآيات ظنية الدلالة» وکلف الله عباده أن
يجتهدوا في فهمهاء وتقبل منهم العمل بما تصل إليه عقولهم» وجعل
للمصيب أجرين E, أجراً ا E
۱ 1 TEE (0
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامبة ۹
1 اا ٤ رال ا e ب < E
) وإنما كانت هذه الآية ظنية لأن لفظ القر. e E,
اوا ا الحيض › ا في اختيار
أي ا أقرب إلى مقصود الشارع.
بعض خصائص الآيات المدنية: ٠
أولا: ما برج إلى الشكل:
- طول الآيات المدننة 0
١ - قلة الالفاظ التي يحخاج فهمها إلى المعاجم.. ٠
- أن كل آية يبدأ الخطاب فيها بقوله تعالى : 4ا اازرت ا منوا
هي نة تلماه فد آسح امون - في مجتمعهم الجديد e
القوة والمكانة ما يدعو ا تشریهه م بنداء ٠ لله لهم بصفة الإيمان.
AE إن كل آية ناتك ا الاش 0 بدتت
2 ع ايت انشا مدنية اغلبي» هناك آيات ببتية سبدو باي
. .4 مثل: TS
قوله تعالى: بايا الاش اعدا ا ی ایی ع َالِ من 4
ملک تقو rE 4 َ وقوله جل شابه یا الاش وا تَا
ل یبا ولا دموا حطوت ليطن ِنَم کک عد عدو ي 4 .
ر ق ف اث اا ریک الیی کلت ن کف
ود4 .
خ
ص
e.2
او
ف الأرضښ
٠.۲۲۸ سورة البقرة: الآية )١(
UENO O ۰
AAA ©
١ ر ا الآية (©
۱۹۰ | المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
(BF ° < رر ر ا ا
وقوله تعالی: #إِن يسا وڪم اا لتاس ريات ارت ون اه ا
KE
وقوله تعالی: ایتا الاس َد ایک اسول باح من ریک قاسو
یا لک ون تخا به له ما فى الستوتِ لاض ن لله عله
کا 4"
قرلا الى وا ا د ق ارا کک ور
ومنها: و تعالى : e} لاش | 5 اتر : نک وی اد وجعاتگ شو
ايل تارا لإ ا ڪرم عند آل اہ إن َه ل € |
والمتتبع للآيات المبدوءة ب(يا أيها الناس) يجدها تدعو إلى اللإيمان بالله»
كما تدعو إلى أمر تقره الفطر السليمة كلها من غير حاجة إلى سبق إيمانء اقراً
الابات الهذكرورة اناا وهي مدنية» ثم اقراً الآيات المكية التي ارت اا
فستجدها كلها لا تخرج عما قررته.آنفاًء يتما الأيات التي بدئت بايا أيها
الذين تطلب بد . أن پسبقها | إیمان.
ثانبا: المميزا ات امسر e
lT ۱ الكثير من لاام و العملية کسظ الاسر افو ا ف
الآن «بالأحوال الحهةة وما تفل ذلك من المراريت والوضاا راغلت
هذه الآيات فى سورة البقرة والنساء والأحزاب والطلاق»ء وقليل من هذه
الأحكام في سورة المائدة والنور والمجادلة» وقد عالجت الآيات المدنية بعض
الأحكام التي تتصل بالمعاملات المالية ووضعت الخطوط الرئيسة لأسس
المعاملة بي بين الناس و ونصت على ب E بأسلوب قطعي الدلالة ر
شور النساء : الآية ۳
0 رة الا ا
VOI n O
NS O
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية 4۱
الربا وأكل أموال الناس بالباطل اا ر ا
وبالجملة: فإن .العصر المدني فيه كثير من التشريعات القرآنية التي تنظم
الحياة في دولة أراد الله لها أن تكون خير أمة آخرجت للناسر:
O AES
- عرض التنزيل - في المدينة ل النفاق» وفضح المنافقين» وهذا
yf e E لان أهلها كانوا أعداء معلنين» ولم يظهر
إلا في المدينة من قوم مرضى الأخلاق» خافوا من سطوة المشلمي فد
أصبحت لهم شوكة» u - كأهل مكة ان يجهروا
برأيهم ورأوا أن الدولة تة E فطلبوا 2 بإظهار | الإسلام
وأبطنوا الكقر حقداً ا |
TTT ا
الآيات فيهم تكشف خباياهم وتتخذر من شرهه» وفي سورة البقرة ل عمران
والتساء والأنفال والتوبة آيات کثيرة فشانم ارا قا
(المنافقون) . )
فإذا وجدت حدين في القرآن عن الفاق | ار المنافقين» فاعلم از انه ه مدني
۳ - محادلة آهل الكتاب من آلبهود والنصارى:'
e و الله ي في مكة يجاور قوماً من المشركين عیده 5 الأرثان آو
الذين لا يعرفون لهم إلها ويقولون: لرا ملكا إل ذر4“ وقلما كان
التنزيل يتعرض لاهل a i E
عقيدة و )
a ال ا E القصة فن مكة a
أحد من النصارى - يومئذ إلا قلة قليلة جداً لا يؤبه بهم ولا يکاد أحد يشعر
.٠٤ سورة الجاثية: الآية )١(
۱۹۲ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
بوجودهم» وردت لقطع أطماع بعض المشركين الذين قالوا: إن الملائكة
بنات الله › تشبها بالنصارى الذين قالوا: إن المسيح ابن الله » فقص الله عليهم
E aS
وضعت» ثم أتت به قومها تحمله»› وبراً الله مریم مرن كدت الود لدي لا
“يعرف عنهم التاريخ قديماً وحديثاً إلا الافتراء على أكرم الناس من الأنبياء
والمرسلين والأطهار من الرجال والنساءء ثم ختمت قصة عيسى مع أمه
- عليهما الصلاة والسلام - بالمغزى الذي سيقت له» وهو تصحيح عقيدة
المشركين - ومن e تعالی: دیک عیسی ا مرم قو لی
الى فيه ينك ® A N SE E Ey
لھ کن فن 1 لَه ري a هدا مر سْسَفِيةٌ 43 .
Ty ML ET E
وقومه» ومع بني إسرائيل تستوعب السورة» نزلت في مكة تسلية للرسول ولا
حتی لا تذهب نفسه حسرات من عناد قومه» فقص الله عليه قصة موسى وما
لاقاه من فرعون» وما لاقاه من بني إسرائيل الذين ا الله على يديه كانه
يقول له: ا ) )
وقد ارسلتا ِن بيك رسلا | إل ريم اور اَلَّْتِ مما ِن EE
ولهذا افتتحت سورة طه بقوله تعالى. وط 9 لا کک آل
شق 9© إل نتر شتی © کر ب عة اأ اتتا س 9
الرَن ع ا اوی لم ما ف لسوت ف E EE
ت ای © إن ھر بل لَه يلم لير وََخْف ل له للا هو لَه
٤ لا شی @ ول اک عت ر 4 ا
فأنت ترى أن اله مهد للقصة بأنها لتسلية فما أنزل عليه القرآن ليشقى
a kê ة وعبرة. ٠
(0) «سورة E € ۳"
)(٠ سورة الروم: الآية .٤6۸
)(٠ سورة طه: الآیات ۱ - .٩
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية e 4۹۳
وقد ختمت القصة بما يؤكد هذا المعنى بقوله جل شأنه:
کڌلك تفص ڪلف من ااي ما قد سبي وقد ٤ ايک من لدا ذڪر ل( من عرض
عله فانم ع صمل يَوَمّ ألْقَبَسَةَ ون € حي مه وَس هم يوم فة جلا 4©3'.
ر ا ا ن اله
والنصاری ليس جدلاً مباشراً معهم» > وإنما هو تصحيح لعقيدة ا أو
تسلية للرسول َة وأتباعه» أو تحذير للمشركين من عنادهم. ٠
ا قو اتلو تا قان ا مع أهل الكتاب من اليهود
والنصارى» ولكن بعد الهجرة أخذ خذ الجديث عن اليهود والنصارى لوناً جديداًء
فقد كان فى المدينة وحولها أقوام من اليهودء ر ا المسلمون ہنصارى
نجران î والقبائل العربية المنتصرة ن كانت في شمال الجزيرة
المتاخمين للروم» فحصل احتكاك في المعاملة» ثم مجادلة في العقيدة» ثم
خلاف في الرأي» أدى إلى وقوع صدام بين المسلمين وبين أهل الكتاب»
وکان لا بڏ من أن يکون لذلك صدى في كتاب الله تعالى» ولذلك نرى السور
المدنية كثيرة الحديث عن اليهود وعنادهم» وسوء أدبهم مع الله تعالى» فإن
ا وول کن ل اد ا - لم يسيئوا الأدب مع الله كما أساء
اليهود الأدب معه؛ فالمشركون كانرا إذا سألوا عن خالق الستجاوات»واارض
قالوا: إنه الله وكانوا يعللون عبادتهم للأوثان بأنها تقربهم إلى الله زلفى .
أما اليهود فقد قالوا كما حدثنا اله عنهم : e و اا4 .
2 أخزاهم الله: ليد ل او عت يدغ ولا اء قالوا بل با
MT فی کت با . ) |
زی ات جال الهاي ااال هرل إبطال عقيدة التثلیث
وبنوة المسيح لله تعالى» وادعاء ألوهيته» وإبطال عقيدة الصلب. ٠
ا a o لحديث عن الغزوات وم
0( سورة طه: الات ۹ 1
0 سررة آل غمران: الآبة 1۸١
۳( سورة المائدة: الأية £ .
1-4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
يتصل بها من أحداث. وهذا منطقي والمتأمل في سورة آل عمران يجد فيها
حديثاء لأن القتال إنما شرع في المدينة للدفاع عن العقيدة ورد طغيان الأعداء
الذين یریدول أن يطفئوا نور الله بأفواههم› وليس من الحق والعدل أن يحرج
قوم من ديارهم» وتصادر أموالهم» ورضطهد ضعفاؤهم» تم یقف المظلومون
مکتوفي الأيدي ون الطعنات ثم لا يدافعون عن أنفسهم بعد أن صارت لهم
O وعرة. والتامل فى ضررة آل عمران يجد فيها حديثاً عن غزوة بدر
وأحد» وفي سوره الأنفال حديث عن غزوة بدر الكبرى وفي وسورة التوبة
حديث عن غزوة تہبوك»› وسوره الأحزاب وفیها a E الخندف
ونسمی عروة الأحزاب» SA e ba
وال يِن ظهروهُم ين ن اهَل وا وفي سورة الحشر حديث
9 3 9
عن غزوة ر بني النضير
Hene
يالاات :ال
٠ (۲) انظر: الإتقان ٤۷/١ مناهل العرفان ۱۸۹/١ وما بعدها.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 140
في إعجاز القرآن الكريم
۰ ند:
فجنى المعجرة:
ي الام ا بلعادة. بالحدي» N عن
اا وتشبيتا ll ا ت ا۲ 7 e a
فيز دادوا بذلك ا وسمیت e لأن e يعجزول عن
الإتيان بمثلها.. ) | ٠
شروط المعجزة: | )
الشرط الأول: MS E رانا روحت
حصول هذا الشرط O ا آت في زمان يصح فيه مجيء
الرسل وادعى الرسالة وجعل معجزته أن يتحرك ويسكن ويقوم ويقعد لم يكن
هذا الذي ادعاه معجزة له» ولا دالة على صدقه لقدرة الخلق على مثله» وإنما
خن کون ا كفل الخر رانشقاق القمر وما شاکلھا مما لا یقدر
غليها البشر.
الشرط الشاني: هو أن تخرق العادة» وإنما وجب .اشتراط ذلك لأنه
E ۱۹٦ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
لو قال المدعي ا آيتي مجيء الليل بعد النهار وطلوع الشمس من
مشرقهاء لم يكن فيما ادعاه معجزة» لأن هذه الأفعال وإن كان لا يقدر
عليها إلا الله فلم تفعل من أجلهء وقد کانت قبل دعواه على ما هي عليه
في حين دعواه» ودعواه في دلالتها على نېوته کدعوی غیره»› فبان آنه لا
SNe eg يستشهد به الرسول عليه الصلاة والسلام
له وجه يدل على صدقه» وذلك أن يقول: اللىل على صدقي أن
يخرق الله العادة من أجل دعواي عليه الرسالة» فيقلب هذه العصا ا
ويشق الحجر وتخرج من وسطه ناقة أو ينبع الماء من بين أصابعي كما
ينبعه من العين› أ ما سوى ذلك م الآيات و للعادات التي نرد
بها رب السموات والأرض.
الشرط الثالك : ان ا وا في ا ا فیقول : ا
بات هدا الماء ربا أو تخل ا ا تزلزلي» فإذا فعل الله
سسحانه ذلك حصل المتحدی به. |
ار أن تق على وفق د دعوی a المستشهد 4
معجزة له وإنما وجب اشتراط هذا الشرط لأنه لو قال المدعي للرسالة:
بنبوتي ودليل . حجتي أن تنطق يدي أو هذه الدابة فنطقت يده أو الدابة ا
قالت: کذب ا و فإن هذا الكلام الذي خلقه الله تعالی دال على
کذب ذلك المدعي للرسالةء لأن ما فعله لم يقع على وفق دعواه.
ومن أمثلة ذلك: أن مسيلمة الكذاب - لعنه الله تفل في بغر لیکثر
ماؤها فغارت البثر وذهب ما كان فيها من الماءء فما فعل الله سبحانه من هذا
ا ا ی و TS
أراد المتنبى الكذاب.
٠ الشرط الخامس: تچ ن
المعارضة؛ فإن : تم الأمر المتحدى به المستشهد به على النبوة على هذا الشرط
مع الشروط e فهي معجزة دالة على نبوة من ظهرت على يده فإن
ا الله تعالی من يعارضه حتى يأتي بمثل ما آتي به ويعمل مثل ما عمل بطل
کا وخرج عن کونه معجزاً ولم يدل على صدقه» ولهذا قال المولى
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية AV a
"€ (Gd) یٹ ماي إن مدقن li e
وقال: ام بقوڑیت E EE E مرت کأنه
يقول: E E GE O Sk
من جنس نظمه» اا ی و و نظمه ولا
2 )
0
عذابة العلماء بموضصوع م الإعجاز: e
اعان العلماء من قديم الزمان تاليف في إعجاز القرآن ا ومن
أشهر هذه المؤلفات :
- إعجاز القرآن ابي عبيدة عام ۷ ۹ه E الذي دعاه
E | الذين ذهبوا إلى أن فصاحة
الكريم غير معجزة بتفسها. n
۲ ۔ نظم القرآن لإمام العربية ا ا عام a00 وقد کشف
فيه الجاحظ E إعجاز ۰ الکریم او وبیانه ا
i ) )
ا eT ن ما ند بن به او
عام ١ ۰٦ هھ وقد E الجرجاني شرحاً 2 سماه
المعتضد› ا آخر أصغر منه. ٤
د لان أبي المتوفی سنة ۳۱۹ه.
) - کتاب e القرآن ارما ني المتوفى 1 ۲ الك
الطيب ا الباقلاني الحتوفي عام ۲ ۳ش 2
e ) الإعجاز لعبد القأهز الجرجاني العف ۱ھ ا
NSO
.٠۳ ا الآية (Y)
۱۹۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
.ه٠٠١ كما ألف في الإعجاز فخر الدين الرازي المتوفى عام -۷ ٠
۷ وابن أبي الأصبع المتوفى عام ٤١٦هىي والزملکاني المتوفى عام
والرافعی ي المتوفى عام ۷ م.
رلقد شهد ببلاغة القرآن الكريم وإعجازه أساطين البلاغة وعلماء البيان )
سواء كان منهم المسلمون وغيرهم› حتى قال الوليد بن المغيرة ة بعد أن سمع
القرآن من الرسول غلل : «والله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا
باشغار الجن» والله ما يشبه الذي نقول شيئاً من هذاء ووالله إن لقوله الذي
أعلاه» مغدق آسفله» ليعلو E يقول حلاوة» وإن عليه لطلاوة›
. ولا بعلی عليه
وعلى نهج الجاحظ سار عبد القاهر الان وا «دلائل لاان
الذي دافع عن إعجاز القرآن الكريم وأرجعه إلى خصائص النظم العربي
ودقائقه وما تجدد Ss وباهر ا والعجيب من
الوصف› ا الخلق قاطبة . )
قال عبد القاهر الجرجاني: SG oT
وخصائص صادفوها في سياق لفظه» وبدائع راعتهم من مبادئ آیه ومقاطعهاء
ومجاري آلفاظها ومواقعهاء »> وفي مر کل ل وان کل خر وبهرهم
أنهم تأملوه ٠ سورة سورة وعشراً عشراً وآية آية» فلم يجدوا في الجميع كلمة
ينبو مکانها بل وجدوا اتساقاً بهر العقول ا
اما القاضي الباقلاني فقد أخصى جملة وجوه إعجاز القرآن في ثلاثة أمور :
| ما في القرآن من الإخبار عن الغيب مما لا يقدر عليه البشر» ولا سبيل
الهم إليه» وما فيه من أخبار الأمم القديمة» مع أمية الرسول الظاهرة» ونظم
القرآن الكريم وعجيب تاليفه» وتناهيه في البلاغة إلى الحد الذي ع
a )
) دلائل النبوة: ‰۱ )
(۲) دلائل الإعجاز ص۹٤. ط. دار الكتب العربى.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 4
وقد شرح الباقلاني وجوه الإعجاز في نظم القرآن الكريم» وتحدث عن
التحدي والإعجاز وكل ما يتصل بهذا الباب» في كتابه المشهور «إعجاز القرآن
الكريم» الذي فلا ا ال ت ا
وتحدث القاضي ا E إعجارز 8 الكريم
وأرجعه إلى وجوه أربعة: ٠ ي |
اولها: حسن تاليف e کلمه وفصاحته» , ووجوه إيجازه ویلاغته
الخارقة. ) )
وثانيها: ر ل ا رالأسلوب الب المخالف: لاسالب
كلام العرب ومناهج نظمها ونثرها. ٠
وثالثها : ما انطوی عليه داد : ا
ورابعها: ما أنباً به من أخبار ا السالفةء البائدة والشرائع
الداثرة" :
ومن العلماء sS الإعجان: جدة : القرآن على التلارة
وجمعه لعلوم ومعارف لم يحط بها أحد من علماء الآم وما حواه من أخبار
الأولى 5 ومشاكلة بعض أجزائه بعضاًء» وحسن ائتلاف أنواعها والتئام
أقسامهاء» وحسن حسن التخلص من قصة إلى ای والخروج من باب إلى غبره.
ومنهم من أرجع الإعجاز إلى خلو القرآن الكريم من التناقض واشتماله
على المعاني الدقيقة. ومنهم من يقول: إن وجه الإعجاز ما تضمنه القران من
المزايا الظاهرة والہدائع e والمقاصد والخواتم في کل سور
وفي مبادئ الآيات وفواصلها. ) ) |
إلى غير ذلك من الآراء ني إشجازالقرآن الكريم لني تعبت كلها نم
تلاقت في موجة في بحر لجي زاخرء هو دون القرآن الكريم في روعته وجلاله
ودون إعجازه العظيم في سره وعظمته. . ولقد مضى القدماء في بحثهم عن
e ۳ ۳ يستطيعوا الوصول إلى غايات الإعجاز. وأعاد e الكلام
(W0 8 كتاب إعجاز القرآن بهامش الإتقان للسيوطي. ط. دار الفکر - بیروت.
(N) انظر : الشفا بتعريف حقوق المصطفى (۸/۱). )
۰ 0 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
فيه وإن كانوا لم يرجعوا بطائل» فبعضهم جعل وجوه الإعجاز فيما يشتمل عليه
القرآن من قوة روحية خارقة ومن أحداث التاريخ المجهولة» ومن الأسلوب
المنطقي والأسلوب العلمي» وآخرون يرددون الآراء القديمة شارحين أو ناقدين.
لق ترل على سيدا محمد صلرات اله عليه كنات من عند اله تعالى + غو
أعظم دستور عرف في شرائع الإنسانية» وأروع كتاب أثر في تاريخ البلاغة
الاذيةة ودغا العرت إلى الإتمان اة وطلب منهم أن يعارضوه إن کان
کاذیا» بسورة واحدة أو ابات نع وکلما ازداد تحدیاً لھم ازدادوا عجزاً
وخزیاء ا باعهم في فن البيان» ومع نهم كانوا أكثر ما کا
راغا و ثم مضت الأجيال والعلماء والأدباء والبلخاء والنقاد والمؤلفون
في كل عصر يعترفون بإعجازه ويقرون بقصورهم عن بلوغ منزلته في البلاغة
والفصاحة والبيان» ولا تزال الفطر الأدبية الخالصة تهتز اهتزاز الإجلال
والاکبار» كلما سمعت آية من آياته أو سورة من سوره» ولا تزال الموازنة بينه
وبين ما سواه من الآثار الأدبية والدينية والعقلية مستحيلة ممتنعة لبعد ما بينه
وبين سواه من الآثار كبعد ما بين السماء والأرض» فهل ذلك إلا لأنه كتاب الله
الحكيم» ومعجزة سيدنا محمد الباهرة» RN
اال ذلك في: )
- بلاغة القرآن النادرة التي es بها وصف › و يستطيع أن
e باحث» ويكفيك أن علوم البلاغة والنقد والإعجاز قد
وضعت للكشف عن مظاهر هذه البلاغة وأسرارهاء ثم هي للآن» وبعد مضي
أكثر من أربعة عشر قرنا سن الرمان لا تزال في أول الغاية ؛ على أن بلاغة
القرآن أوسع مدی من ا استعاراته وکنایاته وتشبیهاته وأمقالة وة
وایجازه ومجازه اا الفن اا والبياني في القرآن
الكريمء Es ov
kt ٠ القرآن وا راخذ بالأفئدة والأسماع والمشاعر رالعواطف
رالتفوس
ee اعظمة ویره لل الإنتاتية في ماضتيها وحاضرها ۆشىستقبلي
وللنفس e وحربها وجدها» وكفرها وإیمانهاء
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۲۹۱
ا الحياة المهذبة الكريمة التي يعمل لها الانسشال وتسير الانسانة
لشاطئها الأمين .
ا اسراو اق ر ت دوا
أدب آو حكمة أو فلسفة أو تاريخ أو اجتماع؛ وإنما هو خلاصة لكل ما في
الحياة من ثقافة وحقائق. ويزيد على ذلك بأنه منهج كامل للحياة الروحية
والاجتماعية. والبشرية الكاملة الضحيحة السليمةء إنه كتاب الإنسانية كافة.
ه - جلال أثره الأدبي في لغة العرب وأدبهم وفي حياتهم؛ وفي حياة
س والعالم كله.
خلوده على مر الأيام والأمكنة والكيرر وعجز فن
تاز ع ا تدع رلا زا سی اناب کا ا
تاريخ العالم من آفذاذ المفكر ين والأدباء والبلغاء.
۷ بساظة اأسلوت 8 لکریم ووضوحه خا وقوته a
وعذوبته. a ي
۸ ف E ي ا اوجلال دعوته» وصدق حجته»
وعمق منزعه» وعلو تصويره. . n
٩ والدلیل الأخير على الإغجاز هز مط ا ومقاصده» ورفعة
مرامیه ومناحیه» وتوجيهه الشرن كافة ی حياة اة وا الأمل والسعادة»
والأمن والسلام» الخو فطلي والإخاء والحق E والحرية والمساواة
بين الناس › وصدق الله العظيم حين يقول:
وتار اى رل الفرَقانَ ص يلاء ر ا ر ®4“
وقد O و الإعجاز في الأمور
ا فصاحة اا الجامعة کا E
0( معتتح سورة الفرقان. وانظر : الإسلام ومبادئه الخالدة لفضيلة الإمام الشيخ محمد
مأمون الشناوي شیح الأزهر الاس جمع وترتیب الور محمد عد المنعم
جي و - ٩
۲ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
- بلاغته بالمعنى المشهور› أي موافقة 2 لمقتضی | الحال»
e المقام 1 الذوقية المعنوية.
ET اجه البداوة آي عذوبة العبارات الممثلة OR البداوة بع
الها على اط الخد ارتي e FF.
ر الا الت ون و 5
- إيجاز بالغ حد الاعجاز بدون أن یخل a
PPE
۷ سمو العش وعلو التري في شد الان لأس .
۸٠ - طلاوة أساليبه الفطرية ومقاطعه لمبهجة وأوزانه المتنوعة .
۹ -فواصله الخسنى وأسجاعه الفطرية. a
٠١ أنباؤه الغيبية وأخباره عن كوامن الزمان وخفايا ا
a eg e ۱۱ إلا بمعونة
الأدوات الدقيقة قة» والآلات الدقيقة المستحدئة. ) د
۱۲ ا و e وآداب ا تهذب الأفراد. وتصلح
شؤول: العائلات.. 8 e
۳ - قوانین حکیمة في فته تشریمي فوق ما في اتور والانجیل ركب
الشرائع الأخرى. E E ٠
AES والتناقضص والاختلاف.
- خلوصه من تنافر الحروف وتثافي المقاصل. ٠
n | امي لم يعرف الدراسة» ولا ألف محاضر:
العلماء» 2 جاب الممالك سائحاً مستكملا. r )
EE Ga EG
اله على السا e الذي يعد في الشعر ملاك الإعجاز
E 5
۹ - قوة عبارته العمل الوجوه وتشابه المعائي:
٠١٠١ قصصه الحلوة وكشوفه التاريخية من حوادث القرون الخالة.
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية ۴۳
ادس ای ل انار مسا رمل ا ن
الذهن حاضراً لديه.
dla لاله التي كشت عن اسرار لملکوت» ا
سفر من مراحل المبداً والمعاد.
۳ - تعالیمه ال ومناهجه في سبيل الصلح وفنون الحرب.
٤ 3 خطاباته البديعية وطرق إقناعه الفذة.
۲٠ - سلامته من الخرافات والأباطيل اتی من شاب el ا
كلما تكاملت أصوله وفروعه.
- قوة الحجة وتفوق المنطق:"
- اشتماله عى لرموز في فوانح ا ودهشة 0 حولها وحول
¥
۸ - جلبات الروحية الخلابة لالباب. SES المقرل. المتانة
۳۹ تضمنه لأسس : ا e صالحة لکل زمان ومکان.
الإاعجاز القرآني والحقائق الحلمية:
وح شيختا ليخ الشعراوي د رجمه اله تعالى - هذه القضية فقال:
إن حقائق الكون» وهي من خلق الله كك لا تتعارض مع القرآن
e إذ أن الكون من خلق الله والقرآن E انه کا الذي
e الإنسان بخالقه a. a
a ا اخضاع الحقائق الف ا ا
والفريق الثاني : ر دل ونحن مرم إن ل 3 ا
A والذين غالو! مجانبول للصواب أيضأء لأا قد قلا إن القرآن
0 رسالة القرآن 2 محمد الغزالى ص١٠٠ .- ٠٤۴١ ط. وزارة الأرقاف.
!0 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
كلام الله والكون خلق اله» وحقائق الكون الموجودة فيه والتي خلقها الله
لا ب أن تنسجم مع كلام الله» فلا يكون هناك تضارب» فإن حصل ما ظاهره ۱
هذا المراد من الحقيقة القرآنية› وإما أنك آي و لن حقيقة علمية›
O CO OER أن هذه حقيقة قرآنية» وهذا هو
الفرق» وهذه حقيقة علمية فلا بذ أن يلتقواء لأن قائل القرآن هو خالق
الكون» إلا أن الناس لا يفطنون إلى أهمية تحديد ما هو العلم؟
لا یقال: علم. .. إلا إذا كانت قضيةء وأنت تجزم بهاء وهي واقعةء
وعليها دلیل › بغير ذلك لا یکون علم» والعلم من أجل اکتشاف حقائق الكون
مفهوم أنه يبدأ بالملاحظة» ثم النظر» ثم الحقيقة العلمية > فلا يقال حقيقة
عليمة» إلا في نهاية المطاف بأن تسلم» وكل الجزئيات تنطبق على هذه
الحقيقة» ولا تشذ عنها حقيقة» فإذا جئت لتخضع القرآن SE
لك هذا غلط لأنه من الجائز الا تجح الملاحظة بالتجربة» وإذا جئت
لتخضع القرآن لتجربة علمية ٠ نقول أ هذا غاط› الأنه من ا آل س
التجربة› :وإذا أردت أن تخضع القرآن للنظرية» لك: هذا غاط اشا
لأن النظرية يمكن أن تخطى لكن إذا وصلت إلى حقيقة علمية نقول لك. .
إن لم يكن في القرآن ما يؤيدهاء فليس فيه قطعاً ما يعارضها.
فإذا نظرت ا a e الأرض ودورة
الشهتن والقر و ا إلى آخره» ا يقولون إن الساعة كذا» حتى
انتابع هذا الذي e ونجد الأمر كما حسبوه E E
المقدمات سليمة» لو کان المقدمات فيها غلطة واحدة ا النتائج ا
مضطربة › فلما كانت النتائج سليمةء E فمثلاً لو قالوا: إن
الأرض كروية» ودورتها نحو نفسها تستغرق کذاء ودورتها حول اللتهن
تستغرق کذا» و ا کذا» 9 س تکون ا
ذا E والتا تأتي طبق n فلا بد أن ن یکن هذا
الكلام مبنياً على حقيقة علمية نستطيح أن نجادل فيه ؛ لکن“ حين يأتي شخص
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ٥
ويقول لي: إنهم قد وصلوا إلى 0 ا ا و ال
كيف هذا؟ يقول. .. قال: ُتَر الي ولإ إن استطعتم أن تدوأ من قار
اكوب والاَرّض ادوا لا سْذوت إلا سن 4€ ''.
Ey e E
.ا الور ايى ا ا الأرض» وما الفمر نالنة للشماء؟
أين بعد الشمس؟ وأن القمر لا يبعد ثانيتين ضوئيتين ين» أما الشمس فثماني
دقائق ضوئية» وهناك كواكب أخرى بيننا وبينها ألف سنة ضوئية» وأخرى بيننا
وبينها مليون سنة ضوئية» فأين السماء وأقطار السماء من أين جاءت؟
فأنت في ضاحية الأرض في القمرء ثم إذا كان سلطان العلم كما يقال فكيف
قول الله ت ولك برل یکا یکا شواظ من تار واس فلا صان ل4 .
ما دام السلطان الذى e هو العلم وستنفذ فلماذا يقول: سل عا
شا ين تار واس كلا كران )€ وهل أنا المتحدى فقط أم الجن أيضا
داخل في التحديء لآنه يقول: «يَلمَعَْرَ أل وآلإنس) يخاطب الاثنين
والجن بنص القرآن کانوا يقعدون من السماء ء مقاعد للسمع› فهم ا ۲
مدی بعید ومع ذلك متحدون» إذن لا يصح أن انقول: قران اشار ال
ذلك إذا فمامعنی: إل بلطن نقول: إلا بسن هذا أتى لغخرض
واحد - وهذا أيضاً أداء بياني - حتى لا يعمل مغمز في أي قضية من قضايا
الدين» وحتى لا تعارض قضايا الدين»› لقد أسرى الله بعبده من المسجد
الحرام OT وعرح به إلى السماءء فلو أن #إلا يلط
اا «(ولا. .. محمد. e a
لماذا لأن الله يقول! مغر از والإض إن استطعتم نفدو ن انار
الت والأَرّضٍ سدوا لا دوت وقد تحدى» لكن قول الله... #إ
بلطن . . أي بسلطان منه» فهو الذي يخضع القوانين» وهو الذي يخرج
ا من e إلى السماء فإذن إلا بلطن هذه آتية حتى لا
L۹
)۱( سورة الرحمن الآية .٠٣
( و ا الآية .٠١
e ) 2 المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم ارام
يكذب محمد في أنه صعد إلى السماء ...إن لم تكن هذه الآية فقد کان من
الممكن أن يقول إنسان: «... لاء إن القرآن يمنعه). ٠
E يمنعون أن القرآن قد يلتقي ببعض الحقائق العلمية» نقول
لهم: AE حققوا أولاً أنها حقيقة علميةء E
الحقيقة العلمية فالقرآن لا يعارضهاء بل يمکن أن يؤيدها. )
والقرآن لم یجیء کا عا ا الكيمياء ولا
ليعلمنا E إنما یمس حقاء a بما يؤدي إلى مصداق
م e : e2 سے ر کے ر Sy 4
سَرِيه ايتا فى الفاق ي شی جى ا لھم آنه
ولا ہمکن ان درا الآيات في الفاق وفي أنفسنا إل ذا اکتشفنا حقائق
علمىة › ثم وجدنا قرآننا يۇيدها› أي ينص على الحقيقة على آنھا حقيقة » وهذا
IT فتعلیمها نشاط ڏهني» لكن إذا وصلت إليها نجد القرآن إما
أن يؤيدها أو لا يعارضهاء N A OT
ناحة الحقائق العلمية" . )
والخلاصة: أن القرآن الكريم ليس كتاب نظريات علمية ميناها على
التجربة والاختبار» إن صدقت اليوم فلن تصدی غد وإنما هو كتاب هداية
وإرشاد وتوجيه» وما جاء فيه من حديث عن الكون وآیاته» وما لفت إليه
الأنظار من نظام بديع » وتدبیر حکیم». فذلك بالقدر الذي يدل على عظمة
خالق الكون» وقدرته التي لا تحد a یری e و الحق ساطعاًء
e الهداية واضحاً. ٠
TE الله العظيم )
< 2 3
) ربهر ايتا ی e کن اش حى بين ال ا e
E HF
)١( سورة فصلت: الآية ۳ه.
إعجاز ا لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراري ۸ - ۱۲۰ ببعض E
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية NV
في انس في القران لکریم ۾
اتعريف النسخ" _
Mr o | :ةغللا أولا: في
أما النسخ في الا E ds EE والإبطال
والإزالة فيقولون: . نخ زي الكتاب؛ a e ونسخ
النحل إذا نقله من خلية إلى أخرى.
ويقولون: نسخ الشيب الشباب: إذا او )
ويقولون: نسخت الريح آثار القوم: إذا أبطلتها وعفت عليها. ٠
ويختلفون في هذه المعاني» بها على سيل الحقيقةء وایها عل سبیل
المجاز؟ .
وف مقابيس اللغة النون lS hs إل نه مختلف فی
اش قال قوم: ا ی وإثبات غیره مکانه» و قیاسه
(
تحويل شيء إلى شي .
وفي e البلاغة: OT کتابي من کتاب فلان: a. ومن
0 نظر: قضايا ا في كتابنا نظرية النسخ في الشرائع ا
(۲) معجم مقاییس اللعغة /o ^£ . )
1۸ المدخل و القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
المجاز: E الظل › والشيب ا
) ی ا لیب نے ف ر6 چرم
الاعرابی : أن النسخ تبديل الشي من الشيء؛ وهو غیره. . ثم يقول: والنسخ
قل الشي. من مکان إلى مکان وهو هو. کک کی کو ای ن
مسخه الله قردا» نسخه قرداً. ثم قول : والعرب تقول: نسخت الشمس الظل
e أزالته والمعنى اوا ی
ثانيا: a عند المۇلفىن في الناسخ والمنسوخ:
إذا انتقلنا ا إلى تعریف e عند ا في e والمنسوخ وجدنا
ابو جعفر النحاس يقرر أن اشتقاق a
أحدهما: نسخت الشمس الظل إذا أزالته وحلت م ا
سح کل تا بلتى التب
اا a نسخت الكتاب إذا انقلته. من ا نسخته» ومن ٠ هذا الناسخ
e e
EE E E N
النحاس إجازة أن يكون ال ف القرآن الكريم بمعنى النقل» وقول «إن
الناسخ في القرآن لا يأتي بلفظ المنسوخ» وإنما يأتي بلفظ آخر وحكم آخر
وهو مأخذ لا يمنع من وروده على أبي جعفر ما اعتذر به عنه ابن هلال حين
قال: «إن مادة النسخ قد استعملها القرآن الكريم بمعنى النقل» في قوله
تعالی: الا کا َنيح ما كثر مو4“ وأن القرآن قد نسخ كله من أم
.٤۴۸/۲ أساس البلاغة )١(
لسان العرب الجزء الرابع» باب الخاء» فصل النون. )۲( ٠
)( الاية ۲
(). سورة الجاثية : الأية ۹.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية .0
أبي جعفر «وعلى هذا الناسخ والمنسوخ» صريح في آنه بر يريد المعنى الذي
اصطلح عليه الأصوليون» ولا يريد ما اعتذر به ابن هلال ٠
) | كلك جد إن سلا صر على مم واعد لخ يرل م
کان اع رن جک لسع ,0 e
متم قار إا تشه د الاسولین "
ثالثاً: في ي اصطللاح الاصوليين:_
النسخ» فقد اختلف E ر اختلافً أ كتير وسؤف نکتفي ۹
بذكر تعريف أبي إسحاق الإسفراييني چ )
بيان انتهاء حكم شرعي بطريق شرعي 4 عنه).
شرع اريف . ET )
إليهاء فإذا ك الخاية انت العمل به 0 بین هذا الانتهاء."
«فالبیان» جنس في الت يشمل کل بيان» سواء کان بيان انتهاء أو
بيان ایتداء کان المجمل أو العام أ المطلق. وقوله: «(انتهاء ء حکما فيد ول
مخرج ليان الابتداء» کال ا وبیان ° وهر aa کان.
المخصص مقارناً أو متراخياً. .
) وقوله: شرعي؟ قید ثان. مخرج ليان انتهاء ی العقلى > وهو البراءة
الأصلية؛ بیان انتهائها بشرعية الأحكام ابتداء لا يسمى EE
) انظر : اى
e المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
: ا البراءة u RD 2 ومثل ذلك
لا يعتبر نسخاً.
وقول الأستاذ: بیان TI ا ان کا س
الشرعي الذي بين انتهاؤه اتا بالأوامر أو الأخبار ازل الل ا
وقوله: «بطريق شرعي» قيد ثالث» مخرج لبان الانتهاء بطريق عقلي»
کال الانتهاء بالموت مثلا أو اتون أو العجز: کا غسل الرجلين
بقطعهما؛ فإن ذلك لا کون نسخا؛ وإنما عبر بلفظ «طريق) دون حکم
شري :بعتم الخسخ ببدل وبلا بدل» ولو قال بحكم شرعي لاقتصر التعريف
على النسخ بہدل» مع أن اللسخ ا في التوعن كها ای وظاهر أن
الطريق شامل للقول من الله والرسول ا والفعل من الرسول أو التقرير .
وقوله «متراخ عنه» قيد لبيان الواقع قصد به بيان أن النسخ لا ب أن
یکون SS عن المنسوخ a
Rete
0 .اتظر: e السول للاسنري (A4) ف ا شعبان إسماعيل: ط. دار ابن
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۱
الفرق بين النسخ والتخصيص ©
لما كان هتاك تشابه بين النسخ والتخصيص فإن النسخ يفيد تخصيص
ببعض الأزمان» والتخصيص يفيد رفع الحكم عن بعض الأفرادء الاأمر
الذي أدى إلى أن بعض العلماء أنكر وقوع النسخح في الشتريعةء وسماه
اخ ا ومنهم من أدخل صوراً 0
ومن هنا جاء الخلاف في اعدد ا
وهذه هي الفروق التي تميز النسخ من التخصيص:
أن العام بعد تخصيصه مجاز» a
فظه مرضوع للکل» والقرية هي المخصمي. > وکل ما كان كذلك فهو مجاز»
أما النص المنسوخ ؛ فما زال کما کان مستعملاً فيما وضع له؛ غايته أن الناسخ
دل على أن إراذته عات أز باستمرار هذا الحكم إلى وقت معين» وإن كان
النص المنسوخ متناولاً جميع الأزمان. ويظهر ذلك جلياً فيما إذا قال الشارع
مثلاً: افعلوا كذا أبداً» ثم نسخه بعد زمن قصير» فإنه لا يعقل أن يكون
مدلوله ذلك الزمن القصير دون بقية الزمن» بل هو ما زال كما كان مستعملا
في جميع الأزمان نصا بدلیل قوله : «أبدا» غير أن العمل بهذا النص الشامل
(۱) عرف التخصيص بتعريفات متعدده» فعرفه صاحب جح الجوامع بقوله : (هور قصر '
E على آفراده» وعرفه البيضاروي بقوله: ((هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ»
وهو مروي عن ابي بى. الحسين البصري من المعتزلة» كما عرفه بعض الحنفية بقوله «قصر
دای ا ا ي :
e المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
لجميع الأزمان لفظاً قد أبطله الناسخ؛ وأن استمرار العمل بالنص مشروط
بعدم ورود ناسخ ينسخه» أياً كان ذلك النص وأياً كان ناسخه.
فإن سال سائل : ما حكمة تأبيد النص بينما هو مقت في علم الله أزلا؟
أجبناه: بان حکمته ابتلاء الله لعباده» ss لحکمه تأبیده e
هذا التأبيد الظاهري أملا؟ ٠
فإذا ميز اله الخبيث من الطيب» والمطمثن إلى حكمه من المتمره
عليه» جاء النسخ لحكمة أخرى من التخفيف ونحوه.
۲٠ آن حکم ما خرج CS E ایا
e بالنسخ فإنه کان مراداً من المنسوج لفضا
أن التخصيصن لاان غاا ا واحد» واا النهي
ا ما e یعرض ومن ذلك E الخاصة
اا
به س .
تان و إذا كان ن رافعاً للحم بالشبة إلى
e ویبقی على شيء من حجیته» إذا كان رافعاً للحكم عن
بعض أفراد العام دون بعض . أما i oS SI
EG EGS
) أن النسخ لا يكون إلا بالکتاب والستَة» ا التخصيض فإنه
کون بدا نره كدليل الحس والعقل. فقول الله سبحانه :
السار تاره اموا برا4.٠
1 | قد خصصه قوله کا : لا قطع إلا في ربع دینار
e د کل کیم انر ر قد خصصه ما شهد به
ا TE وعدم تدمیر الريح لهما.
0 شون الا ا
)۲(٠ أخرجه البخاري ومسلم» ابن كثير ٠١١/۳ ط. الشعب.
(۳) الأحقاف: .٠٠١
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | I
e الم تلم أن آله ل کل و
E a o
i قل“ و .
#4 #
0 البقرة:
0( انظر : لمخسول للإمام الرازي ERE ص۰۹ نهاية الوصول لصفي الدين الهندي
Not |
e. ۱4 المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
عندما تضم إحدى الدول قانوناً لتنظيم العلاقة بين الحكاء والمحكومين
فيها وبين بعض المحكومين وبعضهم الآخرء ثم ترى بعد تطبيقه مدة من
الزمان طويلة أو قصيرة - آنه لا يحقق ما وضع من أجلهء ولا یکفل ما جد
من مصالح لشعبها فتضع قانوناً آخر ليحل محله» ليكفل ما عجز القانون الأول
ا والواجبات . n إن هذا القانون المتأخر
وعندما ى هذه e أن ن مادة معيئة في قائونها لم تعد مق
للمصلحة الني يناط بها مصلحة الشعب الذي وضع ا لحمايته» فتستبدل
E و أن تلك المادة في ذلك ا ا وحلت
محلها مادة أخرى قول کا سکن أن يقال: إن مادة قد نسخت مادة» أي
واا د ا أثر في صلااح'القانون» دفي
قیامه ووجوب الاحتكام إليه كلما دعت الحال. ٠٠. 4
ل النوعان للنسخ بين اا الوضعية ا وبين مواد کل منھا
وقعا بين الشرائع السماويةء وفي كل شريعة منها على حدة. ا
- وكما نتقبل النسخ ولا نستنكره حين يقع بين القوانين ن الوضعية» يجب
ا عندما ينقل إلينا أنه قد بین ت السماوية›
ا
نعم يجب أن تبه إلى فار جوري بين اسع في القرایز الوضعية
) لس ا القرآن والعلوم الإسلامية No
ey, LE E
محلها حین تلغی» ولا حقيقة الفرق بين المتقدم المنسوخ منها والمتأخر
e E e ما عبن شخ e
محل المشسوخ حين برفع. ویعلم الوقت الذي ميتم ته هذا كل .| فإذا كانت
es الكلية والجزفية OT e
الشريعتين من اختلاف في الأحكام الفرعية العملية - وهي التي تقبل النسخ
والأصول و E دون غيرها - ومن اتفاق کامل أو
ومبادئ العقيدة وأحكامها. 2 که
من أنواع البيان» u يعني ا حال وصف اه ا بالبداء 0
يرقيها ويمخصها.
وبیان ذلك: أن لأمة ا ا الرسول يِا
بدعوته» کانت تعاني فترة انتقال شاق» بل کان أشق ما يكون عليها في ترك
عقائدها وموروٹاتها وعاداتهاء خصوصاً ما هو معروف عن العرب الا
شوفهوا بالإسلام» من التحمس لما يعتقدون أنه من مفاخرهم وأمجادهم؛ فلو
أخذوا بهذا الدين الجديد مرة واحدة ى ذلك إلى نقيض المقصود» ومات
) الإسلام في مهده» ولم يجد أنصاراً يعتنقونه ويدافعون عنه» لأن الطفرة من
| ص المستحيل الذي لا رطیقه الانسان.
E N O عن ا الشيء بعد خفائه» ومنه بدا لنا سور ال ا لا الأمر
الفلانيء أي ظهر بعد خفائه» انظر: في القرآن الكريم ار e زيد `
اا |
N المدخل لدراسة القر آن والسنة والعلوم الإسلامية
ومن هنا جاءت الشريعة الإسلامية إلى الا ي ل متألفة
لهم متلطفة في دعوتهمء متدرجة لهم إلى الكمال رويد رويداًء صاعدة بهم
في مدار الرقي شيئ فشيتاً. | )
منتهزة فرصة الإلف والمران والأحداث الجادة عليهمء ا
الأسهل إلى السهلء ومن السهل إلى الصعب» ومن الصعب إلى الأصعب›
حتی تم الأمر ونجح الإسلام E وامتزاج ا
به» ونهضة البشرية بسببه. a N
تلك الجكية على هذا الوجه» تقجلی َ 5 کان الحكه الناسخ
أصعب من المنسوخء قف الإسلام من الخمر في عرب الجاهلية». وقد
كانت مشكلة معقدة كل التعقيد» يحتسونها بصورة تكاد تكون إجماعية»
ویاتونها لا على أنها عادة ae بل على أنها ا ومظهر الفتوة»
وعنوان الشهامة.
کد فا کے ای ا لو لم يتألفهم
ويتلطف بهم» إلى درجة أن يمتن عليهم بها أول الأمرء کأنه يشارکهم في
شعورهم› وإلی حد آنه بى آن يحرمها عليهم في وقت استعدت فيه بعض
ا ا ا .
یتراک عن انر والميير 4 .
ما الحكمة في تسخ الحكم الأصعب بما هو أسهل من اچد
الناس ترفيهاً عنهم» وإظهاراً لفضل الله عليهم ورحمته بهم .
es وتمجیده» AE E
وفی دینه.
ءالتباللاف وأما الحكمة في ز ا ی
) .بيطلا والاختبار» ليظهر المؤمن فيفوزء والمنافق فيهلك ليميز الله الخبيث من
e re SSC E )
es اللارة مع بقاء
4 5 ا e
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية WV
٠ ٤ أما حكمة بقاء التلاوة مع نسخ الحكم: ك اة لك
ظاهرة: هي سياسة الإسلام للناس» حت يشهدوا أنه هو الدين الحق› وان
a الصدقء وان الله هو الحق المبين؛ e e الرخمن
se
يضاف إل ق ي ا التلاوة ومن
الاستمتاع بما حوته تلك الآيات e ومن قیاع کک بيانية
أو علمية أو سياسية بها.
وأما ES ا
اا وإنه لتبدو لنا حكمة رائعة في مثال مشهور من هذا النوع: .
ذلك أنه صح ذ او کب نے ی ای
قالا: کا ا ا (الشيخ والشيخة إا رتا فارجموهما
ألبتة)'. أي كان هذا النص آية ثم نسخت 8 وبقي حکمها
ا : آنھا کانت تتلی آولاً لتفریر حکمھا ردعاً لمن تحدٹ
E راد ی وشیخات :
حتى إذا ما تقرر هذا الحكم في التفوس» تسخ الله اور ل ار
E ال بشاعة هذه الفاحشة a GCS
ریق بشبه طریق المستحیل اللي لا بخ کأنه قال TE
اغا والألسنة عن ذكرهاء اع تارا ومن التلوث
7
پرچسها ۾
0( رواه مالك والشافعي وابن ماجه وغیرهم» انظر : الموطاً ٤/۲. ۸۲.» مسند الإمام ٤ )
الشافعي ۸۱/۲» سنن ابن ماجه .۸٥۳/۲ وقد رجح آبو جعفر النحاس أن الرجم ثابت
٠ بالستة الصحيحة» وأن الجلد ثابت بآية سورة النور» ن في کون الحكم تا
) بالقرآن المنسوخ. انظر: الناسخ للنحاس ص۸.
.)¥( و ا في عار م ۲ -
MAS المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ار ۰
وأجاب صاحب ال بأن ذلك لبظهر مقدار اف هذه 0 في
المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع
په دن ايسر د 2 e الخليل إلى ت و چ والمنام
ا )
قال : وأمثلة ذلك كثيرة: 2 )
GSA ls
بي النجود عن زر بن حبيش قال: قال لي بي بن كعب: کم تعد سورة
وسبعين آية أو ثلاثاً ر آية قال: إن كانت لتعدل
سورة البقرة ة وإن كنا لنقرأً فيها آية الرجم . 2 قلت: وما آية الرجم؟ قال: (إدا
زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نکالاً من الله والله عزیز حکیہ)".
وأخرح الحاكم من طريق كثير بن الصامت قال: كان زيد بن ثابت
وسعيد بن العاص يكتبان المضحق فمزا-علنى هذه الآبة فقال زيد: سمعت
رسول الله ب يقول: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة» فقال عمر:
e 2 e e a
3 يساد من هلا الحديث السيب في تسخ ارتا و
ا
) فلت : اوخطر لي في فلك نكتة بحستة وعو أن سييه التخقيف على الأب
r اشتهار تلاوتها وکتابتها و فى المصحف»› وإن کان كما اقا لان 8
e رآشده ls الحدود وفیه الإشارة إلى ت ب الستر ۳
e 1 ت الڈمب
O الإتقان ۷۲/۳.
(۳) اتقان .۷٩/۳
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۹4
ا E EY REF e
الجمهور SG ومثل هذا لا یعتبر
نسخا في نظره. ٠
والصحيح في التقل عد أنه داقع بین اشرات e
وإنما قلنا: ان اقل لاخر هر اسيع مل لاه هر الي قق بع ما آجيع
e أا س أن يخالف هذا الإجماع.
أما آ0 قد انقشموا إلى فرق ثلاث فرقة الشمعوتة: وهذه ٠ الفرقة
تری أن النسخ محال عقلاً وسمعاء وفرقة العيسوية: وترى أن النسخ جائز
عقلاً وواقع شرعاًء ولكن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ليست ناسخة
ss a E a الفرقة
a 3 (V0 مفسر نحوي» کاتب بلیغ› 'متكلم معتزلي» له في
تفسير القرآن - جامع التأويل لمحكم التنزيل - في أربعة عشر مجلدا على مذهب
المعتزلة» والناسخ والمنسوخ وغيرهماء ولد سنة ١١٠ه. وتوفي سنة ۳۲۲ه وهو غير
و الجاحظ› خلافاً لما ذكره الأسنوي في نهاية السول ١۱٤۹/۲ وانظر: e في:
معجم الأدباء ۸ بغية ۱ الفهرست ۲۰۲.
eT ۲۰ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ا EE CEN وبذلك تکون | المذاهب
) کک e ES
جائز عقلاً وواقع سمعاً في الشريعة 0 وبين ن الشراتع ال المختلفة
اهر ري بجي المسلمين ما عدا با مام الاسغهاني: |
٠ ) ۲ جائز عقلاً وواقع سمعاً بين الشرائع المختلفة. رغجر داقع في
شريعة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو رأي أبي مسلم الأصفهاني
۳ مال غلا وشمطا وهو رأي الشمعونية من اليهود.
؛ - جائز عقلاً وغير واقع سمعاً وهو رأي العنانية.. ١
٥ ۔ جائز عقلاً وواقع ا وشريعة محمد عليه الصلا والسلام
ناسخة, لشريعة موشى وهو .راي E |
أدلة المذاهب:
الدليل الاول: E E
أن اخ و ا ال لان ان احکام ۱ اث تعالى إنما
شرعت لمصالح العباد تفضلا من الله تعالی»› والمصالح تختلف باختلاف
الأشخاص والأزمان» فما يكون مصلحة لشخص قد يكون غير مصلحة لغيره»
كشرب الدواء مثلاً فهو مصلحة للمريض ولكنه غير مصلحة للصحيح في
الزمن الواحد» وما يكون مصلحة في زمن قديكون غير مصلحة في زمن آخر
بالنسبة للشخص الواحد» کرت الدواء بالنسبة لزيد فهو مصلحة له في زمن
مرضه› غير مصلحة له في زمن صحته› وما دامت المصالح تختلف باختلاف
e والاشاض والأحكام يراعى في شرعيتها العبادء فلا شك
Ele a E a i
الدليل الثاني: )
وهو مسوق في وجه اليهود المحيلين له عقلاً الاين , بان شريعا مح
اڪ خاصة بالعرب من بني إسماعيل. #4
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۲١
al الدليل : أن نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ثبتت بالدليل
القاطع وهو المعجزة الدالة على ذلك فیکون OL تعالی
وینقله عنه وقد نقل عنه تعالی قوله: ما سخ ين ٤ای اؤ يها أت عير ينها
أو بل ومح الا إن ننسخ آية e إنما E
E yS i E |
وقد نوقش هذا 0 ا الآية لا دلالة ا الخراز لها إا د
صدق التلازم الحاصل بین الشرط والجزاء وصدق هذا التلازم a على
E
بل إن التلازم بى ر کان الشرط مسالا مئل قوله تعالی: فل إن
ن لمن ولد فاا ول المبدين 0 ت أن ا محال
وقوعه.
وقد ار الاتري e الآية مع قطع
النظر عن سبب نزولها لا دلالة فيها على الجواز كما تقولون» ولكن إذا
نظرنا إلى سبب النزول وهو آن اليهود عابوا على رسول الله ی تحول
ت المقدس الي الت الحرام وقالوا: اا سخا تام ہالشيء ثم
Co a e a (ه کت بن 4ة آز ني ان
سير نا آز ین . .
NE الجمهور على لوقع ہما ا یانی
أولاً: أن التوجه إلى بيت المقدس كان واجباً ثم زال ذلك ا
بالتوجه إلى البيت الحرام قال تعالى: «... فول وَجهلت شَطْرَ ألْمَسجدِ
.٠١١ سورة البقرة: الآية ٠ )١(,
.۸١ سورة الزخرف: الآية .)۲(
.٥۸۷/١٠لوسلا نهاية )۳(
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
اراو . , . ٠ وتقديم الصدقة بين يدي الرسول ل كان واجبا بقوله تعالی :
Ck 4% ا EAE حم ال ن ا
بقوله ES 3 ءاشَمَقمَ أن مدموا بن ڀدَّىَ یکر 2 و ذل نملا وات آله
کک ا 2 ٠ AN )
ثانياً: أن آدم تلز کان يزوج e وکان ذلك بأمر من اله
تعالى كما ثبت في التوراة ثم نسخ ذلك اتفاقاً.
وكذلك ورد في التوراة أن الله تعالى قال لنوح تالا عند خروجه من
الفلك بعد النجاة من الطوفان: «ا نوح» إني قد جعلت كل دابة حية مأكلا
لك ولذريتك راطلقت ذلك لك > كنبات العشب ما عدا الدم فلا تأكلوه ثم
وی و ر من الدواب في شريعة موسی)› وي القرآن 8
ال-9 الت ادو سا ل : زی ظ چ الأية
ولا شك أن تحريم الشيء بعد إباحته بشع سابق نس اتلك الإباحة.
وبذلك یکول النسخ واقعاً ب بين الشرائع | المختلفة› رد على
e )
موقف اليهود من النسخ: e
تمو e E E وا ا الإسنلامية لم تنسخ
شريعتهم ولكنهم بفترقون فيما عدا هذه القضية ثلاث فرق لكل متها مرقفي
الخاص. من النسخ:
الغرقة الأولى: الشمعونية:
TEA 4 نسبة إلى شمعون بن يعقوب. تقرر أن الس لا يجوز
e e
)۱( سور البقرة: الآیات ٤۲٤۱ء ۹١۱6ء .٠١١
(۲) سورة ا الأية .٠١
۳( سورة المجادلة: الآية .٠١
)٤( سورة الأنعام: الآية .٠٤١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ا YY
# قة الثانية: العنانية:
ا العنانة: نسبة إلى عنان بن داودا تری آنه لا باس بالشسخ في سک
E E
الفر قة الثالثة: العيسوية:
اة ا لاان ن ت هان وت
إلى أن النسخ جائز في حكم العقل وأنه قد وقع فعلاً لکنها تمنع آن تکون
e CaS i e i E ا و و
رمكلا ضع ان یره ام قرا یما نهم على ارط ب بين النسخ
(۱) هو را الخارت تخالف فرقته سائر الهود في الست ا وو عن اکا
الطير والظباء والسمك والجرادء ويذبحون الحيوان على القفاء ويصدقون عيسى
#5 في مواعظه وإشاراته» ويقولون: إنه لم يخالف التوراة ألبتةء بل قررها ودعا
الناس إليها. وهو من بني إسرائيل المتعبدين بالتوراة. ومن المستجيبين لموسی
إا انهم لا. یقولون بت بنبوته الملل ر والنحل' ج۲ ص٣۲ من
القسم الأول. ا
(۲( قیل : إن اسمه عوفید i الله E ا e دعوته في
زمن آخر ملوك بني أمية٬ مروان بن محمد. فاتبعه بشر کثير من اليهود a
٠ ومعجزات» وزعموا أنه لما حورب خط على أصحابه خطاً بعود آس» وقال أقيموا في
هذا الخط› فليس ينالکم عدو بسلاح. فكان الأعداء يحملون عليهم حتى إذا
الخط رجعوا عنهم خوفا من طلسم أو عزيمة ربما وضعهاء e
الخط وحده على فرسه. فقاتل وقتل من المسلمين كثيرأًء وذهب إلى أصحاب
موسی بن عمران الذين هم وراء النهر المرسل»› eae الله وقيل: إنه لما
حارب أصحاب المنصور بالري قتل وقتل أصحابه. ٠
وقد کان يزعم أن نبي“ وأنه رسول المسيح المنتظرء u
عیسی واحداً بعد واحد» وأن الله تعالی کلمه وکلفه آن يخلص بني إسرائيل من يدي
الأمم العاصين» والملوك الظالمينء كما زعم أن المسيح أفضل ولد آدم. وأنه أعلى
د رة ن الانياء الماضين: وهي رسرلة فهر أفضل الكل أبضا. خالف اليهود في
هذا - خالفهم في كثير من أحكام التوراة انظر: الملل والنحل ۲٠/١
at ا ) المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
والبداءء وأن ما درج عليه المؤلفون في تقرير هذه القضية ليس صحيحاً على
إطلاقه» فقد رأينا كيف تجيزه العنانية عقلا» وكيف لا ينكر العيسوية وقوعه»
ولو أن بينه وبين البداء عندهم تلازما - كما يقال في تصوير موقفهم منه ما
أجازه E الثلاث عقلاًء وقرر فريق من هين الفريقين أنه قد
کک
إن إنكار الخ ليس غاية عندهم» ولكنه وسيلة E
أما الغاية فهي إنكار رسالة محمد بء على الإطلاق» فإن أعجزهم
إدراك هذه الغاية - فلا أقل من إنكار أنهم مطالبون بتصديقه» واتباعه فيما جاء
) 8 : ي"
وقد كان الشمعونية أشدهم غلوا في هذاء فراحوا يثيرون الشبه على
جواز النسخ عقفلا ليحكموا باستحالة وقوعه؛ ere ربطوا بینه
وبين البداء واعتبروهما متلازمين . ) )
ثم كان العنانية مغالطين» کون اراق a النسخ ل
i SS A SG
الشمعونية من استلزام النسخ للبداء. e
اا ا و و mae
وقوعه› لكنهم لم ينسوا E EE فقرروا أن الشريعة الإسلامية لم
a e > لسبب غير هذا كله» هو أن محمدا ب لم يرسل إليهم بل
أرسل إلى وشريعته إِنما E SS
وهؤلاء ا ا اا وھ ا کا وي
E a E a SG cs E
0 | )
EEC SL
ا ذلك أنهم يرون استحالة النسخ عقلاً ويحكمون بأنه لم يقعء فإذا
نحن أبطلنا ما أثاروه من شبه على الجواز العقلي»› وائىتنا وا ر
أنه قد وقع في شريعتهم› وفي الشرائم السابقة لها I EG :
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية 40
ومن آمر. العنانية أيضاًء لأن إثبات وقوع النسخ إبطال E الذي يقوم عای
إنكار وقوعه. )
س ی اوی دة اه سی چ
يبطل الدليل الذي استدلوا به من التوراة على أن شريعة موسى مؤبدة؛ وكيف
٤ يقوم دليلا قوي على عموم ر سیدنا محمد ية ودوامهاء وعلی نها تسخ
كل شريعة سبقتها ولا e شريعة أخری؛ الأنها خاتمة خر ونبيها ا
خاتم النبيين.
شبه الشمعونية:
إن الشمعونية - کما تقدم - یرون استحالة النسخ عقلا.
وهذه ا التي تعلقوا بها:
الشبهة الأولى:
يقولون : لو بجا على اف تال أن سخ جا من ابه لكان ذلك
إما لحكمة ظهرت له كانت خافية عليه» وإما لغير حكمة» وکل هذین باطل .
ا فلأنه يستلزم ا والجهل بالعواقب على علام
الغيوب» وأما الثاني : فلأنه يستلزم تجويز العبث على الحكيم العليم اللطيف
اجره روالد والعت مستحيلان عليه 8# بالأدلة العقلية e فما ادى
الها وهو جواز النسخ ال
والجواب على هذه الشبهة: بان نسخ الله E
مبني على حكمة كانت معلومة له أولاً ظاهرة لم تخف عليه ولن تخفى عليه
أبداء غاية الأمر أن a العباد تتجدد بتجدد الأزمان» وتختلف باختلاف
الأشخاص والأحوال» وأسراره وحکمه سبحانه لا تتناهى ولا يحيط بها سواه»
فإذا نسخ حكماً بحكم ولم يخل هذا الحكم الثاني من حكمة جديدة غير
حكمة الحكم الأول» هي مصلحة جديدة للعباد في الحكم الجديد» أو هي
ا وإذن فلا يستلزم نسخ الله
لأحكامه بذاء ولا عبثاً.
۹ | | المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
الشبهة الثانىة:
۰ يقولون: جا ی اھ ن ب کا یک اللزم على ذلك
أحد باطلين: جهله جل وعلا وتحصيل الحاصل» وبيان ذلك أن الله تعالى
إما إن یکون قد علم الحكم لرل المنسوخ على أنه مؤبد» وإما أن يكون قد
علمه على أنه مؤقت» فإن کان قد علمه على أنه تمر الى الاك ثم نسخه
lo E
قد علمه على أنه مؤقت بوقت معين ثم نسخه عند ذلك الوقت» ورد عليه أن
المؤقت ينتهي بمجرد انتهاء وقته» فإنهاؤه کک للحاصل» وهر
باطل. ٠٠
وا غ ا E TY
مؤقت لا مؤبد» ولكنه علم بجانب ذلك أن تأقيته إنما هو بورود الناسخ لا
بشيء آخر كالتقييد في دليل الحكم الأولء وإذن فعلمه بانتهائه بالناسخ لا
يمنع اللسخ بل يوجبه» a GE e
2 الال ) | e |
ee ذلك أن الحکم المنسرخ إما آن بون لیل الحکم قد غیا بغاب
ينتهي عندها أو يكون قد أبده نصاً: فإن کان قد غياه بغاية فإنه ينتهي بمجرد
وجود هذه الغاية افد ل سل الى انتهائه بالنسخ» وا لزم تحصيل
الحاصل . e E
رغم هذا التأبيد» لزم المحال من وجوه ثلاثة :
أولهاً: التناقض› لأن التأبيد يقتضي بقاء 0 والنسخ ينافيه .
ثانيها: تعذّر إفادة لتأبيد من اله للناس» لأن كل نص یمکن أن یفیده
E إفادته ال شه وذلك يفضى إلى القول بعجز الله عن بيان e
لعباده فيما ا أبده لهم» > تعالى الله عن ذلك علوا کبيراً. ) |
اا استلزام ذلك لجواز : نسخ الشريعة ا باقية إلى يوم
اا ا
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية YY
والجواب عن هذه الشبهة:
أولاً: ا ف ر ن ن جو و ا
المانع» غير صحيح › لن الحكم المنسوخ يجوز ألا يکون مۇقتا راشا
بل يجيء خاليا عن التأقيت وعن التأبيد كليهماء وعليه فلا يستلزم طرو النسخ
عليه شيئاً من المحالات التي ذکروهاء وإطلاق هذا الحكم كاف في صحة
نسخه» لاله SS وإن لم يعرض له النص.
. انا أن ما كوه من امتناع : ا و ا و
استندوا إليه منقوض بوجوه ثلالة: ٠
أولها: أن ¿ استدلالهم پأنه يؤدي إلى التناقض» مدفوع بان الخطابنات
الشرعية مقيدة من أول الأمر بألا يرد ناسخ» كما أنها مقيدة بأهلية المكلف
E يطرأً عليه جنون اغلا موت› وإذن فمجيء الناسخ لا
يفضي إلى تناقض بینه وبين المنسوخ بحال من الأحوال.
ٹانيها: أن استدلالهم بأنه يدي إلى أن لر غل ا ان :الا
لعباده» مدفوع بأن التأبيد يفهمه الناشس بسهولة من مجرد خطابات الله الشرعية
المشتملة على الابنده :وهن ما يشعر به کل واحد مناء وذلك لأن الأصل بقاء
الحكم الأول وما اتصل به من تأقيت أو تأبيد» وطرو الناسخ اتال
مرجوح › واستصحاب الأصل أمر يميل إليه .الطبع . کما یژیده العقل والشرع.
الها : أن جواز ر نسخ الشريعة الإسلامية إن لزمنا معاشر القائلين بالنسخ
فإنه لا ار أنه احتمال عقلي لا شرعي» بدلیل فاا ا
العقلي لا الشرعي.. ) |
ا الاسلامية ا ا الشرعية فهو من المحالات
الظاهرة» لتضافر الأدلة على أن الإسلام دين عام خالد» ولا يضير المحال في
س أن يكون من قبيل الجائز في حكم العقل .
الشبهة الرابغة؛
۲۲۸ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ذلك: أن الامر بالشي يقتضي أنه حسن وطاعة e والنهي عنه
A GE فلو أمر الله بالشيء ء ثم نھهی عنه
- أو نهى عن الشيء ء ثم أمر به« لاعت كذة الضفات المتضنادة في الفعل
الواحد الذى تغلق به الام والنهي. )
- والجواب على هذه الشبهة: ا و
من صفات الأفعال الذاتية حتى تكون ثابتة لا تتغير» بل هي تابعة لتعلق أمر الله
ونهيه بالفعل› وعلى هذا يكون الفعل حسناً وطاعة ومحبوبا لله ما دام مأمورا
به من الله تعالی» ثم يكون هذا الفعل نفسه قبيحاً ومعصية ومكروهاً له تعالى
ما دام منهيأً عنه منه تعالىء والقائلون بالحسن والقبح العقليين من المعتزلة»
يقرون بأنهما يختلفان باختلاف الأشخاص والأوقات والأحوال.
وبهذا التوجيه ينتفي اجتماع الضدين؛ لأن الوقت الذي يكون فيه الفعل
خا N E ET
Sa E ا
Baa
(۱) انظر: مناهل العرفان .٩۷ - ٩٤/۲
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | ۲۲۹
إن من ازب e الشمعونية والعنانية» والنصارى›
SS اا ا ت ا
- شبهة العنانية والشمعونية: 2
يقولون: إن التوراة التي أنزلها اله على عوسی لم قزل فرظ لا
منقولة بالتواتر فيما بینلاء وقد حاء فيها هذه شريعۀ مۇبدة ما دامت االشماوات
والأرض» وحاء أيضاً «الزموا يوم الك ا وذلك EY امتناع النسخ؛
E اتزراةء رلا نیما شیم بم السك ا
من عنده تعالی . EF
O E ) ر
| أولها: e E ET لآن قصاری ما
تقتضي - إن سلمت - هو امتناع نسخ شريعة موسى يتل بشريعة أخرى؛
o a SO ESE CES
٠ المنظور أن ت نجیء دعواهم الا او ان کن پوت تکافا وو
الى زعو م أن يجي ءَ دليلهم الذي زعموه من هذا حتی يتکافاً
) ودعواهم .التي ادعوها.. |
. ثانا أن لا نسلم لهم ما زعموه من أن التوراة لم تزل محفوظة في
E a hE CE 0 متضافرة على أن ا a al
1 3 المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
لم يعد لها وجوه وأنه أصابها من التغبير والتبديل ما جملها في حک
المعدومة. )
ومن تلك الأدلة أن نسخة التوراة التي بأبدي ا
الدنيا نحو من آلف سنة على ما جاء في نسخة العنانيينء ان ق
تزید ألا و
ومنها أنه جاء في بعض نسخ التوراة ما يفيد أن نوا ادرك جمیع آبا
إلى آدم» وأنه أدرك من عهد عهد آدم نحواً من مائتی تي سنة. . وجاء في بعض نسخ
a i E E E
باطل تاریخيا
e أن نسخ التوراة التي ا تعال وعن اسا
وملائکته أموراً ينكرها العقل» ويمجها الطبعء ويتأذى بها السمع مما يستحيل
معه أن يکون هذا a AE
ينسب إلى الله رب العالمين. )
من ذلك: أن الله ندم على إرسال الطوفان إلى العالم» ا
رمدت عيناه رات صارعه› تعالی الله عن ذلك اک
ومن ذلك: أن لوطا شرب الخمر حتى ثمل وزني بابنتيه.
و أن SS اتخذ لعجل لبني إسرائيل 2 إلى عبادته
من دون الله .
EE e O TR
وحفاظها قد ارتدوا عن الدين مرات كثيرة» وعېدوا الأصنام وقتلوا أنبياءهم
عليهم السلامء ولا ریب أن هذه مطاعن شنيعة جارحة» لا تبقي لأي واحد
منهم أي نصيب من عدالة أو ثقة» ولا تجعل لهذه النسخ التي زعموا أنها
وما es التوراة أقل شيء من القيمة أو الصحة» -
دامت هي لم تعرف إلا عن طريقهم وبروايتهم.
ب ثالقها: أن هذا التواتر الذى تخلغخره و
الانا لو كانت لحاجوا بها أفضل الرسل ية ولعارضوا 2
- المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ۲۳۱
e ) بقول التوراة التي يڙمن بها ولا يجحدهاء e جاء مصدةا له
gE. NN ora, |
ولكن ذلك لم يکن ولو كان لنقل واشتهر» بل الذي نقل واشتهر هو
أن كثيراً من أحبار اليهود i وأضرابه» قد اعترفوا
أنه الرسول ل بشرت به التوراة والإنجيل. )
رابعها: أن لفظ التأبيد الذي E e ا
0 > لأنه يستعمل كثيراً عند اليهود معدولاً به عن حقيقته» من ذلك ما جاءٌ
فى البقرة الف أمروا بذبحها: «هذه سنة لكم أبدا» وما جاء فى القربان «قربوا
کل یوم خروفي قربانا دائما» مع أن هڏذين الحكمين منسوخان باعتراف ا
أنفسهم› > على رغم التصریح فیهما بما يفيد التأبید كما ترى. )
خامسها: أن نسح الحكم المؤبد لفظاً جائز على الصحيح› وتکون
الحكمة في ذلك هي : اختبار العبد وابتلاؤه» وهل ا لحكم الله
أولا؟ وشبهة التناقض تندفع بان التأبيك فمشزوط بعدم ورود ناسخ» فإدا
ورد الناسخ انتفی ذلك التأبید وتبين | آنه کان مجرد ران لفظطي للابتلاء
والاختبار. ۰
شبهة 'الذصارئ:.
يقولون: إن المسيح و قال: ا والأرض تزولان» وکلامي
لا یزول! وهذا E
والجواب على هذه الشبهة:ِ )
اولاً: بأنا لا نسلم أن الكتاب الذي ا الذي نزل على
کسی ؛ إن هو إلا قصة تاريخية وضعها بعض المسيحيين؛ ا فا باه
المسيح وولادته ولاتة وغو تة والأماكن التي تنقل فيها» والانات الى
ظهرت على يديه ومواأغظه ومتاظرآنه) كما يتخدت فيها عن ذلك الحادث
الخيالي حادث الصلب» وعلى رغم أنها قصة» فقد عجزوا على إقامة الدليل
على صحتها وعدالة كاتبها وأمانته وضبطه» كما أعياهم اتصال السند وسلامته
e Se i ال ان ارف
۲ ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
الإنجيل» مما يدل على أنها ليست من عند الله تعالى». ولو كانت من عند الله
فا اها الال من ب داو و اا وصدق الله العظيم في قوله عن
القرآن: ولو کان من عند عبر آله لودو فيم خيلا را4 ٠
o Ee i یدل على أن مراده بها تأييد
تنېۋاتە› وتأكيد أنها ستقع لا محالة أما النسخ فلا صلة لها به نفياً ولا إثباتاً
وذلك لأن المسيح حدث أصحابه بأمور مستقبلة» وبعد أن انتهى من حديثه
هذا اتن هذه الجملة التي تشبثوا بها: «السماء والأرض تزولان وکلامي لا
يزول» ولا ريب أن لسياق الكلام تأثيره في المراد منه» هکذا شرحها
المفسرون منهم للإنجيل وقالوا: إن فهمها على عمومها لا يتفق وتصريح
a CG ل من ذلك أنه قال لأصحابه - كما
فی إنجيل مى -: «إلى طريق أ مم لا تمضواء ومدينة للسامريين لا
بل اذهبوا بالجرب إلى خراف بيت إسرائيل الضالة.
GE E ا کا
ا لال 2 واکرزوا نبي للخلتة٠. ° ۰
فالقول الثاني ناسخ للأول. a.
ثالغاً: ا ا ا و ا ا
EET ا و
ر ا ي e
ا أتباع أبي عيسى الأصفهاني: ل ا إل
محمد اة لأن اله تحالى قد آبده بالمعجزات الكترة القاهرة ؛ولأن التوراة
قد بشرت بمجيئه» ولا سبيل أيضاً إلى القول بعموم رسالتهء لأن ذلك يؤدي
.۸۲ سورة التساء: الآية )1(
إنجيل مرقس: الإصحاح السادس عشر. )۲(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية f
إلى ساخ شريعة إسرائیل بشريعته » وشريعه إسرائيل ا بدلیل ما جاء فی
TT هذه شريعه E e e ر
مع دعواهم ھ هذه ويفهم من سن اتصارهم على ملا ني 4 یجوزون اَن تتناسخ
الشرائع ا فیما عدا هذه الصورة. 6
والجواب على هذه الشبهة من وجهين: . a,
آولهما: أن دليلهم الذي زعموه» a الات o من
قبلهم› ولقد أشبعناه تزييفا وتوهینا» بالوجوه الستة التي أسلفناها آنفاً فالدفع
هنا هو عين الدفع هناك فيما عدا الوجه الأول.
ٹانيهما: أن اعترافهم بان محمد یل رول أيده ا
البشارة به في التوراة» يقضي عليهم آن يصدقوه في کل ما جاء به ومن ذلك
أن رسالته عامة»› وأنها ناسخة للشرائع قبله» حتى شريعة موسیى نفسه الذي
قال فيه ب : «لو كان أآخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي»"'. أما أن يؤمنوا
برسالته» ثم لا يصدقوه في عموم دعواه» | فلك تناقض منهم لأنفسهم»
e i
- شبهة ابي مسل
على الإطلاق» ومن ن قائل : انه e في شريعة واحدة. ومن قائل : !
ینکر وقوه ي القرآن خاصة .
0 ا ج eT الإا اخید في المسند ۳٣۳۸/۳ من حدیث جابر بن عبدالله»
وأبو يعلى» والبزار» والبغوي في شرح الستّة. كذلك أخرجه الإمام أخد ف المد >
je NV حديث عبدالله بن ثابت الأنصاري» كما أخرجه الطبراني و
e مجمع الزوائد ۱۷۳/١ وما بعدها.
۴ ا المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
وهذه أرجح الروايات» وبأن التأويلات المنقولة عنه لم تخرج عن حدود
ما نسخ من القرآن. وأبعد الروايات هي الرواية الأولىء لأنه لا يعقل أن
) مها فا عن غا كاي ك ر ون ال اة اللهم إلا إذا
۱ كانت المسأل ترجع إلى التسمية فقط» على معنى أن ما نسميه نحن نسخاًء
a i اا
نسخاء لکنه پتحاشی أن یسمیه اسه تسب تتا
gE : 9 لیو یل بن ب
یدید وا تيل س کر جر 43 e
8 في القران لاأتاه اباط وفي ذلك کلپ لنب الله و والكذب
في خبره وا j
والجواب على « هذه الشبهة . فن علة. E
آولهاً: انه الو تان معني الباطل في الأب حز مدروك :شال به به مع بقاء
قرانیته » لکان دلیله قاصرا عن مدعاهء لأن الآية لا تفيد حينئذ إلا امتناع نوع
خاص من النسخ» وهو نسخ الحكم دون العلاوةء فإنه وحده الى بترتت
عليه وجود متروك العمل في القرآن. و E أو مع بقائهء
فلا تدل الآية على امتناعه بهذا * | -
A ومعتى الاآبة : أن قاد القران اة ايل ٠
وأخباره مطابقة للواقع» وألفاظه محفوظة م م التغبير والتبديل؛ ولا e أن
ا إلى ساحته الخطأً بأي حال.
N الإبهاج “في شرح المتهاج للسبكي O
۰ a وة الاية (۲)
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ro
لا سق 8 a رلا م لحفظوة ©4“ وبل ابره ولي
€
o رامتناعه ان لسغ تم 6 المي حکیم» ت تقتضيه ا وترتبط ره
AN
فدعوی اف SE Kas OTE الناً: ٤
ذلك من باب د E
HHR
ج ر ق
حيث لفظه معجزة مستمرة على التأبيدء ومن حيث اشتماله على أحكام
الشريعة ذاتاً أو استدلالا كحجية الست والإجماع والقياس يكون رفعة رفعا لكل
الشريعة دن کاپ e کون آخر ج والناس لا یترکون
بغير شريعة
e ا في سخ بعضه : : فأجازه الجمهور بل لرا ت
آبو مسلم الأصفهاني.
استدل الجمهور على مدعاهم بالوقوع فقالوا:
أولاً: أن عدة المتوفي عنها زوجها كانت سنة كاملة لقوله تغالي:
ا
وي رارک وڪ يد وب وصَِةَ روجهم ملا إلى الْحَوْلِ عبر
() سورة EF الآبة ٠٠.4 '
| () سورة الإسراء: الآية .٠٠١
(۳) انظر: مناهل العرفان ۸٠/١ التفسير الكبير للفخر الرازي 0f آصول الفقه أشي
محمد أبو النور زهير ٥۸ :٤۸/۳ الإحكام للآمدي :۱۰٩/۳ ١٣١۱ء تهذیب شرح
الأسنوي للدكتور شعبان محمد إسماعيل .٠٠١١ : ٠٠١١/۲ ) |
۲۳٦ ا المدخل لدراسة القرآن ت والعلوم الإسلامية
(1) »
2 ورون ١آ زنطن a ر وعشرا Cz
- وکل من الآيتين قرآن..
ا E إت لسع بقتفي عدم الممل بالسک
او
رن ا ا اا ل مب ا ت ر
فلا یکون منسوخاً» وإنما يكون ذلك من قبيل التخصيص .
وأجيب عن هذا من قبل الجمهور: ا
غير معمول به صلا وما ذكرته إنما هو اعتداد بالحمل لا بالسنة: بدليل أنها
لو وضعت الحمل قبل السنة حلت للزواج ولو مكث الحمل أكثر من سنة لم
تخرج من عدتها حتى تضع الحمل. o.
فالمعتبر في العدة وضع الحمل فقط ولا عبرة بالتكة .
ثانياً: أن تقديم الصدقة بين يدي مناجاة الرسول ا کان ا بقوله
تعالی : باي N ا موا بن يڌ خونگر ي َ4 ..
EEE اتتا ل ظا ن ر سنقز اذ
O اه کم ايوا موا اللو . . .4 2
ناقش أبو مسلم ذلك فقال: إن تقديم الصدقة عند المناجاة كان مشروعا
SS cS SIS
المعلول» وزوال المعلول ys
E الجمهور عن ذلك بما يأتي؛
أولاً: نمام أن علة الحكم ماذكرت من اتيز ين الاق رغرء»
ER سورة البقرة: . )١(
0 راق ا
)۳( سورة الا ۲
)٤( سورة المجادلة: .الأية .١١
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية ا ۳۷
فان ذلك يقضي بان من يتصدق فهو مؤمن» ومن لم يتصدق فهو منافق؛ مع
أنه ثبت أن الذي تصدق هو علي بن أبي طالب فقط .
وأجاب الإمام الرازي عن ذلك: بأنه يجوز N عدم التصدق من
اا عدم إرادة المناجاة فلا يحكم عليه بالنفاق» لان
شر ط تقديم الصدفقة ا ا إرادة المناجاة فإذا لم يوجد
الك رحا ارط e
وعندي أن ذلك بعيد» فان الصحابة كانوا ب فن غا ف اة ال ول
والاتصال به» فلا يصح أن يقال؛ إن عدم التقديم منشؤه عدم إرادة المناجاة.
ثانياً: لما أن الت هو الل ولكن لا نسلم أن تلك العلة قد زالت
حتى يزول معلولهاء فإن الصحابة طك ما زالوا غير مميزين للمنافق حتى وفاة
الرسول ياء ولا يصح أن يقال: إن التمييز إنما كان للرسول بء للصحابة
لأن الرسول ي كان يعرف المنافقين بأعيانهم» ولذلك ا چت ر
حذيفة بن اليمان كما دلت على ذلك الأحاديث. ا
ثالثاً: أن: النسخ هو رفع الحكمء رادو ود اا ال ف
E وکون الرفع لزوال العلة أو الشيء آخر لا یفید
أبا مسلم في شيء» ففي کلامه اعتراف بالنسخ الذي ندعيه .
HERR
(۱) راجع: نهاية السول ۲۴۳۳/۲ وما بعدها.
۴۸ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
أقسام الناسخ والمنسوخ
لا خلاف بين ا القائلين بوقوع النسخ› ET الكتاب بالكتاب»
ا المتواترة بالسئّة e ا بالآحاد» الخلاف بينهما فيما
ای
١ت - نع چ اله تة المتراترة
ت نسخ الستّة المتواترة أو الآحاد بالكتاب.
e. e کان قرات سنة) e 8 سخ > E
ا الأولى: قي نسخ الكتاب بالسدة المتواترة:
جمهور العلماء على آنه يجوز نسخ الكتاب بالستة المتواترة:
ل الشانعي ظ4 e بالستة المتواترة» فلا ينسخ
الكتاب إا rS :
اتدل الخهرر ل الجواز بالوقوع: .
اوا أوجب الله تعالى الوصية للوالدين والأقربين بقول تعالى : کے
2 ك 5 صر احدکه الات إن رل خر الو ودين الاين والمرون
ی ل آل a ®
.٠۸١ سورة : الآية 0M
المدخل الدراسة القرآن والسدّة والعلوم ا ) | ۰-۹
E بقوله کل : 9 وصة و
راجیب عن ذلك بأن 5 لیس ثابتاً بالحديث» وان هرات ت
دلیل الإمام الشافعى:
استدل الإمام الشافعي ل يجوز تسخ الكتاب بال E
الدليل الأول: قوله تال a Bp | سخ من ٤َايةٍ EEF تأت صر
نَا أو ينها ا ان الله ل ک ىر َير 4 .
و ی ا ا ا ن ل ا
والذي يأتي به اة e فقط» فکان وت و 5
الشته:
له
2 4
وأيضاً فإن الله ذيل الآية بقوله: : وم تتتم ان آل هل ل ىء ر۲4
ا چ له ب الكاملة؛ وذلك م هو الله 4 فكان الناسخ
سف و اه : بان الستة من عند اله كالقرآن.
ویشهد لهذا قوله تعالی: رما يلق عن آمو 9 إن هو للا وی یوی 4
3 غارة 0 أن اقرآن معجز ویتمید تلاوت الستة ليست كذلك.
)١( ٠ أخرجه الإمام احم وابن ماجه» ولرد ا e 5 ا
الإمام الشافعي عن سفيان عن سليمان الأحول عن مجاهد في ۷/٤ وفي ا
ص ۰
.٠١١ سورة البقرة: الآية )( ٠
)۳( سورة النجم: الآيتان ۳» .٤
6 ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
بالخيرية کک ا e وو أن
فإذا کان الآني ب بالسنّة ٤م الله بيده شيء٠ > علم أن الابة لک
الدليل الثاني : قوله تعالی لني کلا: 4 4f E ا اس
ا إ4 ووجه الاستدلال من الآية: أن ا lU
فز ا
وقد جعل الله الستة مبينة لكل القرآن لان «ما اشرت فلو کانت ال
ناسخة للقرآن لکانت الستّة رافعة للقران ل لا مبينة له» لأن شخ رفع لا بیان»
وذلك خلاف ما ا تدل عله الاأية.
ا عن ذلك ۰ النسخ نوع من البيان لأنه بيان انتهاء الحكم
الشرعي بطریق شرعي وو عنه» وما دام اللسخ اا ول ت السنّة مبينة
للكتاب» e 1 ا ناسخة للکتاب كما تفیده الأية.
وو ان ا في وا هو مذهب الإمام الشافعي» یت ن
ی ا ان ا ھی ب ل ا > لا النسخ»
والجمهور قد مثلوا بها في التخصيص؛ ا ا |
) المسالة الثائية: في س السدة بالکتاب:
أكثر الأصوليين على جواز نسخ السلة بالکتاب» ونقل عن الشافعي في
ذلك e أحدهما الجواز e الجواز ٠
0( سورة التسل: الآية .٤٤ )
() انظر: الرسالة فقرة بتحقيق الشيخ أحمد ناکر حیث قال! وهكذا سنة
رسول الله اة . لا ينسخها إلا سنة لرسول الله ية . ولو أحدث الله لرسوله في أمر
E I NEN ا
اناسخة التي قبلا مما يخالفهاء وهذا مذكور في سنته ميد . اھ. |
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۰ YN
الادلة
ولا کان ا إلى بيت المقدمر فا ولیس في القرآن
م یدل على الوجنوبت» فکان تاتا ٠ e سح بقوله ت فول
٥ے کے ر الد ال ا |
ثانياً: كانت مباشرة الرجلل لزوجته ليلاً بعد النوم حراماء 0
القرآن ما يفيد حرمتهاء فکانت الحرمة نابتة بالستة› نم نلسخ نسخ التحريم بقوله
تعالی : tt: لَڪ ن الا ات ل ضایکم. 2
ونوقش ذلك من قبل الشافعي:
بأن التوجه الك الاين يجوز أن e اتا بقرآن نسخت تلاوته
ويکون ذلك نسخاً للقرآن بالقرآن› ویجوز أن یکون ثابتا بقوله تعالی:
#وَأقِيمُوا ألصَلَو4 فإن العلماء يقولون: إن البيان مراد من المبين› > والالم
يصح أن گول انا له وعلی ذلك ن التوجه إلى بيت المقدس رادا
قوله ea ا فیکون ثابتا بالکتاب» فنسخه بالکتاب بعد ذلك
rE 0 ی کن التوجه ا
المقدس ثابتاً e يؤدي إلى عدم تعيين الناسخ والمنسوخ›
ومقتضصى هذا آنه ا ت یثبت ناسخ ولا منسوخ إل n وذلك
منسوخ › وهو خالاف لممريف عند الاصولين: )
ر فان E E E ااا اا ال
جهة من الجهات» أما خصوص التوجه إلى بيت المقدس فلا دلالة عليه.
وبذلك لا تكون الآية مشبتة لوجوب التوجه إلى بيت المقدس حتى
.٠١١ ء٠٤١4 ۱٤٤ سورة البقرة: الآیات )١(
.۱۸۷ سورة البقرة: الآية )۲(
4 المدخل لدراسة القرآن والستّة والعلوم الإسلامية
ف إنه من E بالكتاب» لا من نسخ الستَّة بالكتاب.
دلیل الإمام الشافعي:
| لل ڪر ر لگا 1 O ع
ووجه الاستدلال: أن الله 2 ل السلة مبيئة لكاب ا اا
ا ویکون متوقفاً علیهاء ضرورة أن المبين متوقف على المبين» > فلو جعل
الكتاب ناسخاً للسنة لكان الكتاب مبيناً لهاء والستة مبيلة به» وذلك يقضي بان
السلة متوقفة على الكتاب» وقد قلنا: إن الات هو المترنت علي ال
فجاء الدور» e a a E ا أن يکون
الكتاب ناسخأً للسنة وهو المدعى.
وأجاب الجمهور عن ذلك من وجهين: ا
الأول : :أن هذا الدليل ما ل تعالی في ق القرآن: رلا
عد آلكتبَ نیش أا ىء والستة شيءَ من ن الأشياء فکان ا
ويلك نکرن | الآبة الارلی د دالت على أن مبيلة کات وهذ, الآية
ا أن الاستدلال بالآية E 0 الستّة 9 تنسخ ا e
على أن النسخ بيان لا رفع» Si O
بيان» فلا يصح الاستدلال بها هنا . eS
0( ل ل5 .
سور ۰ الاية ۸۹.
المدخل لدراسة 2 والسئة والعلوم کک | 4۳
المسالة الثالثة: في نسخ المتواتر بالآحاد:
. الكاتبون في هذه المسألة ا ل ad ll
الرازي 2 واتخصيل e دهیو أن
| 0 كابن الحاجب والبيضاوي رامال بن الهمام: ذهبوا ا الخلاف
جار في الجواز العقلي كما هو جار و في الوقوع؛ بمعنى ان م الغلغاء من
يقول: e بالاحاد غير جائز عقلا a
رأي الاسنوي في التوفيق بين العلماء: . ا
قال الإسنوي: إن من جعل الجواز الخقلي مسل خلا ليش له ما
يعضده ا برهان في الوجيز من قول E بالآحاد
ويبعد e ا العلماء قد اطلعوأ على هذا النقلء ا
مذهب تلك الطائفة من الاستحالة العقلية مذهباً لهم : لأن المعروف عن هؤلاء
العلماء أمثال البيضاوي وان الحاجب» آنهم مع الجمهور ولا يشذون عنهم
فلم بق إلا أن تکون عبارتهم مؤولة ولیس رادا بها ظاهرها ویکون معنی
قولهم «لا ينسخ المتواتر بالآحاد» أننا لا نحكم بالنسخ عند تعارض المتواتر
لااد ANN نوا وان کان متقدما 2 ولا يعمل
NY e
- وعلى ذلك ترجع عبارته ال له لم شع تسخ الترار بلآماد ویکون
| اراز العقلي ليس محل خلاف. |
والذي حمل الأسنوي على هذا لون ۳ الدليل الى نالوا
على عدم الجواز ضعيف؛ لأنهم استدلوا على عدم الجواز بأن المتواتر قاطع»
والآحاد ظني» والقاطع لا يرفع بالظني وهذا TT
e لائة: )
RA E المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
١ ) أن لتوار قطي من جهة الوت ظني من جهة الدلالةء
قوة» 0 ا والعقل E ا المتساوة الآخر مع تر جیحه
بالتأخير وإلا لما جاز نسخ الكتاب بالكتاب ولا السلة بالسكة. )
٣ ٠ أن العلماء ء نصوا على أن العام إذا عمل به : لم أخرج منه بعض
) أفراده بعد العملء يكون ذلك نسخاً لا تخصيصاًء ومع هذا ا إخراج
بعض أفراد العام بالآحاد» مع أن العام قد يكون قرآنا فیکون متواتراً.
رالا العام ظني الدلالة قطعي الثبوت؛ a
قطعي الدلالة ظني الثبوت› فبينهما تعادل وتکافو› و هدا بعینه
يجري في نسخ المتواتر بالآحادء فلا ينهض الدليل على إثبات المنع .
ومما تقدم يعلم أن الجاز العقلي متفق عليه» وأن الخلاف في الوقوع.
فجمهور الأسزاين عا اه لم فع تبج المتراتر بالآحاد» داود الظاهري
وجماعة : إنه قد وقع '
الأدلة
ا الجمهور عدم الوة ن lL قد ا أنا الادلة اة
e a kS e e وهذا یدل على عدم
e )
أدلة المجيزين والرد عليها: |
) اذل داد ومن ممه على الوق بها يئي
آولاً: ا لفل لا اَذ re a عه
ر کک و
1 ا يخوت م ا ا دما ا ا ر4 فقد دلت ¦ هله الآية
1( ا نهاية 2 ۲ _ .۲٠١ أصول الفقه للشيخ زهير NF
(۲) سورة الأنعام: الآية .٠٤١ )
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) Y4
ET ke والأباحة الأصلية» ولكن ثبت أن النبي:
ي عن کل کل تي تاب م الام وکل ي خلب من ا
وذي 2 من الطير وعدا ر e u إلا
و انما هو خبر آحادی وعلى ذلك المتوائر
قد نسخ بالأحاديث فثبت ما ندعيه. . ۰
e
إلى وقت el أقصى ما تدل عليه الآبة ن٤ a
نزول هله الآيةء إنما هي الدم المسفوح والميتة ولحم الخنرير» ولیس في
ذلك ما يمنع من أنه قد يحرم في المستقبل أشياء أخرى.
وإنما قلنا: إن الآية لا حصر فيها بالنسبة للمسقبل› > لأن الفعل في قوله
لا E ا ا اا ا
اذا کان النسخ 2 ا el ا حقیفته› کان a
التخصيص › > ونخصيصس المتراتر با بالآحاد اا |
ذلك E لأن الخد E الإباحة الأصلية التي a ا ورفع
الإباحة الأضاة اليس نسخا» لأنها اا شرعياًء» والنسخ ا لا یکون إلا
) للحكم الشرعي؛ و تقدم ذلك في تعريف النسخ.
۰ ا لنسخ متعذراً هاهنا لعدم e, کان الكلام من قبيل
- (۱) رواه البخاري في كتاب الذبائح» باب أكل كل ذي ناب E eT
الصيد» باب تحريم أكل السباع ۱۷۷/۷.
4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
اض وتفه الخرا الخاد جا عد الجهرر"
ثانياً: أن التوجه إلى بيت المقدس كان ثابتاً بالسنّة المتواترة لأهل قباء
وغیرهم ؛ انهم مکثوا یصلون إلى بيت المقداس مدة من الزمن تقرب من ستة
عشر شهرا ولكنه نسخ بالنسبة لأهل قباء بخبر الواحد» فقد روى الطبراني
عن وا نت ميت الح سا الظهر والعصر في مسجد بني حارثة
واستقبلنا مسجد «إيلياء» أي: بيت المقدس» فصلينا ركعتين ثم جاءنا من
يحدثنا أن رسول الله ية قد استقبل البيت الحرام» فتحول النساء مكان
E والرجال مكان النشاء» فضلينا السجدتين الباقيتين ونحن مستقبلون
البيت الحرام. فحدثني رجل من ٻئي حارثة | آن رسول اله اة قال: «أولئك
رخال ارا a
فهذا الحديث فيد أن اهل قباء تحولوا في صلاتهم عن بیت المقدس
إلى البيت الحرام» بناء على قول من أخبرهم بأن ا وقلى
ذلك يكون خبر الواحد قد نسخ المتواتر» فثبت ما ندعيه. )
وأجاب الجمهور عن ذلك : بان محل النزاع ET المتواتر
بخبر الواحد المجرد عن القرائن ¿ المفيدة للعلمء ولا نسلم أن خبر الواحد في
هذه الحادثة كان ل لجواز ان یکون قد انضم إليه ما
e E EE ES E
meee
(۱) انظر: تفسیر ابن کثیر ۲۷۹/۱.
(۲) انظر: الرسالة لاإمام الشافعي ص١١٠ بتحقيق الشيخ شاكر» نهاية السول ٠١۸/۲
المستصفى \IE/N الإحكام A۳4 أصول الفقه للشيخ زهیر ا 2 بعدهاء
تهذيبت الأسنوي 1/۲ . )
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | EV
ا الواقع ذ في e a ا آنواع لاتة: نسح التلارة الیک
ا ور نسخ الحكم دول التلاوة و التلاوة ادون الحكم.
ے آما الجكم والتلاوة < جمیعاًء فقد Sk عليه القائلوذ ت
اكان فيما أنزل من القرآن: e E یحرمن»
یخمم معلومات . > وتوفي تسول انه ل وهن فيما يقرا e
E e TT . وهو حدیث صحیح
RE e as اة کا ل
القرآن» آي : من القرآن المنسوخ ¢ إذ لا نسخ بعد وفاة الرسول با .
و کان هذا الحديث Ey ا فإن له اخكم المرفوع»
لان مثله لا يقال فيه بالرأي» بل لا بذ فيه من توقيف» وجملة: «اعشر
رضعات معلومات يحرمن!» ليس لها وجود في المصحف حتى تتلى. . ولیس
) العمل بما ر تفیده من باقياً. یت ت سح 2 e
EET لن الوقوع قوی E. على الجواز.
وبطل مذهب المانعين لجوازه شرعاء كأبي مسلم وأمثاله.
0( أخرجه الإمام ا كتاب الرضاع .٠١۷/٤
ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
٣ وأما : SS التلاوة: فیدل على وقوعه ات کو
أن آية اتقديم الفا مناجاة الرسول بء وهي قوله تعالی : يا آل
ءامنواً ا 0 اسل فقدمواً ا دی وکر صد ry ۰ ا تعالی :
انتم کن ترشا ب بف جوک تر قتا ب ۲ 8 ارا
الَا واوا لرکو ايوا آله وس4
- على معنى أن e الآية بة الارلى منسوخ سکم ا الاية الثانيةء مع آن
تلاوة کلتیهما باقية.
وھا ان 3# ر ت لیر و E کم بتک
منسوخ بقوله سسحانه : لمن شد د منک اهر و ع معنی أن حکم
تلك منسوخ بحکم هذه» مع بقاء الاوة في اهما کما تر
فقد روي آنه حینما آنزل اله کك: یائ الین امو کیب ڪه
ّيا كان من شاء صام ومن شاء أطعم مسكيناً أجزأ ذلك عنه» حتى نزل
0 ى من هد نكم اه نة فاوجب الله الصيام على المقيم
الصحيح› ورخص فيه للمريض e وثبت اا ا ل
N, NE
٣ ۔ وأما انسخ التلاوة دون الیک : e
عن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب أنهما قالا: «كان فيما أنزل من القران:
الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبعة» . ومعلوم أن هذه e
ر ن المصحف» مع أن حكمها باق لم ينسخ.
a. ویدل على وقوعه .أيضاً: ماصح عن آبی بن کب آنه قال : كانت
سورة 2 توازۍ :شور أو أكثر مع مع آن هذا 0 ا الذي
.٠١ الآية TT
.٠۳ سورة المجادلة: الآية )۲(
.٠۸6 سورة البقرة: الاَية (0)
Ao O a Er
تقدم تخریجه والکلام. عليه (o)
- المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | 14۹
نسخت تلاوته لا يخلو في الغالب من أحكام اعتقادية لا تقبل النسخ.
ويدل على وقوعه أيضاً: ما صح عن أبي موسى الأشعري .أنهم كانوا
يقرؤون سورة على عهد رسول اله يا في طول سورة براءة» وآنها نسيت إلا
آية منهاء وهي: (لو کان لابن آدم وادیان من مال لابتغی وادیاً ثالثاًء ولا يملا
جوف ابن آدم إلا التراب» ویتوب الله على من تاب). .
أا هاو اا ق غل أف ا ا
وإذا ثبت وقوع هذين النوعين» ثبت جوازهماء لأن الوقوع أعظم دليل على
خا فبطل ما ذهب إليه المانعون له من ناحية الشرع» كأبي مسلم وغيره" .
وبطل كذلك ما ذهب إليه المانعون له من ناحية العقلء ب ور ي
المعتزلة شذ عن الجماعة› افزعم ا هذين النوعين الآجرين مستحیلان عقلا.
ويمكنك آن تفحم هؤلاء الشذاذ من المعترلة بدلیل e العقلي
الصرف لهذين النوعين: أن ما يتعلق بالنصوص القرآنية من التعبد بلفظهاء
وجواز الصلاة بهاء وحرمتها على الجنب في قراءتها ومسهاء شبیه کل الشبه
بما يتعلق بها من دلالتها على الوجوب والحرمة ونحوهماء في أن كلا من
هذه المذكورات حكم شرعي يتعلق بالنص الكريم» وقد تقتضي المصلحة
و وقد ET المذكورات دون بعض» وإذن
يجوز أن تلسخ الاية تلاوة وحکمأًء ویجوز أن تنسخ وة لا خکماء و نوز
أن تنسخ حكماً لا تلاوة. ا ی ان ا
الاستحالة العقلية للنوعين الأخرين ) )
eT e )۱( ومسلم» والترمذي وأحمد. الجامع الصغير .٠١١/١
(۲) وممن ذهب هذا المذهب: e أن حکی الحديت
المروي عن عمر بن الخطاب الذي سقناه آنفاً. . . قال أبو جعفر: وإسناد الحديث
ق ا ا ن الا ر
اه والدليل على هذا آنه قال : ولولا ني أكره أن يقال : زاد عمر في القرآن لزدته
وهو مردود بما دکرناه.
وانظر: الإحكام ا أصول الفقه للشيخ زهير ۳ وما بعدهاء تهذیب الأسنوي
| اا
. المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) | o or
فاخا
۲ - المنسوخ.
۳ - المنسوخ به.
- المنسوخ عه
فالناسخ : ا تعالى في الحققة و وقد بسمی الدلیل د ناسخا ا فیکون
مجازاً فيه ٠
والمنسوخ : هو الحکم ال لذي رقع الذي انتهی a
والمنسوخ به: RR a
نتهاء الحكم الأول. ومثله قول الرسول بل .
اا هو المكلف لذي رفع عه اكليف الک
HERE
0
)١( - الناسخ والمنسوخ لعبد القاهر» ص٤ ١ والمستصفى للغزالي ۱۲۱/۱ - .٠١١
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۲٥۱
أا ا فمنھا ما هو متفق عليه ومنها ما هو مختلف فيه :
5 المتفق عليها ) )
TE سا حکماً شرعیا لأن الأمور العقلية اني ر مستندها
البراءة EE وإنما ارت تفعت بإيجاب العبادات .
a E GSE لن الموت
مزل للحکم لا ناسخ له.
کا کرو انی اا نیا ارا جر نحو قوله لا :
«لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس» ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب
الشتمسر» . فإن الوقت الذي يجوز فيه أداء النوافل التي لا سبب لها مؤقت»
N EEC
ا لن التوقيت يمنع النسخ. )
- أن یکون ت ترا عن الشوخ..
الشروط المختلف فيها:.
اا ا
) - لاک ا VN
o۲ ا المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
E ا لا دونه»
أن یکوز ناسح القرآن رانا اا ك سنه » کا هو رأي لاا
۰
آن یکون قد وره الخطاب الدال على باز اا الحكم بعد الشمكن
u
٤ ۔ آن یکون الداسغ قلا للمتسرخ» مل مقابلة الأمر للتهي.
والمضيق للموسع .
E EE
) ان یکو شخ دل سار او پیا هو أف ت 1
حكمه مما لا يدخله الاستشناء | SS
) اا
Benet
(1) الإحكام للآمدي ۳/٦١٠ء مناهل العرفان .۷٦/۲
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية E ) ٠
النسخ ببدل وبدون بدل .
اختلف العلماء في الخ ھل لا پڌ نیہ من بدل؛ N
بدل. في المسألة مذهبان:
الأول: مذهب e ووا آنه ب ب
الثاني : وهو محكي عن الشافعي ظا آنه لا يجوز النسخ إلا إلى بدل.
es : ولیس ينسخ فرض بد إلا إذا ثبت ا
A
٤ اخر»
الأدلة:
ا a. | a a
اولهما: .يدل على الجواز العقلي: وهن .انا ألو فرضناوقوع ذلك .لم يزم
عنه لذاته محال في العقل› لا معن للجائز عقلاً سوى هذاء ولانه لا لو
إما أن لا يقال برعاية الحكمة فى أفعال الله تعالى؛ أو يقال بذلك: فإن كان
ار فرجوع حكم الخطاب بعد ثبوته 5> کن اء لان الله تعالی له أن
Ss وإن كان الثاني : î E
نسخ الحكم درن بدله. )
انها وقوع ذلك في الشرع: کنسخ تقد ا تاا
التي 5 ونسخ الاعتداد بحول كامل في حق. المتوفى 5 زوجهاء
() الرسالة 8 بتحقيق الشيخ شاكر.
i: ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
وجوب ثہات الرجل لعشرة› ونسخ وجوب الإمساك بعد الفطر في الليل›
ونسخ تحریم ادخار لحوم الأضاحي» وکل ذلك ف غير جذل: ا غير ذلك
٠ من الأحكام التي نسخت ED ا آفوى الدلائل
غل لجار م
لیل لمخالفين: ٤
کی کی ا ا 0
اله بد أت لا بذ أن زت كان الحكم امرخ بحكم آخر هو خر
منه أو مثله.
وهذا الاستدلال ردو ہما ذکره ا الدلیلین a 7
رقع مثل ذلك» ا )
وأما اسندلالهم بالآية فمردودء لأن الله e إذا نسخ غ حکم الآية بغير
بدل» فهمنا بمقتضی حکمته سېحانه» i E ان اللحكم
صار خیرا من ذلك e ٠
التحقيق في المسالة: ۰
ِ وأرى أن الخلاف في هذه المسالة خلاف لفظيء a
) المراد بالبدل» فالجمهور يفسرون البندل بالحكم الشرعي الناسخ للذ
e E | بابد بان انل A
0 لإحكام للآمدي 0
NTO TEA O )
(۳) راجع الإحكام للآمدي ٠۲٠/۳ - ١۲ء أصول الفقه ك زر e a
) ار ۳
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية o0
E حاشا لله تعالی أن بترك عباده سدی من غير
ع
على أن الناظر في أدلة الطرفين يجد أن المانع للنسخ بلا بدل قد استدل
بأدلة شرعية» والمجوز لذلك قد استدل بالدليل العقلي» وهذا يجعلنا نحكم
) بأن المانع مراده: ااك شو شرع النسخ بلا بدل. والھجوز یری أن ذلك
جائز عقلاً وإن کان غير واقع» وبذلك يكون النفي ا
EE e .
HERR
() أصول الفقه للشیخ زهیر. ٠١/۴ بتصرف.
ةيمالسإلا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم | ٦
نسخ الحكم ببدل أخف او مساو أو أثقل
اللسخ يتنوع إلى ثلاثة أنواع : )
e 0 ا
۳ الخ لى کم أثقل م من لک لش
مثال الثوع الأول ٠
نسخ تحريم ET الجاع بعد النوم في ليل رمضان بإباحة
Cs و ا
ذلك» إذ قال سبحانه: «اڃلً لڪ له ألصيام ألرَفتُ إل ايک هن
لک رآ .لباس له عل اله انڪ تر تاوت شڪ فاب ع ا ع
ىک ای یرو اتنا ا ڪت اله لک کا وار روا حی يسن کر حيط
الأيش يئ لتيل الأنرر بن از
مثال النوع الثاني: N
رط rtd
انه 9 ری کلب وھک فی کےا ا سا و و
ر الچ الا یت ا کیشر ولوا ررکم ر
0 سورة البقرة: الآية ۱۸۷
سورة اليقرة : الآية .٠٤١
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية o۷
E ا عقلا e
مثال النوع الثالث:
النسخ إلى بدل أثقل من الحكم المنسوخ .
وفي هذا و ك )
ریستدلون على هذا بال رة تت ارف السمعي) r ل ع ا
a RO MS CEE n
yT و
التب
Es أن له له تعالى فرص على المسلمين ارلا صر e
mene
(۱) سورة البقرة: الآية ۲٠١
(۲( راجع: الإخکاء للآمدي ۳ الابهاج ١/٤٠٠ء الإحكام لابن 2 1/٤ .
۲0۸ ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا ک ا ا ا
النسخ قبل التمكن من الفعل
تمهید:
الفعل لني شلق به الیکم؛ اما أن یکون مؤقتا بوقت می الشاںع ل
أو غير مؤقت.
فان کان مۇقتا ا فإما أن e وقته بزال باقياً» EE
الوقت دون أن يفعل المكلف أو لا یدخل الوقت.
وإن کان غير مؤقت و فإما أن يطلب ۹ على الفور أو لا
بطلب على الفور.
تحرير محل النزاع: .
٤ تنخ القعل الموقت قبل أن إاخل راء - ١
- نسخه بعد دخول الوقت وقبل أن يمضي من الزمن ما بسع الفعل
- سواء شرع في الفعل أو لم يشرع فيه . ,
ایق اللې ل بزنا مرت اا خلب ن ااب فا جتان
الفور ولم يتمكن من الفعل. E )
e
محل ا
له ولم عل ایکا وهذا جائز بإتفاق ا )
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) o4
١ 6 - نسخ الفعل بعد خروج الوقت ولم يفعل المكلف وهذا محل اتفاق
ا إلا أن ابن الحاجب قال: إن المتفق عليه و ال
فأئدة ؤ في النسخ حينئد.
وقال الآمدي: إن ال غه فر جرا انس والفائدة تظهر في أنه
لا يطالب بالقضاء إذا قلنا: إن وجوب الأداء يستلزم وجوب القضاء» أو كان
القضاء فصا به عند طلب الأداء..
والحق ما قاله الآمدي.
مما تقدم يعلم: مسل ازع مو الخ قبل استكن من الشعن.
أما بعد التمكن منه فليس محلا للنزاع .
يلم ذلك أن الخلا ایی قار على الوجرب بل بحري فه دفر
غيره من باقي الأحكام. ا
وحاصل المسألة: أن جمهور لعلماء هبوا الى : و
من الفعل.
وجمهور e e لان ی و Ee
کالکر خي قالوا: E a
دليل الجمهور: '
ندل الجمھرر لی معام با لو لم جز لم ع لک رقع
دليل الاستثنائية:
e ان لله عالى قرض على تبيه تمد لل E
صلاة في اليوم والليلةء ليلة المعراج» ولكنه نسخ منها خمساً وأربعين صلاة
وأبقى خمسة» وكان ذلك في الليلة نفسها قبل أن يتمكن الرسول بلا والأمة
من الفعل لعدم دخول وقت الفعل. فدل ذلك على الجواز.
ثانياً: أن الله تعالى أمر إبراهيم بذبح ولده ثم نسخ عنه ذلك قبل أن
يتمكن من الذبح› فیکون النسخ قبل قبل التمكن قد حصل فيكون جائزا.
٠ ۹ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
أما انه أمر بالذبح فلأمور لاه :
الأول: قوله تعالی حکاي عن : يتات ا
القول ايت ق ل e ف امتا ن ا کک 0 ر فان
ال م ا فإن a افعل ما أمرت به» و اي
لاي قوله تعالى في شأن الذبح: إت هدا هو اكا لن (5 4"
SS ES ELE E E €
لالت : e وىة تیر @4" الفداء هو البدل
en ea e لان e
رخ ا OE TE
مئه والتقضير ليس من شأن الأنبياء؛ فان المعروف عنهم المبادرة ال الفعل
SS AE AR
ونوقش هذا الدليل من قبل المعتزلة فقالوا: 1
أولاً: لا نسلم آن إبراهيم کډ أمر اجر ا ااا آنه
فظن أنه ٠ مأمور وای ن الظن بات
سين © رترل' i نے تر @4. ) کک
- وأجيب عن ذلك: E TT ولو کان منشؤه الرؤيا؛
لان رۇيا الأنبياء و حي صادق» فمتی ظن أنه مر بالئع کان ظنه صحیحاًء )
ركان ا a. 5 E
(۱) ر الصافات: الآية .٠١١
(۲) سورة الصافات: الاية .٠٠١
(۳) سورة الصافات: الآية .٠١١
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية NY
اتيا سملنا أن إبراهيم آمر بالذبح» ولكن لا نسلم أنه لم يذبح» بل
الواقم أنه ذبح ولکن کان كلما ذبح وصل الله ما ذبحهء وحینئذ يکون قد فعل
ا ما ام را اا وی ارا لن ن ا را أ
إزهاق الروح فليس مقدورا له فلا يكلف به. E
وأجيب عن ذلك بوجهين :
أحدهما : اا ا ا ا ا الفداءء لأن الفداء بدل»
- والبدل إنما يحتاج إليه عند عدم الإتيان بالمبدل منه» لکن الله تعالى قال في
شان ذلك : وفيت بزب عقي َير 43 .
ملم من فلك أن الجدل مته لم يسمل
وثانيهما: SS e E el
وصل ما فعله لنقل هذا بطريق التواتر» a
eT
دليل المعتزلة:
ذلك کون سال قاشع ق سکن سما
دلیل الصغری:
أولاً: أن یی الأول لا فائدة
۰ لأن المقصود منه إنما هو حصول المكلف به» SS
لكونه نسخ قبل أن يتمكن من الإتيان به لم تتحقق فائدة الخطاب الأول
RY e
راي قلا یع i RTE 2
۹۲ ۰ ) المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
وأجيب عن الأول :
أنا لا نسلم حصر الفائدة في الإتيان بالمكلف به» بل نقول: الفائدة من
ا إما حصول المكلف به إذا لم ينس وکان مقدوراً للمكلف» وإما
-الابتلاء والاختبار إذا نسخ قبل الفعل» أو كان الفعل غير مقدور عليه ليظهر ما
عنده من العزم على الامتثالء والأخذ في الأسباب قات على ذلك» 8 العزم
على عدم الامتثال فيقع عليه إثم الإإصرار.
وأجيب عن الثاني : ٤ ) ) ا
TOT PO بل الوقت
الذي حصل فيه الحسن»› وهو وقت الخطاب الأول غير الوقت الذى حصل
Si Ca ا
فلا محال ,
. ٤
)0 ا الإحكام: Yor ا ۱ ط. و تاي السول الماع
.10۸/۲ e د elt
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۹۳
لنسخ بقتضي أن بكون هناك دليلان متعارضان تعارضاً حقيقباً. ا
إلى تلافيه بإمكان الجمع بينهما على أي وجه من وجوه التأويل › وحينئذ فلا بل
E eC
متأخر عن الآخرء کون الشابق هو المنسوخ . )
وطرفق ھ ذلك قسمان؛ أحدهما: متفق عليه» وثانيهما: مختلف
أولا: اطرق المتفق عليها:
e RTE نحو
جس رر ر صر
“E
ا 3 و ا
ایوا الصو واا آلرگرة وأطیغوا آله وروم اله يي با عمل 43 .
) وذلك بعد قوله êt 9 ال ات 1 ا ف فقدمواً س دى
ك س 2 |
وکما في قوله تعالی: کا عت اھ یگ ویآ نے یکم کنا ب
يکن منڪم يائ د سار تیا مات وان یک نگم الك بنرا آتکنو بن کد
ا
وه م َه 4€ .
) 0 ر الا الآية .٠١
) (۲) سورة المجادلة: الآية .٠١
(۳) سورة الأنفال: الآية .٦١
8 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
رس صت
فإنها قد نسخت حكم الآية التي قبلها وهي قوله تعالى: کیا ی
ڪر المزيت عل الْقَتَالٍ إن ته یک نکم سرون صرون نلو مالين 0
الآية.
وکقرله کل : اکت تنكم عن زب اقب لا زورما ولا تول
4
جرا"
النصين e > کقتل شارب لخمر في البرء الرابعة فإنه
بالاجما 8 j
aT a قال : a
التعارض المقطوع به من علم التاريخ» اف ال AT
۴ - أن يرد من طرق صحيحة عن أحد من الصحابة ما يفيد تعيين أحد
النصين المتعارضين السبق على الآخر» أو التراخي عنه» كأن يقول: هذه الأية
رلت بعد تلك الأب أو e أو د بقول ` هذه الأية ا کا
١ - اجتهاد المجتهد من غير سند » لن Pey حجة.
کل ا الا ا ا و ا
e )
ت بالل ا ا أن ا من القرآن
والس هذا د إلا بيقين» لأن الله کل يقول: و رَسلتَا من رول إل
.٠٠ سورة الأنفال: الآية )١(
(۲) أخرجه الحاكم في مستدركه عن أنس بن مالك «الجامع الصغير' n
(۳) النووي على شرح مسلم ۲۷/۱.
) ٠. ۷١/۳ الإتقان )(
)٠( القرطبي ص٤٥٠ ط. الشعب» الإتقان للسيوطي ٠۷١/١ ط . المشهد الحسيني.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية 10
لح پإذب ال4 وقال تعالی: اتی ما رل إن : ن 0 َ6
ما آنزل الله تعالى ف فى القرآن. أو على لسان نبيه ففرض اتباعه» فمن قال في
شيء من ذلك أنه ا ألا يطاع ذلك الأمر» وات ةط لزوم
اتباعه» وهذه معصية لله تعالى مجردة» حلاف مروف إل أن يقوم برهان
على صحة قوله» وإلا فهو مغتر مبطل» ومن استجاز خلاف ما قلنا فقوله
يؤول إلى إبطال الشريعة كلهاء لأنه لا فرق بين دعواه النسخ في آية ماء» أو
حدیٹث عام » وبين دعوی غیره النسخ في آية أخرى وحدیث آخر» و
لا يصح شيء من القرآن والستة› وهدا خروج عن الإسلام. )
e e E a e
E أحد التصين قبل الأخر في المصحف. اپ الت
ليس على ترتيب النزول. ) )
کا اح ا الصحابة دون ااراري لض
الآخر» فلا يحكم بتأخر حديث الصغير عن حديث الكبيرء OT
الصغير قد روى المنسوخ عمن تقدمت صحبته» ولجواز أن يسمع الكبير
RS N إما إحالة على
زمن مضى» وإما لتأخر تشريع الناسخ والمنسوخ كليهما.
٥ ۔ آن یکون أحد الراويين أسلم قبل الآخرء فلا کم بان ما رواء
ساق :الإسلام منسوخ؛ وما روا e اک ان کد
ا ey
ثانياً: الطرق المختلف فیها:
e قول اراري: «کان دا کم تم فإنه لا یثبت به - e
.٦٤ الساء: الأية 0
(۲) سورة الأعراف:: الآية٠٠.
(۳) الإحکام لابن حزم ۸۳/٤ -
() الإحکام للآمدي ۳/٥٦۱ء الإتقان ۷۱/۳ ۔ ۷۲.
.و المدخل لدراسة القرآن والستة والعلوم الإسلامية
الشافعية ا یکون قوله عن اجتهاد مته لا عن توقيف من الرسول لاء
SS a LR E
سن شیر ان بین الاخ مشر با عن توقیف سن ارسرل که فقبل قول
ا 1 |
- کون الراوي ا ا المتعارضين اصغر سنا م من الراوي
a ) aT
فإن البعض ری ا خا الق ا a أو المتأخر بالإسلا
کون ناسخاً للحديث e لان اڪ أنه N E EES
الآخر. . | Ese
والجمهور لا يرى ذلك e 9 الأصغر سنا قد ووی عمن هو
أكبر منه» وأن يكون المتأخر إسلاماً قد روی عمن تقدمه في الإسلام.
۳ ن أحد النصين المتعارضين موافقاً اللبراءة الاأضلة» واإكر
مخالفاً لهاء فالبعض یری أن النص الموافق اللبراءة الأصلية متأخر عن النص
المخالف لها ليكون مفیداً فائدة جديدة» وهي رجوع الفغل إلى البراءة الأصلية
بعد نسخ الحكم الذي شرع بعدهاء SS RS
يكن مفيداً فائدة جديدة؛ لأن البراءة الأصلية مستفادة قبله.
ومتى جعل الموافق متأخراً کان ا
ا اوجخهرر الها ءلم يقل بذلك: ا
والآخر متأخراً ليس أولى من العكس» > لعدم وجود المرجح. ٠
والقول بأن الموافق للبراءة الأصلية ترجح على الآخر يجعله مفيدا فائدة ٠
جديدة كذلك a و
فائدة جلليلة . .
Ts
(۱) انظر: الإحكام للآمدي ۱۸۱/۳ ونا بعدهاء إرشاد الفخول ۷۲/۲٠ وما بعدها. . |
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية WV
إن تعريف النسخ بأنه رفع حم شرعي بطریق شرعي؛ کما تقدم یدل
على أن النسخ لا يكون إلا في فروع العبادات والمعاملات» أما غير هذه الفروع
من العقائد وأمهات الأخلاق» وأصول العبادات والمعاملات و مدلولات الأخبار
ق > فلا نسخ فيها على الرأي السديد الذي عليه جمهور العلماء.
أما العقائد: فلأنها ج صحيحة ثابتة لا تقبل اير الخ
فبديهي آلا يتعلق بها نسخ. ٠
وأما مهات الأخلاق : فلأن حكمة الله في ll و الناس في
ليخن بها أمر ظاهر لا يتأثر بمرور الزمن» ولا يختلف باختلاف E
والأمم» حتى يتناولها النسخ بالتبديل والتغيير. a
وأما أصول العبادات والمعاملات : a ا e إليهما
اسار ل که النفوس وتطهيرهاء ولي ا
جل اضانهما؛ > فلا يظهر وجه من وجوه الحكمة في رفعها بالنسخ .
٤ وأما مدلولات اللأخبار المحضة : فلأن نسخها يؤدي إلى کذب اش
في أحد خبريه : الناسخ أو المنسوخ؛ ' وهو محال عقلا ونقلا. ٠
أماعقلا e a pF وأما نقلاً فمثل
0 : ومن َصَدَقُ من ا ریا ETE A
0 ف النساء: الآبة .AV
0 ور ا
۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسنة ا م الإسلامية
رلذلك وران
إحداهما: أن u الآية مخبرة عن شيء ثم تسخ تلارتها فقط. .
والأخرى: أن يأمرنا الشارع بالتحدث عن شيء ثم فاا ان حلت به
وأما الخبر الذي: ليس ا بأن كان في معنى الإنشاء ودل على آمر أو
نهي متصلين بأحکام و عملية» فلا لاا رادا داخ به» لان
العبرة e لا باللفظ. ٠ کک
معناه : ازرعوا.
ومثال الخبر :د مس اا را اا وار e es
مركة وألزائية لا ينكحها إلا a ر
زانية ابفتح التاء» ولا تنکحوها چ SS
الاحتمالات دون بعض . e. 0 ET )
ال ال العبادات N o ان الفروع تتعلق
بالهيئات والأشكال والأمكنة والأزمنة والعدد» أو هي کا وأما أصولها
ف وا العبادات والمعاملات بقطع النظر عن الكم والكىف .
اراظلم أن ما قررثاء ها من قصر التسخ على ما كان من قبي الأحكام
الفرعية العملية دون سواها» هو e SS إليه کک
ویتصل بما ذکرنا أن ا 8 E
التي لا يتناولها النسخ› > بل هي متحدة في العقائد وأمهات الأخلاق وأصول
العبادات والمعاملات وفي صدق الأخبار ال E
وال
VO a
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۹
ا 2 من اأ مأ ا والذئ أَْبَتًا إلِك وما وصينا
ا ا RE
۳ ارسلتا ین بے ین مرل إلا یی لے آم 5 ل
ا : € . ) )
۳ - ایا اي اموا کيب کب يڪم الي لیام گا کیب ل الت ین
یم لملم تت @4. ٠
٤ وان ف الَا پاچ انو
ق ى 0
(۱
3
6 x
U
8
۳
a
C\
e
5
ا
۹
e
وس ١
U
E
9
8
rll
ول قل ين e 6ل قنك ال نما قبل اه مِنَ امفيك 43 .
- کیا عَم فیا ان تفس فی المت لمن الأ إَلأَنبِ
و م سے ص ا لے ا کے ے ا م
۷ - کل الطعاو ڪان ڪل لي لنویل إلا ما حرم لويل عل
ر r e م ہے و ) E
تيء من فلي آن تنزل آلتَورنة 4
4 و ا ایر 2 OTS f سس ا
۸ - إن ارد أن انکحت إحدى اسی خي ان تاج اى
ش۶ ہے د ى سے چ سے و« 4 )۹(
۹ ۔ یظار ن الت اد ا عت علوم کیک یک کی
ررد اة الا 8
)٤( سورة الحج: الآية ٠.۲۷
)١( سورة المائدة: الاية ۲۷.
0 رر ل ا
(۷) سورة آل عمران: الآية .٠۳
رة ال ا
وة الا ا 0
V المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
. فمن لاه وهو يعظم سي ا ا ERS
) . إلى آخر ما جاء في فا لقان
قال القرطبي عند تفسير قوله تعالى: ع نکم ي ا ا
ا( فكان المعنى: أوصيناك يا محمد ونوحاء دينا واحدأًء» يعني في الأصول
التي لا تختلف فيها الشريعة. وهي التوحيدء والصلاة» والزكاة» والصيامء
والحج» والتقرب إلى الله بصالح الأعمال» والزلفي إليه بما يرد القلب
والجارحة إلى الصدق الا وا الأمانة ا الرحم وتحريم
الكفر والقتل والز )
mete
0 انظر: ا العرفان e a
تفسیر القرطبي ۱۱/۱۴
- المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية ) ۷۱
يثبت حكم النسخ عند المكلفين؟
N EE الشرعي لا به کا فی سق الکاقین قز
أن يبلغه جبريل للنبي يا ای ا
I e
للأمةء فدهب الحنضة e إلى ا 0 ل ا احکیه ه قبل بلع e
هذا المذهب الآمدي وابن الحاجب.. ET a
وذهب بعض الشافعية الى و “قبل التبليغ:
الأدلة:
استدل أصحاب لهت الأول السخ يازمه ما ياتي:
HSE GS
لزوم الإتيان بالفعل الذي تعلق E e 0
إذا فع لمكا والعتاب إا تر )
َ4 وهذه اللوازم كلها منفيةء وتف الاذزم یدل سای ن ان
آما أن الحكم الأول لم يرتفعء فلأن المكلف يخرج به عن عهدة
التكليف E ویأاٹم SS ES وذلك أمر مجمع
وأما الاتيان ر
۷۲ . ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
أولاً: قوله تعالى: ورا کا سوت ی بسك رمو ا)" وقوله تعالى:
وا کا ك هرف آلشری عى يمت ن يما رسك يناوا يم مااي
فان الله تعالى نفى التعحذيب لعدم وجود الرسول المرشد لهم وهذا متحقق
معناء لأن الأمة لم تبلغ الناسخ. ٠
ثانياً: نه لو تى بالفعل الثاني على وجه الضحيح قبل أن يبلغ إل
الناسخ كان آنا ولم يخرج به عن العهل ا ا و و ولخرج
عن العهدة به. )
و واستدل ا المذهب الثاني بما ا
أولاً: N e
على علم واحد منهم : ا ا فإن الحكم
يبت في نحق الجميح اتفاقاً. )
ورد ذلك بوجود الفارق : فإنه عند تبليغ ا او و وج التمكن
iE ا ا ا
المذكور. )
ثانياً: بأن الحكم ل برفع اتفاتاً بعد علم المكلف بالنسخ؛ فا
إما أن يون بعلم لا دخل له في ثبوت النسخ› وإما أن يكون بالنسخ وهو
الظاهر› 2 E E LCA
مرتفعاً عنه» ویشبت يثبت الناسخ في حقه وهو المدعى. ا
ورد ذلك : بان الرفع باسح مشروط بعلم المكلف» والمشروط لا
SS an الأول
HERR
.ا٥ سورة الإسراء: الآية )۱( ١
.٥۹ سورة القصص: الآية )۲(
۳ الإحكام 7 تیسیر التحرير V/Y انظر : المستصفى (۳)
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية ۷۳
قال الشيخ اا رقا 2
العلماء E PE والمتارغ ا بين مقصر؛
ومقتصد» وغال. فالمقصرون هم الذين حاولوا التخلص من النسخ إطلاقاًء
سالكين به مسلك التأويل بالتخصيص ونحوه كأبي مسلم ومن وافقه.
والمقتصدون : هم الذين يقولون بالسخ في حدوده المعقولة» فلم ينفره
إطلاقاً كما نفاه أبو مسلم وأضرابهء ولم يتوسعوا فيه جزافا اا
يقفون به موقف الضرورة التي يقتضبها وجود ا
مع معرفة المتقدم منها والمتأخر. ٠
والغالون: هم الذين تزايدواء e ا تیه بناء على
شبه ساقطة» ومن ھۇلاء أبو جعفر النحاس في كتابه الناسخ والمنسوخ؛
وهبة الله بن سلامة» وأبو عبد الله محمد بن حزم وغيرهم» فإنهم ألفوا كتبا
في النسخ أكثروا فيها من ذكر الناسخ والمنسوخ» اشتباهاً منهم وغلطاً.
ومنشأ تزيدهم هذا أنهم انخدعوا بكل ما نقل عن السلف أنه منسوخ»
وفاتهم أن السلف لم يكونوا يقصدون بالنسخ هذا المعنى الاصطلاحي» بل ٠
کانوا 4 E منه» ممایشمل فان E وتقیید ا |
ونحوها.
o
(۱) انظر: مناهل العرفان ١ - ٠٤۹/۲
٠ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية aT
ونستطيع أن نرد ات هذا الغاط إلى امور خا
أولها: E ا E وع ا
عدوا الآيات التي وردت في الحث على الصبر و أآذى الكفار أيام ضعف
المسلمين وقلتهم منسوخة بآيات القتال» مع أنها ليست منسوخة. بل هي من
الأنات ال :ذارت: احخكامهااعلى اساب الله سجحانة آم السلفين بالصير
وعدم القتال في أيام ضعفهم وقلة عددهم لعلة الضعف والقلة› ثم أمرهم
بالجهاد في أيام قوتهم وكثرتهم» لوجود القوة. والكثرة» وآنت خبير بأن ا
يدور مع غعلته وجودا وعدما» وأن انتفاء الحك ۾ لانتفاء علته لايعد نسخاًء
بدليل .أن. وجب القحنمل عند العف والقلة آلا يزال اا ا
ا الجهاد والدفاع عند القوة والكثرة ت لا يزال قائماً كذلك إلى ايوم
انا : توهمهم أن إبطال الإسلام لما كان عليه أهل الجاهلية من قبيل ما
نسخ الإسلام فيه حكماً بحكم» > كإبطال نكاح نساء الآباء» وكحصر عدد
الطلاق في ثلاث وعدد الزوجات في أربعء بعد آن لم يکونا محصورین› مع
أن هذا ليس نسخاً لأن النسخ رفع حكم شرغي» وما ذكر من هذه.الأمثاة
ونحوها a الإسلام فيه البراءة الأصلية r
| ثالغاً: -اشتباه التخصيص عليهم بالنسخ > کالآیاٹ التي خصصت باستفناء
لالز ر نهم ي َل ار يهبش © واي
و 3
بقولوے م ١ ا يقتت إل لن ءاسنو وعيو لصحت وکرو اله ته کیا
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 2L LS
رم مرم وہ 3 7 و رر 24 (N) ES r
سرا ن جن e مسقب بقلو ©4 .
ومثل قوله تعالى : «فاعفوا وَاصمَخوا بان آله باي و
رابعاً: اشتباء البيان عليهم بالنسخ. فی مثل وله تعالی: وس کان ع
لعفف ومن کان قبا لباک بالمموفي4” فإن منهم من توهم أنه ر
سبحانه: لن اڌين ي ڪون مول اَم ظلمًا اَم يا کون ف ونه 0
وبمار سيا 9 مع آنه لیس ناسخاً له ونما هو بیان لم لیس
ج ورف ااي
خامساً: رم وجوه تمرف یي تسین عل سین له ۷ا ترش في
ا تعالی: #وانِقوا من ما رگ4 وقوله: وا
ررضهم مقون 4 فان بعضهم توهم أن کلتا منسوخة باية الزكاة»
اا ار کا ا على حین أنه لا تعارض ولا تنافي» لأنه
GT الأوليين على ما يشمل الزكاة وصدقة التطوع
نفقة الأهل والأقارب ونحو ذلك» وتكون آية الزكاة معهما من قبيل ذكر فرد
IS sS ومثل هذا لا يقوى على تخصيص العام» فضلاً
عن أن ينسخه»› وذلك لعدم وجود تعارض حقيقي لا بالنسبة إلى كل أفراد
a e rh ا
HERR
.۲۲۷ ۔ ۲۲٤ سورة الشعراء: الآیات )١(
٠.١١۹ سورة البقرة: الآية )۲(
٠. سورة النساء: الآية )۳(
ON e OO
.٠١ -(ه) سورة المنافقون: الآية
.۲ سورة البقرة. : الآية ۳»> وسورة الأنفال: الاية )0(
1-۹ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
تحقيق للإمام السيوطي ٠ ا
في بيان ما هو من النسخ وما لیس منه ۾
e ااا اختلاف العلماء في قضايا
النسخ واشتباه ه النسخ ال زم اااماادت أو لك
اختلاف العلماء a a a ق
الماد تين وبيانها کالاتي:
هي عند آيي جب اله جوم ٨۱٤ قفي
وعند آي ج جعفر النحاس E قضية .
وعند ابن سلامة ۲٠۳ قضية.. )
وعند عبد القاهر البغدادي ٦ قضبة .
وعند ابن برکات ٠ قضية. ٠
وعند ابن الجوزي ۲٤۷ قضية. )
وهكذا يختلف العلماء فئ عدد قضايا النسخ يما لاختلاف i
e إلى معنى النسخ» ولك الماد الو ي اا ر و
هذه القضايا تقسيماً منطقياء GT
رل بهذه القضايا ا عشرین فضة» ولنفاسة هذا التحقيق ننقله بنصه .
قال في الإتقان :
اخ في 2 على تاا نة ا
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) WO
أحدها: a قالت عائشة: كان فيما أنزل:
ا ا E يحرمن فنسخن بخمم معلومات. فتوفي
رسول الله بيو وهن مما يقرا ء من القرآن» رواه الشيخان. وقد تکلموا فی
قولها: ق مما يقراً) فن ظاهره بقاء التلاوة» e
وأجيب بان المراد: قارب الوفاةء أو أن التلاوة نسخت أيضا» ولم يبلغ
داك کل إلا بعد ا رسول الله 5 فتوفي وبعض ن الغاس يقرۋھا:
وء ولا اعام له قرا r E |
الضرب الثاني : اک ا ی ا وهذا ارب خر الان ي
الكت المؤلفة»› وهو على الحقيقة قليل جدأء وإن اکر النات من داد
الآيات فيه» فإن at E آبي بكر ابن ا
وأتقنه.
والذي إن 0 المكثرون أقسام: a
شيء ولا من التخصيص› > ولا له بهما علاقة بوجه من الوجوه» وذلك ما
قوله تعالى: وسا رزفتهم فقو اموا من ّا ردفتگم 4 . ونحو
ذلك قالوا: إنه منسوخ EE كذلك بل هو باق» DN
فإنها خبر في معرض الثناء عليهم بالإنفاق» وذلك يصلح أن تفن دال اة
وبالإنفاق على الأهل وبالإنفاق ی الأمور المندوبة كالإعانة والإضافة» وليس
في الآية ما يدل على أنها نفقة واجبة غير الزكاةء والآية الثانية : يصلح حملها
على الزكاة ر فرت الت E EEN : الس اله |
کی °49“ قیل: إنها مما سخ اة السيفت ولیس كذلك» لانه ا
E سبق أن بينا أن المراد من ذلك: وهن مما يقرأ من ا ج o
) 9 کک
۸ ا المدخل لدراسة القرآن ا الإسلامية
أحكم الحاكمين أبدأ لا يقبل هذا ° النسخ؛ وإن E
) باون ور المعاقبة..
وقوله تعالى في البقرة: رفوا لاي خ٠ ت بعضهم من
بآية السيف» وقد غلطه ابن الحصار بأن الآية حكاية عما أخذه على
بني إسرائيل من الميثاق› فهو خبر لا نسخ فيه وقس على ذلك.
وقسم هر ص قسم e وقد ي ابن العربي بتحریره؛ » فأجاد
2 م رسہ ر اا ررر
3 اوسن ئى َر 9لا آل ا واش
9 ر
ماوت © TT بقولوت م ل بعلو
إل لين امأ ب #فاغغوا راصحو حى يان ال نر4" و ذلك
من ن الآبات التي خضت باسنتشناء أو غاية . u أخطاً من أدخلها في المنسوخ.
ومنه قوله تعالی : # ولا کح آلشذرگتټ حى وم چ“ > فيل : إنه نسخ
بقوله : «واصتت من لذن ورا الک 4^ وإنما هو مخصوص به.
وقسم رفع ما كان عليه الأمر في الجاهليةء أو في شرائع من قبلنا أو
في أول الرسلام ولم ينزل في القرآن: کابطال نکاح تسا الاباء» ومشروعة
القصاص والدية» وحصر الطلاق في الثلاث» وهذا إدخاله في قسم الناسخح
قريب »› ولکن عدم إدخاله أقرب» وهو الذي رجحه مکي وغیره» ووجهوه بان
ذلك لوعد في الناسخ E منه؛ e کک
عليه الكفار وأهل الكتاب. ٠ ا
قالوا: وإنما حق الناسخ والمنسوخ أن نون ية نسغت آبة.
) نعم النوع الأخير منه» وهو 2 ما کان ان في أول إدخاله
اا ان اه | 8
.۸۳ سورة البقرة: الآية )(٠
(8) سورة العضصر: الاتان >١ ۴
(۳) سورة الشعراء: الآیات ۲۲٤ - ۲۲۷.
a (4) ال ۹.
.٠١١ سورة البقرة: الاآية . )٥(
(0) سورة المائدة:. الآية ه.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ' ۹
إذا علمت: ذلك فقد خرج من الآيات التي أوردها المكثرون الجم
الغفير مع آيات الصفح والعفو» إن قلنا: إن آية السيف لم تنسخهاء وبقي مما
Es و a ا آفردته بأدلته في تألیف لطيف»› وهانذا a
e
فمن البقرة: 1 I ) |
قوله نعالى : وک ی إا حر حر ایک از ن & الآية ES
قيل: باية المواريث. وقيل! بحديث: الا لا وصية لوارت. وقيل:
بالإجماع› حکاه ابن العربي. ۰
تما رل امت یشرت و 5 قیل' رة بقوله:
#قمن فمن سهد د نک اشر ب e e و 2
وقوله تعالی : وال لس کا ا اَن ناسخة لقوله: وک
کیب عل الت ين بتيڪ4 لأن مقتضاها الموافقة فيما كانوا عليه من
E ذكره ابن العربي؛ وحکی قولا آخر' أنه نسخ
لما كان بالسلة.
قوله., تعالى: تت ڪن ا EE
سے کے ُ1 1
وقلىلوا | لمشرکینَ ک Ng 5 لیت ES
قوله تعالی: وال ر 1 إلى قول تتت | إل الع
() رة e
() سشورة القرة: الاي 21۸٤
)۳( سورة البقرة: الاية .٠۸١
(©) سورة البقرة: الآية ٠.1۸۷
س ال ا
E
)۷(٠ سورة التوبة: الآيةَ ٠.۳١
(۸) سورة البقرة: الآية .٠٤٠٠
1۸٨١ © | المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
+
منسوخة باية أربعة أشهر وعشرا' . والوصية منسوخة بالميراث والسكنى ثابتة
ند قرم نزت ادد آخرین بجدیت: فرلا بنکی؛ رقرله تنا :کت ۵
ما شيڪ أو تخفو بد ا منسوخة بعده: ل
يكلف آله تنا إل ناي .
ومن آل عمران: |
قوله تعالی: اوا أله عق نمل ا4 تر إته منسوخ بقوله: A)
ل ا سطغم ٠ قل ل بل هر نیکم ولیس شیاه سح یا دمر
النسخ غير هذه الاأية. ٠. 0
ومن النساء:
قوله تعالی : 3 ادس َبَدَت ع ت اه ن کیت منسوخة
بقوله تعالی : e N بعصم اول عض في کب .
قوله تعالی : E حص تر اة الأيةء قیل : منسوخة م لا
ولکن تهاون الناس و E |
قوله تعالی: وال ایت ا ال یک6 ۷ الآية منسوخة بآية النور.
ا
ومن المائدة: | i,
ا تعالی: 15 4ا تل 0 منسوخة باباحة ت القتال فيه. ٠
EE لبقرة: الآية .۲۳٤
(W0 سنورة القرة الاب ۲۸6
(۳) سورة البقرة: الآية ٠.۲۸٦
N E O
)٠( سورة التغابن : الأبة ١١
(0) سورة النساء: الآية .٠۳
٠ (۷). سورة الأنفال: الآية .۷٥٠
(۸) سورة النساء: الآية ۸.
٠ (4) سورة النساء: الآية .٠١
)٠١( سورة المائدة: الآية ۲.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱
قوله تعالى : #قإن کاود اکم ب 6 َم أو َس or منسوخه
بقوله: وان اکم نتم با أل ا4 .
a. و ار خرن ِن E سی بقوله تعالی: ریدو
۱ ذو 2 45 2
٠ ومن الأنفال:
Fe 5 د کے مک تئ ا E Ê
بالاية بعدها.
a 3 ٠ ومن براءة:
قوله: نفا ج اا ن بايات العدر: زهي قوله:
الآيةء وقوله تخالى: لس َل f ولس ل الس
2 لای ویقول. ور کات > ازير لکنا ڪا N. ا
ومن الثور: E
فول ال وال کہ بک ي ...' الآية» منسوخة بقوله:
نک آلا يی
)۱(
()
(۳)
(4)
(o)
(0
VW
(A)
(0
سورة
سورة
سورة
سورة
سورة
سورة
ة المائدة:
المائدة:
المائدة:
الطلاق:
الأنفال: ٠
التوبة: الاية
E
TIE
سورة التونة
)١ ۰( سورة النور:
)۱١( سورة النور:
٠.6۹ الآية
.٠٠١ الآية
e: N المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
قوله تعالی: (لشتتیگ ا لگن نتن ...4 الآبةء قيل:
مشوجة ويل : لک O aE a ل
رم 4
قوله تعالی: لا بحل لَك آنا . . 4" منسوخة E nah
ومن المجادلة: ) 2 e
قوله تعالی: 5 ت م او ا .0 ا بة منسوخة الان
بعدها . )
ومن الممتحنة:
ر
قوله تعالی : ( 5اا الزیے ٥ کت ازم تغل ت بی مشوخ
باية السسف»› وقیل : e E
ومن المزمل:
E ن 1 ا د اه 9 تر منسوخة ا السورةء ثم
e 0 وعشرون آية منسوخة» E لابمس
) دعوی e ص غيرها» e في آية e ان والقسية ا |
0 a (١
(۲) سورة الأحزاب: الآية .٠۲
e ANN O
.٠١ سورة المجادلة: الآية )6( ٠
ا( نون اة الا
(0) سورة المزمل: الآية ۲.
. قوله تعالى : إا حر اة أؤلوا ارد e
المدخل لدراسة قران والسئّة والعلوم الإسلامية AY ٤
فصارت تسعة عشر» ويضم إليها قوله تعالى: ايتا ولوا 2 4
على رأي ابن عباس أنها منسوخة بقوله: وقول و وا کک امسر
لرا ا4 الأيةء فتمت e
Hee
.٠١١ سورة البقرة: الاية )١( ٠
LET ET
.1۸ ۔ ٦۲/۳ الإتقان )۳(
AE المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
INE الکری وکا اوا
OS e LSE ك e
المسلمين وتشكيكهم في كتاب اله تعالى الذي کل اید لیل بن تت تن
ولا من فة نبل من حكر جير €6 ٠
تقول لهم : إن ن إنکارکم ت ا في القرآن الكريم کار ا ن
رالمتطق السليم ر المسلمين:
أما مخالفة النص اراي کي ان ی به لی ین من القرآن الكريم.
E أصلا ونصاً في الموضوع . ا ا
الأية الأرلى. قوله تمالی في سورة البقرة 7% ET
E N ET
نزول هذه الأية؛ إن داك بن عى و العو د منها.
قال الإمام القرطبي - عند تفسير هذه الآية - سبب نزول هذه الآية: ا
اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة» e ي بذلك
E
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ۲۸0
وقالوا: إن E 8 أصحابه بشيء ٿم ينهاهم عنه» وقول 0 قولا
ويرجع عنه غداً فما هذا القرآن إلا من كلام محمد )» يقوله من ٠ تلقاء نفسه»
ولهذا يناقض بعضها بعضاء فأنز ل الله تعالى: ورلا بَا ا ڪات ٤٣ي
م }سه و
4© ر اتشر 9 ن ٠ ا ل ت مار e م e
معنى لفظ آية. ) )
اچجهور ا ا yy ¿ الآية هنا هي الآية القرآنيةء وإذا
تتبعنا ورود ذلك في القرآن و | المتنلك ا الله تعالی :
2 ككك أت ا4“ وقال تعالی: #ولذا ثل عله ءايشا ول كرا
مها وقال تعالی: ر لیت ع ءاسم رادم إيمانا»“ وقال
و م هر ٤الت ك فى صدور ا أ الا الج غير ذلك من
الآيات التي تنص على أن المراد بلفظ «آية) هي الاآية القرآنية .
وذهب بعضهم : : إلى آنها الأية الكونية أو ال التي يؤيد الله بها
أنبياءه» ذا المعنى لە یتفق وسیاق الأية RR کما أنه ا لما
ورد في سنت نزول هذه الانة) وممن قال بالرأي الأول : الإمام الماوردي›
رجار الله e مع ا ن 9 مح أنه من ا
الخ را ال ES و الدين الآلوسي , وغيرهم .
یکادون یحصول عدداً من کبار علماء ا التفسير ,
(1) سورة.النحل: الآية .٠١١
(۲) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 11/۲ وانظر: : روح نا للآلوسي ۱
O مفتتح وة هرو الاة 2
)£( وره لقمان : الأية ۷.
)٥( ٠ سورة الأنفال: الآية ۲.
() سورة العنكبوت : الآية ۹.
. ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۲۸٩
E اا الذي عليه جمهور العلماء أن ا
النسخ هو رفع حكم بعض الآيات بدلیل ار اتی ده وهو الهراد قول
E لما نسَح من ٤َايةٍ ISE لھا لأن الآية إدا
أطلقت بھا آیات القرآن لأنه هو ا عندنا ٠ ۰
ثم قال: النسخ في القرآن على وجوه: | )
e ا رفع حکمه وتلاوته كما روي عن آبي اماة بن سهل أن قو
من الصحابة قاموا ليلة ليقرأوا سورة فلم يذكروا منها إلا بسم الله الرحمن
الرحيم› فغدوا إلى النبي لا فأخبروه فقال رسول الله يي: «تلك السورة
رفعت بتلاوتها وحکمها؟ . أخرجه البغوي بغير سند. ) _
۰ قل إن سموره الأحزاب كانت مثل سورة ار ت فرفع بعضها تلاوة
ا
الوجه ااتي: عارش تلاوته ديقي حکنه مشل آي ار E
إن OE ال رآنزل عليه آبة ا ا ووتتاها
وعقلناها؛. رسول a بعده» e إن طال e
انه وان الرجلم في كناب ا افه حق على من نی إدا احصن من
TE 0 )
کک والوجه الثالث: ننا زفع انه وليت تله لوه وهو كثير في القرآن
مثل آية الوصية للأقارب»› نسخت باية الميراث عند الشافعي › وبالستّة عند
یره واي عله n سحت باية ة أربعة شر os واي القتال
EI Ss ROS
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) YAY
تعالی: ال عن له کم م ا کے کہ صتا الآية. ومثل هذا کثیر
في القرآن . |
وال الإمام الآلوسي : الناسخ إذا كان اسخاً للحکم سواء کان
للتلاوة أو لاء لا بد أن يكون مشتملاً على مصلحة خلا عنها الحكم السابقء
لما أن الأحكام إنما تنوعت للمصالح › » وتبدلها منوط بتبدلها بحسب الأوقات»ِ
) فيكون الناسخ خيرأً منه في النفعء سواء کان خيراً منه في ارات أو مغلا له
) أو لا ثواب فيه أصلاء کما إذا کان الناسخ مشتملاً على الإباحة أو عدم )
الحكم» وإذا کان ا للتلاوة فقط لا يتصور الخيرية في النفع» لعدم دل
الحكم السابق والمصلحة» فهو إما خير منه في الثواب أو مثل له وکذا
i فإن المنسي إذا کان مشتملاً على حکم یکون المأتي به
في النفع› سواء كان النفع لخلوه عن الحكم مطلقاء أو لخلوه عن ذلك
جواز خيریته في الثواب و یام خلوه عنه» وإذا لم یکن مشتملاً على
حكم فالمأتي به بعده إما خير منه في الثواب ب أن
المماثلة في النفع لا تتصورء لأنه على تقدير تبدل حالها. اھ" .
أما الآية الثانية التي تدل على ثبوت النسخ ووقوعه في القرآن الكربب
فهي قوله تعالی : ولا و ا ڪات وا ا با وات قارا
لما أت مف بل اشر لا بعلمو ل فل رلم رو اشد ين رر باي
لیت الت ١٣امنوا رشت رر لي ©4
سبب نزول الآية: e
الت نزولا على ما روا ابن :عباس ® قال : «كان إذا ا آية فبها
pe تقول قرش وله ما محمد إلا پسخر بأصحابه.
0( ادر السابق ۹٤/١ روح المعاني ٠١٠۱/۱ و بعدهاء a لأحكام
القرآن 1۲/۲.
() روح المعاني .٠٠۳/۱
سورة الفحل : الآیتان ١١١ ١١١
۸۸ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
اليوم يأمرهم بأمر وغداً aE a مفتر» e الله تعالی:
ولا بدلا ٤َاية ڪات ايو الآية.
ووجه الدلالة فيهاء أن التبديل يتألف من رفع الأصل ات البدل
لك هو النسخ» > سواء أكان المرفوع تلاوة آم O Oy
ا عند الإطلاق؛ ویدل علب قوله تعالی : وان
الى با رت4
وروی جریر نت مو ااي ی بد اا € نسخناها
ورقستاها وأثبتنا غيرهاء وأخرج ابن جریر بسنده عن قتادة قوله: لذا بَلَنَا
ا ڪات ٤اذ هو قوله: ا سح فسخ ين ية أ نها .
وذکر الو ف ادر و تعالی: وولا تَا ٤َايَه
كات ٤يد قال السدي: هذا في الناسخ والمسوخ قال إذا سخا آنه
وجئنا بغيرها قالوا: م کر ی وا وی ا
ا
فقال الله تعالی : وان أعلر يا برل4.
وقال الإمام تیا ان س ss فأبدلنا مکانه
حكم آية أخرى. والله أعلم بالذي هو أصلح لخلقه فيما يبدل ويغير من
أحكاهه ول ال كن و الاو ا ا ا ر ی ات
وتخرص بتقول الباطل على الله . فقال الله تغال: بل أكثر هؤلاء القائلين لك
a O OE i E FE
یعلمون حکمته ولا حقیقته ولا صحته.
وقال الإمام ى وال تعالى ينسخ الشرائع لأنها مصالح زا کان
مصلحة أمس يجوز أن يكون مفسدة اليوم وخلافه مصلحة» والله تعالى عالم
بالمصالح والمفاسدء E خ ما یشاء بحکمته وهذا معنی قوله
ا لوال أعَلم يما يرن قالواً € ت مفتر). وجدوا مدخلا للطعن
فر راك اي ردي ادا ر ر ا و
- إن محمداً يسخر من أصحابهء يأمرهم اليوم بأمر» وینهاهم عنه غد فیاتیهم بما
هو أهون» ولقد افتروا فقد كان ينسخ الأشق بالأهون» والأهون بالأشق›
E ی الاشقی. Ea )
2 2
المدخل دراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ۸۹
فان قلت : هل في ذکر تبدیل الأية بالاية EY القرآن 9ا
ا N والإجماع والقياس؟
قلت فيه : إن قرآناً ينسخ بمثله» ولیس فيه نفي نسخه بغيره» على أن
اة المتواترة مثل القرآن في إيجاب العلم فنسخه بها کنسخه بمثله.
وأما الإجماع والقياس والسنّة غير المقطوع بها فلا يصح ` نسخ القرآن
بها. وفي قوله «ينزل» ونزله» ah ES
الحوادث والمصالح إشارة إلى أن التبديل من باب المصالح و وأن
ترك النسخ بمنزلة إنزاله دفعة a
فهذه الآية دليل واضح على أن الله تعالى نسخ بعض الأحكام الثابتة في
شريعته» وأثبت أحكاما غيرهاء ونزل القرآن بالأحكام المنسوخة ثم نزل
بنواسخها بعد ذلك . ولما ظهر هذا التبديل في الأحكام» وذلك التغيير في آيات
القرآن» اتهم المشركون رسول الله ي بالكذب وقالوا: (إنما أنت مفتر)
مختلق› يتقول الآيات من عند نفسه» ويؤلفها من فكره» ثم يدعي زوراً آنها قد
نزلت عليه من عند الله تعالىئ» فباذرت الآية الكريمة بالإشارة إلى أن هذا التبديل
الذي يحدث› إنما هو من عند الله بل ا
وسلامه عليه كما زعموا» وأن هذا التبديل ذ فی الآيات (أي النسخ) إنما وقع في
القرآن لحكمة عظيمة يعلمها الله منذ الأزلء ولم يقع عبثاً بقول محمد إلا . ولم
يكن سخرية بأصحابه الأجلاء» كما زعم أهل الشرك والضلال.
CC O EO RS PE
نسبوه إلى رسول الله ياء فهي تذكر في صدرها أن الله هو الذي يبدل آية
مكان آية (وإذا بدلنا) فأسند التبديل إلى د ذاته المقدسة. وتذكر أن الله عالم بهذا
ا اق و ئم تذكر اتهامهم الرسول با بالافتراء
زوراً وبهتاناً» وحقدا 6 ثبت جهلهم وخطأا فهمهم وأنهم -
هم المفترون عليه» وتبين الآية السبب في هذا الخطأًء وذلك الاتهام الباطل
() 2 تفسير الكشاف A۱۲ .
1۹۰ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
e ا ا E ر5ي. ثم ينزل الله تعالى آية ثانية بعدها
يأمر فيها النبي صلوات الله عليه بان يواجههم بهذا الرد المفحم ا
أن ال وحي سماوي کک بالحق من 0 حکیم حمید: ول نزلم روح
ألمَدّصٍ.. .4
) تين الآية حكمة هذا النسخ وغايته من تثبيت للمؤمنين. وهداية
للمسلمين› وبشارة للموحدين» e قل رلم روح م أَلْمَدصِ من
رب بال ليشت الت اموا ودی وى سيين ©4 .
ثم ينزل الله بعدها آية ثالثة تبين حكاية دعواهم الباطلة : هي أن الذي
يلقن رسول الله ي ويعلمه الوحي إنما هو بشر من عندهم. وهذه فرية ثانية
مثل سابقتهاء لكن بطلان هذه الفرية وكذبها واضح لا يحتاج إلى دليل»ء فإن
الذي ينسبون إلبه أنه معلم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أعجمي Ê
يحسن العربية› والقرآن الڏي جاء به رسول الله لسان عربي مبين» بل هو في
ا درجات البلاغة والفصاحة والإعجاز»ء حتی عجزت العرب ا عن
الإتيان باية مثلهء وهم أصحاب الفضاحة والبيان.
فکیف يصدر هذا القرآن عن مثل ذلك الأعجمي؟ فیقول تعال ': #ولقَد
N NE EE
ن ر و © ) sS
رسول الله ا ب قا e وان ا وکان ا اللسان›
_ وكان المشركون يرون رسول الله يدخل عليه ويخرج من عنده فقالوا: إنما
ا فأنزرل الله هذه الآية . وقد علمه النبي الإسلام وحسن إسلامه".
وإدا إلى ى الآنن SS الآية نجد د أن معناها بنطبق على
.۲ سورة النحل : الل )١(
.٠٠١۳ سورة النحل: الآية )۲(
. ۱۱۹/۷ تفسیر الطبري )۳(
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۲۹۱
أحكامه» فالآية الأولى : تفيد نفي سلطان الشيطان على المؤمنين چ
على ربهم وهي نکر في سياق النفي فتعم .
٠ والثانية: تفيد حصر هذا السلطان في الذين يتخذونه ولياًء فيطيعونه
ویشرکون 0 قال تعالی: ا قرات اشا ماسَْيذ باه من ليطن
ایر ف ) ِنَم لس لس لم اطي عل الا ارا رل رة ان @ ١
ا ی ا وَين هم بو مکوت ©“ .
ومن مظاهر طاعتهم للشيطان ونتائجها الوخيمة: هذا الاتهام لمحمد يلا
بالافتراء إذا نسخ الله آية من کتابه بآخری غيرهاء بعد أن حذرهم من كيد
الشيطان ومكره بالاستعاذة منه عند القرآن الكريم: #فاستَودٌ باه من
ألسَيَطنِ اي4 .
ثم تأتي الآية الي معنا فتفيد ما حدث منهم تيجة لسلطان الشيطان
i gE a BL وآفكارهم› وماذا عسى أن تكون وسوسة
الشيظان إلا خطأ وباطلا وجه فسرعان ما یرمون أصدق الخلقى وأوٹقهم
بالافتراء وغفلوا أن هناك اقا ى وحق e ذلك الذي حدث هو
النسخ في كتابه الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لحكمة
اقتضته وإن كنا نحن نجهلها أحياناً» غير أن الله تعالى يعلمها مند الأزل.
فقد تبين أن الثلاث آيات التي تقدمتها مرتبطة كل الارتباط بمعناهاء
وكذلك الآياتان اللتان بعدها مرتبطة بها أوثتق الارتباط فالحق أن آية التبديل
التي معنا تشهد بما لا يتطرق إليه الشك بوقوع النسخ في القرآن الكريم
بالفعل› و تدل على جوازه فقط . بل إنها من أقوى الأدلة على وقوعه. كما
نص على ذلك كبار العلماء في التفسير رعلوم القرآن م
وام مخالفة المنكرين للمنطق السليه:
ر فمما لا شك فيه أن لله تبارك وتعالى قد ربى الأمة الإسلامية في ثلاث
Êê
۹ ۸ سورة النحل: الآیات ا )١( ٤
.۸٩ - ۸٦ص فتح المنان في نسخ القرآن للشيخ علي العریض )۲(
4۲ ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
وعشرين سنة تربية تدريجية» لا تتم لغيرها بواسطة العوامل الاجتماعية إلا في
قرون عديدة ولهذا كانت تتنزل عليها الأحكام بحسب قابليتهاء ومتى ارتفعت
قابليتها بدل الله لها ذلك الحكم» وهذه سنة الخالق في الأفراد e
حد سواء» فإنك لو نظرت في الكائنات الحية من أول الخلية النباتية إلى أرقى
اة ال من رقب الكيران إلى الإتسات» ارايت أآن:النس
ناموس طبيعي محسوش فى الأمور المادية والأدبية ا و قال اا
ا ان ج ا ق ا ق غات ی
إلى شيخ ثم تأملت ما يتبع كل دور من هذه الأدوار من الأحوال r
للأحوال التى قبلهاء لرأيت بأجلى دليل أن التبديل فى الكائنات ناموس طبيعى
as النسخ ليس بمستنكر في الكائناتء فک کر و
حكم وإبداله بحكم آخر في الأمة» وهي في حالة نمو وتدرح من أدنى إلى
أرقى» هل يرى إنسان له مسكة من عقل»ء أن من الحكمة تكليف العرب وهم
في مبدأً أمرهم بما يلزم أن يتصفوا به» وهم في نهاية الرقي الإنساني وغاية
الكمال البشري .
وإذا كان E وجب أن تكلف الشرائع ا
ارال وعدا ام يقل يه عافل في الوجود وإذا کان هذا لا يقول به عاقل
Sg SYS
3 a, ا إلا ن دور شرا
فالنسخ یتمشی مع العقل التشرى: وأنه لا معارضة ا صلا فإن
الشرائع السماوية ما هي إلا كالقوانين التي يضعها الناس لأنفسهم لتحقيق
المصلحة العامة والخاصة للناس»› وأن. هذه القوانين تعدل وتغير حسب
مقتضيات الزمن والتقدم البشري. (وله المثل الأعلى). ٠
كذلك الخالق جل وعلا يضع لعباده من الشرائع والأحكام ما يحقق لهم
المصلحة حسب علمه الأزلى الذي أحاط بكل شىء علمأًء فهو سبحانه حينما
ا ا ی عا ن اا ی الد دل غي اه
(0) انر تير القاس ۲۱۹/۱ ٠١ط اين الحلي.
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية 14۳
ما يصلح لقوم قد لا يصلح لغيرهم› وهذا لا يدل على نا في حق الله 38
فمثل الشريعة كمثل الطبيب الحادق› بعطي کل مریض ما يصلح له
a الدواء تدریجیاً تمشياً مع حال المريض .
وأما مخالفة المتكرين للنسخ للإجماع:
| فإن جيمع المفسرين الذين بحتج بكلامهم يقررون أنه لم نازع في جواز
سخ بعض 8 الكريم ببعضه إلا آبو ل الام اني الذي تقدم
ولك علماء ا ؤمن ا امام الشافعي ظل الذي وضع اللينة
الأولى لعلم الأصول بتأليف كتابه المسمى (الرسالة) کان من ٻين ما حوته هذه
الرسالة تحريره لمدلول النسخ› وبیان ما هو نسخ مما لیس بنسخ > وذکر
الحكم فيه» وبين أن مذهبه أن القرآن الكريم لا ینسخه إلا قرآن» e
لا ينسخها إلا سنة مثلهاء نم دعم ذلك بدگر اة تیت رقع لسع فر
ا
وإذا کان المفسرون e ت ا لسخ في ا
كتبهم فإن هناك العديد من العلماء ء في العصور المختلفة قد ألفوا كتباً خاصة
ببيان النسخ في القرآن الكريم» وهذه الكتب منها ما هو مخطوطء ومنها ما
هو مطبوع ومنها ما أشارت له كتب التراجم والتاريخ» وكل ذلك يدل دلالة
فاطعة على أن النسخ ثابت بالقرآن الكريم والسئة النبوية الصحيحة» ومنطق
العقل السليم» وإجماع المجتهدين من أمة سيدنا محمد بي .
وحتی یکون القارئ و الدعوى فإننا سنذکر هنا
0 نظر ب السخ في الشرائع السماوية ص۰۲۰۹ ۲۰۹.
(۲) انظر: الرسالة للإمام الشافعي ص١٠٠ بتحقيتق الشيخ اک ا للإمام الغزالي
١ اإحكام للآمدي ۳۲ , اصول الفقه للشیخ زهیر ۷۲/۳ وما بعدهاء تهذيب
شرح الاستزي ۳۲,/؛۷٧؛, نظرية في الشرائع السماوية ص٩ ۰ ۱۰ وما بعدها. وسائر
E e ا
۹٤ ) المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ما وقفنا عليه من الكتب المؤلفة في هذا الفن ES
في نقلنا هذا على أوٹق a رأقوی الأدلة.
المصنفون و في النسخ في القرآن الكريم
2 این قتادة السدوسي:
ھو :ابق الات قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي؛ توفي سنة ۱۸١۱١ه
کان من ا في ناسخ القرآن و
۲ - ابن شهاب الزهري:
Se a توفي
سنة ٤۱۲ھ کتاره : الناسخ والمنسوخ› مخطوط بدار الكتب المصرية تحت
رقم ۱١۸4( تفسير) ويقع هذا الكتاب في ٠١. لوحة مصورة» وهي مكتوبة
بخط قديم» وصورت لحساب دار الكتب عام ۱ء ولش ل السة ول
في فهرس الاد ار اة الج صورت عنها» وأين هي» وهناك نسخة
تحت رقم (۰۸۷ ٠١ منقولة عن المصورة بخط ناسخي الدارء نها تحریفات
7
کثيرة
۳ - عطاء بن مسلم بن ميسرة الخراساني: .
توفي سنة ١۱۳هھ. له كتاب: ا رالمښسوخ نم في کتاب اش .
٤ - ابن الكليي:
E A ay
آبو النضر الكوفي . . توفي سنة ھھ.
ص تذكر: الحفاظ ۱ تاریخ الإسلام ١/١۱۳ء البداية TEA - 4 i
(۳) ميزان الاعتدال للذھبی ۱۹۸/۲ ۔ ۱۹۹ التھذیب لابن حجر ۲۱۲/۷ ۔ ۲۱۰.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) Te
ذكر كتابه في الناسخ ا 5
ذكره ابن النديم ف فیا :
ها٩۰ توفي سنة O O E
و )
هو ابو علي الحسين بن واقد المروزي. توفي سن ام ذکره ابن
E إلا أن بن لجوزي في کتله کان تقل ع Ee
۷ - عبدالرحضن ین زند:
هو عبدالرحمن بن زيد E ت المدني ٠ کان يروي
عن أبيه» وابن المنكدرء e وآبي e
توفي سنة 0A
انو سارى ) | |
و ادال هات ت طا ال ان ا و ا
€ ۹ھ دکره ابن الدبو شن الض فين في نواسخ القران ومنسوخه. کما أن
کتب نواسخ و و
٠.۳۴١٤/٩١ وانظر : المعارف لابن قتيبة ۲۳۳ الکامل لابن الأثیر ٠٤١ الفهرست )١(
۱٦۰/۱۳ تاریخ بغداد (Ae _ e الطبقات الکبرى لابن سعد ۳۷/۸۷". التهذيب )۲(
8 .,.۹ ا قرست لین النديم
۷ - ۲۷۳/۲ الفهرست لابن النديم ۷۰ تهذیب التهذیب )۳(
تهذيب التهذيب - ۱۷۹4ء الطبقات الكبرى ۲٠١ الفهرست لابن النديم ۳۷ء )٤(
.٤۱۳/۰ لابن سعد
تهذيب ا 0/1 ت ۳٠١ - ۳۰۱/۱ تذكرة الحفاظ ۲١ E تاریخ بغداد (0)
for
۲۹٩ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
٩ ۔ ابن e الأعور:
یحیی معمر الهذل» e خيثمة › e اد و
توفي سنة ۹ ھ. ذکره ات لديم في الفهرست من المؤلفين في ناسخ
القرآن es آننا تعر على کتابه فلعله قد فترد'.
١ ایو عبيد: القاسم بن سلاه:
TTT الهروي› توفي سنة ١۲۲ه. وقيل : سنة
89ھ ره اتن اقلا ا ااا ا ا ا والمنسوخ
لتاب الله .
E وإسماعيل بن جعفر» وجرير بن
عہدالحميد» وحفص بن غياث؛ ویحیی القطانء واش المبارك ووکیع ›
0
ویزید د بن هارون
بن مبشر ب بن أحمد الشقفي مم ,
8
ناسخ الفرآن ومشنوسن7٩ :
ادا الحارث المروزي: ) )
2 بر العابد» ٣ بن مؤنس بن ایرام ا مروزي
(۱) تاریخ بغداد ۲۳۹/۸ ۔ ۰۲۳۹ تهذیب التهذیب ۲۰۵/۲ _ .٠٠۰
(۲) تاریخ بغداد ٤٤۳/۱۳ ۔ ٤۱١ تھذیب التھذیب ۳٣٣۹/١ ۔ ۱۸.
f الفهرست ومراتب اللحويين 0۹ _ lo
٠ .٦۲ الفهرست )(٠
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية 14۷
٠ القرآن ومنسوخه ee E
ا أحمد ين حنيل:
E O sS ا
المروزي ثم البغدادي» صاحب المذهب المعروف» والمحدث الحجة»
الذي داع صيته في الآفاق وملا الدنيا لما . توفي سنة ١١٤۲ه. وله من
المؤلفات الكثيرة من أشهرها: المسند في الحديث» كما أن له كتبا
أخرى من بينها تفسير القرآن ا القران ومنسوخه التي رواها
عنه ابنه عبدالله وإن كان هذا الكتاب من الكت المفقودة. فإن ابن
لري تد نقل عه عنه کلیر ا م
E السجستانی:
هو سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر (ويقال: عمران)
توفي سنه ۵٥۲۷هھ.
ابن لنديم في الفهرست ضسمن المصسنفین في فاسع القرآن
yT
۵ - اين ااحربي
أحد الأعلام. . توفي نه 6 کڪ
ا ا 14/4 ا ا - ٤۹ الفهرستث ٦۲۴۳ء
o VY
() تھذیب التھذیب ۷۲/۱ ۔ ٦۷ء تاریخ بغداد ٤۲۲/٤ ۔ 4۲۳:.
(۳) تهذیب ابن عساکر ۲٤٤/١ تاريخ بغداد ٥۹ _ ٠٥/۷ طبقات الحنابلة .٠١۸ )
)٤( الفهرست لابن النديم ۲۳١ فوات الوفيات ١/١ _ ۷» تذكرة الحفاظ ۱٤١/١ -
۸ تاریخ بغداد ۳۹/١ ۔ .٤١
۲۹۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
١ - ابن ماعز البصري:
) هو الحافظ المسند ند إپراهيم بن عبداله بن مبسلم بن ماعز اليصري, وى
س ۲ھ
۷ ابن الحلاج: ع e )
هو الحسين بن منصور؛ ا المشهور د بان السا الزاهد.
5 يو ھ السجستاني: .
ر ان ین E ب الأشعث الازدي السجسناني ت بکر بن
أبي داود توفي سنة ٢ھ )
دکر کتابه : : الناسخ دالمشوع کل م من الخطيب والذهي ٩ ۰
| - ابو عدا الزبيري:
له 0
3 - ابو عبد بن حزم | ,
محمد مسلمة الأنصاريء یکنی ابا ا 0 OYY ات
(۱) الحفاظ ۲ _- ۷۷ تاریخ بغداد ٦ _ ۰۱۲۴ معجم البلدان ۲۱۹/۷.
)۲( الفهرست _ ۰۱۹۲ لسان المیزان ۲٤۷/٧ ميزان الاعتدال .۲٥٠۹/۱
(۳) تذکرة الحفاظ ۲۹۸/۲ ۔ ٠۳٠۳ ميزان الاعتدال ٤١/۲ تاریخ ابن. عساکر AN
)٤( تاریخ بغداد ۸ وفیات الأعيان 14/۲ طبقات الشافعية لابن السبكي ۲ -
o
(6) جذوة ف ص۳۸ ترجمة رقم ۰۸ ول نعثر ترجمة له في عير ا الكتاب.
المدخل لدراسة القرآن والسدة والعلوم الإسلامية ۹۹
شتی (ممرنا الناسخ والمنسوخ)'.
فبعد الافتتاحية يسوقف آثارأ في ضرورة معرفة الناسخ ول وأن
معرفته N اک ی النسخ لغة واصطلاحاً وگ
شرائطه» كما عقد فصلا تحدث فيه عن إنكار اليهود للنسخ» وفصلا آخر في
أن النسخ إنما يقع في الأمر والنهي ولا يجوز أن يقع في الأخبار المحضة.
كما تحدث في فصل ثالث عن أنواع النسخ» فذكر أنها ثلاثة: نسخ
الخط والحكم» ونسخ الخط دون الحكم» ونسخ الحكم دون الخط.
ثم بدأ بعد ذلك يبين السور التي لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ ثم ليون
التي فيها ناسخ لین ها مس ثم السور التي ۳ المنسوخ ولم
يدخلها الناسخ» ثم السور التي دخلها ۳ والمنسوخ
- أبو بكر الشيباني الجعد:
ر می ا وی بو بكر الشيباني» المعروف بالجعد.
توفي سنة ۳۲۲ .
دکره ابن ات في الفهرست د ضمن المصنفين في سخ القرآن
ومنسوخه.
- این الأنباري:
هو محمد بن لقاسم بن بشار آبو ابن النباري. . توفي
سنة ۳۲۸
نکر کتابه في ناسخ القرآن ومنسوخه کل ت الزرکشي رالسيوطي..
(۱)( ا 2 تفسير الجلالين بمطبعة مصطفی البابي الحلي:
() تاریخ بغداد ۰٤۷/۳ معجم الأدباء ۲٣۰/۱۸ ۔ ۲١١ الفر ست ٤ ا
. 0۸۰۱/۲.
() تذكرة الحفاظ cov غاية النهاية ۲/. “٠١ طبقات الحنابلة N تاریخ بعغداد
E
e المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
۳ - ابن المنادي:
هو أحمد بن جعفر بن محمد بن عبداله أبو الحسين المعروف بابن
المنادي. توفي سنة e
۶ دان النحاس:
هو الحافظ E ااا المرادي
النحوي المعروف بابن اللحاس . توفي سنة ۵۳۳۸ )
وکتابة e ٣ وهر n آبي بكر محمد بن
مقدمة ٠ في الطبعة التي r
١ - البردعي:
۰م. ذکره ابن ا ضمن المؤلفين في ناسخ الفرآن ومنسوخه .
- البلوطي:
هو منذر بن سعد البلوطي؛ القاضي» ۴ سک نحوي ا
n
ومنسوخه.
)1( تاریخ بغداد. 141/6 ۷۰۰٩ ماقف الامام أ ا ۱ء طبقات ا 1
٠ الفهرست ٠٤ البداية والنهاية i ٠ ,۳٠۹/۱۱
(۲) نزهة الألباب ۳۹۳ ۔ ۳٣١ إنباء الرواة ۰۱۰۱/۱ تاریخ بغداد ۲۰۱/۲ ۔ .٠٠٠
(۳) طبع بمكتبة عالم الفكر بالقاهرة سنة ١١٤٠ه.
() الفهر نت ۲6٤
0( معجم الأدباء ۰۱۸٩ - ٠۷١/۱۹ نفح الطیب ۴٠۲ - ۳۲٣/۱ تاريخ علماء الأندلس
AL INMNY ا
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ٤ ۳۰۱
۲۷ - ابن محمد النيسابوري:
) ا ی ا توفي سنه
۸ھ
eT القر آن رر
: لمزرباني لسيرافي:
توفي سنه ۳۹٣۸ ا
٩ - اين ف
هو اد القاسم» هة الله س سلامة» ا e PEE
وکتابه : ا a 2 امل ب بمطبعة 8 2 الحلبي .
١ _ عبد القاهر البغدادي:
SS توفي سنة
0
۹ھ
وكتابه مصور بمعهد المخطوطات العربية وهو يقع في سبع وسبعين
) ورفة» اوقد رواه عنه الشيخ الإمام آبو عرد الله محمد بن ايد المروزي .
(1) إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون
(۲( تاریخ بغداد ۳٤۲ - ۳٤۱/۷ نزهة الألباب ۲٠١ - > معجم الأدباء ٠٤١/۸
ا CYTE الفهرست ص ۰.۹۹
(۳) تاریخ بغداد للخطيب ۱۷/٠١ تذكرة الحفاظ للذهبي ١١٠٠ء SE المفسرت
E (© ترجمة: معجم الأدباء ۱۹۷/۱۹ - ۰۱۷۱ طبقات القراء ٠۳٠١ - ۳٠۰۹/۲ إنباء
Ia FN < )
۳۲ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
وهذا الكتاب من أجل E E E اا وقد
قسم كتابه إلى ثمانية أبواب.
الباب الأول : : في معنى النسخ.
الباب الثاني : ي ا شروط النسخ وأحكامه.
الباب الثالث: في تفسير الاَية الدالة على اسح وبیان قراءتها.
الباب الرابع : في بيان الآيات التي أجمعوا على نسخها.
الباب الخامس: في بيان الآيات التي اختلفوا في نسخها.
ااب الان اي باع اا عل ا هراوا ا
الباب السابع : في بيان سنن منسوخة وسنن ناسخة.
الباب الثامن : في بيان معرفة الناسخ من المنسوخ فيما يشتبهان فيه .
:'(ه٤۳۷ مكي بن أبي طالب: المتوفي بقرطبي سنة - ١
ی کی ا کے ی ت و ای
«الإيضاح» والثاني : صغير باسم «الإيجاز» في جزء واحده أما الأول:
فمخطوط في مکتبات القرويين بفاس وشهيد علي بالأستانة وصنعاء باليمن›
وأما الإیجاز فلم يشر أحد لى م مکانه فیما اقرآت.
1 | التجيبي: - ٢
و او للد ن خلف بن سید بن آپوب بن وار التجيي الفرطيي )
E المتوفي سنة
۔ ابن هلال: ۴
وفیات الأعيان ١,؛, طبقات السبكي قفا فوات الوفيات : EEE انظر (۱)
۸ الأعلام للزركلي .۱۷۴/٤
)(٠ انظر في ترجمته: معجم الأدباء ۲٤۹/۱۱ ۔ .۲٠۲
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | ) r
المتوفي سنة ١۲٥وا صنف في الناسخ والمنسوخ کاس في
ناسح القرآن ومنسوخه) وهر مخطوط بدار الت المصرية تحت رقم 1A0)
o e a CS Ae
این ٤! عبدانله الاشبيلي: .
القاضي لحافظا لي بلع رة ا الاجتهاد في الدين. توفي سنة ۳٤6م
لد عد ا والسيوالي ضبان النصاقين قي تاشخ ومنسوخه
وقرر الشاطبي:ِ أنه او ا اا ا
- الحازمي:
هو الحافظ : آبو بکر محمد بن موسی بن عفمان بن حازم» الشهیر
بالحازمي توفي سنة 4ھ .
له کتاب «الاعتبار في الاس السوع ر من الآار» مطبوع بحہدر
آباد سلة ۹ ھ.
- ابن الجوزي: ER
هو: أبو الفرج E الجسن علي بن محمد بن علي
الفقيه الحنبلي الملقى با e توفي
سنة ۹۷ و
وکتابه نواسخ القرآن ر می رسو الاخبار في الناسغ ا اا
)1( بغْية £« حسن “المحاضرة ۲۲۸/۱ شذرات الذهب 14/4
0( الاتقان AI البرهان ۱/0 TTY الموافقات 4/۳
)۳( تذكرة الحماظ ۳۱/4 > وفیات الأعيان ترجمة EY قى ۳۲1/۲ - YY مرآة الزمان
LEANNA |
۳٤ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الأخبار» مخطوط بالخزانة التيمورية تحت رقم ٠١۴۳( حديث) كما أن له كتاباً
آخر مختصرا ا ا و ا و ا ا ا ا
التيمورية). ٠
أما كتاب «ناسخ القرآن» لأبي الفرج ابن الجوزي» فإن منهجه كمنهج
ابن سلامه» حيث عرض الايات التي ورد فيها النسخ حسب ترتیب
المصحف. إلا أنه يمتاز بعرض الأحاديث مدعومة بأسانيدها» وقد ضمن كتابه
ا عالج فيها قضية النسخ .
ففي لاتا تع النسخ» والفرق بينه وبين البداءء
كل ذلك بالأدلة القرية والمناقشة والترجيح.
وفي الباب الثاني : نا اجمعت .على وجود النسخ في القرآن.
أما الباب الثالث : فقد عقده لبيان حقيقة النسخ لغة وشرعاً.
وفي الباب الراب : ذكر الشروط المطق غلبها للخ
وف الات الا :ك الوط ل ف
والباب السادس: عقده لبيان فضيلة علم الناسخ والمنسوخ .
أما الباب السابع : فقد تحدث فيه عن أقسام چ
أا الباب الثامن : فقد عقده a السور ای ود ان والمنسوحخ
و أحدهما او خلت عنهما.
۷ ابن ات
الأصل› الفاسى ر ا بابن ر ق ا es
)١( الإتقان ٠٤٤ :٤١/١١١/١ حسن المحاضرة ۱۸۸/١ وما بعدها.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) ۳.0
٠ - يحيى بن عبداش عبدالملك الواسطي الشافعي» توفي سنة
.PAVFA
۳۹ - شهاب الدين أحمد ين إسماعيل اي المريء توفي سئة
A۸۸
ذكره صاحب إيضاح المكنون في اذيل ٣ کشف ا
؛ - الكرمي
هو مرعي بن پوسف بن آيي بكر بن أحمد الكرمي المقدسي الحنبلي.
توفي سنة ٠۲٣ ۰ھ.
وكتابه «قلائد المرجان» مخطوط بخزانة دار الكتب في القاهرة يقع في
o ورقة ونو جد نحت رقم )۲۹ب( ومنهجه في کتاب الناسخ والمنسوخ
لا يختلف عن منهج ابن سلامة من إيراد القضايا المتعددة التي ادعی فیها
ل . (
النسخ دول مسوع و مفتضص ا
- الأجهوري:
هو عطية الله بن عطية البرهاني الشافعي ا فاضا الضريرء توفي
سنة ۱۹۰١١ه والأجهوري نسبة إلى أجهور قرية بقرى القليوبية بمصر» ومنهجه
لا يختلف أيضاً عن منهج ابن سلامة كما e کی
.٠٠١/١ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون )١(
O. المر جع السابق.
(۳) خلاصة الأثر ٠١۸/٤ روض البشر ۲٤٤ مجلة المنهل .٤۴٦/۷
)٤( سلك الدرر ۲٠٠/۳ - ۲۷۳ خطط المبارك .۲٤/۸
a ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ومن افضل ما آلف حديثاً كتاب a في القرآن الكريم» للدكتور
مصطفی زید رحمه الله تعالی. ا ۰ a.
ر کات س و اسماريةا نشرته دار السلام
الفا )
اعا - بعد هذا البيان إلا أن تقول للذين.بنكرون النسخ تريشراء
واعرضوا أنفسكم مره أخری على القرآن e وتدبروا ما کتبه علماۇنا في
العصور المختلفة واستفيدوا منهم» فإننا جميعاً عالة عليهم» وليست هناك
غضاضة في الرجوع الین ا فن الرجيع إلى الحق فضيلة (والله يهدي من
يشاء إلى صراط e
HERR
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ) ۳۰۷
أما الحكمة: هي لي تمن اها سا ۷ لین ر
إتقانه» فالمحکم: |
مف د 8 را بل کد سی اه له ادم تشن تمع
کم تیک ب ل کم م ر 04 )
المتشابه لغة: مأخوذ من اتشاب وهو ET الشيئين الآخر.
عیناً کان و عن
وقد وصف الله ی القرآن بأنه کله متشابهء ا في تماثله وتناسبه ت
اد
.١ الاية EN (۱)
۳۹۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
قق EYE فال لے ا رل ان لديب كا مرها
ان . ا الإحكام العام» والتشابه العام .
الإحكام الخاص والتشابه الخاص':
هنالك إحكام خاص وتشابه 0 E الله في قوله ل
اهو آل ال ليك التب بايث حكنت هی أي التب وأ ت
اما لين ا اويه ريه شيعو کب مه يما الفقتة وبا تأويلوء وما يكم
اریہ إل آل ایخ ف آلیار ب نا پو کل ین بر را
ا ی ا
المحكم والمتشابه» ولكن آراءهم تؤول في النهاية حول أن المحكم: هو
الذي يدل على معناه بوضوح لاخفاء فيه. آما المتشابه: فهو الذي يخلو من
الدلالة الراجحة على معناه. فالمحكم يغنينا عن البحث عنه لأن قراءتنا له
كافية لإفهامنا المراد منهء أما خفاء المتشابه: : فهو الذي E أن نحت
ودل ی ا ھی کا ن ی ي
فبالرجوع إلى الآية م e آي ۰ الذي يرجح
إليه عند الاشتباه. ) 4
E نهن حجة الرب رد وف العباد م لخصرم | الباطل
لیس لهن تصریف ولا تحريف عما وضعت له.
تيعو ما َفَبَه من أي : اون م الع الذي یمکنهم أن
a إلى مقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها لاحتمال لفظه لما يصرفونه.
ا E اا به خلیھو واا فان تمالی:
ایا 3 ائ أنهم a E aS
۳ lS سشورة 0 )
)۲( ) راجع: : تقسير ابن کثیر ا/t0« مباحث في علوم القرآن ي ن ص۰۲۸۱
e ومباحث في علوم القرآن للشيخ مناع إالقطان ص٣۲۱ .
(۳) سورة آل عمران: الآية ۷.
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية ۳۹
لوَبمَهَ تأويلرٍ» أي : تحريفه على ما يريدون.
| قال الإمام. ا ا إسماعيل› حد نا يعقوب عن عبدالله بن
أبي مليكة عن عائشة و قرا رسول الله 2 : اش لی أل ميك
ا e سے ھر و 2ے 2 رہ کے ص 6
الكتب مله ٤الت محکملت هن م لكلب وار متشليهت آنا انين ف فلوپوم ري
SL ر صرےرے پر وو
فیتیعون ما تشلبه مِنه ابټِغاءَ
کے
َة باه اویل ُا يمم اوی إل آل والسحوْنٌ فى
ET N د ۶ إل ألا الأب ©4 .
) فقال : «إذا رایتم الذين يحادلون فيه فهم الذين عنی الله فاحذروهم»'
وقال أيضاً : حدثنا أبو كامل حدثنا حماد عن 7 غالب قال: معت أا
أمامة يحدث عن النبي يي في قوله تعالى : |
لاما اين في ووم ريم تيمو م ق قال : : هم الخراع ©
رأی العلماء في المتشابه:
إن جمهور الخلماء ء يرون أن اتشان E ET إلا الله فهم
يوجہون الوقورف على اسم ا السابقة من سورة آل عمران
«فالراسخون في العلم يقولون: امنا وء كل مَنْ عند َي 4 لكن أبا الحسن
الأشعري كان رئ أن الوقف في الآية على #وَالَحَ ي في لار فهم يعلمون
المتشابه. ووافق أبا الحسن الأشعري في هذا الرأي أبو إسحاق الشيرازي
وانتصر له فقال: لالش شيء استاٹر أله معلمة) بل وقف العلماء عليهء لأن الله
أورد هذا مدحا للعلماءء فلو کانوا لا يعرفون ا ا
أما الراغب الأصفهاني» فقد قسم المتشابه من حيث الوقوف على معنا
A 2
الداية و
وضرب لاان ات ان معرفته کالالفاظ الغريبة.
٤ ا متردد بين الأمرين يختص به بعض الراسخين في العلم ويخفى
(۱) تفسير ابن كثير ۔ الجزء الأول ص٠٠٠ ط. : عيسى الحلبي.
)٠ راجع: الإحكام للآمدي ۰٦۷/١ شرح الكوكب المنير .٠١/۳
۳۱۰ | المدخل لدراسة القرآن والسذة و الإسلامية
) غلی من دون 2 المشار إليه بقوله صي : الهم فقهه في الدين وعل
الا ویل»".
وهو راي معتدل؛ ت لله وحقائق ا و
ل 8 عند ETO O E a
ڪيب ا وما تدر ی فس FF) 0 ا و @
مذاهب العلماء في متشابه الصفات:
وللعلماء ء في متشابه الصفات مذهبان :
المذهب الأول: مذهب السلف:
وهو الإيمان بهذ المتشابهات ور معرفته ا الله 0
المذهب الثاني: مذهب الخلف:
رعو حمل اظ الذي پسحیل ظاهره علی اله تمای على ممنی بلیق
بذات الله .
ومن أمغلة ذلك:
ر ر رار ےر
قال الله تعالی : ا لس ۲ ا 4“ ۳ #وجاء ربك وملك
و صما ص @4 و وهو التَاهر رق e د وس وه ريك 4 .
ا E NS
بالغیب کما ذکرها الله تعالی» ولا يۆلوتها. i
0( 5 الإمام أحمد في المسند (trav) وانظر : مباحث في ا القرآن: ص ۲۸۳.
)۲( سورة لقمان: الأية ۳٤
(Mm سورة طه ا °.
0) سورة الفجر: الآية ۲۲.
)٥( سورة الأنعام: الآية .٠١
N a.
المدخل لدراسة القرآن والسكة والعلوم الإسلامية AI
د ا ن پر کن ن ی ا
بذات الله تعالى» فمثلا يحملون الاستواء على الاستيلاء» والمجيء
مجيء أمره. وفي الأية الثالثة : فوقيته على العلو لا في جهة.
Ny. ) أن مذهب السلف هو الأولى بالاتباع» فن الله E دم
المؤلين 5 ووصفهم بأن في قلوبهم أعاذنا الله من ذلك.
الحكمة في اشتمال القرآن على المتشابه:
لعل الحكمة من ذلك: أن يكون حافزا للمؤمنين على الاشتغال بالعلوم
الكثيرة التي تجعلهم قادرين على فهم الآيات المتشابهات في القرآن لکت
فيتخلصون من آثارها ولا يصبحون کالذين في قلوبهم زيغ وضلالة.
وكذلك من ا 0 بتدبر قاخمین لإعجازه
e
كذلك فيه ابتلا. واختبار لأصحابة العقيد: e حتی یتمیزوا عن
أهل الزيغ والضلال» وهذا ما تشير إليه الآية القالية : 9 کش غ فلويتا بعد د
ROI E a
الأحكام am ترذ ثارة بلقظ ممطلقء TET و
تارة أخرى مقيدة بقيد زائد على حقيقته الشاملة لجنسه» من صفة أو شرط›
وإطلاق اللفظ مرة وتقييده أخرى من البيان العربي؛ رجز ما یعرف في
کتاب الله المعجز «بمطلق القرآن ومقيده.
تعریف المطلق والمقيد:
المطلق: هو ما ذل على الحفيفة'المجرذا TE واکار
0 سورة آل عمران: الآبة ۸.
A. I المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
مواضعه النكرة في الإثبات كلفظ «رقبة» في مثل «فتحرير رقبة» فإنه يتناول عتق
اي إنسان مملوك» وهو شائع في جنس العبيد مؤمنهم وكافرهم على السواءء»
وهو نكرة في الإثبات»› لأن المعنى؛ فعليه تحرير رقبة» وكقوله عليه الصلاة
والسلام: «لا نکاح إلا بولي» رواه أحمد والأربعة. وهو مطلق في جنس
الأولياء سواء کان ردا أو غير رشيد. j. عرفه لفل بأنه
عبارة عن النكرة في سياق الإثبات؛ فقولنا : «انكرة) احتراز عن اء المعارف
وما مدلوله واحد معين» وقولنا: في مسا الإثبات» احتراز عن النكرة ة في
سياق النفي فإنها تعم جميع ما هو من جنسها. SS
أما المقيد : a a کالایمان في قول
تعالی : #فترر رق م مَِدٍ4.
اقسام المطلق والمقيد وحكم کل مهما ۱
وللمطلق والمقيد صور عقلية نذكر منها الأقسام الواقعية فيما يلي :
١ أن يتحد السبب والحكم: كالصيام في كفارة اليمين؛ > جاء مطلقاً في
القراءة المتواترة: #فس لم جيذ فام كلَكَذٍ أَيَامِ ذلك کیره يميكُم دا
E بالتتابع في قراءة ابن مسعود (فصيام ثلاثة أيام
متتابعات)» فمثل هذا يحمل المطلق ذ ا لأن السبب الواحد لا
بوجب المتنافيين» ولهذا قال قوم بالتتاب
ا غير المتواترة والتي تعرف بالشاذة: اس
حجة» فليس هنا مقيد حتى يحمل عليه المطلق.
) ۲ - أن يتحد السبب ويختلف الحكم: كالأيدي في الوضوء والتيمم؛
قيد غسل الأيدي في الوضوء ان إلى المرافقء قال تعالى: اياجا ال
و ےم
) اموا إذا فمت إلى لكلو فعاو ویک راندیک إل سف .
.۸۹ سورة المائدة: الآية )١(
(۲) وهي قراءة شاذة لا يقرأ بها.
)۳(٠ وبه قال أبو حنيفة والثوري وهو أحد قولي الشافعي.
٠ )6( سورة المائدة: الآية . 1 1
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳1۳
وأطلق الح في اا ل ال e A AE
| م یکم ن4 فقيل : امخو اما عل ات لاختلاف
ونقل الغزالي ن اک الشافعية حمل على | المقيد هناء لاتحاد
السب وإن اختلف الحک. ٣
- أن يختلف السبب ویتحد لمکم و صورتان :
ن أن يكون التقييد واحداً. كعتق الرقبة في الكفارةء sn
الإيمان في الرقبة في كفارة القتل الخطأء قال تعالى: و کات ممن
فر م م ئا إل ا ل ر ر َا َر ربت م ا َة 4 .
راطلقت في كمفارة ا قال تعالى: ون هرو من ساس م
ودود لما قالوا فتحرير رة من قبل آن تاا 4 . )
وفي كفارة اليمينء قال تعالی : ل اخ ل پآ ف اتیگ وَل
بؤاخڏڪُم بم عد الأب رنہ الا و کي ن او تا
هلیک او کر و ر ر0 )
فقال جماعة منهم المالكية وكثير من الشافعية: 8 اک عل
المقيد» فلا تجزئ الرقبة الكافرة في كفارة الظهار واليمين»› وقال آخرون - وهو
مذهب اة e a E و فیجوز إعتاق
الكافرة في كفارة الظهار واليمين.
وحجة اصحات الرأيى الأرل: أن کلام ان تعالی متحد في ذاته لا
تعدد فيه › طالما نص على اشتراط الإيمان في كفارة القتل» كان ذلك ابا
على اشتراطه في كفارة الظهار واليمين» ولهذا حمل قوله تعالى : «ولاّكرت»
على قوله في آول الآية: #ولاڪر له گيږا) من غير دليل خارج»
(۱) انظر: mm ew
٠ ) سورة النساء: الآية .٠۲
(۳) سورة المجادلة: الآية .٣
) 9( سورة المائدة: الآية ۸٩
(o) سورة الأحزاب: الآية .٠١
is ME المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
أي: والذاكرات ا كا وال را خا اا ن کا
و للإیجاز والاختصار وقد قال تعالى: عن أيينِ َمَنِ امال ي
والمراد: «عن اليمين قعيده ولكن حذف لدلالة الثاني عليه" .
وأما حجة أصحاب أبي حنيفة فإنهم قالوا: و اق عل
لولاڪرد اله کنا جاء بدليلء وهو أن قوله تعالى: #ولاّڪرتِ)
معطوف على قوله: «ولاڪيه الله کٹ ولا استققلال :له بنفسه: فوجب
رده إلى ما هو معطوف عليه ومشارك له في حكمه» ومثله العطف في قوله
تعالی : لاعن لين ون الال ميد وإذا امتنع التقييد من غير دليلء فلا بد من
دليل؛ ولا نص من كتاب أو سنة يدل على ذلك والقياس يلزم منه رفع ما
اقتضاه المطلق من الخروج عن العهدة بأي شيء كان» مما هو داخل تحت
اللفظ المطلق» فيكون نسخاًء ونسخ النص لا يكون بالقياس.
) ويجاب عن ذلك من أصحاب الرأي الأول: بأننا لا نسلم أنه يلزم من
قياس المطلق على المقيد نسخ النص المطلق» > بل تقییده ببعض مسمیاته» فتقید
«الرقبة» بأن تكون مؤمنة» فيكون الإيمان شرطاً في الخروج عن العهدة» كما
أنكم تشترطون فيهاً صفة السلامة ولم يدل على ذلك نص من كتاب أو سن
الثانية : أن يكون التقييد مختلفاًء geh RL
في كفارة القتل قال تعالى: «. فن لر د فيا ين متتابعانِ . ..#
وفي كفارة الظهار: قال تعالى: قن لر عه بام کین مایمن ین ل ان
وا بالتفريق في صوم المتمتع بالحج E I
يمد فَصيام عة يم في للج وسبعن إا رمب ثم جاء الصوم مطلقاً دون تقييد
ان او التفريق في كفارة اليمين قال تال ا لم تمد فصيام َة کو ار
0( ا الآية .١١ |
(۲) انظر: الإحكام للآمدي ٠٠/۲ والبرهان للزركشي ۱١/۲ .
(۳) سورة النساء: الاآية ۲
:۳ سورة المجادلة: الآية )٤(
(6) سورة البقرة: الاآية .1۹٩
() . سورة. المائدة: .الآية .۸٩
المدخل لدراسة القرآن والسثة والعلوم الإسلامية ۳1٥
وفي قضاء رمضان قال تعالى: لوس ڪان يسا او عل سفَر فده من
اي ا ا لی ی ار بغ ل ا القيد مختلف
ل على آحدهما ترجیح بلا مرجح.
٤ أن يختلف السبب ويختلف الحكم: کا فی الر یرد وال
ا إلى المرافق» وأطلقت في السرقة. قال تعالى: #والسارف
ساره َقَطغوا ١ ّا فلا يحمل المطلق على المقيد للاختلاف سببا
وکا وليس في هذا شيء e ا )
قال إمام الحرمين: «إن وجد ت د که وإلا
فلا» والمطلق على إطلاقه» والمقيد على تقييده؛ لأن الله تعالى خاطبنا بلغة
العرب» والضابط أن الله تعالى إذا حكم في شيء بصفة أو شرط ثم ورد حكم
ا افلم یکن له أصل جرد إل[ فل المد رب ب ب
وإن كان له أصل غيره لم يكن رده إلى أحدهما بأولى من الآخر»”"
تعرنف المجمل: . | )
المحمل: هو الفظ الذي لا يدل بصيغته على المراد مء و
إدراکه على بيان من الشارع نفسه .
انواع 1 المجەل: _
مال نهم سا لت سيب غر لظ ثل کلمة ماوعا في قود
0 سورة البقرة: ا 8
(O سورة المائدة: الآية ۸.
(mW البرهان: 8 وانظر: مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان ص٥٤۲ E
۳۱۹ ۱ المدخل تاراش القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وک
2 9@ إن الان لق هلوا © إا مه ار جروا ا Ee i
ىا ©4 ''.
N O کالصلاة
والصوم والزكاة» والرباء وعیر ذلك من الألفاظ اللاصطلاحية التي نقلها الشارع
من معانيها اا ا ا اال
۳ _ اللفظ المشترك ال وضع الا متعددة a منها واحد» لم
يمكن تعيينه لعدم القرينة المرجحة لأحد هذه المعاني .
ا کک که ر ولو رال اون
وهم المعتقون - بكسر التاء - وموال أسفلون - وهم المعتقون بفتح التاء - فلا
يتبین م اا و e فلو مات دون بيان بطلت الوصية .
حكم الغمل | ا
أما حكم العمل ا ت ا آنه حق › TET
المراد و حت یرد البيان من الشارع» فإدا وزد اتان من الشارع 3
المجمل بهذا مفسرا ومبيناً: غير محتمل التأويلء ومن ذلك بيان الرسول ميا
لهيئات الصلاة والصوم ومناسك الحح والعمرة» وفي ذلك يقول کي «صلوا
کما e أصلي»» TT 3
ا کان الات ل از لالت | N
١ يکفي لازال الإجمال الذي في الدليلء وبذلك یکون E فد فتح
الطريق أمام المجتهدين للتأويل بالبيان والنظر» مثال ذلك « مسح الرس في
الوضوء؛ جاء مجملاً في مقدار ما يمسح» E E
توضاً ومسح ناصيته. لكن هذا الخبر ظني غير قاطع› و e
و کان ees واجتهادهم .
»0 سورة السسارج: الآیات ۱۹ -
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳۱۷
وإن لم يفد البيان الظن احتاج إلى النظر في الاحتمالات الممكنة» ثم
التأمل في استخراج المراد منها فيكون مشكلاًء وبعد اا يکون مؤولاً
ومثال ذلك لفظ «الربا فقد ورد في القرآن الكريم مجملاء في قوله تعالى :
ل یتایھا ارب ٢٣امنوا کک تأڪلوا انرا اضف شتت
وقوله تعالى : وال آله اسيع َم برآي" .
وقد ورد في السنّة أن الرسول بيه قال في بيان الربا: «الذهب بالذهب›
والفضة بالفضة» والبر بالبر» والشعير بالشعير» والملح بالملح» والتمر بالتمر»
مثلا بمثل › سواء بسواءء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف
شئتم إدا کان بدا بید) .
فإن هذا الخبر ظني؛ ومن هنا اختلف الفقهاء في معرفة ما يکون في الرب
عن طريق العلة» فبعضهم قصر الربا على هذه الأنواع الستة وقوفاً مع النص›
وبعضهم أجراه في كل ما ماثلهاء CS O
قق ازااا یا کی ی یا کی ا
تعريف المبين:
المبين يقابل المجمل› TT Ey
البيان» أو أن يكون محتاجاً إلى البيان ثم بيّن» والمبين: قد یکون فعلاً وقد
ge o إما مفرد وإما مركب .
فالمبين نوعان:
١٠ - مبين بذاته» وهو ما كانت الصيغة دالة على الحكم بتسهاء كلفظة
«مائة) في قوله تعالی : الزية لني ادوا ّ وار et جا 4 .
E العدد لفظ خاص لا يحتمل التأريل لا بالزیاد؛ ولا بالتقصان.
0( سورة آل E
0( سورة البقرة: : الآية 0
٠ (۳) انظر: شرح المنار ص٠٠۳ - ۳٦۷ أصول الفقه الإسلامي محمد د سلام
مدکور .TAA E
ر
۳۱۸ چ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
ر و ا ا ا وجا وا اکر ل
ل مثال ذلك قوله تعالى : EA ES: ا
ارگ4“ وقوله تعالی : من س ہد نکم اهر e
وقوله تعالی : # ولم عل الاس حح الت من سطع ليه سیک .
فاد اا كا وروت مك حتی بینها الرسول # بياناً تفصيلياًء
إذ هي من وظیفته ا كما قال تعالى : )
وارلا يک آلڌڪر لين لتاس م J: ل اه .
حكم العمل بالمبين:
ب ال ا ول اة ال اا افا لى حال مع وجوب
الاعتقاد بموجبه» مع احتمال النسخ» واحتمال اللسخ قائم حال حياته بي أما
بعد انتهاء الرسالة ولحوقه اة بالرفيق الأعلى فلا نسخ.
9 f
ا لغة: يقال: البشر آي شىلهم» ر e ر
۳ e و کلبر: mT
() سورة البقرة: الاية .1۸١
)۳( سورة آل عمران: الآية .٩۷
© سور الل :الا
۹ a راجع : اللإحكام للآمدي ۲ أصول الفقه للدكتور محمد سلام )٥(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية 4
وصدقه عليه دفعة واحدة» وهذا القيد يخرج النكرة في الإثبات سوام کانت
مفردة كرجل أو مثناة کرجلین» أو مجموعة ة كرجال» أو اسم دد كخشرة:
۰ شی اداي لأنه لا بدل على شيء من الأفرادء وإنما ل
على الحقيقة .
RT العام المشترك المستعمل في أحد معانیه» کما یدخل
فيه المشترك المستعمل في أفراد معنى واحد كما في لفظ (العين) فإنها تطلق
على العين التي يستقي منها الماءء وعلى العين الباصرة وعلى العين بمعنى
الجاسوس وغير ذلك من المعافى, ٠.
الفاظ العموم: ٠
ألفاظ كثيرة منها )
اا سرا ی ون > و اک ت اڪاو | أ
اتی ملا إت يا کون ف بطونه تاا 4 وکقوله تعالی: وی بسن
اتی ESSE ا َة َر ولص لر ض4" .
اا بک س حیشما؟ کما في قوله 2
9 نتلا ن کر نک ل ¢
- أسماء الاستفهام: ل ن قول تعالی:
3 دا لی شع عند إل يو4 .
٤ -النكرة ني سياق النفي آو الشرط. إن ذهبت إلى أملك نات
طالق.
ر ر
مول
من
وة | eT الآية .٠١
(W0 سورة الطلاق : الآية ٤
u (۳ البقرة: الاية .٠۱۹۷
©( ر الآية .٠٠٠١
۳۲۰ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ألمومنرن :0 ا أو بالاضافة ٠ ا ییک له ن ا
استراية والفردالمضاف لمر وغرها ما قلت بيا كنب الاسر ر
تعرنف الخاص:
تعريف التخصيص:
مص هر صر العام علي پعض راد کا في قوله تسار
ل والمطلفت بريصت بأنمسهنٌ تة رو4" فإن لفظ المطلقات عام خصص
بالمدخول بهن › وأخرج مله عير المدخول 3 بقوله تعالی :
تاا لين اموا STA et رط شرن ون آنا ت
سرس ا م ار رر ٤
ا علب من عدو ئو نشوا 2 )
والمخصص ب Ty a
الاستشناء e رط الصفة»› الغاية» بدل من ا
e ولل الي القرآن e وأمثلة ذلك» لاان
E e E E
0 النساء: الآية .٠١ )
(۲) انظر الإحكام للآمدي 110 الإبهاج للسبكي ۸٠/۲ وما بعدها.
(۳) سورة البقرة : الاية ۲۲۸.
(4) سورة الأحزاب: الاية 6۹.
٠ () انظر: الإحكام للآمدي ٤٠۷/۲ وما بعدهاء المستصفى ۳٤۷/١ نهاية السول سنوی
e N
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳۲۱
من الأمور المقررة ا في القرآن ا ضرب الاأمثلة» صغيرة
كانت أو كبيرة» وكان ذلك محل اعتراض المشركين» ا الله کن
المثل بالعنكبوت في قوله تعالی: مل الت ادوا من دو a
كل كن ادت ا ل ا ال لت ا ر ار
SE 49 وقالوا: لله أجل وأعلى من أن يضرب الأمتال» لان هذه
لاال لي ذكرها بكلام الفصحاءء فاشتمال القرآن عليها يقدح في
فصاحته › فضلا عن کونه معجزاً.
TT SE PE
ا ر کر کے رو ر کک ا e
إن آله لا سء أن صرب متلا ما بمْوَة فما
فبين سبحانه أن صغر هذه الأشياء لا يقدح في فصاحة القران
الكريم» لأنها اشتملت على حكم ROI O r
وتوتیق تقتهم باه کل وكذلك إضلال الكافرين» حيث لم يذعنوا لما
جاء به الرسول بل من عند الله كك بعد أن تحداهم بأن يأتوا بمثل هذا
القرآن فعجزواء فكان عليهم أن يسلموا بآن هذا القرآن إنما هو كلام رب
العالمين› ES SR إليهم رم
بطق عن ی © إن هر ل و وی ا عم سید لفون ي
تعريف المثل _
لمل بطلق ویراد به الحال کی کا و وي امل
۰ أ4“ .
N OD
.۲٠ سورة البقرة: الآية )۷(
- ٣ سورة النجم: الآیات )۳(
.٠١ سورة النحل: الاية )٤(
OYY المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
7
و ET الغريبة كما في قوله تعالی : مل ا الق
و لفون
كما بطل ويراد به القصة كما في قوله تعالى: واشت ھم س
من 0 ا اذكر لهم قصة رجلين.
والضابط للمثل أياً كان نوعه: ی ن ا کر
ذات أثر طيب في الإقناع والإفهامء فما هي إلا تشبيه شيء بشيء في حکمه»
وتقريب المعقول من المحسوس» وأكثرها E
م 2 2 رای رر
قو تا # م ما لا لذن نره من اسما فأخئلط به
رر a ر 2
ا يا IF dll ی إا مدت لاض زرا ورَسَت وتر
ورت یا ا ا کک اہ تا تھا ییا کن لے نے
كلك فصل الیل لور سَكَرهَ ©4 .
وقد ر ڼ اه ا کن ي و تي ا E REE
کیا ين اسن إت بس اسي نة وا مسو e
Cs ر
أحدڪَ ان يأ ڪَلَ لحم أ ب 2
3%
اه لي
٩
£.
E ®
أنواع المثل ذز في القرآن:
في ٠ اة وع:
التشنه ر ا الکریې كما ني قرله ا i لذن فقون
EES ngs
2
- الأمثال الكامنة: وهي التي لم مس فيها بلفظ م
)(٠ سورة الرعد: الآية ٠٠١ وانظر: بلاغة القرآن نا ااك ج ا
(۲) سورة الكهف : الأية TT
(۳) سورة يونس : الآية .۲٤
NN N o O:
( 06 رة ال
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۳۲۴
تدل على معان رائعة في إيجاز» ويكون لها وقعها إذا نقلت إلى ما يشبههاء
ومن أمثلة E ولیب إا اقفو لم رفا ولم بقارا كان
کے کے را 4)9 وکما في قوله تعالی: و بل ب ملو إل
یک ل تنلا ل نسيل معد ما نشا ®4 فكل من الآبتين إنا
جيء باقر اهر مهم : E والتوسط في الأمور؛ فخير الأمور
أوساطها.
- الأمثال المرسلة: وهي عبارة عن الجمل التي تأتي إرسالاً من غير
ا اا ی وي في القرآن الكريم
كثيرة كما في قوله تعالی: لکل بار مقر وسو تعلو د 4€ را عن
الم أل إلا بأهل04 مل جرم اليس إلا اج 4 ۰ لیل
هدا ْمَل وة 4“ .
فوائد الأمثال في القرآن الكريم:
مما لا شك فيه أن ضرب الأمثال في القرآن الكريم يستفاد منه أمور
١ - التذكير والوعظ› والحث على فعل الخير» والزجر عن فعل الشرء
والترغيب في الأعمال الخيرة» والترهيب من كل ما لا يرضي الله ورسوله.
ارا الي الرن ي رة اتر ل ان ن
ا د ا و ا
المعنى إلى الأذهان. )
7ة الفرقان: الآية .٦۷
(۲) سورة الإسراء: الاية .٠۹
e (۳ الأنعام: الية .٦۷
)٤( سورة فاطر: الاية .٤۳
(6) سور ان ال ا
)٦( سورة الصافات: الآية .٦١
٤ ۳4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
۳ - كما أن في ضرب الأمثال كشفاً للحقائق وعرض الغائب في معرض
الحاضر المشاهد كما في قوله تعالى: ۾ اريت اڪ لو و د اربوا له ومو إل
i E ETE AEE IG
وبالجملة فإن لضرب لأمثال في القرآن الكريم شأناً ليس بالخفي في
راز مخفات لاور ورفع الأستار عن الحقائقء وإبراز المتخيل في صورة
المحقق› > والمتوهم في معرض المتيقن واا ا شافد.
وصدق الله العظيم إذ يقول: وقد قد صَرَبا الاس ف ه هدا اران من
مل لملم بكرو 74 | 4
قال تیان ا اا ر ا ا ا ر
القسم : بفتحتين - بمعنى اليمين. ٠
يقول الراغب: ا ا مالين اع الا ري أيمان
تقسم على أولياء القتيل إذا ادعوا على رجل أنه قتل صاحبهم ومعهم دليل
دون البينة فيحلفون خمسين يمينا تقسم عليهم» ثم صار اسما لكل حلف»
فكأنه كان في الأصل تقسيم أيمان ثم صار يستعمل في نفس الحلف
والأنهان قفيقال: قسم بمعنى حلف وأقسم بمعنى حلف. قال تعالی:
e $ جم نر ل رن هد يِن نى .
() سورة البقرة: : الآية ۷٥
س ال ا
(۳) سورة العنكبوت: الآية E
£( سورة فاطر : الأية .٤١
- المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳0
وقال: امول ال انر کر کا بال ا که پخ وقال:
الق €9 ل اقم باتني الوم O وقال: ت5 امم بب الترة
وقال: أشبو ا شرا متب E E E
الوت ® وقال: « كتا ارلا عل تَيب ك آلب ا
عضا ِب °4 وقال: «#قالوا تقاسموا ا باه ١ ا لفون الايا
و ر م
ہن تیت انی َا یہ @4“.
۲ أما الحلف: N eS
حصول التحالف والتعاهد بين الناس يقع توكيدها بالاأيمان. . فصاروا e
الحلف ويريدون اليمين نفسه» قال ر شیع کل لان وی 9 هما
شش ربو ©4“ . وقال: ییوت بال 8 اتوڪ A E
ن برضو إن ڪاو زت <
وقال: عيفرت إا جم و شم ینک لهم َو
وقال اة : «من س فلیحلف بالله أو لیصمت»'' .
e aS oL اا قد یضع کل
a O
EOE a O
(۳) سورة المعارج: الآية .٤٠١
.١١ سورة القلم: الاية )٤(
(ه) سورة الأعراف: الأية .٠١
.٩١ ٠۹۰ سورة الحجر: الآیتان )0(
ES
OE ge
(4) سورة التوبة: الاية 1۲.
.٠٦ سورة التوبة: الآية )٠١(
(۱۱) البخاري ۱۹٤/۸ باب لا تحلفوا بآبائكم.
۳۲۹١ | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
a e a oa O منهم يمينه في يمين
لہ بایٹگۂ کہ باغو ہ اتیگ رلک زیڈ بنا عدم الانهد٠
4 E OSE E
معنى التوكيد والتقوية في الكلام» بل إن السيوطي نقل عن بعض العلماء نهم
جعلوا مثل قوله تعالی : وله هد إن المسيْقين لكذودَ4" قسماًء وإن کان
U I CEG
«وقد قيل : ما معنى القسم منه تعالى؟ فإنه إن كان لأجل الممن فالمۇمن
مصدق بمجرد الإخبار من غير قسم» وإن كان لأجل الكافرين فلا يفيد؟
وأجيب بأن القرآن نزل بلغة العرب ومن عادتها القسم إذا أرادت أن
تؤکد أمراً. ) )
وأجاب أبو القاسم القشيري: بأن الله ذكر القسم لكمال الحجة
وتأكيدهاء» وذلك أن الحكم يفصل بين اثنين إما بالشهادة وإما فذکر
SC a سهد اله آنه إله
إل مر الیگ رازوا ايار اا بالي ي .
وقال: فل ى ور إلَمْ ت ق بعض الأعراب أنه لما سمع
قوله تعالى: وني اسا رن وما ودوت 9 EO Nl
صرخ وقال: من ذا الذي أغضب الجليل حتی الجأ ال e
E أربعة: مقسم» ومقسم به» ومقسم عليه» وأداة القسم.
أما المقسم: فهو الله 4 وأما المقسم به: فهو ذات الله تعالى أو صفة
.۸۹ سورة المائدة: الاأية )١(
(0) :سورة المنافقون: الأية ١
(۳) سورة آل عمران: الآية .٠۸
.٠۳ سورة يونس: الاي )٤(
() سورة الذاریات: الآیتان ۰۲۲ ۲۳.
0) الإتقان: ٠.٤١/٤
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳۲۷
من صفاته» أو فعل من أفعاله أو كائن من الكائنات هو مظهر لقدرته وأثر من
آثار عظمته» والمقسم عليه: هو إثبات وحدانيته تعالى في الذات والصفات
والأفعال» أو إثبات حقيقة الرسالة وما جاءت ا الله » كإثبات حقية
القرآن» أو اليوم الآخر وما فيه من أهوال وأمور جسام. .
وأما الأداة: فهي الباء وب یا ی حرف الواو يذخ غل الظاهر
دون الأمضمر.
- وحرف التاء» وشل ع اف مد وقد تحذف الأداة مع فعل
والمقسم به ويدل على ذلك اللام المتلقي به القسم وذلك کثیر جدا
في القرآن الكريم. ) |
وقد أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن في سبعة مواقع هي : : فورب السماء
e
ال4 ئل بی رن ن4 «ريك حشرتم اقبط
رک اہ خی 4 55 ریب ک بارت 53 اہ
اشرق المرب ) e والباقي کله قسم بمخلوقاته . )
أنواع 0 ) )
ينقسم القسم الوارد في القرآن ات نوعين : : ظاهر ومضمر.
١ الظاه : ما ظهرت آرکانة أو أغلبها وهو الأعم ا
الكريم وقد جاء على أنحاء مختلفة وأشكال متنوعة» فتارة يتعدد المقسم به
نفراد المقسم عليه كما في قوله تعالى: ایر ت کی تدر 9 ف تز
شر @ رلت اتر 9 راسي الع 9 خر الجر 9 إن عاب
EE: @ ا به مع تعدد المقسم عليه كما في قول
0(7 رة الذاریات: الاه ۳
(۲) سورة التغابن: الآية ۷.
(۳) سورة مريم: الآية .٦۸
.٠۲ سورة الحجر: الآية )6( ٠
8 رر النساء: الآية .٠١
. سورة المعارج : الآية )٩(
.۷ - ١ سورة الطور: الايات )۷(
۳۲۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ر رق ور
تاق والضی و و دا | سی ما ودک ريك وما َل 2 وللاخرة خير
So RET بيك ربك نى 4 .
وتارة ينفرد المقسم به aE aS والجر
کک ا ٤ کل کیش را ن © که تیو عن اهو © إن هو إلا ي
و ی 49 .
وقد صرح بالجواب في کلير من الور وقي بعضها آم صرح په کنا
في قوله تعالی: لتر © رال عن © انع اور © وَل إا َر ©
هَل في ذلك سم لى جر 4" Ns
في الكلام ما يدل عليه. ففي آيات سور الفجر الجواب محذوف؛ لأن
الاستفهام في قوله: هَل ني ذلك م . لا يصلح جواباً للقسم؛ والذي یدل
على الجواب هو قوله تعالى: و گت کر ب سار 463 فتقد
الجواب المحذوف حينئذ «لتحاسبن ولينزلن بكم ما نزل بأسلافكم».
SS OF و بلاک
ف اترڪ راشيڪم معن ين ا السب من بتڪم وَس
لیے ١ سرک ای کہا . . .4 فلفظ القسم وأداته غير موجودين في
الكلام. ولکن علماء التفسير واللغة يقدرون في الكلام قسماً مضمرا ويقولون:
(واله لتبلون) ويجعلون نون التوکيد قرينة على ذلك. .
وهذا النوع قليل في القران الكريم› والارل شي لالب ومن E الثاني
قوله تعالی: ولق E والْمَرّّا الیم © `
رظ ار :سے
و رند د عر أك یق صد 7% يقولون 4 وغیر دلك .
- ١ ا الآيات (N)
.٤ ١ سورة النجم: الآيات )۲(
ه ١ سورة الفجر: الآيات )۳( ٠
O E
.۱۸١ سورة آل عمران: الاي )٥(
.۸۷ سورة الحجر: الآية )(
' .٩۷ سورة الحجر: الآية )۷(٠
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳۹
سبق أن ذكرنا أن الله 4# قد أقسم بنفسه في القرآن في سبعة مواضع»
وجميع الأقسام في غير هذه المواضع بمخلوقاته سبحانه» وقد يشكل هذا على
البعض فيقول: كيف يقسم بالخلق» وقد ورد النهي عن القسم بغير الله؟
وفي الإجابة عن هذا يقول a
قلنا جيب عنه بأوجه:
أحدها: اله على حذف مضاف أي : ورب التين ورب الشمس وكذا الباقي.
الثاني : أن a الأشياء یا ا القرآن على
ما یعرفونه. ٠
الثالث : أن الأقسام إنما کو ب اب a
والله تعالى ليس شيء فوقه؛ فأقسم تارة بنفسه وتارة بمصنوعاته. لأنها تدل
على ٻارئها وصانعها, ٠
وقال ابن أبي الأصبع في أسرار الفواتح بات e يستلزه
القسم بالصانع› ذکر بار ذکر 2 إذ يستحيل وجود
مفعول بغير فاعل . 1
اخرج ابن هي حاتم عن الحسن قال: إن اله یقسم ہما يشاء من خلت
ولیس لحد أن يقسم إلا بالله .. |
وقال العلماء : أقسم لله تعالى بالنبي ي في قول االمفرك: . لتعرف
الناس عظمته عند الله ومکانته لديه. أخرج a ما
ا
بحياة أحد غيره قال : لرك لنم فى سكيم يمهو 47 .
وقال أبو القاسم القشيري: اقم الي ء لا يخرج عن وجهين: !
الفضيلة أو المتفعةء فالفضيلة. كقوله: ب ار
لابين 2 @ 4 e نحو والتين والزيتون».
0( سورة الحجر: الآية ۷۲.
| سورة التين: الآیتان ۲» ۳.
r. | المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
وقال غيره: أقسم الله تعالى بثلاثة أشياء بذاته كالآيات السابقة. و
نحو #والساي وما ت لض ا یا © ونی را سرا 4 ''.
وېمفعوله لر 5ا رن €9 اشر 9© وکت رر 43 .
E على ورود د الق في القرآن إشكال لأنه ا اا
تقوية الكلام وتوكيده عند العرب؛ وقد جرى القرآن على سننهم في هذاء كما
- لا يوجد إشكال في المقسم عليه لأنه لا يعدو أن يكون من أصول الإيمان
التي يجب على الخلق معرفتها؛ فهو تارة يكون على التوحيد كما في أول
ن رة E على حقيقة القرآن كما في قوله: «@© E E
يموع الجر €3 . . . إن کے ( 463“ وكما في أول سورة الزخرف
والدخان.
وتارة على أن محمدأ رسول الله ييه كما في أول سورة يس» وتارة على
نفي صفة ذميمة عن الرسول بيه كما في أول سورة ة النجم» والقلم› وتارة
يكون على الجزاء والوعد والوعيد كما في أول سورة الذاريات والطور
والمرسلات وهکذا.
وی
تعظيم لمق به 0
dy اا خلقه ومن شاء» فجميع خلقه في الدلالة
[0 ور ال لات ف
e
© رر الور لاان 0 ك وانظ ا لاان 6۷€ وما يدها
(4) سورة الواقعة: الآيات ۷١ - ۷۷.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية r
ااا ا ا و ولهذا نهينا عن القسم بغيره
سبحانه.
) ا من الإشكال إلا ما ورد في الصحيح من أن النبي بيه قال
لأحد الصحابة: و
والإجابة عن هذا: أنه لتقوية الكلام فقط› اا ا منه تعظیم ا
الصحابي. )
U اکل کان فی الا ب ااافا ازن سب أحيانا
بحرف النفي الذي يوهم أن المراد نفي ا أن المراد اي هو القسم
کقوله تعالی: |
3 ق q7 EE ق بانس الم ©4 َا اقيم بن
رون @4"“ حى گك يا شحر
رە رر , ته 4 $ 6 م رہ تع اج ( 0
ودحو ذلك من الآيات.
وفي الاجابة عن لت قال
١ - إن حرف النقي اند الاير أقسم بيوم القيامة» أقسم بما
تىصروں › فوربك لا يؤمنون› وهكذا وؤ في البواقي التي من هذا القبيل .
١ - أنها نفي لمحوف يقتضي المقام فيه ورده والتقدير: لس الاقف
كما يزعمون في أمر البعث أقسم بيوم القيامة» لا شبهة في أن القرآن حق›
أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون» إنه لقول رسول كريم» وما هو بقول
شاعر قلیلاً ما تؤمنون» ولا بقول کاهن قلیلاً ما تذکرون» تنزیل من رب
(1) البخاري ۱١١/۷ باب من حلف بملة سوى الإسلام.
o O)
(۳). سورة الحاقة: الآية ۴۸.
) 0 ور الات ا و
(ه) :سوزة الواقعة: الآية .۷١
۴ ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
الل لا ايعان لمن لم رض بحكمك زل کا و رنوت حى E
a. ) e ۰
ا اذا E ا إثباته ليس في حاب إل قسم» لشد لن تہوته
اورضح أمره كما يقول الرجل لصاحبه: أنا لا أحلف لك على كذاء يقصد
انه لظهور أمره ره ووضوخه لیس ق اجا 2 )
وأولى الإجابات بالقبول القول الثالث. إذا أن القول بزيادتها فيه أنها
تزاد لتأييد النفي في الأساليب العربية» والأساليب القرآنية التي وردت فيها هنا
N Rp ge > فكيف يؤكد الشيء
نتاسد نفیه؟ ! ) 2
e > القول بأنها نفي لمحذوف يقتضيه المقام» لن ذلك
بقتضي القراءة عای وجوب بين e (Y2 لکمال الانقطاع نین
٤ الا
و لقرامات على الوص
ا ال ا بالوقف على «لا٤ والإبتداء بما
بعدهاء ويؤكد ذلك قراءة ابن كثير «لأقسم بيوم القيامة» بخير ألف» فتكون
HH R
(1) انظر: الإتقان: ٤٦/٤ _ ١ه.
() انظر: حجة القراءات لابن زجلة صه۷۴.
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية rr
٤ CB ۷۔ حفظ الله تعالى للقرآن الكريم من التبديل والتحريف
من الخصائص الكبرى للقرآن الكري E E SE |
من أن يناله التبديل أو التحريف» لما سبق فن علم الله الأزلي أن هذا الكتاب هو .
الدستور الذات ر أمور العباد حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
قال الله تعالى: إا حن برا الرکر ولا لم لظو ©4“ .
E )1 ارتا رة ا دی وود کہ ا
اسلو اي اڏوا والرييون والاخار يما فظو ن کک انه وڪاو
َه شهدا کد کا الام e ا کی وسن ل
NE < ا الكفود ©4 . )
ی وکا ا الربائیین e ولذا نالها
التحريف والتبديلء لأن الله كبك أراد لها عدم البقاء.
أما القرآن الكريم فهو باق محفوظ لا يندثر ولا ل e
بالباطل ولا يمسه التحريف وهو يقودهم الحق برعاية الله وحفظه»
كانوا يريدون الحق» وإن کانوا يطلبون الملائكة للتثبت . . . إن الله لا يريد أن
ينزل عليهم الملائكة» لأنه أراد بهم الخير فأنزل لهم الذكر الو
وننظر نحن اليوم من وراء القرون إلى وعد الله الحق بحفظ هذا الذكر
فنرى فيه المعجزة الشاهدة بربانية هذا الكتاب - إلى جانب غيرها من 'الشواهد
الكثيرة - ونرى أن الأحوال والظروف والملابسات والعوامل التى تقلبت على
هذا الكتاب في خلال هذه القرون ما کان يمكن أن تتركه مصوناً محفوظاً لا
تذل فة e ES لولا أن هناك قدرة خارجة عن إرادة
ا اک م ال کول وا وت ا و ت
من التغيير والتبديل» وتصونه من العبث والتحريف .
د n القرآن زمان في أيام الفتن لأرلى كثرت فيه الفرق.
.4 سورة ا الآية )١(
E ERE
r4 ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
وكثر النزاع» وطمت فيه الفتن» وتماوجت فيه الأحداث» وراحت كل فرقة
تبحث لها عن سند في هذا القرآن وفي حديث رسول الله ييو دخل في هذه
الفقن وساقها أعداء الدين الأصلاء من اليهود - خاصة - ثم من «القوميين» دعاة
«القومية» الذين تسموا بالشعوبيين؟
ولقد أدخلت هذه الفرق على حديث رسول الله ية ما احتاج إلى جهد
عشرات العلماء الأتقياء الأذكياء عشرات من السنين لتحرير سنة رسول الله يا
وتنقيتها من كل دخيل عليها من كيد أولئك الكائدين لهذا الدين.
کما استطاعت ذه الفرق في تلك الفتن أن تؤول معاني النصرص
القرانية وأن تحاول أن ى هذه الو د ي تقريرة ن
الأحكام والاتجاهاتء ولکنها عجزت جميعاً» وفي أشد أوقات الفتن حلوكة
واضطراباً أن تحدث حدثا واحداً في نصوص هذا الكتاب التفرظ وبقیت
زف و ن ا اله» حجة باقية على كل محرف وكل مؤول؛ i
كذلك على ربانية هذا الذكر المحفوظ. |
ثم جاء على المسلمين زمان ضعفوا فيه عن حماية أنفسهم وعن حماية
ا وعن حماية نظامهم› وعن حماية أرضهم› وعن حماية أعراضهم
وأموالهم وأخلاقهم» وعن حماية عقولهم وإدراكهم› وغير عليهم أعداؤهم
الخالبون كل معروف عندهم» وأحلوا مکانه کل منکر فیهم؛ کل نکر من
العقائد والتصورات ومن القيم والموازين» ومن الأخلاق والعادات» ومن
الأزظمة» والقوانين» وزينوا لهم الانحلال والفساد ا والتعري من کل
خصائص الإنسان وردوهم إلى حياة كحياة الحيوان. . وأحيانا ال خا ن
ها الخيان .. ووضعوا لهم ذلك االشركاء تحت عنوانات براقة من التقدم
والتطور والعلمانية والتحرر وتحطيم الأغلال والثورية والتجديد إلى آخر تلك
الشعارات والعناوين - وأصبح «المسلمون» بالأسماء وحدها مسلمین . |
ولكن أغداء هذا الدي. بعد هذا کله ۔ لم یستطیعوا تبدیل نصوص هذا
الكتاب ولا تحريفهاء ولم يكونوا في هذا من الزاهدين» فقد كانوا أحرص
الناس على بلوغ هذا الهدف لو كان يبلغ› وعلى نيل هذه الأمنية لو كانت تنال.
ولقد بذل أعداء هذا الدين - وفي مقدمتهم اليهود - رصيدهم من تجارب
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ) ro
ا ل کک kهkهغMAkÊkمMممHۉ ے71
| أربعة آلاف سنة أو تزيد في الكيد لدين الله » وقدروا على أشياء كثيرة. قدروا
على الدس في سنة رسول اله ية وعلى تاريخ الأمة المسلمة وقدروا على
تزوير الأحداث ودس الأشخاص في جسم المجتمع المسلم ليؤدوا الأدوار
التي يعجزون عن أدائها وهم سافرون. )
وقدروا على تحطيم الدول والمجتمعات والأنظمة ولا
وقدروا على تقديم عملائهم الخونة في صورة ا ليقوموا
لهم بأعمال الهدم والتدمير في أجسام المجتمعات الإسلامية على مدار
القرون» وبخاصة في العصر الحديث.
ولكنهم لم يقدروا على شيء واحد» والظروف الظاهرية كلها مهيأًة له
إحداث شىء فى هذا الكتاب المحفوظ الذي لا حماية له من أهله المنتسبين
إليه» a نېذوه وراء ظهورهم غثاء کغغاء السيل لا يدفع ولا يمنع›
فدل هذا مرة أخرى على ربانية هذا الكتاب» a E
بأنه حقاً تنزیل من عزیز حکيم .
فقد کان هذا ارغا دلي ورل 0 ا د ا
من وراء كل تلك الأحداث الضخام» ومن وراء تلك القرون الطوال» فهر
المعجزة الشاهدة بربانية هذا الكتاب والتي لا يمارى فيها إلا عنيد جهول.
تی ر یکر ر ا کیل @4.
وفي تفسير القرطبي ٠٠
«أنبأنا الشيخ الفقيه الإمام أبو القاسم عبدالله عن أبية الشيخ الفقيه الإمام
الخدت ث آبي الحسن علي بن خلف بن معزوز الكومي التلمساني قال:
ئ على الشيخة العالمة فخر النساء: شهدة بنت أبي نصر أحمد بن
ا ا وذلك ا ها ان السلام في آخر جمادی الآخرة من سنة
أربع وستين وخمسمائة» قيل لها: أخبركم الشيخ الأجل العاملء نقيب
لاء ان الفوارس طراد بن محمد الزينبي قراءة عليه وأنت تسمعين سنة
تسعین e أخبرنا علي بن عبدالله بن إبراهيم» حدثنا بو علي عیسی بن
.۲٠۲۹ وانظر: في ظلال القرآن ۲۱۲۷/۲ ۔ ٩ سورة الحجر: الآیة )(٠
ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامىة
محمد بن أحمد بن عمر بن عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج المعروف
بالطوماري» حدثنا الحسين بن فهم قال: سمعت يحيى بن أكثم يقول: كان
للمأمون - وهو أمير إذ ذاك - مجلس نظر» فدخل في جملة الناس رجل
يهودي حسن الثوب» حسن الوجه طيب الرائحة» قال: فتكلم فأحسن الكلام
والعبارة» قال: فلما تقض المجلس دعاه المأمون فقال له: إسرائيلى؟ قال:
نعم» قال له: أسلم حتى أفعل بك وأصنع» ووعده» فقال: ديني ودین آبائی؟
واتضرف فال فلا كان د تة اء لها قال فتكلم على الفقه
فأحسن الكلام» فلما تقوض المجلس دعاه الماقون وقال: الست صاحبنا
لاسن فال له بل
قال: فما کان سبب إسلامك؟
قال: انصرفت من حضرتك فأحببت أن امتحن هذه الأديان» وأنت مع
ما تراني حسن البحظ» فعمدت إلى التوراة فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها
ونقصت › وأدخلتها الكنيسة فاشتريت مني» وعدت إلى الإنجيل فكتبت ثلاث
نسخ فزدت فيها ونقصت› ا کے ریت ن وعدت إلى
القرآن فعملت ثلاث نسخ وزدت فيها ونقصت»› وأدخلتها الوراقين
فتصفحوهاء فلما آن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رموا بها فلم يشتروهاء
فعلمت أن هذا كتاب محفوظ› فكان هذا سبب إسلامي . )
ال وک : فحججت تلك الستّة فلقيت سفيان بن عيينة فذكرت
. له الخبر فقال لي: مصداق هذا في كتاب الله كل ال ولت یي ای
موضع؟ قال : ف ل ارد ران فى الور لجل بم حمطا
e ال فجعل حفظه إليهم فضاع؛ e للا حن رلت ایر
4 يشر i See E ا
)١( البيعة: أي الكنيسة.
N i
AEN DO
0( تفسير القرطبي ٥/٠١ _
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية rv
)(( N
المدخل لدراسة الستّة ٠
وفيه عدة فصول ٠
الفصل الأول: في تعريف السئَة. .
الفصل الثاني : في حجية السئة. .
الفصل الثالث : في الأدوار التي مر بها علم اللحديث. ٠
الفصل الرابع : في أقسام الحديث ودرجاته.
الفصل الخامس: في الوضع في الحديث وأسبابه.
الفصل السادس : في تراجم أشهر رواة الحديث. ٠
E
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۳۹
أولا: السنة في اللغة: is
الستّة في اللغة: : هي الطريقة المستقيمة› ا المسترة ج
أو سئه » فيل : لأنها مأخوذة من E سن الماء: إدا والى صبه.
EAS N
rele قال e ر الماء على وجهه:
في المسجد: «فدعا ا ی آي صبه » والسن: الضب ف
. سهولة
) فشبهت العرب الطربقة المتبعة والسيرة الستمرة! 0 المصبوب» فإنه
وبهدا الإاطلاق ر جاءت الستة اران
I از
EE )۱( ۷
(۲) سورة الكهف. الاية: .٠٥١
۳4 ) ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الا وشت من کد ارتا اتک ین سیا وك يد يشي
غود د 4€" .
٠ وقال تغالی: e | له تبیی5 4 . .
وجاءت اشا في الستة el المعنى . قال ف
ا صحیحه أن رسول الله يه قال : امن سن سلة حسنة› کان له اا
وآجر من عمل بها بعده» لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» ومن سن سنة
سيئة» كان عليه وزرها ووزر من عمل بهاء لا ينقص ذلك من أوزارهم
ومنها: ما رواه البخاري بسنده ن ا سعيد الخدري عن النبي يلا
قال: التتبعن سنن من کان قبلكم شبراً شبراًء وذراعاً بذراع» حتی لو دخلوا
جحرذض صب تبعتموهم)» قلنا: يا رسول | الله » ا والنصارى؟ قال :
فمن ؟؟)“ . ا ١ ر
قانبا: السّة عند علماء الاصول: '
هي ما تقل عن نبي ا من قول آو فمل آو تقرير سما ليس قرا
والإشارة المفهمة والهم المصحوب بالقرائن يلحقان بالفعل. )
وال عدر اللا : يمكن الاقتصار على الأفعال اا لاال
باعتبار أن الأقوال من أفعال اللسان» وكذلك التقرير لأنه كما أن الهم
فعل القلب» والاإشارة المفهمة فعل الجوارح .
وإن كان يعارضه أن العرف يفرق عادة بين الأقوال لتدریرات
N الله ا وکر ما عد ا ان تقولا م
(0 سو الإسراء: الاية ۷۷.
(۲) سورة الفتح : الآية ۴
(۳) الاعتصام ۲۳۱/۱.
.٠۳٠/۱۳ فتح الباري )٤(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية OY
نمژ ك @. E وو ن وبهذا اختلفا ا
ا ندا الرف ومنه الت ف هي e عن الأقوال التي
هي الأحاديث والأفعال والتقريرات التي كانت طريقته في الدليل بالبيان وأمرنا
باتباعها. ومن هذا يقول اوي E بالستّةء آي دليله ال
لا غيره من الأدلة. ۰
مثال السسستة القولية :
: ا قال : قال رسول الله a O ابن e
تفار الله'امرأً سنمع متا نديع فحفظه وبلقه يزه فرب حامل ذ فقه لیس بفقيه.
ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل له» ونصيحة ولاة الأمورء
. ولزوم الحماعة› فإن دعوتهم تحيط من ورائهما
ومثال الستة الفعلية:
ما نقل بالتواتر لل د ع الرسول ة وكيني حجه»› وغير ذلك
من العبادات التى واظب عليهاء فأفادت الإيجاب بالفعل الذي نقل إلينا
بالتواتر العملي الذي يفيد العلم الضروري» ولا يمنع الأداء بالفعل ورود
النقول القولية أيضا فيما فعله» كقوله ية : «خذوا عني مناسككم؟» بل قلما
ومثال التقرير :
إقراره كلا لفعل وقع أمامه 2 ll في ذلك الفعل أو الفاعل» ومنه
إقراره ية لاجتهاد الصحابة في أداء صلاة الحصر يوم «غزوة بني قريظة» إذ
أن النهي على حقيقته» فلم يصلوا العصر في وقته» وفهم جماعة آخرى أن
." سورة الصف الآية: )١( ٠
.۳۹/۱ جامع بیان العلم وفضله )۳(
۳4۲ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
لما لع الرسول و ا همه كل فرق من انمي ولم ینکر علی
أحدهما . 2
eT eS البخارى( ¿ e
- «لا يبصلين أحد العصر إلا في بني قريظة) - فأدرك بعضهم العصر في الطريق -
فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيهاء وقال بعضهم : : بل نصلي› لم یرد منا
. ذلك فذكر ذلك للنبي بء فلم يعنف واحداً منه”
ثالتا: السذّة في اصطلاح الفقهاء: )
كما أن لعلماء الأصول تعريفاً خاصاً للسنة على حسب موضوع علمهم
كان للفقهاء تعريف خاص بهم على حسب علم الفقه عندهم أيضاً.
ولما كان موضوع علم الفقه الحكم الشرعي: فقد عرفوا السنّة بما
يرجح جانب وجوده على جانب عدمه ترجيحاً ليس معه المع من النقيض ›
كسنن الصلاة والوضوء» يتر جح جانب فعلها بالحث عليها؛ وليس في دليل
ترجیح فعلھا ما یحرم ترکها أي أن الفاعل لها يثاب على فعلهاء ولا يعاقب
على تركهاء فهم إن قالوا: هذا الأمر سنةء فإنما يقولون باعتبار أن الفعل له
GS EO من المكلفين طلبا غير جازم» وربما عرفوا السة نا
ا ی ار دار ھی ت چان ا ل ق رل بادا
ار ابعا: السنة ا e
الخلقة ر وکل e إلى الرسول ا قبل الرسالة أو بعدهاء سواء
)۱( فتح الباري YAT کما رواه ان عبدالبر لسنله عن ابن عمر في جامع بیان العلم
وفضله.
(( راجع الآيات البينات لابن قاسم العبادي .٠٦۷/١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Per ٠
اکت آمل ت تثبت» وذلك EEE OEE
يتصل بالرسول ييو من قول ار ا أو غير ذلك من كل ما نقل
(Dalz
عن الرسول ية ..
RK XK ¥
e ال ومكانتها في التشريع للأستاذ متولي حمادة» وانظر: ا للجرجاني
ل ا القدسية ومنزلتها في التشريع للدكتور شعبان محمد إسماعيل
ص۱۸ - ۲۲ الطبعة الأولى.
t٤ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
لقد سبق أن بيناء أن السنّة هي المصدر الثاني للتشريع - بعد القرآن
TT اا القرآن الكريم على الأمر بطافة الرسول کل
والاقتداء به في آقواله را وبیتت أن ee اه کا ومن
هذه الأيات:
- قوله تعالی : ایشا له وا کے 4 د ت 4“ .
۲ قال تعالی: لن شر ن اه تيعون ي کک آله وش کک
i و عور َر @ ف اليما ا اسوک ان ا إن لله لا يحب
EE r So عق ية يتا سجر تهر َم ك
تيذا ف أ م 5 وسلموا 5 O
و الا 9 ا
(۲) سورة آل عمران» الاآیتان: ۳۱» ۳۲.
(۳).. سورة .النساءء الاية: .٠٥. )
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | to
رط eرر سے
i : ے ر لے 2 2% 4 ر ص ا
a aE < َد أطاع أله وس تول فما أرسلتك عَكه
يفا o
م
6 اي آلب تامثرا ييا له واطيموا السو وأؤلي الي منک کين رع
ي سیو فردوة ى آلو والرسول ٠ , خڱڃٔڇ
قال ميمون بن مهران: الرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه» والرد إلى
الرسول هو الرجوع إليه في حياته» وإلى سنته بعد وفاته" .
- ون عص اله ورسولۂ وید حدودم يديل كارا كيد
فاه عدا میت © o
¥ ایا آله وأيليغوا N
د ر e ررم
r ۹ گن کل زیی إ6 نرا إا کہ تی پک تم ن ر
ا - اايغا سل لا ال ليا ار ت
eg 4^ ) ا ٤ |
و ۰.4
َو e 2 2 Sila 2 2ے a سے ر ۹ 4 مو
اله لزت بتسللون نكم لواذا يدر لذبن يخالف عن أسو أن ضيبم فة أر
SL 2 سر ص چ . .
د اث ا 2 9 4
ص E7
AR ela 0)
(۲) سورة النساء الآية: ٠.0۹
)0( اس القرطبي .1/٥
(O سرون الا ا
)١( سورة المائدةء الآية: .٠۲
EO N a O
E EO
(۸) سورة النورء الاآية: .٥٦
0) سنورة النور» الاية: >١
| ) المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
خخ رو r
۱۲ س اَم المؤمنوت لذن ا اله ورس وَلِذا ڪانوا معا e جایج
1 ا حق تند .
۳ س - وما 4 مون وا موَمَةٍ إِذا ی الله وسو اس أن کن ٣
eC 2
۰ ومن بع اله ورسولم فق صل صلا ضلا متا 4O
لد کن کم ن ل لَه 4 لن کان ا اا لله واليوم
ا کا ۱
AE قم ب بدي آله ر شوڈ 0
اا لی ع i 9 © إن ھر لا وی ی @4
- وما اتن ارول د3 EE 4 ا هنكم عله 2e2 عند اوا
من هذه الآيات المتقدمة وغیرها کشر جداء تری أن الله تعالی أ الناس
رطاعة رسوله ڳلا وحثهم على متابعته» وألزمهم الائتمار بأمره» والانتهاء عما
نهاهم عنه؛ وعلمهم أن طاعة الرسول طاعة لله وأن اتباعه سبب في
محة الله» کما e من مخالفة أمره» وتوعدهم على عصیانه .
KR : الشافعي ظ4 الحكمة في قر تعالی e
بٿ فى وتڪ من ٬ايلتِ اله و4 E
- #لقد س اک عل الغزمني إذ بعت فيم رشو من ا يلوا کا
ايد )۶ ٣َ وز آلکتب رال يخ .
2.
ا
کر اص
)۱( الور ا
0 ت ٠ ۳
() سورة الأحزاب» الآية: .٠١
DN a o 6)
(). سورة النجي الآيتان: ۳ .٤
٠ (۷) سورة الحشر»ء الاأية: ۷
(۷) سورة الأحزاب الآية: .٠٤
(۸). سورة آل عمران» الآية: .٠١٤
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | ۳4۷
ر وو
: ا ری ت ف لامر رسوا ا 0 اا ا4ء و ارک
ية .
ا فال الإمام الشافعي له : اسمعت من أرضی من i لملم بالقرآن
| يقول : الحكمة سنة رسول ی
ثانياً: من السئة: |
وكما دل القران الكريم على حجية السئّة النبوية» ووجوب اتباعهاء فقد
دلت السلة E رمن هذه الاحاديث التي E
واجبة e
- عن مالك أنه بلغه أن النى إا قال a
a کتاب الله تعالى وسنّة رسوله».
- عن العرباض بن سارية له قال : صلی بنا رسول الله ا ذات يوم
ثم أقبل بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب›
و یا رسول الله» كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال:
«أوصيكم بتقوى الله تعالى» والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً؛ فإنه مَن
يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيرأء فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين» تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ» وإياكم ومحدثات الأمور» فإن
کل محدثة ة بدعة وكل بدعة ضلالة». أخر جه بو داود والترمذي. ٠
en e E ر
رسول الله َة أنه قال: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معهء ألا يوشك رجل
شبعان على آریکته یقول: : عليكم بهذا القرآنء فما وجدتم فيه من حلال
فأحلوه» وما وجدتم فيه من حرام فحرموه» ألا لا يحل لكم الحمار الأهليء
ولا كل ذي ناب من السبع» ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبهاء
ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه» فان لم بقروه فله ن بعقبهم بمثل قرا
)1( ر ا الآية ۲. وانظر : الرسالة ص۰۷۸ ۹.
() الرسالة ص۷۸ ۷۹.
(۳) الأريكة: السرير في الحجلةء وقيل: هو كل ما اتكئ عليه. القري: الضيافة.
۳4۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
قال الإمام الخطابي: «أوتيت الكتاب ومثله معه» يحتمل وجهين:
أحدهما: أن معناه آنه أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي
من الظاهر E
والثاني: أنه أوتي الكتاب e ا واو ن البيان مثله» أي أذن له
أن يبين ما في الكتاب فيعم ويخص» ويزيد عليه ويشرح ما في الكتاب.
ري وجوب العمل به ولزوم كالظاهر المتلو من القرآن.
وقوله: «يوشك رجل شبعان. . ٠. الحديث» يحذر بها القول من مخالفة
السنن التي ستها رسول الله لا مما ليس له من القرآن ذكر على ما ذهبت
إليه الخوارج والروافقض؛ فإنه وو بظاهر 2 وترکوا ا التي قد
ضا :ان الكتاب فتحيروا وضلوا. 0
وأراد بقوله: e E EE لتر الد الذي
لزموا البيوت ولم يطلبوا العلم من مظانه. ا ا
٤ - وفي حديث العرباض بن سارية مرفوعاً: «عليكم بسنتي وسنة
الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» عضوا عليها بالنواجذ»'
ه - وروى الحاكم عن ابن عباس ## أن النبي ب خطب في حجة
الوداع فقال: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم»› ولكن رضي أن 0
فنا وى ذلك مما تحقرون من أعمالكم فاحذرواء إني e
اعتصمتم به فلن تضلوا آبداً: کتاب اله وسنة نبیه»".
شالفاً: الإجماع:
أجمع الصحابة ظه على الاحتجاج بالستة والعمل بها فكان خد
إذا عرض له أمر طلب حكمه في كتاب الله تعالى» a E a
السلة› sS اجتهد في حدود القرآن وال E
(۱( ۰ اقرط
(Y) رواه بو داود والترمذي › وقال : حدیٹث حسن صحيح.
(۳) رو مثله الإمام مالك في :الوط
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۳4۹
وقد استفاذوا' ذلك من بيان الرسول کل حين ا 0
) إلى اليمن قال له: : «بم تقضي إذا عرض لك قضاء؟» قال: بکتاب الله قال :
افإن ن لم تجد؟» قال فبستّة رسول الله وء قال : «فإن لم تجد؟» قال : أجتهد
ريي ولا آلو ا «الحمد لله الذي وفق
رسول رسول' الله إلى ما برضي الله ورسوله»". ٠ |
قال الإمام الشوكاني : ا
E واستقلالها بتشریع الأحكاء ضرورة دينية
ولا خالف في ذلك إلا من لا حظ له في دين الإسلام» .
وقد فهم الصحابة ر جوع جميع ما جاءت به الستّة إلى القرآن من قول
تعالی: ...وما انم الول دو وما ہنم عن اوا .
روى البخاري فى صحيحه عن عبدالله بن مسعود فال لعن الله
الواشمات والمستوشمات» والمتنمصات» والمتفلجات للحسن» والمغيرات
خلق الله». فقالت أم يعقوب : ما هذا؟ فقال عبدالله. وما لي لا الع من لعن
رسول الله » وهو في کتاب اللّه؟ قالت : والله لقد قرآت القرآن ما بين
فقال: والله لئن كنت قرآتيه لقد وجدتيه. TT وما اتک الول
مر ژر ا ص re ا ار
وه و عنه فانلهوا ) ) ) |
وحذه الآية تعجر أصلاً لكل ما جات به السلة مما لم برد له في الفرآن
ذکر . 5 ) )
وعلى هذه الدرب والطريق الواضح سار من جاه بعد الصحابة من أن
العلم والدين. 4
روي عن الإمام الشافعي كله أنه كان جالساً في المسجد الحرام بحدث
الناس فقال: : لا تسألوني عن شيء إلا أجبتكم فيه من كتاب الله. فقال رجل :
فما تقول في المحرم إا کل اورا جال لا شيء عليه» فقال الرجل: أين ٠
)۱( ات الترمذي» وأبو داود» ا بن حنبل» والبيهقي› والدارقطني.
(W إرشاد الفحول ص“".
) سورة الحشر» الآية: ۷
۳o٠ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ET ۴ ا ع رص ا ص رر ص م رھ سے 4
هذا من کتاب اٹ؟ فقال: #وما ٤اتنکم السو قدو وما نهنم عنه قاهرا
و إسناداً إلى سیدنا عمر أنه قال : س کن ارون
ودک ابن عبدالبر في كتاب العلم e بن يزید: ارا
منخرماً عليه ثیابه» فقال له: E فقال: اث شي بآية من كعاب تزع
ء ر رسس i ب رم مر ۰
ٿيابي» قال: فقراً: #ويا ٤ائدکم الرسول تدر وما تنک عله فانتهوا'» .
فت e أن السة بحجة شت ها ا الشرعية» سواء جاء بها
القرآن الكريم مجملة وبينتها السلَّة» كما في تفصیل آحکام الصلاةء والزكاة»
والصيام» زا وعیر ذلك .
أو كانت مطلقة وقيدتها الستة كما في بيان المراد من اليد في قول
ادا ب واا الد الم 4 :وان
سے ر ر
م مه
تعالى: #والسارف والسَارقة فافعو أ
القطع من الكوع ن المرفق .
كما ترد السنّة مخصصة للعام من القرآن الكريم؛ کما في الحديث الذي
ن أن المراد من الظلم فى وله تغالى: الي اما ول لا إو
ا ا فان عفر افا ا فهم منها العموم حتى ال اا
2 فقال النبي ويا لار : : ليس بذاك إنما هو الشرك». |
0 الببخاري عن عبداه که قال: E ال اموا و ا
إيمَتَهم بظلَيٍ# قلنا: يا رسول الله آیُنا لا يظلم نفسه؟ قال: ال کا
تقولون : لم يلول إيمانهم بظلم' ا او ل ما لى وا ن
لیبق شرك اله اک ارك لظام عظلي م ) [لقمان: ۹۳ , ٠
و ذکر ا أمثلة س الاب ا فقال: «اومن
أمثلة ما خصص بالحدیث قرله تعالی: وال ال الب 4 [البقرة: »]۲۷١ خص
منه چ الفاسدة» دهي کثرَه الرباء وخص منه العرايا بالسنة›
Va سورة ت الحش الآية: ۷» دفاع ع عن الستّة ا ا أت هة ا )1(
سورة المائدة الآية' (۲(
(۳) سورة الأنعامء الآية: ۲
.۲٤۹/٩ ٩٩ ٦٥/۱ فتح الباري )٩(
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ۳١
وآيات المواريث خصص منها القأتل والمخالف في الدين بالستّة» وآية تحريم
- الميتة خص منها السمك والجراد بالسنة» وآية: لَه وروم [البقرة: ۲۲۸]»
خص منها الأمة بالستة» وقوله َيل عن البحر : «هو الطهور ماؤه» خص منه
المتغير بالستَّةء وقوله: #والسارق وألسَارقَة فاق عوا4 خص منه من سرف دون
ربع دینار ا ١
ركما تجيء السة ميينة لآيات القرآن الكري کا سی ا ا
دالة على أمور سكت عنها القرآن الكريم» كتحريم لحوم الحم ااهل
وتحريم كل ذي ناب من السباع› ا a E E
المرأة وعمتهاء وبين المرأة وخالتها" ٠.
وغیر ذلك من الأحكام الثابتة بالستة ل
قال الإمام الشوكاني :
اتفق من يعتد به من أهل العلم على أن السنة المطهرة مستقلة بتشريع
الأحكام» وآنها كالقرآن في تحليل الحلال» وتحريم الحرام» وقد ثبت عنه ي
أنه قال: «آلا وإني أوتيت القرآن ومثله معه)» آي أوتیت القرآن وأوتت مله
من الستَة التي لم ينطق بها القرآن E
غر الخ بن جار قال ا ي ۰ ا
رسول اه إلا آشیاء يوم خیبر ثم قال «يوشك رجل متکی على أر
يحدث حديثي فيقول: a
استحللناه» وما وجنا قیه نجرام رین وان ما حرم رسول اله ل مثل
ما حرم الله كك .
: قال sS ga
سمعت حكيم بن عمير يحدث عن العرباض بن سارية أن النبي لا نزل خيبر
ومکر صاب خمیږ مکرا مارد فأقبل إلى SS a
) الإتقان N eT
0 إشارد الفحول 0 وما بعدها تفج الدكور شان إسماغل ظط کار الب
الجضفر:الشابى.
oY المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
النبي بء فقال يا محمد: إنكم تذبحون حمرنا وتأكلون بقرناء وتضربون
نساءنا» وتدخلون بیوتناء فغخضب النبي َه فقال: «يا ابن عوف› قم فارکب
فرسك فناد في الناس: آلا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمنء وإن اجتمعوا إلى
الصلاة فاجتمعوا» - فصلى بهم النبي بلا ثم قام فقال: بحسب امرئ قد
شبع وبطن وهو متکئ على آریکته لا يظن آن لله حراماً إلا في القرآنء وإني
والله قد حرمت ونهيت» ووعظت بأشياء إنها لمثل القرآن أو أكثرء لا أحل من
السباع كل ذي ناب» ولا الحمر الأهلية» ولا أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا
بإذن» ولا أكل اموالهم إلا ما طابوا به نفسأًء ولا ضرب نسائهم إذا أعطوا
الذي عليهم . ا )
عن عبيدالله بن آبي را غو ا ال0 رسرل الله ية : «لا ألفين
احدكم متكثاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما آمرت به أو نهیت عنه
فيقول: لا ندري» ما وجدنا في کتاب الله اتبعنا) .
وف ای رف د اااي رات فل قال رسول الله ڳلا : «لا أعرفن
الرجل يأتيه Ea E ما آدري ما
هذاء عندنا کتاب الله لیس هذا فيهااء ٤ ٠...
وعن E قال: e اله علا کل : «لعل ابات أن يأتيه
حديث من حديثي وهو متکئ على اریک فیقول: دعونا من هذاء ما وجدنا
في کتاب الله اتبعناها, ٠
E يضاً: TTT
متکئ على آریکته فیقول لا آدري ما هذا» علیکم بالقرآن› ا ا |
حدیث فکذب به آو کذب علي متعمداً فليتبواأً مقعده من النار».
عن ابن عباس # قال: قال رسول له ل «ما بال ا الحشايا
بدي عي ر ا و REET عندنا کتاب اش ما ا
عله فانتهواء وما 4 يه فاتبعوه) .
e بن أنس عن الزهري عن عبيداله بن عبدالله بن عتبة بن
المدخل ادراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية or
مسعود أخبره أن عبداله بن عباس أخبره قال قال عمر 4#: «إن الله تعالى
بعث محمداً وأنزل عليه الكتاب» فكان فيما أنزل عليه آية الرجم» فقرأناها
وعقلناها ووعيناهاء ورجم رسول الله ية ورجمنا بعده» وأخشى إن طال
بالناس زمان يقول رجل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيترك فريضة
آنزلها اله فإن الرجم في كتاب الله تعالى حق على من زنا إذا أحصن من
الرجال والنساءء» إذا قامت عليه البينة أو كان الحبل أو الاعتراف».
NN Ag os SON OES
کما ر عليه بالقران يعلمه إیاها كما يعلمه 0
u e له ## كما نحفظ القرأن؛ لان الله AE
e 2 ا د 2 ل ¥
قال ا
Ca Ca Cd E
معصته » وأبان فضیلته بما قرر من الإيمان OT
فقال تبارك وتخالى: افا ا ورا ا ای #إَمًا
انز اين اموا ڀا روليو وڌا ڪاو مع ع اي جامع لر يڏهبوا حى
ET فجعل دليل ابتداء الإيمان - الذي ما سواه تبع له - الإيمان بالل
ثم برسوله َيه فلو آمن به عبد ولم يؤمن برسوله ي - لم يقع اسم كمال
الإيمان ابا جتی یزمن پرسول مع
0T 0 الآية: ۷ أخرج هذه الآثار الحافظ أبو بكر آحمد بن علي البغدادي
) في كتابه الكفاية في علم الرواية ص٠٤ - .٤٤
(YD) سورة النور» الآية: ۲
ot ا المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
کتابه : ارا رابت ضهن رشو ينهم تاوا عَم اتيك يمهم الككب ركه
ورو م انك أت 2 1 ٤ Be
| ا ٤ ks ِء وا ا الککے e غ کانواً من لی
ین €9 وقال تعالی: زكر ت ي ي
َه 0
وذكر غيرها ۴ الآيات التى وردت فى معناها. قال: فذكر الله تعالى
الكتاب وهو القرآن» وذكر الحكمة» فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن
يقول: الحكمة سنة رسول الله يي . وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - بأن
القرآن ذكر وأتبعته الحكمة» وذكر الله كلك منته على خلقه بتعليمهم الكتاب
والحكمة» فلم يجز - والله أعلم - أن تعد الحكمة ههنا إلا سنة رسول الله يار
وذلك أنها a الله » الله ا طاعة 2 الله َيه وحتم
على الناس 2 أمره. )
فلا يجوز أن يقال: فرض›» الا لكات ا لم سنة رسول اله ڳلا مبينة
عن الله ما أراد دليلاً على خاصه وعامه» ثم قرن الحكمة بكتابه فأتبعها إياه»
i O .
ثم کر الشافعي کاو الآيات i وروت ر اھ کل طا
رسول الله يو منها: ٠ )
قوله کل : CE الا ار ٥ 1 ازل O i
فقال بعض أهل العلم: أولو الأمر: أمراء سرايا رسول الله َيل وهكذا أخبرناء
واللّه أعلم» وهو يشبه ما قال والله أعلم: أن من کان حول مكة من العرب لم
يكن يعرف إمارة» وكانت تأنف أن تعطي بعضها بعضاً طاعة الإمارة» فلما
.٠١۹ سورة البقرة .الآية: )١(
٦٤ سورة آل عمزانء. الآية: ٠ )(
E I E o
.٥١ شورة النساء» الآية: )6(-
Yoo ) المدخل ادراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية ٠
دانت لرسول الله هة بالطاعة» لم تكن ترى يصلح لخير رسول الله اة فأمروا
أن يطعيوا أولي الأمر الذين أمرهم رسول sS بل طاعة
یستئنی فيها لهم وعليهم.
قال تعالی: کن زعم فی سیو روه إلى ألو يعني : إن اختلفتم في
E إن شاء الله كما قال - في أولي الأمر لأنه يقول: #قإن لثرَعَمٌ في
ىو يعني - والله أعلم - هم: هم: أمراؤهم الذين أمروا بطاعتهم : لوردو إل ل
اسول يعني - والله ال إلى ما قاله الله والرسول إن عرفتموه» وإن لم
تعرفوه ا رسول الله ميه عنه إذا وصلتم إليهء أو من وصل إليهء لأن ذلك
الفرض لا منازعة لکم فيه فيه لقول الله کل : ۰ کان لمؤمن ولا مَوَمنَةٍ إا قضى
الله ورسولء ام ان یکن 9 هم ابر من مره > ومن تنازع ممن بعد عن
رسول الله ية رد الأمر قضاء الله» ثم إلى قضاء رسول الله يلاو فإن لم
يکن فيما تنازعوا فيه قضاء نصا | فیهماء ولا في منهما» ردوه قیاسا على
وقال تعالى: i کد ا ریژ حقٰ E یا سجر
i Fore
قال الشافعي : «نزلت هذه الآية فيما بلغنا - والله أعلم - في رجل خاصم
الزبير 4# في أرض» فقضى النبي بيا بها للزبير ط4 وهذا القضاء سنة من
رسول E وقال کن : وولذا دع TF آله
ورسولوِے یم 1 إا رین منم مُعرضونَ . @ 0 بعدها.
) الله » a ال فإنما سلموا لفرض الله).
«وشهد له . OIE EN والهدى في نفسه وهدابة
٦ a E
ا٠ رة السا الا 0
.٤۸ سورة النورء الآية: )۳( ٠
۳٦ | ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ê» ر صروت ص ہے ٤۹ س ر م ِ“ ر وص ور ر
من اتبعه فقال: #وکدلك اوتا لك روا من ارتا ما كنت ندرى ما لكب وا
Tt 2 رر جر ر رک۶ سر چ ص ر ي 2 ر
لر 2 > ۶ 2 ٤ 2 م ٩ س سے ا سے ر f1 1 ت e: 4 1 2 ۶
مسقي ل( صرَطِ آله آلزی لم ما فى ١ وت وما فى ألاأرض ألا إلى أله تصر
لامور (46'.
(1) سورة الشورى» الآيتان: ٠۲ ۳ه.
وانظر: أحکام القرآن للشافعی ص۲۷ - .۳١
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ov
لما كانت أكثر الأحاديث واردة بطريق الآحادء کان لا بك ن الاستدان
بخبر الواح وقد قامت 2 ذلك الأدلة من و وعمل الصحابة
أولا: من القرآن ا
قال اله تعالى: ا ا ا ل ا ا ت ت ا أن تيو
27 صر سے er
رتا ټک کشیځرا عل تا کنر ييي ©
(۱( ا هو ما عدا e فالحديث بتقسم بحسب طریق إلى Es ا
والمتواتر قخنهان : لفظي ومعنوي. ) ۰
فاللفظي : ما اتفق الجماعة المذكورة عليه في اللفظ والمعى. ) )
والمعنوي : ا ااا او
روایته.
3 الآحاد: هو ما رواء من لم پیل حد اترام ومنه ا ویسمی المستفيض ›
وخر الآحاد وصق المقابل لمترتر. E شروط ار e
إلى مقبول ومردود» وکل منھما آنواع كثيرة.
4 انظر تفصيل ذلك في كتب الأصول› E ا
عبدالوهاب عداللطيف وما بعدها. :
e سورة الحجرات› الأية:
0۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
قال القرطبي :
اف هد اا ولل لى فول ي اراج اذا كان عدا انه إنما اسر
فيها بالتثبت عند نقل خبر الفاسق» Ns
إخماعاء لن ال أفانة اوالسى ف نة مط ..
وقال تعالى: اوا تر ين کل فق مهم طا
ولسنذروا فومهم لذا دجوا للبم ل لد ر د
وجه الدلالة من هله لآية:
اش ر
ك اتترا ي فيو
|١ - الفرقة: هي الثلائة من آي نع . والطائفة: E أو اتان
والمراد بهما في الآية معناهما المذكور.
۲ - الإنذار في الاآية: مراد منه الخبر ا اا 2 کان فتوی
أو رواية» لأنه عام ولا مخصص له.
۳ - «لعل»: لفظ معناه الترجي› والترجي هو توقع حصول الشيء ء مع
عكم العلم ره » وعدم القدرة على إيجادهء وهدا ا تعالی
لاله و وقادر على کل شيء. )
a i الترجي
الية معنأه ا e اف العقاب» ا يتحقق عند وجود المقتضي
للعقاب» والمقتضي للعقاب ى الآية هو ترد الواجب وهو الإنذار.
اا ي و ا قرا رسږزا) راچان إل الطائفة
المتفقهة والمنذرة.
ومما یتہین ٠ أن الله تعالی وجب ا وعدم الإقدام عل ما
0 الجامع لأحكام القرآن ص۱۳/۲٦.» ط . الشعب.
© وة الو e اة 0
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳0۹
- يوجب العقاب بقول الطائفة المتفقهة - والطائفة واحد أو اثنان - فكان خبر
الواحد واجب القبول» وهو المدعى”' _
ثانىأً: من السذة:
o o أن النبي ية قال:
«انضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها» فرب حامل فقه غير فقيه›
ورُب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل" عليهن قلب مسلم:
إخلاص ل لله » SS O > ولزدم جماعتهم › فان دعوتهم تحبط
من ورائهم»"
قال ا e
ا لفل ا و ا STE
على من دی ال لان ا يؤدي عله حلال يۋتى› e يجتنب» وحد
0 يۇخذ ویعطی» و ودنيا ٠
تواتر عن النبي ڳلا آنه کان برشل ا وقضاته e ا الآفاق
وهم سار iF الصدقات› وتبليغ أحكام الدين؛ وإبرام العهود أو حلهاء
Es )
فقدبعث قيس ا والزيرقان جن بدو وايان وة إلى
ا لعلمه ا عندهم . |
ا معاذ بن جل إلى اليمنء وأمره ان يقاتل بمن أطاعه من عصاه»
WAN, الفقه للشيخ زهير u (MD
() قوله: يغل؟ بفتح الياء e فيهما› فالأول: من الغل وهو الحقد»
والثاني: من الإغلال وهو الخيانة. والمراد a الثلاثه ولا
يدخله ضغن يزيله عن الحق حين يفعل شيا من ذلك.
(۳) رواه الإمام الشافعي» والبيهقي في المدخلء كما رواه أحمد والترمذي وأبو داود.
)٤( الرسالة ص١١٠٤ - ٠٤٠١ بتحقيق الشيخ شاكر.
۳۹۰ -. المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ٠
ويعلمهم ما فرض الله عليهم» ويأخذ منهم ما وجب اقا 2 بمعاذ»
ومکانته منهم وصدقه.
و ھی ا ای ن ی رک
ولم يكن لأحد عندنا في أحد ممن قدم عليه من آهل الصدق ا
أنت واحد» ا و E
ا ا ا إلا
لما وصفت › من أن تقوم بمثلهم الحجة على من بعثه إليه.
وفي شبيه بهذا المعنى أمراء سرايا رسول الله : ا
فولاه زيد بن حارثة وقال: «فإن آأصيب فجعفرء فإن أصيب فابن رواحةا؛
روعت ا اسن رة وحده
وبعث أمراء سراياه» رکلھم حاکم فیما ب فيه لان عليهم أن يدعو
من لم تبلغه الدعوة ويقاتلوا من حل قتاله.
ولم يزل يمكنه أن يبعث واليين وثلاثة وأربعة وأكثر.
وبعث في دهر واحد اثني عشر رسولاء ال اني عشر ملكا يدعوهم
إلى الإسلام» ولم يبعثهم إلا إلى من قد بلغته الدعوة» وقامت عليه الحجة
ف وألا یکتب فیها دلالات لمن بعهم إليه على آنها كتبه .
وقد تحری فیهم ما تحری في أمرائه من أن پګونو معروفین» فبعث
دحية إلى الناحية التي هو فيها معروف. e ۱
NT E EET
e N
المبغوت إي.
ولم تزل تب رشول الله تنفد إلى ولاته بالامر والنهيء وک ا
ك ولم يكن ليبعث رسولا إلا صادقاً عند من بعثه
إلبه.
ولا طلب المبعوت إليه علم صدقة وجلة حيث هو ل د ك ٠ ٠
ولو شك في كتابهء بتغيير في الكتاب» أو حال تدل على تهمة» من
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) E.
غلك رترں امل ات کان عليه آن يطلب علم ما شك فيه حتی ینفذ
١ ما ثبت عنده من آمر رسول ال ١
وهکذا گات کب خلمائه بعده و وما أجمع المسلمون عليه ؛
من أن کک الخليفة واحداً» e واحداء وكذلك ا
و واحداً» فاختار عبدالرحمن ہن عفان .
E : من القضاة وغیرهم يقضون فتنفد آحكامهم ويقيمول
وينفد من YY E e آخبار E
قالثاً: ت الصحابة:
فقد تواتر عن الصحابة طه في وقائع کثیر: من العمل بخبر الواحد»
اهل الوقائع تفيد الإجماع على وجوب العمل بخبر الواحد» فإنهم كثيراً ما
کانوا رکون اراء هم إذا نقل لهم خبر عن رسول الله ية فمن ذلك :
| - روى مالك عن ابن شهاب عن عثمان بن إسحاق بن خوشة عن
قبيصة بن ذؤيب قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر ته تسأله ميراثهاء فقال
لھا : ما لك في کتاب الله شيء» ولا علمت لك في سنة رسول الله بي شيئا
ا خي اال اني فان ااي ال ال بن فا درت
رسول الله ية أعطاها السدس» فقال أبو بكر هل معك غيرك؟ فقام محمد بن
ا الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة» فأنفذه لها أبو بکر٬ ٹم جاءت
الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب هه تسأله ميراثهاء فقال: ما لك في
کتاب الله شيء» وما القضاء الذي بلغنا أن رسول الله َة قضى به إلا لغيرك›
وماآنا بزائد في الفرائض ولکن هو ذلك السدس› فان اجتمعتا فيه فهو لكما
Eh
۲ - عن سفيان بن عپيئة عن عمو بن دينار قال سمعت بجالة قال:
0( الرسالة للإماء الشافعی ص۱۹٤ - .٤٤١
۳۹1 1 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
لم يكن عمر أخذ من المجوس الجزية حتى شهد عبدالرحمن بن عوف أن
رسول الله ي أخذها من مجوس هجر.
) ۳ - عن مالك عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب
أبنت كعب أن الفريعة بنت مالك بن سفيان - وهي أخت أبي سعيد الخدري -
أخبرتها أنها جاءت إلى رسول الله 4 تسأله أن ترجع إلى أهلها في خدرةء
فإن زوجها خرج في طلب عبيد له أبقوا» حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم
فقتلوه» فسألت رسول الله اة أن أرجع NA
منزل يملكه ولا نفقة» فقالت: قال رسول الله ل: ‹ نعم»» قالت: فخرجت
کد الد أا السهاد دا ا الله عاو
فف ا قا را ا وت ع ا
التي ذكرت من شأن زوجي» فقال: «امكشي في بيتك حتى يبلغ الكتاب
أجله»» قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشراًء فلما كان عثمان بن عفان
أرسل إليّ فسالني عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضی به.
- عن علي بن أي طالب ڪه 4 قال : o
E E E N
يحلف لي أنه سمعه من النبي ب وحدثني أبو بكر ود دو ا
النبي ية قال : سا من نان میب با برضا ثم بصي رکعین یتر اه
فيهما إلا غفر له .
E Da ٠ أهل العراق لعبدالله بن
عمر: إن ابن عباس قال وهو علينا أمير: من أعطي بدينار مائة دينار فليأخذه»
فقال ابن عمر: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان رسول الله لا يقول على
الملبر: «الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل لا زيادة فیه» وما زاد فهو رباً»»
فقال ابن عمر: فإن كنت في شك فسل أبا سعيد الخدري عن ذلك» فانطلق
فسأل أبا سعيد فقيل لابن عباس: ما قال ابن عمر وأبو سعيد» ا
e وقال : هذا رأي رأيته .
٦ - عن نافع أن E EE ا فحذث أن رافع بن
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۳۹۳
خدیح روی عن رسول الله یه آنه نهى عن ذلك› قال نافع : فخرج إليه وأنه
معه فساآله فقال رافع: نهى رسول الله ي عن كراء المزارع» فترك عبداله
کراءها.
- ۷ - قال الشافعي : وأهل قباء أهل سابقة من الأنصار وفقه» وقد كانوا
E ولم يكن لهم أن يدعوا فرض الله تعالى
في القبلة إلا بما تقوم عليهم به الحجة» ولم يلقوا رسول الله ياء ولم
يسمعوا ما أنزل الله كك عليه في تحويل القبلة o
تعالى أو سنة نبيه ية سماعا من رسول الله بهاو ولا بخبر عامةء وانتقلوا بخبر
واحد٬ إِذ کان عندهم من أهل الصدق عن فرض كان عليهم فتركوه e
أخبرهم عن النبي ية أنه أحدث عليهم من تحويل القبلة'"..
قال الشافعي ا4 : ولم يكونوا ليفعلوه - إن شاء الله تعالى - بخبر
واحد إلا من علم بأن الحجة تثبت بمثله إذا كان من أهل الصدق» ولا
ليحدثوا أيضاً مثل هذا الحدث العظيم في دينهم إلا عن علم بأن لهم إحداثهء
ولا يدعون أن يخبروا رسول الله يه بما صنعوا منه» ولو کان ما قبلوا من
خبر الواحد عن رسول الله ية في تحويل القبلة» وهو فرض مما لا يجوز
لقال لهم - إن شاء الله تعالى ۔ قد کنتم على قبلة ولم یکن لکم ترکها إلا بعد
علم تقوم به عليكم حجة من سماعكم مني» أو خبر عامة» أو أكثر من خبر
واحد عني. وقال الشافعي : وبعث رسول الله ية أبا بكر والياً على الحج في
سنة تسع وحضر الحج من أهل بلدان مختلفين» a E
مناسكهم وأخبرهم عن رسول اله ا لما لهم وما عليهم» وبعث علي بن
أ طالب فى تلك الت فقرأ عليهم في مجمعهم يوم النحر آيات من سور
براءة ونبذ إلى قوم على سواء» وجعل لقوم مددأء ونهاهم عن أمور» فكان
أبو بكر وعلي معروفين عند آهل مكة بالفضل والدين والصدى» وكان من
جهلهما أو أحدهما من الحاج» وجد من يخبره عن صدقهما وفضلهماء ولم
(V0 أخرج هذه الآثار: الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي في كتابه:
- «الكفاية في علم الروايةا ص٦٦ - ۷۲. |
4 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
E أوفرق التبي کل عمالاً على نواح عرفنا E
والزبرقان بن بدر وابن E والمواضع التي فرقهم عليها.
۰. . عند a نويرة إلى
HERR
)(٠ الرسالة ص٤١٤» وما بعدها.
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۳10
EE الموجهة ة إلى 1 السثة علیها
إن الحتيت عن الطدرة الي ار خرن اله البرة إا هي ت
ابتليت بها الأمة الإسلامية كنوع من أنواع الحرب» التي يشننها الأعداء بطرق
مختلفة» حتى يصرفوا عامة المسلمين عن التمسك بتعاليم دينهم الحنيف›
الذي أكرمهم ES RES إلى 2
وصدق الله العظيم أذ يقول :
رلا رالو ق یوک حى ب عن e إن تما4 .
وقل تذرع ا رهه ا ع ا ات
القرآن الكريم والستّة النبوية الشريفةء ولا باللسان العربي الفصيح .
ومن اقر ت ا وله هرلاء لفون ا کو ب ا اديت
الصحيحة التي أجمع المسلمون عليها منذ الصدر الأولء الد
المشهور المتفق على صحته عند البخاري ومسلم وهو: «بني الإسلام على
خمس : : شهادة أن لا إله إلا الله» وأن محمدا رسول الله › وإقام الصلاةء وإیتاء
٤ الزكاة» وصوم رمضان › وحج البيت لمن استطاع إ إليه سبلا .
e . وشبهتهم في ذلك : E الحديث لم يذكر (الخهاد.
ا ات اد اللجهالء» لوجب عليهم إنكار كثير من
و البقرة الآية: .۲٠۷
ا المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ر ا التي لم نكر الجهادقى جات المزتين الاين
ea
وإنما يذكر الجهاد حين يقتضيه المقام الح غل ,وان جرا
الأجر as تعالی: ا ا اموا هل اذل عل ترز وی
ن علا ۽ لے ي ومون ل روا رودو في سبیل 1 بانولک شیک لک ڪر
1 د کم کک @ بتر لک یگ ویلک جت زی یں کا الاب وسیک
فی جب عدن ذلك الور لمطم @ .`
ومثل E رد اك الصحيح الذي رواه الإمام البخاري في جامعه:
ا ا ی ادلی نی ی ف ا
الحديث . ) )
وشبهتهم في ذلك: أن المساجد ليست للعب والرياضة» وإنما هي
للصلاة والعبادة» ظا منهم أن مسجد ول الله َة بالمدينة مثل مساجدنا
الآن اروف بالسجاد› و بالثريات الكهربائيةء فلا يتصور فيها مجال
ر
ثم إنهم تصوروا ف ا غر مما إليه المسلمون في
غور ااا ل الم عن الحياة» ثم حاكموا الحديث الصحيح إلى
هذه الصورة الوهمية a E A للا غبار
E )
ege RE N SS |
بالأسلوب العربي» وعدم فهم لحكمة التشريع الإسلامي» وأهدافه وغاياته.
یوق ف عل خاد مو ات واحدة تلو الأخرى» ثم نعقبها
ببيان وجه الصواب فيهاء وبذلك يتبين خطأً هؤلاء» فيعودوا إلى صوابهم»
ويتوبوا من زلاتهم» إن كانوا يريدون وجه الحق» أما إن كان ذلك عن عقيدة
0( ا ا ۱۲
٠ () انظر: المنتقى من الترغيب والترهيب للدكتور يوسف القرضاوي ٠١١/١ - ۲
المدخل لدراسة لقرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ` ۳۹۷
فاسدة» فغايتنا - حينئلٍ - إنما هو البلاغ. ونقول في النهاية : الله إنا قد
بلغناء الله فاشهد.
وهذا هو ما وضحه الخالق - جل وعلا - في قوله تعالی :
اوقل الق من َي فمن سَاءَ فمن وَس سا سء کر 7 .
e SESE تېړی س بے ا َه يهى س
E 7
e @ 4
(۱( ا الك الية؛ ۲۹
)۲( سورة القصص› ا ° .
8 المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
أورد الدكتور مصطفى السباعي في كتابه : «السنّة ومكانتها في التشريع
الإسلامي» مجمل هذه الشبهات فقال :
انشرت مجلة «المنار» للمرحوم «(السيد رشيد. رضا) في العددين :
)١١ »۷( من الستّة التاسعة مقالين للدكتور «توفيق صدقى» يعلن فيهما
هذا الرأي تخت عنوان : الالام القران E
وه ار
أولا: قول الله تعالى : تا هر ف لكب من ر
وقوله تعالی: A3 ینت لكب ينا لحل ى4 .
وهذا يدل على أن Ca ور وکل
حكم من أحكامه وآنه ينه وفصّله بحيث لا بحتاج إلى شيء آخر كالستَةء وإلا
کان الکتاب مفرطا فيه » E e ا
تعالی وهو محال ٠
افا الا ال م ل ا 0 کور 4" .
Er أن الله تعالى تكفل بحفظ القرآن دون الستّة» ولو كانت دليلا
وحجة E )
0( شور الأنعام الأية: ۳۸.
)۲( سورة النحل» الآية:
)۳( سورة الحجر› ۹٩
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۳۹۹
ثالثاً: لو كانت السنّة حجة لأمر النبي بلاة بكتابتهاء ولعمل الصحابة
والتاإبعون من بعدهم على جمعها وتدوينهاء لما في ذلك من صيانتها من
a والتحريف والخطاً والال ب
a N yT > فن ظني
0 الثبوت لا يصح الاحتجاج به» E قال الله e و لا قف E
) و
وقال تعالی: إن بوت إلا ١ ا 8 اس اا تز
٠ ولا يحصل القطع بثبوتها إلا بكتابتهاء كما هو الشأن في القرآن» ولكن
ایو ات ا ا a a وكذلك فعل
الصحاية والتابعون.
فقد أخرج الحاكم عن عائشة نشة مها آن أب بكر ظله أحرق خمسمائة
حدیث کتبه» وقال: «خشيیت أن أموت فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته
ووثقت به» ولم e حدثني › فأكون فقط نقلت ذلك»".
وكذلك فعل «زيد بر E د و «معاوية» فسأله «معاوية» عن
حدیث فأخبره به» فأمر انار | بکتبه» فقال له «زید»: إن رسول الله
آأمرنا ألا نکتب شيئاً من حدیثه فمحاه. )
STE ثم عدل عن ذلك وقال: «إني
ا ان اکب الس فان کرت قرما کانوا قبلکے کبرا کنا فاکوا
عليها وتركوا كتاب الله » وإني - والله - لا أشوب كتاب الله بشيء بدا“ .
وكذلك طلب «علي» ت کی ا س الف أن يمحوه. o
محا «ابن مسعود» صحيفة من الحديث كتبت عنه.
o كتابة الحديث من ا (علقمة)» و و«القاسم ت
(1) سورة الإسراءء الآية: ٦
)0( سورة الأنعام» الأية: £۸ .
- (۳) ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ١/ه. وأورده بسنده 0 ثم قال: «فهذا لا يصح».
OT 2 بیان وفضله .۷٦/۱
۳۷۰ ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
محمدا» و«الشعبي» و«النخعي»› وامنصور»» و«المغيرة) و«الأعمش»»› NF
عنهم مشهورة في كتب العلم» ولم يكتفوا بذلك» بل أثر عن بعضهم النهي
: عن التحديث» أو التقليل منه» ولم تدون الستة إلا في عصور متأخرة» بعد أن
- طرأً عليها الخطأ والنسيانء ودخل فيها التحريف والتغيير: as
الشك بهاء وعدم الاعتماد عليها في أخذ الأحكام.
راتا قد ورد عن النبي إلا ما يدل على عدم حجية الستة.
من ذلك ما روي عنه ي أنه قال : إن الحديث سيفشو عني» فما آتاكم
يوافق القرآن فهو مني وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس مني. ٠
روف ا ف ات كا عا جا كاف ذلك ر
موافق للقرآن› ا ا ا ی التأكيد» والحجة هو
القران فقط . ) ا
ومن ذلك : حدیت : «إذا او نان تا ت ولا تنکرونه» قلته قلته
أو لم أقله› فصدقوا به › فاني أقول ما یعرف ولا ینکر › وإدا حدنتم عني حدينا
تنکرونه» اقلته أو لم أقله» فلا تصدقوا به فاي لا آقول ما ینکر ولا يعرف ) .
) دول هدا اتيت ف رع E E E
SCE NE EEE SF و
ومن ك خد :3 ي لا احل لاما ار اک ولا
NET ای کي
وفي رواية - أخرى : ل بسک الاس علي بشيء» اا
) إلا ما أحل الله » ولا اجر الا اج الله .
) لك ھی خا ا اور الدكتوز «(صدقي» من الشبه على حجية
الستة» .والتي ا ' یتردد مسلم عن الجزم بجهل قائلهاء أو العمل لخدمة أعداء
٠ الإسلام حیتٹ نجحوا في صرب الإسلامء والتشويه لوجهه لن عن
- طريق المنتمين إليه دون فهم أو عقيدة سليمة.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ا ۳۷۱
وال من تفاهة هذه الشبهء إلا أننا سوف نفندها شبهة تلو الأخرى
وبالله التوفيق .
الرد على الشبهة الأولى:
من المتفق عليه بین اا ا الدين بالضرورة› أن القرآن
الكريم هو الأصل الأول للتشريع › لأنه نزل بلفظه ومعناہ ۔ كما نقدم - وهو
الذي نص على أن السنّة حجة يرجع إليهاء كما يرجع إلى القرآن نفسه.
وما دام الأمر كذلك» فلا نزاع في أن القرآن قد حوی اا الدين›
وقواعد الأحكام العامة وکان صريحاً في دلالته على بعضها > مفصلا له
تفصیلا دقيقا ومحددا» e ١ إلى بیان » ولا یدخل تحت الاجتهاد.
ولنأخذ مالا a كيفية توزیع الميراث› فقد بين الله ا ذلك
انا افا محددا بالمقاديرء من النصف» والربع› والثلث› والسداس»›
والئمن» مح الإشارة إلى الحالات a من وجود أولاد و أو
عدم وجودهم وما يترتب على ذلك من أحكام.
نقراً ذلك في هده الآيات› ثم تلقي إلیها بحسنا ومساممتاء ا
العبرة والدرس» يقول الله س ویک آله ن رکد ڪه لک مل حط
الأتییٰ کین کے س رق افتتییٰ می ملا ما رك ورن كانت كجك ي
اسف لابب كبر تا اث مما رَد aT قان ل يک ا
م زرو ہہ ر وو 0
وورنّه, ا ليد الل فان کن ل إت فلامه ا مر وج
ر 2 سے ار
وی یا أو دين ءاباؤك ااه کا دروت اهم أرب لک فعا فريصة يك ف
r ل أله کیا ع © © رم بش ت ا نکڪ بن ل
بک لھ کل م ڪا تھ ل تتم اوت ب رسفا بن ند
ي سو رت ےا ا 1 F4
صو بویت با او کن وله ال يِا رتم ِن لم يڪن لکم
C
ا ا ر و CC 7 ٦ 2 ر 3e س e م ت
کن سڪ م کا م اش یکا 5 ما بعد وصِية
رور ر 2 م م ی ج وور م 54 ۹
نوصوبت بها أو دن ون کات رجل يورٿ ڪل أو رأة وله e
ر ر لص ss f
ا E e 1 ي ن
ا د ا ا فإن ڪانوا ڪر ين ذلك هم و
۳۷۲ | المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامىة
الثلْبِ ِن ا r دوصی 2 دن عي مسار EY م 1 EEA
لی( ©
کا شت e و ولو ا لام.
ولنقراً عقيب ذلك الآية التي توضح أن هذا التقسيم إنما هو من
عند الله تعالی» وأن تلك دود الله تعالى» التي لا يجوز تعديها بحال من
الأحوالء وإلا كان المتعدي معرضاً نفسه لأشد العذاب: يلتك خذوة أل
وس تيطع لله کک يله جت تجری من تَختهًا آلاأنهدر
لیت فیا وللت العو المَظیۂ ® رَس ص الہ ورک
یک شرم پیل کا کیت ف را تات یم 4
وا التي هي ختام سورة النساء ست حکم میراث الأخوة والأخوات
الاشقاءت أو لأب :وهی قوله تعالى :
يفوك فل اله تيم فى الككلة إن ان لك ل لم ولت وه
نت لھا نٹ ا رک وھ برشا إن کم کی کے واد ی اتا اتکتنن کل
ر e 2 مع چ Aer 0
ي ر لن ك ي اکر نل حط آلانيین بين اله
أا میراٹ ذوي ا 8 يتبع ذلك من العصبات» فقمد لته الآية
الأخيرةء من سورة «الأنفال» وهي e |
لين امنا يٺ بقڌ وڪاجڙوا وجهدوا سکم اوليك ييک واولا الارڪار
عض اول r ا :
: قتأدة E
«وذكر لنا أن «أب بکر کے ف اول سرو الا
في شأن الفرائض نزلت في الولد والوالدء والآية الثانية أنزلها الله - سبحانه - فى
EY ON a O
٠.١٤ ١۳ سورة النساء الآيتان: )(٠
- المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) ۳۷۴
a N والآية التي ختم بها سورة النساء في الإخوة
والأخوات من الأب والأم» والآية التي ختم بها سورة الأنفال أنزلها الله
) سېحانه - في ذوي الأرحام» وما جزت الرحم من العصبة» )
فهذا النوع من الأحكام» ومثله کر هة اران مانا افا ولم ت
المسلمين» لما يعلمه - جل شأنه من شح النفوس» وضنها بالمال
على البعض لأغراض نفسية» تؤدي إلى ظلم بعض أفراد الأسرةء فقفل الله
) تعالی هذا الباب» وسد ذريعة تمييز بعض الأفراد على بعض› 2 الدى
يؤدي إلى تولید العداوة 5 » بين الأبنام زار
المجمل: u CS
وهناك نوع ا a e وتك بباله
لرسول الله ب وأوجب على المسلمين اتباعه ا وینهی“
باعتبار أن أمره ب أو نهيه بيان للقرآن الكريم. )
ومن هنا کانت أحكام ار e وسنة» وما یلحق بهما وتفرع
عنهما من إجماع وقياس› أحکاماً من کتاب الله تعالی» إما ا وإما دلالة»
n وبين نة الفرآن جاه تاتا لكل شي
«فليبست e اد من دين الله i إل وفي گات الله ل عب
د ر
سبیل, الهدى فيهاء قال الله تبارك وتعالی: ڪت رلته للك الح الاس
وات إل الود ادن رنه إل مط المَر اليير4.
و ل واي رار لیک ار ية لاس ت N
نکر )2 , SS OA .% a
(W0 اکا ۱/ء.
(۴( ر م E |
)٤( سورة النحلء الآية: ٠.6٤
۳۷ | ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
وقال تعالی: رارت ع لكب بيا لحل ى4 .
u اسم جامع لمعاني مجتمعة الأصول» متشعبة الفروع»
أبان الله لخلقه في کتابه» مما تعبدهم به لما مضی من حکمه - جل ثناژه - من
١ ٠ فمنها: ما أبائة لخلقه:نضاًء مثل جمل فرائضة في أن عليهم صلا
وزكاة وصوماً وحجاء وأنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» ونص الزنا
والخمر واکل الميتة والدم ولحم ا وبين الهم كيف فرض الوضوء
مع غير ذلك مما تبين نصاً.
yy ik ومنها: - ۲
عدد الصلاة والزكاة ووقتهماء وغیر ذلك من فرائضه التي أنزل في کتابه” .
aN e وقد
ارسول ا فبفرض اله قبل
٤ - ومنها: ف کون چ وابتلی طاعتهم
في الاجتهاد» كما ابتلی طاعتهم في غیره مما فرض عليه .
a N gE. E A نذګر
) مثال ر الأول: ٠
ل ٤ r 4
RE (V0 الآية:
0 ى رعشل النص ا الأشيا ) )
e : الفرائض والأحكام التي جاءت في القرآن مجملة النصوص» لم تذكر هيئاتها ٠
e تفاصیلهاء وبینها رسول لله يي في سننه القولية والعملية. َ a.
(O الرسالة امام الشافعي: ص٠۱ - ٠۲۲ بتحقيق الشيخ شاكر.
٠ () سورة البقرةء الآية: .۱۹١
المدخل لدراسة القر آن و السئة والعلوم الإسلامية ) ۳Yo
ا دی ا بهذه الآية أن صوم لاجد ان ,الع a
في المرجع عشرة أيام كاملة.
قال الله تعالى: يلك عَكَرةٌ ET E أن تکون ا ی
تین و واحتملت i اد أن ثلاثة إذا جمعت إلى سبعة كانت عشرة
مثال ۳ الانی:' e
قال لله تعالى: e آل ا % م لل اة . فاعسا
ر E إلى لفق وویم وار ڪن ا لبي ون
ا ا
وقال تعالی: را جنب إلا انی تیر
) فأتی کتاب له على البيان في الوضر دون الاستنجاء بالحجارة» وفي
الغسل من الجنابة.
ثم كان أقل غسل الوجه راشا مرة مرة؛ واحتمل ما هو أكثر منهاء
فبين رسول الله الوضوء حين توضأً مرة مرة» ومرتین مرتین» وثلاثاً ثلاثاً
ودل على أن أقل غسل الأعضاء یجزئ وان e م ر وإذا
أجزأت واحدة فالائنتان والثلاث اختیار.
ودلت الستة على أنه يجزئ في الاستنجاء ثلاث E ودل اني علي
ا وما یکون منه الخسل» ودل .على أن الكعبين والمرفقين
مما يغسل› > لأن الآية تحتمل أن يكونا حدين للغسل؛ Ey
الغضل ولما قال رسول الله کا : «ویل للأعقاب من النار»» دل على أنه
غسل لا مسح 0
i سورة الفائدةة الأية: (N0
IEEE
وا وا وا را د TTT O
حدیث عبدالله بن عمرو» ورواه مسلم من حديث أبي. هريرة. صحیح الجامع الصغير
) 7۸
(6) الرسالة: ص۲۹.
E TS المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ا مثال التوع الثالك : ۰ ۰ ١ ٠
قال الله تبارك وتعالى. 2 ل آلا کات 8 ویر او
و ك & SS E )
وقال تعالی : وأقيغوا الاو وا گر 0
e ومواقیتها E TE TT
وحیث یزول هذا و o a وعلدد الزكاة واا
وتختلف سننه وتتفق» ولهذا في القرآن والستة.
مثال التوع الرايع 1 ا
جھاد و في کب من اقشاب ئي لم ول ا رجي
فال الشافعي : ) )
کا را و وفيما کتبنا في تابنا هذا
من ذكر ما من الله به على العباد من تعلم الكتاب والحكمة» 5 ی ان
الحكمة سنة رسول الله مع ما ذكرنا مما افترض الله على خلقه من طاعة
رر وبين من موضعه»› الذي وضعه الله به من دینه : الدليل على أن البيان
في اغرائض a e هذه وی
لی غير
E E ed وافترض طاعة رسوله»
فبن رسول ا وعلى من فرضه» و ٠ یزو بعضصه» ویشت
() سورة النساءء الآية: .٠٠۴
) )۲( سورة البقرة الآية: .6١ ووردت كذلك في سورة اخری كثيرة. )
(۳) الرسالة: ص۳۱..
. () .أي: بينه الله تعالى عن طريق:السئة» ول E
المدخل لدراسة القرآن والستَّة والعلوم الإسلامية WV
٤ - وکل شيءَ منها بيان في کتاب ايه“ ا
فكل من قبل عن الله فرائضه في کتابه» قبل عن رسول الله سنته
بفرض الله طاعة رسوله على خلقه» وأن ينتهوا إلى حكمه» ومن قبل عن
a a لما افترض الله من طاعته .
فيجمع القبول لما فی تاتا ول e اله : ا لکل و انل
منھنما غن ر وإن تفرقت فروع الأسباب التي قبل بها عنهما".
فشبت بکل ما تقدم» آن ما تعلق به هؤلاء الشذاذ إنماهو مجرد وه
زو فيي قرفن ال ن وت ها عله ميرو الام حا وخله ت
أن القرآن والسّة متعانقان» لا ينفك أحدهما عن الآخر» وكلاهما وحي صدر
من جهة واحدة» ولا يختلفان إلا من حيث إن أحدهما نزل باللفظ والمعنى›
وهو القران الكريم» e e اا اه
يندرج تحت قول الله تعالی : 0 E
یا بین تی آل @ 1 مر O
على ا الكثر من المفسرين TE المراد من من «الكتات» في قوله
تعالی : ما َرَت ف الكت ن ىو هو اللوح المحفرط .
روی الطبري - بسنده - عن ابن عباس 4# قال: ت ر ف لكب
ین کیو ما ترکنا شيتاً لا قد کتبناه في أم الكتاب. )
كما ړوی - - بسنده أيضاً. - عن يونس ت رطا ف التب ن
WD ا بهذه العبارة کما قال الشيخ شاکر: أن كل شىء هن السة إنا هو ان
لشرع الله في کتابه» فإن ا ا هو المبين عن ربه» ا بإقامة دینه» كما قال
تعالی: .لني لاس ما ل € [اللحل: ٤٤]ء فما ورد في السنّة الصحيحة وجب
الأخذ به والطاعة له» وان لم يرد في 0 انظر: الرسالة )
)( الرسالة : ص۳۲ ۳ ) ET
(WW سورة الجم) .الآبات: ۳`
0( ا الأنعامء الآية: ۳۸.
- (6) تضبنير الطبري ۴٤١/۲۷۰ - ١٤۳>.ظ. دار المعارف بمضرء
۸ 8 1 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
وفي الكشاف للزمخشري: «ما تركنا وما أغفلنا (في الكتاب) في اللوح
a E E DE E AEN ا مما
0 ) )
رتل قري ر yT
فإنه e or rE آي قي القرآن. e
ا ۰ إا وقد a nl إا e :
قال تعالى : و م ا ا لک ,7
وقال : ورا إك ال ڪر ن للا ا إ4 .
ر مر رو بد و a ا
وقال : ر ٤ا ا فخذره و ا نکم عه نهو ,
فأجمل في هذه KI وآية : «النحل؛ ما ا u 8 يذكره»
فصدق خبر الله : a e إما تفصيلا وإما
تأصيلا. قال الوم اکٹ کم دیتک 4 .
ا فسرنا.(الکتاب) بأنه اللوح المحفوظ | أو القرآن ا فإنه لا
یبقی أدنى شك في أن اله النبوية هي المصدر الثاني للتشريع» سواء منها ما
جاء ء مفسرا ومبيناً لما أجمله القرآن الكريم» آم کان
1 الاستقلالء فالکل مصدره ا کان باللفظ ا
ا
a (0 الكشاف ۱۷/١ ط. الخلبى.
سورة النسل» الآية ۸۹ي ٠
(۳) سورة النحلء الآية: .٤٤
)٤( سورة الحشرء الآية:
) (6)- ای : في آية سورة ا )
.ةيرصملا طا دار الكتب ٠/٦ سور المائدة؛ الآية : ۳. انظر: تفسير القرطبي Cis
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية WV
الرد على الشبهة الثانية:
٤ تقدم أن الشبهة الثائية التي يتعللق بها منكرو الستة هي؛ أن الله تعالی قر
٠ تكفل بحفظ القران a a Ss SS > فلو کانت
حجة لحفظها كما حفظ القرآن. e |
وللرد على ذلك نقول :
إن ما وعد الله تعالى به من حفظ «الذكر» وهو القرآن ل
قاصراً على القرآن ۇحده»› A الله تعالی» ودينه الڏي بعث به
رسوله» وهو هو أعم من ال کون قرآنا أو ٠ سنة
قال الإمام الشافعي : ا
أما قولهم : لو كان الدين في حاجة إلى الستة لقكفل الله بحفظها كى
تكفل بحفظ القرآن» فيرده أن الله تعالى إنما تكفل بحفظ ما أنزل من الذكر»
والستة وقد صدرت من النبي کل بيان للقرآن أوحى به إليهء بدلیل قوله
تعالی :
یھ تی الک © مر ل ی بی 9 ا ی لفو 1o
وکانت ذلك س الذكر وتابعة ل و ll الله تعالی» وکان
ذلك مما دلت عليه هذه الآية» فإن 2 بالذکر فیها: الله ودینه» قرآنا
كان أو ستّة. ا |
شتا اهل ال إن قر
ای اسألوا أهل i بشريعة اش ودینه. TT
وقد صدق الله وعده» و
ممن حفظها وتناقلهاء ودراستهاء وميز صحيحها من سقيمها ودخیلهاء
فأصبحت بذلك مدروسة محفوظة مدونة في مصادر ا ا )
(1) سورة النجم» الآيات: ۳ ه
(۲) سورة النحلء الآية: ١٤ء والاأنبياءء الآية:٠۷.
٠ () مكانة السنَّة: ص۹١٠.
as Rh ° المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
کما نص رحمه اله ا على أن سنّة رسول الله لا موجودة عل
عامة أهل العلمء وإن كان بعضهم أجمع من بعض› ا
. آتى عليها كلها a E a PEG ا
E a )
و i ٤
دولا خلإاف بين أحاد من أل اللغة اوالشريعة في .ا كل وي نزل من
عند الله فهو ذكر منزل› فالوحي کله محفوظ بحفظ الله تعالی بيقین» وکل ما
تكفل الله بحفظه فمضمون ألا يضيع منه» وألا يحرف منه شيء أبداً تخا
لا يأتي البيان ببطلانهء إذ لو جاز غير ذلك لکان کلام الله تعالی کذباً وضمانه
ا ل بج ذي مسكة 2 فوجب آن یکون الذي أتانا به
ااي أبداً ا اتقضاء قال تال : E bi GM
الك لك ارو ر اه ۷ لد ت إلى فا
شيء قاله رسول الله ية في الدين» ولا سبيل - ألبتة - أن يختلط به باطل
موضوع› اختلافاً لا يتميز عن أحد من الناس بيقين» ا
الذكر غير محفوظ» ولكان قول الله تعالى: إا حن راتا ألذِكر ونا لم
فظو ( کنبا ووعداً مخلفاًء وهذا لا يقوله E
) ثم رد على م من زعم أن المراد بالذكر في الاي القرآن فقال :
هذه دعوی كاذبة عن البرهانء وتخصيضن بلا دلیل.
وحي یبین بها قران 5 e ٠ ۰
i ص۳
)(٠ ) الخيسس الخطأً والضلال» ترتيب القاموس المحيط N
٠ (۳) سورة الأنعام» الآية: .٠۹
() سورة الحجرء الآية:: ۹.
(o) الإحكام في أصول لابن حزم ۱۳١/۱ ۔ ۱۳۹.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية AY
e : ر ص ا e
e فإن الله تعالى قال: وارلا يک ال ڪر لين لك ما زل
إل . فصح أنه ا مأمور بيان القرآن للناس.
وفي القرآن مجمل كثير: كالصلاة» والزكاةء e وغیر ذلك مما ل
نعلم ما آلزمنا الله تعالى فيه بلفظه» لکن ببيان رسول الله اة . )
فإذا كان بيانه بيك لذلك. المجمل غير محفوظ» ولا مضمون سلامته مما
ليس منه» فقد بطل الانتفاع بنص القرآن» فبطلت أكثر الشرائع ei
فيه »› SS
تعمد فيه الكاذب الكذب» e لله من هذاه" . ) )
على أن الله تعالى الذي تكفل بخحفظ كتابه من التحريف والتبديل» فإنه
e a باعتبارها شارحة ومبينة للقرآنء ون تکل
بحفظ المبيّن والمشروح»› فقد تكفل بحفظ الشارح والمبيّن .
وتحقيقً لذلك قيض اله جماعات من علماء المسلمين الموثوق بهم في
رواية الحديث› ومعرفة تراجم ۾ الرواة» فبينوا الصحيح من غيره من الأحاديث»؛
والمقبول منها والمردودء عقي آفردوا للك قتا خاصاً پسبی: «مصطلح
الحديث» ألفوا فيه الكتب والرسائل» e الرواةء ل
لذلا اة «الجرح والتعديل».
وبذلك حفظت هذه الأمة. جه اروا الصادقة» والأسانيد
اا فة أقواله وأفعاله» واأخرالة خی یت الأخال المتلاحقة
وستعرف ال يوم الدين› رشول الله المبلغ والمبين عن 7 معلما ومرشدا
قائداً وإمام الأئمة الذي آرسله ا ا م د
الإسناد من خا الأمة المحمدية: ds )
وإذا تنازلنا وجرينا مع القائلين الحفظ من اله تعالی إنما کان 0
() سورة النحلء الآية: .٤٤
) الإحکام لابن حزم ۱۳٣/۱ ۔ ۱۳۹.
٠ (۳) لمحات في أصول الحديث ص..
AY ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وحده» فإن ذلك يعطينا دليلاً آخر على سلامة المنهج الإسلامي» وسلامة
مصادره» التي نستمد منها الأحكام الشرعية» كما يعطينا دليلاً على شرف الأمة
الإسلامية و وعلی | كانت أهلا اا الرسالة:الخاتة إلى
O e والرهبان» e اهلا امل تاك الأمانة
e e وآ E |
و ارت ۲ لر ا هُدّى ا بک پا الوت الي آشكموا لَب
ادوا والرَييونَ والاَخبار ڀا اسخفظو من کي اله وڪاو ڪيه
شہدا 4 ٠ ا
والله كك بعلم نهم سیحرفون» وأنهم سیبیعون کلام الله تعالی بدني
زائلة»› ولذلك يحذرهم الله من عقابه» وآن یخشونه وحده» وألا یشتروا باياته
ثمناً قليلاً. - جل شأنه ق
ا خسوا آنا کاس واخکون ولا نرا اة کا کیا
ایی رل کک ت ا سرو ي 1 3 من اريت تالا
ا ا ا ا ر ص مد مواضیف. 4
کما سجل الفرآن لکریم تا منهم کانوا یتجرؤون فپنسبون إلى ان
) تعالی ما لم يقله.
4 تد ليا 54 آيستتشم إالككب لقثي ب السجكي 5ت و
) 0( سورة المائدة الآية:
(( سور المائدةء الآية: 3
المدخل و القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ا YAY
E وت الکتلب ويقولوت هر من عند أله رتا هو ين عند افو وشوو عل لَه
۰ گیب وش ٤ 4 .“@ as
: کما مسجل اران لکریم بان مولا سیل عل قاب اٹ تدای جز
E وعلى شرعه. )
لذن یجو آلب ` يوو ا ند اللہ
ف a. 2 9 2 با ر
گیب @™.
أا الأمة E فقد حفظ الله ا e إليها
E A E ORR SRO
بشرع ربها.
ومن هنا: کان el إلى لني کال Ts وهذا من
المنح التي اختصت بها الأمة الإسلامية. ٠ ) |
فقد ورد عن الحاكم عن «مطر الوراق» في Ps رل تعالی : # آئلونی
بكب من َل هدا أو انرز مب ل ن ڪن مدنت تی 4 قال: اللإثارة
من العلم هي ا ) TT ) 1
ل الور : «الإسناد صلاح المزن».
وقال أبو علي الجبائي: (خص الله ا هذه E بشلاثة أشياءء
من قبلها : الاشتاد ن السات - والإعراب». )
وقال ات المبارك - رارياً غن مسلم < :: «لولا الإسناد لقال من شاء ما
°
ا )
VA ab OO
VOU ga O
3 وره الأحقاف. الآية: (O)
.۸٤ ٠ ۸۱/۲ الفصل )©
1/ تدریب الراوي )٥(
Af ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ا ابن ) )
۱ انقل الخقة عن الخقة يبلغ عن البي إل مع الاتصال خص اف ب
المسلمين دون سائر الملل“ .
e ك النمساوي الدكتور ليوبلدفاس - الأوروبي:
«إنه لا يسعنا إلا أن ل إن آالاسناد المتصل قرآنا أو سنة عن
رسول الله له د إنما es بالامة المسلمة فقط .
فإذا اعترض E O EE
فإن عليه هو وحده أن يثبت ذلك» N ES
أن يجرح اخ صحه e الحديث».
وقد حافظ السالمون من قبل على هله الخاصيةء فحفظوا ست نیم ا
الرد على الشبهة الثالثة: . aS
خلاصة الشبهة الثالثة : E ن أن النبي کا تھی عن کناب
السنّة» رغلا پال ای عام جیا - كما يزعمون -. |
ولرد على ذلك نقول:
أولاً: لقد كان الرسول إلا حريصاً eT لئ أن تبقى ذاتية
القرآن بعيدة - كل البعد - عن إيهام اختلاط الأحاديث بالآيات القرآنية» ولذلك
ا هريرة ط4 أن رسول الله ب رآهم یکتبون الاخادیت» فقال:
«ما هذا الذي تكتبون؟»» قلنا: أحاديث سمعناها منك. فقال: «أكتاباً غير
كتاب اله تريدونه؟ ما أضل الأم من قبلكم إلا ما كتبوا من الكثب مع
e. للها » و بو هريرة : : فقلت : أنحدث عنك يا رسول ایله؟ قال : e
ATI ET (0 4 )
I الستة الاسلامية؛ 3 رؤوف شلبی ص۰۲۹۸ .
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۳۸0٥
حدثوا عني ولا حرج › فمن كذب على متعمدا فلیتيو! ۾ مقعده من النار»"'.
كما روي عن عبدالله بن مسعود ظ4 قال : «جردوا القرآن ولا تكتبوا فبه
° شيغاً إلا کلام اللّه» . )
فهذان النصان سريحان في أن الى 4# كان ينهي عن كاب اللة»
وإنما كان يكتفي منهم بحفظها في الصدور» حتى لا تختلط بالقرآن الكريم.
ققد کانت المصلحة تقضي بتضافر كتّاب الصحابة نظراً لقلتهم ا
كتابة القرآن وتدوينه» ويتضافر e حفظ كتاب الله» خشية من
الضياع واختلاط شيء به.
على أن هناك من الصتحابة من كان يكنب يعض الأحافيث لتشه) لکن
النهي انا کان س جها: وبالدرجة الأولى إلى كتاب الوحي.
وليست الحجية مقصورة على الكتابة وحدهاء حتى يقال: لو کانت
السنّة حجة لامر بَا بکتابتهاء فان الحجية تثبت بآشياء
| - منها: النقل المتواتر.
اوا تقل العدول الثتات.
۴ ومنها: الكتابة.
والقرآن الكريم - نفسه لم کت فی بلکتاةء بل لا بد فيه من الست
الصدور الوارد بعطریق التواتر. وكان كتاب الوحي في عهد أبي بكر له
a RS بأنهم سمعوها من رسول
حتى يتفق الحفظ في الصدور مع ما هو مكتوب في السطور.
وليس النقل عن طريق الحفظ بأقل صحة وضبطاً من الكتابة» خصوصاً
E e e فقد كان الواحد منهم يحفظ القصيدة
)١( رواه البخاري› ومسلم» ا داود» والترمذي» وابن ماجه» E والحاكم»
والطبراني» والدارمي»› وغیرهم عن عدد من الصحابة. انظر: : صحيح البخاري ۰۳۱/۱
صحيح مسلم ٠٠/١ سنن أبي داود ۲۸۷/۲ تحفة الأحوذي اغا م ابن ماجه
70
E . المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
كلها من مرة واحدة» كما ثبت عن ابن عباس ## أنه حفظ قصيدة لعمر بن
) أبي ربيعة في جلسة TT
Ee a ارسل کا ا الۍ اغل
المدينة يلومهم فيه على موقفهم من فتنة ابن الزبير» وكان في طومارين'" فتلي
على الناس في المسجد» قاراد سعید أن یعلم ما فیه؛ فسأل تلاميذه عن ذلك
وا ا ا ا اا ا
کل ما فیه؟ 0
قال : : نعم. . قال: a e
فاعتماد الصحابة ن على ذاكرتهم كان ایا ا ر و ا
sd es iC Eh E a
اا ا ا
og O
۰ SAL E امن ذکرنا EES
۳ کابن > وابن شهاب؛ ون ذھت
عن ابن شهاب آنه کان قول : إني لامر القع فاسد تي a
ما دخل أذني شيء قط e hak مخافة أن بدخل فيها شيء من
OE
١ فنسیته
e EES احدهم قد دڙن في کتاب
ا
(۱) جامع بیان العلم لابن ار 1
)۲( طومارین : تثنية طومار» وهو الصحيفة.
() تاريخ ابن عساكر: الستّة ومكانتها في التشريع الإسلامي E - ۱۹.
)٤( الخنا: الفاحش من القول. ترتيب القاموس .٠٦۳/١
() جامع بیان العلم وفضله .٦٥/۱
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) FAV
ومن هنا: ندرك سر ما ورد عن أبي بكر له من إحراق صحيفة
الاجافت ب غل E ذلك وإلا فقد نص الذهبي على عدم صحتها
5 تحرر بعص ر فذلك ت الف سدة الاحتاط
في الدين؛ 4 a
غود وابی هريرةة a ا ان ت
عنه الحدیث آنه قال: «آتدرون؟ لعل کل شيء حدثتکم به لیس کما حدثتکم
0
فامتناع بعض الصحابة عن الكتابة أو الرواية إنما كان من قبيل الاحتياط
والتوقي في الدين» بدليل أن بعضهم کان يکتب ما يسمعه من رسول الله يا .
فعن أبي هريرة طه أنه قال: «ما من أصحاب النبي بل أكثر حديا عنه
مني › a ea CE aE i a CE
اکب . اا{ کک )
ئا بت ان الرسول لا قد أذن للصحابة - ذ ی آخر = - بالكتابة .
أ روی الإمام اخم وغ «أن غ ھون العاص کان کت
کل شيء يسمعه من رسول الله ييه في الرضا والغضب» فنهته قريش» فذكر
ذلك للرسول با فقال : «اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق»"
a DE
رسول اله کل فقال- «استعن بي ببمينك» إلى الط
٠ ٠/١ تذكرة الحفاظ )0(
(۲) جامع بیان ل و 5
(۳) علوم الحديث: ص٠٠.
)٤( رواه أحمد» وأبو داود» والحاكم من حديث عبدالله بن عمرو. صحيح الجامع
FAN
AA المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ج ۔ وثہت أن علیاً ظه کان يكتب عن رسول الله اة .
فعن أبي جحيفة قال: «قلت لعلي : هل عندکم کتاب؟ قال: لا
کتاب الله » أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة . قال : تلت :
وما في هذه الصحيفة؟ قال: E e الأسيرء ولا يقتل مسلم
بکاڈ 0
1 فر
د- كما ثبت أنه إل حك أصحابه عل الكتابة وتفييد العلمء کی زل
أكثر القرآن› وحفظه الكثيرون»› وأمن اختلاطه بسواأه» حیث تمیز أسلوب
القرآن وإعجازه» عن الستَة النبوية الشريفة.
فقد صح عنه با أنه قال" «قيدوا العلم بالکتاب»"
وثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة طله: ذخاف ف
من بني ليث عام الفتح› بقتيل منهم كانوا قد قتلوه» فلما علم النبي َة ركب
راحلته وخطب الناس فقال: «إن الله جب عن مكة القتل أو الغيل» وساط
عليهم رسول الله بء والمؤمنين وأنها لم تحل لأحد قبلي » ولم تحل لأحد
بعدي › ألا وإنها أحلت لي ساعة من نهار» وإنها ساعتي هذه» حرام لا يختلى
شوکها» ولا يعضد شجرها» ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد» > فمن قتل له قتیل
فهو بخير النطرين: إما أن يقتل› وإما آن يقاد أهل القتيل»ء فجاء رجل من
أهل اليمن فقال: لي هذا ا رسول «اكتبوا لأبي شات
u )۱( الدية» وسميت بذلك انرا ا فيها الإبل › ویریطونیا بفناء دار
المقتول بالعقال وهو الحبل.
«0/۲ رواه البخاري وأحمد و قح ا مسند الإمام أحمد )( ٠
AYY
(۳) رواه e من حديث و4 کا روا ۴ 2 N
عبدالبر من حدیث ا . صحيح الجامع الصغير Sk سلسلة الأحاديث الصحبحة
| للالباني حدیث رقم .۲۰۱٣
)٤( رواه البخاري› ومسلم؛ > وأبو داود» والترمذي» والنسائي› وابن ماجه» وأحمد عن
أبي هريرة مرفوعاً. انظر: صحيح البخاري »۱۸۸/٤ صحيح مسلم ۹۸۸/۲ تحفة
رى «EAN أبي داود ۰۲۸۷/۲ سنن النسائي »۳۸/٤ سنن ابن ۾ ماجه
CAVITY ف الإمام أحمد ۲۳۸/۲.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية | AŞ
فكون الستَة النبوية المصدر الثاني للتشريع لا يتعلق بالكتابة والتدوين بل
يتعلق بالحفظ والعناية» وهو أمر يكفى فيه نقل الثقات من أصحاب
رسول الله مي وهو فز حا وا ا ابات وزاد من ذلك حرص
الصحابة طا على نقل كل ما أثر عن رسول الله اة فعلاً أو تركاً.
) ولا يطعن في ذلك تأخر تدوين السئّة . ر فإنه إذا
كانت الستة قد تقلت بالضبط والحفط غالباء وبالكعابة أخياناء من عضر
الصحابة إلى نهاية القرن الأولء حيث دون «الزهري» الستَّة بأمر «عمر بن
عبدالعزيزا طف كانت سلسلة الحفظ ل اليا
الانقطاع› و یتطرق إليها الشك.
بالضاف إلى جود اللا DENI وما
وضعوه من قواعد لقہول الأحاديتث› وبیان حال الناقلين الل ا
هناك علم خاص بذلك هو «علم مصطلح الحديث».
ثالثاً: قول المنكرين ا الستة تفيد الظن ٠ وهذا غير جائز فنقول :
إن الظن : هو الذي يكون متعلقه راجحا عند الذاكر على احتمال
النقيض › »> وهر اوت بتفارت وا وفتغاقاتةء حتی يقال : E
وبناءَ على ذلك: قرر العلماء ان ر جار ان اول
الدين: التي يکفر جاحدهاء و الشاك فيهاء ا الله کک وصدق
رسوله ب ونسبة القرآن إلى رب العالمين. . 0
) الك ا ت الظن في أركان الإا کالصلا: والزكاء رالصرم وعير
ذلك مما هو معلوم من الدين بالضرورة .
ا ی ف غير ذلك من الأحكام القرعيةء لاان ب ع ذلك فإن
التي EER e ا ال
1 شرح الكوكب المنير u
۳۹
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
والخاص › والمطلق والمقيد» والمجمل والمبين › وکل ذلك یجعل ا في
فهم a بعد ا )
وخلاصة القول في هذا الرد: أن نه الرسول اة عن كتابة N.
يتعارض - إطلاقاً - مع كون الستّة مصدرا من مصادر. التشريع الإسلامي» إذ لا
علاقة بين الكتابة والحجية› إذ لها طرق أخری تقدم بيانها.
ی ا ا ن د ات الو ی
يختلط شيء بالقرآن الكريم آما بعد أل تميز لاست القرآني» وحفظ
الصحابة كثيرا منه أباح لهم ية الكتابة» بل أمرهم بتقييد العلم كافة.
فإذا ر الأمرين من رسول e ا بالكتابة فهذا لیل
ناسخ للنهى نها ولا حرج في فلك .
الرد على الشبهة الرابعة:
تقدم» ان الشبهة الرابعة للمنكرين خجية اللة ما ورد ب عن الرسول كلا
من عرض السئة على القرآنء فإذا كان ما تثبته السئة موافقاً للقرآن قبل» وإلا
فلا. وتمسکوا في
ذلك ببعض الأحاديث التي N في شم
وللرد على ذلك نقول :
آولا: أن الحديث الذي تسکوا به وهو قرله کل «إن الحديث سيفشو
عني» فما آتاكم يوافق القرآن فهو مني» وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس
E ء على عدم صحته وعلى الطعن في روایته.
E e ) 3 بن آبي کريمة عن بي جعفر عن
ق ) ) e
٠ ب قال الشافعي. Oy
(۱) السلة. ومکاا ي رن ف ا
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۳
- وما هي إلا رواية منقطعة عن رجل مجهولء ونحن لا نقبل مثل
ال ٠ا 4
هذه الرواية في شيء
ج . وقال و أحد رواة هلا الحديث :
«الحسين بن عبدالله ساقط متهم بالزندقة»" .
e E يهشي اشا کک الذي روي في عرض الحديث على
دلالة ا2 عرض ا u
مقا ما ورد هن أمل العلم بانسبة لسند ليت ررواك ولا مجال
للكلام فيما قالوه. 3 ٤
ا ف و a ا
أن من علامات الوضع في الحديث» مخالفته للكتاب والستّة القطعية› فإذا
ea a Ee 2 ولا مجال للتأويل؛
e 3
وخلاصة ما أجاب به العلماء:
ن الستة الصحيحة لا تخالف ما جاء به القرآنء بممنى أنها لا تحرم بم
أحل القرآن» ولا تحل ما حرم القرآن. e
وهذا هو المراد بعدم مخالفة الستّة للقرآن اما أنها تأتي بحکم زاد
على ما جاء به القرآن» لكن من نوعه» فلا يعتبر ذلك مخالفة . )
مثال ذلك: ا وود و ا
وعمتهاء أو بين المرأة وخالتها. )
| | فهذا حكم جاءت به السّةء ولیس موجوداً ف ني القرآن وإنما هو من
نوع ما جاء به القرآن من المحرمات. _ ر
قال محمد بن عبدالله بن مسرة: «الحديث ثلاثة أقسام: فحديث موافق
- () الرسالة: ص۲۲۹.
٠ () الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم .۷٦/١
WM و الجنة في الاحتجاج بالسنّة للسيوطي ص"١.
4r المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
لما في القرآن فالأخذ به فرض» وحديث زائد على ما في القرآن فهو مضاف
ان ا ار و ی ای ا و
مطرح». |
قال ابن حزم : «لا سيل إلى وجود خبر صحيح مخالف لما في القرآن
أصلاء وكل خبر شريعة» فهو إما مضاف إلى ما في القرآن ومعطوف عليهء
رمفسر الجطلته» واما منستتتن :مته امبین الجملته» ولا سیل إل وجه ثالك:.
وقال الشاطبي : إن الحديث وحي من الله لا يمكن فيه التناقض مع
کتاب الله . نعم يجوز أن تأتي ي السّة بما ليس فيه مخالفة ولا موافقة» بل بما
یکول ورا في ا Yj إذا اقام البرهان على خلاف هذا الجائز»
فحينئذ لا بد في كل حديث من الموافقة لكتاب اله» كما صرح الحديث
المذکور» فمعناه صحیح» صح سنده أو ئ۳ ٠.
وعلی کل حال: فالحدیث لا يصلح للاحتجاج به» حتی على فرض
صحته» لأن المخالفة التي يتعلقون بها غير المرادة من الحديث. )
ثانياً : ما تمسكوا به من الحديث الذي جاء فيه: E
تعرفونه ولا تنکرونه قلته آو لم أقله فصدقوا به إلخ.
فقد نص العلماء ء على عدم صحته : ا
| - قال ابن حزم : هذا حدیث مرسل» ا وفيه - أيضاً -
ما يقطع بكذبه وعدم صحته» وهو قوله: «فصدقوا به» قلته آو لم أقله»»
فحاشا لرسول الله 4ة أن يسمح بالكذب عليه» وهو الذي e
من .كلب علي معدا لتبوا مقمده من الارا ) | )
ثم قال: «وعبيدالله بن سعيد - أحد؛ رواة .الحديث - كذاب مشهوزء هذا
هو ية لكلب إلى رسول اله د نه حكى عه أنه قا اا فانا قلته»
)١( ۰ السلة في التشريع الإسلامي : ص۲١٠ iS
(( الإحكام ¥/ ۸°
(۳) الموافقات ۱
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۳4۳
E aS kê هل یستجیز
) | ب - وقال البيهقي : «قال ابن ق ارق مقال› لأا
فارص ولا غربها-أحداً يعرف خبر ابن أبي ذئب من غير
) یحیی بن آدم» ولا رأيت أحدأ من علماء الحديث يثبت هذا عن أبي هريرة.
قال البيهقي : ھر ی ی ا ی
کا یو جب الاضطرات. منهم من يذکر آنا هريرة› ومنهم من لا یذ کر ه)"
الثاً: ما تمسك به المخالفون من قوله ية : «إنى لا أحل إلا ما أحل الله
في کتابه› ولا أحرم إلا ما حرم الله في کتابهء لا یدل على المدعى › لان
العلماء قد نصوا على ضعف هذا الحديث» فقد قال عنه السيوطي : «(أخرجه
الشافعي وال فن طریق ارت IE الشافعي : وهذا منقطع. وكذلك
صنع ي وبذلك آمر وافترض عليه أن يتبع ما أوحي إليه» ونشهد ان قل
أتىعه» SCN E CE فمن قبل
قال البيهقي: E «في کتابه» إر إن صحت هذى ا أراد فيما
أو حى الله » ثم ما أوحي إليه 2 .
e ا
لمعنى في الحديث الذي قال فيه الرسرل که i E a
الذي صالحه على الغنم والخادم قال له: «والذې نفسي بيده لاققين بتكا
بکتاب الله آما إن الغنم ۰ رد عليك» وان و ترجم ا E
0( الإحكام لابن حزم i
(۲) مفتاح الجنة للسيوطي: ص۱۹..
(MD مفتاح الجنة للسيوطي : وما بعدها.
. رواه البخاري» ومسلم» وأحمد» من . حدیت بي هريرة وزيد ہن خالد الجهني (O
٠۹۷/٦ صحیح ۹ الصغير
4 :ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
) ولا مانع من إجراء الكتاب على المتبادر منه عند الإطلاق› وهو
القرآن» فإن ما يحر مه أو يحله الرسول» حال أو حرام » E الله الذي
أمر بطاعته ونهى عن مخالفته". .
راغا ا و اک وھ ار لی انه «(لا یمسکن
الناس علي بشيء A E اللّه» .
فالرد على ذلك بأحد احتمالین :
الأول ن هذه الروة قال عها الشائبي ها من رواية طوس وهو
امان اا٠ ا
فإن الرسول ييو ما هو إلا مبلغ عن ربه. - جل وعلا - ولا يحل إلا ما
أحل الله » E الله E الكريم نفسه »
8 ا المعفى يسه المتانل لقوله تالی في سور؛ الأنعام: ٠
کل ل یڈ ف ای ب مر ع ع عر تالت إل أن یکرت ب
أو دما ا لح خازر َنَم رش ف 1K لر آله E
فالله كلك يأمر رسوله ية بان یقول: لا يوجد E ولم
يوح الله إلى سوى ما جاء في هذه الآية. ۰
وکان ذلك قبل نزول الماندة وهي تعالی:
CF. یک ا 0 کا ایل لمیر اہ پو المح
ار اة وا اللَطيحة ر ما اکل ١ ت e وما د ر بح عل الب وَأ
ا ا دیک 4 9 س
E الشاهد: أن ن القرآن قد تعمل کلم «أوحي» بمعناها a
| )0 الل للدکتور مصطفی ا ص٤٦۱ .
7 و الأنعامء الآية: .٠٤١
سورة المائدة». الآية :
40 | القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية n ٤
في القرآن أو في الستّة النبوية إذ الكل وحي من قبل الله تعالى.
E a aS E
ADE O ES ELF
. . لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكنه يأتيه الأمر من أمري e
rE لا أدري» ما وجدنا في کتاب الله اتبعناه»'.
رواه آبو داود» وابن ماجه» والترمڏذي› E )
) وأخرج الحاكم بسنده إلى المقدام بن معد يكرب قال: «حرم النبي ميا
أشياء يوم خيبر» منها الحمار الأهلي وغيره» فقال رسول الله يية: «يوشك أن
يقعد الرجل منكم على أريكته بحدث بحديشي فيقول: بيني وبینکم کتاب الله
فما وجدنا فيه حلالاً استحالناه» SES حرمناه وان ما حرم
رسول a الله ٣»
والخلاصة: أن إنكار - ا e بان ار
a الله وأحكام شريعته» فانه يخالف الواقع
الذي يعيشه کل مسلم» حيث يأخذ من السنّة النبوية بيان ما أجمله القرآن
الكريم» من عدد ركعات الصلاة وكيفياتهاء ومقادير الزكاة ونصابهاء وک
اسك الحجء وكيفية إقامة ا وشروطها وضوابطهاء وما يحل من
المأكل وما يحرم» وأحکام البيوع وسائر المعاملات التي تجري بين الناس.
a e E
ا والتشريع ليوضحها أو يفسرهاء أو يحدد المراد من
مطلقهاء أو يلحق الحكم بأحد الشبهين أو المتقابلين إلى آخر ذلك - ولیس في
. الأمة سوى رسول الله َة الأعلم بما في القرآن من أسرار التنزيل والتشريع
يؤكد هذا ما قاله مطرف بن عبدالله الشخيرء عندما قيل له: لا تحدثونا )
إلا بالقرآن› فقال: «والله ما نرید نالقران بدلا ولکن نرید من هو أعلم
. بالقرآن»
() الرسالة ص٠٤. ) | )
۰ (( کما أخرجه الإمام اة في مسنده ) وأبو داود. و الجامع الصغیر ."٠٠/٦
۳( الستّة الإسلامية. د. رؤوف شلبي 7 ۰
۳4 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
فصل (لثالت ٠
في الأدوار التي مر بها علم الحديث
الدور الأول: دور النشوءء ويبدأ من صدر عصر الصحابة إلى نهاية
القرن الأول» حيث طرأت التطورات السابقة الذكر. ٠
الدور الثاني : اکتمال وجود کل أنواع الحديث واحداً إثر الآخر ووضع
قواعد يتداولها العلماء E تدوين وذلك في القرن ا من الهجرة.
e e دور تدوین 2 الخديث مفردةء انوعا ٠“ الثالك N
جع الأصول کا وتعرض E ا العلم في کتب رواية
الخابت تمناسة على الأحاديث. كما في جامع الترمذي .
ووجدت في هذا الدور أبحاث تضم مجموعة من قواعد هذا العلم
کانت باكورة تدوین فن فن «علوم الحديث» أو «(مصطلح الحديث»» واشتهر أن
أول من دون في «المصطلح؛ اللحسن بن خلاد الرامهرمزي المتوفى سنة
J ١ه) في كتاب : «المحدث الفاضل بين الراوي والواعي»» لكن نرجح أن
هناك تاليف سابقة عليه» وأول ما وصلنا مما يصلح أن یکون e
ا ا ل في اظ حا مع الترمذي».
a وإن ا للكتاب . فقد. أفرده بالتحديث وحمله عنه العلماء
جزءاً مستقلاًء لما اشتمل عليه من الفوائد الجليلة في علوم الحديث» مثل
الجرح طبقات الرواة» تعريف الحديث الحسن» تعريف الحديث
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳۹۷
الغريب وغير ذلك من قواعد لا يستغني عنها دارس السنة.
- الدور الرابع : دور التآليف الواسعة من منتصف القرن الرابع إلى أوائل
القرن السابع» وكانت الاصطلاحات قد تحددت واستقرت» واستوفى العلماء
2 فی متون الأحاديث والرجال» وعلل الأسانيد» فأكب علماء هذا الدور
يبينون منهج القوم في عملهم» ويكتبون في ذلك مؤلفات كبيرة أولها في هذا
الدور» «المحدث الفاضل» الذي ألفه الرامهرمزي› ثم جاء بعده الحاكم
الاورى المتوفى سنة (١٠٠٤ه)» فوضع كتابه: «معرفة علوم الحديث» وذکر
فيه خمسین نوعاء لکنه لم یهذب کتابه على الوجه الكامل» ثم جاء الخطيب
البغدادي المتوفى سنة (a) فوضع کتابین جامعین کیو ر أنواع
الأحاديث› کتابت: «الكفاية في قوانین الرواية»» وکتاب : «الجامع لآداب
الراوي وأخلاق e ووضع في کل نوع من أنواع علوم الخديت تالا
جانا
الدور eT دوز ا ا م الحدذيث» من ا
السابح | القرن العاشر» وفيه بلغ فن التصنيف لهدا العلم كماله التام»
فوضعت تصانيف استوفت أنواع ھ هذا ا وجمعت إلى ذلك تهذيب
العبارات وتحرير لاا بدقة . ) )
بدا ذلك عل يد الإمام ا عمرو بن ا في کتابه: علوم
الحديث» واقتفى أثره الأئمة من بعده» وكانوا في رتبة الاجتهاد غير مقلدين.
مثل النووئ المتوفى سنة (a17) والعراقي المتوفى سنة (٠۸ه)ء وابن
حجر المتوفى سنة .(AAoY)
لور الا ر( رة eT العلمء
eT e. وقد امتد ذلك إلى مطلع القرن الهجري الحالي.
الدور السابع: دور اليقظة والتنبه» في العصر الحديث من مطلع القرن
الهجري الحالى إلى وقتنا هذاء وفيه تنبهت الأمة للأخطار نتيجة اتصال الغرب
تالشرق: ا الشف العسكرىئ والفكري: و ظھرت دشائس واثرت
وات حول الستّة› اقتضت تأليف أبحاث حولهاء. كما اقتضی الحال تحديد
طريقة التدوين في الحديث .
۳۹۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فظهر كتاب : «قواعد التحديث» لجمال الدين القاسمي› وکتاب: «مفتاح
الستة» أو «تاريخ فنون الحديث» لعبد العزيز الخولي» وكتاب: «السنة ومكانتها
في التشريع الإسلامي» للدكتور مصطفى السباعي يا » و«الحديث
والمحدثون؟ للشيخ محمد 'مخمد آي رهو › وکتاب : «أبو هريرة في الميزان»›
و«المنهج الحديث في علوم الحديث» كلاهما للشيخ العلامة الجامع لأنواع
العلوم محمد محمد السماحى» وغير ذلك من التاليف الكثيرة» نرجو المولى
تعالى أن يوفقنا للسير على منهج العلماء العاملين المصلحين'.
ينبغي أن نلقي الضوء على أشهر كتب الحديث وطرق تأليفها في القرون
ولا القرن الثاني الهجري: ٠
7 مالك - صاحب الموطا“:
هو مالك ا ن مالك و ا نلسبة a ذڏي
أصبح قبيلة e قدم أحد اجداد. إلى المدينة وسكنهاء وجده الأعلى
عامر» صحابي جليل» شهد المشاهد كلها مع النبي ب إلا بدرأء وقيل:
إنه تابعي مخضرم» وجده الأدنى مالك من كبار التابعين وعلمائهم» وهو أحد
الأربعة الذين حملوا عثمان ليلاً إلى قبره» ولد مالك ek سنة ثلاث
() مقدمة علوم ات لابن الصلاح قي الدكترر نور الدين ۲١ a ط.
المكتبة العلمية بالمدينة المنورة.
(YY) راجع ترجمته في : : الديباج المذهب ص۱۷ ۔ ۳۰ E e تهذیب التهذيب
ol صفة الصفوة ۹۹/۲ حلية الأولياء ۳١١/١ الانتقاء ۷/۱ اللعي Y/Y
e التعريف بابن خلدون ۷ ۳۰١۹ اللہاتب «A/T معجم معجم المطبوعات ص۱۹۰۹ ۰
الاعلام ۱۲۸/۹ ا
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ٠ ۳۹۹
- وتسعين» وطلب العلم على علمائهاء وأول من لازمه منهم عبدالرحمن بن
هرمز e مولی ابن عمر وابن شهاب الزهري» وشيخه في الفقه
ربيعة بن عبدالرحمن المعروف بربيعة الرآي› ولما بلغ سبع عشرة سنة نصب
للتدریس» بعد أن شهد له شيوخه بالحديث والفقه» روي عنه أنه قال: ا
جلست للفتيا والحديث حتى شهد لي سبعون شيخاً من أهل العلم أني مرضاء
لذلك» وقد ذاع صيته في جميع الأقطار وطبقت شهرته الآفاق» فارتحل الناس
إليه من كل فج. وکانوا یزدحمون على بابه ويقتتلون عليه من الزحام لطلب
العلم» رمث بفتي الناس ويعلمهم نحو من سبعين سنة واتفقوا على امامت
وجلالته» ودینه» و ت س
قال الشافعي : E وقال ابن مهدي : ما رآيت
أحداً آتم عقلاً ولا أشد تقوى من مالك. وقال حماد بن سلمة: لو قيل لي :
اختر لأمة محمد بل إماماً يأخذون عنه العلم لزانت مالا لذلك. مو ضعا
وأهلا. وقال الليث بن سعد: ا
من الأنام. E TS
قال الواقدي : ا ا وحلم وکان ر ا
یلا لسن فی مجلسة شی: و e E
e ا e
۱ ا وکات إدا اراد أن بخرج ا اف ب E وتطیب
فقيل له في ذلك» فقال : أوقر به حديث رسول الله لا . وإدا رفع اح صونه
ا 3SS ک E ص
4 مجلسه قال : قال الله تعالى : تاا آل کک دعو أصوکک ۾ وق صَوتِ
e
قدو ر رھ ن دة الب وخا رئ ررق راد
سول اف کا
)۱( سورة الحجرات» الآية: ۲.
e المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
۲ - الموطأً ومكانته العلمية:
قال الشافعي : أصح الكتب بعد كتاب الله موطاً مالك" .
وقال الدهلوي في حجة الله البالغة: إن الطبقة الأولى من كتب الحديث
٠ منحصرة بالاستقراء في نلائة کت الموطاء وصحیح البخاري› و
مسلم» والثانية: سنن بی دأاود» والترمڏذي› السات › والغالثة: انید
الصحيح والحسن »› والضعيف» والمعروف› والغريب› والشاذ» والمنكر»
والخطأً» والصواب» والثابت» والمقلوب» وعلى الطبقة الثانية اعتماد
الموطاً هو الأصل الأول والبخاري هو الأصل الثانىء وأن مالكاً روى مائة
آلف حديث اختار منها في الموطاً عشرة آلاف» ثم لم يزل يعرضها على
الكتاب ا آي السنة العملية؟ ٤ حتی رحعت ES حدذیٹ )» آي
والة ویختبرها الآثار اين رجت إلى : ا ر
وقال أبو بكر الأبهري: ٠ ا
جملة ما في موطا مالك من الآثار عن التي إا عن الصحابة والتابعين
٠ حديثاً المسنك منها ٦٠٠ والمرسل ۲ والموقوف ۰٦۱۳ ومن
0( هناك روایات ایا re کتاب بعد کتاب اه أصح من کتاب
مالك لا لا أعلم كتاباً في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك» ما على الأرض كتاب هو
أقرب إلى القرآن من كتاب مالك» ما بعد كتاب الله أنقع من الموطأًء وأطلق جماعة
.٩/۱ ل لوطا اسم الصحيح» شرح الزرقاني على الموطاً ٠
(۲) «المسندا: مرفوع صحابي بسنده ظاهر الاتصال› والمرعا ةة Es
الصحابي بأن یرویه التابعي عن رسول الله ية مباشرة» و«الموقوف»: ما أضيف إلى
8 الي وفعلا أو نحوه متصلاً کان أو مقطا و«المرفوع: هو ما أخبر فيه
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية . ا
وقال السيوطي في تقريبه نقلاً عن ابن حزم: «أحصيت ما في الموطأً
e cE فوجدت في كل واحد منهما من السنن
ا ونيفاً وثلاثمائة مرسلاًء Es مالك نفسه
العمل بها . ) )
E
O E E EE
بل أدخل فيه المرسل والمنقطع والبلاغات» ومن بلاغاته: أحاديث لا تعرف
-_ E E E کما ذکره
روي عن مالك وا ا ر ااب وتختلف
a لروايات عجترين: نخ 8 قال :
انه فلاو 2
الموطأً الت توجد في پلاد المرب في هذه لام تد تیا ۱0 ت نسخة» کل
ق خاص . ERE
وقال أبو TS E EET المعروفة عن
الك اا عشر» ومعناها واله تعمل منها أربعة: موطاً یحیی بن یحیی›
e ابن بكر» وموطاً أبي مصعب»› ر ابن وهب» ثم ضعف استعمال
الاخري
ا bU او e RY بي مصعب
زيادة على سائر E حدیث . )
) ذکر ll الزرقاني في شرحه على الموطاً .۷/١
GY ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
e الوط فى رواية محمد بن الحسن أ اد عن
اثر الموطآث. وقد حلل الدكتور أحمد أمين سيب هذا الاختلاف فقال: ٠
٤ إن مالكاً لم ينته من نسخة يؤلفها ويقف عندها بل قد كان دائم التغيير
e ن ا a E e
فالڏين سمعوا الموطا سمعوه من مالك في أزمان مختلفةء فکان من
ذلك الاختلاف في النسخ» وقد بقي من هذه النسخ بين أيدينا رواية يحيى بن
بحيى الليثي وهي التي شرحها الزرقاني» ورواية محمد بن الحسن الشيباني
e E E ر
روي عن مالك بآرائهء افکثیراً ما یقول: ل محم .
HER
المدينةء وقال له ele U ا کے اا ھا س
عليه» فوضع «الموطأ» . وفي رواية لغير الشافعي أنه قال له : مع ذلك اجتنب فيه
شواذ ابن عباس وتشددات ابن عمر ورخص ابن مسعود» فقال له مالك : ما ينېغى
يا امیر المؤمنين أن نحمل الناس على قول ل واحد یخطۍ ویصیب .
وقد کان المنصور معنياً بأمر الحديث ودراسته» وقد أخرح ابن عبدالبر
أن أول من عمل كتاباً بالمدينة على معنى الموطأ - من ذكر ما أجمع عليه أهل
المدتلة ى عبدالعزیز بن عبدالله بن سلمة الماجشون اجون سلة )4م
) ونظر فيه مالك قبل أن يضع موطأه.
(۱) ضحی الإسلام .٠٠۵/۲
(۲) انظر: الديباج ص٠٠.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۳
ثانباً: في القرن الثالث الهجري:
أجمد E
في حلده الأعلى ا ر في ا ى زوف عام ET
وقد مات أبوه وتولت أمه نربیته ٠ وهو في هذه النشأة يشبه شيخه الإمام
الشافعي في رفعة ات واليتم وكفاف العيش› وقد کان لنشأته في بغداد بلد
العلم والعلماء أثر عظيم في ثقافته» فبعد أن حفظ القرآن أخذ يتردد وهو في
الرابعة عشرة من عمره على الديوان يتمرن على التحرير والكتارة» ووحهه
أسرته إلى تحصيل العلم» > فاقتطف من ثماره قطوفا يانعة من علوم الدين
واللغة والرياضة وتف لل ورحل في سبیل تحمل وجمع الخدنث
المراحل البعيدة» فرحل إا الكوفة» والبصرة» ومكة والمدينة» واليمن›
والشام» والجزيرة» وقد مکنت له هذه الرحلات من الحصول على أكبر فدر
مستطاع من رواية ايدرف ولقاء الشيوخ الخدت وکال غاية في الورع
والزهد ضليعاً في العربية والفقه› ومن أمراء المؤمنين في الحديث› ومن
E اتاد اا و في والورع في
ا ا
ران ابن حنبل عالماً جليلاً يؤمن بالقول الماثور: eT
ما دام يطلب العلم» فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل» ولما بلغ الأربعين جلس
للتحدث والفتياء وكان حريصاً على اتباع السّة المطهرة لا حك اها قد
أنملة في أعماله وأقواله» وفي خلافة المأمون ظهرت فتنة خلق القرآن» وهل
) هو قديم ۳ حدیث؟ وقد کان العلماء يېتلون بإبداء الرأي فى ذلك ولذلك
٠ دعا المأمون أحمد بن حنبل لإبداء رأيه فامتنع فکان يساق مكبلا بالأغلال
وتلهبه السياط وهو على رأيه من الصمت› وبقي ارمام ابن حنبل يقاسي هله
ا المامرل ومن خلفه إلى أن رجح الخلفاء E الفتنة› وکان
کک ) فی ey بداد ١١/6 البدابة والتهابة 10/1 :ل
الأولياء ۱١١/۹ . `
fof 0 المدخل لدراسة القرآن والسنئة وانعلوم الإسلامية
الاس يوصونه بيدا التقية بان بعلن غير ما يبطن. رلکیه رض أن کون
e | |
وللإمام EE والتفسير والناسخ
والمنسوخ وفضائل الصحابة وكتاب الزهد وغیرهاء وأجل هذه المؤلفات
وأبقاها على الزمان كتابه المسند في الحديث» وهو الكتاب الذي جمعت فيه
أحاديث كل صحابي على حدة من غير نظر إلى وحدة e وقد انتقى
الإمام مسنده من ألوف الأحاديث التي كان يحفظها ويرويها.
ویعتبر مسند ابن حنبل أجمع كتاب في الستةء وبه ثمانية عشر مسنداًء
ويشمل أربعين ألف حديث مسند»ه لر ۰ و آلاف» وقد مات
الإمام ابن حنبل قبل أن يهذبه. ٠
وکا فی اول ا ا ا ا يوسف» ثم أخذ عن
الشافعي الحديث والفقه والأنساب القرشية» وذهب إلى اليمن ليسمع من
عبدالرزاق» ودخل الكوفة» والبصرة» والجزيرة» ومكة» والمدينة» والشام
وقابل شيوخها. وروی عن بشر بن المفضل الرقاشي» وسفيان بن عيينةء
ويحيى بن سعيد القطان»؛ وسلیمان بن داود الطيالسي و وروی عله
البخاري› ويام وآبو داود» ووکیع بن چ ویحیی ا آدم» وعلي بن
المديني› وفيهم شيو خه وأقرانه وتلامذته.
وقد قا ایخ احمد شاکر ظام تریب مسند ابن حتبل هرت
و للاستفادة مله .. )
١ - الإمام بقي بن مخلد الأندلسي ٤ aN ٠(
| و الحافظ شيخ بو E ا انشا في
قرطبة بالأندلس تلك البلاد التي فتحها المسلمون في العقد الأخير من القرن
الأول الهجري› وصارت من أهم المراكز الإاسلامية التي ازدهرت فیها العلوم
| والمعارف وتاقتت بغداد في مکانتها العلمية والحضارية› وقد قاسى الاإمام
ابقيّ» في مستهل حياته شظف العيش E sS
8 اتقریب î لابن حجر ٤/۱
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية ) tno
إلى مختلف الأقطار مشياً على قدميه فذهب إلى مصر وسمع الحديث من
a ورحل إلى
العراق وتلقى الحديث عن الرمام أحمد بن حنبل» > كما توجه إلى الشام
والحجاز» وغيرها للاجتماع بالعلماء والأخذ عنهم» وقد هیأت له رحلاته
العديدة اللقاء مع أكثر من ۲١١ شيخاً زودوه بمعلوماتهم الغزيرة» وعاد إلى
وطنه ينشر فيه ما حصله من المعارف المتنوعة وبخاصة الحديث الشر بف
وكان الإمام «بقي بن مخلد» عابداً مجتهدا زاهداً ل نظیر له في وا
وقد أسهم في خدمة مجتمعه ودینه» فکان يخرج مع الغزاة المجاهدين ضد
أعداء الإسلام» وكان ذلك شأن كثير من علماء المسلمين الذين يعتبرون
الجهاد فريضة يعدون أنفسهم لها بالتدريب على حمل السلاح للقتال في
سبيل الله» وهو من كبار الحفاظ الذين نشروا الحديث وعلومه في وطنه» وقد
جمع إلى حفظ الحديث الإلمام بالفقه فيه مرتبة اا والاستقلال في
ا ا
وللامام ای بن ن مؤلفات کثیر: ا المسند د الكيير الذي
روی فيه عن الف وستمائة صحابي» ورتب حديث كل صحابي على أبواب
الفقه» فهو مسند مصنف جاء جامعاً بین طريقتين : طريقة المسانيد
التأليف على الأبواب» وقد ذکر الإمام الذهبي في مذکراته أن الإمام «بقي بن
مخلد» قال : «غرست للمسلمين غرساً بالأندلس لا يقلع إلا بخروج الدجال»»
ورحم الله الإمام التاهخد الذي ما کان يدري أل الاهزاء والفتن :سحلت
الفرقة بين المسلمين حتى تمكن منهم أعداؤهم» ونكلوا بهم وشردوهم أيما
تشرید» yT وا ا ا E
E e
2 از فا البخاری ي
e ا اا ا ریکنی أا عبدالله» ولد
0( ا فی E تقریب التهذیب ۱٤١/۲ تاريخ بغداد N قات الاعان
1
٦ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
في بخاری TS وکال جحده ا على دین فومه› وأما بوه
إسماعيل فكان عالماً جليلاً جمع إلى العلم الورع والتقوى. فنشاً البخاري في
بيت علم ودين» فلا عجب أن ورث الخلال الكريمة من منبته» ومات ابوه
وهو صغیر فکفلته أمه وأحسنت تربیته » وقد تولته عناية الله ملد صعره» فردت
إليه بصره بعد ما أصيب فى عينيه» وزرقه الله قلباً واعياً» وحافظة قوية وعقلاً
ا وشغف منذ حدائته بحفظ الحديث› ونال منه حظا کبیراً وهو دون
العاشرة من عمره» ولما تقدم ذ في السن كتب عن أكثر من ألف شيخ» وبلغت
محفوظاته من الأحاديث مائة لف من e e آلف من غير
E اا ا E لقامة تميل بشرت ۳ السمرة›
ونشأ عزيز النفس» عفيف اليد يتجمل ويتحمل ولا يريق ماء وجهه حتى في
أشد حالات العسرة» فيعالج الجوع ومرارته بأکل الحشائش؛ ويعاني الصبر
الدنك إلى :ان تنفرج کربته» وفي عام (۲۲۰ه) خرج هو وأمه وأخوه من
N وکان يومئذٍ في حوالی السنادة عشرة من
عمره» ئم دهب إلى المدينة المتورة OY بالحجاز نحو عام استوعب خلاله
ما في جعبة محدثي الحجاز وعلمائه» ثم انطلق بعد ذلك في سياحاته التي
شملت معظم الأقطار الإسلاميةء وآقام في کل بلد به علماء ء للاتصال بعلمائه›
e E OE وو
وئمانین عالما من رواة الحديث.
TT ولم الإمام البشاري ا لت ف mm
هين ومن خيار المجتهدين ¿ الذين يلمون بكتاب اله الكريم وسنة رسو
) 1 المقلي: وکان يقرل الرواية بالدراية» ویشفع تصه من الحفظ بالفهم واللقد
| حتى يتمكن من معرفة الزائف من الصحيح من الأحاديثء وقد ساعده على
ذلك آنه کان آية في الذكاء والفطنة وسرعة البديهة وسیلان الذهن› يقارن
ك ات ویزد ببعضص صادفی دفیق › ویحیط باجوال 2
المدخل لدراسة القرآن والسئَّة والعلوم الإسلامية VN
- تضاعف رصيده من علوم الدراية ومصطلح الحديث بقدر ما تجدد له من
- مصادرها المختلفة من كثرة ترحاله ومقابلاته مع مختلف طبقات الشيوخ» وقد
او ا[ فريدة في جمع ألا خاد فکان إذا سمع حديثا من رجل
لم يتركه إلا بعد التأكد من شخصه واسمه والتعرف على أحواله والتثبت من
صحة نقله» وبهذه الخطة اتسعت مدارك البخاري في مه الحديث وعلومه»
وا معارفه إلى درجة ظهر فيها امتيازه وتفوقه على غيره من OT
وقد TT ا و E اللحديث
وقد تغل البخاري بالتايف في وقت ميکر هن ا وقول ف :ذلك
عن نفسه: الما بلغت الثامنة عشرة صنفت كتاب : «قضايا الصحابة والا ا
ئم صنفت کكتاب: «التاريخ» وأنا في المدينة)» کما يقول أنضا: قرافيت
بالبصرة PE A وأرجع من مكة إلى البصرة
ا التأليف» وكان ف شديد TT
ن يطمئن إلى سلامتها ag Em
وکان ا المولفون قبل البخاري ل بقضررن فاته غار
الأحاديث الصحيحة وحدهاء بل کانوا يجمعون بين الصحيح والحسن
والضعيف تارکین التعرف عليها إلى فطنة القراء ي
المقبول والمردود منها؛ ا أن خا البجاري پا أن يخص الصحيح من
الحديث بالجمع» > فألف کتابه الصحيح وسما الجاع الل الصحيح
ال ن ا ر الله اة وسنته e وهو کتاب یعتبر بلا نزاع في
- مقدمة كتب الصحاح الستة. ويقول البخاري عن تأليف هذا الكتاب : «صنفت
كتاب الجامع الصحيح في المسجد الحرام» وما أدخلت فيه حديثاً إلا
استخرت الله تعالی وصلیت رکعتین وتبینت. صحته)» وقد استغرق تاليف هذا
الجامع الصحيح ست عشرة سنة» كان البخاري خلالها يحرر ويدقق وينتقي
- ويجمع منها ما هو على شرطه. ويقول أيضا: «صنفت هذا الجامع الصحيح
OE O e,
١ AN المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
الكتاب من دواعي التوفيق إلى الحق والصواب ما لم يجتمع لغيره» فلا عجب
أن أجمع أئمة العلم على صحتهء وتلقته الأمة الإسلامية واستحق آن
يطلق عليه : أنه أصح كتاب بعد كتاب الله كلك .
ويقول امام الترمذي في البخاري: الم أر في العلل والرجال ا
البخاري»› ويقول عنه ابن خزيمة: «ما رأيت تحت آديم السماء E
رسول الله ية من محمد بن إسماعيل البخاري»» وجاء إليه يوماً مسلم بن
الحجاج فقبله بين عينيه وقال: (دعني أقبّل رجليك يا أستاذ الأستاذين ول
المحدئين وطبیب الحديث في علله»» وقد روی الإمام البخاري عن
الضحاك بن مخلد ومكي بن إبراهيم وعبدالله بن موسى وعبدالقدوس بن
الحجاج e الأنصاري وغيرهم» وروی عنه کثیرون منهم:
الإمام الترفشذىئ والإمام مسلم والنسائي وإبراهيم بن إسحاق وغيرهم» توفي
البخاري عام ١٠١۲ھ و e
شروح البخاري ااا
a OEE e المخطوط. أوفاها
وأفضلها شرح ابن حجر العسقلاني اخ : افتح الباري»› للك ر
لا هجرة بعد الفتح ES GE E 0
٤ - الإمام مسلم بن الحجاج: ES ۰
هو أبو الحسين: مسلم ؛ E
او وموطنه نیسابور إحدی بلدان خراسان» ولد عام (۲۰۹ه)»
وهو أخك الاتية الأعلام الذين خلد الزمان ذکرهم» وقد بدا سماعه للحدیث
والرغبة في حفظه في الثانية عشرة من عمره» ثم أولع بالارتحال إلى مختلف
الأقطار الإسلامية طلباً للعلم من شيوخه فرحل إلى الحجاز والعراق والشام
ومصر وغیرهاء والتقى في رحلاته بكثير من العلماء الأجلاء وال عنهم» ففي
خراسان تلقی عن یحیی بن یحیی وغیره» وفي بلدة الري تلقى عن محمد بن
مهران وآخرين» وفي العراق تلقى عن الإمام أحمد بن حنبل وعبدالله بن سلمة
0 نشبة إلى قشير قبيلة عربية امغروفة.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | ۹
وغيرهماء وفي الحجاز تلقى عن سعد بن منصور وغيره» وفي مصر تلقى عن
عمرو بن سوادء ثم إنه قدم إلى بغداد مرارا وتلقى عن علمائها ومحدثيها.
ولما قدم الإمام البخاري إلى نيسابور أكثر الإمام مسلم من التردد عليه لمعرفته
st ) وتلقى عنه الحديث. 2
وللإمام مسلم مؤلفات عدة؛ منها: کتاب : ا س ا
الصحيح» وكتاب: الأسماء والكني» وكتاب: أوهام المحدثين» وكتاب:
أولاد الصحابة وغیرهاء اوأجل کتبه قدراً وأعمها نفعاً كتابه : الجامع الصحيح
الذي يعتبر مع صحيح البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى» وقد بالغ
الإمام مسلم البحث والتحري عن الرجال والتمحيص للمرويات والموازنة بينها
حتى جاء صحيحه على الهيئة الكاملة التى ينشدهاء وقد انتقى كتابه من آلاف
الروايات المسموعةء وروي عنه أنه قال: «صنفت كتابي من ثلاثمائة ألف
حديث» وقد مکثت وبعض تلاميڏي یکتبون ويحررول خمس عشرة سنه.
ولما فرغ من تأليفه عرضه على کبار العلماء لخدف زيادة فى الاطمئنان إلى
صحة كل ما جاء فيه . ا ا 0
٤ ) :يناتسجسلا الإمام آبو داود - ٥
e ا N
الأزدي» ولد عام (۲۰۲ھ) في إقليم سجستان المتاخم لشمال غربي الهندء
محباً للعلم والعلماءء ولما كبر وبلغ مبلغ الرجال صار ٠ وقد نشا من صغره
مهيلإ يرتحل إلى الأقطار الإسلامية التي كانت حافلة بالعلماء والرواة»ء ويجلس
ویتلقی عنهم» قك شاغد ههلا الال ولقاء الشيوخ والعلماء ا
e اخ پدققه ویمحصها رارع yT
کتابه : «السنن».
وکان الإمام داود من e N N واا
٠ علیه کثیر من ا رعلی رأسهم شيخه آحمد بن حنبل» ومن مناقبه أنه کان
MW» انظر في 5 ترجمته: سير أعلام النبلاء ۸ - ٠ تذكرة الحفاظ ٠٠٠/۲١ الوافي
E Nefs E sS
ا المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ہا أحمد الموفق حاكم البصرة ذهب إلى ابي داود في داره» فقال له آبو داود:
lL ما الذي جاء Sa ee خلال ثلاث» e
إلبهاء فقال: هله ا ات الثانيةء قال: وتروي ا کتات e
ال : نعم هات الغالثة › قال وتفرد لهم مجلساً للرواية فإن و لاد إالخلفاء 5
يقعدون مع العامة قال وارد أما هة فلا متيل اها لن الاش
شريعهم ووضيعهم في العلم سوام فکان أبناء الخلفاء aa بعد ذلك
وو ت الناس للاستماع في مکان خاص بهم.
وقال العلامة ابن القيم: AS کان کتاب لبي a ا
ابن الأشعث ياه من الإسلام بالوضع الذي خصه الله به بحیث صار حکما
بين أهل الإسلام» وفصلاً في موارد النزاع والخصام» فإليه يتحاكم
المنصفونء وبښحکمه یرضی N a E ae
ا أحادیث ارون اشن أن قال: ا وجعلت کتابه اشر وأد)»
E الله تعالى و م ا
e 2 الإمام الترمذي“ - ٠
E OD O ۰
السلمي الترمذي أحد الأئمة الأعلام الذين يقتدى بهم ويرحل إليهم في طلب ٠
E TE کک e a الحديث»
0 انظر ا ی ر ا e د ٥0/4 ۔ 0۹ قات الأعيان ۲٠۹ - A البداية
والنهاية ۱ -_ ٤ ٦
e » ٤ نسبة إلى ترمذ» مدينة قديمة على طرف نهر ابلخ؟ الذي بقال ( ا
قريب الع انب ۳۲ البداية والنهاية ٦۷ ٦٦/١١ الوافي بالوفيات E
LSS
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية ) N
سبيله المراحل الطويلةء وفي هذه الرحلات قابل كبار الأئمة وأشياخ الحديث
وأخذ عنهم » وبعد ذلك عاش بقية عمره يسمع ويكتب ويذاكر ويناظر ويؤلف
إلى أن كف بصره في آخر عمره وبقي و ثم توفي ردفن في ماين
(۷۹ھ) . o.
كان أبو عيسى الترملي مشهوداً له بالحفظ والصلاح والتقوى مع الا
والأمانة والضبط › وقد - جمع إلى حفظ الحديث ومعرفة علله ورجاله التبحر
في الفقه وله فيه باع 3 ومن یطلع على کتابه: «الجامع» يدرك مبلغ علمه
بالمذاهب الفقهية وحسن و مسائلها بخبرة وحكمة» وكتاره '
المعروف ب: «جامع الترمذي» أو سنن الترمذي» من أجل كتبه وأنفعهاء
ويعتبر أحد الكتب الستة الصحاح؛ ا ألفه عرضه على علماء ء عصره فحاز
رضاهم› وقد روي عنه انه قال : جميع ما في هذا الكتاب هو معمول به» وبه
أخذ بعض أهل العلم» وقد قيل في وصف 7 الترمذي»: إنه اخس
الكتب وأكثرها فائدة وأحسنها ا وأقلها تکرارا i hE
ذكر المذاهب ووجوه الاستدلال وتبيين أنواع الحديث من الصحيح والحسن
والغریب» وفيه iS ES CES دالعلل؛ قد جع فوائد جس
E ALE
۷- الإمام النسائي N
Ls
الخراساني صاحب السنن وغيرها من الكتب القيمة» كان إمام أهل عصره في
اخ ولد في بلدة ا بلدان خراسان سنة (۵٣۲ه)» ولما بلغ
الناسة عشرة ارتحل ال احا ولاق والشام ومصر والجزيرة» والتقى
بعلماء هذه الأقطار وتلقی عنهم حتی حمل علومهم و ا
والإتقان وع الإسنادء وقد طاب له المقام بمصر فاستوطنهاء وقبل وفاته بعام
خی إلى دمشق ا ن أصابه» وکان e e
0( زا في 2 وفیات الأغان ۹/1 البداية والنهاية AN ا الحفاظ
TONY )
£۱۲ المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
يضرب لونه إلى الحمرة وکان مجتهدا في العبادة ليلا ونهاراً ومواظباً على
الحج والجهاد» وكان إلى جانب حفظه للحديث ومعرفته بالعلل والرجال فقيها
ضليعا» وكان شديد التحري عن الرجال ومن المتشددين فى قول الروايات›
وله مؤلفات كثيرة اهمها كناب ٠ «السنن الكبرى» وهي شرتب غلى الأبواب
۸- الم ابن ا
وان عبدالله» ا ا القزويني صاحب السنن
وا لکت المعتبرة» ولد عام (۹٠۲ه). نشا محبا للعلم والمعرفة
وا بالحديث وروايته» وقد ارتحل في سبيل الحديث وجمعه» ر
بالبلاد فارتحل ا العرافق والحجاز والشام ومصر والكوفة والبصرة وغيرها من
الأقظار و الأمضار ولقي ران ع الحديث وذاكرهم وأخذ عنهم وسمع
من أصحاب مالك والليث حتى غدا من أئمة هذا العلم النبوي الشريف» قال
ےک ی محمد بن يريد بن ماجه ضاحب كتاب السنن
المشهورة وهي دالة على عمله وعلمه وتبحره واطلاعه واتباعه للسنة في
الأصول والفروع» وأجل كتب ابن ماجه وأبقاها على الزمان كتاب: «السنن»
وقد رتبه على الكتب والأبواب وقد ذكر أن کتبه اثنان ولاو ن کتابا) وجملة
أبوابه ألف وخمسمائة باب» Ses حدیث» وسنن ابن
ماجه فيها الصحيح ا والضعيف بل و رالمر 2 وهي ل لذلك
e E
اا الطبري 0
ل طبرستان لیم ر من بلاد ا a9 u وکان 8 الطبري
(۱) في ترجمته : وفیات الأعيان »٤۸٤/١ تهذيب التهذيب . o تذكرة الحفاظ
44/۲ )
)0( زاجم ت ترجمته: إرشاد الأریب ٤۲۳١/١ تذكرة الحفاظ Fat البداية والنهاية
MEN مفتاح السعادة .)٠١ _ ۲٠٠١/١
الشخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم ا ۳
مليح الوجه مديد القامة» شح ادن زاهداً a
ضيعة بطبرستان ينفق من مواردها على نفسه وأهله وطلابه» ولا يقبل هدايا من
) أحد من العظماء وکانت حباته a RD E الدائب في البحث )
| والتأليف» وظل أربعين سنة من عمره یکتب کل یوم أربعين ورقة» وقد اتخذ
مسلك من سبقه من الترحال إلئ: مختلب الأقطار لمفابلة و ا
وقد استوطن بغداد وبقي بها إلى حين وفاته. |
CME IS N SO ل
والقراءات والتاريخ وقد رماه الحاقدون عليه بالرفض بل وبالإلحادء قال ابن
كثير دفاعاً عنه: «وحاشاه من ذلك كلهء بل كان أحد أئمة الإسلام علما
وعملا بکتاب الله وسنة رسوله»» ولعل السشبب في هذه الفرية أنه آلف في
فضائل سيدنا علي بن بي ا و الفضائل والرفض .
مۇلفاتە: ` ٠
الطبري ا المزلفات التي لا یستغنی عنھاء e
- جامع الببان في تفسير القرآن. . ا
- تهذيب الآثار. ٠. . )
E ۳
وفاته : و الله ه تعالى 2 ۳۱۰ هچریت
ثالثاً: : في القرن الرابع الهجري: '
_ سبق أن ذكرنا نه بدأت في القرن الثاني الهجري حركة علمية لج
الأحاديث والتأليف فيهاء ولكن لم يحفظ التاريخ لنا من مؤلفات هذا القرن
ي الحديث سوى «موطأً مالك». ا 0 ا الجمع
والتأليف وبرزت ولمعت طا و الأئمة الأعلام» الذين ا
التأليف رلله ت جلن اشن ن ا غد ر ا المبتكرة التي لم يسبقهم
إليها أحد من علماء ء عصرهم» وصار للحديث بفضل جهود هؤلاء EF
علوم و ونصطلحات وو رر ومن أجل ذلك اعتبر القرن الثالث أخصب
GEF المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
القرون في التألف إنتاجأ وأشدها في التحري والضط ا وأضخها
راضد ئا ر جا وكا واعتبر عام الثلاثمائة الهجري حداً فاصلا بين الأئمة
الأعلام أمراء المؤمنين في الحديث» وبين من جاؤوا بعدهم ولم يبلغوا
ا هم في التصحيح والتصنيف وابتكار القواعد الضابطة المحققة. ِ )
و ا الام ى د ا اهل ااي مارت
على نهج علماء القرن الثالثء لكنهم لم يأتوا بشيء جديد في الجمع
والتمحيص والابتکار وانصرفت همم إ بعضهم إلى تراث القرن الثالث يدرسونه
بإامعان» ويهذبونه اوی يه ویوضحون ما فيه من صعب
أو غريب» كما أن منهم من حاول تبسيطه وتقريبه بتأليف المختصرات التي
حف ا اتات و فرت على ازات دون أخرى» وأهم ما قاموا به من
الأعمال المفيدة والقيمة أنهم عنوا عناية فائقة بشرح ن ا اد کا
ا وبیان ما اشتملت عليه من حکم وأحکام وأخلاق و ادات رماغ کا
عنوا بإيضاح ما في متون الأحاديث من بلاغة وفصاحة ومعان وقواعد» ونحو
وصرف ولغة واشتقاق» وخلفوا فى هذا المجال شروحا قيمة ذات فوائد كثيرة
سهلت على الناس فهم معاني الأحاديث وأسرار بلاغتها وحكمتها» وقد خص
علماء ذلك القرن صحيحي البخاري ومسلم بأكبر قسط من البيان افير
والإيضاح وإلقاء الأضواء Cg 0 ا لخدف
ا دا 2 )
0 اا المتوفی 0 (art ) ول مؤلفات» منها
کتاب تقر في الآثار.
۰ - ابن e e (المتوفى (aor دام مؤلفاته
| الس
ا 8 حبان البستي (المتوفى عام ٤٠ه) ومن مؤلفاته: «التقاسيم
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية flo
ومن العلوم الحديثية التي اشتغل بها علماء القرن الرابع وبرعوا فيهاء
٠ وصارت لهم فبها مؤلفات ومراجع قيمة علم اللل) وهو من أصعب علوم
الحديث وأدقها ولا يلم بها إلا من رزقه الله حفظاً واسعاً وفهمأً ثاقباً ودراية
) تامة بالرواة» وملكة قوية تلهم صاحبها التمييز بين الصحيح من الأحاديث
والمعلول» وعلل الحديث عبارة عن أسباب خفية غامضة مثل وصل منقطع›
أو رفع موقوف» أو إدخال سند في س أر ن فن ن ونو ولك ومن
أجل الكتب في هذا العلم کات «العلل» لعلي بن المديني وكتاب : «العلل»
للخلال (المتوفی عام ١١۳ه)» كما ألف في هذا العلم وغیره ابن بي حاتم
الرازي وأبو الحسن الدارقطني. ٠
ن اران الرابع الهجري في علوم الحديث التأليف على المعاجم:
أي ترتيب مادة الكتب المؤلفة من أسماء الصحابة والشيوخ والبلدان والقبائل
على حروف المعجم» وأشهر أصحاب المعاجم بو القاسم الطبراني N
عام ١٠۳ه) فقد ألف معاجمه الثلاثة : الكبير والأوسط والصغير.
كما ألف علماء القرن e المستدركات: : جمع مستدرك» وهو ما
یتلافی فيه الولف النقص الذي فات المؤلف في كثابه على شرحه» فیحصی
المستدرك» ومثل ذلك ما فعل الدراقطنيء والحاکم؛ و ذر الهروي» في
ا على E البخاري ومسلم .
ومما ظهر في القرن ا : التاليف lL المستخرجات : جمع
ار ا في اللغة: الاستنباط .
وفي اصطلاح اف e ثقة إلى کنب اا لخديف ا
فیورد أحادیثه بأسانید لنقسة» من غير طریق صاحب الكتاب إلى أن يلتقى معه
في شيخه أو فيمن فوقه» ومن فوائد المستخرجات: علو الإسناد والزيادة في
الأحاديث الصحيحة وکو الط ا دالت و وآشهر من الف في
المستخرجات مستخرج أبي بكر الإسماعيلي على البخاري» ومستخرج بي 2
على ا و بي علي الطوسي على الترمذي.
e القرن ظهر التأليف على نظام لابواب وهو التصنيف في
a 5 المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
المؤلفات على حسب أبواب الحديث المصطلح عليها وهي ثمانية : باب
العقائد» وباب الأحكام» وباب الرقاق» وباب آداب الطعام والشراب» وباب
الفسير والتاريخ والسير» وباب السفر والقيام والقعود» وتسمن : نات
الشتمائل اوبات المت وأخيرا المناقب. وأشهر من ألف في ذلك ي
(المتوفى 2 a ) |
Rene
N (V0 الحديث النبوي والمحدثون للأستاذ محمد 2 ص۸٤۱ . - 10۸ علوم
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية ) 4۷
الصحابة والتابعون وطبقات الرواة
قبل الكلام عن طبقات الصحابة والتابعين مع اختلاف مراتبهم يجب أن
نعرف من هو الصحابي› وقد جرى الاصطلاح على أن الصحابي هو كل من
لقي النبي ييه مؤمناً به ومات وهو مسلمء فاللقاء ولو ساعة من نهار لا بد
منه» ويرى بعض العلماء من شروط الصحبة للنبى - صلوات الله وسلامه عليه -
طول العشرة وکثرة الفالا e إليه بيا والأخذ عنه مدة لا تقل عن
سلنة أو سنتين مع الاشتراك في غزوة أو غزوتین› وپنوسع آهل الحديث فيما
بعد ويطلقون اسم صحابي على کل من روی عنه حديثاً أو خبراً أو من رآ
مرة واحدة» وذلك لشرف منزلته - صلوات الله وسلامه عليه - واكتساب كل
من راه شرف :لقت صحابي» وفي القرآن إشارة إلى فضل الصحابة
وعدالتهم فإنه سبحانه برل کت را أرجت لاس . وقوله
ا ردك جلت أ 4 ا سا ٳيڪووا شېد e عق الئاس .
وقال تعالى: #والسيفون الأرلونَ مِنَ اجره والاأنصار ولزن اتبعوشم
بحسن رض اله عَنْهم ررضو ًَ4 وقد اختلف العلماء في عدد طبقات
2
الصحابة ظا حتى أوصلها بعضهم إلى اثنتي عشرء لقا يا الق قي
a ة وحضور المشاهد: )
س آل عمرال› ۰.
(۲) سورة البقرةء الآية: .٠٤١
)( سورة التوبة› الي : ۰
A المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
١ - السابقون بالإسلام ممن آمن بمكة.
۲ - أصحاب دار الندوة الذين أسلموا بعد إسلام عمر.
۳ - من هاجر إلى الحبشة في السنة الخامسة من البعثة.
. العقبة الأولى وفيهم اثنا عشر من الأنصار.
أهل العقبة الثانية وكانوا سبعين.
المهاجرون الذين وصلوا إلى المدينة قبل أن یدخلها النبي ييا .
- أهل بدر وعدتهم بضعة وثلاثمائة رجل.
۸ - من هاجر بين بدر والحديبية.
ا بایعوا الرسول إلا تحت الشجرة.
e 8 خالد , E وعمرو بن
ست
۱۲ الان رآوا ایی کک یرم تع مک E الوداع.
عرف e ا التابعي له من لقي مايا و بالنبي ب وطالت
معه صحبته ومات على اليما 0
وآخر طبقات ا الضيحابةة ا الطفيل
رالات بالمدينة › وأبا أ أفافة وعبيداش بن آبي أوفي بالكوفة»
a بالبصرة. ت )
و وقد e الطبقات E مالك e 3 الشافعي»
أما أبو حنيفة فهو على الأرجح من التابعين» وأما الإماء أحمد بن حنبل فيعتبر
)۱( انظر : اختصار علوم الحديث لا کثیر ص٣۲۱.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۹
من الطبقة التي تلي أتباع التابعين لأن وفاته كانت سنة (١٤۲ه) مع أن عصر
أتباع التابعين ينتهي بعام عشرين بعد المئتين.
وتتناول كتب الطبقات الكلام عن الصحابة والتعريف بأسمائهم وأنسابهم
وسيرتهم وأحوالهم والأماكن التي نزلوا فيها والغزوات التي شهدوها وتاريخ
وفاتهم» ومن أهم المراجع التي صنفت في هذا العلم كتاب: «الطبقات
الکبری» لابن سعد» E SAS ولد بالبصرة عام
(۹۸ه). ولذلك نسب إليها نم رحل إلى المدينة والكوفة وبغداد» وقد لقي
بالمدينة وهي دار السنّة مشاهير رجال الرواية وأخذ عنهم» وفي بخداد لازم
المؤرخ الكبير محمد بن عمر بن واقد الواقدي صاحب الطبقات والمغازي›
وظل یکتب له حتی عرف باسم كتاب: (الواقدي» وقد استفاد ابن سعد من
علوم أستاذه الواقدي كثيراًء وألف كتابه: «الطبقات الكبرى» الذي يدل على
علمه الغزير» وحافظته القوية واتصاله الوثيق بمنابع الرواية ومصادر التاريخ في
عصره. وقد راعى ابن سعد في طہقاته عنصر الزمان فکانت الشانقة: ال
الإسلام هي نقطة الانطلاق الزماني في ترتيبه طبقات الصحابة من المهاجرين
ال اولاء ثم عن البدريين E من أسلم قبل فتح مكةء ا
حسب أزمانهم» كما أنه راعى عنصر المكان: : فترجم للصحابة حسب الأمصار
ت فجمع لى حوة من كانوا بالملينة أو مكة أو الطاف او
اليمن أو اليمامة» ومن نزلوا بالكوفة أو البصرة» ومن فضلوا الإقامة بالشام أو
مصر» وقد جعل ابن سعد الصحابة خمس طبقات:
١ - طبقة المهاجرين البدريين.
۲ طبقة الأنصار البدريين.
e طبقة الذين أسلموا قديمً ممن هاجروا إلى الحيفة أو شهدوا غزوة
أحد.
٤ - من أسلم قبل فتح مكة.
)١( البدريين: هم الذين حضروا موقعة بدر.
۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
A فان سعد
کان ا بالأخبار والأنساب لذلك فهو ينقل عن الأخباريين المؤرخين
والنسابين کا فجاء کتابه في الطبقات متضمهاا مادة غزيرة فى الأخبار
والنسب في المعلومات المفصلة عن تراجم الرجال» وان مكانتهم في العلہ
ودرجتهم في الورع › مما له أثر في الاطمئنان الم وتونيقهم › > وبالتالي قول
مرو
4# #4
٤۲١ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
erga trary aterm naan a arin apron
الفصل للرابع
| ق أقسام الحديث ودرجاته
5 المحدثون الحديث إلى ثلاثة أقسام : صحيح › وحسن» وضعيف .
- الصحيح: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله حتى
E اله إلا أو إلى متها من صحابي ار من دونه و ولا کد دا
و رفوا ول میا عل فار ا )
واحترزوا باتصال لامو ر د ؛ فان سقط مته الصحابي كان
مرسلاء وو و المخداين غير مج بهء ونازل عن مرتبة الصحيح
وفبه N
- الحسن: اختلف العلماء yS لأنه كما قال الشبخ
ر لما كان وسطاً بين الضحيح والضعيف في نظر الناظر لا في
فين الافره مر ار ر ن ب موا د ات وذلك
لأنه أمرنسبي لشيء ء ينقدح عند الحافظ ربما تقصر عنه عبارتهء ثم اختار
التعبير عنه بقوله: الحديث الحسن قسمان: )
اهما الت التي ل ا رل او مرل ف
أهليته» غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأء ولا هو متهم بالكذب» ويكون متن
الحديث قد روي مثله أو نحوه من وجه آخر.
الثاني : أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة ولم يبلغ درجة
.٠ضص اخنصار علوم الحدذيث )١(
4۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
) رجال الصحيح في الحفظ والإتقان ولا عد ما پنفرد به منکراً ولا یکون
a N
ولم یکن قدماء ا فى القرن الثاني قد اصطلحوا على تسمية قسم
من الأحاديث بهذا الاسم «الحسن؛ وإنما ا ا
والبخاري › نم اشتهر بعد ذلك .
۳ الضعيف: وهو القسم الثالث من آنواع الحديث عندهم» وهو ما
لم تجتمع فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن؛ ا ا
الضعف فيه إما في سنده» أو فى متنه.
ومن أنواعه «المرسل» :
وهو ما رفعه التابعي إلى النبي با من غير ذكر الصحابي. . وفي حجيته
خلاف بين الفقهاءء أما المحدثون فقد اتفقت آراؤهم على ألا يعمل به» قال
a E إن المرسل في أصل قولنا وقول أهل العلم
بالأخبار ليس بحجةا ..
وقال الشيخ الحافظ أبو E وما ذكرناه من سقوط
الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه» هو الذي استقر عليه آراء جماعة حفاظ
الحديث ونقاد الأثر وتداولوه في تصانيفهم».
ولا شك أن هذا مبلغ الاحتياط في دين الله تعالى وحفظ سنة
رسول الله ۰ فإنهم مع اتفاقهم على عدالة الصحابة» اتفقرا على ضعف
المرسل» مع آنه لم یسقط منه إلا ااي واحتمال أن يكون الصحابي قد
رواه عن اب احتمال ضعيف جداً لم يقع» ول وقع لبینه الصحابي› وهناك
احتمال آخر: هو أن یکون الاي وغ أخر مثله أسنده إلى
رسول الله کل فإذا كان التابعي الثقة أسقط الصحابي وهم كلهم عدول» فما
الذي يضير الحديث؟ ولکنه الضبط والاحتياط اللذان عرف بهما علماء هذه
الأمة.
(۱( ال السابق ص۲۸ .
)۲( صحیح مسلم : المقدمة ۳۰/١
(۳) انظر: الباعث الحثيث للحافظ ابن كثير ص۷٤ ٠.6۸
المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية ) ۳
ومن آنواع الضعيف :
«المنقطع» :
وهو أن يسقط من الإسناد رجل غير الصحابي أو يذكر فيه رجل مبهم .
ومنه «المعضل) :
وهو ما سقط من سنده اثنان فصاعداًء ا د ا دو
الرسول لل .
ومنه (الشاد» :
وقد عرفه الشافعي أن روت الغقة خا ا اا فهذا
يتوقف فيه وعرفه حفاظ الحديث: اا لن ل 9 او واد شا
أو غير ثقة› فيتوقف فيما شذ به الثقة ولا يحتج به ويرد ما شذ به غير الثقة›
ولكن تعريف الشافعي أولى؛ لأنه يلزم على التعريف الثاني التوقف في
E E للزهري
تسعون حرفاً لا یرویها غیره؟ ا
ومنه (المنكر):
وهو ما شذ به الراوي وا و فإنه یرد د ولا یقبل.
ومنه «المضطرب» : )
وهو أن تختلف روايات الحديث في متت 1 اسنده) E
إحداها على الباقية لاستوائها جميعاً في الصحة ورواية الثقات» وهو ضعيف
إلا إنه إذا كان الاختلاف في اسم راو أو اسم بيه نسبته مثلاً ویکون الراوي
ثقة» فعندئذ يحكم للحديث بالصحة”“.
) القاب تشمل الصحيح والحسن فاضت تخ اة )
E FE ما اتصل سنده من أوله إلى متهاء مرفوعا إلى الي کل
)۱( الحديث لابن الصلاح» السنّة. ومكانتها في التشريع الإسلامي للدكتور
السباعى ص٤٩ - ۹١ الطبعة الثانية. )
ES المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
۲ - المتصل: ما اتصل سنده سواء أكان مرفوعاً للرسول ب أم موقوفا
عى الان
۴ - المرفوع: ما أضيف للرسول ٤ سواء قان سا ار ا
٠٠ - المرسل: Eh إلى الرسول ل من قول أو فعل أ
ا قیل فی ا TT فلان. `
E e | 2 کأن بردي ما يبه الشرح
والتوضيح» ويتوهم أنه حديث. ٠
ا ا اشتهر على الاستة وقد لا يكوت له ساد انا هد
له أحاديث أخرى.
۸ - الغریب: ما رواه واحد منفردا» أو أنه بزيادة في متنه أو
إسناده. ) )
n ۹ ما وقع في إسناده تصحيف «وهو خطاً الإمادي.
ال e e
جميعا : «احدثنا) أو (اسمعت) .
١ - العالي : : ما قرب جال سناد من رسو اله ل بقلة ددعم
ا es عن الرشول إل بكثرة عددهم.
2 القاب ۰ الضعيف:
و ا و ی
O ما تبدل فيه راو بآخر من طبقةء او ركب إسناد متنه
على متن آخر» ويسمى: المركب.
۳ الشاد: ما روا المقبول مخالغا لرواية من هو آولی منه وأضبط.
eS ی دوي ITT VW
اا ر زيادة حرف أو نقص فيه يؤدي ال اختلاف وارتباك في فهمه ومعرفت. )
) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية. 0
a E e Û CE ci E E : المنكر - |
. کان راویه بعیداً عن درجه الضابط
- المعلل : ED ET
الفط ر E
یکن جع بندها ما بش
الموقوف: هو المروي عن الصحابة قرلا لهم أو فعلا «لا عن
رول ال لله کل . .
۸ - المقطوع : هو ما بجاء عن التابعين أو من دوتهم:
ا هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر على التوالي.
- المتروك: i E إلا من جهته
eT )
-١ المنقطع : هو ما لم يتصل إسناده» سواء سقط منه صحابي أو
غیره» e يثبت سماعه ممن يروي عنهم..
- المدلس: هو أن يروي الراوي عمن عاصره ولم بلقه» اا
٠ () راجع مختصر مشكاة المصابيح» قواعد التحديث في فنون مصطلح الحديث
لجمال الدين القاسمي» الأحاديث ا ية والمحدثون للأستاذ محمد إسماعيل إبراهيم
ا فا
4٦ ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ا ا س ا ا ا د ا ا ن
النسااين القاب تختلف باختلاف درجة کل متهم SEE
ا : وهو من ووی ا ا ولیس له عل باسانیا
المتون ومعرفة رجالها E ولا e ویسمی أيضاً: طالب أو
E I
O oT 5 تعریف ادف
فمن العلماء من عرفه بالحد الأعلى مريداً بذلك «المحدث الكامل»ء
ومنهم من عرفه بالحد الأدنى› ااا وجعل ضابطا
لمن يصل إلى هذه المرتبة.
قال التاج السبكي: «المحدث هو من عرف الأسانيد والعلل وأسماء
الرجال والعالي والنازل» وحفظ من ذلك جملة رة ۵ه من المتون» وي
التب الستة» و مسلكد أحمد» وسن البيهقي» »> ومعجم الطبراني› إلى هدا
القدر ألف جزء من الأجزاء الحديثية وقال: «هذا أقل درجاته». ٤
وقال أبو الفتح ابن سيد الناس: أما المحدث في عضرا فهو م
اشتغل بالحديث رواية ودراية» وجح رواته» واطلع على کثیر a الرواة
والمرويات في عصره» وتميز في ذلك حتی عرف خطه واشتهر ضبطه) .
٣ - الحافظ : وأيضاً اختلف العلماء فى حده وضبطه»ء لأنه مأخوذ من
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلاميةٍ ) EV
ثبت بھا لخا | يژديء قد ااا ك ت القوة ومقدار ا
اختلاف الأزمان. |
عرف جمال الدين المربي بان س بلغ جنا رج فيه الى لمرن
e نهذا هو الحافظ؛.
رجالها وأسانيدها» . کک
الحجة: هر الحافظ البالغ في الحفظ والإتقان ا يصح به أن
E
٥ الحاكم: «هو من أحاط علمه بجميع الأحاديث لر ا وما
وجرحا وديا واا ونحو ذلك مما يتعلق بها من ناحية هذا اا
وممن وصل لدرجة المحدث :
۲ أحمد بن مروان الاي متولی سنه ۵1۹۴ )
0
ا لدرجة الحافظ :
عبدالرحمن بن مهدي»› المتوفى سنة (۹۸٠ه).
ا ي حاتم الرازي» المتوفى سنة (۳۲۷ه).
۳ - ابن عساكر: علي بن الحسن أبو القاسم» المتوفى سنة (١۷١ه).
من وصل لدرجة الحجة:
٠ هشام بن عروة بن الزبيرء المتوفى سنة (١١٠ه).
EA المدخل لدراسة القرآن و اس والعلوم الإسلامية
ا (.
من اشتهر بوصف الحاكم: )
١ - أصحاب الكتب الخمسة: «البخاري و سل وأبو داود والترمذي
والنسائي٠. 2 ) ) )
ت ا عبدالله الحاكم ساو محمد بن عبدالله المعروف. بابن
ا المتوفى سلة ٤)١۵ ه. |
۳ أبو جعفر محمد بن جرير الطبريء المتوفى سنة (؛ ۰ھ )^ .
HH HF ¥
(1) راجع علوم الحديث للشيخ محمد قطب» علوم الحديث لابن الصلاح .٠٠٠٠
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۹4
في الوضع في الحديث وأسبابه
چ
e
ات س اه ن ال وف ال اال ا ا
وخلوصها من الكذب والوضع› ن التزيد فيها واتخاذها وسيلة لخدمة
الأغراض السياسية والانقسامات الداخلية بعد أن اتخذ الخلاف بين على
ومعاوية ## شكلاً حربياً سالت به دماء» وأزهقت منه أرواح» وبعد أن
علي في خلافه مع a انقسم المسلمرن إلى طوائف متعددة:
e A E o O E معاوية» والخوارج
المتحمسين له وآل البيت» وفريق منهم أخذوا بعد قتل علي طبه وخلافة
معاوية يطالبون بحقهم في الخلافة» ويشقون عصا الطاعة على الدولة الأموية›
وهكذا كانت الأحداث السياسية سبباً في انقسام المسلمين إلى شيع وأحزاب»
ھا اا ا ارف ام المذاهب الدينية في
٠ الإسلام.
أن يكون E فقد حاول کل حزب أن يؤيد موقفه بالقرآن اة
مع كل حزب ما يؤيده في كل ما يدعي» فعمل بعض الأحزاب على أن
تاولوا القرآن على غير حقيقته» وأن تؤيد دعواهم بعد أن عز عليهم مثل ذلك
فى القرآن لحفظهء وتوفر المسلمين على روايته وتلاوته› ومن هنا کان
. الحديث واختلاط الصخيح بالموضوع
۳٠ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وضعوا الأحاديث الكثيرة في فضل أئمتهم ورؤساء أحزابهم. ويقال: إن أول
من فعل ذلك الشيعة على اختلاف طوائفهم كما قال ابن أبي الحديد في شرح
e ان أضل الكذت فى اعادية الفضائل جا هن حب
e (
متى نشا الوضع:
یو اعرا و ی ا
بأرواحهم وأموالهم وهجروا في سبيل نصرة الإسلام أوطانهم وأقرباءهم وامتزح
حب الله وخوفه بدمائهم ولحومهم» أن نتصور هؤلاء الأصحاب يقدمون على
الكذب على رسول الله َة مهما كانت الدواعي إلى ذلك بعد أن استفاض
عندهم قول حبيبهم ومنقذهم ا: e A
وقوله: «ومّن كذب علي متعمداً فليتبو مقعده من النار 8
ولقد دلا تاریخ الصحابة في حياة و أا
شديد على الشريعة وأحكامها والذب عنها وإبلاغها إلى الناس كما تلقوها عن
رسول الله َة يتحملون في سبيل ذلك كل تضحية ويخاصمون كل أمير أو
خليفة أو آي رجل يرون فيه انحرافاً عن دين الله لا يخشون في ذلك لومة
فهذا عمر بن الخطاب يخطب الناس فيقول: أيها الناس لا تغالوا في
مهور النساء لو كان ذلك من عند الله لكان أولاكم بها رسول الله اة . . . إلخ.
فتقوم إليه امرآة فتقول له على مسمع من الصحابة جميعاً: مهلا يا عمر!
Ea الله وتحرمنا أنت؟ أليس يقول اله كلك : #وءاتيش إعددهنّ
WENN 1 شرح نهج البلاغة (٠
(Y) : حدیث مشهور E أنه متواتر روأه سبعول اتا وادعی عيرم 1
وقد a SE
المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية TY
E E Tl O
ا وها هو يجادل أبا بكر حين صمم على قتال أهل الردةء فلا یری عمر
قتالهم أخذاً بقوله مياد: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اش
فإذا قالوها فقد عصمو | مني دماءهم وآموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" .
فیقول وح لیس يقول r بحقهاا e
TS رمع ذلك فلم یمنمه حه وتقدیره له من آن یجاده في انر
یری أنه الحق ویری آبو بكر خلافه.
وهذا على يخالف عمر في أمره برجم الزانية الحبلى وینکر عليه بقوله:
لإن جعل الله لك عليها سبيلاء O E ET
فيرجع عمر ويقول: «لولا علي لهلك عمر'. )
وهذا أبو سعید ینکر على مروان والي المدينة تقديم ا
العبد مبيناً أنه مخالف: للسئة› وعلی غير ما کان یعمله رسول الله ل .
مثل هذه الأخبار قد استفاضت بها كتب التاريخ وهي تدل دلالة قاطعة
على أن هؤلاء الصحابة کانوا من الجرأة ذ فى الحق والتفاني في الدفاع عما
يعتقدون أنه حق ومن تغليبهم الحق على كل صديق وصاحب وقریب بحيث
E E e aE
رسول الله کی م ناڪود عن اد خا دیب اله ی
بعد فر وإمعان نظر.
أخرج البيهقي عن البراء: اليس کلنا کان يسمع حديث النبي َه كانت
0 ر النساءء الآية: .٠١ |
(۲) أخرح خبر خطبة اعمر الإمام أحمد في مسنده» وأصحاب السنن من طريق محمد بن
سيرين عن أبي العجفان السلمي› أما خبر المراً ة عليه فقد أخرجه أبو يعلى الموصلي
في مسنده وفیه ر را وو ا
)۳( أخرجه البخاري رشبل عن ابن هريرة.
۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
الا طبيعة واشتغال» ولكن كان الناس لم يكونوا يكذبون فيحدث الشاهد
الغائب».
وأخرج عن قتادة: أن أنساً حدث بحديث فقال الرجل: أسمعت هذا
من رسول الله ک؟ قال: نعم ge والله ما کنا نکذب
ولا کا ری ما الکذت ) TT
ا بيقى بعد هذا شك في أن العذب ن ek ا کا
من الصحابة ولا وقع منهم بعده وأنهم كانوا محل الثقة فيما بينهم لا يكذب
بعضهم بعضاً وکل ما کان بینهم من خلاف فقهي لا یتعدی اختلاف وجهات
النظر في أمر ديني وكل منهم يطلب الحق وينشده.
أما عصر التابعين : فلا شك أن الكذب كان في عهد كبارهم أقل منه في
عهد صغارهم؛ إذ كان احترام مقام رسول الله ية وعامل التقوى والتدين
أقوى في ذلك العصر منه في العصر الا وأيضاً فقد كان الخلاف السياسي
في أول عهده» فکانت البواعث على الوضع في الحديث ضيقة بالنسبة
للعصور التالية» وضاف إلى ذلك أن وجود الصحابة وكبار التابعين المشهورين
بالعلم والدين والعدالة واليقظة ا
نواياهم ومؤامراتهم أو ا ا ا
اليواعث a إلى الوضع:
قلنا: إن الخلافات السياسية اتی ا e في أواخر خلافة
غا وفي خلافة علي كانت سبباً مباشراً في وضع الحديث › وقدمنا قول من
و E A E Pb ا
E س علدنا شبرا فيرجع اليا من العراق 3 وکان «مالك» يس یسمی
ا اق : «دار ا اف شرب م الأحاديث» وتخرح إلى الناس كما
٠ مفتاح الجنة او ص۲. )١(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) EY
الخلافات السياسية فلا شك أنه حدث بعد ذلك أسباب أخرى كان لها أثر في
ل الأحاديث ال e أن فیما يلي هذه الأسباب:
الخلافات السياسية :
لف تفت ارق اقب ق خا ای خن مزن اه کو د
وقلة» فالرافضة اک هذه الفرق گلا سئل مالك عن الرافضة فقال: لا
تکلمهم ولا ترو عنهم فإنهم یکذبون»'» ويقول شريك بن عبدالله القاضي
وقد كان معروفاأً بالتشيع مع الاعتدال فيه: «اخمل عن كل من لقيت إلا
ا نم يضعول ا ویتخدونه دینا. ەو ٠
ll E - يعني الرافضة قال ! ا
اجنمھا اسسا کا جا e وقال الشافعي : «ما رأيت في أهل
الأهواء قوما أشهن ار الرافضة» ..
ويستشهد أهل الا لعا رت الراضة من الأحاديث بحا
«الوصية في غدير خما» وأخذ بيد على د ته ووقف به على الصحابة جميعا
وهم يشهدون وقال: اا ا فاسمعوا له
وأطيعوا» . ) )
قال أهل الستّة: إنه حديث مكذوب بلا شك» وضعته الرافضة» ومن
ذلك «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه» وإلى إبراهيم
في حلمه» وإلی موسى في هيبته» وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى عليّ)
و«آنا ميزان العلم وعليّ كفتاه والحسن والحسين خيوطه. وفاطمة علاقته›
والأئمة منا عمود توزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغخضين لنا» و«حب علي
حسنة لا يضر معها سيئة» وبغضه سيئة لا ينفع معها حسنة).
(۱) منھاج الستة .٠١/١
(6) اختصار علوم الحدیث لابن کثیر ص۹١٠.
4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ومثل ما وضعوا في حق فاطمة نتيا لما أسري بالنبي ي أتاه جبريل
بسفرجلة من الجنة أكلها فعلقت السيدة خديجة بفاطمة»› فکان إذا اشتاق ق إلى
رائحة الجنة شم فاطمة.
وأمارات الوضع e الخ ؛ فإن فاطمة ا
كما أن خديجة ماتت قبل آن تفرض الصلاة وقد کان TT
بالإجماع . - )
وکما وضعوا د س رف اخادیت رة
في دم الصحابة» وخاصة الشيخين وکبار الصحابة» حتی قال ابن ا الحديد:
فأما الأمور المستبشعة التي تذكرها الشيعة في إرسال قنفذ إلى بيت فاطمةء
وأنه ضربها بالسوط فصار في عضدها كالدملج» وأن عمر ضغطها بين الباب
والجدار» فصاحت يا أبتاه» وجعل في عنق علي حبلا يقاد به» وفاطمة ا
تصرخ يا أتاه» والحسن e یبکیان» ثم أخذ ابن ا الحديد في ذكر
الكثير من المثالب ثم قال: فكل ذلك لا أصل له عند أصحابنا ولا يثبته أحد
منهم ولا رواه أهل ا و يعرفونه وإنما هو شيء تفرد اله قله ,
وكذلك وضعوا الأحاديث في ذم معاوية : «إذا رأيتم معاوية على منبري
فاقتلوه»› وفي ذم معاوية وعمرو بن اس أركسهما في ي الغتن
ودعهما في النار دعا )
وهكذا أشرفت الرافضة في وضع ای ی ج ارو
وبلغت من الكشرة ة حذا مزعجاً حتى قال الخليلي في الإرشاد: اوضعت
الرافضة في فضائل علي وأهل بيته نحو ثلاثمائة ألف حديث»ء ومع ما في
قوله من ¿ المبالغة فإنه دليل على كثرة ما وضعوا من الأحاديث» ويكاد المسلم
يقف متحولاً من هله الجرأة البالغة على زرسول اه للل ولا أن يعلم أن
هؤلاء الرافضة أكثرهم من الفرس الذين روا بالتشيع لينقضوا عرى الاإسلام
أو م اشا E أن يتخلوا عن كل آثار ديانتهم القديمة» فانتقلوا
ال E بعقلية وثنية لا يهمها أن تكذب على صاحب e او ا
() شرح = ابلانة ا ١ء هذا مع العلم بأن أبي الحديد شيعي معتزلي.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية fo
2 ا في أعماق أفئدتهاء» وهكذا يصنع الجهال والأطفال حين رن و
يكرهون» وقد ضارعهم الجهلة من أهل الستّة فقابلوا الكذب بكذب مثله أو
أقل منه دائرة» وأضيق نطاقاًء ومن ذلك: «ما فى الجنة شجرة إلا مكتوب
غ ا ور ا ل ا محمد ورل اه آي كر الفي عجر
الفاروق» عثمان ذو النورين»» كذلك قابلهم المتعصبون لمعاوية والأمويين
فوضعوا أحاديث مثل قولهم : «الأمناء ثلاثة : أنا وجبريل ومعاوية٠» «أنت مني
يا معاوية وأنا منك»ء «لا أعتقد في الجنة إلا معاوية» فيأتي آنفاً بعد وقت
طويل فأقول: من أين يا معاوية؛ فيقول: من عند ربي ss
فیقول : هذا بجا تلن رصا في اليا ) ۰
لك ا اون 0 فوضعوا إزاء - حديث: «وصاية علي»)
المكذوب وصاية ونسبوا إلى النبي ية قوله: «العباس وصيي
ووارڻي» ولعل ما يبين مدى الكذب لدى هذه الفئة» الحديث المكذوب
الال ان ابي يا قال للعباس: «إذا كان سنة خمس وثلائين ومائة فهي لك
ولولدك السفاح والمنصور والمهدي).. ٠
هل کان اراج يكذبون في الحديث؟ : |
وقد ذكر العلماء ا أقل الفرق الإسلامية کذبا هي فرقة ته الخراج. الدين
خرجوا على «عليّ» بعد قبوله التحكيم» ويرجع قلة كذبهم إلى أنهم يرون كفر
مرتكب الكبيرة ة على ما هو المشهور عنهم أو مرتكب الذنوب مطلقا کما
حكاه الكعبي”". فما كانوا يستحلون الكذب ولا الفسق» وقد كانوا من
التقوى على جانب عظيم» O NT
2 على الرسول ية فقد روي عن شيخ لهم أنه قال: «إن هذه الأحاديث دين ›
فانظروا عمن تأخذوا دینکم» فإنا كنا إذا هوينا أمراً صيرناه حدیغا» .
ويقول عبدالرحمن ّ مهدي : الخوارج ا قل ll هذا
() الفرق ETT
(YW) السيوطي ف اللالىء المصنوعة £A1/۲ « نقلاً عن ابن الجوزي في مقدمة كتابه:
الموضرعات. ' )
ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
لفرت «إذا eT عني حدیٹث TE الله » فان وافق کتاب الله
فأنا قلته. . ٠. إلخ.
) کا اا کی جد ج ا e
يلجأون اف التقية كما يفعل الشيعة» وقوم هذه صفاتهم يبعد أن يقع منهم
الكذب ولو کانوا يستحلون الكذب على رسول الله َي لاستحلوا ا
من دونه من الخلفاء والأمراء والطغاة کزیاد بن أبیه والحجاج.
2 0 ا
الخوارج « ويقول عنهم أيضاً: ا ا ق
إن حديثهم. من صح الحديث»
٤ ) : الزندقة
والمقصود بها هناء كراهية الإسلام : دیا اروا فقد اكتسحت دولة
الإسلام روا وإمارات وزعامات كانت قائمة على تضليل الشعوب في
عقائدها وإذلالها في كرامتهاء وتسخيرها للأهواء والمغانم الخسيسة» وقذفها
فى الحرب التي کانت رها رغنات الفتح والتوسع في نفوس الملوك والقواد»
ا الناس في ظلال الإسلام كرامة للفرد» واحتراما الف و
للعقل» وقضاء على الأوهام a e ولل فأقبلوا عليه
يدخلون أفواجاً أفواجاً.
لقد كانت قوة الإسلام a E غالة قاضية لم تبق لدى
اولك الزغماة واامر اة الفا أملا ما في استعادة سلطانهم الزائل ومجدهم
- المنهار» فلم يجدوا أمامهم مجالاً للانتقام من الإسلام إلا إفساد عقائده»
O STS وكان التزيد في السنَة أوسع
میادین الدس والافساد لدیهم فجالوا فيه وصالواء متسترين بالتشيع اجان
وبالزهد والتصوف آختاناء وبالفلسفة ااا وفي كل ذلك إنما يتوخون إدخال
الخلل في بناء ذلك الصرح الشامخ الذي أقامه RG الله
تعالى أن يظل أبد الدهر قائماً سليماًء يعارك الحوادث وترتد معاول الهدامين
() منهاج الستة .٠١٠/۳
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۷
إلى نحورهم. و أمثلة ما وضعوه لیفسدوا به الدین ویشوهوا کرامته لدی
العقلاء اا ای ی ا ا و ی ا
ومن أمثلة ذلك :
«ينزل ربنا عشية عرفة على جمل أورق و 0 ویعانی المشاة»ء
«خلق الله الملائكة من شعر ذراعیه وصدره»» «رآیت ربي ليس بيني وبينه
حجات فرآیت کا شي ء ت را اا ف ا من اللؤلؤ»» «إن الله
اكت غباة فاده الملانكةا إن اله لجا أراة آن تخل فة لق الخلر
وأجراها فعرقت فخلق نفسه منها)› «إِن الله لما خلق الحروف سجدت الباء
ووقفت اا «النظر إلى الوجه الجميل عبادة»» «الباذنجان شفاء من كل
دأء).
وهکذا دس هژ ل الز u آلافاً من الأحاذنف اعات بالعقائد
والأخلاق والطب والحلال والحرام» قاق زا أمام a بأنه وضع
مائة حديث تجول في أيدي الناس» ولما قدم عبد الكريم بن أ بى العوجاء
للقتل اعترف بأنه وضع أربعة آلاف حدیث » يحرم فيها الحلا e فيها
الوق ا د اااي الا م و و اا م ا
على كيان الإسلام السياسي» فتعقبوه ٥ قتلاً وتشتیتاء وأشهر من أعمل في
رقابهم سيف التأديب الخليفة المهدي الذي أنشاً ديو ا اا بالزندقة» تتبع
فيه أوكارهم ورؤساءهم من شعراء وأدباء و ومن أشهر هؤلاء الزنادقة
الوضاعين : «عبدالكريم ښْ أ العوجاء» قتله محمد بن سليمان بن علي ار
البصرة» وابيان بن e المهدي» قتله خالد عبدالله القسري»› وامحمد بن
سعيد المصلوب» قتله آبو جعفر و
۳ - العصبية: ٤ . ۰ ٠
کما وضع الشعوبيون حديث: إن الله إذا e. از اا
ارش ي أنزل الوحي بالفارسية»» فقابلهم - جهلة العرب بالمل فقالوا: «إن الله
إذا غضب أنزل ن بالفارسية» وإذا رضى أنزل الوحي بالعربية» وكما
وضع المتعصبون لأبي حنيفة حديث: «سيكون رجل في أمتي يقال له:
أبو حنيفة النعمان» هو سراج أمتي»» ووضع المتعصبون على الشافعي:
4۳۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
«(سيكون في. متي رجل يقال له: محمد بن إدريس› أضر على ا من
إبليس»» ومثل هذا يقال في الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البلدان
والقبائل e وقد بينها العلماء ومیزوها من الأحاديث الصحيحة في هذا
الموضوع .
٤ - القصص والوعظ :
فقد تولى مهمة الوعظ و اکثرهم لا یخافون | الله » ا
أن يبكي الناس في مجالسهم» وأن يعجبوا بما يقولون» فکانوا يضعون
القصص المكذوبة وينسبونها إلى النبي َهة. قال ابن قتيبة وهو يتكلم على
الوجوه التي دخل منها الفساد على الحديث: «والوجه الثاني القصاص فإنهم
يميلون وجه العوام إليهم» ويشيدون ما عندهم بالمناكير والأكاذيب من
الأحاديث» ومن شأن العوام: القعود عند القاص ما كان حديثه عجيباً خارجا
عن نظر العقول» أو كان رقيقاً يحرّن القلب» فإذا ذكر الجنة قال: فيها
الحوارء من مسك أو زعفران» وعجيزتها ميل في ميل › ویبوئ الله ولیه قصرا
من لؤلؤة بيضاء فیها سبعون الف مقصورة › في كل مقصورة سبعول آلف قىة ›
فلا يزال هكذا في السبعين الا اول ع
ومن أمثلة هذا القسم : من قال لا إل إلا الله خلق اله من كل كلمة
طيراً منقاره من ذهب وریشه من مرجان»» ومن عجيب أمر هؤ لاء القصاص
جرأتهم على الكذب ووقاحتهم فيه» فقد صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن
معين بمسجد الرصافة فقام ب بين أيديهما قا فقال: حدثنا أحمد بن حنبل
ویحیی بن معین› قال : i عبدالرزاق عن قتادة عن أنس قال: قال
E اکر ا جوا هن
- عشرين ورقة» فجعل أحمد ينظر إلى يحيى» ويحيى ينظر إلى أحمد» فقال
أنت حدثت بهذاء فقال: والله ما سمعت بهذا إلا الساعةء فلما انتهى أشار له
جر ا ا ا کک ی ا ا
جل ی ا هو فال ى لا ن وها اح ةا ست ا
)1( اویل مختلف الحديث ص۷ه".
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۳۹
e ل فقال
e
E TEE EE لقصاس «أن
0 أ رچ صر کے ا
حد هؤلاء القصاص جلس ببغدادء فروی تفسیر قوله تعالی: عسی أن بعثك
ريك مما ا N وزعم أن الى ل يجلس مع الله على عرشه فبلغ
ذلك محمد بن جریر e ELS وبالغ في إنکارهء وکتب على
باب داره: «سبحان من لیس له آنیس» ولا له على عرشه جلیس»» فثارت
عليه عوام بغداد یا ت اا عن ادب بابه بالحجارة وعلت
ا
- الخلافات المذهبية :
فقد نزع ال ا من باع لااب mm و الكلامية إل اد
مذاهبهم بأحادیث مكذوبة. ٠ من ذلك: امن دقع يديه في الصلاة فلا صلاة)»
«المضمضة والاستنشاق للجنب ثلااً | فريضة؟؛ «أمني رن لد الكعبة فجهر
بینم ار الک آذ ٠)69 «من قال: القرآن. مخلوق فقد
كفرا» كل من في السماوات والأرض وما بينهما فهو مخلوق غير الله
والقرآن» وسيجيء أقوام من أمتي يقولون: القرآن مخلوق فمن فال ذلك فقد
کفر بالله العظيم وطلقت منه امرأته من ساعتها) .
- الجهل بالدين : )
و صنیع کثیر من الزهاد وال ا فقد کانوا! بحتسبول
) 0( الإنلام والحضارة 9 ا س ا لرا من أكاذيب القصاص ص
)۳( سورة الإسراء» الأية: NA
)۳( 1 والحضارة ٠٥۹/۲ نقلاً عن تحذير اخراص من أكاذیب القصاص للسيوطي.
E المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وضعهم للأحاديث في الترغيب والترهيب» ظناً منهم أنهم يتقربون إلى الله
ویخدمون دين الإسلام ویحببون الناس في العبادات والطاعات. ولما نکر
العلماء ء عليهم ذلك وذکروهم بقوله َة : «من کذب علي متعمدا فليتبوا مقعده
من النار» قالوا: نحن نكذب له ية لا عليه» وهذا كله من الجهل بالدين
وغلبة الهوى والغفلةء ومن أمثلة ما وضعوه في هذا السبيل: حدیث فضائل
- القرآن سورة سورة» فقد اعترف بوضعه نوح بن آي * واعتذر لذلك بأنه
ری الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا , بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن
إسحاق» ومن ھۇلاء او غلام الخلالء وقد کان زاهداً متخلياً عن
الدنيا وشهواتهاء منقطعاً إلى العبادة والتقوى» محبوباً من العامة» حتى إن
بغداد أغلقت أسواقها يوم وفاته حزناً عليه» ومع ذلك فقد زين له الشيطان
وضع أحاديث في فضائل الأذكار والأوراد حتى قيل له: هذه الأحاديث التي
تحدث بها من الرفائق؟ فقال : وضعناها لنرقق بها قلوب ا
۷ - التقرب للملوك والأمراء:
ومن أمغلة ذلك» ما فعله غياث بن دل على e وهو
E U افروى له الحديث المشهور: «لا سبق إلا في نصل أو خف أو
حاف ۲ » وزاد فيه : «أو جناح» إرضاء للمهدي» فمنحه المهدي عشرة آلاف
E قال بعد أن ولی: «أشهد أن قفاك قفا كذاب على رسول الله لاء
وأمر بذبح الحمام. |
۸ ر ی
من متن وإسناد» والانتصار للفتياء والانتقام من فئة معينة› والترويج لنوع من
المآكل أو الطيب أو الثياب» وقد توسع العلماء و وضربوا لها
ااال < ) .
وھھنا ملاحظة مهمةء ا لتساهل E ا
من أثر سيىء جر على الدين كثيراً من البلاء» ولو وقفوا منهم موقف الجدء
وقضوا على رؤسائهم» كما هو حكم الله في مثل هذه الحالة» لما انتشرت
0 أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربعةء ورواه الشافعي والحاكم وصححه..
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية | N
هذا الانتشارء بل رأينا أن خليفة كالمهدي بالرغم من اعترافه بكذب غياث بن
إبراهيم فاده في الحديث ا إليه كافأه بعشرة آلاف درهم . وما تقوله
الرواية من أنه أمر بذبح الحمام لأنه كان سبباً في هذه الكذبة» فهو مدعاة
للعجب› إِذ کان را للمهدي أن يؤدب هذا الكاذب الفاجر» ويترك الحمام
من غير ذبح› بدلاً من آن يذبح الحمام ويترك من يستحق الموت حراً طليقا
ينعم بمال المسلمين› بل نحن نری للمهدي تساهلاً آخر مع کذاب آخر» وهو
«مقاتل بن سليمان البلخي» فقد قال له مقاتل : إن شت وضعت لك أحاديث
في العباس وبنيه)ء فقال له المهدي: لا حاجة لي فيها. a CS
ا ال تھ آم ریا ھن روا رت زیی ل ان لري الكذاب حدثيا
مکذوباًء أن النبي كان يطيّر الحمام! ا یرید قن تات | بي البختري - وقد
أدرك كذبه - على أن يقول له: «اخرج عني» لولا أنك من قريش لعزلتك» وقد
كان هذا الكذاب قاضياً للرشيد. إن هذه المواقف مما يحاسب الله عليها هؤلاء
الخلفاء o E a e erg GE a
للزنادقة الذين أفسدوا دين الإسلام» فإننا لا ننكر أن من الدوافع التي حملتهم
على تعقبهم بالقتل هو أنهم كانوا خارجين على حكمهم بدليل أنا لم نرهم
فعلوا بالكذابين والوضاعين الذين تقربوا إليهم بالكذب على رسول الله ييز
إرضاء لأهوائهم» عشر ما فعلوه مع الخارجين على حکمهم» ولقد کان
القصَاص يملأون المساجد بأكاذبيهم على مسمع من الأمراء والملوك» وكان
الكذابون من الزهاد وغيرهم يسرحون ويمرحون دون أن يجدوا من يضرب
على يديهم ويوقفهم عند حدهم» ولولا أن الله تعالى هيا لدينه العلماء الأثبات ٠
والأئمة والحفاظ في كل مصر وعصر» يذبون عن شريعة الله تحريف
المحرفين› E E E E
لكانت المصيبة شاملة ولکانت معالم الحق في دين الله رو و
) e ۰
)1( الستة ومکانتها في التشريع الإسلامي ص۷۹ «AA علوم ااك للشيخ تخ
قط › الأحاديث النبوية والمحدثون» ا ا e في کتب افير
الت للدكتور الذهبي.
EY ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
لتقد وضع العلماء قواعد لمعرفة الحديث الموضوع › وذکروا له علامات
أولا: علامات الوضع فى السند:
أن يکون راویه کذابا معروفا بالكذب» Ss غیره» وقد
عنوا بمعرفة لکذابین وتراریخهم وتیعوا ما کپوا فپه بحیٹ لم یفلت متهم
أحد . . ) )
ر 1 بالرضع؛ " کما اعترف ابو عصمة توح پر
بوضع أربعة آلاف حدیث» يحرم فیا الحلال ر 6 u
۳ أن يروي ا عن شيخ لم بشت يثبت لقیاه له أو ولد بعد وفاته. او
أنه سمع من هشام بن عمار» فسأله الحافظ ابن حبان: متى دخلت ا
قال: سنة خمسين ومائتين ین» قال ابن حبان: a es
سنة خمس وأربعين e و حدث م
هذا اشيج سسع من د بن حم بعد مرت لات عفرة متت رفي مقدم
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ۳
مسعود بصفين» وقال أبو نعيم يعني الفضل بن دكين حاكيه عن المعلى: أتراه
بعث بعد الموت؟ وذلك لأن ابن مسعود توفى سنة اثنتين وثلاثين قبل انقضاء
خلافة عشمان بثلاث ستين» ولا شك أن العمدة .في مثل هذه الحالة على
التاريخ» تاريخ مواليد الرواة وإقامتهم ورحلاتهم وشيوخهم ووفاتهم» ولذلك
a el e a n E hoe قال حفص بن غیاث
القاضي : إذا اتهمتم الشيخ فحاسبوه بالسنين» يعني سنه وسن من كتب عنه.
وقال سفيان الثوري : لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التواريخ.
؟ - وقد يستفاد الوضع من حال الراوي وبواعثه التفسية؛ 2
الحاكم عن سيف بن عمر التميمي أنه قال: کنا عند سعد بن طریف فجاء ابنه
من الكتاب يبكي فقال: مالك؟ قال: ضربني المعلم» > فقال سعد: لأخزينهم
ليوم» حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً: «معلمو صبیانکم شرارکم»
أقلهم رحمة لليتيم » وأغلظهم على المسكين»ء ومثل حديث: الهريسة تشد
الظهر». فإن ا 2 کان ي بيع الهريسة ,
ثانياً: علامات الوضع في المتن:
أما علامات الوضع في المتن فهي كثيرة أهمها: ٠
ك اللفظ : i الخيبر بأسرار اليان 8 ل
قال الا ن حجر اومحل هذا إن e ع التصريي ا
النبي ييا . )
قال ابن ا رابا كمون ای 8 باعتبار اموز
AVEO ETE ن بكون من الفا الي هة
e
وما u اال آنه کان یکر شتا ETE ا
پبادر اى تکذیبه .
EE المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
٠ ۲ - فساد المعنى: بأن يكون الحديث مخالفاً لبدهيات العقول ولا يمكن
تاویله مثل: «إن سفينة نوح طافت بالبيت سبعاً وصلّت عند المقام ركعتين!»›
أو أن يكون مخالفاً للقواعد العامة في الحكم والأخلاق مثل: «جور الترك ولا
عدل العرب»ء أو داعيا إلى الشهوة والمفسدة مثل: «النظر إلى الوجه الحسن
< البصر»» أو مخالفاً للحس والمشاهدة مثل: (لا ولد د الا مولود لله
فيه حاجة»» أو مخالفاً لقواعد الطب المتفق عليها مشل: «الباذنجان شفاء من
کل داء»» ااا ا يو جبه العقل لله من تنريه وكمال» نحو: إن الله
الفرس فأجراها فعرقت فخلق نفسه منها»» أو يكون مخالفاً لقطعيات التاريخ
أو سنة الله في الكون والإنسانء مثل حديث: عوج بن عنق وأن طوله ثلاثة
آلاف ذراع» وأن نوحأً لما خوفه الغرق» قال: احملني في قصعتك ا
السفينة -» وأن الطوفان لم يصل إلى الكعبة» e کان a يده في البحر
فيلتقط السمكة من قاعه ويشويها قرب الشمس.
او أن بكون مشعملاً عل اشخافات يصان عنها المقلاء مثل : «الديك
الأبيض حبيبي وحبيب حبيبي جبريل»» ومثل: «اتخذوا الحمام المقاصيص
ا ا a MESS
مردود .
قال اھر س أحسن قول القائل : «کل حدیث رایته تخالفه
العقول» وتناقضه الأصول» وتا النقول فاعلم أنه e
۳ مخالفته لصریح القرآن: بحيث لا يقبل التاويلء > مشل: «ولد الزنا لا
يدخل الجنة إلى سبعة أبناء»» فإنه مخالف لقوله تعالى: ولا رر وة ود
ری بل هذا e الموضوع مأخوذ من التوراة فإنه من أحكامها.
ومثل ذلك أن کون مخالفا لصريح السنّة المتواترة مثل: «إذا حدثتم عني
بحديث يوافق القرآن فخذوا به قلته أو لم أقله»» فإنه مخالف للحديث
المتواتر: «مَن كذب علي معتمداً فليتبوأ مقعده من النار»» أو يكون مخالفا
للقواعد العامة المأخوذة من القرآن والسئة» مثل: «من ولد له ولد فسماه
0( سورة الأنعام» ألا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 4
تدا کان هو ومولوده فى الجنة»» ومثل : «(آلبت على نفمسي 1 أدخل النار
من اسمه محمد أو اخ فإن هذا مخالف للمعلو م المقطوع به ٠ و
القران والسّة من أن النجاة بالأعمال الصالحة لا ااا والألقاب. أو أن
یکون مخالفاً للإجماع» مثل : امن قضى صلوات من الفرائض في آخر جمعة
e e E e O فإن
هذا مخالف لما لاق ااا ا و ن ا ا إلا
قضاڙؤها. ˆ )
ا لحقائق التاريخ الو e ا : ا حدیث :
«إن النبي وضع الجزية على أهل خيبر ورفع عنهم الكلفة» السخرة بشهادة
سعد بن معاذ وكتابة معاوية ب اب سفیان»» مع أن الثابت في التاريخ أن
الجزية لم تكن معروفة ولا مشروعة في عام خيبرء وإنما نزلت آية الجزية بعد
عام تبوك» وأن سعد بن معاذ توفي قبل ذلك في غزوة الخندق» وأن معاوية
ا أسلم زمن الفتح . NE الحديث وتحكم عليه بالوضع .
ه - موافقة الحديث لمذهب الراوي: : وهو متعصب مغال في تعصبهء
کأن يروي رافضي حدياً في فضائل آمل البيت» أو مرجئ حديثا في الإرجاء
مثل ما رواه حبة بن جوين قال: سمعت علاً طه قال : : عبدت الله مع رسوله
قبل أن يعبده أحد من الأمة خمس سنين أو سبع سنين» a کان
حبة غالياً في التشيع واهياً في الحديث. )
EE ا أن را ت ا
لأنه وقع بمشهد عظیم ثم لا یشتهر ولا يرویه إلا واحد. ومن هذا الباب نقل
النص على خلافة علي فإنا نعلم أنه كذب من طرق كثيرة» فإن هذا النص
لم يبلغه أحد بإسناد صحيح فضلاً عن أن يكون متواتراًء ولا نقل أن أحدا
ذکره على جهة الخفاءء مع تنازع الناس في الخلافة وتشاورهم فيها يوم
السقيفةء ی
عثمان واختلف الناس على عليّ» فمن المعلوم أن مثل هذا النص لو كان كما
هي المشةة روالد قزل کلف ایآ با شی ع
N | ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
- تقوله الرافضة من أنه نص على على نصا جلياً قاطعاً للعذر وعلمه المسلمون»
لكان هن المعارم بالغبرورة أنه لا بد أن قله الاس نفل مله وان لا بد أن
يذكره كثير من الناس» بل أكثرهم في مثل هذه المواطن التي تتوافر الهمم
على ذكره فيها غاية التوافر» ااا ی ا و ا ا
E
وقال 0 حزم : «ما HT ات ا إل
رواية واهية عن مجهول إلى مجهول» يكنى آبا الحمراء لا نعرف من هو في
الخلق) .
قال ابن أبي ا «وعلم أن الآثار والأخبار في هذا الاب كثيرة
جدا ومن تأملها وأنصف علم أ نه لم يكن هناك نص صريح ومقطوع به لا
SE HP إن الرسول َة نص
غاا مير المؤمنين على ت فاه نصا صريحاً جلياً» بل نص عليه بالخلافة وبإمرة
المؤمنين» وأمر المسلمين أن يسلموا عليه بذلك فسلموا عليه بهاء وصرح لهم
في كثير من المقامات بأنه خليفة عليهم من بعده وأمرهم بالسمع والطاعة له»
ا يعلم
أنه لم يکن هذا اللص» .أه.
۷ انشتال الح اطي ا ا الف
والمبالغة بالوعيد الشديد على الأمر الحقير» وقد أكثر القصاص من مثل هذا
النوع فقا لقلر تڪ النامن وإثارة لتعجبهم؛ ل ن وکذا
ركعة أعطی ثواب سبعين نبياا» ومثل: من قال: لا إله إلا الله خلق تعالی له
| طائراً له سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون له .
هذه أهم القواعد التي وضعها العلماء لنقد الحديث ومعرفه صحيحه من
ر ومنه تری أنهم لم يقتصروا في جهدهم على نقد السند فقط أو
ایا د إليه دون المتن › ا اا ووا ا
(۱( انظر : منهاج اة ۴٤ /.
(۲) شرح نهج البلاغة .٠١١/١
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية GV
E ولقد رأيت كيف جعلوا الأمارات لوضع أربعاً منها في السندء
وسبعاً منها في المتن» ولم يكتفوا بهذاء بل جعلوا للذوق الفني مجالاً في نقد
الأحاديث وردها أو قبولهاء فکٹیراً ما ردوا أحادیث لمجرد سماعهم لهاء لأن
ملكتهم الفنية لم تستسغها ولم تقبلها فيقولون: «هذا الحديث عليه ظلمة» أو
متنه مظلم» أو ينكره القلب أو لا تطمئن له النفس»» وليس ذلك بعجيب فقال
الربيع بن خئيم : إن من الحديث حديثاً له ضوء كضوء النهار تعزفه به» وإن
من الحديث حديثاً له ظلمة كظلمة الليل تعرفه بها ويقول ابن الجوزي :
«الحديث ار له جلد الطالب للعلم وينفر منه قلبه في الا
#eRt
) الحاكم في معرفة علوم الحديث ص٠۲. وانظر: السنّة ومكانتها للدكتور السباعي
ص۹۷ LA
EEA | المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
حرمة الكذب على رسول الله بل
کا ی یکا ی اف ری ن کال
الإنسان أسوأً خلة من الافتراءء ولا في أدواء الجماعات أعضل من داء
البهتان» ولئن كان الكذب بين الأفراد والجماعات مما يمكن تداركه والقضاء
علیه» فإن بلاءه یکون عمیماً» وضرره یکون عظيماًء إذا كان على مثل
رسول الله اء اا ا لأنه مبلغ عن ربه
جل وعلا. ) )
أخرج البزار ن ا والحاكم في المدخل عن سعيد بن
عمرو بن نفل قال a إن كلب علي لیس كکذب على
أحدا. |
وقد أتت لرسالة ا اق ھی و سا
العلم أن يخير أصلاً من أصولهاء وجاءت بأحكام في العبادات لا يجوز لأحد
أن يزيد فيها أو ينقص منهاء أو يغير شيئاً من صورها ولا آزمانهاء ذلك بان
الأعمال الدينة مبنية على قاعدتين :
إحداهما: أن لا يعبد إلا الله .
والثانية : lS
9 قدا ذلك من نظم العمران وفواعد الاجتماع»› فقد وضع له الدين
i عامة من العدل والرحمة والخير والمصلحة والمساواة والحرية وعدم
الضرر والصدق والأمانة والإحسان وما إلى ذلك من أصول الفضائل .
) المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۹
ولما کان القرآن الكريم مصونا بالتدوين والحفظ› ا الرسول ميا
لم دون فقد کان أشد ما يخشاه صلوات الله عليه أن يكذب أحد عليه» وقد
شدد في هذا الأمر تشديداً عظيماء ا ا القتل في الدنيا وعذاب
النار في الآخرة. ) |
روی ال ری ن ری ن ران قال : n قال
النبي 4: «لا تكذبوا علي فإن من كذب علي فليلج النار».
وقال الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث : يژيدە e
طرق غندر عن شعبة بلفظ : «يلج النار».
وروی البخاري عن نس وأبى هريرة بزيادة لفظ : ا وكذلك
أتت أحاديث في غير البخاري بهذه الزيادة كلها تؤكد حرمة الكذب عليه بها .
suse
(0٠ ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
الكذب على النبي بي قبل وفاته
Ss
بعضهم قد افترى عليه َيد٬ ا ا في أصول الأحكام
٠ . لابن حزم الظاهري
الخطاب الأسلمي o ee عن أبي بريدة عن
قال: كان حي من بني ليث على ميلين من المدينة فجاءهم رجل وعليه حلة
فقال: إن رسول الله كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في دمائكم وأموالكم
فانطلق حتی e et pO O EE با آرئ:
نزل على تلك المرأةء فأرسلوا إلى رسول الله ب فقال : «اكذب عدو الله ثم
أرسل رجلا فقال : لإن وجدته حي ولا راك تجده» ا وان وجدته
میتا فاحرقه بالنار»“
راخ ان مذ ق ادات مو تیت این بن تيت النبي ي )
بصدقة إبلنا فأمر بها فقبضت» فقلت: إن فيها ناقتين هدية لك» فأمر بعزل
الهدية عن الصدقة» فمكشت أياماً وخاض الناس أن رسول الله باعث خالد بن
الوليد إلى رقيق مضر فمصدقهمء ل وال ما عة افلا م مال قات
النبي َيه فقلت له: إن الناس خاضوا في كذا وكذاء فرفع النبي يديه حتى
: نظرت إلى بياض إبطه وقال : «اللْهِمّ لا أحل لهم إن كذبوا عليّ»ء قال المقنع
فلم أحدث بحديث ف آل آل خا ی ت کات اوخت ةه
() الإحکام (۲۱۱/۲).
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ١
الكذب على النبي بي بعد وفاته
وإذا كان قد كذب عليه ية في حياته» فإن الكذب قد كثر عليه بعد
وفاتةاوالض اة متوافرون والدين غض» وقد استفاض. هذا الكذب بعذ موت
عمر › لانه کان ر E ls كثرة ا رسول الله من
أحادیث کبار الصحابة ظان.
قد روی ملم في مقدمة کتابه پسنده عن طاوس قال جاء هدا إلى
لحدیث کذا وکذاء فعاد» فقال له: عد لحدیث کذا e. فقال له: ما
ادري؟ کله e هذا؟ 1 کله ا
رکب ا الصعب والذلول ترکنا O
o a a قال
رسول الله َة . قال: فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليهء فقال:
ا ا لحديثي؟ أحدثك عن رسول الله ولا تسمع؟
فقال ار عباس : إنا كنا مره اذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله »
ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذانناء فلما ركب ف الصعب والذلول لم
نأخذ من الناس إلا ما نعرف”'.
ااا و ا e
.۳/۱ e مقدمة صحیح )۱( ٠
fo 0 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
کتابا ويخفي عنيء قال : 2 آي ا ي ا عنه»
١ ES GE
وروی عن ای بکر بن عاش قال سمعت المغيرة يقول: لتم يكن
و ی الت ت ان اناب ینان ن ۰
HERRE
) انظر: أضراء على الستة ص٣۳ - .٤4
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية for
لقد نظر العلماء إلى هذه المدسوسات في e الله ية نظرة
تمحيص وتدقيق» تقديرأ لمصادر تشريعهم التي ينبغي أن تصان عن كل ما هو
«(دخيل)» فرأوا انه من الواجب عليهم بذل الجهد في تنقية هذا التراث مما
علق به فقاموا مشکورین بالدفاع عن الستّة النبوية المطهرة» الأمر الذي نتج
عله ما ا )
أولا: تدوىن الستة:
فمن المعلوم أن الستّة لم تدوّن في عهد رسول الله بي كما دون القرآن
إنما كانت محفوظة في الصدور نقلها صحابة الرسول إلا إلى من بعدهم من
التابعين مشافهة وتلقيناء وإن كان عصر النبي ب لم يخل من كتابة بعضِ
الخديث. ولقك انقضى N E إنما كانت
تتناقلها الألسن› وقد فكر عمر د جه في تدوين السنة ولكنه عدل عن ذلك» فقد
أخرج البيهقي في المدخل عن عروة بن الو أن م ت اتاتب اراد أن
يكحتب السنن› فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله باد فأشاروا عليه أن
یکتبھاء فطفق عمر یستخیر الله فیھا شھراًء ثم أصبح یوما وقد عزم الله له فقال :
«إني كنت أردت أن أكتب السنن» وإنی ذکرت قوماً کانوا قبلکم کنبوا كتا فاکبوا
علیها وترکوا کتاب الله وإني والله لا آلبس كتاب الله بشيء أبداً»" .
AE
fof 0 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
وعذره الذي أوضحه يتفق مع الظرف الذي كان فيه المسلمون» إذ كان
- القرآن غضاً طريأء والأمم تدخل في دين الله أفواجاًء فلا بد من توفرهم على
کتات ا طا ودرا وتلاوة» حتیى يکون الاشان لعقيدتهم e
فن كل ليس ونر وامشمرالامر كذلك إلى ان اوقت ال وار
الكذب في الحديث ونهض أجلاء التابعين فمن بعدهم لمقاومة حركة الوضع›
وقاموا بتلك الجهود الجليلة التي تحدثنا عنهاء وقد كان من أولى ثمار هذه
الجهود أن دونوا السلة a E
والنقصان . |
کا وت وو فكر بالجمع والتدوين س التابعين
عمر بن عبد العزيز» إذ أرسل إلى أبي بكر بن حزم عامله وقاضيه على المدينة
فقال له: «انظر ما کان من حدیث رسول الله بی فاکتبه فإنی خفت دروس
الل وات الا وطلن مه أل بكب ل ما فد عة ست عدا
للتار (۹۸ه). والقاسم بن محمد آبي بکر (١١۱ه)» والذي يظهر آنه لم
يخص ابن حزم بهذا العمل الجليل» بل أرسل إلى ولاة الأمصار كلها وكبار
علماتها يطلب منهم مثل هذا. فقد أخرج أبو نعيم في تاريخ أصبهان أن
عر غدل كتب إلى ا چ إلى حدیث رسول الله
Oe
iene CEN )
ما عند عمرة والقاسم» ولكنه لم يدون كل ما في المدينة من سنة وأثرء وإنما
فعل هذا الإمام محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (٤۲٠ه) الذي كان علماً
خفاقاً من أعلام الستّة في عصره»ء والذي کان عمر بن عبدالعزیز يأمر جلسا
أن يذهبوا إليه لأنه لم يبق على وجه الأرض أحد أعلم بالسنّة منه» والذ
ذکر مسلم أن له تسعین حدیثاً لا یرویها غیره» وذكر كثير من أئمة العلم في
عصره أنه لولا الزهري لضاع كثير من السنن»› ويبدو أن تدوين ¿ .الزهري للسنة
لم یکن کالتدرین الذي تم على يد البخاري ومسلم أو أحمذ وغیرهم من
)۱( وفي اة للخطيب في اتيد العلم؟ أنه كتب .بذلك إلى أعل المدية.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية f00
رجال المسانيدء وإنما كان عبارة عن تدوين كل ما سمعه من أحاديث الصحابة
غير مہوب على أبواب» وربما کان اطا بأقوال الصحابة وفتاوی التابعين ›
E |
ثم شاع التدوين في الجيل الذي يلي جيل ى وكان أول من
جمعه بمكة أبن جريج (١٠٠ه) وابن إسحاق (١١٠ه) وبالمدينة سعيد بن
aN GEN
ES ST وبالشام
المبارك 0 وبالیْمن معمر (٤٩۱ه) ا جریر بن ا a
E EE: ا ا ا وشعبه بن
A ROE E
وكان صنيعهم في التدوين أن يجمعوا حدنث ا اله کل مختلطاً بأقوال
الصحابة وفتاوی لاپين ؛ مع 5 لابراب بعضها إلى ب ن کتاب e
رن ج حدیت ال مله في اې واسد فښد تېق له لعي اه زرو مه
أنه قال: هذا باب من الطلاق ج
ٹم جاء القرن الثالث فکان أزهھی عصور ال رانید بأئمة الحديث
وتاليفهم العظيمة الخالدةء فقد ابتدأً التأليف في هذا القرن على طريقة
الماد وهي جمع ما يروى عن الصحابي في باب ا رعم تعدد
الموضوع»› وأول من فعل ذلك عبدالله بن موسی العتييين الكوفي› ومسدد
۰ التضرى: وأسد ہن موسی »› e الخزاعي› ثم اقتفی أثرهم
) الحفاظ . . فصنف الإمام اأخمك مسنده المشهور وكذلك فعل إسحاق بن
ا و وکانت طريقة هؤلاء فى التأليف أن
ايفردوا جديث النبى ية بالتأليف دون آقوال الصحابة وفتاوى ن
a EO ۰
t1 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
كانوا يمزجون فيها الصحيح بغيره» وفي ذلك من العناء ما فيه على طالب
الحديث› E E
الشأن» فإن لم يكن له وقوف على ذلك اضطر إلى أن يسأل أئمة الحديث»
فإن لم يتيسر له بقي الحديث مجهول الحال عنده.
) وهذا هو الذي حمل إمام المخا ودر Sa
إسماعيل البخاري (١١٠ه) أن ينحو في التأليف منحى جديداً بأن يقتصر على
الحديث الصحيح فقط دون ما عداه» فألف كتابه الجامع الصحيح المشهور»
وتبعه في طریقته معاصره وتلمیذه ٠ الإمام مسلم بن الخجاج القشيري (۱٣۲ه)
فألف صحيحه المشهور› وكان لهم فضل تمهيد الطريق أمام طالب الحديث
ليصل إلى الصحيح من غير بحث وسؤال» وتبعهما بعد ذلك كثيرون» فألفت
بعدهما كتب كثيرة من آهمها: ف ای داود (١۲۷ه) والنسائي (۳۰۴۳ھ)
وجامع الترمذي (۲۷۹ه) وسنن ابن ماجه (۲۷۴۳ه) ) وقد جمع هؤ لاء الأئمة في
مصنفاتهم کل مصنفات الأئمة السابقين› إذ کانوا يروونها عنهم كما هي عادة
المحدثين» ثم جاء القرن الرابع فلم يزد رجاله على رجال القرن الثالث شيا
جديدا إلا قليلا مما استدركوه عليهم» وکل صنيعهم جمع ما جمعه من
سبقهم› والاعتماد على نقدهم والإكثار من طرق الحديث» ومن أشهر الأئمة
في هذا العصر ااا أحمد (A1 SS الف معاجمه
الثلائة :
١ الکبیر e a
ورتب فيه الصحابة على الحروف وهو مشتمل على خمسمائة وخمسة وعشرين
آلف حديث . ا |
۲ - والأوسط.
i e ولف
شيوخه على حدة» ورتب فيهما شيوخه على الحروف أيضاً. ومنهم الدارقطني
(AFA) آلف سننهة المشهورة وابن حبان البستي (aAFot) وابن خزيمة ٠
(A11) والطحاوي (۲۱ه(. )
N a ا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية oV
و م رات عل ك الصا كرك
) ا عبدالله الحاكم (٥٠٠٠٤ه) الذي استدرك فيه على البخاري ومسلم أحاديث
يرى أنها من الصحاح متفقة مع شرطيهماء مع آنهما لم يخرجاها في
صحيحیهما» eR - ومن أشهرهم الذهبي - قسماً منها وخالفوه
في قسم آخر. ) ) ۶
ثانيا: : وضع علم مصطلح الحديث: FS
وکان من بين هذا الحد المشكور 6 الذي
يضع القواعد العلمية لتصحيح الأخبار» وهي أصح ما عرف في التاريخ من
قواعد علمية للرواية والأخبار» بل كان علماؤنا - رحمهم الله - هم أول من
وضعوا هذه القواعد على أساس لا مجال بعده للحيطة والتثبت. وقد نهج
على نهج علماء الحديث علماء السلف في الميادين العلمية الأخرى» كالتاريخ
والفقه والتفسير واللغة والأدب وغيرهاء» فكانت المؤلفات العلمية في العصور
مسندة بالسند المتصل إلى قائلها في كل مسألة وفي كل بحث» حتى إن كتب
العلماء ذاتها تناقلها تلامذتهم منهم بالسند المتصل جيلا بعد جيل» فنحن لا
نشك في أن صحیح البخاري مثلا المتداول الآن بين المسلمين» ألفه الإمام
البخاري لأنه روي عنه بالسند المتصل جيلا بعد جيل› وهذه ميزة لا توجد
E SN E )
التا یخی ا اا ن قواعد مطح ل ا واغترف ا
وقد قال في الباب ا «العدالة زالضبط» بعد بعد أن ذكر وجوب
ا الراوي» والأمانة في خبره: (ومما یذکر مع مزید الإاعجاب
0 هو کتاب مضطلح التاريخ تأليف أسد رستم أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية في
بیروتٹ سابقاً» وهو ` 2 تفرع أخيراً لأخبار الكة الأرثوذوكسية› e کتابه:
ض۷٩ - AY الطبعة الثانية» نشر المكتبة العصرية في صيدا.
oN المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
والتقدير ما توصل إليه علماء الحديث منذ مئات السنين في هذا الباب. وإليك
بعض ما جاء في مصنفاتهم نورده بحروفه تنويهاً بتدقيقهم العلمي» واعتراف
ا على لار e. ثم أخذ في نقل نصوص عن الإمام مالك
e لس والخزالي؛ ا عياض وأبي عمرو س
EOE یرف می ر
وضعيف» وتقسيم كل من هذه الثلاثة إلى أنواع» وبيان الشروط المطلوبة في
الراوي والمروي وما يدخل الأخبار من علل واضطراب ودود وا ةد ن
لاخر وما بتوقف فيها إلى أن تعضد بمقويات أخرى» وبيان كيفية سماع
الحديث وتحمله وضبطه› وآداب اللات وطالب لخدن وغير ذلك مما
كان في الأصل ا متعرقة وقواعد قائمة في نفوس العلماء في القرون الثلاثة
الأولى إلى أن أفرد بالتأليف والترتیب؛ شأن ٣ الإسلامية الأخرى
ا و َ
ر یي کما
تكلم البخاري ومسلم والترمذي في بعض أبحاثه في رسائل مجردة لم
يضم بعضها إلى بعض» ولکن أول من صنف في هذا الفن تصنيفاً علميا
بحيث جمع كل أبوابه وبحوثه في مصنف واحد هو القاضي أبو محمد
الرامهزي (١۹ه) في كتابه: «المحدث الفاصل بين الراوي والواعي»›
ولكنه لم يستوعب فيه كل بحوث هذا العلم» ثم جاء الحاكم أبو عبدالله
النيسابوري المتوفى (١٠٠ه) فألف فيه كتابه: «معرفة علوم الحديث» لكنه
لم يهذب ولم يرتب» ثم تلا a A
کات الحاكم مستخرجاً» وأبقى «أشياء لمن تبع هذا البحث» ثم جاء
بعدهم الخطيب أبو بكر البغدادي (۳ 4ھ( فصنف في قوانين الرواية کتابا
سماه: «الكفاية» وفي آدابھا تاپا سماه: «الجامع لآداتب الشيخ والسامع»
وقد آفرد لكل رمن رن الجدنك مها عاضا ثم جاء من بعده القاضيِ
e e ) فألف کتابه : e یا هن كت الخطت:
المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية £۹
الدمشقي ( (a٤۳ فألف كتابه المشهور ب: «مقدمة ابن الصلاح» أملاه على
تلاميذه بالمدرسة الأشرفية في دمشق من غير ترتيب محكم إلا آنه كتاب
شامل لكل ما تفرق في غيره من كتب المتقدمين» ولهذا عكف الناس
اة .و اكوا على شرحه بین ناظم وناثر كألفية العراقي وشرحها
٤ للسخاوي» والتقريب للنووي» وشرحه التدريب للسيوطي» وغير ذلك من
الكتب المعروفة» كما اختصره أيضاً الإمام الحافظ ابن كثير الدمشقي
(١۷۷ه) في كتابه: «اختصار علوم الحديث» ٠" ثم تتابعت التاليف في
هذا الشأن» ومن ¿ أشهرها ألفية الحافظ العراقي (١٠۸ه) ونخبة الفكر في
مصطلح الأثر للحافظ ابن حجر» ومن آخرها: «توجيه النظر» للعلامة
الشيخ طامر الجزائري راا ف للقاسمي الدمشقي .
ثالثا: وضع علم الجرح والتعديل:
وکان من آثار ذلك ايضاً: : وضع الجرح رالد علم ميزان
الرجال وهو علم يبحث فيه عن أحوال الرواة وآمانتهم وقتهم وعدالتهم
وضبطهم أو عكس ذلك من كذب أو غفلة أو نسيان» وهو علم جليل من
أجل العلوم التي نشأت عن تلك الحركة المباركةء لا نعرف له مثيلاً أيضاً في
تاریخ الأمم الأخرى»› وقد ادى إن نشاة هذا العلم حرص العلماء على
الرر فل ارال ار ر ا ا ا
يختبرون بأنفسهم من يعاصرونهم من الرواة ويسالون عن السابقين جهن له
يعاصروهم» ویعلنون رآيهم فيهم دون تحرج › اد کان ذلك ذبا عن دين الله
O E E
يقولون: فيه اغتياب الناس» فقال: «إنما روينا ذلك رواية ولم ل من عند
انفسا: ر قال النبي بيا : «بئس أخو العشيرة».
5 ا الكلام عن الرواة و و ملد عصر ا ا
)١( - طبع هذا الكتاب بمكتبة محمد علي صبيح وتحقيق الأستاذ أحمد محمد شاكر سماه:
«الباعث الحثيث» شرح اختصار علوم الحديث.
ST المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
کابن عباس (۸ه) وعبادة بن الصامت (٤۳ه) e بن مالك (۹۳ه)»
al 0) ا eT ثم e الأمر» فنظر في الرجال شعبة
۱ه( متشتا و إا عن e مالك (۱۷۹ه). ومن
i (٤اه) ا 9 e ۱ه( وحماد بن سلمة
كعبدالله بن المبارك (١۸١هم) والفزاري (١۱۸٠ه) وابن عيينة (۱۹۸١ه)
ووکیع بن الجراح (۷ھ(c ومن أشهر علماء هذه الطبقة يحیى بن سعد
القطان (۱۹۸ه) وعبدالرحمن بن مهدي (۱۹۸ه) وکانا حجتين موثوقين
لدی الجفهور فمن وا وا ومن ومن اختلف
فيه رجع الناس إلى ما ترج جح عندهم ٠
ثم تلاهم طبقة أخرى من أئمة هذا الشأن منهم يزيد ! (A1١ e
ا e a وعد ا (١۱ھ) و أبو عاصم النبيل
E الطبقة : پحیی بن معین (۲۳۲ه) ES
وعلي بن المديني ) (a ( ومحمد بن سعد کاتب الواقدي وصاحب الطقات
م تلاهم بعد ذلك البخاري» ومسلم» وأو زرعۀة الرازي»› وأبو حاتم (A4)
0 العلماء بعد ذلك حتی ا e e الرازي» وأٻو داود
ارو ی لا سر عت ن جد في موقم یع ای رجل ر اس
دكب الجرح رالسدیل. E ما أفرد لذكر الثقات فقط مغل : ا
0 تو جيه النظر : ص٤۱۱ .
المدخل در اسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية a. ۱
الثقات ا خان ال e لان قطلوبغا «(AAA\) لخليل ن
شاهین (۸۸۷۳) .
ومنها: ما أفرذ للضعقاء فقط» وممن الف ااي والنسائي وابن
حبان والدارقطني والعقيلي وابن ¿ الجوزي وابن عديٰ› وکتابه: «الكامل في
الضعفاء» أوفى الكتب في ذلك وقد ذکر ف فيه کل من تکلم فيه وإن کان من
رجال الصحيحين › كا دك فة تعض الان المتبوعين › لأن بعض خصومهم
في حياتهم تکلموا عنهم . وف الت ا الاعتدال» من كتاب
ابن عدي هذا. ) و )
ومنها: ما جمع فيها بين الثقات والضعفاء e Ty
تواریخ البخاري الثلائة : الكبيرء وهو مرتب على حروف المعجم» والأوسط»
والصغير وهما مرتبان على ال وکتاب : الجرح والتعديل لابن حبان»
والجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي» والطبقات الكبرى لابن سعد. ومن
أجود الكتب فى ذلك: التكميل في معرفة الثقات والضعفاء. والمجاهيل
للحافظ ابن كثير» جمع فيه بين تهذيب المرّي» ميزان ا ۰ زیادات
وتحرير في العبارات وهو نفع شئ للمحدث والفقه . ٤
ولم يكن الأئمة لذبن هترا بهذا القن غلى درجة ؤاحدة في مقأبيس
النقد الذي يوجهونه للراوي»› بل كان منهم المتشددء ومنهم المتساهل› ومنهم
المتوسط a فمن المتشددين: ابن معين» ويحيى بن سعيد القطان»
واش ا وأبو حاتم الرازي. ومن المتساهلين : الترمذي› والحاكم»
وابن مهدي»' ومن المعتدلين: أحمد» والبخاري ومسلم. ووذلك تات
الآراء في بعض الرواة» فمنهم من يوثقه ومنهم من يضعفهء ومالك إل
لاختلاف الأنظار والمقاييس التي وضعها كل إمام في نقده» بل قد ينقل عن
العالم الواحد رآیان مختلفان في راو واحد» فقد يراه اليوم ثقة» ثم يرى منه
a E وقد يكون الأمر عكس ذلك.
»0 توجيه النظر : 2
) )۲( بعضهم يذګره ف 9 ا اج وهر الأظهر.
e EY المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
و اتات ل و في التجريح والتعديل: اختلاف منازع الفقهاء في ٠
. الاجتهادء فالنزاع بين أهل الحديث وأهل الرأي مشهور معروف أدى إلى أن
يطعن بعض أهل الحديث في بعض أئمة أهل الرأي» وأن يعدوهم من
الضعفاء لا لشيء إلا لنزعتهم الاجتهادية» التي لا تتفق مع نزعة أهل
الحديث . ) | GG ا )
ولعل هذا الاختلاف في ميول الناقدين وأنظارهم وتفاوتهم بين الشدة
والتساهل في النقدء هو الذي دعا أكثر العلماء أخيراً إلى أن لا يقبلوا جرحا
إلا فيا خقبة ان یکون متشا الجن ا
حققة وواقعاً. )
قال الحافظ ابن کثیر فلاف ا فإنه 9 ۳ إلا ا E
الناس في الاسبات الف ةة فقد يعتمد الجارح E فیضعفه» ولا کون
کل فی فن الأمر أو عند غيرهء فلهذا اشترط بيان السبب في الجرح»''.
رابعاً: : وضع علوم اا الحديث: : |
عنها وتحقیق a ومصادرها» وقد ll او ا في کتابه:
(امعرفة علوم الخديث» ا انين وخمسین انا وأوصلها النووي في :
«التقريب» إلى خمس وستين علماًء نذکر أهمها فيما يلي :
الأول: : eal صد المحدث ر ونشښته وصحة أصوله وما بحتمله
e الأنبياء Ss E ٹم
يتأمل حاله هل هو صاحب هوی »› يدعر الناس ا هواه» فان الداعي ال
البدعة لا يكتب عنه لإجماع جماعة من أئمة المسلمين على تركه» ثم يتعرف
اجار غل الح ضا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) f
سنه: E E E a
المشايخ جماعة أخبرونا بسن يقصر عن لقاء شيوخ حدثونا عنهم؛ ا
أصوله : أعتيقة هي أم جديدة؟ فقد نبغ في عصرنا هذا جماعة يشترون الكت
فیحدثون بها وجماعة يكتبون سماعاتهم بخطوطهم في كتب عتيقة في
الوقت› فیحدثون بها» فمن يسمع منهم من غير آهل الصنعة فمعذور بجهلهء
فأما أهل الصنعة إذا سمعوا من آمثال هؤلاء بعد الخبرة فيحكمون بجرحهم
وإسقاطهم إلى أن تظهر توبتهم› على أن الجاهل بالصنعة لا يعذر» E
السؤال عما لا يعرفه» وعلى ذلك كان السلف طت أجمعين.
الثاني : معرفة المسانيد من الأحاديث: EE
قال الحاكم: وهذا علم كبير من هذه لائواعء لاختلاف أئمة ا
في الاحتجاج بغير المسند. والمسند من الحديث ان یرویه المحدث عن شيخ
یظهر سماعه منه لمن یحتمله» وكذلك سماع شیخه من شیخه؛ إلى أن يصل
الإسناد إلى صحابي مشهور إلى رسول الله بلا.
الثالث : : معرفة الموقوفات من الآثار: | ٠
وذلك مثل ما أخرجه الحاكم عن المغيرة lL کان أصحاب
رسول الله يا يقرعون بابه بالأظافير». قال الحاكم: هذا حديث يتوهمه من
ليس من أهل :الصنعة مسنداأء الذکر رسول الله هة فيه» ولیس بمسند» فإنه
موقوف على صحابي حکي عن أقرانه من الصحابة فعلا. )
الرابع : معرفة الصحابة على مراتبهم: .
فإنهم - على ما ذكر الحاكم - اتا عشرة طبقةء أولها: من أسلم بمكة
وآخرها: صبيان وأطفال رأوا رسول الله اة يوم الفتح وفي حجة الوداع.
الخامس : معرفة المراسيل المختلف في الاحتجاج بها:
ف نوع من علم ادف صعب » قلما يهتدي إليه إلا المتبحر في هذا
للد +
السادس : معرفة المنقطع من الحديث:
وهو ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه.
E OE المدخل لدراسة القرآن و والعلوم الإسلامية
أنه ثلا آتواع:
الأول TT يعرفاً.
الثاني: ا
ا
١ الثالث: ایکون في الاسناه د اة لم بسع سن الفي ر ا
a : معرفة السلسل من الأنايدة
فإنه نوع من السماع الظاهر» الذي ار ليه » وش انواع: فقد يکون
التسلسل بلفظ معين عند التحديث في جميع رجال السندء کأن يقولوا جمیعاً:
«حدثنا» أو (سمعته يقول» أو شهدت على فلان أنه قال» وقد يكون التسلسل
e e OG RES
اا ` E
الثامن : معرفة ا ال
i بل هي تسلا بسا تة اقل مل رع رت
عن أنواع التدليس.
) التاسع : م ی ا کک ° )
٠ وهو آن يكون بين المرسل إلى رسول اله لا أكثر من رجل وآنه غیر
المرسل» فان المراسيل و و )
العاشر: : معرفة المدرج : ٠
| حلت رسرل اه من كلام الصسحاة خیس کلام یر مز
كلاه کل
اخ بن فال eT وقال: «قل: يات ف رالملوات _
نذكر التشهد وقال: «فإذا قلت هذاء فقد قضيت صلاتك» إن شفت | ن تقوم
e المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٠
فقم› وإن شئت أن تعقد فاقعد».
۰ قال الحاكم: وقوله: «إذا قلت هذا. .. إلخ»» مدرح في اا شس
راويه عن عبدالله بن مسعود بعد أن ذكر تعليم النبي ية لابن مسعود
«التشهد»» قال عبدالله بن مسعود: «فإذا فرغت من هذا فقد قضيت
الحادي عشر : معرفة التابعين:
os نهنم على طبقات في النریب)؛ فإادا
ا ل وهم خمس عشر: طبقة أولهم هن لحق العشرة ة الذين
شهد لهم رسول الله بالجنة» كسعيد E E وین بن ابی حازم»
واخرهم من لقي أنس بن مالك البصرة› وعبدالله بن أبي أوفي من
i 2 من امل E e
الثاني عشر: معرفة أولاد الصحاة:
ew ا اشبه عله کر من الرواات» راول ما یازم من
الثالكٹ ر : : معرفة E چ ق
وهما في الأصل نوعان» کل نوع منهما علم برأسه» ET
العلم» وقد تكلم عنه الحاكم كما تكلم عن أصح الأسانيد وأوهاها.
الرابح عشر: معرفة الصحيح والسقيم :
راع والتعديل › فرب E oy
في الصحيح» وضرب لذلك مثلاً بما أخرجه بسنده المتصل إلى ابن عمر عن
النبي ية : «صلاة الليل والنهار مثنى والوتر ركعة من آخر الليل» قال الحاكم :
اف المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
هلا E إسناده إلا ثقة ثبت» وذكر النهار فيه ET e ذلك
عا آخر حلي أخرجه بده إلى مالك بن اسن غن: اتن شهات عن عرو غ
ثشة قالت : «ما عاب رسول الله ية طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه».
قال الحاكم: «هذا إسناد تداوله الأئمة والثقات» وهو باطل من حديث
e وإنما أريد بهذا الإسناد «ما أضرب رسول الله هل بيده امرأة قط»› وما
انتقم رسول الله با لنفسه إلا أن تنهك محارم الله فينتقم لله بها».
قال الحاكم : إن الصحيح لا يعرف بروايته فقط» وإنما يعرف بالفهم
والحفظ وكثرة السماع› ولیسسن لهذا النوع من العلم عون أكثر من مذاكرة أهل
الفهم والمعرفةء ليظهر ما يخفى من علة الحديث» فإذا وجد مثل هذه
الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرجة في كتابي الإأمامين: البخاري
9 ا ا ی ا ی ای ا ی ن
الخامس عشر: معرفة فقه الحديث:
إذ هو تمرة هذه العلوم وبه قوام الشريعةء ا اا عدة من أئمة
الحديث أضافوا إلى رواية الحديث الفقه بهاء كابن شهاب الزهري›
وعبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي» وعبدالك ! بن وسفیان بن عبينة»
وأحمد بن حنبل وغيرهم. ا
السادس عشر: : معرفة ناسخ الحديث ا
وقد ذکر أمثلة كثيرة اخاد ر وأخرى ناسخة .
السابع عشر: : معرفة المشهور من الأحاديث المروية عن رسول الله با :
قال الحاكم: و«المشهرر» a A فرب حدیث
e وضرب لذلك E
الثامن عشر: عرف لغري من الخدت
وهو أنواع: ١ فنوع منه غرائب الصحيح› وهو ما يتفرد به راو ثقة» ومنه
غرائب الشيوخ وذکر. مال لذلك حدذدیت : «لا يبع حاضر لباد»» فقال ' هلا
SET بن نس عن نافع» وهو إمام يجمع حديثه»
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۹۷
الشافعي وهو إمام مقدم لا نعلم أحداً حدث به عنهء غير الربيع بن سليمان
التاسع عشر : معرفة الأفراد من الأحاديث:
النوع الأول: معرفة سنن رسول الله التي يتفرد بها آهل مدينة واحدة عن
الصحابي کأن يروه كوفيون من أول السند إلى آخره» أو مدنيون... وهكذا.
النوع الثاني : أحاديث يتفرد بروايتها رجل عن إمام من الأئمة .
النوع الثالث : أحاديث لأهل المدينة تفرد بها عنهم راو من أهل مكة
العشرون : معرفة المدلسين:
قال الحاكم: وفي التابعين ا ا إلى عصرنا هذا جماعة» ثم
کر آنواع لدل وهي س ودر لکل نوع أمثلة .
الحادي والعشرون : و ف
وهو علم برأسه غير الصحيح والسقيم وغير الجرح والتعديل.
قال الحاكم: «وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فیها مدخل ›
فإن حدیٹ e ساقط 2 وعلة a ر في أحاديث س أن
فره عندنا الحفظ والفهم والمعرفة ل غير“ ر نم ذکر ل أنواع ومشل لکل
نوع ولم يذكر لها قواعد وإنما كان ا مثالا E
) وجمیع العلل ندور حول دخول حديث في حدیث» ا وهم لحق الراوي› أو
وصل حديث وهو في الواقع مرسل E
جزئین؛ EE ag GRE Ey
مما یشوبها أو يتطرق في زيف إلى أحاديثها.
۸ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
الثاني والعشرون: معرفة السنن المتعارضة:
فيحتج بعض المذاهب بإحداهاء ويحتج غيرهم بالأخرى» وقد ذكر
اف أمثلة من أحاديث صحت عن رسول الله بي أنه كان في حجه مفرداًء
وأحاديث اخ صحيحة» آنه کان متها؛ وأحاديث ا کان قارناء
- فاختار أحمد وابن خزيمة التمتعء واختار 0 ر واختار ا
القران. ) )
الثالك والعشرون: معرفة : الأخبار اني لا معارض لها پوجه من الوجوه.
وذکر لذلك أمثلة كثيرة. )
الرابع ولتفررة: e ازیادات الفا فتهية في احاديث ينفرد بالزيادة
فیها راو واحد:
وهذا مما یعز وجوده ویقل في أهل الصنعة ا وذكر لذلك
أمثلة» منها حديث ابن مسعود: سألت رسول الله ية أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة في أول وقتها» : قلت قلت: ثم أي؟ قال : «الجهاد في سبيل الله». قلت :
ثم أي؟ قال : «بر الوالدين». قال الحاكم: هذا حديث صحیح محفوظ رواه
جماعة من ا الان عو ما بو مرل وكذلك عن عثمان بن عمر٬
فلم يذكر أول ا ا وهما ثقتان
فا .
الخامس والعشرون: : معرفة مذاهب المحدلين:
وقد ذکر الحاكم e کا ا يذكرون فيها الطرق
التي ينتمي إليها بعض الرواة لتحذير اا ٠
ا والعشرون: معرفة التصحيفات في المتون:
صخف الكلمة: كتبها أو قرأها على غير صحتهاء e في الحرف»
وتصخفت الكلمة أو الصحيفة: تغيرت إلى خطأً.
السابع والعشرون: : معرفة التصحيفات في الأسانيد:
وقد ذكر لذلك أمثلة كثيرة.
ارما کی ی یں وای کیک ری أكثرها إلى ضبط
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ا ۹
أسماء الرواة وأنسابهم وأعمارهم وقبائلهم وأقرانهم» وكناهم وصناعاتهم؛
خامسا: كتب في الموضوعات والوضاعين:
کان من عادة السلف حين وقع اي ا ا
وعرفوهم» أن يجهروا E في المجالس e فلان کذاب لا تأخذوا
عله » فلان لا فلان قدري . ET ا
وقد عرف بالكذب ا ت أناس منهم :
أبان بن جعفر النميري : e
CT )
اوی دان رو عن مالك أحاديث لا أصل لها.
أحمد بن عبدالله الجويباري : e ألوفاً من الأحاديث للكرامية .
جابر بن يزيد الجعفي : قال فيه سفیان : و
ثلاثين ألف حديث› ما أستحل ان أذکر متها شيئاً. )
E E وضع أحاديت التشيه ونسبها الم أهل
الحديث. ٠ 6 )
نوح بن بي ري وضع أحاديث فضائل القرآن TE
الحارث بن عبدالله الأعور» مقاتل بن سليمانء تخ س سه
المصلوب› محمد بن محمد بن عمر الواقدي› إبراهيم بن أبي یحیی
| الأسلمي» > وهب بن وهب القاضي الات الكلبي› أبو داود النخعي›
وعباس س إبراهيم النخعي› E اي احمل الهروي» محمد بن عكاشةِ
e محمد بن القاسم e محمد بن زياد الیکشري؛ محمد بن
ته انيم الغ ا
E (0 ذکر ابن عدي ى الكامل» وقد انفرد بذكر محمد بن شجاع في الكذابين» كما
انفرد بذکر هذه ك الكوثري في الإمتاع في سيرة الحسن بن زياد
1 ۰ے ۷
۷۰ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ثم تتبع العلماء الأحاديث الموضوعة فأفردوها بالجمع والتأليف تنبيهاً
للعامة حتى لا يغتروا بها. ومن أشهر هذه الكتب:
- الموضوعات للحافظ أبي الفرج الجوزي المتوفى (۹۷١ه)ء وقد
ذکر ذ ما اعتقد بوضعه من الأحاديث ولو في كتب الصحاح» فذكر
حدیثین في صحیح مسلم؛ وحديا في البخاري› E وٺلائين في مسند
اجا و في سنن ات داود» ولان ف جامع الترمڏذي»› وعشرة في
سنن النسائي» وثلاثين في سنن ابن ماجه» وستين في مستدرك الحاكم»
وأحاديث أخرى فی کت :اله الا خرئ. وقد تعقبه بعض العلماء» كالعراقي
وابن حجر بخصوص أحاديث مسند أحمد» والسيوطي بصورة عامة في كتابه:
«التعقبات على الموضوعات»» وفي اختصاره لكتاب ابن الجوزي في «اللآلي
المصنوعة)» فأقروا أكثر ما ذکر في کتابه» وخالفوه ه في یل منها» وخاصة ما
یتعلق بأحادیث البخاري ومسلم» وأحاديث الإمام أحمد
- المغني عن الحفظ والكتاب» ا ی ربد الموصلي
المتوفى (۲۲٦ه)» اكتفى فيه بذكر الأبواب التي لم يصح فيها شيء من
الحديث» مثل ر «(باب فی زيادة الإيمان ونقصانه وأنه قول وعمل). م
لسن EY کک الحسنء المشهور e المتونی (. e وقد
تعقه العلماء ) ) ) | )
ت تذكرة الموضوعات لا 0 لمقدسن (۰۹۷ھ)» وقد ذکر فيه
ا التي رواها الكذية ررب والضعفاء والمتروكون.
- اللآليء الخصرفة في الأحاديث الموضوعة»› والذيل أيضاء
٤ 0 الحاذظ السيوطي› اختصر في , الأول کتاب: الموضوعات لا
e وعم فيه ۾ على ا الأحاديث التي 2 2
) «اتعقبات على الموضوعات؛..
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ٤۷١ ١
۷ د تذكرة الموضوعات لمحمد بن طاهر بن علي الفتني (١۹۸ه)ء وقد
ا e )
i المجموعة ت اا e الشوكاني ۳
Leu
١ لوو المرسن فيا لاصل ل ار باسله مرضع. ا
ls وقد توان کي نر ار A e وقد طبع هو والرسالة
os واحد.
سادساً: ڪتب في الأحاديث المشتهرة الالسنة:
وبيان ما فيها من صحيح أو ضعيف أو موضوع» ومن هذه الكتب :
ت اللآل المنثورة في الأحاديث المشهورة» للزركشي (٤۷۹ه)ء وقد
اختصره السيوطي في «الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة).
۲ - المقاصد الحسنة في الأحاديث على لال للسخاوي
(۲ھ).
O ET TET ۳ ا
للعجلوني المتوفى (aA وقد أخذ كتاب السخاوي» وزاد عليه.
ا من ألخبيث فيما. يدور على ألسنة الناس من الحديثء
ا الشيباني الأثري المتوفى )4ھ( |
) اا المطالب في أحاديث مختلفة المراتب» للشيخ محمد بن
E ارت الو .
() راجع في هذا: تاريخ بغداد ٦/۲ وما بعدهاء الستة ومكانتها في التشريع الإسلامي
للدکتور السباعي ص۳٠۱ - ١۳١٠ء علوم الحديث للشيخ محمد قطب» الأحاديث
النبوية والمحدثون للأستاذ محمد إسماعيل إبراهيم..
۷۲ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
بهذا العرض السريع يتبين مدى الجهد المشكور الذي قام به العلماء
خدمة لسنة نبيهم بء والتي هي المصدر الثاني للتشريع - بعد القرآن الكريم -
کما قال يَيٌ: «ترکت فیکم ما إن اعتصمتم به ه لن تضلوا بعدي آبدا: کتاب الله
تعالى وسنة نبيه).
e
eer
E ¥ XK ¥
)۱( ا الأية: ه.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية WY
في تراجم أشهر رواة الحديث
أولا: اا
- آبو هريرة: ٠
re ا وکنا رسول اله اة بأبي هريرة يوم
هده يحمل هرة صغيرة› وصارت هذه الكنية التي سماه بها النبي بيو على
E أسلم ظ4 في السئة السابعة للهجرةء a
وتوفي بالعقيق عام (۷١ه) وكان عريف أهل الصفة""“ الذين لا يأوون إلى أهل
أو أعغمالء وقد انقطعوا للعبادة في مسجد النبي ماز لا يلهيهم ء عن ذکر الله
- شيء» ويتدارسون القرآن ويروون السنّة ويتعلمون الأحكام» دعا له النبي لاز
بالحفظ › > فكان بين الصحابة أكثرهم حفظاًء ولازم النبي با وانقطع لصحبته
وخدمته لعدم اشتغاله بشيء من أمور الدنيا» ومن الشواهد على قوة حفظه
وضبطه أن مروان بن الحكم دعاه فأقعده خلف السرير فجعل يسأله» وکلف
کاتبه أن یسجل ما يجيب به حتی إذا کان رأس الحول دعاه وأقعده من وراء
الحجاب» وجعل يسأله نفس الأسئلة السابقة فأجاب عليها وما زاد وما نقص›
ولا ولا أخر عما قال أول مرة» وكان أبو هريرة على ورعه وتقواه وزهده
مرحا يحب الدعابة ویدخل السرور على من يلقاهم .
.)١( الصفة موضع مظلل في المسجد النبويء كان يأوي إليه العباد والزهاد ومكانها الآن
E 0 Vt المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
(oV €) حديثا في مسئده » وقد رزوی أت هريره عن النبي ييو وعن أبي بكر
وعمر وعثمان والسيدة عائشة وسواهم من الصحابة» ویجاوز علد الدين رووا
عنه ثمانمائة رجل بين صحابي وتابعي» ا ا ابن شهاب
es E E غ
- عبدالله بن عمر:
وهو ابن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب» وى الدة حفصة أم
المؤمنين وأحد العبادلة الأربعة المشهورين بالافتاءء وکان کل واحد منهم
يسمى : عبدالله » والثلاثة الباقون هم: : عبدالله بن عباس» وعبدالله بن عمرو بن
العاص» وعبدالله بن الربرة ولد بعد البعثة بقليل وأسلم مع بيه وهاجر قبله
وعمره عشر سنوات وحضر کثیرا من الغزوات وشهد معارك القادسية واليرموك
وفتح أفريقية ومصر وفارس وقدم البصرة والمدائن E
والثمانين أفتى منها ستين سنة لمن وفدوا عليه وتوفي عام (AY) .
روی ن أبي بکر ee وعثمان و مسعود» وعائشة» وحمصة
وغيرهم» وزو نك انق الفسيت والحسن البصري› وابن سيرين والزهري
ونافع ومجاهد ا وعكرمة» وروي له ( ۰ * 1۹( حدیٹا» وأصح اللأسانيد
a
a TEE وكان عليه الصلا: 2 e قائلاٌ:
يا ذا الأذنين»ء ولم تكن معاملته له معاملة السيد لعبده بل معاملة الأب
الشفيق» ار له بالتقوی دان لطول معاشرته للرسول 3
(۱) ا في ترجمته: تهذيب الأسماء ۷/۲ صفة الصفوة ۲۸١/١ حلية
الأولياء ۳۷٠/١ الأعلام للزركلي ۸٠/٤
) راجع في ترجمته: : معالم الإيمان 0 تهذیب الأسماء ۲۷۸/۷ » وفیات الأعيان
DL وفیه: وفاته كانت سنة ۳ وهو ابن ۸6 سنة» > الأعلام TEVN
Vo المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية
E EE E EEE GL E SEA E
عنه آبو هريرة: ما e أحد أشبه صلاة برسول الله ية من آنس» وقد شهد
كثيرآً من الغزوات» وانتقل في أخريات أيامه إلى البصرة فراراً من آذی
الحجاج» وكان الصحابي الوحيد الذي عاش بها إلى أن توفي بها عام (۹۳ه)
بعد أن جاوز المائة› وأصح آسانیده ا رواه مالك عن الزهري عنه» وقد روی
عنه (۲۲۸) حدیع..
- السيدة عائشة آم المؤمنين :
O O TT
وآحبهم إليه» أسلمت صغيرة وتزوجها عليه الصلاة السلام في العام الثاني من
الهجرة وهي بنت ست سنين وبنى بها بعد معركة بدر» وقد أحبها النبي ييا
لما توافر لها من الخصال الكريمة التي قل أن تتوافر لسواها من النساء فهي
جد اللغة والشعر والطب ات وأيام ال تة ا
حديا» وكانت تنفرد باستنباط بعض المسائل الفقهية» وكان الصحابة إذا أشكل
عليهم أمر وجدوا عندها علما يزيل إشكالهم . وقد روت عن أبيها وعن عمر
وسعد بن أبي وقاص وأسيد بن حضير وغيرهم» وروی عنها: آبو هريرة
وأبو موسى الأشعري وزيد بن خالد الجهني وغيرهم» وأصح آساتند ها اها وواه
a ROO
e عروة ! ا E وما رواه الي
| ٤ ) : عبدالله بن عباس -
ا کر اا رو عا ین ما نا ابن عم رسول الله ا وأمه
الفضل» لبابة بنت الحارث الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة» ولد قبل
وقد دعا له النبي عليه e (A1۸) الهجرة بثلاث سنوات وتوفي عام
الصلاة والسلام بقوله: لهم فقهه في الدين عل التأويل؛» فاستجاب الله
دعاء نبيه و مشهوراً بالتضلع في العلم والفقه والتفسير 2 أصبح ي ا |
ek -_ ۱ ٠ ٠
./ 4 › ٤۳/۲ ا طبقات ابن سعد ۸ حلية الأولياء 0
E ۷1 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
إليه الرحال للفتوى والرواية» وظل يفتي الناس بعد عبدالله بن مسعود نحواً من
خمس وثلاثين سبنةء وكان ظ4 غرير الإلمام باللغة العربية 'والإحاطة بأياءم
العرب والشعر والحساب والفرائض والفقه وتفسير القرآن» وما جلس إليه عالم
إلا استفاد من علمه» ولا سأله سائل إلا وجد عنده جواب مسألته» ولقد لقبه
رسول الله يي «ترجمان القرآن!» وقد شهد رضوان الله عليه غزوة الفتح
وحنين والطائف وحجة الوداع وفتح إفريقية والجمل وصفين» وكان فصيحا
وسيم الطلعة مجتهداً في تحصيل العلم» سثل يوماً بم نلت العلم؟ فقال:
بلسان سؤول وقلب عقول. وقال في وصفه عمر بن الخطاب: ابن العباس
أصبح الفتيان وجهاً وأحسنهم خلقأًء وأفقههم في كتاب الله» وأصح أسانيده
في الحديث ما رواه الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس .
- جابر بن عہدالله: ٤
الذين ا n وقد 3 أن I
الخزوات ما عدا غزوتي بدر dl وقد روی )٠٥٤١( حدیثاً» وکان يرحل
e o LS SFO GTO
ET اله ل وهو قول : ٠ ابحشر الناس يوم القيامة
o OR ey
دزن فیھا کل عمال الحم اتي قا بها الي وخطلبة الع ¢ وقد اتم علب )
u e توفي بالمد:ة TT ا أن ا ا
اوا ال مک عن رین منبان ان غو عن مرن بن ینار جه e
.۲۲۹ - ۲۲۸/٤ صفة الصفوة ۳۱4/۱ حلية الأولياء ,م الاأعلام )١(
.۹۲/۲ تهذيب الأسماء الاأعلام ۲۱۳/١ راجع: الإصابة )
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية VV
- آبو سعيد الخدري :
هو سعد بن مالك»› کنیته «أبو سعید» وقد قدمه ا مالك بن سنان وهو
غلام في الثالثة عشرة من عمره ليشترك في معركة أحد ف إنه فتى
قوي الباس صلب العود» ولكن النبي ی استصغره ورده» وقد استشهد اة
في معركة أحد» وشهد أبو سعيد الخدري غزوة بني المصطلق وغزوة الخندق
وغيرهما» وبلغ مجموع ما ساهم فيه من الغزوات اثنتى عشرة غزوة؛ وقد
روی (۰ ۷۰ حدیثاً» وظل طول حیاته متشددا في کكتابهة الأحاديث؛
خشية أن تختلط بالقرآن» ورواياته عن الصحابة کر أشهر من روى عنهم
أبو مالك , بن سنان با لأمه قتادة بن الان اتوك وير عفان
وعلىٰ وغیرهم» وکان د 4 زاهدا عابداً وعالما عاملاً. وتوفي (€ ۷ه(
ودفن ال :
ثاناً: يعض کبار التابعين: ٤
ا ا ا ET
عمر بن الخطاب› وکان أبوه وجده صحابیین جلیلین» » وقد راح منذ نعومة
أظافره يرحل في التماس لملم والحديث من علماء البلاد التي رحل إليها حتى
صار أوسع الناس علماً وأجلّ التابعين قدراً» ومن أشهر فقهاء المدينة البارزين
وأعبر الاس للرؤياء وقد جمع ين العلم والعبادة والتقوى والورع› وکان
يقول: «ما أعزت العباد نفسها بمشل طاعة اله ولا أهانت نفسها بمثل
معصية الله» وما نودي للصلاة a ا E
لصف الأرل مع الجماعت. | )
u SG ESSN ARES
له» وحاول الخليفة عبد الملك أن يستميله إليهء ورغب في أن يزوج ابنه
() تهذیب التهذیب ٤۷۹/۳ صفة الصفوة ۲۹4/١ حلية الأولياء ۰۳٦۹/١ الأعلام
AN
4۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
الوليد لابنته» إلا أن سعيداً زوج ابنته لرجل صالح من عامة الناس» على
درهمين فقط» وقد رفض سعيد مصاهرة الخليفة بإباء العلماء وشمم الأتقياءء
غير مبال بما يجلبه هذا الرفض من بأس وآأذى» لأنه اعتقد أنها مصاهرة لا
یراد بها وجه الله تعالى» ولكنها من أجل غاية دنيوية هي موافقته على بيعة لا
تاحاو ها ys
ES | القيوم.
روی عن آبي بكر وسمع من عمر» ومن عثمان» ومن زيد بن ثابت
وعائشة وأبي هريرة وغيرهم› وروی عله: : سالم بن عبداله» والزهري›
وقثادة» وشريك» وأبو الزنادء ويحيى بن سعيد الأنصاري› وغيرهم. توفي
عام ٤( 7)۹ .
- نافع مولی بن عمر:
هو نافع بن هرمز» وقیل: ابن ازس وکنیته ا عبدالله المدني» وقع
أسيراً في ید عبداله بن عمر في بعض مغازیه وصار مولی له ویری بعضهم
آن صله من نيسابور» واخرون یرون آنه من کابل»› وظل یخدم سیده ثلاثین
عام بكل همة وإخلاص» فأحبه ابن عمر كثيراً ولا سيما بعد ما أنس منه
الرغبة الشديدة في تحصيل العلم والاستعداد الطيب لحفظ الحديث وروایته»›
وقال فيه : : لقد من الله علينا بنافع. a. ٠
وقد ذهب يعفن لتاس في شرا ثاقع وعزضس مقع ثلاأين الت رمم
اله فا بی ابن عمر أن يبیعه» وأعتقه لوجه الله تعالىء وقد أرسله الخليفة
عمر بن عبدالعزيز إلى مصر ليعلم أهلها السنن ويفقههم في الدين؛ وکان
الإمام مالك بن آنس من أصحاب نافع» بل كان من أثبت أصحابه» ولذلك
حكم الإمام البخاري بان أصح الأسانيد ما كان مالك عن نافع عن ابن عمرء
2 عن ابن عمر وحده» بل إن له روايات عن أبي سعيد الخدريء
(۱) راجع: e ابن سعد ۸۸/١ صفة الصفوة ٤٤/١ حلية الأولياء ۲ الأعلام
of
المدخل لدراسة القرآن و السنّة والعلوم الإسلامية VA
e عائشة والسيدة حمصة مرسلا وروی عه ت دینار والزهري
والأوزاعي وابن إسحاق وصالح بن کیسان وابن جری
۴ - محمد بن سیرین :
کان أبوه سيرين من سبي خالد بن الوليد في موقعة «عين التمر؛ في
بادية العراق قرب الأنبار» وقد اشتراه انس بن مالك وصار مولی له» ثم ا
کاتبه على شيء من المال ليعتقه فأدى كتابته وأصبح حراً» ولد محمد بن
سيرين في أواخر خلافة عثمان بن عفان» وأدرك اين ضايا تلقى عنهم
غارهم ی ضار غزیر العلم في التفسير ال والفقه وتعبير الرؤيا» وقد
روی أحادیث مسندة عن زيد بن ا وأنس بن مالك وأبي هريرة وحذيفة بن
اليمان» وسواهم» ومن رر عن اتن سيرين ٠ الفحيى ولاوزاعي وعاض
الأحول ومالك بن دينار وسواهم › ويقول ابن سعد في حقه: کان ابن سیرین
STS Es a e a e
5 سعید بن جبیر: - ٤
هو سعید بن جبير الأسدي الكؤفى: ف ا e کان ا زاهدا
اكا وشهد لةعلماء رة دان أعلم التابعين باحکام الطلاق وبمناسك
الحج وبالحلال والحرام اة وقد ا a
يوسف طاغية العراق الذي كان ناخد بالقهات» وشنبة ذلك: أن سعيد بن
رلم واف حكم عبدالملك بن مروان» لوقوع مظالم كثيرة في
عهده» وقد خاف الحجاج من حملات سعید ونقده» وتوجس منه ll ۹
أوتي لسانت ناطقاً وقلباً حافظاً وسرعة بديهةء ES وا ا ن
يديه جرى بينهما الحوار الآتي :
) الحجاج: ما اسمك؟ |
(۱) تهھذیب ا ۰ وفیات الأعيان ٠٠١١/۲ لام فش تاریخ الإسلام
للذهبي |o ۹
(۲) راجع في ج هدت الد 01۹ رفات الاأعبان terh حلية الأولياء
| 8 2 N
۸٠ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الحجاج: بل أنت شقي بن كسير؟
سعيد: كانت أمي أعلم باسمي منك.
الحجاج: لا بد لك بالدنيا ناراً تلظى؟ ٠
سد لو غلمت ذلك بدك لاذيك إلا
ت فبا قولك في حماد؟
لحجام: 8 قولك في علي ك في الجنة آم في النار؟
سعد : E
ی فام ضام لا
ولما طال الحوار ولم يصل الحجاج منه على ما يريده» وهو إقناعه
بإعطاء e e أذ یعریه E الطائلة؛
باستشهاد في سیل دته iT e ۰
- ابن شهاب الزهري :
ge ) أحد الرجال الراسخين في
علوم القرآن والسنّةء» كان يسكن أيلة بين الحجاز والشام» وقد ذاع صيته في
البلاد حتى صار مرجع علماء ء الحجاز والشام» وقد صحب سعيد بن المسيب
() وفیات الأعيان .۲٠٤/١ طبقات ابن سعد ۱۷۸/١ الأعلام .٠٤١/۳
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۸۱
وجالسه ثماني سنوات في قرية بأطراف الشام تھی سعدا وھا انت وفانه
سنة (١۲٠ه). وکان من عادته أن يدون کل ما يسمع من الأحاديث» راء ما
جاء منها عن النبي با وما جاء عن الصحابة. ويعتبر ابن شهاب الزهري من
أكثر العلماء حفظاً وضبطاًء وبلغت أحاديثه )٠٠٠١( المسند يناهز نصفها.
ومما يروى في الاستشهاد على قوة حفظه وضبطه أن هشام بن
- عبدالملك سأله أن يملي على بعض ولده شيئاء فأملى عليه أربعمائة حديث›
وبغد: مضى شهر. أ أكثر القى الزهري هشاماً فقال له: إن الكتاب الذي أمليت
فيه الأحاديث ضاع» وطلب إليه إملاءهاء ودعا بكاتب فأملاها مرة ثانية» ثم
قابل هشام ما أملاه ثانية بالكتاب a فیما وجده غادر حرفا واحداًء» فأعجب
بعلمه وجعله مؤدب أولاده.
ر أن أصح أسانيده: الزهري عن سالم عن أبيه» أما
أبو بكر بن أبي شيبة فيرى أن E e
و
ا
want
.۳٠۷/۷ الأعلام ٤٥١/۱ وفيات الأعیان ٠٠۲/١ تذكرة الحفاظ )١(
لتر شر
ھے کے و او سرا
فانرا ادى لاي
ی ر ج 3 ا 4 کے
الت
| وکر ان د إسماعيل
اتاد طے ےار رھ ےکا الع
الو الَا
کار ابن حزم
طبه دارا ر الولف
ا e1
الكتب والدراسات التي تصدرها الدار
تعبر عن آراء واحجتهادات أصحابها
ISBN 978-9953-81-722-4
ا 9"789953
کار ابن حزم لماع لنش رالتوہیکع
بىروت - لینان - ص.ب: 6366 / 14
هاتف وفاکس: 701974 _ 300227 (009611)
ر ند إلكترو ئي ibnhazim @cyberia.net.1b
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية A
ا ا ا
EO OOOO Oi rereaREYRnnaaag aOR
)((
للبب للف ٠
المدخل لدراسة العلوم الإسلامية
وفيه تمهيد وعدة فصول |
التمهيد: في تقسيم العلوم.
الفصل الأول: في علم القراءات. ١
الفصل الثاني : ا
الفصل الثالكث: في علم الفقه. ٠
الفصل الرابع : في علم أصول لفت
م e
Rene
((۱)
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية fA
من المعلوم بالضرورة أن الإسلام قد عني بالعلم أتم العناية» وحث
على تحصيله بكل وسيلة» ولم يفرق المسلمون بين علم وعلم» بل حاولوا
الاستفادة من كل العلوم التي عليها مدار سعادة الإأنسان في الدنيا والاخرة»
حتى إن الرسول ية كان يحث أصحابه على تعلم اللغات الأجنبية حين كان
يبعثهم دعاة إلى الملوك والأمراء الجزيرة العربية» فنصح زيد بن ثابت
أن e لا يأمن 2 و 0 على
تعليم أهليهم وذريهم. ا
فعن بردة قال ا اه اة : اة لیم أجران: رجل من
آهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد» وال المملوك إذا أدى حق الله تعالى
وحق مولاه» ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبهاء وعلمها فأحسن
تعليمهاء ثم أعتقها فتزوجها فله أجران». ٤
كما كان الصحابة له حريصين على الاستماع من رسول اله کل
والأخذ عنه» حتى كان الواحد منهم إذا لم يستطع حضور مج e اناب
عنه صدیقاً له ثم تعلم منه ما تلقاه من رسول الله ميد .
روي عن عمر ته قال: «كنت آنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن
زيد - وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله َو ينزل
(۱) صحیح البخاري ۳۰/١
٠ ۸٦ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ا وال نوما فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من وغیره» وإذا
نزل فعل مثل ذلك .
ولم E E بنشر الدعوة» وتعليم الناس في | المدينةء بل
كان يرسل ية رسله ودعاته إلى الجهات النائية من شبه الجزيرة العربيةء
ليعلموا الناس ويوضحوا لهم الطريق إلى ربهم» ويقرئونهم القرآن الكريم.
ولقد استفاد الكثيرون من الصحابة من صحبتهم لرسول الله َة حيث
كانوا أول من تلقوا أصول الدعوة المحمدية من رسول الله بيه وعاشوا مع
المعلم الأول وقائد الإنسانية إلى الخير والرشادء فنبغ منهم العديد في
مجالات العلم والمعرفة» وسياسة الأمة والقضاء ونظم الحرب وعلاقات
الدول وغير ذلك فنبغ في القضاء «عليّ - كرم الله وجهه ٠ حتى كان إذا
أشكل الأمر على أحد يقول: «قضية ولا أبا حسن لها»» كما نبغ معاذ بن
لي بالحلال والحرام» وزید د بن ثابت في علم المواريث› والأنصة
في الغنائم» وما إليهاء وأبي بن كعب في قراءة القرآن. )
و الخارى أن رسول الله لا قال : «أرحم أمتي بأمتي أبو بكرء
وآشدهم في دين الله عمر» وأصدقهم حياء ۰ وأقضاهم علي » وأعلمهم
بالحلال والحرام معاذ» وأفرضهم زيد بن ثابت"» وأقرؤهم ۰ الله آبي بن
كعب» ولکل آمة أمين » وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن ¿ الجراح)"
وقد تفرق هؤلاء العلماء من الصحابة في الأمصار الإسلامية» فنشروا
فيها العلم» والتف حولهم تلاميذ أخذوا عنهم وقاموا ب بنشر العلم بين الناس.
وكانت عناية المسلمين في صدر الإسلام مقصورة على العلوم الدينية.
وهي الةرآن وتفسيره» والحديث وروايته» واستنباط الأحكام الفقهية» والفتارى
الشرعية فيما يجد من مشاكل وما يعرض من أحداث» لذلك كانت العلوم
المنتشرة في عهد بني أمية هي العلوم المتصلة بالدين.
(۱) اخرجه البخارې ۲۷/۱.
(۲) أي أعلمهم بعلم الفرائض» وهي : المواريث.
)۳( تاریخ دمشق لاہن عساکر ۳۳ ۸۰.
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ا AV
اف ما كانت عليه الحال في أيام العباسيين الذين س | ا م
العقلية : كالطب والفلسفة» رالرياضيات E ) )
قسىم العلوم: )
ظهرت في الدولة الإسلامية عوامل متعددة كان لها أثر كبير في تكوين
اح الرسلامي» وأهم هذه العوامل:
ا في ES الإاسلامية ای أقصى السند شرقاء وإلى أفصی
) پ - اختلاط EOE لات اء ا e
والصين» وغيرهم. ٠
ENT السببين دخلت ا ۴ علوم جديدة إلى جانب العلوم
الدينية .
رقد أخذ المسلمون من هذه الملوم بي بحظ وافر حباً في المعرفة
وتطاغا ای الاستفادة ش هدا e
أقسام العلوه : عند این خلدون: ) .
وة قد قسم العلامة ابن خلدون هذه العلوم إلى قسمين:
- علوم آلية : وان واللغةء والمنطق» والفلسفة رالحساب»
e ا . .
۲ - علوم مقصودة بالذات: ا وار والفقه.
كما قسمها بعض العلماء إلى قسمین آخرین :
) ااا النقلية» وتشمل : ا القراءات»› الي الحديث› | ا
ا r النحوء اللغة› الأدب.
۸۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
باد العلرة العقكة: وتمل الطب والكيمات والتلفة
والرياضيات» والفلك والنجوم» والموسيقي» والسحرء والتاريخ والجغرافية .
وبناءَ على ذلك نشا نوعان من العلماء:
الأول: هم الذين يغلب على ٹقافتهم النقل والاستيعاب» ويسمون: أهل
5 الثاني : أهل عقل» وهم الذين يغلب على ثقافتهم الإبداع والاستنباط .
ذكر ابن خلكان: أن الخليل بن أحمد اجتمع بابن المقفع وتحدثا في
ا فلما افترقا قيل للخليل :
کف راتت ابن المقفع؟
فقال : رأيت رجلا علمه أكثر من
وقيل لابن المقفع : كيف رأيت
قال : رآیت رجلا عقله أكثر من علمه .
فابن المقفع قد غلب على ثقافته النقل والترجمةء والتأثر باراء غيره من
لعلماء» على حين أنه قد غلب على ثقافة الخليل بن أحمد الابتكار»
والبداع.
لذلك كان هو أول من فرع قواعد اجر وصنف ار وأول من
تكلم في علم العروض ٠."
ومهما كان هذا الاختلاف في تقسيم ت انالد اها هو
أن نلقي الضوء ء على بعض العلوم الإاسلامية؛ نظر! لأهفيا وإلا فالعلوم
کی ی ان یط وا ا کا
KK FF ¥
(1) وفیات الأعيان .٠۷۳١/١
(۲) راجع: تاريخ الإسلام للدکتور حسن إبراهیم ۳۲۳/۲ ۔ .۳۲٤
(۳) من أراد التوسع في ذلك فعليه بالكتب المطولة مثل: جامع .بيان العلم وفضله لابن
عبدالبر » معتاح السعادة إلى طریقی العلم والإرادة لطاش کہری زادة» کشف الظنون عن
أسامي الكتب والفنون» أبجد العلوم لصديق حسن خان.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية A4
ف علم الفراءات
تعریفه:
القراءات: جمع قراءة» وهي في اللغة: مصدر سماعي لقرأً.
وفي الاصطلاح : علم بكيفبة 9 بکلمات وطريقة e
عزو كل قراءة E ا
فائدته: ٤ E ٤ |
وفائدة هذا العلم أجل e وما سبق في رول ان
على سبعة أحرف یدل على مدى هله الفائدة» وأقل هذه الفوائد: عصمة
القارئ من الخطاً في النطق بالكلمات القرآنية وا من التحريف
والتغيير» مصداقاً لقوله تعالى : لإا حن برلا لكر رتا م لظو 49 .
كما أن من فوائدها: بيان فضل اله تعالى على هذه الأمة حيث يسر
عليها قراءة كتاب ربها بلهجات مختلفة ومتنوعة» حتى لا ته 8 تش عليها القراءة
بلغة واحدة» بل أنزله سبحانه على لغات العرب المختلفة» ولهجاتهم
المتنوعة. )
لطائف الإشارات للقسطلاني .٠۷١/١
0 سرو لخ 4
f المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
کا نى اوت الا ولاك على تاد ا اعجار :ان اران
E
وكذلك الدلالة على بعض الأحكام الشرعية» فإن اختلاف القراءات قد
يفيد حكمين مختلفين بمجموع القراءتين. . . إلخ.
وقد سبق أن بينًا في الباب الأول من هذا الكتاب الحكمة في نزول
القرآن على سبعة أحرف» ومنه يعرف فائدة «علم القراءات».
حكم تعلمها:
وتعلم القراءات وتعليمها فرض كفاية فإذا فعله ا من الأئمة سقط
الحرج عن الباقين» وإن امتنعوا كلهم أثموا جميى.
العلاقة بين القرآن والقراءات: ٠
القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان:
فالقرآن : : هو الوحي المنزل للإعجاز E
والقراءات : هي اختلاف ف ألفاظ الوحي ا أو في
کیفیتها من تخفیف وتشدید e, وإثبات» وعير للف )
نشأة علم القراءات:
لقد أنزل الله القرآن على رسوله محمد ييه على سبعة أحرف كما جاء
في الحديث الشريف» تيسيراً على الأمة في تلاوة كتاب ربهاء الذي هو آخر
الكت اة التي نزلت لهداية البشرية» وإرشادها إلى الصراط المستقيم.
وكان بي يقرئ أصحابه طب بهذه الأحرف» فيذهب كل واحد منهم ٠
وهو يقرأ بقراءة غير القراءة التي يقرأ بها صاحبه.
ثم إن الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلف أخذهم عن رسول الله اد
.-.-۱ لطائف الاشارات )١(
المصدر السابق. )۲(
المدخل لدراسة القرآن والسكّة والعلوم الإسلامية ) 1
فمنهم من أخذ القرآن عنه بحرف واحد» ومنهم من أخذه بحرفین» ومنهم من
زاده ثم تفرقوا في البلاد وهم على هذه الحالء فاختلف تتت ولا ا جد
التابعين عنهم» وأخذ تابع التابعين عن التابعين وهلم ا
غل ااال الا القراء المشهورين الذين تخصصوا وانقطعوا
للقراءات يضبطونها ویعنون بها وینشرونها. |
هذا منشأً علم القراءات واختلافهاء وإن کان الاختلاف يرجع في الواقع
إلى أمور يسيرة بالنسبة إلى مواضع الاتفاق الكثيرة كما هو معلوم» لكنه. على
کل حال اختلاف في حدود السبعة أحرف التي نزل عليها القرآن وكلها من
عند الله » لا من عند الرسول بيا ولا أحد من القراء أو غيرهم . |
ثم إن القراء بعد هؤلاء انتشروا في البلاد وخلفهم أمم بعد أممء
وعرفت ات واختلفت صفاتهم»› فكان منهم المتقن للتلاوة المشهور
بالرواية والدراية» ومنهم المحصّل لوصف واحد» ومنهم المحصل لأكثر من
واحد» RT وقل منهم الائتلاف .
فقام عند ذلك O الأئمة فبالغوا في الاجتهاد قار
الطاقة وميزوا بين الصحيح e وجمعوا الحروف e وغ
الأوجه والروايات وینوا ا ا اا
طبقات المقرئين الأوائل:
ولقد اشتهر في كل طبقة ن طبقات الامة جماعة بحفظ القرآن قرات
المشتهرون من الصحابة: ٠
المشتهرون من الصحابة بإقراء القرآن: عثمانء وعلىّ» وأبي بن كعب»
وزرید ر بن ثابت› وابن مسعود» وان الدرداء» وأبو موسی الأشعري› وسائر )
أولئك الذي أرسلهم عثمان بالمصاحف إلى الأفاق الإسلامية.
.)١٤١ - ٤١١/١ مناهل العرفان للزرقانی )١( )
۹۲ | المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
المشتهرون من التابعين:
واشتهر من التابعين: ابن المسيب» وعروة» وسالم» وعمر بن
عبد العزيز» وسليمان بن يسار» وأخوه عطاء» وزيد بن أسلم» ومسلم بن
جندب» وابن شهاب الزهري؛ وعبدالرحمن بن هرمز» ومعاذ بن E
المشهور بمعاذ القارئ (وكل هؤلاء كانوا بالمدية. ' أ `
وعطاء» ومجاهد» وطاوس› وعكرمة» ا مليكة» وعبيد بن
عمير» وغيرهم (وهؤلاء كانوا بمكة).
وعامر بن عبد القيس» وأبو العالية» وأبو رجاء» ونصر بن عاصم›
ويحيى بن يعمر» وجابر بن الحسن› ۳ E
اھ
وعلقمة» والأسود» e وعبيدة»› والربيع بن حئيم ۰ ارت بن
قيس» وعمر بن شرحبيل» وعمرو بن ميمون» وآبو عبدالرحمن السلمي›
وزر بن حبيش» وعبيد بن فضالة» وأبو زرعة بن عمرو» وسعيد بن جبير»
والنخعي» والشعبي . (وهؤلاء كانوا بالكوفة).
والمغيرة بن أبي شهاب المخزومي» 2 مصحف عثمان» وخلید بن
سعید صاحب بي الدرداء وغیرهما. (وهؤ لاء بالشام) .
م تفرغ فوم للقراءات يضبطونها ویعنون بها.
e و E AS
نافع بن آپي غيم ا
ا اا بن کر رکه ین ی الا عو ود ر
o ا کی ف وات ا بن أبي النجود» وسليمان
الأعمش» ثم حمزةء ثم الكسائي .
(1) قال في القاموس: ونصاحة والد شيبة القارئ هذا بالتاء المربوطة. ولكن الذي فى ٠
کت القراءات كالنشر وطبقات القراء نصاح من غير تاء مربوطة.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية Ar
وكان بالبصرة عبدالله بن أبي إسحاق» وعيسى بن عمرو»› دأو عمرو بن
العلاء» وعاصم الجحدري › نم يعقوب الحضرمي ) کک
وکان بالشام عبدالله بن عامر» وعطية بن قيس الكلابي» وإسماعيل بن
عبدالله بن المهاجرء ثم يحيى بن الحارث الذماري› نم شريح بن يزيد
اض می › وقد اشتهم اء هؤلاء القراء عدد من العلماءء مهروا و
القراءة والضبط حتى صاروا فى هذا الباب أئمة يرحل إليهم ويؤخذ عنهم وهم
الرو ا
e ورواتهم:
و )
أصفهان» وتوفي ننه 2 وستین 8 0
وراویاه: و وورش ۰ ) ) )
أا قالون: E والقصر» المدني› معلم العربية›
ویکنی أبا موس وقالون لقب له أيضاًء› یروی أن نافعاً لقبه به لجودة قراءته»
لان قالون بلسان الروم: ج وتوفی بالمدينة سنة عشرين ت ن ( 8۲۲۹
وأما ورش: فهو عثمان بن سعيد المصري» ويكنى أبا سعيد» وورش
لق له لقب به فيما يقال لكة باضه › وتوفی بمصر سنه سبع وتسعین ومائة
ا
- ابن کثیر : )
هو عبدالله بن کثير المکي» وهو من التابعين؛ وتوفي بمكة سنة عشرين
ومائة (* ۹هھا).
وراویاه: البزی وقنبل :
اما البزي. نهو أحمد بن محمد بن عبدانه بن آبي بزة المزذن المكي»
Te ENE) مناهل ا )۱(
۹4 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
ويكنى أبا الحسن» وتوفي بمكة سنة خمسين ومائتین (١٠۲ه).
r a E S,
المكي المخزومي» ويكنى أبا عمرو» ويلقب قنبلاء ويقال: هم أهل البيت
ا بالقنابلة» وتوفي بمكة سنة إحدى وتسعین ومائتین (۲۹۱ه).
کا عمرو بن العلاء:
وهو زبان بن العلاء ء بن عمار المازني ا وقیل : اسمه یحیی ›
وقيل : اسمه كنيته» وتوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين ر (4ھ).
وراویاه : الدوري والسوسي :
أا الدوري : فهو أبو عمر حفص س ی ن ا ا
النحوي» والدور: موضع ببغداد» توفي سنة ست وأربعین ومائتین (١٤۲ه).
وأما السوسي : فهو أبو شعيب صالح بن زياد بن عبدالله السوسي» توفي
ما إجدق وسن ونان ( ۹0
؟ - ابن عامر الشامي :
هو عبدالله بن عامر لحف دمشق في خلافة ا
و کی ا راا وھ ا التابعينء وو عق ا ان
عشرة ومائة (۸١١ه). )
وراویاه: هشام وابن ذکوان:
فأما هشام: ا و و ا الدمشقيء ویکنی
الوليد وتوفي بها سنة خمس وأربعین ومائتین (١٤۲ه).
و ابن ذكوان: فهو عبدالله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي
الدمشقي» ويكنى أبا عمرو» ولد سنة ثلاث وسبعين ومائة (۷۳١ه)» وتوفي
بدمشق سنة اثنتين وأربعین ومائتین (۲٤۲ه).
- عاصم الكوفي :
هو عاصم بن آبي النجود» ويقال له: ابن بهدلة» كما يكنى أبا e
وهو من التابعين» وتوفي بالكوفة سنة ثمان وعشرين ومائة (۲۸٠ه).
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية DS
وراویاه : ا
yT ونسعین ا eT
واف e ONE البزار الكوفيء ویکنی
أبا عمرو» وكان ثقة. a و E
ومائة (' ۹ھ) .
الكوفي
ا الزیات ال لتيمي» یکت أبا عمارة»
وتوفي بحلوان في خلافة e e ومائة
(۱ه).
وراویاه خلف وخلاد: ) ) ) )
U خلاد: کک کف و ey الكوفي›
2 أا غ اا ا ۰ھ).
NT ) النحاة الکوفیین ا با ا وقیل له
الكسائي ا آنه a 2 a قرية من قری الري حين
E أو E وحفص ال
فآما آبو الحارث: فهو الليث بن خالد ا توفي سنة ربعین
ومائتین (' (A
وأما حفص الدوري : فهو الراوي عن أبي عمرو٬ وقد سبق ذکره.
أما الثلاثة تكملة الحشرة ة فهم: )
i المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
هو يزيد بن ن قتاع توفي بالمدينة سنة تمان وعشرين ومائة U
وقیل : (۱۳۲ه).
وراویاه: ابن وردان وابن e )
فأما ابن وردان : فهو أبو الحارث عيسى بن وردان المدني› وتوفي
بالمدينة في حدود الستين ومائة ( ۰ھ). |
وأما أبن حماز : فهو أو الربيع e a الع
توفي بها بعيد السبعين ومائة ( ۰ھ) ,
٩ - يعقوب البصري:
و : ES 0 a
وراویاه: رويس وروح :
ابا رون ر ار عة يداد انر اللؤلؤي البصري›
ورویس لقب له» توفي بالبصرة سنة ثمان ونلاتين ومائتین - (AYA)
وأما 2 PE ال روح بن عبدالمؤمن ¿ البصري ازى
توفي سنه أربع أو حمس ونلانين وماین a أو (ھ).
-١ خلف العاشر:
هو أبو محمد خلف بن هشام بن علب البزار البغدادي» الراوي عن
حمزة» وتوفي سنة تسع وعشرين ومائتين ¿ (۲۲۹ه)» وقیل : e
تاریخ وفاته.
وراویاه: إسحاف ا
ی و و 8 N
ادر س نهر ا اریہ یس بن عبدالکریم E الحداد
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) AV E
رواة القراءات الشادة:
واا a الأنصارء أحد كبار ا ا
بالزهد» توفي سنة ٠( ۰ھ).
| - محمد بن عبدالرحممن ار محيصن؛ توفي سنة
c«(a\) وکان شیخا أا عمرو.
) ۳ = يحيى بن المبارك اليزيدي النحوي» e اا قر اب عمرو
رح وان شيا للدوري والسوسي» توفي سنة (۲٠۲ه).
ا الفرج محمد بن أحمد الشنبوذيء توفي سنة (۳۸۸ه)' .
هؤ لاء هم القراء ال الدين اشتهروا برواية القراءات الشاذة وهم
ات ا E «إتحاف فضلاء E e الأربع
عشرة» مع الائمة العشرة. ) 2
وإلا فرواة القراءات الشاذ: - بصفة عامة. کثیرون» واکارهم یزرون ف
كتب التفسير» واللغةء ا
ment
)١( راجع: غاية النهاية لابن الجزري» مناهل العرفان للزرقانى ٤٥١/١ وما بعدها.
۹۸ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
نواع القراءات من حيث السند
ين الإمام ابن الجزري أن أنواع القراءات ستة:
النوع الأول: المتواتر:
وهو ما رواه جمع عن جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم›
مثاله : ما اتفقت الطرق في نقله عن السبعة. وهذا هو الغالب فى القراءات .
الدوع الثاني: المشهور:
ES وا ا ا ر ر العربية ووافق
أحد المصاحف العثمانية» سواء أكان عن الأئمة السبعة أم العشرة أم غيرهم
من الأئمة المقبولين» واشتهر عند القراء فلم يعدوه من الغخلط» ولا من
e ا أنه لم يبلغ درجة المتواتر.
وهذا هو الذي اشترط العلماء الصحة القراءة به ثلاثة شروط نة السند)
وموافقة وجه من وجوه اللغة العربية» وموافقة المصاحف العثمانية التي أرسلها
عثمان - رضي الله عنه - إلى الأمصار الإسلامية› أو واحدمنها . فإذا تحقق هذه
الشروط صحت القراءة بهاء وإذا فقد واحد منها فهي قراءة شاذة لا يقرا بها .
النوع التالتث: الصحيح:
وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية أو لم يشتهر الاشتهار
المذكور. وهذاالنوع لا يقرأ به ولا يجب اعتقاده. من ذلك ما أخرجه
.)۹/١( انظر: النشر في القراءات العشر )١(
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 4
الحاكم عن طريق عاصم الجحدري عن أبي بكرة أن النبي يي قرأً: «متكئين
على رفارف خضر وعباقرى حسان)» [الرحمن: ١۷]ء ومنه قراءة: #لقد جاءكم
رسول من أنفسكم 4 بفتح الماء -.
النوع الرابع: الشاذ:
هو مالم يضح سنده» کقراءء آت ال «فاليوم تنحيك ببدنك)
ا المهملةء للتکون چ خلفك رف 0 من كلمة «خلفك» ٠
النوع الخامس: الموضوع:
النوع السادس: الشبيه بالمدرج:
السنادسن aT ٠: الحديث . ا
على وجه و وقاص : #وله اأ أخ آو اأ خت من آم
و لفظ: «من أم» وقراءة: ليس عليكم جناح أن e
في موا س بزيادة لفظ : #في مواسم الحج€ وقراءة الزبير: #ولتكن
منكم ان يدعون إلى الخير› ویأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر›
ویستعینون باله على ما أصابهم) بزيادة لفظ : لوستعینون بالله على ما
أصابهم) .
وإنما eT يكن مدرجاًء لأنه وقع خلاف فيه. قال عمر له :
فما أدري كانت قراءاته (يعني ال و «أم فسر» أخرجه سعيد بن منصور»›
وأخرجه ابن الأنباري وجزم بأنه تفسير. وكان الحسن يقرأً: #وإن منکم إلا
واردها الورود: الدخول» قال ابن الأنباري: قوله: «الورود: الدخول»)
تفسير من الحسن لمعنى الورود» وغلط فيه بعض الرواة فأدخله في القران.
0۰۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
قال ابن الجزري في آخر كلامه: «وربما كانوا يدخلون التفسير في
الكلام إيضاحاً لأنهم متحققون لما تلقوه E فهم آمنون
من الالتباس 7
etê
ا ۷.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ا
تواتر قراءات الأئمة العشرة
ارخ تقل جماعة عن جماعة تحيل الان ETE
الكذب". فالمتواتر من الأخبار: ما يرويه جماعة تحيل العادة تواطؤهم
ا على الكذب ا وقوع الكذب منهم مصادفة واتفاقا عن جماعة كذلك
ااا ال ا ووی ا ن ا هه
مشاهدة أو سماع » فلا يتحقق التواتر إلا إذا وجد العدد الموصوف بما ذكر فى
EES فلو فقد هذا العدد في طبقة من E
السك اتف ارات : والمتواتر يفيد العلم ا )
وهذا المعنى متحقق في قراءات هو لاء الأئمة لأنه قد رواها معظم
الصحابة عن رسول الله ل ورواها عن الصحابة التابعون وأتباع التابعين؛
ومن هو لاء وهؤلاء أئمة الأداء. . وشيوخ الاقراء» ورواها عنهم أمم لا يحصون
كثرة في جميع العصور والأجيال لم تخل أمة من الأمم ولا عصر من العصور
ولا مصر من الأمصار إلا وفيه من :تة ا
قراءات هؤلاء الأئمة ويحذقها وينقلها لغيره إلى وقتنا هذا.
ومن الأدلة على تواتر قراءات الأئمة العشرة ما يأتي:
أولاً: أن هذه القراءات أبعاض اران را رة وقد ثبت القرآن کله
بجميع أبعاضه وأجزائه بطريق التواترء فیکون کل جزء منه ثابتا تطريق الوا
ضرورة ثبوت الأجزاء بثبوت الكل . فمثلاً: قراءة لفظ الصراط بالصاد بعض
(1) الكفاية في علم الرواية للبغدادي ص٠٠.
o۰۲ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
من القرآن» وقراءة السين بعض آخر منه» فكلتا القراءتين متواترةء إذ الطريق
الذي وصلت إلينا منه إحدى القراءتين هو نفس الطريق الذي وصلت إلينا منه
القراءة الأخرى»ء فيكون كل منهما قرآنأًء وإلا لو قلنا: إن إحدى القراءتين
متواترة دون الأخرى - وطريق ورودهما واحدة - لكان ذلك تحكما باطلا
وترجیحا لإحدى المتساويتين على الأخرى دون مرجح وهو باطل» فحينئد
تكون القراءتان متواترتين وهو المطلوب. على أنه إذا انتفى التواتر عن بعض
القراءات - وهى جزء من القرآن كما سبق - فقد انتفى التواتر عن القرآن كله
ضرورة انتفاء الكل بانتفاء جزء منه» وانتفاء التواتر عن القرآن باطل» فبطل ما
أدى إليه س انتفاء التواتر عن بعض القراءات وثبت نقيضه وهر ثبوت التواتر
في اجيم وهو المطلوب:
ثانياً: تواتر عن رسول الله ب إنزال القرآن على سبعة أحرف» وهذا
الخذيت لكر متواتراً يفيد العلم والقطع بإنزال القرآن على الأحراف السبعة.
وقد دل الدليل على نسخ ما عدا 8 فیقیت هذه ال ا على
القطع بثبوتها. ٠٠
ثاثا : نصوص علماء الإسلام:
قال الإمام القرطبي: وقد أجمع المسلمرن في جميع الأمصار على
الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة فيما رأوء ورور من القراءات. وکتبوا
في ذلك مصنفات واستمر الإجماع على الصواب» وحصل ما وعد الله به من
حفظ الكتاب وعلى هذا الأئمة المتقدمون والفضلاء المحققون» كابن جرير
الطبري» والقاضي أبي بكر بن أبي الطيب وغيرهما". ٠
وقال القاضي أبو بكر بن الطيب في کتابه الانتصار: «لم يقصد عثمان
قصد أبي بكر في جمع القرآن بين لوحين» وإنما قصد جمعهم على القراءات
الثابتة المتواترة المعروفة عن النبي ية وإلغاء ما ليس كذلك». ٠
وقال ابن عطية : «ومضت الأعصار والأمصار على قراءة السبعة» بل
العشرة وبها يصلى لأنها ثبتت بالإجماع».
(1) الجامع لأحكام القرآن ٤٦/١ ط. دار الكتب المصرية.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية or
وقال الإمام المحقق ابن الجزري في منجد المقرئين:
«وقال العلامة ابن السبكي : القراءات السبع التي اقتصر عليها الشاطبي›
والثلاث التي هي قراءة أبي جعفر٬ وقراءة يعقوب» وقراءة خلف متواترة
معلومة من الدين بالضرورة» وكل حرف انفرد به واحد من العشرة معلوم من
الدين بالضرورة أنه منزل على رسول الله ية لا يكابر في شيء من ذلك إلا
جاهل» وليس تواتر شيء من ذلك مقصورا على من قرأ بالروايات› ٻل هي
متواترة عند كل مسلم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله محمدا رسول الله» ولو
كان مع ذلك عامياً جلفاً لا يحفظ من القرآن حرفاً» وحظ كل مسلم وحقه أن
يدین لله تبارك وتعالی وتجزم نفسه بآن ما ذکرناه متواتر معلوم بالیقین› لا
تتطرق الظنون ولا الارتياب إلى شيء منه» والله تعالى أعلم.
وال اا كل قراءة وافقت العربية مطلقاً ووافقت أحد المصاحف
العثمانية ولو تقديرأء وتواتر نقلها - هذه هي القراءة المتواترة المقطوع بها -
ومعنى العربية مطلقاً: أي بوجه من وجوه الإعراب نحو قراءة حمزة.
لوالأرحام) بالجرء وقراءة أبي جعفر: «ليجزى وما ومعنى أحد
المصاحف العثمانية واحد من المصاحف التي وجهها عثمان إلى الأمصارء
كقراءة ابن كثير في الموضع الأخير من التوبة : رى الاأنمري
بزيادة «من» فإنها لا توجد إلا في المصحف المكي.. |
ومعنی (ولو) تقديراً: E
للك بوم التف @4 بالألف» فإنها كتبت بغير ألف في جميع
المصاحف» فاحتملت الكتابة أن تكون مالك بالألف» وفعل بها كما باسم
الفاعل من قوله: قادر» ونحو ذلك مما حذفت منه الألف للاختصار
و تقدیرا.
(۱) منجد د المقرئين صا٩. ٠ ) )
(۲) سورة الجائيةء الآية: ٤٠ء قرآها أبو جعفر: «ليجزى4 بضم ا وفتح لزاي» ا
للمجهول.
٠ (۳) سورة التوبةء الآية: ٠٠١ فقراءة الجمهور: یری صَسَما) وابن کثیر: (تجري
o4 ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ونعني بالتواتر: ما رواء جماعة عن جماعة كذا إلى منتهاه يفيد العلم من
غير تعيين عدد على الصحيح .
والذي جمع في زماننا هذه الأركان الثلاثة» هو قراءة الأئمة العشرة التي
أجمع الناس على تلقيها بالقبول وهم : أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو
ويعقوب وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف» أخذها الخلف عن
السلفت إلى أن وصلت إلى رساا ا ی ا ا ی ی
مقطوعا بها .
ثم قال: وآما القراءة ا
الأول: ما صح سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط وهكذا إلى
نهاية السند ووافق العربية والرسم. وهذا على ضربين :
ضرب استفاض نقله واشتهر ب ES SE
كما ارده خض القرا العشرة أو ا رواتهم كمقادير المدود» واختلاف
مراتبهاء وأوجه حمزة وهشام عند الوقف على الهمزء والأوجه الجائزة على
الساكن العارض› E ومن جملة
الأحرف السبعة و
وهذا الضرب يلحق بالقراءة 0 وإن لم يبلغ مبلغها. فرب
يشتهر ولم يظفر بالاستفاضة والذيوع. ولم تتلقه الأمة بالقبول» فهذا شاذ تمنع
القراءة به منع تحريم في الصلاة وخارجها. ) ) )
القسم الثاني : Ss ا اا و ا
وخالف رسم المصحف بزيادة كلمة أو نقص أخرى أو إبدال كلمة بغيرها.
فهذه القراءة تسمى شاذة أيضاًء لكونها شذت عن رسم المصحف المجمع
عليه ا ولا في
غيرها بإجماع علماء المسلمين. ' )
E ا
فالذي وصل اليوم إلينا متواتراً وصحيحاً مقطوعاً به مجمعاً عليه غير
منازع فيه متلقى بالقبول هو قراءات الأئمة العشرة ورواتهم الو
ا ا ا ا ono
الذي تنحرر من أآقوال العلماءء وعليه التاسن اليوم کک والعراق ومصر
و
الحسن بن مسعود البغوي» وحافظ اشرق لجع على نضله المد
والحافظ مجتهد العصر أبي العباس أحمد ابن تيمية. والإمام أبي الحسن
السبكي وولده فاضي القضاء . نقل ابن الجرزي عن هؤلاء وأمثالهم من
الأعلام تواتر القراءات ار
إذا اك ا الأئمة العشرة متواترة فيجب أن تعلم أن منها ما
يعلم الجماهير تواتره بالضرورة› ومنها ما لا يعلم تواتره إلا حذاق القراء
المتفرغون لعلوم القراءات دون عامة الناس» فإنكار شيء من القسم الأول يعد
باتفاق» رأما اکا شيء الاي e e
أنكره.
ومما ينبغي التنبه له آنه إذا ات ا صحابي فقيل :
هذه قراءة ای یں کیت أو فراءة عبدالله بن مسعود» أو Ea بن
٤ طالب . . . وهكذاء فليس معنى هذه الإضافة» أن هذا الصحابي لا يعرف
غير هذه 0 أو أن هذه القراءة» لم ترو فو ا e من تلقاء
نفسه» بل المراد بها أن هذا الصحابي كان أضبط لهذا القراءة» وأكثر ملازمة
لھا وشلا إلبها اا بها » وأخذت عله » وهذا آنه یعرف ا وا
غیره يعرفها. ا
ر إضافة u اا ل e القراء ا فلي
معنی هذه الإضافة أن هذا ت أو الراوي انفرد بمعرفة هذه او از
عبدالحي ا
٦ه المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
لا يعرف غيرهاء أو أنه هذه القراءة من تلقاء نفسه» فإن كل قراءة
نسبت إلى شخص ماء قد قرأها غيره ممن لا يبحصى كثرة» وقد عرف هو
غيرها من القراءات» وإنما نسبت إليه هذه القراءة لأنه اختارها وآثرها على
غيرها» وضبطها وحذق معرفتها» وكرس حياته على قراءتها والإقراء بها فعرف
بإتقانها» وقصد في تلقينهاء فاشتهرت عنه» وتلقیت منه فنسبت إليه فقيل :
قراءة نافع › n وهكذا. فهذه اللنسبة lL ملازمة واختيارء لا
نسبة اختراع وابتكار. إن كل إمام من الأئمة العشرة - مع اختياره قراءة معينة -
لا يمنع اختيار الإمام الاخر وقراءته ولا ينكرهاء بل يعتقد صحتها وتواترهاء
ويجيز قراءتها والإقراء بهاء بل يقرأ هو بهاء ويتعبد بتلاوتها أحياناء» وهاك
أبا عمر» حفص بن عمر الدوري راوي أبي عمرو والكسائي» فإنه أحاط
بالقراءات كلها متواترها وصحيحهاء» وهو - على ما قيل - أول من صنف فيهاء
ومع ذلك لم یشتهر عنه إلا روایتان» روايته عن أبي عمرو بن العلاء» وروايته
عن لأنه آثرهما e a على قراءتهما.
وتعليمهماء فاشتهرتا ونسبتا إليه. )
ویجب أن يعلم أيضا e ما هي إلا اختيارات
لهم» بمعنی أن کل واحد منهم اختار مما روی وعلم وهه هن الف ادات ا
هو الاولى في نظره» فاختار طریقه ورواه وأقراً به» واشتهر عنه وعرف به
فنسب إليه. وقد صرح بذلك الإمامان الجليلان: القرطبي في أحكام القرآن.
والزركشي في البرهان» وتوضيح ذلك أن نافعاً - مثلاً - أخذ قراءته من تابعي
اهل المدينة منهم الإمام أبو جعفرء وعبدالرحمن بن هرمز الأعرج» وشيبة بن
اختلاف وتغاير» فاختار من بين هذه القراءات قراءة» بمعنى أنه أخذ حرفا من
ا قراءة آبي جعفرء > وآخر من قراءة شيبة» وثالثاً من قراءة الزهري» ورابعاً من
فرأءة عيره. 4 وهكذا. وجمع من هذه القراءات كلها قراءة فکانت قراءته
مزيجاً مما سمعه وتلقاه عن هؤلاء التابعين. قال الأصمعى : e
ترکت من فراأءة أبي جعفر سبعين حرفا».
ا وعاصم بن
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية VN
ا وعبدالله بن كثير كثير» والحسن البصري› وسعید بن جبیر
وغیرهماء واستخلص من قراءات هؤلاء قراءة على نحو ما صنع نالع في
e فکانت قرأءة أبي عمرو مزیجا مما تلقاه من شیو خه.
) وأيضاً علي بن حمزة الكسائي : أخذ القراءة عرضاً عن الإمام حمزة بن
حبيب الزيات› وعيسى بن عمر الهمداني»› وإسماعيل ويعقوب بن جعفر›
تلميذي وآخرین» وجمع من قراءاتهم قراءة» فکانت aa من
قراءات شيو خه» وهکذا قراءات باقي الأئمة.
وقد ضرب امام بن أ E في کتابه: «الإبانة عن معاني
القراءات» أمثلة لما قلناهء فقال: احتاج كل واحد من القراء أن يأخذ مما
قرأ ويترك» فقد قال نافع : قرأت على سبعين من التابعين» فما اجتمع عليه
اثنان أخذته» وما قرأ به واحد ترکته» حتی اتبعت هذه القراءة» وقد روي عنه
أنه کان یقرۍ الناس بکل ما قرأ به حتى يقال له: نريد أن نقرآ عليك باختيارك
مما رويت» ولذلك نجد أن راوییه: فالوناً وورشاً اختلفا في أكثر من ثلاثة
لاف حرف : من قطع» وهمز» وتخفيف» ورو يوافق أحد من
رواة نافع غير ورش» وإنما ذلك لأن ورشا قرا عليه بما تعلم في بلده» فوافق
ذلك رواية قرأها نافع على بعض. آئمته ا وهکذا e
ا ) 2 ê
وقد روي عن غير نافع أنه كان لا يرد على أحد من يقرأ عليه إذا وافق
ما قرا به على بعض أئمته. ) | |
وقد قرأ الكسائي على حمزة وهو يخالفه في ثلاثمائة حرف» لأنه قرأ
على غيره» فاختار من قراءة حمزة ومن قراءة غيره قراءة» ورك هن قراءة
حمزة ت كثيراً أي فلم يلتزم الكسائي قراءة حمزة ولا قراءة غيره من أول القران
إلى آخره بل أخذ من كل قراءة ما راق في نظره من الحروفق» واستخلص
من الجميع قراءة خاصة عرف بها وقصد في تلقينها فنسبت إليه» وآخذت
٠ 0۹۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
وكذلك أبو عمرو بن العلاءء عندما قرا على ابن كثير وهو يخالفه في
أكثر من ثلاثة آلاف حرف› لأنه قرأ على غيره» فاختار من قراءة انر کر
ومن قراءة غيره قراءة. أي فلم يلتزم أبو عمرو قراءة ابن كثير ولا قراءة غيره
من شيو خه من أول القران إلى آخره» بل انتقى من كل قراءة من قراءات
وه فا اجه ها فاا ها زو ا
¥ ¥ ¥ ¥
(۱) أبحاث في قراءات القرآن للشيخ عبد الفتاح القاضي ص٤۲ - ۲۹.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ٠ | 04
حكم القراءة بالشاذ
أجمع الخلا على ا يجور راء القرآن یما هر شاد من القراءات»
Þ في الصلاة ولا في خارجهاء ولم يجوز ذلك إلا بعضس العلماء في عير
الصلاة قياساً على رواية الحديث بالمعنى» وكلامهم هنا في غاية الضعف›
فإنه قياس مع الفارق» وإلا فكيف يقاس القرآن ف الذي يشترط فيه التواتر
على ما ليس له هذه الخاصية.
قال الإمام النووي : ل تجوز a في الصلاة ول غیرها بالقراء:
الشاذةء لآنها ليست فرآنا ۳ نفل اع في د ك ج الإمام ابن
e
HR
)۱( انظر : جمع الجوامع بحاشرة الاي ۱/.
)۲( التبيان فی آداب حملة القرآن ص۷٤ › ط . القاهرة.
0۱۰ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
حكم العمل بالقراءة الشاذة
مف بالقراءة الشاذة ا الأحكام اال منهاء
e ذلك» a وقد
ٍ ر رک چ کر زسم
ذلك بقرأءة س a لار فما SE
و (فاقطعوا أيمانهما# . .
E ) الحتفية على وجوب الحا في سوم کف o ابن
وة انشا : ليام ر ي ا أها: ai الثلاثة 2
متتابعات % . |
وخالف في هذا الاستدلال جمهور الشافعية 2 لثبوت نسخ هذه
القراءة عندهم . ٠
وذهب إلى ذلك الإمام الشافعي في بخض النقول عنه وتبعه أبو نصر
القشيري» وابن الحاجب مستدلین عل ذلك بن القراءة الشاذة لم تثبت
فرآنیتها.
وأجاب الجمهور عن ذلك» بأُنه ل يلزم من انتفاء قرآنیتها انتماء عموم
.۳۸ سورة المائدةء الاية: )١(
(۲) سورة المائدةء الاية: ۸۹.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۱۱
E 2 أي أنها تأخذ حكم العمل بخبر الواحد» وخبر الواحد يعمل
O
وقال أبو عبيد في فضائل 8
المقصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها كقراءة
عائشة وحفصة: «والصلاة الوسطى صلاة العصر4"› وقراء ابن as
n ابمانهنا)” وقراءة جابر: إن أله من بعد إذرههن عفورُ
يم4“ قرآها: «فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم) .
E EOE E AES
یروی مثل هذا عن التابعين في التفسير فيستحسن» فكيف إذا روي عن كبار
الصحابة ثم صار في نفس القراءة» فهو أكثر من التفسير وأقوى» فأدنى ما
٠. يستنبط من هذه الحروف معرفة صحة التأويل
(۱) راجع: : جمع الجوامع بحاشية البناني ۰۲۳۲/۱ الإتقان ۲۲۷/۱.
(۲) سورة البقرة» الآية: ۲۲۸.
٠۴۸: سورة الماندة» اة (mm
۳ سورة النورء الآية: )( ٠
.۸ ۲۲۷/۱ الإتقان (o):
o۱۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
تاريخ التاليف في علم القراءات
اهتمت الاأمة القراءات› اهتماما لم يعهد مثله ا علم آخر»
وما ذلك إلا لإدراكهم أن الاهتمام بالقراءات إنما هو اهتمام بالقرآن الكريم
نفسه» الذي الله کی بحفظه من التحريف أو التبديل» مصداقاً لقوله
تعالی : ا عن برلا الذِكر ولا م کول ( © ۰
5 e
یذکر المؤرخود ن ازل سن قا تاليف في هذا e
م الذي a فیه قرات EE و قارا
ممن الف في N e بن جبير جر المتوف سلة «(af o۸) اق
کتابا ضمله فرأءة انچ الأمصار ا هی ا a المنورة»
) والكوفة› والشام.
ت e بن اسحاق مالك
( ۰ آلف کتبا في قرات سیر ا ا
٠.4 الآبة: e سورة )١(
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية | or
؛ - القراءات الثمانية للداجوني:
من الكتب التي ألفت في القراءات في القرن لرابع كتاب : «القراءات
الشماني» للإمام محمد بن أحمد الداجوني المتوفى سنة (٤۳۳ه)ء فإنه قد
جمع في هذا الكتاب قراءات الأئمة السبعة» واا إليهم قراءة «يعقوب»
«القراءات الثمانية».
- الحجة في القراءات السبع لابن خالویه :
ومن هذه الكتب كتاب : «الحجة في القراءات السبع»» ال الخ که
أحمد بن المتوفى سنة (* ۰ھ
- مختصر في شواد القراءات :
کما کان لابن خالویه کتابا آخر ذ في القراءات الشاذة يسمى : «مختصر في
شواد ۰
- الحجة في علل القراءات اسع
من المؤلفات الجليلة في القراءات ا «الحجة في علل القراءات
السبع» للحسن ان أحمد بن E ال هبي علي الفارسي»ء المتوفى
سنة (۳۷۷ه) .
- النيسابوري :
من المؤلفين في هذا العلم e الامام ا ا چ
الليسابوري»› ا سنة e ال کتاب يسمی : E في
0
طبري
ومن هؤ لاء امام اف معشر الطبري› المتوفی سنة (۷۸٤ه). له كتاب:
) اسوق العروس في e
٠ ه١۳۹۹ سالم مکرم-ستة E mT 2
۲ طبع هالد لرل ع عات اللي اع الارن الاعاة ن ع
النجدي ناصف» والدكتور عبدالحليم النجار» والدكتور عبدالفتاح شلبي»› ومراجعة
محمد علي النجار. |
4 ً-_ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
| : ابن بليمة - ١
ومنهم : أبو علي الحسن بن بليمة» المتوفى سنة (٤۴١١ه)» له کتاب :
«تلخيص القراءات).
٠ أبو القاسم الصفراوي: - ١
المتوفى سنة (١۳٦ه)» له كتاب: «الإعلان في القراءت).
٠ نجم الدين الواسطي: - ١
المتوفى سنة (١٤۷ه)» له كتاب: «الكنز في القراءات العشرا.
۳ - عبدالله بن محمد . ا
المتوفى سنة (۷١١١ه)» له كتاب: «الائتلاف في وجوه الاختلاف».
eT
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية o10
أشهر الكتب المطبوعة في القراءات
EY الكتب التي طبعت في علم «القراءات» كثيرة جد
وسنکتفي بذكر أشهرها» بوا تهم القارئ حتی مج إليها عند الحاجة.
- کتاب السبعة:
ا یک ادي موی و ای اه ار
سنة (٤۳۲ه). . فهو أول من أفرد قراءات القراء السبعة في كتاب واحد»
سماه: «(السبعة) م في کک شوقي ضيف .
ااال
من الب ا الت ت تس حجهة في القرانات الشادة» کات
«المحتسب في وجوه شواذ 2 لأبي عثمان بن جني المتوفي
7
ا ھ)
ایر
کتاب : «التيسيره للحافظ ا عمرو Naas المترفى ست
(AED )
)0( في E الأعلى للشؤون الإسلامية بتحقيق الأستاذ علي النجدي› والدكتور
) شلبي ٠ .والدکتور عبدالحليم النجار.
۱ه ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
: الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها: ٠
اا محمد مکي ابي طالب القيسي› المتوفى سنة (۳۷ 4م . جمع
فيه القراءات السبع» > أصرلا وقش و توجیهها من حيث اللغة العربية›
فكان هذا الكتاب من أهم المراجع التي يرجع إليها في هذا الان ٠
ه - الشاطبية وشروخها: . ٠
وفي القرن السادس الهجري ظهر علم من الأعلام هذا ا هو الإمام
أبو القاسم بن فيرّه بن خلف الرعيني» المعروف بالشاطبي - نسبة إلى بلدته
شاطبة أتقن هذا العلم وبرع فيه حتى صار حجة يرجع إليه فيه» وألف فيه
قصيدته المشهورة بالشاطبية نسبة إلى مؤلفها وتسمى: e الأماني ووجه
التهاني في القراءات السبع؛ تبلغ ألفاً ومائة وثلاثة وشت بيتاً. وقد تنافس
الغلماء ء في شرح هذه القصيدةء E وأفضل هذه
الشروح :
أ شرح برهان الدين : إبراهيم بن عمر الجعبري» المتوفى سنة (۷۲۲ه).
ب - شرح السخاوي: : وهو أبو الحسن علي بن محمد السخاوي›
المتوفى . سنة (۳٤٦ه)» وهو أول شرح وضع على الشاطبية .
ج - اراز المعاني: ان المشروح المفيدة على «امتن الشاطبية) شرح
العلامة عبدالرحمن بن إسماعيل الشهير ب«أبو شامة»» المتوفى سنة (١٠٦ه)»
ي «إبراز المعاني من حرز الأماني 0 :
د - سراج القارئ المتبدي: من الشروح ا على الشاطبية» شرح
العلامة أبي القاسم علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن الحسن الشهير بابن
القاصح › المتوفى سنة (١١۸ه)» والمسمى: «سراج القارئ e وتذكار
القارئ المنتهي». وهو من أحسن الشروح وأنفعها.
ه - شرح شعلة" : من الشروح المفيدة التي وضعت على | ا
)١( طبع هذا الكتاب بدمشق سنة ١۳۹٠ه. بتحقيق الدكتور محبي الدين رمضان.
(۲) مطبوع بمكتبة الحلبي بالقاهرة. mT
(۳) طبع هذا الكتاب مرة واحدة على نفقة اتحاد جماعة القراء بمصر
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 0۱۷
شرح الإمام محمد بن أحمد الموضلى الشهير بلاشعلةا» المتوفى سنة
(١٠ه)» يسمى: كنز المعاني في شرح حرز الأماني» ويعد من أعظم
- الشروح» فإنه يعرب أبيات الشاطبية» ويبين معاني الكلمات اللغوية بطريقة
علمية جيدة» كما أن له منظومة في القراءات السبع تسمى: «الشمعة المضية
في القراءات ا 3 رائية تساوي نصف الشاطبية في عد
الرس شيخ N ا
(إرشاد المريد)»»› ويعتبر هذا الشرح من الشروح المهمة» حيث إنه يتعرض
لتحرير اللأوجه الجائرة وعير الجائة ناخرت و ا )
ز - الوافي : من آخر شروح الشاطبية» ومن اجس ها كته المت اجون
شرح شيخنا الشيخ عبدالفتاح القاضي والمسمى: «الوافي في شرح الشاطبية»›
وبعد هذا الشرح خلاصة لما کتبه المتقدمون والفتاخرون» باللاضافة إلى سهولة
اللفظ ووضصوح المعنى› > من غير خلل ولا تطویل . ) )
- غيث النفع في القراءات السبع: ٠
الک اشر ي ل ارات TS
«غيث النفع في القراءات السبع»» تأليف الشيخ علي النوري الصفاقسي .
وك ال ف غا الات لی جدد اع وت ها
العلم على الدرس والتحصيل؛ > حيث يسرد القراءات الواردة في كل ربع من
سور القرآن على حدة» مبيناً ما في هذا الربع من القراءات» سواء كانت من
الأصول أم من الفرش» وفي نهاية كل ربع يذكر الممال والمدغم جملةء ثم
يبدأ في الربع الثاني وهكذا ٠...
(1) طبع بمكتبة صبيح بالقاهرة. j ٠
(۲) طبع بمكتبة دار المصحف بالقاهرة. الطبعة الأولى» : E aE E
) هھ ۔ ٤٠٠۲م في دار المصحف أيضاً. )
)۳( طبع هذا الكتاب بهامش كتاب: «سراج القارئ» لابن 9 بالمكتبة 0 ية
ثم قام بتحقيقه الأخ الدكتور سالم الزهراني ونال به درجة «الدكتوراه» من
| أم القرى ا
۸ه المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
اا ابن الجزري ومؤلفاته:
حجهة فىه › ر الاس ره » واش دیشر الم في کل کا
a
ر لاما الداني» ر وضم الها الثلاث المكملة للعشر. :
بات التشر في الفراءاث العشر: e قراءات الأئمة بأسانيدها
وطرقهاء ويختلف عن اتحبير التيسر٤ باعتبار ا الخ ا خلاف
طرق العشر الكبرى وهذا هو الفارق بينهما. ۰
تقریتب النشر: : وهو عبارة عن كتاب الت لمتقدم إلا ا حذف
منه الأسانيد خوفا من التطويل» وطلباً للاختصار.
A OE وقد نظم الإمام الجزري ما في كتاب: «النشر» في
منظومة شعریه تسمی : «(طيبة اللشل د في القراءات العشر تداولها العلماء الط
والشرح› ومن ا تي رضعت علبھا شرح ابن أحمد بن محمد
الجزري. ٠٠
علي ل ډ«النويري»» لوف سنة n ٠(
هه الدرة المضية : من مؤلفات الإمام بن الجزري في القراءات منظومة
سماها : «الدرة المضية؛ جمع فيها قراءات الأئمة الثلاثة آبي < جعفر› ویعقوبت»
E) العاشر» وهم المكملون للاأئمة العشرة ة فوق الشاطبية . )
وکان قصده من ذلك أن يتمم قراءات الأئمة ال : بالانضماء إلى متن
اقا ولذلك كان كثيراً ما يحيل عليها بعض القراءات.
E E LE ا : شرح الشيخح
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۱۹
- إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر:
ف ار الكتب التي طبعت في «القراءات» كتاب: «إتحاف فضلاء
+ ارغى ات الأربعة 8 أحمد بن محمد د الدمياطي» المتوفى
A) )
َ فقد جمع فيه ا فراءات الا 8 i ا
الاربع الشواذ وهي قراءات الجحسن البصري› المتوفى سنة (١١١ه)ء
ویحیی بن لماز البزيدي» المتوفى سنة (۲١۲ه)> ومحمد بن عبدالرحمن
رربت بابن محیصن › المتوفى سنة (۱۲۳ھ( وأبی ي الغرج محمد بن أحمد
الشنبوذي» المتوفى سنة (AFAR) . ) | )
بالإأضافة إلى : و کل قراءة : من هذه القراات» من حيث اللغة
N
كبا ظهر في العصر الحنديف e لا حصر لها في القراءات لک
منها :
- البدور الزاهرة في القراءات المشر المتواترة:.
عبدالفتاح القاضي» سلك فيه E اغيٹث النفع» في سرد
قراءات الأئمة العشرة» كل ربع من سور القرآن على حدة. . من طريق متن
الشاطبية والدرة» وهي المعروفة بالعشر الصغرى. ٠
-١ ٠ ٠ المهذب في القراءات العشر وتوجيهها:
۰ ) تأليف الدكتور محمد سالم ا ا ن ا و
الزاهرة؛ إلا أنه من طريق طيبة النشر لابن الجزري» وهي المعروفة بالقراءات
الرالكرى» ٠
۳ - الإرشادات الجلية في القراءات السبع:
للدكتور محمد سالم محيسن » سلك فيه المؤلف مسلك صاحب «عيث
)١( طبع بمكتبة الكليات الأزهرية تحقيق الدكتور شعبان إسماعيل.
oY. المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
) 3 إلا e عليه أنه شاهد كل قراءة من متن الشاطبية في أسفل كل
٤ - القذكرة ف في القراءات الثلاث :
للدکتور محمد سالم محيسن» جمع فيه المؤلف قراءات الأئمة الثلاثة :
ف جعفر ویعقوب وخلف› على طريقة الكتاب 0
ه - القراءات العشرة ا0ا
من الكت الخدة ۴ «القراءات» کتاب: «القراءات العشرا للشيخ
محمود خليل الحصري. شيخ المقارئ المصريةء جمع فيه قراءات الأئمة
العشرة بطريق السرد» حيث ذكر أحكام الأصول أولاًء ثم ثنى ا القراءات
الواردة في كل سورة من سور القرآن الكريم E سهل E
- القراءات واللهجات : ll
من الكتب التي ل یستغنی عنها ف في e القراءات» ا «القراءات
واللهجات» للأستاذ N حمودة؛ طبع a.
۷ - سيبويه والقراءات:. ٤ )
من الكنب الى هرت E والتي تدافع ر قضية القراءاتء کتاب :
لاسيبويه والقراءات» للدکتور حال مکي الأنصاري ١ ا دار .المغارف بمصر .
۸ القراءات في نظر المتشرقين PE
ومن الكتب التي دافعت عن قضية ا او ی اد
طريتق الوحي كتاب : «القراءات في نظر لر والملحدين؛ تاليف الشيخ
عبدالفتاح القاضي»› طبع على حساب «مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر».
٩ - القراءات : أحکامها ا
الا الد كور ان سح إساغل:. طبعته رابطة ا الإسلامي ثم
أعيد طبعه في مكتبة دار السلام بالقاهة: )
هذا علاوة على الكتب التي طبعت ف EE
مشل رواية ورش» وقالون والدوري» وهكذا. . . وال أعلم . )
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ۲۱
ر ر
الر ل در فر ا ية ال د ما رة من السرم
البيان» يقال : فت کات ف ا أفسره فسرأًء ور ةن الد
أفسره تفسيراًء وقيل : قو مقلوت هن السرة بتقديم الفاء على السين› > مشل
الجذب» والجبذ» والمعنى واحد يقال: أسفر الصبح إذا أضاءء ففيه معنى
الكشف والتوخ ضيح»› وقيل: a e وهي ee
الطيب المرضن e ر
اما في الاصطلاح : فة فقد اختلف العلماء في ريق على خد آراء :
أ فمنهم من أطال في تعريفه فقال: هو علم نزول الآيات» وشؤونها
وأقاصيصها والأسباب النازلة فيهاء ثم ترتیب مکیها ومدنیهاء وبیان محکمها
ومتشابههاء وناسخها ومنسوخهاء وخاصها وعامها» ومطلقها ومقيدهاء
ومجملها ومفسرهاء وحلالها وحرامهاء ووعدها ووعيدهاء وأمرها ونهيهاء
رها و امالا و كو لك )
.٠٠٤/٤ انظر: معجم مقاييس اللغة )١(
.٠۷٤/١ الإتقان في علوم القرآن )۲(
o۲۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ب - ومنهم من توسط كأبي حيان في البحر المحيط - فقال في
تعريفه : علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن» ومدلولاتهاء وأحكامها
الإأفرادية والتركيبية» ومعانيها e se لر کیت 2 لذلك»
ثم أخذ في شرح تعريفه".. 2
ج - وقال الزركشي فى البرهان: التفسير : علم يفهم به كتاب الله المتزل
على نبیه محمد ب وبیان معانبه» واستخراج أحکامه» وحکمه»ء واستمداد
ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان 2 الفقه والقراءات»
ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ .
د - ومن العلماء من أوجز في التعريف» فقال: E
أحوال القرآن ا من حیث دلالته او 8 اله تعالی» بقدر الطاقة
الت 0 |
وال ا 3 ا E کتاب المداية الأقوم» وكتاب
العربية الأكبر والمعجزة الخالدة لنبينا محمد كلل ٠ |
وكل ما يحتاج إليه المفسر من العلوم فهي وسائل لتحقيق هذين
الغرضين» ثم إن المفسر حينما يفسر القرآن الكريم› اء کان ا ی
المأثور أم ن والرأي ك لا یمکنه e س أن هذا مراد الله
ر `
ولذلك کان الجزء ار ابقدر الطاقة البشرية» ارا ا
منه» ولا یتأتى هذا القطع إلا لنبي مرسل یوحی إلیه من ربه» وأما غيره فلا.
- والمناسبة بين هذه التعاريف الاصطلاحية والمعاني اللغوية للكلمة
رلا اغى الي e e التعاريف تدور على
معنى التبيين › اا ٤ e
0( راا 4N وما بعدها.
)۳( منهج الفرقان في علوم القران ۲ - ٠٦ مناهل العرفان في علوم 2 ا ١ طبعة
أولی. )
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۴
) وأا على المعنى الثالك: فلأآن المفسر کأله ا المعاني E
جى التاويل:
التأويل لغة: أصله من الأول ر وهو ر ارج کان للآية رجع بها
إلى ما تحتمله من المعاني.
) وقيل : مأخوذ من الإيالة وهي السياسة» کان أن المؤول للكلام ساس
واوا والمداورة حتى وصل إلى المراد e
أا معناه في الاصطلاح : فقد قال أبو ل القاسم ن سلام» وطائفة من
العلماء: هما بمعنى واحد» وعلى هذا: فيعرف بما عرف به التفسير.
وقد أنكر ذلك بعض العلماء. بل بالغوا في الإنكار. ٠
وقال الراغب الأصفهاني في (مفرداته): التفسير أعم من التأويل» وأكثر
استعمالاته في الألفاظ ومفرداتهاء وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل›
وأكثر ما يستعمل في الكتب الالهة واها التفسير فيستعمل فيها وفي غیرها.
وقال أبو طالب الثعالبي: التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاًء
كتفسير الصراط بالطريق» والصيب بالمطر. والتأويل: تفسير باطن اللفظ
مأخوذ من الأول» وهو الرجوع لعاقبة الأمرء فالتأويل إخبار عن حقيقة
المرادء والتفسير: إخبار عن دليل المراد؛ لأن اللفظ يكشف عن المرادء
والكاشف دليل. مثاله: قوله تعالى: إن ربك لالمرصاد ()”" تفسیره: أنه
من الرصد» يقال: رصدته إذا رقبته» والمرصاد: مفعال منه» وتأويله: التحذير
من التهاون بأمر الله والغفلة عن الأهبة والاستعداد للعرض عليه
وقال و ف يتعلق بالرواية. أي التفسير بالمأثورء
(۱) شيء من فتيل› أو آلة ع ان لیتعرف غوره» وقد توسع فیھا حتی شملت
ا ا داء أو غيره. | )
.۱٤۸/۲ انظر: البرهان ) ۲٥
ا ال
E المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
والتأويل : ا أي اتفسير الراي e
الفا أو ا ا وأعم من آن یکون متعلقاً باللفظ أو ا
أ لك e
وقد ا في د حققة عرفيه . . |
قال تعالی :
ا دیرو لفان وو کن ين عند عر له جوا فيه ايك
a. .”4@ َا
E کنب َة ا تاي وکر ا أ
اناا lo فقد E الإو ازل للقدي وحنت a
الأخريان على تدبره» وتدبر القرآن بدون فهم معانيه غير ممكن» وفهم معانيه
إنما يكون بمعرفة تفسيره» فتفسير القرآن فرض على الأمة ولكنه فرض كفائي›
بمعنی: إذا اقام به آهل ا ا له من الأمة الإسلامية سقط الحرج
عن الباقين. ٠
والله ل إتما الت ب کل 5 قوم بما ر ولذلك اش کل رسول
نتان قومه» وأنزل کتابه بلغتهم» وقد نزل القرآن بلسان عربي مبین › في
وقت بلغ فيه العرب الغاية في الفصاحة والبلاغة» وكانوا يعرفون ظاهره
وأحكامه» وأما دقائق معانيه وحقائق تأويله» فإنما كان يظهر لهم بعد البحث
(۱) الاإتقان في علوم القرآن .٠۷۳/۲ )
(۲) الإسرائيليات والموضوعات فى كتب التفسير للدكتور محمد أبو شهبة ص١٤ - .٤٤
(۳) سورة النساءء الآية: ٠ ۸٣
(6) سورة ص› الآية: ٩
.٠٤ سورة محمد الاية:. )٥(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية oo
والنظر والتأمل» وما كان يخفي عليهم منه» أو يشكل» كانوا E
النبي يا وذلك كسؤالهم له لما نزل ل ال وا اا ا
امتهم بطي أؤلک هم الأ وشم مهدو 4 فقالرا: وأينا لم يظلم؟
وفزعوا إلى النبي ب فبين لهم أن المراد بالظلم: ارك E
تعالى: إت الترلك لظام عَظِيم4"» وكبيانه للسيدة عائشة سي أن
المراد بالحساب اليسير في قوله تعالى: صو اسب ج 0
بأنه: العرض» أي استعراض الأعمال من غير مناقشة. `
aaa عنهم في العلم باللغة» وأساليبهاء والبلاغة وأسرارهاء
والعلم بأسباب النزول» والفقه في الدين» ومعرفة الحلال و والناسخ
دالشوع: کا ا وغیر E
وارلا الیک از E E EE r
حفظوا آلفاظه » وفهموا معانيه . وفقهوا أحكامه.
قال ابو عبدالرخمن yT ا الذين 0 | يقرئوننا 8 آن
aE eS iE ا e اد تعلموا من
ا ا موقفهم من القرآن العمل ئه
EO (۱( الآية: ۲
٠ (۲) سورة لقمانء الآية: .٠١
.۸ سورة الانشقاق» الآية: (WM
)6( انظ الإتقان ١۷٤/۲( ر E
ف مور ةا 0
(٦) هر عبدالل ا حبیب بن ربیعه» بصم الراء وفتح الباء وتشدید الياء ا
) السلمي› > بضم ت الكوفي التابعي الجليل.
o۲٦ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ولذلك کانوا يبقولن مدة طويلة في حفظ السورة الواحدة» وهذا هو السر
وروي عن انس قال: ا a وآل عمران جد في
أعيننا»' رواأه اج في مسنده .
وكذلك جاء عن السلف الصالح : اة فمن a فقد أخرج ا
آبي حاتم وغیره من طريق ابن آبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى.
ليزي الد من کا اء وم بوت الحڪمة قد أ ون ڪي را4 قال
في س الک المعرفة بالقران» ناسخه ومسو نة ومحکمه» ومتشابهه
ومقدمه» ومۇحره› وحلاله وحرامه» وأمثاله.
وأخرج أيضا عن أبي الدرداء في قوله: زق الو . ...€ قال:
قراءة القرآن والفكرة فيه. وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن مرة قال: ما
مررت باية في كتاب الله لا أعرفها إلا أحزنتني» لأني سمعت الله يقول:
لوت الام تشر اتابن وما ييا إلا تعر @4.
e
وأخرح او دعن الخ قال: i نزل ان له آبة إلا وهو بحب أن
يعلم 5 e وما راد بها“ .
نشاته:
واوو ا ی س وم ج
الصورة التي هو عليها الآن» ی a مرحلة
الرواية ومرحلة لتدوین
(1) أي عظم وجل.
9 رة البقرة الاية: .٠٦۹
(۳) سورة العنكبوت الآية: ٣
.٤١ - ٤٥ص الإسرائيليات والموضوعات للدكتور أبر شهبة )٤(
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية oV
اول مرحلة الرواية:
نزل القرآن الكريم على نبي أمي» وقوم آميين ١ ا من ن وسائل
التر ا آلسنتهم› ولا من أوعرة المعرفة غير قلوبهم» فلا كتابة ولا كتاب»
ولكنه اللسان الطلق الفصيح» والقلب الواعي الذكور» وكانت للعرب وقت
نزول القرآن فون من القول يذهبون فيها مذاهبهم» وکانت هذه الفنون لا تکاد
جار سوا م الو وأنواعاً من الحكم» وطائفة من الأخبار
والأنساب» وكان کلامهم a الحقيقة o والكناية
والإيجاز والإطناب. E E 2 ا
TET نعالى في إرسال الرسء نزل القرآن الكريم بلغة
الحرب وعلى أساليبهم في کلامهم فاق ۽ ي
لوا رسلا من رَسولِ إلا سان رمو 0
فاستعمل القرآن TE والمجاز» والصريح والكناية»› والإإيجار
والإطناب على نمط العرب في كلامهمء غير أن القرآن يعلو على غيره من
الكلام العربي بمعانیه ا ونزع 2 إلى غير فونم تحقيقا u
لکونه: ين کر ر4 . a ۰
ركان طبيعياً أن يفهم الرسول ل القرآن جملة وتقصيلة ا
تفل الله تعالى له بالحفظ والبيان: ل علا جعم وراتم ل بدا راه ن
€ 2 ب عبتا بب ت 4 .
ركان طبيعياً أن بفهم أصحاب التبي #ة القرآن جملة بالشسبة لظاهرء
وأحكامهء أما فهمه تفصيلا ومعرفة دقائق باطنه بحيث لا يغيب عنهم شاردة
ولا واردة» فهذا غير ميسور لهم بمجرد معرفتهم للغة القرانء بل لا بد لهم .
من البحث والنظر والرجوع إلى النبي يياه فيما يشكل عليهم فهمهء لانه َا
a)
مطلع سورة هود. (۲)
٠۹ سورة القيامة› الآیات: ۱۷ ۔ )۳(
۸ | المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
عليه البيان كما أن عليه البلاغ» وقد أخبر الله عن ذلك في قوله:
وارلا ليك الِڪر لين لتاس ما رل للم ولعلهم بفکروت 4 .
وقد اختلف العلماء في المقدار الذي فسره النبي كيه : : فمنهم من ذهب
إلى القول بأن رسول الله به بين لأصحابه كل معاني القرآن الكريم» كما بين
لهم آلفاظهء وعلی رأس هؤلاء: شيخ الإسلام ا ومنهم من ذهب
إلى القول بأن رسول ا القرآن إلا القليلء
وعلى رأس هؤلاء الخوبي والسيوطي" “» وكل من الفريقين يؤيد ما ذهب إليه
بأدلة لا نطيل بذكرها. | .۰ )
ولق ا ااي هو أن رسول الله َة بين الكثير من معاني
القرآن لأصحابه» كما تشهد بذلك كتب الصحاح» وآنه لم يبين لهم كل
معانيه» لأن من القرآن ا اشاب الله تعالی بعلمه» ومنه ما یعلمه العلماء» ومنه
ما تعلمه العرب من لغاتهاء ومنه ما لا يعذر أحد في جهالته كما صرح بذلك
ابن عباس ## فيما يرويه عنه ابن جرير الطبري في تفسيره قال: «التفسير
على أزبعة أوجه: وجه تعرفه لته كلامها» وتفسیر تدر اع
بجهالته» وتفسير تعرفه العلماء» وتفسير لا يعلمه إلا ا .
ومن البديهي أن رسول الله إلا لم يفسر لهم ما يرجع فهمه إلى معرفة
کلام لجرت لأن القرآن نزل بلغتهم› ولم يفسر لهم ما ادر الأفهام إلى
معرفته» وهو الذي لا يعذر أحد بجهالته» ولم يفسر لهم ما استأثر الله بعلمه
كقيام الساعة» وحقيقة الروح وغير ذلك من کل ما يجري مجری الخيوب التي
لم يطلع الله عليها نبيه» وإنما فسر لهم رسول اله َة بعض المغيبات التي
أخفاها عنهم وأطلعه عليها وأمره ببيانها لهم وفسر لهم أيضا كثيرا مما يندرج
تحت القسم الثالث» وهو ما يعلمه العلماء ويرجع إلى اجتهادهم» كبيان
.٤٤ سورة النحلء الآية: )١(
(۲) انظر: مقالة ابن تيمية في مقدمة أصول التفسير صه.
)۳( 2 ما نقله السيوطي عن الخوبي في الإتقان .٠۷۹/۲
)4( تفسير الطبري /.
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية °۹4
e ا العام ودا وا ك د کل ما خفي
معناه والتبس المراد به..
فبعض ما يروى عن الصحابة في التفسير مأخوذ عن رسول الله يلا
وبعضه قالوا فيه برأیهم وأعملوا فيه نظرهم واجتهادهم» مستعينين في ذلك با
يعرفونه من أوضاع اللغة وأسرارهاء وعادات العرب وتقاليدهاء والحوادث
التي نزلت بعض الآيات بشأنها وأحوال أهل الكتاب الذين كانوا في جزيرة
a ثم بقوة الفهم وسعة الإدراك كما قال على
ته لما سثل : : هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ «لا والذي
خلق الحبة وبرأ النسمة» a a e i i
القرآن. . 0
وقد تهر بلشسير من الصحاة م عدد لیل ا E
م و بالواسطة» وا قحد رة هي اا ا ول وبما
ا علي وابن عباس» وابن
مسعود وبي بن كعب.
ثم جاء عصر التابعين» کاو ت ت ا یی
فروى ما تجمع لديه من ذلك عن رسول الله با وعن الصحابةء وزاد على
ذلك برأيه واجتهاده بمقدار ما زاد من الخموض کک اند کا بعت
الناس عن عصر النبي ية والصحابة.
٤ ثم جاءت الطبقة التي تلي التابعين وروت عنهم ما قالوه ف في التفسير»
وزادوا عليه أيضاً برأيهم واجتهادهم بمقدار ما زاد من غموض .
وهكذا ظل التفسير يتزايد طبقة بعد طبقة» وتروي الطبقة التالية ما كان
عند الطبقات التي سبقتها إلى أن ا
فاناً: E التدوين:
o. . هذه المرحلة من نهاية القرن الأول وبداية القرن الغاٹى» وفبها
(1) البخاري فی باب الجهاد :۹/٤
or. | المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
خطى التفسير خطوات متعددة» لكل منها سماتها وميزاتها:
فول خطوة بدأت» کانت مع ابتداء التدوين E الله ڪي
فكانت أبواب الحديث متنوعة» وكان التفسير بابا من هذه الأبواب» ولم يفرد
الت خاص يفسر القرآن سورة سورة وآية آية» بل وجد من العلماء من
ET المختلفة ليجمع الحديث» فجمع بذلك ما روي في
الأمصار من تفسير منسوب إلى النبي ياء أو إلى الصحابةء أو إلى التابعين.
a al
الحجاج» المتوفى سنة (١١٠ه)ء وسفيان بن عيينة» المتوفى سنة (۹۸٠ه).
هؤلاء جميعا كانوا من أئمة الحديث› ۔وکان جمعهم للٹفسير جمعاً لباب من
آبواب اديك EES بذاته .
ثم جاءت الخطوة الثانيةء وفيها انفصل التفسير عن الحديث وأصبح
علماً قائماً بنفسه» فوضع التفسير لكل آية من القرآن» ورتب ذلك على حسب
ترتيب المصحف› وتم هذا العمل على أيدي جماعة من العلماء منهم :
ماجه» المتوفى سنة (۲۷۳ه)» وابن جرير الطبري› المتوفى سنة ٠(
وابن أبي حاتم المتوفى سنة (۷ (A . وکل هذه التفاسير هروه بالاستاد الى
رسول الله بيو وإلى الصحابة والتابعين وتابعيهم» وليس فيها شيء يذكر في
االر أك هة العه راان اللهم إلا ابن جرير الطبري فإنه ذكر
الأقوال» ثم وجهها ورجح بعضها على بعض» وزاد على ذلك اللإعراب إن
دعت إليه حاجة» واستدرط الأحكام التي یمکن أن تؤخذ ف انض القرآني .
٤ ئم جاءت الخطوة الثالثة» وفيها لم يخرج التفسير عن حدود التفسير
) لار ولکله خرج عن طابعه العالرتا من تر وهو تدوین المانورات
بأسانيدهاء» فوجدنا من العلماء من اختصر الأسانيد ونقل الأقوال المأثورة عن
المفسرين من أسلافهم دون أف سد لقائليهاء فدخل الوضع في التفسيرء
اليس الصحيح بالعليل» گان هداد ندا ظهور E وتطرف
الروايات ااا
ئم جاءت الل الرابعة» وهي أوسح اللخطى e امتدت من
العصر العباسي إلى يومنا هذاء فبعد أن كان التفسير مقصوراً على رواية ما
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية E SS
نقل عن سلف هذه الأمةء وجدناه يتجاوز بهذه الخطوة إلى تدوين تفاسير
اختلط فيها الفهم العقلي بالتفسير النقلي» وكان ذلك على تدرج ملحوظ» فقد
بدأ ولا على هيئة محاولات فهم شخصي وترجيح لبعض الأقوال على بعض›
وكان هذا أمرأ مقبولا ما دام يرجع الجانب العقلي منه إلى حدود اللغة ودلالة
الكلمات القرآنية» ثم ظلت محاولات ذا الفهم الشخصي تزداد وتتضخم
اة تالمغارف النافة والعلوم المتنوعة› :لارا الم ةة والغقاند
المتباينةء E EEE
بالتفسير إلا عن بعد. )
دنت علوم اللغق ودوّن النحو e وی کت
كتب الفلاسفة» وكثرت مذاهب الخلاف الفقهي والعقدي» ودؤن فيها من
اكب ا ا و ا ف ال م افا لے ا وسا
في العصر العباسي» وقامت الفرق الإسلامية بنشر مذاهبها والدعوة لهاء وكان
من نتيجة ذلك كله» أن امتزجت كل هذه العلوم وما يتعللق بها من أبحاث
بالتفسير حتى طغت عليه» وغلب الجانب العقلي على الجانب النقلي وصار
ار ف ها ی و ل ع ا و ق و
بأسباب النزول» أو بغير ذلك من المأثور» كما كان من نتيجته أيضاً تحكم
المعتقدات المذهبية في معاني القرآن تحکما 2 ما کان بخرح اکن القرآني
معناه المراد. |
واخیراً وجدنا کل من برع في فن من الفنون يغلب عليه في 5 تفسیره فنه
الذي برع فيه» فالنحوي: أكبر همه الإعراب وسرد مسائل النحو وفروعه»
كأبي حيان في تفسيره (البحر المحيط). وصاحب العلوم العقلية: جل عنايته
بأقوال الحكماء والفلاسفة وذكر شبههم والرد عليهاء كالفخر الرازي في
اتفسیره | الغا والفقيه مبلغ همه مسائل الفقه وتفریعاتها ودکر أدلتها»
كالجصاص وأبي کر العربي» وصاحب التاريخ يكثر من ذكر القصص
وأخبار من سلف» وكثيراً ما يخلط الصحيح منها بالأساطير والخرافات» مثل
ما فى تفسير الثعالبى والخازن» وأضصحاب.المذاهب الدينية. والمواجيد
اا رکزوا في و على ما يهمهم من تاد المذحت أر شطيات:
۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
التصوف. وهكذا فسر كل صاحب فن أو مذهب بما يتناسب مع فنه» أو
يشهد لمذهبه. ولقد استمرت هذه النزعة العلمية العقلية في كتابة التفسيرء
وراجت في بعض العصور رواجاً عظيماء كما راجت في عصرنا الحاضر
تفسیرات یرید أهلها من ورائها أن يحملوا آيات القرآن كل العلوم ما ظهر منها
) وما لم يظهر» کان هذا فيما ييو وجه .من وچو e وصلاحيته لأن
يتمشى مع الزمن.
.0 ا اغ واسراف خرچ بالقرآن عن مقصد. ال ل
من أجله» ویحید به عن هلفه الذي يرمي N
# # # #
N e a N O ET SEN OE
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية or
التفسير عدة آنواع : نذکر ا
الأول : التفسير بالمأثور.
الثاني : التفسير بالرأي.
الثالث : التفسير الائ 2 العلماء اشير ي
الرابع : ا الفقهي. 0
E E المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
زقلته
¢
المأثور : اسم مفعول من أثرت الحديث أثراً من باب قغل» نقك
الائ ا اسم منه وحدیث مأثور أي منقول. فالتفسير بالمأثور أي
المنقول» سواء أكان متواتراً أم غير متواتر. قل ها جل المعرل عن :اه
تارك وتغال : فى القرآن الكريم» والمنقول عن النبي وء والمنقول عن
الصحابة والمنقول عن التابعين. E e نور :الد
ا د
تفسير القراآ ان بالقر آن:
e اا ا نفسه» فان القرآن يفسر
بعضه بعضاًء COP ENC وما أوجز في
فقد 1 ف ر ى فة وال سول اوك `
فر ا عليهم بقو ع ا و ك
ه
ع ارب نم له علبهم يِن الي اضبق ادا ل ر يحَسن اوليك
.1۹ سورة النساء» الآية: )١(
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية oro ٤
$ وقوله تغال: ف ءام ين رنب کلمت فاب عليه إل هو الوا
م ¢ 4“ . )
فقد فسرت الكلمات في آية او قال 0 i ربت ات شت
ن E e e FEE أ ص آل O
(( -
وقد روي هذا عن کثر من الین
ر ا ا ات 0 و رفوا باعش ا لک بُ م رد 1 انعر
ب ع 4 غل اتيد O h4 KE Û Û E
eg a ag حرمت عي
أَلمبَةٌ وام وم ازير وما اهل لمي أل لو پد وة ولزو اة
ال ا 2 و اک ا ر 2 و سے رر مل اله 4
وقول ا ردا َه 8 دفر ا A NS
الميْمَنَةِ ما صب ليس © اتب اشد ا أب الشة © لبشه
السيفون ( ايك ١ اله ٤ `
و ا إن اوسن حن هلوا (©©6). فقد فسر بما بعده إل
ا ج ف َل َه لتر مو E ت 4 إلى ذلك .
-
تفسير القرآن بالسئة: .
فان لم يوجد تفسير للقرآن في القرآنء الت ا کد پان تي
رو رد
السلة e انها ر 2 ومبينه له قال وارلا لك
(1) سورة البقرةء الآية :
(۲) سورة الأعراف» الآية: .٠۳
(۳) تفسیر ابن کثیر والبغوی .۱٤١ ۱٤٩/۱
(O أسورة المائدةء الأية: .١
(ه) سورة المائدة» الآية e
E BS سورة الا )(
)۷( سورة المعارج»› الآیات: ٠۹
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
الِڪر انين لئاس ما نر للم وهم نروت 4 .
وعن المقدام بن معد يكرب: آن رسلا 0 : «ألا إني أوتيت
الكتاب ومثله معه"» ألا يوشك رل شعاد مک کل ایک ؟ شرن
عليكم بهذا القرآن» فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه» وما وجدتم فيه من
حرام فحرموه» ألا لا يحل لكم الحمار الأهليء ولا كل ذي ناب من السباع›
ولا لقطة معاهد» إلا أن يستغني عنها صاحبهاء اا ا
يقروه» فإن لم يقروه فله أن بعقبھى* بمثل قراه)"” 0
قال الإمام الخطابي في قوله : «آوتيت الكتاب ومثله معه) وجهان:
احتها: ان سا أت أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي
من الظاهر المتلو.
والثاني : انه ا الکتاب خا E E من البيان مثله» أي أذن له
أن يبين ما في الكتاب فيعم ويخص› ویزید عليه» ويشرح ما في الحتاب›
فیکون في وجوب العمل به وازوم كالظاهر المتلو من القرآن.
وقوله: «يوشك رجل...٠» يحذر بهذا القول من مخالفة السنن التي
کن ا ا کی > على ما ذهبت إليه الخوارج والروافض›
فإنهم تمثلوا بظاهر القرآن» وترکوا چ e الكتاب» فتحیروا:
و | )
EE ET
» تحکم»؟ قال : بکتاب الله» قال: 0 قال : بستّة رسول الله عا
فضرب > E N قال : اجتهڊ ريي e قال:
E N OF
(۲) هى السنن والأحاديث. ` ٠ )
)۳( المراد أنه من آهل الترفه والدعة الذين لزموا البيوت sb العلم من )
)٤( روي مشددا» ومخففاً من المعاقبة» أي يأخذ من أموالهم بقدذر a و ل ا
منزلة التكافل ا في الإسلام وح الضيافة.
() رواه آٻو داود.
.۳۸/١ تفسير القرطبي )١(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ov
2 اا ج وال او واا ی و و
بن کثیر في تفسیر. : وهذا TT اشا
وروی ابن المبارك عن الصحابي الجليل : عمران بن حصیين»› أنه قال
لرجل: «إنك رجل أحمق» أتجد الظهر في كتاب الله أربعأًء لا يجهر فيها
بالقراءة» م یلد عليه الصلدة والزكاة ونحو هدا نم ۾ قال E في کتات الله
مفسراً؟ إن کتاب الله أبهم هذا» وإن N وقال أخمد بن
حتبل :إن السلة تفسر,الكاب :وت“ .
را ان کی ات اف ی ای ق کر ای بني اماد ذل
من الأحاديث الصحاح› والحسان» ونجنب الاخاادة الضعيفة والموضوعة»
فقد اختلق على النبي بي في ت تفسير القرآن كما اختلق عليه في غيره.
وقد ال ار کي فی ارس إنه قد صح من ذلك كثير.
ورد عليه السيوطي في الإتقان: فقال: #الذي صح من ذلك فلل جد
بل أصل المرفوع في غاية القلت©, 7
والحق : e O TT
اللدةة اق 6 إلى ما ورد عن الصحابة والتابعين» وإلا فقد ذكر امام
البخاري. في صحيحه في ذلك کتاباً کبیراً وهو : «كتاب التفسير» استغرق نحو
i aa الحافظ ابن حجر في شرحه : : «افتح
الٻاري» . | ا )
ل الا بعد ما فرغ من شرح: « اکتاب التفسي : اخاتمة: اشتمل
کتاب التفسير على خمسمائة حديث» وثمانية وأربعين حديثاًء من الأحاديث
المرفوعة؛ وما في حکمهاء ا أربعمائة حدیث» و-خمسة
)۱١( تقدیم تخریجه f ا
یر ات کر اا
(۳) اعلام المحدثين ص٠.
(6) الإتقان ۱۷۸/۲ ۔ ۱۷۹.
oA ) | المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
وستون حديثاًء والبقية معلق» وما في معناه» المكرر من ذلك فيه» وفيما مضى
e N EO مائة
حدیث وحدیث› وافقه مسلم على تخریج بعضهاء ولم يخرج أكثرها لكونها
ليست ظاهرة ی والكثير منها من تفاسير ابن عباس ## وهي ستة وستون
حدیاء ORE ا وثمانون أثر .
أمثلة لذلك: LL
من ذلك: تفسير المغخضوب عليهم : eT e a
سورة الفاتحة› أخرج أحمد» والترمذي» وحسنه» وابن حبان في صحيحه»›
عن عدي بن حاتم“ قال : قال رسول الله لله لا : «إن المغضوب عليهم هم:
اليهود» وإن الضالين هم: النصارى». ويؤيد هذا التفسير: قوله تعالى: #فل
ل ایبقگم کر جن كيك کاو ع ار تن ل اله عضت عله وَجَمَل مم اقرا
وأشنازير ويد العو اوك ٤ ر مک ال عن س اتی 9 فإن المراد
a ا )
وقوله تعالی: کل کان نسي که تادا E
عا اهو قوم ذد صلا ين نل واسسلوا ڪيا ولوا عن سوا
السييلٍ 4)3“ وقد جعل النبي ب اليهود عنواناً على کل من فسدت
إرادتهم» فعلموا الحق وعدلوا عنه. والنصارى : ا
العلم» فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق. E:
ومن ك تعالی: ال OT
بلي أولهک كم ال وهم E 4 روی اخها والشيخان وغيرهم
عن ابن قال ' لما نزلت هذه الآية: الي ا ول يسوا | e
لر E ا is فقالوا: يا a وا
ہے“
(( فتح الباري N وانظ : الاسر اتبليات E لدکتور ابو شپیة م۷ - ۷۰
(۲) سورة المائدة» الآية: ۰ :
(۳) تفسیر القرآن العظیم )۲۸/١( ط . دار الحديث ا
۷ سورة المائدةء الاية: )٤(
(ه) سورة الأنعامء الآية: ۸۲.
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية o۹
نفسه؟ قال: إنه ليس الذي تعنونء e وک
لرل َط إنما هو الشرك».
. و تفسير القوة بالرمي؛ في قوله a ایشا تیم ت
e ور ومن باط اليل رهبوت په عڏو او وعذرڪم وَاخرينَ من
ES E
لطر @“. e
روی مسلم وغيره عن عقبة بن عامرء قال: سمعت الله ا
يقول: وهو على المنبر: «وایدوا لھم ما اسَطعثر من فو ...4 ألا وإن
القوة الرمي» ألا وإن القوة الرمي» ألا وإن القوة الرمي»" ٠.
وقد جاءت الكلمة القرآنية معجزة» فإن الراك بالقو: : أسبابها وهي کل
مما کون ب القوة» ولما كانت أسباب القوة ة وهي اة الحرب» واآلات
القتال تختلف باختلاف الخضور جاءت الكلمة على ۳ المرونة الفائقة التي
جعلتها صالحة لكل زمان ومکان.
وكذلك : جاء المفسر معنجزا كالفر . ا
مشكاة واحدة لرمي: كلمة مرنة صالحة لتطور الأسلحة بتقدم الزمان» فإن
SE NO E NS
بالملجنیق . ويدخل فيها أيضاً: کل ما استحدث فیما بعذه کا رمي امل
والقنابل الذرية» والهيدروجينية والصواريخ ونحوها.
لك سر الات اليسير بالعرض› ا الشيخان وعيرهما»
عن عائشة» قالت : قال رسول الله : «من نوقش الحساب عذب»» قلت: 2
يقول الله تعالى: ضوف عاسب جساا ت 9 ٤ قال: اليس ذا
الحساب» وإنما العرض»» E )
ومن ذلك: E تعالى: انی
0( سورة لقمان» 0 ۳
(۲) سورة الأنفالء الاية: .٠٠
(۳) أخرجه مسلم رقم (۱۹۱۷)ء وأحمد .)۱۷٤۴۳۲(
)٤( سورة الانشقاق» الاية: ۸.
ofl | المدخل لدراسة القرآن والستة والعلوم الإسلامية
الك 4O أخرج اخ ومسلم عن أنس› قال : قال رسول الله :
«الکوار: نهر أعطانيه ربي في الجنة)» قال السيوطي: له طرق لا تحصى”''.
تفسير الصحابة:
من الفسين بالمانور: CT OES
في القرآن» ولا في السّة والأحاديث عن النبي ياء رجعنا في ذلك إلى ما
صح وثبت عن الصحابة - رضوان الله عليهم فقد کانوا آذرف ما ت
القرآن الكريم» فقد بين لهم النبي بي معاني القرآن» وشرح لهم مجمله»
وأزال مشكله» وأيضاً هم أعلم بتفسيره مناء لما شاهدوه من القرائن والأحوال
التي أحاطت بنزول القرآن الكريم» ولما لهم ه من الفهم التام» والعلم
الصحيح» والعمل الصالح» والقلب المستضيء» ولل کے ولا سیا
كبراڙؤهم» وعلماؤهم كالخلفاء الأربعة الراشدين المهديين» وعبدالله بن
مسعود» وأبي بن کعب» وزید بن ثابت» وعبداله بن عباس ؛ وأمثالهم . .
روی أ ع الاي عن کبار حفاظ القرآنء من أصحاب
رسول الله َة أنهم كانوا إذا نزل علیهم عشر آیات لم يتجاوزوهاء حتی يعلموا
ما فيها من العلم والعمل» قالوا: فتعلمنا القرآن» والعلم والعمل جميعا.
وروي عن الصحابى ا عېدالله بن ا أنه قال: «من كان
منکم متأسیا فلیقامن افا س الله ية فإنهم كانوا أبرّ هذه الأمة قلوباء
وأعمقها ا و ا ا الله
لصحبة نبيه َيل وإقامة دينه› فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في ئا رهم
E, الإمام اول TET اة آنه ذکر الصحابة في
رسالته القديمةء و عليهم بما هم أهله› ثم قال : وهم فوقنا في کل علم
واجتهاد» وو وعقل» وأمر استدرك به علم واستنہط › واراؤهم لنا أحمد»
وأولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا». )
(1) الإتقان في علوم القرآن ٠۱۹۱/۲ -
(۲) إعلام الموقعین .٠١۹/٤
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية | o4۱
وقد روي عن الصحابة في التفسير كثير جداًء وفيه الصحيح» والحسن»
والضعيف» والمنكر» > والموضوع› وما هو من الاإأسرائيليات ونحوهاء وقد
عني أئمة الحديث بنقد ما روي› وتمييز المقبول من المردود» والغث من
السمين» ولكنها مفرقة مبثوئة في کتب کثيرت رهي تحتاج إلى جهد جهيد في
الوصول إليهاء وإلى صبر وأناة في والانتفاع بها
أمثلة من تفسير الصحابة:
من ذدلك: ما روي عن سلمة الاکن ف تر رك ا ر
الا 4او مام مکی E DR EE
يشوت يده ع 4 کان من آراد ان بفطر پفتدي حت نزات الا
وروی الباري في صحیحه عن ا عباس : E
وأنها في الشيخ الك والمرأة الكبيرة» لا پستطیعان أن 2 فعلیهما أن
e
وحهد» ويشهد 0 3 ORR بضم 0 2 الواو المشددت و
فراءة e ا لأرل.
ع مر ر ا سر اس رە سے ر ر شش ا
کفروا أن لمرن والذرس ا رتفا فقا وجحعلنا من 1 2 شىء ی
م
+
نک ئۇشون 4 0 6 «کانت ا ١ تمطر» وکانت الأرض
٠ )1( الإسرائيليات والموضوعات لار انو هة ص٩۷ . a
) .۱۸٤ سورة البقرة الاية: )(٠
(۳) یرید قوله تعالی: فمن سد منک لبر ك4 [البقرة: .]۱۸١
(0) صحیح البخاريء كتاب التفسير» سورة البقرة» باب: #فمن سهد منك اهر
ة4 .
)٠( المرجع السابق» ہاب قول تعالی : #أياما مودت ...4 الأية.
0 رة الانناء م ال2 ۴
8۲ ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
رتقاً لا تنبت» .ففق الله هذه بالمطرء وهذه بالتبات» فرجع السائل له إلى ابن
عمر ## فأخبره بما قال ابن عباس» فقال ابن عمر: كنت أقول: ما تعجبني
جراءة ابن عباس على تفسير القرآن. فالآن قد علمت أنه أوتي علماً»”'.
) ومن ذلك ما روي عن السيدة عائشة سب ااا pr
ا ا تعالی: لون فر © آلا تفظو فی ایی انك م
کم ص لس می ركت ي فقالت: «يا ابن أختي» هذه اليتيمة
في ا وليهاء تشركه في مالهاء ويعجبه مالها وجمالهاء فيريد أن يتزوجها
بغير أن يقسط في صداقهاء فيعطيها مثل ما يعطيها غيره» فنهوا عن ذلك إلا
أن يقسطوا لهن› اچوا لین آعلی هن الد اا ق اا ن
0
من النساء سواهن»
ls ما روي عن این عباس في تفسیر قوله تعالی" لذا جا
نر آله وسح © . )
PTS دسنده » » عن طریق سعید بن جبیر؛ عن ابن
علمت» فدعامم ذات يوم» pe معهم» فما ازیت أنه يوسن إلا
لرن فال :ها تقولون في قول الله تعالى: لا جاء نصر أله
والمَنّح © فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله» ونستغفره إذا نصرناء
e EE أكذلك تقول يا ابن
ول 5 قن e علامة Ek ایج نر
0( ا أ E الحليةء وذكره السيوطي في الإتقان ۱۸۷/۲. ٠
(۲) سورة النساءء الآية: ۳.
۳( صحيح E كتاب التفسير» سورة النساء» باب: ل ف ا فوا ف
ای ).
)٤( يعني قرابته من رسول الله وذکاؤه» وفطنته:
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o4
وسور کا نَم ڪاه واب ©4 فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول .
TOT فى القفسير : n > فبعضهم:
عدها من المأثورء لأن الغالب أنهم تلقوها عن الصحابة - رضوان الله عليهم -.
وبعضهم : : عدها من التأويل والتفسير بالرأي والاجتهاد» لكثرة اختلافهم
أكثر من الصحابة .
قال الزركشي في البرهان: وفي ي الرجوغ إلى قول التابعي روايتان عن
أحمد» واختار ابن عقيل e وحکوا e بن 2 آنه قال: أقوال
aE ققد حکوا في کنبیم آقرالم» E
الصحارة.
والتحقيق : e
تلقوه عن الصحابة» أما إذا اختلفوا: فلا یکون قول بعضهم حجة على بعض»
e. E ا آن 8 ای الطرق والوسائل › التي
ا ی ی ت د و ی ب
ولا سیما تلاميذ ابن عباس: ا و و و
مولاه» وعطاء» وغيرهم› وق دکر منها ابن جرير في تفسیره ۵ه کثرة
والسيوطي في «الدر المنثوراء e وابن کثیر» وغیره.
وقد كانت هناك مدارس " ٠ متعددة في التفسير لكل مدرسة خصائصهاء
(۱) صحیح, البخاري» کتاب التفسي سورة النصر» بات قول تعالی : ت صد ريك
واو O
(۲) انظر: البرهان في القرآن »)٠١۸/۲( والإسرائيليات والموضوعات ص۸۲.
(۳) ليس المراد بالمدارس الأماكن اللآن» وإنما ا ٤ اتجاه تأثر به بعض
العلماء فاتبعوه. )
of ` ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
E وطلابها» فكانت هناك مدرسة الحجاز» وهي تشمل
مدرستين : مدرسة مكة». وأستاذها الأكبر اس عباس» ومدرسة المدينة» ومن
أساتذتها: علي بن أبي طالت: وأبي بن كعب» ومدرسة العراق» وأستاذها
CE ابن مسعود» ومدرسة الشام» ومن أساتذتها من الصحابة: أبو الدرداء
الأنصاري الخزرجي» وتميم الداري» ومدرسة مصر وأستاذها الأكبر:
و الا ری e وأستاذاها الأكبران: معاذ بن
جبل» وآبو موسى الأشعري. ٠ 1
إل غر ك الدارس اتی انتشرت في العالم الإسلامي.
وكان أصل هذه المدارس» وأعلمها بالتفسير : مدرسة مكة» لأن أستاذها
التفسير وشيخها: ابن عباس حبر القرآن وترجمانه. |
قال امام ابن تيمية :
«أعلم الناس بالتفسير أهل مكة» لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد»
وعطاء بن أبي رباح» وعكرمة مولى ابن عباس» وغيرهم من أصحاب ابن
عباس کطاوس› وأبي الشعشاءء وسعید بن جبير» وأمثالهم› وكذلك آهل
الكوفة من أصحاب ابن مسعودء ومن ذلك : sS
وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل: زيكبن أسلم الذي أخذ عنه مالك
التقسر» وأخذه عله أيضاً أنه عبدالرحمن؛ وعبدالله بن وهب» )
HERR
.٠٤١ مقدمة فى أصول التفسير ص۲۳» )١(
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ot
٠ مدارس التفسير
مدرسة مكة المكرمة
اشتهر منها:
| - مجاهد بن جبر المكي: ا
مولن الباتت بز اض الات ولا عة ا حدى ورين وهو هن
المبرزين من تلاميذ ابن عباس» وأكثرهم ملازمة له» قال الفضل بن ميمون:
سمعت مجاهدأ يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة» وعنه
اش قال : عرضصت المصحف على ابن عباس ثلاث a أقف عند
كل آية منه» وأسأله عنها فيم نزلت؟ وکیف کانت؟
وروی ابن جریر بسنده» عن ابن أبى مليكة› ل ات e
ان غاس غه سر افا ومعه اا فیقول ابن عباس ؛ aS
عن التفسير كله. .
قال ا سقیان 0 : ذا جاءلك الر غاد فحسبك) .
وقال أبن تيمية : ا ا ه الشافعي والبخاري وغيرهما
من أهل العلم»'. a.
وقال السيوطي في الإتقان: «وغالب ما أورده الغرياني في تفسيره عنه»
)١( ولا منافاة بين الروايتين لأن الأولى: عرض حفظ» والثانية: عرض مع العلم بالتفسير.
(۲) مقدمة في أصول التفسير ص۷.
o4 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
وما أورده فيه عن ا عباس أو عیره قليل جداً)» وکانت وفاته بمكة وهو
آ ۔ سعید بن جبیر:
من بني أسد بن خزيمة» أخذ العلم عن ابن عباس وابن عمر وعبدالله بن
مغمل EL وکان من تلاميذ ابن عباس › المتخرجين في
و ر ا aS E ثم لأبي بردة
قال سفيان الثوري : اخذوا التفسير أربعة : سعید بن جبير›
ومجاهد بن جبر› وعكرمة والضحاك)»» وقال قتادة : ا الناس أربعة »
کان عطاء آبي رباح أعلمهم بالمناسك» وکان سعید به - جبير أعلمهم بالتفسيرء
وکال عكرمة اعلمهم بالمناسك› E الحلال ,
u ایل ا ا a مكة»
فقبض عليه واليها E وآرسل ا RS, فقتله›
و اجن 2
قال الإماء أخهد e ا الأرض
أ إلا وهو مفتقر إلى علمه) ي الله
۳ عطاء بن ابي رياح CC )
(1) راجع في ترجمته: غاية 0 . ميزان الاعتذال ۹/۳ صفة الصفوة “١۷/١
الاعلام ۱7٦
) راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ٠٠٤/١ ان ان عه e الأعلام
ا ا )
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ا oV
النبي ا ثم تحول إلى مكةء وأقام بهاء وبلغ مرتبة الإمامة والفقه» وانتهت
إليه الفتوی' بمكة» فہه ابن عباس لأهل مكة: E علي وعندكم
عطاء»؟
e ا الفقهاء أب حنيفة النعمان: «ما رأيت أفضل من عطاء بن
ك رباح!» وهو من اعلام المكية في التفسير؛ وکانت وا س
ا
- عكرمة مولی ابن فباس: ٠
هو أبو عبدالله عكرمة بن ا أحد الأئمة لاعلا وقد أخذه ابن
عباس بالتربية وال من صغره» ورېما کان يقسو عليه في هذا» قال
عكرمة: «كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل'"» واي القران
والسنن»» وكان يقول: کل شيء أحدثكم في القرآن فهو عن ابن عباس»›
وقال أيضاً: القد فسرت ما بين اللوحين»» يعني ما بين جلدتي المصحف»›
وقد اا SESE EEE اوالاکثرون غل توئيقه
وتعديله. ٠ ) )
قال الي ا بهي ا د اعلم کتاب الله من عکرمة) و وفاته
سنه خمس و وات
HERR
(۱)( راجع : تذكرة الحفاظ 7 تهذیب التهذیب ۱۹۹/۷ء ا الاعتدال 14۹۷/۲
الأعلام ۲۹/۰.
٠ (). الكبل: آي القيد.
(۳) راجع: تهذیب التهذيب ۸۷ ميزان الاعتدال ۰۲۰۸/۲ ا اأ ۱
f/o 2 _-
04۸ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
مدرسة المدينة المنورة
لقد كانت المدينة المنورة دار الإسلام في حياة الرسول يي بعد
الهجرة» ثم صارت بعد وفاة النبي َيه مركز الخلافة الإسلامية الرشيدة» إلى
ما يقرب من سنة أربعين من الهجرة» وبعد أن انتقلت الإمارة إلى بني
ونقلوا عاصمة ملكهم إلى دمشق› لم تزل للمدينة مكانتهاء وبقيت مركزاً من
مراكز العلم الأصيلةء فقد بقي بها جمهور 2 الذين عنهم أ أخذ التابعون»
وأستاذ هذه المدرسة الأكبر هو أبي بن كعب طب )
ومن اشهز علماء هذه رة فی التفسير :
ا ا
کان ابوه مولی e u نطاب أخذ عن اة وعن
e e ك أخذ عنه E: E أبنه
e ن الجر
- أبو العالية:
E. اسمه زياد» وقيل: رفيع بن مهران الرياحي» أدرك
الجاهلية» وأسلم بعل وفاة النبي َيه ٻسنتين› روی عن علي » دان کعب »
(1) راجع في ترجمته : تذكرة الحفاظ ۱۲٤/۱ تهذیب التهذیب ۳۹۰/۳ الأعلام .٠٠/۳
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية o
وابن عباس» وابن عمر» وغیرهم» وروی عنه بدیل بن ميسرة» وسعید بن
أبي عروبة» وغيرهماء وثقه ابن معين» وأبو زرعة» وأبو حاتم» وهو من كبار
التابعين» روي عن أنه قال: «قرأت القران على عهد عمر ثلاث مرات»› وقال
فيه ابن أپي داود: لیس أحد بعد الصحابة 4 من أبي العالية»'.
۳ ۔ محمد بن کعب (القرظي):
هو أبو حمزة» محمد بن كعب القرظي» المدني» روى عن علي وابن
مسعود وابن عباس وغيرهم» وروی عن أبي بن كعب بالواسطة» قال فيه ابن
سعد: كان ثقةء عالماًء كثير الحديث» ورعأًء وهو من رجال الك ال
وقال فيه 3 عن مارات جد أعلم بتأويل القرآن من القرظي» وكانت
e Sa ابن د وسبعین س سنة» وقيل غير
UIE
HEH ¥
(1) انظر: خلاصة تهذيب الکمال ۲۲۷/۳.
(۲) انظر: میزان الاعتدال ۰٤۸۳/۳ تقریب التهذیب ص٩۹٤.
o0٠ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
المفسرون من مدرسة العراق
ومن المدارس التي كانت لها مكانة علمية: مدرسة العراق وكان تلاميذ
هذه المدرسة منهم من کان بېغداد» ومنهم من كان بالكوفة» ومنهم من کان .
بالبصرة» وأستادذ هة المدرسة الأكبر هو: عبدالله بن مسعود ط4 .
ولمارولی سيدنا عمر عمار بن ياسر على الكوفة سير معه عبدالله بن
مسعود معلماء ووزیراًء وقد شرب من علمه أهل العراق› وأصبحوا ار
بطريقته في e في الفقه» e اوالتفسير؛ وهي حرية الرأي في
الاجتهاد في ذ فهم النصوص الشرعية. E
وقد روي عن مسروق أنه فال اوجدٹ عام أصحاب التب لاه انتهى
إلى ستة: عمر» وعلي» وا وزيد» وأبي الدرداء» وعبدالله بن مسعود» ثم
اتن علم هؤلاء الستة إلى النین: علي» E يعني ابن مسعود» وفي
رواية أخری : 2 انا و سی دل آبي E
| - مسروق بن الأجدع. 8 rS
هو او غا e E eT الممان
الكوفي» العابدء العالم» اليل روى عن الخلفاء ا وابن مسعود»
وأبي بن کعب» وعيرهم .
وکان أعلم أصحاب ابن مسعود» وأكثرهم أخذأ منهء قال علي بن
(1) علوم الحديث لابن الصلاح ص۲٣۲ - ۲٠۳ طبعة أولى.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o
المديني: ما أقدم على مسروق أحداأ من أصحاب عبدالله - يعني ابن مسعود -
وقال الشعبي : ما رأيت أطلب للعلم منهء E NE aa AE
عن مثله» i GE وقد ورد عنه في
التفسير روايات كثير کیره او ن ن فسغود».
lS Es کان عبېدالله ت ابن عردم ا علا البررة
ٹم يحدئنا فيهاء a E ا ا
على الأصح 0 . )
۲ - قتادة بن دعامة: ) )
هو بو الخطاب: قتادة بن e السدوسي | UD ) بى الأصل
کان سکن البصرة» روی عن بعض اأ والتابعين› وکان الاطلاع
في الشعر العربي بصيرا بأيام العرب» عالماً بأنسابهم متضلعاً في اللغة العربية›
اا ة في التفسيرء > قال فيه سعيد بن المسيب: ما رأيت عراقيا
أحفظ من قتادة))» وقد احتج ره أصحاب القت الستة» إلا آنه کان يحوض
في القدر» وقد قال رسول الله ب «إذا ذكر القدر فأمسکوا»".
ن الأخذ عنه» وکانت وفاته سنه سبع عشر
7
ومائة
- الحسن البصري: a.
هو أبو سعيد: الحسن بن يسار ال الأنصارء وأمه خيرة
مولاة السيدة ام سلمة» ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ونشأ بوادي القرى
وکان فصیحا» ورعاًء زاهدا» واعظاً لا یجاری فی وعظه» روی عن بعض
الصحابة والتابعين › ررر اکور ت أتباع التابعين قال فيه ابن سعد:
(۱) تهذیب التهذیب ۱۰۹/۱۰ طبقات الخواص ص١١٠ الأعلام .٠٠۸/۸
(۲) الأكمه: الذي ولد أعمى.
(۳) آخرجه ابن عدي في الکامل في ضعفاء الرجال (۱۹۹۳/۸۷).
(0) راجع: تذكرة الحفاظ ٠٠١/١ وفيات الأعيان ٤۲۷/١ الأعلام .۲۷/١
4 ا المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
كان الحسن جامعاًء عالماًء رفيعاًء فقيهاء ثقة» مأموناًء عابدأًء ناسكأء كثير
العلم» فصيحأء جميلا» وسيماًء و إنه اكتسب هذه الفصاحة لأنه رضح
ال سلمة مولاة أمه» وقيل : إنه أفضل التابعينء و
التفسير روايات كثيرة» وقد تعرض لها العلماء بالنقدء وبينوا e
الضعيف› وت وفاته سنه طشر و من الجر ا
؛ - مرة الهمداني:
هو انو إشماشا: مرة بن شراحيل الكوقي العابدء المعروف بمرة
الطيب»› ومرة الخير» لكثرة عبادته» وشدة ورعه» وتقواه» روی عن أبي بکر»
وعمر› وعلي» ا رده وغیرهم» وروی عله الشعبي وغیره» ولقهة ابن
معين وعيره من ف ثمة الجرح»› وقد أخرج له أصحاب الكت الستة »› وکال من
(0 E
. المعروفين بتفسير ی توفي سنة ست وسبعين من الهجرة
* - الضحاك بن مزاحم:
هو الضحاك بن مزاحم الهلالي E الخراساني روی عن بعص
) الصحابة» وأخذ عنهم العلم» ونقه ايل ا ا معین › وأبو زرعة»
e e )
HRER
(۱) راجع: ميزان الاعتدال ۲٠٤/١ حلية الأولیاء ۲/١۱۳ء الأعلام .٠٤٠/۲
(۲) انظر: خلاصة تهذيب الكمال ۱۸/۳.
(۳) ميزان الاعتدال ٤۷١/١ الأعلام .٠١/۳
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) oor
اشتهر 0
e. ين غنم الأشعري:
وقد بعثه الفاروق عمر بن ¿ الخطاب إت الشا کی يفقه الناس»
ويعلمهم القرآن والشتة وکان قد لقي معاد بن جبل › وروی عه » وکان کا
القدر» صادقاً فاضلاً توفي سلة ۷۸ ج ف
' ۔ عمر بن عبدالعزیز بن 0
وهو اا الثامن من بني أميةء ولا N ا بمصر» حدث عن
أنس بن مالك» وعن كثير من التابعين» وكان إماماً فقيهاًء مجتهداًء عارفاً
بالقرآن والسنن» كبير الشأن في العلم» زاهداء قانتاً للهء وكان يقرن بعمر بن
الخطاب في عدله» وبالحسن e وبالزهري في علمه.
قال محجاهد: ااا فما برحنا حتی تعلمنا مله) » وله الفضل
الأكبر - بعل الله تعالی - في لامر 3 ر ا وکانت فاته له
واحد ومائة هجرية" ,۰0
(1) تذكرة الحفاظ ٤۸/١ الأعلام .٠٦/٤
(۲) راجع في ترجمته: تهذيب التهذيب ٤۷٥/۷ حلية الأولیاء ۲٠۳ - ۲٠۲/١ الأعلام
4/٥ )
o04 المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
٣۳ - رجاء بن حيوة الكندي
) شيخ أهل الشام» وعالمهم» روى عن معاوية» وعبدالله E
وجابر» وغيرهم» قال ابن سعد: كان رجلا فاضلاء ثقة كثير العلم».
توفي سنه ثلاث عسرة ومائة من الهجرة"'.
RRR
(1) راجع: تذكرة الحفاظ ۱١١/١ تهذيب التهذيب .۲٠٠/۳ الأعلام 4
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية 000
اشتهر بالعلم» والرواية OT e
١ - يزيد بن أبي حبيب الأزدي:
كان عالم مصر في عصره» eg «يزيد عالمنا
وسید نا)۰ هو أحد ثلاثة عهد إليهم عمر بن عبدالعزيز ز بالفتيا في مصر› وهر
بربري الاصل» E و e توفي سنة ا وعشرین ومائة
ا
- مرثد بن عبدادث اليزني
من قات آهل الحديث› روی عن آبي أيوب الأنصاري› ابن e
الغفاري وعقبة بن عامر الجهني» توفي سنة تسعين هجرية .
HR ##
(۱) راجع: تذكرة الحفاظ ۰۱۲۱/۱ تهذیب التهذیب ۰۳۱۸/۱۱ الأعلام ۲۳۹/۹ ۔- ۲۳۷.
(۲) راجع تهذیب التهذیب ۸۲/٠۰ الأعلام .۸٥/۸
o0 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وقد اشتهر من مدرسة اليمن:
- طاوس بن كيسان اليمائي: )
سمع من زید بن ثابت؛ وعائشة› وآبا هريرة» وغیرهم؛ قال فيه
عمرو بن دینار: «ما رأيت احداً مثل طاوس». |
وقال فيه الذهبي: «کان طاوس شيخ أهل النمر أن وكان كثير الحج»
فاتفق E وله آراء كتير في تفسیر الفران الك
- وهب پن منبه الصتعاني:
DE O RE e i EF وکال ثقة»
کر ی وای ا و ا وسياني ي الكلام عنه بما له» وما
۳
ي _
#4 #
(۱) راجع تهذیب التهذيب .۸/١ صفة الصفوة ۱۷١/۲ الأعلام ۳۲۲/۳..
(۲) راجع: شذرات الذهب ۰/۱١٠ء تهذیب التهذیب ۱٦٦/۱۱ الأعلام .٠١١/۹
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية 0۷ 0
ثم بعد هذه الطبقة ألفت ا جوا الصحابة والتابعين» كتفسير
سفیان الثوري» المتوفى سنة هھ( فان بن عيينة» المتوفى سنة
(۱۹۸ھ)› ووکیع بن الجراح» الخونن سنة (٩۹١ه)» وشعبة بن الحجاج›
المتوفى سنة ٠( ۰ھ( ویزید بن هارون» المتوفى سنة )1 (a وعبہدالرزاق
الصنعاني› المتوفی سنة (۲۱۱ه)» وإسحاق بن راهويه» e
(۲۳۸ه)» وعبد بن حمید» المتوفی سنة ۹٤۲هى وبي بکر بن ا
المتوفى سنة e وآخرین غرم N )
رالظاه | أن اة ا كانت مستقلة عن اا وان هذا العصر
e E و
ثم ا 8" طبقات ای ألفت في ال ا الإماء
أحمد بن حنبل (ت٣٤۲ه)» والبخاري (ت٣۹٣۲ھ) وبقيّ بن مخلد القرطبي
(ت۲۷۹هھ)» وابن ماجه (ت۲۷۳ه)ء ثم محمد بن جریر الطبري (ت۳۱۰ه)»
وان ا حاتم ( ت۳۲۷ھ( ثم الحاكم (ته ٠ه)» وابن مردویه
(ت١١٠٤ه)» وآخرين غيرهم. وتفاسير هؤلاء كانت مسندة إلى الصحابة
والتابعين» وأتباعهم» وليس فيها غير ذلك إلا ما كان من تفسير ابن جرير»
فإنه يتعرض للاستشهاد بالشعر على المعاني القرآنية» وتوجيه الأقوال؛
وترجيح بعضها على بعض» والإعراب» والاستنباط فهو يفوقها بذلك.
00۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
والظاهر أن القرن الثالث الهجري» لم ينفصل فيه التفسير عن الحديث
كل الانفصال» وأنه كانت فيه الطريقتان» طريقة التأليف في التفسير كجزء من
الحديث» وطريقة التأليف فيه على سبيل الاستقلال.
لسن أدل على E س أن الإمام البخاري دکږ في ضمن کتابه:
«الصحيح» كتاب التفسير نحو عشر الصحيح» وألف في التفسير على سبيل
الاستقلال كتابه : «التفسير الكبير» ٠ كما ألف فيه ابن جرير الطبري على
سبیل اللاستقلال› م حاء رعده ابن ن حاتم وابن مردویه › > فألفوا
في التفسير على e الاستقلال . ) )
اتجاه حذف الأسانيد:
ثم ألف في التفسير بعد هذا خلائق كثيرون» فاختصروا الأسانيد ونقلوا
الأقوال من غير أن يعزوها إلى قائليهاء فمن ثم دخل الدخيل أكثر من ذي
قبل» والتبس الصحيح بالعليل» وصار كل من يروق له قول يورده» ومن
Sl. GC ظاناً أن له أصلاً غير
ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح»› ومن يرجع ا
وولع المفسرون ا ی
تعالی : عر المعضوين علنهم و الاين عشرة أقوال» مع أن تمسيرها
باليهود» والنضنارزض» هو الوارد عن النبي به وجميع الصحابة والتابعين
وأتباعهم» ا ا ا و د
المفسرين" . 4 ) )
- وقد كان حذف الأسانيد مما ساعد غلى شيوع القصص الإسرائيلي في
كتب التفسير» وعلى رواج الروايات الواهية» والمختلقة E انکر
لايد کثرا ما یدل على موشع اله العلة. | |
(۱) أعلام المحدثين للمؤلف ص١١١.
الاسرائلیات والموضوعات ص ۲ے
)۳( الأتقان. في 2 القرآن /. ١ مقدمة في أصول لش ص٣٣ ٤
المدخل لدراسة القرآن والفتة والعلوم الإسلامية ) 0۹
تاثر التفاسىر بثقافة مۇلغىها:
) ثم ألفت بعد ذلك كتب يغلب عليها التأويلء والتفسير الاجتهادي
لعلماء برعوا في بعض العلوم» وبرزوا فيهاء ومنهم: من هم من آهل السلّة
والجماعة» ومنهم: من ٣ من أهل الزيغ والابتداع» فصار كل واحد منهم
يميل بالتفسير إلى إبراز ما با برع فيه› فالنحوي ليس له هم إلا الإعراب وډگز
ا المحتملة في الآيةء ونقل قواعد النحو a کک والواحدي
في البسيط› وأبي حيان في البحر المحيط . )
والإخباري ليس له هم إلا ذكر القصص» واستيفاؤها» عمن مضى من
الأنبياءء والأمم» والملوك» وذكر ما يتعلق بالفتن والملاحم» وأحوال
الآخرة» ولا عليه بعد هذا إن كانت صحيحة» أو باطلة» لأنه لم يتحر
الصدق» ولم ڀبحث عن الرواةء وذلك كما فعل القغالبى في تفسيره» فقد
حشاه بالکثیر من القصص الإإسرائيلي» والروايات المكذوبة الموضوعة.
والفقيه: a ES E EE ات
إقامة الأدلة» وبيان منشأً الخلاف وغير ذلك. a.
وصاحب العلوم العقلية يملا تفسيره » بأقوال الحكماء والفلاسفة» وشبههم
والرد عليهم» ويخرج من شيء إلى شيء ویستطرد» ی ن
الإنسان أنه في كتاب تفسير» ويخيل إليه أنه يقرأ كتابا من كتب الكلام»
والملل والنحلء كما صنع امام الجليل: : فخر الدين الرازي» ولذلك قال
بو حيان في «البحر المحيطا» جمع الإمام الرارئ في تة اناد كي
ا ب و O بعض العلماء : «فيه کل
شيء y1 ا ) |
¥
0۹۰ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
لر ا ها( ال في ال ف رواد ا
TE (الرأي) ا الهف ) ار ي ارا حيبت
e SE a a aE من قال
في القرآن بما سنح في وهمه أو خطر على باله من ء غير استدلال عليه
بالأصول فهو مخطى مذموم» وعلیه يحمل ما رواه ا غاس ان
رسول الله له قال : ll a e E ومن قال
في القرآن بريه فلیتبوا مقعده من النار .
أنواع التفسير بالرأي: کک ) 2
ا و أنواع التفسير بالرآاي e
أ - تفسير محمود: ET الشارع بعيداً عن الجهالة
والضلالة متمشياً مع قواعد اللغة العربية؛ ا ا
النصرص القرآنية الكريمة..
e وهو تفسير القرآن بغير علم آو بحسب الهوى» مع
المراد ا الله راا مع أن الله a و
کلامه . ) 1
0 اخرې برقم ( (۲۹۱(). وانظر: تهسير القرطبي (٥۷/۱) يي الدكتور
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۱ه
۴ التفسير الإشاري
هناك من الصوفية من يدعي أن الرياضة الروحية التي يأخذ بها نفسه
تصل إلى درجة کم له فا ENT القرانية ا إشارات قدسية»
وتنهال على قلبه من سحب الغيب ما تحمله الآيات من المعارف السبحانية
ويسمى هذا بالتفسير الإشاري› فللآية اف وباطن» والظاهر: هو الذي
ينساق إليه الذهن قل غيره» والباطن: هو ما وراء ذلك من إشارات خمية
تظهر لأرباب السلوك» وهذا التفسير إذا أوغل في الإشارت الا ا
من التجهيل»› ولكنه. إذا كان استنباطاً حسنا یوافق مقتضی ظاهر العربية وكان له
شاهد یشهد لصحته من غير معارض» فإنه یکون مقبولاً. )
ومن ذلك ما روي عن ابن عباس ##ا أنه قال: «كان عمر يدخلني مع
أشياخ بدر» فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء
مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم» فدعاه ذات يوم فأدخله معهم» فما
رایت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم» قال: ما تقولون في قوله تعالی : لدا جا
ر ال والقتح 4 فقال بعضهم : : أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا
نصرنا وفتح علينا وسکت بعضهم فلم يقل شیئاًء فقال لي «عمي»: أكذلك
تقول یا ابن عباس؟ فقلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله لا
أل ل 5# جاه ر ا وألتَسَح © وذلك علامة أجلك
سيخ محمد ريك ا ك ا رابا 463 فقال عمر: ما أعلم
E |
o11 المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
قال ابن القيم: «وتفسير الناس يدور على ثلاثة أصول: تفسير على
اللفظ : وهو الذي ينحو إليه المتأخرون» وتر عل الي وهر الذى
يذكره السلف» وتفسير على الإشارة: وهو الذي ينحو إليه كثير من الصوفية
وغیرهم »› e شروط:
| آلا یناقض معنی الآية. ر
e اول
۴ - وأن يكون في اللفظ إشعار به.
تان یکون بینه وبين معنی الاية E وتلازم» فإدذا اجتمعت هذه
الأمور الأربعة کان استنباطاً حسناً.
ويعتبر ابن عربي زعيم التصوف اااي النظري» وشو فس انات
القرانية تفسیراً يتفق مع نظرياته الصوفيةء 2 ک0 a المتهرر
ا أو في الكتب التي تنسب إليه. ETE
فهو يفسر مثلاً قوله تعالى في شان ازن د : #ورفعتلة مانا
ملا 4 بقوله: وأعلى الأمكنة المكان الذي يدور E عالم
الأفلاك وهو فلك الشمس» وفيه مقام ا إدريس .
ثم يقول: أما علو المكانة فهو لناء أعني E کما قال تعالی :
واش الاطون واه مه في هذا العلوء وهو ا المكان لا عن
المكانة. )
ويقول في ر تعالی في اول الا )4 الاس انو
رکد اوی لق ین یں ید4 > اتقوا ربكم : اجعلوا ما ظهر منكم وقاية
ریک واجعلوا ما بطن منکم ۔ وهو ربكم و فإن الأمر ذم
وحمد» فکونوا وقایته في 2 ا وقایتکم في الحمد تكونوا أدياء
فال .۲
۱( سورة مریم » الآية: ۷.
(0) سورة محمد الاة ۴٥2
(۳) انظر: التفسير والمفسرون ۷/۳ - ۸.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o
) فهذا التفسير ونظائره يحمل النصوص على غير ظاهرهاء ويغرق في
التأويلات الباطنية البعيدة» ويجر إلى متاهات من الإلحاد والزيغ» فينبغي عدم
HERE
o4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
بو اکا نو لشت بارت ف انون وإن حاد عن الجادة ورک
مسلکاً وعرأ فكلفوا أنفسهم من الأمر ما لا يطيقون» وأعملوا فكرهم فيما لا
يعلم إلا بالتوقيف› فخر جوا وليس في أيديهم سوی ما تسفهه عقولهم من
الرعونة والغي» ولهذا عجائب في معاني يات من القرآن نذکر من غرائبها:
- قول من قال: (الم) معنى ألف: ألف الث محمدا فة سا
ومعنى لام: لامه الجاحدون وأنكروه» م اي الج خرن
المنكرون» من الموم بالضم وهو البرسام» علة يهذي ا
قول من قال في : (حم عسق) إن الحاء: حرب علي ومعاوية»
ا اا «نسبة إلى مروان من بني أمية»» الین ولاية العباسية›
والسيرة: ولاية السقيانية» والقاف : قدوة مهدي .
۳ ا ا ی ا ا # وکن لمن
لى“ ا ابراهیم کان له صدیق وصفه بأنه قلبه oy االات
إلى هذه المشاهدة إذا رآها عياناً.
سے سے ا ار ا
فول ابي مما الدحوي في قول تال" E
(۱( سور E الآرة: ۹
(( سورة یس » الآية: ۸۹
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
يعني إبراهيم نارأء أي نورأً» هو محمد بل : لإ
ج 0 قدو (۱) „ تقون الدين 2 15
# # # 4
۸١ سورة يس› الآية: )١(
.٠۸ ٥۷ص مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان )۲(
. المدخل لدراسة القرآن والسبّة والعلوم الإسلامية e RY
كان الصحابة في عهد رسول الله ية يفهمون القرآن بسليقتهم العربية
وإن التبس عليهم فهم آية رجعوا إلى رسول الله فبينها لهم . ٤
) ولما توفي بي وتولى فقهاء الصحابة توجيه الأمة بقيادة الخلفاء
ار اشن وت TE ان القرآن ملاذاً لهم لاستنباط
الأحكام الشرعية للقضايا الا ن ع ا ا
عند التعارض: کاختلافهم في عدة. الحامل: المتوفى. عنها زوجهاء أهي وضع
الحمل»ء ا مضي أربعة أشهر وعشراً أم أبعد الأجلين منهما؟ .
حہٹ قال الله تعالی: لال يوذو سکم د ويدرون ll ربصن پأفسهنّ
ا اشر ورا ge
رار 4 رور درو 4
٠ u رارت اکتا الین ان کنن اهر
ا هذه الأحوال على قلتها بداية الخلاف الفقهي : في فهم آیات
الأحكام. ٠
فلما كان عهد الأئمة الا ا لاستنباط الأحكام
في مذهبه» وكثرت الأحداث وتشعبت المسائلء ازدادت وجوه الاختلاف في
فهم بعض الآيات» لتفاوت وجوه الدلالة فيها دون تعصب لمذهب» بل
(0) سورة القرة الا :١١ ٤
(۲) سورة الطلاقء الآية: .٤
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 0۹۷
استمساکاً بما ا یری الفقيه آنه الحق» ولا يجد غضاضة إذا e الحق لا
غیره ا یرجع إليه. |
ظل الأمر هكذا حتى جاء عصر التقليد والتعصب المذهبي» فقصر أتباع
الأئمة و على توضيح مذهبهم والانتصار له » ولو کان ذلك يحمل
e المعاني e البعمدة» N
الفقهى .
E ¥ ¥
O ) المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
والباطنية والملحدة
E A PL TO ET
بالتفسير ناحية مذاهبهم» وفي سبيل ذلك حرفوا بعض معاني الآيات وخرجوا
بها عن معانيها المرادة» وعن قواعد اللغةء وأصول الشريعة» وصار الواحد
منهم كلما لاحت له شاردة من بعيد اقتنصها أو وجد موضعاً له فيه آدنى
E هذه e مذهه إليه» e بدعته E محال
) کل ار تی ت A
قال لزمخشري عند تفسیر قوله و لن نح عن الا رادل
آل م اڇ“
«وأي فوز أعظم من ن دخول الجنةا؟ أشار په إلى ا رو ال في
الآخرة الذي هو مذهبهم". e )
و اتفاسير باطلةء ضالة EE a الباط")
)۱( 9 آل عمران» الآية: ۸٩
.٠۱۹۰/۲ الاتقان )۲(
(۳) الباطنية: فرقة من الفرفق الضالةء قالوا: للقرآان ظاهر وباطن»› a دن
ا لا لااو ا ج ل الف ماي الا ات
والموضوعات ص۸١۱.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | ۹
yT وبعض المتصوفةء واللجد : ققد أآلحدوا في
٤ ابات الله » وحرفوا الكلم عن موأاضعه»› وخالفوا 3 اللغوية والشرعية
وافتروا و الله ما لم رده من کتابه.
ومن تفسيرات الباطنية : قولهم في قوله ا ر م ا
) أن ا ويقولون: الكعبة هي : النبي»
SS أن ا ا lS 7 ر ل
49“ ان اد ر بهما: بهما: الحسن والحسين؛ وقولهم في قوله:
إن لَه ا کہ ان را بق > هي عائشة» إلى ع غير ذلك من تحريماتهم
للنصوص القرآنية ..
وهر ترات ااا ا ا ا و الخليل
إبراهيم و : لیکن A) نى 4 أنه کان له صدیق وصفه تان
قلبه» وفي قوله تعالى: لا د و م ل تمتا ما ا طا ل ا ب إنه الحب
والعشر ۰ E
a e as في قوله
e فرقة غالية من الشيعة رضخا إمامة ا أبي 5 وعمر )١(
(۲) قوم مالوا عن الحق إلى الباطل ويطعنون في دين الإسلام بنشر الآراء الضالة» والأفكار
الزائفة» وهم أ الطرائف لأنهم يتسترول الاس بآرائهم ومنهم .
الباطنية وأمثالهم من منحرفي المتصوفة.
© وة التفل الا ١١
.٠۹ سورة الرحمن» الاية: )٤(
() سورة الرحمن» الآية: ۲۲
0 سورة البقرة الآية: ۷.
(۷) مقدمة في أصول التفسير ص۸”.
-۸) سورة البقرةء الاية: .٠٠١
)4( و البقرة» الأية: .۲۸١
e | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
تعالی : س دا ای فع دەر إل دند ا : امن ذل» ائ
الذلء «ذي» : إشارة إلى النفس» «يشف» من الشفا وات من ١
الوعي.
ق ا الدين البلقيني: عمن قال هذا فأفتی بأنه ملحد»
وقد قال الله تعالى : «إَِّ لذن يلْحِدّوَ ف اا که ون علا 4 .
وقد حاول هؤلاء آن يؤيدوا آراءهم ومذاهبهم» فافتروا على النبي با
وعلی صحابته الأطهارء ااا ا ا ا الباطلة
ي کر
٣
مر .هن
sens
.٠٠٠١ سورة البقرةء الآية: )١(
.٠١ سورة فصلت. الاية: )۲(
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 0۷۱
التعريف بأشهر كتب التفسير ِ
ينبغي في هذا المقام أن نشير إلى بعض الكتب المؤلفة في أنواع التفسير
المختلفة حتى يكون القارئ على بصيرة بمسلك هؤلاء المفسرين:
باسم : اتنوير e من اتفسیر ابن E جمعه ا طاهر محمد بن
تفقوت الفيروزآبادي الشافعي» ا القاموس المحيط . .
وابن عباس »› کان بحق «ترجمان القرآن» کان غم د OS
بتفسیره ویجله» وقد أخذ في , بعض المواضع عن أهل الكتاب فيما اتفق القران
فيه مع التوراة والإنجيل وذلك في داثرة محدودة.
وقد اتهمه المستشرق جولد زيهر في کتاب : «المذاهب الإسلامية في
تفسير القرآن» بالتوسع في الأخذ عن أهل الكتاب» ونسج على منواله الأستاذ
E أمين في «فجر الإسلام»» وتولی a
- رحمه لله ي E ا عباس
۳ ET (0
o۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
م ا أو يتصل بأصول الدين أو فروعه» إنما كان يقبل الصواب الذي
لا يتطرق إليه الشك في بعض القصص والأخبار الماضية .
ویمتاز ابن عباس O ألفاظ إل الجن العربي
لمعرفته بلغة العرب وإلمامه بديوانها.
وتتعدد الروايات عن اش غ زا ا وا وقد تتبع
العلماء هذه الروايات وكشفوا عن مبلغها من الصحة.
٤ ِ طرق هذه الروايات: e
- طريتق معاوية بن صالح» عن علي بن أبي طلحةء عن ابن عباس؛
ا أجود الطرق عنه» وفيها قال الإمام أحمد: إن بمصر صحيفة في
اھ ای ی ی ا بی ل ا ای مر ا 2
کشر 7 .
وقال الخافظ eT «النسخة كانت عند صالح كاتب الليث
- رواها عن معاوية بن صالح - عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس» وهي
a I ا
عباس
ا ت بن E بن لسائب» عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس . وهذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين.
٣ - طریق ابن إسحاق صاحب السير» 2 أبي محمد مولى
آل زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبيرء ۽ عن ابن عباس» وهي طريق
جيدة ا | |
٤ - طريق E 0 الکییں تارة عن أبي مالك
وتارة عن أبي صالح عن ابن عباس» وإسماعيل السدي مختلف فيه» وهر
تابعي شيعي» وقال السيوطي : اروئ عن السدئ الأئمة مغل الثورئ.وشعبة؛
لكن التفسير الذي جمعه رواه أسباط بن نصر» Ls aL غير
أن e التفاسير ا السدي . 0 )
() الإتقان ۱۸۸/۲.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ovr
eyu E ی
دقة في البحث› الا ی ی ای ر ف ا ا
والسقيم.
E رفا و ا وهي طريق غير
مقبولة» نانسا مان ن ا وطريقه إلى ابن عباس منقطعة› > لأآنه
E عن ابي روق» عن
e E, ۷ وهي غير مقبولة لأن عطية
ضعيف وربما حسن له الترمذي. .
۸ - طریق ا ا الأزدي الخراسانى ومقاتل ضعبف › يروي
عن مجاهد وعن الضحاك ولم یسمع منهماء وقد کذبه غير واحد» ولم يو لقه
ا وأاشتهر عنه التجسيم و و اا ن (¥ا يعجبنی اَن
روي عن مقاتل بن سليمان شيئ . 5 E
- طريق محمد بن الساتب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وه
ارقي ارده راللىي في اا ر ا نة اح غ ا
حدیئه وليس بثقة ولا يكتب حديثه» واتهمه ا ولهذا قال
السيوطي في الإتقان“: فإن انضم إلى ذلك - أي إلى طريق الكلبي - رواية
سد بن ران لدي الست مه تی سال ل
عباس في هدا OS e
و : مرت میلغ رول السدي الصغير عن الكلبي فيما تقد
)١( الإتقان
(( انظر: الإتقان 140
o¥4 ) المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
۲ - جامع البيان في تفسير القرآن للطبري :
يعتبر ابن جرير الطبري (ت١٠٠۳ه) من الأئمة الأعلام الذين برعوا في
علوم كثيرة» وتركوا تراثا إسلامياً ضخماً تناقلته العصور والأجيال» وقد أحرز
شهرة واسعة بكتابيه» في 8 A والتفسير: جامع
البيان في تفسير القرآن وهما من آهم المراجع العلمية؛ ۰ إن كتابه في
التفسير هو المرجع ¿ الذين عنوا بالتفسير بالمأثو
وهو تفسير عظيم القيمة» لا غنى لطالب التفسير عنه. ٠
قال السيوطي : «وکتابه من أجل التفاسير وأعظمهاء فإنه یتعرض لتوجيه
الأقوال» وترجیح بعضها على بعض › والإعراب؛ e فهو يفوف
بذلك تفاسير الأقدمين». ا
وقال النووي : «أجمعت الأمة على آنه لم يصنف مثل تا ر
وتفسير الطبري أقدم کتاب وصل إلينا كاملا فى اار فإن
المحاولات لتغسيرية قبله لم يصل إلين E ا آلا
منها في ثنايا ذلك الكتاب . )
وطريقة ابن جرير في تفسيره» أنه إذا أراد أن يفسر الآية من القرآن
يقول: «القول في تأويل قوله تعالی کذاو کذا»» ثم يفسر الآية مستشهدا ہما
يرويه بسنده إلى الصحابة أو التابعين من التفسير بالمأثور عنهم» ويعرض لكل
ما روي في الأية ولا يقتصر على مجرد الروايةء بل وجه الأقوال ویر جح
بعضها على بعض» كما يتعرض لناحية الإعراب» إن دعت الحال إلى ذلك
ويستتبط بعض الأحكام.. ٠ ۰
وقد يقف من السند موقف الناقد اف أخاا» غدل من رجال
الإسناد ويجرح من يجرح منهم» ويرد الرواية التي لا يثق بصحتها.
5 2 ابن جریر بذکر م وتوجیههاء وله في القراءات ات
اص
(۱) الإتقان 14/۲ .
(۲) كتابه في القراءات يسمى: : «الجامم»» جمع افا وعشرین ر کما في لتر
EN )
المدخل لدراسة القرآن والستّة والعلوم الإسلامية ) Ve
3 ومع روایته الأخبار المأخوذة من القصص الإسرائيلي فإنه ا
a 8 لقدیب ویهتم بالمذاهب ea ا المعروف من
الغة العرب» ويعالج ا مجتهداء فيذكر أقوال العلماءء
ومذاهبهم › ويخلص من ذلك براي یختاره لنفسه ویرجحه.
ويناقش مسائل العقيدة ملاقشه فأاحصة)› يرد فيها على الفرق ومذاهب
آهل وينتصر لأهل السنة والجماعة. ٤
- المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية
ابن عطية من قضاة الاندلين TY
وكان فقيهاً جليلاً عارفاً بعلوم الحديث والتفسير واللغة والأدب» ذكي الفؤادء
حسن الفهم» من أعيان مذهب المالكية. وكتابه في التفسير يسمى: «المحرر
الوجيز في تفسير الكتاب العريزا. ١
وقد بخص فيه ابن عطلية ما روي من التضسير بالمنقول وأضفى عليه من
- روحه العلمية الفياضة ما أكسبه دقة ورواجا" وينقل عنه كثير من المفسرين›
وهو كثير الاهتمام بالشواهد الأدبيةء والصناعة النحويةء ويقارن آبو حيان في
مقدمة جه وين رالرى فقول «(وکتاب ا
ا وأخلص› وکتاب الزمخشري ألخص وا
ويعقد ابن تيمية مقارنة بين الكتابين فيقول : «وتفسير ابن عطية خير من
ر تن ال رى وأصح نقلاً وبحشاء وأبعد عن البدع› وإن ال غل
بعضهاء > بل هو خير منه بکثیر ا )
و ا هة كلك او ان عط واتال أتبع لل E
وأسلم هن البدعة من تفسير الزشخشري› e السلف 8
E RO O وأجمل» فإنه كثيرا ما ينقل من
۳٤۰/۱ التفسير والمفسرون )١(
) ) المدخل لدراسة القرآن ت والعلوم ا )
جنس اروت به السو رنیم ران ا Ct Cs
تفسير القرآن ۳ لابن شیر ٠
ڪافظاَ ا تىمىه › واتبعه فی کثیر من آرانه e 0 2
علمه فى التفسير والحديث والتاريخ› وکتابه فی:التاریخ: «المداية والنهاية»)
مرجع أصيل للتاريخ الإسلامي» وكتابه في التفسير : «تفسير القرآن العظيم» من
أشهر ما دون في التفسير بالمأثور» ويأتي في المرتبة الثانية بعد كتاب ابن
جریرء فهو يفسر کلام الله بالأحاديث والآثار مسندة إلى أصحابهاء مع الكلام
Ft إليه ا و تضعف
SS O N e.
من منكرات الإسرائيليات» کما یذکر أقوال العلماء في ا الفقهية»
ويناقش مذاهبهم و أدلتهم أحيانا |
١ - مفاتيح الغيب للرازي:
فخر الدين الرازي من العلماء المتبحرين الذين نبغوا في العلوم النقلية
والعلوم العقلية»› ا ا وله مصنفات
كثيرة» ومن أهم مصنفاته تفسيره الكبير المسمى ب: «مفاتيح الغيب».
.٠۴ضص مقدمة أبن تيمية في أصول التفسير )١(
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية o۷
١ ٠ وتدل الأقوال على أن الفخز الرازي لم يتمه» وتتضارب الآراء في
الموضع الذي انتهى إليه في تفسيره» وفيمن أتمه بعده» ويعلق على هذا
الشيخ محمد الذهبي فيقول: «والذي أستطيع أن أقوله كحل لهذا الاضطراب›
هو أن الإمام فخر الدين كتب تفسيره هذا إلى سورة الأنبياءء فأتى بعده
شهاب الدين الخوبي فشرع في تكملة هذا التفسير ولكنه لم يتمه» فأتى بعده
نجم الدين القمولي› فأكمل ما ر منه» کما يجوز أن يكون الخوبي أكمله
إلى النهاية› والقمولي كتب تكملة أخرى غير التي كتبها 2 وهذا هو
الظاهر من عبارة صاحب كشف الطنون» .
والقارئ لهذا لتفسير لا يجد تفارتاً في المنهج والمسلك» ولا يستطیع
ا لفل والتكملة.
ويهتم الفخر ا نتان الاسات ين بات القرآن وسوره› و
الا ستطراد إلى العلوم الرياضية والطبيعية والفلكية والفلسفية ومباحث الالهيات
على نمط استدلالات الفلاسفة العقلية. ر مذاهب الفقهاءء 3 ذلك ك
حاحة إليه في علم التفسير. )
- البحر المحيط لأبيحيان :
كان أبو حيان الأندلسي آ اس ن ب ر م المعرفة باللغة›
وكان على علم واسع في التفسيرء واا وتراجم الرجال» ومعرفة
طبقاتهم› خد صا e وله مؤلفات 2 همها تقسيره : «البحر
المحيط). )
. ویهتم بو حیان فيه بذکر وجوه الإعراب» ومسائل النحوء ويتوسع في
) ار ای د اک کی ی ا
و ا ان ا الو ووو الا ات ويها را
(۱) التفسیر والمفسرون ۲۹۳/۱۰.
2 ) المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم ا
بالرد» ويحمل على الزمخشري أحيانا حملات قاسية»ء a
من مهارة فائقة في تجلية بلاغة القرآن وقوة بيانه .
) اي اوا غ اف اة ا ي ده وھا ات
ساخر» ويعتمد في قوله على كتاب: «التحرير والتحبير لأقوال أئهة المسير
وهو لشیخه: جمال الدين ا عبدالله بن سليمان المقدسي المعروف بابن
الت ا و و چ ی ی يبلغ في
العدد مائة سفر أو يكاد.
٣ - الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأاويل في وجو. تاريل
للزمخشري:
ك الق اا او ااك واللغة والادت والس
واراؤه فى العربية› ا علماء اللغة بها لأصالتها ودقتها.
e معتزلي الاعتقادء ق المذهب» آلف کتاب «الكشاف»
بما يدعم عقیدته ومذهه.
واعتزاليات انی اي ت اوو ودهائه ومهارته» فهو
يأتي بالإشارات البعيدة ليضمنها معنى الآية في الانتصار للمعتزلة والرد على
خصومهم › ولكنه في الجانب اللغوي كشف عن جمال القرآن وأسرار بلاغته لما
له من إحاطة بعلوم البلاغة والبيان والأدب والنحو والتصريف» فكان مرجعا
لوا فنا وهو يشير في مقدمته إلى هذا فيذكر «أن من يتصدى للتفسير لا
يغوص على شيء من حقائقه» إلا رجل قد برع في علمين مختصين بالقرآن
وهما: علم المعاني ٠ وعلم البيان» وتمثل في ارتیادهما آونة» وتعب في التنقيب
عنهما أزمنة» وبعثته على تتبع مظانهما همة في معرفة لطائف حجة الله
على استیضاح معجزة رسول الله» بعد أن يكون آخذاً من سائر العلوم بحظ
جامعاً بين أمرين : تحقيق وحفظ» كثير المطالعات› ن
ی ع ا ب ت ات e Ca a e
منقادهاء e وقادها»'“.
(۱) انظر: ETE ۱ وما بعدها.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o ا
ويحلل ابن خلدون كتاب الكشاف للزمخشري في قوله عند الحديث
عما يرجع إليه التفسير من معرفة اللغة والإعراب والبلاغة فيقول: «ومن أحسن
ما اشتمل عليه هذا الفن من التفاسير› كتاب الكشاف للزمخشري» من أهل
خوارزم العراق› إلا أن مۇلفە من آهل الاعتزال في العقائد فا بالحجاج
على مذاهبهم الفاسدة» حيث تعرض له في آي القرآن من طرق البلاغة» فصار
بذلك للمحققين من أهل السنّة انحراف عنه» وتحذير للجمهور من مكامنه»
مع إقرارهم برسوخ قدمه فيمايتعلق باللسان والبلاغة»ء. وإذا كان الناظر فيه
واقفاً مع ذلك على المذاهب السنية» محسنا للحجاج عنهاء فلا جرم أنه
مأمون من غوائله» فلتغنم مطالعته لغرابة فنونه في اللسانء ولقد وصل إلينا في
هذه العصور تأليف لبعض العراقيين وهو شرف الدين الطيبي من أهل توريز
من عراق العجم» شرح فيه کتاب الزمخشري وتتبع ألفاظه › وتعرض لمذاهه
في الاعتزال بأدلة تزیمهاء و أن البلاغة إنما تقع في الآية على ما يراه أهل
السّةء لا على ما براه المعتزلة» فأحسن في ذلك مع إمتاعه في سائر فنون .
البلاغةء وفوق کل ذي علم علي
ثالفاً: كتب التفسير الفقهي:
a
ویعتبر ر کتابه: : اكام القرآن» من آم کنب - 3 el
) ) ولا سيما عند الحافية. ٠ التفسير الفقهي
ا وقد اقتصر المؤلف في هذا الكتاب على تفسير الآبات التي تعلق
بالأحكام الفرعية› فیورد الأية أو الآبات› و شرحها بشي ء من الخالور ۰
في معناهاء ويستطرد في ذكر المسائل الفقهية التي تتصل بها من قريب أو
i و الخلافات المذهبية› حيث يشعر القارئ أنه و
5 سا
0۸° ا المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
والجصاص يتعصب لمذهب الحنفية تعصباً يحمله على التعسف في
تفسير الآيات وتأويلها انتصاراً لمذهبه» ويشتد في الرد على المخالفين متعنتا
فى التأويل بصورة تنفر القارئ أحيانا من متابعة القراءة لعباراته اللاذعة في
ا المذاهب الأخرى. ) )
د وشم تیاس لان کنر مدن انرا ای کا
J a Sa ha ٿڌرڪَۀُ الابمندر ي معناه: لا تراه
الأبصار» وهذا تمدح بنفي رؤية الأبصار» كقوله تعالى : لا تَأحذم سِكَة و
0 و ا و ی ا ا ی > فغير جائر
إثبات نقيضه بحال. . فلما تمدح بنفي رؤية البصر عنه عنه لم يجز إثبات ضده»
ونقیضه بحال . a BE ولا يجوز أن يكون مخصوصاً
بقوله تعالی: ف د اض @ بل ا اة ©4 لأن النظر محتمل
لمعان: منها انتظار الات كار ا و ذلك
محتملاً للتأويل لم يجز الاعتراض به على ما لا مساغ للتأويل فيه» والأخبار
المروية في الرؤية إنما المراد بها العلم لو صحت» وهو علم الضرورة الذي
لا تشوبه شبهة› ولا TT لن الرية بمعنى : العلم مشهورة في
ال ب
ا القرآن س
خو ابو بکر جمد پن عدا ین مد بن عبتا بن ابد المعاقري.
الأندلسي الإشبيلي. ۳ من أئمة علماء الأندلس المتبحرين. وهر مالکي
المذهب» وكتابه: «أحكام a آهم مرجع للتفسير الفقهي عند المالكية.
بن العربي في تفسيره ه رجل معتدل منصف› EO
hk المخالفين كما فعل الجصاص› E
a r a
( ر الأنعا الأية: .٠٠١
٠ () سورة البقرة» الاية: ,.٠٠١
(۳) سورة القيامةء الآیات: ۲۲ء ۲۳.
)٤( انظر: كتاب أحكام القرآن .)٥/۳(
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۸۱
ا
وهو ا آراء ا ء في ر مقت ضرا على ایات الأحكام»
ویبین احتمالاتها المختلفة لدى المذاهب المتعددة» ويفرد كل نقطة في تفسير
الآية بعنوان. فيقول: المسألة ا المسالة الكالة د :اوهكذا وقلما
e aE کقوله مثلاً في تفسیر قوله تعالی : ويام الت
A PE اعيو re
) «(المسألة الحادية عشرة): قوله ك : ارا وظن الشافعي - وهو
احا مت بن عدن ت اساج ا آل خا ورا ان اليل
ن ا0ال الت اف رح ف ا اوك ن ا
الخلاف في سورة النساء» وحققنا أن الخسل مس اليد إمرار الماء أو ما في
ET
ويحتكم ابن العربي في تفسيره ٠إ اللغة في ا الأحكام. اقفر
من الإسرائيليات» ويتعرض لنقد الأحاديث الضعيفة ويحذر منها.
۳ - الجامع لأحكام القرآن لأبي عبدالله القر طبي :
هو أبو عبداله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري›
الخزرجي» الأندلسي» عالم فذ من علماء المالكية. له مصنفات كثيرة»
أشهرها كتابه في التفسير: «الجامع لأحكام القرآنا. ٠
والقرطبي في التفسير لم يقتصر على آيات لأحكا وإنما سر اقا
الكريم تباعاًء» فيذكر سبب النزول» ويعرض للقراءات والإعراب» ويشرح
الغريب من الألفاظ» ويضيف الأقوال إلى قائليهاء ويضرب صفحاأ عن كثير
من قصص المفسرين» وأخبار المؤرخين» وينقل عن العلماء السابقين
الموثوقين» لا سيما من ألف منهم في كتب الأحكام» فينقل عن ابن جرير
الطبري» وابن عطية» وابن العربي» وإلكيا الهراسي» وأبي بكر الجصاص .
ويفيض القرطبي في بحث آيات الأحكام» فيذكر مسائل الخلاف»
ويسوق أدلة كل رأي ويعلق عليهاء» ولا يتعصب لمذهبه المالكي» ففي تفسير
“٦ سورة المائدةء الآية: )١(
انظر ۲۳۲/۱ من أحكام القرآن. )۲(
۲ -_ | المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ٠
و اک
قوله تعالی: أل لَڪ َة الَا لَب إل اب4 يقول في
المسألة الثانية عشرة من مسائل هذه الآيةء بعد أن ذكر خلاف العلماء في
حكم من أكل في نهار رمضان ناسياًء وما نقل عن مالك من أنه يفطر وعلیه
القضاء يقول: «وعند غير مالك ليس بمفطر كل من أكل ناسيا لصومه»»
فل وهو الصحيح؛ وبه قال الجمهور: إن من أكل أو شرب ناسياً فلا
قضاء عليه» وأن صومه تام» لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ية : «إذا
أكل الصائم ناسا او شرب ناسیا» فإنما هو رزق ٫ ساقه الله تعالی إليهء ولا
فشا عليه»" .
ویرد القرطبي الفرقء فیرد دعل ا
والفلاسفة وغلاة المتصوفةء ولکن ا مهذب» ويدفعه الإنصاف إلى
الدفاع عمن يهاجم ابن العوبي من المخالفين أحياناًء ويلومه على ما يصدر منه
من عبارات قاسية على عللماء المسلمين» وحين ينقد يكون نقده نزیها فی ادف
وغفة:
5 كتب التفسير الإشار ي
تفسير القرآن العظيم للتستري. .
- حقائق التفسير لأبي عبدالر حمن السلمي.
ورای ان في حقائق لقرآن لاي عېدالله له الشبرازي. ۰
تسیو ابن عربي: a.
وغیر فا ا أو مخطوط .
HERR
0( سورة البقرة: الآية 1۸۷.
(۲) انظر: ۳۲۲/۲..
- المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية o۸
شه تب التفسير في | نای
لقد أعطى 0 لأوائل كتب التفسير حظها من المنقول والمعقول:
وتوافروا على المباحث اللغوية› والبلاغية› والنحويةء والفقهية» والمذهبية›
والكونية» والفلسفية» ثم ا د فاکتفت بالاختصار والنقل
والترجيح. ) ) ا
ناما جامت النهضة الملمية في المصر الحديث شمات فيما شما
وإالنك امقلة سنه |
- الجواهر في تفسير القرآن اا اد جوهري:
کان الشيخ طنطاوي جوهري مغرماً بالعجائب الكونية» وكان YT
بمدرسة دار العلوم في مصر› يفسر بعض آيات القرآن لطلبتهاء کما کان یکتب
اي ي ر بمؤلفه في التفسير : «الجواهر في تفسير القرآن.
) وقد عني في هذا التفسير عناية فائقة بالعلوم الكونية وعجائب الخلق ›
ويقرر في تفسيره أن في القرآن من آيات العلوم ما يربو على سبعمائة وخمسين
آية» ويهيب بالمسلمين أن اي ا القرآن التي ترشد إلى «علوم
الكون» ويحثهم على العمل بما فيها ويفضلها على غيرها في الوقت الحاضر›
حتى على فرائضن' الذين'فيقول: ١١با ليت شعري» لماذا لا نعمل في آيات
العلوم e E ويقول: «إن هذه العلوم التي
أدخلناها في تفسير القرآن هي التي أغفلها الجهلاء المغرورون من ر
i الفقهاء ۶ في الإسلام» فهذا زمان الانقلاب»› وظهور الحقائق ٠ والله يهدي س
1 يشاء إلى ا ٤
o۸4 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
والمطالع لهذا التفسير يجد المؤلف يخلط في كتابه خلطاء فيضع في
تفسيره صور النبات والحيوانات ومناظر الطبيعة وتجارب العلوم» كأنه كتاب
مدرسي في العلوم» ويشرح بعض الحقائق الدينية بما جاء عن أفلاطون في
جمهوریته» و إخوان الصفا في رسائلهم› ویستخدم الرتاضيات» وتعسر
الاات يرا يقوم على نظريات علمية حديثة.
وقل ا الشيخ طنطاوي جوهري في نظرنا بهذا ا التفسير إد إساءة بالغة
من حیث يظن آنه يحسن صنعاً؟! ولم يجد تفسيره a
المثقفين لما فيه من تعسف في حمل الآيات على غير معناهاء ولذا وصف
هذا eT E ls إلا
الممستر):
یر ار ل سردا
Ela آتت ثمارها في
تلاميذه» وترتكز هذه النهضة عل الوعي الإسلامي»› وإدراك مفاهيم
الإسلام الاجتماعية» وعلاح هذا الدين لمشاكل الحياة المعاصرة» وبدآت
نواة ذلك في حركة جمال الدين الأفغاني» الذي تتلمذ عليه الشيخ محمد
عبده» وكان الشيخ محمد عبده يلقي دروساً في التفسير بالجامع الأزهرء
ولازمه كثير من طلابه ومريديه» وكان الشيخ رشيد آلزم الناس لهذه
الدروس» وأحرصهم على تلقيها وضبطهاء فكان بحق الوارث 2 ۳
الشيخ محمد عبده» فظهرت ثمرة ذلك في تفسيره اسمن د
القرآن الكريم»» ا ب اتفسير ا نسبة ا مجلة لما ا
کان ا ) û aE, )
قدا تفسیره 4 1 القرآن r عند ا تعالی: CBF ري ق قد
انق من آلْملك ا نی من تأویل آلذَمَاویٹ فاطر لسوت رارض ت ول فی
رو رم رع رر
لتا والاخرة ون شل ألمي بلحي ©4" ثم عاجلته المنية
و و الآية: .٠١١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ا ) o۸0
اع سير الفران وهذا القدر من التفسير مطبوع في اثني عشر مجلداً كباراً.
وهو تفسير غني بالمأثور عن سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين›
وبأساليب اللغة العربية» وبسنن الله الاجتماعيةء بش الآيات بأسلوب رائع»
ویکشف عن المعاني بعبارة سهلة» ويوضح كثيراً من المشكلات» ويرد على
ا اتير حول الإسلام من شبهات خصومه» ويعالح أمراض المجتمح بهدی
القرآن» ويصرح الشيخ رشيد بأن هدفه من هذا التفسير هو: «فهم الكتاب من
i E LEBE A a
) 0
a a. e CF. الآخرة»
۳ - في ظلال القرآن لاأستاة سيد قبطب :
تعتبر حركة الإخوان المسلمين التي قام بها الإمام حسن البنا كبرى
الحركات الإسلامية المعاصرة بلا مراء» ولا يستطيع أحد من خصومها أن
ینکر فضلها فيما أحدثته من وعي في العالم الإسلامي كافة» فجرت طاقات
الشباب المسلم لخدمة ۰ وإعزاز وإعلاء کلمته» وبناء مجده»
واستعادة سلطانه. )
و في الأحداث التي , وقعت على : هذه a فإن أثرها
الفكري لا يجحده إنسان. )
وبرز من هذه الجماعة العالم الفذ الأستاذ سا ET رحمه الله
تعالى - الذي فلسف الفكر الإسلامي» وکشف عن مفاهیمه الصحيحة في
وضوح ST وقد لقي الرجل ربه شهیداً في چ عقيدته وترك تراه
ري وفي مقدمته کتابه في تفسیر القرآن؛ لش في ظلال القرآن».
والكتاب تفسير كامل للحياة في ضوء القرآن وهدى الإسلام» عاش
مؤلفه في ظلال الذكر الحكيم» كما يفهم من تسميته» يتذوق حلاوة القران»
ويعبر عن مشاعره تعبيراً صادقاً. انتهى فيه إلى أن الإنسانية اليوم في شقائها
بالمذاهب الهدامة» وصراعها الدامي من حين لآخرء لا خلاص لها إلا
(© اف الان ١/١ طمة العة المضرةة الحافة للكاب:
oN المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
بالإسلام: يقول في المقدمة: «وانتهيت من فترة الحياة في ظلال القرآن إلى
يقین جازم حاسم . .. أنه لا صلاح لهذه الأرض» ولا راحة لهذه البشرية ولا
طمأنينة لهذا الأنسانء ولا رفعة ولا بركة» ولا عور ولا تناسق مع سنن
الكون وفطرة الحياة. . . إلا بالرجوع إلى الله.
والرجوع ا ف القرآن - له صورة واحدة»
وطريق واحد. .. واحد لا سواه. .. إنه العودة بالحياة كلها إلى منهح الله
الذي رسمه للبشرية في كتابه الكريم» إنه تحكيم هذا الكتاب وحده» في
حياتهاء والتحاكم إليه وحده في شؤونها. وإلا فهو الفساد في الأرض›
والشقاوة للناسء والارتكاس في الحمأةء والجاهلية التي تعبد الهوى ن
دون الله : ین لر بستجیبوا لك فاعم ئا يموت هوشم ومن أل مسن ّح
هویل پیر دی سے الہ یک الہ لا بہدى الوم أَلضلمنَ ( @“.
EG E E
اختيار» إنما هو الإيمان... أو فلا ا
وما کان لمۆمن و مرت لا ص انه ا 0 ک دد م ب م
1 م . 5
tz r 4 2 31 6 ا ٣ 6 1 ری ص
@ ا کی کن تلا ل م ال کک و اکل تی ا ب تی ا ول
اا ل r.
) ومن هذا المنطلق نهج سيد قطب في 5 تفسيره» وهو يأتي أولاً بظلالة في
مقذمة السورة» تربط بين أجزائهاء وتوضح e ومقاصدهاء ثم یشرع بعد
ذلك في التفسيرء فیذکر المأثور الصحيح؛ وضرب صفحا عن المباحث
ا بالإشارة العابرة» ويتجه إلى إيقاظ الوعيء ارخ المفاهيم
وربط الإأسلام بالحياة.
دعو بحن رة كر جتماعة مال لتقي مها السام السام
E ET (۱)
N (0)
.٠۹ ۰۱۸ سورة الجاثيةء الآیتان: )۳(
۸۷ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامبة ٠
> - التفسير البياني للقرآن الكريم لعائشة عبدالرحمن: بنت الشاطئ:
من نسائنا المعاصرات اللاتي أسهمن بنصيب في الأدب العربي» والفكر
الاجتماعي الدكتورة: عائشة عبدالرحمن» المشهورة ببنت الشاطى.
رو ا ا و E
رارات ی اویه سی خض رر 2 القصارء وطبعت ذلك في
(التفسير البياني للقران).
وبنت الشاطيء تهتم في تفر غا الان ن في ا انها
اهتدت ال هذه الطريقة لا م في حياتنا الأديية واللغوية» وأنها
بحثت ذلك في عدة ترات دولية. ففي مؤتمر المستشرقين الدولي في الهند
سنة ١٦۱۹ء كان موضوع البحث الذي شاركت به في شعبة الدراسات
الإسلامية» هو «مشكلة الترادف اللغوي فى ضوء التفسير البيانى للقرآن
الكريما» تقول : «وفيه بيت كيف شهد التتبح الذقيق لمعتيم ألفاظ القرآن»
واستقراء دلالاتها في سياقهاء بأن القرآن يستعمل اللفظ بدلالة محدودةء لا
يمكن معها أن يقوم لفظ مقام آخرء في المعنى الواحد الذي تحشد له
المعاجم اللغوية» وكتب التفسيرء وعدا و أو كثر من الألفاظ المقول
بترادفها) . .
E O a روش الات تالم ات
والنقانض والمفضايات .ومشهور الخمريات والحماسيات عن الاتجاه إلى القرآن
الكريم» ثم تقول: «ونحن في الجامعة نترك هذا الكنز الغالي لدرس التفسير»
وقل فينا من حاول أن پنقله إلى مجال ك الخالصة التي
- على دواوين الشعر ونثر أمراء البيانا. ٠
وال الا ر ا ی ا التي تهدف إليها
بنت الشاطئ› وهی نبد فياك على كب افير التي لها عناية بوجوه
٤ البلاغة القرآنية : وتعبر تعبيراً أدياً راق .
HE #F #
(۱) مباحثٹ في علوم القرآن للشيخ مناع القطان ض ۳۷۰ _ Ve
0۸۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
المنهج القويم في تفسير القرآن الڪريم
على من یفسر کتاب الله تعالی» آن یبحث عن تفسیره في القرآن» فإِن لم
يجد فليطلبه فيما صح وثبت في السنّة» فإن لم يجد فليطلبه في أقوال الصحابة
وليتحاشى الضعيف» والموضوعء والإسرائيليات. فإن لم يجد في آقوال
الصحابة» فليطلبه في أقوال التابعين » وإن اتفقوا على شيء كان تلك أمارة على
TT تخير من أقوالهم» ورجح ما یشهد
له الدليل فإن لم يجد في أقوالهم ما يصلح أن يكون تفسيراً للآية لكونه ضعيفاً؛
أو موضوعاًء أو من الإسرائيليات التي حملوها عن أهل الكتاب الذين أسلمواء
فليجتهد رأيه ولا يقصّر› إذا استکمل آدوات هذا الاجتهاد وهف
۱ - أن يتحري في التفسير مطابقة بقة المفسر للمفسرء او کر ف ذلك
من نقص لما يحتاج إليه في إيضاح المعنى» أو زيادة لا تليق بالغرض E
يوجز فیخل» ولا يطیل ویستطرد فیمل» ا
۲ ۔ آن پعن باسباب الثزول» إن أسباب ازول كث ما تين على فيم
المراد من لگية.
0 0 بغرن ست الول پتبین لنا ارتباط إلآية بما بعدهاء مثال ذلك قوله تعالى: أل
ل اک 9 نصِيبًا ٴ يِن الڪ ومون ن الجِبَتِ والطعوتټ ويقولون للدي كغروا
ولا أهدّى من اَذ ءامنوا سييا © ...€ [الساء: ]١١ الآيات» فقد فضل اليهود
دين الوثنية غ دين e فكان ذلك منهم خيانة للأمانة التي أخذها الله أن
يقولوا الح ولا يجحدوه واستحقوا بهذا التوبي کک امعد دا أن يذکر
ء]١۸ بالأمانة العامة بقوله تعالى: إن آله امرك أن نووا الأمستت إل اهلها [النساء: ٠
.١١۸ص الإسرائيليات والموضوعات للدكتور أبو شهبة 2
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۸۹
۳ - أن يعني بذكر المناسبات بين الآيات» لأن في ذلك الإفصاح عن
ج ت ن القرآن الكرم وهي الإعجاز» yy
عو شااغ ا کر
وقد اختلفت مناهج المفسرين في هُذينالأمرين ¿ الأخيرين» فمنهم : شښ
يذكر المناسبة» لأنها المصححة لنظم الكلام» وهي سابقة عليه وبعضهم |
یذکر ا ارلا لأن السبب ا )
والتحقيق : لصيل بن أن e He ا متي ارول
كاية: (@ إن آله بامرم آن وذو الامتت إل هلها ودا حك ب الايد ن
یکا ل ل 4 ا ا إل ا ا م سرا 4 PEE
فيه تقديم السبب على المناسبةء ا ف تقديم الوسائل عل
المقاصد» وإن لم يتوقف وجه المناسة غل ا فالأولی تقديم المناسبة
على سبب النزول لبيان تالف نظم القرآن وتناسقه› وأخذ آياته بعضها بحجز
ا ا ا و ت عن ل ا اهب
LR ale N e
يزيغ بالقرآن عن منهجه الواضح» وطريقه المستقيم. a
مراعاة المعنى الحقيقي والمُجازی؛ KT الكلام عن
حقيقته إلى اا إلا بصارف› ولیقدم الحقيقة الع ل وكذلك
الحقيقة العرفية. E E PE E
التأكيد» وليراع الفروق الدقيقة بين الألفاظ .
٦ ) - مراعاة تالف الكلام» والغرض ا فإن E
ا المراد وإصاره الصواب
قال الزركشى فى الرخان: EET ا
E. سیق ل وإن خالف أصل الوضع اللغوي» لثبوت التجوز.
)1( سورة السباد الاي : 0۸
و المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
۷ يجب على المفسر البداءة بما يتعلق بالمفردات › وتحقیق معانيها نم
EE E فیبداً بالإعراب e
من الأحكام الات القصد فيما اک ا أ E ا
بالاغیات › أو أحكام» حتی لا يطغي ذلك على جوهر ال
- التحاشي عن ذكر الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة.
NE المدسوسة من الإسرائيليات ونحوهاء» حتی لا يقع فیما وقع فيه
كر فن الحفبري السابقين من الموضوعات والإسرائيليات في أسباب النزول»
وقصص الأنبياء e وبدء الخلق والمعاد ا
ا
الان لازرکشي .(V/(
(۲) الإسرائيليات والموضوعات للدكتور أبو شهبة ۹١١۱ء .٠١١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية . o
غلبة الضعف على التفسير بالمأثور
ا أن التفسير المائور بشمل تنسب a الكريم» أو
بالسة. اى باقوال الصحابة والتابعين. |
٠ أما تضسير القرآن بالترآن: و ولا اعتراض» وا إنما يأتي
من المفسر بأن يفسر الشيء بما ليس بتفسير له عند التحقيق .
وأما تفسير القرآن بما صح وثبت عن النبي ل فليس لأحد أن
يرفضه› أو يتوقف فيه» بعد تبوته» وقد ا عن الأئمة الأربعة
المجتهدي في الأحكام» أن کل واحد منهم قال: إذا صح الحديث فهو
مڏهبي»› واضربوا بقولي عرض الحائط› وإذا کان هذا ف الحلال
والخرام» فما بالك نالسر الذي ل تعلق بالجلال والخراء؟ إنه راجب
2 من باب أولى» و الضعيف e ا ا :
آن 2
) ا تفاسير ا ا وهی ا تنحصی › فميها
الصحيح والحسن والضعيف والموضوع؛ والاسرائبليات› التي تشتمل على
خرافات بني إسرائيل» .وأكاذيبهم» وقد إندست في الكتب الإسلامية» ولا
ا کب الي سواء في ذلك ما کان اا اال الفارة وما جمع
) بين بين المأثور وغيره» فما کان من هذه الروايات صحيحاً أو ا اغ به »
وما کان فا أو واا 5 موضوعاً ُو من الإسرائيليات ترکناه.
4 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
تنه العلماء لهذه الظاهرة:
وقد تة الغلماء إلى هذه الظاهرة وهي : اف ع ارا
a E SE اا
أصل : التفسير» والملاحمء والمغازي».
وقال المحققون من أصحاب الإمام: مراده: أن الغالب .آنه ليس لها
ا ا ا و ا وقیل : لن
الاب لعا الافل . 2
وروي عن المام ا ا الم ت عن اين عباس في اشير
اا E
ومهما كان في هذه الكلمة من مبالغةء فهي تدل على كذر؛ ما وضع
على ابن عباس » و اونسب إليه زوراً.
HERR
e e )۱( ا النبي ا من غير ذكر
الصحابي» وأما المرسل عند الفقهاء ء وبعض المحدثين فهو : ما لم يتصل إسناده على ٠
ا ا وحجحه» سواء أكان المحذوف الصحابي ام عیره) وسواء آکان ا واحدا من )
اروا 0 2 الإسرائيليات والموضوعات صض١١٠..
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۹۳
أسباب الضعف في التفسير بالمأثور
لقد دخل الوضع والكذب في حديث رسول الله بء وتطرق إلى
التفسير بالمأثور» فقد كان التفسير بالمأثور جزء من التفسير» وإن أقدم كتاب
وصل إلينا في الحديث وهو: الإمام E E E
ال a بعض المؤلفين في الحديث حتى بعد أن انفصل
التفسير 'بمعناه الفني الدقيق» وصار علماً تقلا ٠ ,
ويرجع الضعف ر في .التفسير ا ل أسباب كثيرة أهمها:
۱ - ما دسه الزنادقة من اليهود والفرس والرومان وغيرهم في الرواية
الإإسلامية فقد دخل هؤلاء ا وهو يضمرون له الشر والعداوة والكيد»
ئروا بالاإسلام› بل بالغ بعضهم في التستر فتظاهر بحب آل بيت النبي ا ›
ولما كانوا لا يمكنهم مواجهة سلطان الإسلام لا عن طريق الحرب والعداوة
السافرة» ولا عن طريق الحجة والبرهان» فقد توصلوا إلى أغراضهم الدنيئة
عن طريق الوضع والاختلاق والدس في المرويات الإسلامية عن النبي يد
وعن الصحابة» والتابعين» وكان للتفسير نصيب من هذاء وكان هذا الصنف
ERE CE
اا ل أو تشهد أذواق ي بسخافتها وإسفافهاء مما لا يليق
١ الخلافات, الس اة والمذهتة :ققد سولف هده الخلانات: لارا
الدين» وضعفاء الاتمان أن يضعوا أحاديث تؤيد مذاهبهم› وأخادذیت في
E E
0۹4 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
افر ولا سيما الروافض منهم› فقد وضعوا في فضل سيدنا
علي وآله أحاديث كثيرة ونسبوا إليه كل علم وفضل» وفيها ما يتعلق بتفسير بعض
آيات القرآن» وبأسباب النزول كما وضعروا أحاديث في ذم بعض الصحابة:
أبي بكر » وعمر» وعثمان» وعمرو بن العاص» ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم.
ك ف أنصار العباسيين : فقد وضعوا على ابن عباس ا »
روایات کليرة؛ رلا ساف تسیر الغران: وصوروه بوره العالم بكل
) شي ء٠ وله ما لم يقل كما وضعوا أحاديث في مثالب اا ودمهم ۰
وقابلهم أنصار الاي بالمثل › > فضلا عن أعقل العقلاءء وإنما رقصدوں
بذلك المكيدة ا الأحلام» ا الدين حتى يقعوا في ريبة فل
نفوسهم عقيدة: أن الإسلام تنزيل من حكيم عليم.
قال ابن قتيبة: «الحديث مدخلة الشوب والفساد من وجوه ثلاثة :
الزنادقة واجتيالهم للإسلام وتهجینه نت الا ادت الم وال اة
کالاخادت التي قدمنا دکرها 2 عرق الخيل؛ وعبادة الملائكة» وقفمص
الذهب على ا ۰ ورغب ا : الراعين أشياء ا
تخفي على أهل الحديث
وقال r اوضعت النادق ربعة عشر الف . حدیث» 0
ا لبا انير ا بعد سنه e وسین ی
e اعترف بوضع ا حدیث» 2 یھ الحلال e فيه
بالجرح o, ا ااا E في ا ا
) بعيد عن أحكام ا کک ا eT
E التي اغترو e كان الزنادقة حملوا الكثير من
ET 0) لابن قتيبة ص۹٠۳٠
(۲) الفرق بين الفرق للبغدادي ص۲۹.
(۳) التبصير في الدين صا۸.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 0
SE في E والأباطيل» مما هو مسطور في کتبهم؛ ET
الا وفسروا بها بعض الایات اا ها رورا إلى النبي ييا . أو
E mal e ۹ فجاء ٠ الصحابة والتابعين
e ا e الخلفاء EH وصلبهم.
وكذلك فعل الخوارج والقذرية والمرجئة) والكرامية والباطنية
وأضرابهم› فقد وضعوا أحادیث نيد N
قال شيخ الإإسلام ابن تيمية: : ائم TT هؤلاء وضلالهم
دخلت الرافضة الإمامية» ثم الفلاسفةء ثم القرامطة» وغيرهم فيما هو أبلغ
من ذلك» وتفاقم الأمر في الفلاسفة والقرامطة والرافضة: فإنهم فسروا القران
بأنواع E فتفسير الرافضة کقولهم : و ای
لهب وَتَبَ ©4 وهما: أبو بكر وعمر» وقوله: لين اشرت لطن
َ4 ۱ ا بکر at وعلي في الخلافة» وقالوا في فو
لن آله بأمیکم أن تذخو ب4 هي عائشةء وقوله: يارا عة
ٽڪفر 4“ طلحة طلحة والزبير» ا مرج بٍ4“ علياً وفاطمة»
2 نتا لوز ولت @ 4 الحسن والحسین وقوله: إا ولیم اله
ورسولم والذي ءامنوا أل يمون ن ألصلَوةً ونون لرک و وهم فم رعو 4 ف ن
ویذکرون و المرضيع باجمع امل وهر تصدقه بخاتمه في
»0 القرامطة فرقة 9 الباطنية توا ال ارل الذي : 2 | إلى a وهو رجل
يسمى : «حمدان وهي اإحدى قری واسط.
و ل
2 سورة الزمر› الأية: ه
(6) سورة البقرةء الآية: ۷“
() سورة التوبةء الآية: .٠١
.٠۹ سورة الرحمن» الآية: )١(
۷۰ سررة لرن ا ۷(
.0 : سورة المائدة» الآية (A)
ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الصلاة. وكذلك قوله: اهک ڪلم صلَوت من رَنَهن ری لت ف
علي لما أصيب بحمزة» ومما يقارب هذا من بعض الوجوه: ما يذكره كثير
E 4 في مثل قوله: # لسرن ولبقت ولقيوت والسفيت السب
سر 4^ إن «الصابرين» رسول الله» و«الصادقين» أبو بكر
عمر» و«المنفقين؛ عثمان» و«المستغفرين) عليٰء وفي مثل قوله:
٤ د رول ا ونين مر ا أبو بكر» اشا ڪل الکتار 4 عمر› راء
بم € عثمان» رهم رکا سا علي» وأعجب من ذلك قول بعضهم:
u «أبو بكر»» انون 4 اعمرا» وطور سین tO «(عثمان)» #وهدًا
ابر الأب 4“ اعليّ٠» وآمثال هذه e التي تتضمن تفسير اللفظ
فا ل e )
القصاص : فقد كانت هناك فئة ا وتذكر الناس»
وترغبهم وترهبهم» ولما کان هؤلاء ليسوا من ب E
غرضهم من ذكر القصص استمالة العوام» فقد اختلقوا بعض القصص الباطل»
وروجا البحضص الاخر بذكرهم له» وفي هذا E ED E
والخرافات» والأباطيل› وقد الناس e الأن من طبيعة العوام الميل
إلى العجائب والغرائب .
) قال ابن قتيبة عن القصاص : NT ویستدرون ما
عندهم بالمناكير والأكاذيب من الأحاديث ومن شأن العواء ;القجوة غد
القصاص» ما كان حديثه عجيباً خارجاً عن فطر العقول» أو كان رقيقاً حزن
القلوب فإذا ذكر الجنة قال: فيها الحوراء من مسك أو زعفران وعجيزتها ميل
* في ميل» ویبوئ الله له قصراً من لؤلؤة بيضاء» فيها سبعون آلف مقصورة» في کل
A, E
. ۷ : سورة البقرةء الآية )١(
.١١ سورة آل عمران› الأية: ٠ )۲(
.٠۹ سورة الفتح» الآية: )۳(
To ONEN Goss.
.)١/۸ مقدمة في أصول التفسير )١( ٠
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) o۹۷
ومن هؤلاء القصاص : : من کان يہتځي الشهرة والجاه بين الناس›
ومهم : : من کان ية يقصد التعيش والارتزاق» ومتهم . : من كان سيىء النية خبيث
الطوية» ا ا
وخرافات. _
۰ و حدثت بدعة e في آلخر طهاد الفاروق اعرالا وقد کان .
على حق حینما آبی أن ق اف ن السا فا د وصار حرفة ودخل
فيه من لا خلاق له في العلم» ا
من آهل الحديث والحفظ› a وصالوا في
هذا الميدانء e أصل له. e
٤ - بعضص e فقد استباح مولا ا
الأحاديث والقصص في الترغيب والترهيب ونحوهماء وتأولوا في الحديث
او a ۰ کذب 4 e فلیتبواً Oe ّ
ذلك ذب عليه لان E مطابقة لامر للواق e
اح النبي ييا أو إلى الصحابة» أو ا التابعين ما لم يقولوه» فقد كکذب
عليهم» قيل لأبي عصمةء نوح بن أبي مريم: من أين لك عن عكرمة عن ابن
عباس في فضائل القرآن سورة سورة؟ فقال: «رأيت الناس قد أعرضوا عن
القرآن› واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق» فر ضعت هدا
حسبة لوجه اله)» وعن طريق هؤلاء دخل في التفسير شيء کر )
ملبه» وعبدالله بن سالام» وميم الداري وأمثالهم» وقد حمل هؤلاء الک من .
المرويات المكذوبة» والخرافات الباطلة الموجودة في التوراة وشروحها»
e الي رخا غ اسار ورا جلا ب جل وخلفاً عن
) سلف» ولم تکن هذه الإسرائيليات والمرويات مما يتعلق بأصول الدين»›
والحلال وهي التي جری العلماء من الصحابة والتابعين» فمن
لترويج دينه' وشريعتة » لا للطعن. فيها.
٤ ۸ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
TT واخار الام الماضية رالاس ا ا و سار
الكون. وأحوال يوم القيامة .
) وق شه إلى هذا aS الأئمة القدامى» ا الإسلاء ا تيميه :
المتوفى سنة (۷۲۸ه)ء ذ فى أثناء الكلام عن تفسير الصحابة» قال : «وهذا
غالب ما يرویه ی فی سره عن
هدين الرجلين : ا مسعود» وابن ¿ عباس» ولکن في بعض الأحيان ينقل عنېم
ما یحکونه م من آقاويل أهل الكتاب. التي أباحها رسول الله َه حيث قال:
«بلغوا عني ولو آية» ا وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ۰ ومن کذب علي
متعمداً فليتبوا مقعده من الثار؛ء رواه لا و
۳
العاص )
وقد ا لاام العالم المژرخ» واضع أساس علم
Eh عبدالرحمن ن خلدون) التق به )۸ (AN فأبان عن ذلك
بأوفی وأتم من هذا في مقدمته المشهورة في أثناء الكلام عن علوم القرآن من
التفسير والقراءات» قال: وصار التفسير على صنفين : تفسير نقلي» مسند إلى
الآثار المنقولة عن الت وهي معرفة الناسخ والمنسوخ» وأسباب النرول
ومقاصد الآي» وکل ذلك لا يعرف إلا بالنقل عن الصحابة والتابعين ة قد جمع
المتقدمون في ذلك ووعواء إلا اا ا ا ا
والسمین وو e 3 |
ك أن العرب لم پكونوا ار ولا بء e
غلبت عليهم البداوة والأمية› وإذا تشوقوا إلى معرفة شيء مما تتشوق إليه
اا البشرية في Eh وبدء الخليقة وأسرار الوجود» فإنما
TT mW او وو
متهم بالكذب.
.٤٥ص مقدمة في آصول التفسير e
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ا ۹۹
لرن ف اا الكتاب قبلهم ویستفیدونه منهم» وهم آهل التوراة من اليهودء
ومن تبع دينهم من النصارى: وأهل الكتاب الذين بين العرب يومئذ بادية
مثلهم» ولا يعرفون من ذلك إلا ما تعرفه eT الكتاب» ومعظمهم
من حمير الذين أخذوا بدين اليهودية» فلما أسلموا بقوا على ما كان عندهم
مما لا تعلق له بالأحكام الشرعية التي يحتاطون لها - مشل: أخبار بدء
الخليقة» وما یرجع إلى الحدثان"' والملاحم» وأمثال ذلك ھۇؤلاء مثل :
كکعب الآخبار ووا م وع بن سلام» وأمشالهم» فامتلأت
التفاسير من المنقولات عندهم وفي أمثال هذه الأغراض أخبار موقوفة عليهم
ولس مما جع إلى الأحكام» فتتحرى فيه الصحة التي يجب بها العمل
ويتساهل المفسرون في مشل ذلك» وملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات
وأصلها كما قلنا عن أهل التوراة الذين يسكنون .الباديةء ولا تحقيق عندهم
بمعرفة ما ينقلونه من ذلك إلا أنهم بعد صيتهم وعظمت آقدارهم لما کانوا
عليه من المقامات في الدين والملةء e i SE
1 -انقل كثيز من .الأقوال والآراء الاس إلى :الصحابة الا
غير إسنادء ومن غير تحري رواتهاء فمن ثم التبس الصحيح بالضعيف والحق
بالباطل› > وصار کل من يقع على رأي یعتمده ویورده» ٿم يجيء من بده
فينقله على اعتبار أن له أصلاً وتحسيناً للظن بقائله» ولا يكلف نفسه مؤنة
e وعمن رویت ومن رواها عنه. )
خطورة رفع هذه الإسرائيليات إلى النبي ا ا
ااا و وضعفاء الإيمان» قد رفعوا هذه
ا والجناية الکبری على الإسلاء a الآ على النبى اة فإن
نسبة الخظاً أو الكذب إلى الراوي آياً كان ا و ت ا
e
0( 0 الور
. المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية e
a NSE a SUN gels.
الك AR A ا ا 9
والارتياب.
ولهذا رکز ا a ل في السلا ونبیه ا على
مثل هذه الإسرائيليات والموضوعات» لأنهم وجدوا فيها ما يسعفهم على ما
نضترا د ی و ی ر ورسوله کل
#HERE
1۰۱ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ٠
الموقوف من الإسرائيليات
على الصحابة والتابعين
ولو أن هذه الإسرائيليات جاءت مروية صراحة عن كعب الأحبار» أو
وهب بن منبه» أو عبدالله بن سلام وأضرابهم لدلت على أنها مما حملوه
وتلقوه e e yT ا يڏذكرونه بعد
إسلامهم.
ولکن بعض هذه الإسرائيليات الكدر a ۳ الصحابة
ومنسوباً إليهم له فيظن من لا يعلم حقيقة الأمر ومن ليس من أهل العلم
بالحديث أنها متلقاة عن النبي يياو ار ی التي لا مجال للرأي فيه
فلها حكم المرفوع إلى.النبي بء i
وقد کان ا ن اول الخد والرواية أبعد نظراً وآصل
وأوسع اطلاعاًء» وأدق في تقعيدهم لقواعد النقد في الرواية حينما قالوا: إن
ا الصحابة يكون له حكم المرفوع الى E
أن يكون مما لا مجال للرأي فيه. ) )
¿ أن لا يكون مغروفاً بالأخذ عن.أهل الكتاب الذين أسلمواء وبوا د
E ومن تم يجد الباحث الحصيف المنصف› > مخارج 3
الروايات الموقوفة على الصحابة» وهي في نفسها مكذوبة وباطلة فهي :
إسرائيليات. أخذها بعض الصحابة الذين رووهاء عن أهل الكتاب
أسلموا ورووها ليعلم ما فيها من الغرائب والعجائب» ولم ينبهوا على كذبها
1۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وبطلانهاء اعتمادا على ظهور كذبها وبطلانهاء ولعلهم نبهوا إلى كذبها وعدم
صحتها ولكن لم ينقل هذا عنهم» > وإما أن تكون مدسوسة على الصحابة»
وضعها عليهم الزنادقة والملحدون كي يظهروا الإسلام بها المظهر المشين.
وأما ما يحتمل الصدق والكذب منها وليس فيه ما يعارض نقلاً صحيحاً أو
عقلاً سليماء فذکروه لما فهموه ٠ من الإذن لهم في روايتها من قوله ب
اوحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج»» وهذا النوع أقل خطرا من الأول.
وكذلك جاء الكثير من هذه الإسرائيليات عن التابعين واحتمال أخذها
عن أهل الكتاب الذين أسلموا أكثر من احتمال أخذها عن الصحابة» فمنشؤها
فى الحقيقة : التوراة وشرحهاء والتلمود وحواشيه» وما تلقوه عن أحبارهم
واا الذين افتروا وحرفوا وبدلواء ورواتها الأول هم: كعب الأحبار
ووهب بن منبه وأمثالهماء والنبي ل والصحابة رضوان الله عابم بريئون من
ا
To
(۱) الإسرائیليات والموضوعات ص۲۲٠ _ .٠١١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية N ot
العلوم التي يحتاج إليها المفسر
a : اختلف الناس في تفسير القرآن» هل يجوز لكل أحد
الخوض فيه؟ فقال قوم: لا يجوز لأحد أن يتعاطى تفسير شيء من القرآن
ولیس له إلا أن ینتهی إلى ما روي عن النبي ڳلا في ذلك
ومنهم من قال: جوز تفسیره Te التي يتاج المفسر
إليها وهي خمسة عشر علمأ: ٠
احدها: اللغة: : لأن بها یعرف ص مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب
قال م ماف ا باله اليو ا أن یکل في
كتاب الله إذا لم يكن عارفً بلغات العرب. وقال الإمام مالك: «لا آوئی برجل
غير عالم بلغة العرب يفسر كتاب الله إلا جعلته نكالاًه. )
والمراد: العلم باللغة 2 المتعمق ET فد
يون اللفظ مشتزکا» وهو يعلم أحد المعنيين»› ویکون المراد هر الاح
- وكذلك العلم بالفروق اللغويةء والعلم باللغة: ثرها ونظمها من الأنساب التي
٠ مکنت لابن عباس آن ت ص المدرسة المكية التي هي خير
تداس الا 1
ا وی و ا ا ای الإعراب» ف فلا بد
من اعتباره
چ أبو عبيد عن 0 البصري: انه سئل عن الرجل تعلم العربية
14 ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
يلتمس بها حسن المنطق ويقيم بها قراءته؟ فقال: حسن فتعلمها > فإن الرجل
يقرا الآية» فيعى بوجهها فيهلك فيها.
وذلك مثل الرجل الذي قرأ قوله تعالى: i 4 رى س ألمشْرکین
E بجر «رسوله» فكاد يقع في الكفر وهو لا يعلم» فكان هذا من
الأسباب الحاملة على وضع علم النحو".
الثالك : علم التصريف : لان تغرف اا الكلمات والصيغ .
قال ابن فارس : ومن فاته علمه فاته المعظمء O «وجد» مثلاً كلمة
مبهمة فإذا صرفناها اتضحت بمصادرها فإنها تستعمل في العثور على الدابةء
وفي الحصول على المطلوب» وفي الخضب» وفي الغني» وفي الحب» وإنما
تتميز بالمصادر» يقال: وجد ضالته وجدانا بكسر الواو e ود
- بضمها - وفي E a e بضم الواو - وفي
الحب وجداً - بفتح الواو -..
وقال الزيري في تسر من بدع التفاسير قول من قال: إن الإمام
في قوله تعالى: لوم تَنعُوا ڪل اتس بإہھ 4 أنه جمع أ وأ الا
يدعون يوم فياف بأمهاتهم دون آبائهم› وقال: وهذا جهل أوجبه جهله
بالتصريف» فإن «أماً) لا تجمع على إمام
الرابع : علم الاشتقاق : لأن الاسم إدا کان اشتقاق من“ مادتين مختلفتین
اختلف المعنى باختلافهماء كالمسيح أهو من السياحة» أو المسح›
الأول: سمي المسيح مسيحاً لكثرة سياحته» وأما الثاني : فلأنه كان لا يمسح
(1) سورة التوبةء الآية: ۳ )
| (¥) اتفسير روح المعاني للالوسي .٤۷/٠١ ) )
(۳) نقله ابن الصلاح في مقدمته ص۷٦۱» عن ا ین زگريا ا الهرواتى > وقد بين
العراقي في تعليقاته على المقدمة أن هذه المصادر لست موضع اتفاق وهو الحق كما
يعلم ذلك من مراجعة «القاموس» و«لسان العرب» فلعل مراد هذا القائل: إن ذلك هو
الغالب» و«الكثير في الاستعمال». هامش الإسرائيليات والموضوعات ص١٤. )
9 سرن الاسرات ال ١ ) )
() تفسیر الکشاف ۱۸۷/۳.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) | 0
- على ذي عاهة إلا برأ بإذن الله تعالى . ومثل ذلك أيضاً «النبي»» أهو من النباً
بمعنى الخبرء فهو مخبر - بكسر الباء - عن الله» أو مخبر - بفتح الباء - منه أو
هو من النبوة a ولیس من اا أن اقا ا ر ا
الاشتقاق. ES
< ر الان ا ا علوم المعانيء والبيانء ا لأ
يعرف بالأول: خواص تراكيب الكلام من جهة إفادتها المعاني» وبالثاني:
خواصها من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة أو خفائهاء وبالثالث:
جوه تحسين الكلام. وهذه العلوم الثلاثة هي علوم البلاغة وهي من أعظم
EG لأنه لا بد له من أن يعلم ما يقتضيه الإعجاز» انها يار
بهذه العلوم.
قال السكاكي : اعلم ان ان yy ا
كاستقامة الوزن تدرك ولا يمكن وصفهاء وكالملاحة» ولا طريق لتحصيله لغير
ذوي الفطرة السليمة إلا التمرن على علمي المعاني والبيان. ٠
ولا بد من مزاولة الجيد من القول» والبليغ من كلام العرب نثراً ونظماً
والمقارنة» والموازنة بين الأساليب وطرق البيان» وكثرة المدارسة والممارسة
لكلام البلغاء والفصحاءء وهي طريقة الإمام عبد القاهر الجرجاني ومدرسته›
وذلك كما صنع في کتابيه ل «دلائل الإاعجاز» و«أسرار البلاغة» حينئذ
يسهل على المفسر لكتاب الله ا
وأسرار الإعجاز.
وقال الزمخشري : ر الله لباهر وكلافة المع ان
) ناه شا النظم على خسنه» e 3 ا به التحدي
وا ۱ )
الشامن: علم القراءات: لله به بعر كينية نطق بألفاظ
وبالقراءات يترجح بعض الوجوه المحتملة على بعض ا
- التاسع: علم أصول الدين: ليعرف e Ey
يجوز له و ا وما هو من أصول الدين؛ وما .
ھ2 من فروعه.
5 المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية .
وطريقة EE
الحادي عشر: علم أسباب النزول› القصص والأخبار: لاأنه
ر ی ر یعرف المعنی مراد من ۾ الآية» كما أنه يزيل ا
وبال ۰
الثاني عشر : علم لسغ ولمشرخ وهو مهم للمفسر. وقع في
طا کن
e إذ به يعرف مذاهب الفقهاء ا حتج منم
الإجابة ا
الرابع عشر: : علم الأحاديث والسنن اق المبينة لتفصيل المجمل
ونوضيح المبهم› وتخصيص e وتقييد اوی ا غير ذلك من وجوه
بيان السنَّة للقرآن.
الخامس عشر: و مان در
علم» وإليه الإإأشارة بحدیٹ ا ا E ورنه اا
لم یعلہ» . e
نهذ العلوم التي هي كالالة للمفسر لا يون مفسراً إلا بتحصيلهاء فمن
E واالنهي نة e o
قال الزركشي في البرهان. ا لاعالم أنه لا يتعصال اللتاظر فهم معاني
الوحي» ولا يظهر له أسراره وفي قلبه بدعةء او کت أو وی أو حب
الدنيا أو وهو مصر على ذنب» أو غير متحقق بالإيمان» أو ضعيف التحقيق›
)۱( أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء .)٠١/٠١( وانظر : الإتقان للسيوطي )۱۸۱/۲ < (NAY
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية | 1۷
ادما قر ر ایی ی کا ار رای ال مرا ey
حجب » وموانع بعضها آکد من فر .
ت
ر سح ا ا ا
E ويدل على هذا المعنى: سارف عن ءاي اين
تگروت ف الارْضِ بير حى ٤ سفيان بن عيينة يقول: «أنزع عنهم
ا أخرجه أبي )
أقول: وعلم الموهبة ثمرة من ثمرات التقوى» والتقوى لها معنيان:
معنى نفسى وهى : خشية الله ومراقبته فى السر والعلن› وهذا هو ما اُراده
النبي ب حينما ل «التقرى هاها» ثلاث وآشار إلى صدره» رواه ا
ومعنى ظاهري : وهو الاستقامة على الدين» وذلك بامتثال المأمورات واجتناب
المنهيات» وقد تسمو بصاحبهاء فتصل به إلى حد فعل النوافل والمستحبات›
واتباع مكارم الأخلاق» وتوقي الشبهات خشية الوقوع في المآثم والمحرمات›
eG Sai وفي هذا المعنى
قوله تعالی : اا لیے ءامنا ان قا الله عل لک درا أي معنی
في القلب يفرق به بين الحق والباطل.
وليتمثل المفسر لكتاب الله أنه يفسر كلاماً لا ككلام الناس» وأنه قائ
بين يدي الله الواحد الأحد الجبارء الكبير المتعال E وأن أي تقصير أو
ا فيه یعتبر گذبا 2 الله وافتراء عليه.
ا هو السر في آن بعض كبار الصحابة e مو کان
ES اتير والب الستفي .2"
٠ ,۱۸٠/۲ البرهان ٠
NEN PF
.۱۸۲ ۔- ۱۸۰١/۲ الإاتقان )(
ا م کال چان O O
- ٤۸ص الإسرائيلیات واوو لر او )٥(
۸ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
علو اخری يحتاج إلنها المفسر:
| وقد زاد الأستادذ الإمام ا خا بده هر وتلمیذ | السك محمد
رشیا ر بعضص العلوم الأخرى وهي .
ا یکول عالما بالسير» lT النبي ا وسيرة أصحابه
النبلاء رضوان الله عليهم› وغالا بالتواريخ وأحوال الأمم لماص ل ا
تاريخ الأنبياء السابقين» والملوك الخابرين؛ فإن ذلك يعين ا على إضاة
وجه الحق والصواب.
A | 3 النفس» فإن
هڏين لمل ا المفسر على فهم المراد من بعض الأيات وتفسیرها
تفسيراً علمياً د صح حا » والكشف عما فیها من أسرار اجتماعية ونعسية»› وقارئ '
التقسير اليوم ا التفاسير المدعمة بالمباحث اله .والاجتماعنة
وکیف ا الذي يجهل قواعد هذين العلمين ا أن
يفسر هذه الآيات وأمثالهاء كقوله تعالى: كن الاس امه وجده فت أله
€ ررر
الت يرب ومَنذِرين وانزل التب E الیک ب ب الَا فما افوا
یور ف إل O E E ا LL e
0 4
e تعالى: رار ۱
2 إل من ر ر رلك A ريك مان د مِن الجنَة
ولتاس اين 4" . .
رق 2 4 ص
أختلفوا فيه يِن الْحقّ ا ھڍی س يسا إل مط
©
OT ETT ل ار 6 ۰
ضّ سرض وم 2 3
ردك لعل التاس أ واسیل٥ درالون لف
و ےر
f{»\
سے ص
ٍ ا و ©
يع ا اشم ٠
وقوله تعالی: إت لله لا ر ما بقوم حى يروا
E E
NED a (0
(۳) سورة هود الآیتان: ۱۱۸» ۱۱۹.
E ©
المدخل لدراسة القرآن والسَّة والعلوم الإسلامية 1۰۹
وقولہ تعالی: ٥ا ار اتنا لا درا طا س ریگ ک
بدَتِ يِن ههت ر ْئ صدورهم اکر و
Sa ce
۰ وال a بعر اسک 4" ال نحو ذلك من الآيات. )
أن E على علم بتاریخ الأديان السماوية» كاليهودية والنصرانية
وما خلیا تحریف وتبدیل › حتی يستطيع أن پفسر مثل قوله تعالی :
عرفو الكل من بعر مواضيء4 ٠" والمذاهب الدينية غير السماوية
كالبرهمية» والبوذية والمزدكية» والمانوية» ونحوهاء وبذلك 2 لتت
أن يصل إلى الحق والصواب حينما يعرض للآيات التي جادلت 2 الكتابء
ولا سيما النصارى في عقيدتي التثلیث والصلب"“. )
BERR
RENO SS
(۲) سورة محمد الأية؛ ."٠
(۳) سورة المائدة الآية: .٤١
.٥۷ راجع: الإسرائيليات والموضوعات ص٥٥ ۔ )( ٠
۰ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
ما يجوز تفسیره وما لا يجوز
ج ایر کر قا پاقیی ا a A e
پعذر أحذ بجهالتهء ومنه ما لا يجوز التكلم فيه إلا للعلماء الراسخين في
العلمء El SS ا ا و و
الباحث بطائل . )
وقد أثرت عن الصحابي الجليل حبر القرآن ابن عباس ظل مقالة في هذا
ما أخرجه ابن جرير وغيره من طرق عن ابن عباس قال: التفسير أربعة أوجه:
«(وجه تعرفه العرب من كلامها وف ا ا اض e وتفسير تعرفه
العلماء» وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالى. ثم رواه مرف E
بلفظ : «أنزل القرآن على أربعة أحرف» أي أوجه» حلال وحرام لا يعذر احد
بجهالته» وتفسير يفسره العرب» وتفسير تفسره العلماء» ومتشابه لا يعلمه
إلا الله تعالی. ومن ادعی علمه سوی الله تعالی e وفي إسناده
ق
قال الزركشي :
ا ی فان الذي تعرفه إلعزب فهو الذي يرجم فيه إلى
) لسانهم» وذلك : اللغة والإعراب» فعلى المفسر معرفة معانيها ومسميات
أسمائهاء ولا يلزم ذلك القارئ» ثم إن كان ما يتضمنه ألفاظها يوجب العمل
(V0 المرفوع: ما نسب إلى النبي بيه من قول أبو فعلل أو تقرير أو وصف خلقي أو
(۲) تفسیر ابن كثير والبغوي ٠١/١ ط. المنار.
I المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٠
كان يوجب العلم لم يكتف بذلك بل لا بد أن يستفيض ذلك اللفظ وتكثر
٠ شواهده من الشعر.
وأما الإعراب: TE N eS
والقارئ تعلمه ليوصل المفسر إلى معرفة الحكم» ويسلم القارئ من اللحن»
وإن لم يكن محيلاً للمعنى: ق
٠ يجب على المفسر لوصوله إلى المقصود بدونه. 7 |
وأما ما لا يعذر أحد بجهله» e
من النصوص المتضمنة شرائع الأحكام ودلائل التوحيد» وكل لفظ أفاد معنى
واحداً جلياً یعلم أنه مراد الله تعالی» فهذا التقسيم لا يلتبس تأويلهء اکل
أحد يدرك معنى التوحيد من قوله تعالى: #فاعلر أَنَمٌ لا إل إلا أله وأنه
لا شريك له في الإلهية وإن لم يعلم أن (لا) موضوعة في اللغة للنفي› و)|Y(
لللاثبات » وأن مقتضى هذه الكلمة الحصر» > ويعلم كل أحد بالضرورة أن
مقتضی قوله تعالى: «وَأقِيموا أَلصَلَوةً واا آلركوة4 ونحوه طلب إيجاب
لمأمور .به ٠ وإن ن لم يعلم أن صيغة (افعل) اللوجوب فما كان من هذا القسم لا
يعذر أحد يدعي الجهل بمعاني ألفاظه الأنها معلومة لكل أحد بالضرورة.
وأما ما لا يعلمه إلا لله تعالى فهر ما يجري مجرى الغيوب» نحو الي
المتضمنة لقيام الساعة» وتفسير الروح والحروف المقطعة في أوائل السور”"›
a a a ه ولا طریق
الف ذلك إلا Sob 2 من اوا الحديث أو الأمة على
تأویله..
ماعا ا a ویرجع E إطلاف
التأويل وذلك: استنباط الأحكام وبيان المجمل وتخصيص العموم. وكل لفظ
.۹ ر محمد » الأية: o
۳ سورة البقرةء الأية: (0 ١
مثل : الم» المص› لر > کیهعص»› يس )...۰ إلخ. (0.
11۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
احتمل معنيين فصاعداً فهو الذي لا يجوز لغير العلماء الاجتهاد فيه» وعليهم
اعتماد الشواهد والدلائل دون مجرد الرأي» فإن كان أحد المعنيين أظهر وجب
الحمل عليهء إلا أن يقوم دليل على أن المراد هو الخفي وإن استوياء
والاستعمال فيهما حقيقة» لكن في أحدهما: حقيقة لغوية أو عرفية» وفي
الآخر: شرعية. فالحمل على الشرعية ا إلا إن دل دليل على إرادة
الحقيقة كمافي قوله: «وصَلَ علوم إل لتك سک ا فإن المراد
نها الدغاء: ولو کان في أحدهما: حقيقة عرفية» وفي الآخر: لغوية»
الول على ال رل رو ا د لف ات و ائ اج عا
E كالقرء للحيض» والطهر» اجتهد في المراد
منهما بالأمارات الدالة عليه» فما ظنه فهو مراد الله تعالى في حقه» وإن لم
طهر له شىء فيل تخر في الحمل عل أعما غات ر ناخد عاط ا
أو بالأخف؟ أقوال. وإن لم يتنافيا وجب الحمل عليهما عند المحققين و
ذلك أبلغ في الإعجاز والفصاحة إلا إن دل دليل على إرادة أحدهما؟.
وقال ابن القت اعلم ا علوم القران ثلاثة أقسام : )
الأول : علم لم يطلع الله عليه أحداً من خلقهء وو ما اسائر ية من
علم آشرار كتابه من معرفة كنه ذانه'وغيوبه التي لا يعلمها إلا هوء وهذا لا
يجوز لأحد الكلام فيه بوجه من الوجوه إجماعاً. )
| الثاني : : ما أطلع الله عليه نبيه من أسرار بالات را به» وهڌا لا
يجوز الكلام فيه إلا له ا e له» وأوائل e القسم
وقیل : e الأول.
(1) وذلك مشل لفظ الصلاة والزكاة فإن الصلاة معناها في اللغة: الدعاءء والزكاة معناها:
النماء والطهارة» لكن لهما معنى شرعي» وهو في الصلاة: الأقوال والأفعال المبتدأة
بالتكبير» المختتمة بالتسليم» والزكاة إخراج جزء من المال بشروطه لفقير وغيره من
مصارف الزكاة» فالكلمتان عند الإطلاق تنصرفان ۴ ال 2
OY AY a (0D |
(۳) وذلك مثل لفظ: المسجد؛ فإن له معنى لغويا وهو مكان السجود» ومعنى شر
- المكان المعد للعبادة» ا مسجد ينصرف عند الاإطلاق إلى الحقيقة 2
(6) الاتقان E
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية 0
الثالث : علوم علمها الله نبيه» مما أودع في كتابه من المعاني الجلية
والخفية وأمر بتعليمهاء وهذا ينقسم إلى قسمين :
ا يجوز الكلام فيه إلا بطريق السمع» وهو أسباب النزول
والناسخ والمنسوخ› والقراءات› واللغات» وقصص الأمم الماضية» وأخبار ما
هو كائن من الحوادث» وأمور الحشر والمعاد. )
TE يۇخذ بطريق النظر والاستدلال رالاستخراج من الألفاظ
وهو قسمان :
اق ج وهو : : تأويل الآيات ا في
0
الصفات )
ا RS ph البلاغة» وضروب
أهلية . |
روي عن الام الشافعي د طیه آنه قال : را ا ا ا إا ب
رسول الله ی أو خبر عن أحد من أصحابهء أو إجماع العلما
ااا
0( ا a والمتشابه في الباب الأول من هذا الكتاب.
(YT) الإسرائيليات والموضرعات ص۸٥ ig
11٤ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
تراجم لأشهر المفسرين
من الصحابة والتابعين ومن بعدهم
أولا: من الصحابة: ) ) )
اشتهر eT ة: الخلفاء الأربعة» وابن مسعوده
وا جن كي وا ¿ عباس › وزد ن انت وأبو موسى الأشعري›
وعبدالله بن الزبير طب . أما الخلفاء الأربعة: فان أکثر من روی عنه منهم في
التفسير: على بن أبي طالب E a
الثلائة ولتأخر وفاته عنهم,
وأما الخلفاء الثلائة الأول اا کے ف و
بسبب تقدم وفاتهم» e مها الخلافة. فالصديق : کان شاغله الأكبر
القضاء e |
e اوق ر ا فکان شاغله الاک E ey
الإسلامية واستکمال بناء الدولة وإن کانت الرواية عنه ا الرواية عن
. . أبي بكر ظه
ا الات وبالفتنة الکبری ف E
: عهله التي انتهت بقتله› وإ كانت الرواية اغده اکر شن الرواية عن الك
فقد كان متفرغاً طيلة عهدهما. والمکثرون من هؤلاء هم: علي بن ابي طالب
وأبي بن كعب» وعېدالله ٻن عباس فلنعرف بهم e
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية o. 10
: علي بن آبي طالب - ١
بن E E lS o E
) عم رسول الله ميد . وزوج ابنته السيدة ة فاطمة ا » وقد کانت نشأته في بیت
a الوا الاب الح في ك ااا ل م غا
إلى جانب ما وهبه الله من فطرة سليمة لم تندنس بشيء من أمور الجاهلية فلم
يسجد لصنم قط» ولم یشرب خمراء ولا اقترف إثماء وما کان يتمتع ! به من
روی معمر عن وهب بن عبدالله e a قلب مضي ء ء وعقل ڏکي›
عن أبي الطفيل» قال: شهدت علياً يخطب وهو يقول: «سلوني» فوالله لا
تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به» وسلوني عن كتاب الله» فوالله ما من اية
إلا وآنا أعلم: أبليل نزلت أم بنهار؟ أم في سهل آم جبل؟».
وأخرح أبو نعيم في الحلية بسنده عن على قال: والله ما نزلت آية إلا
وقذ المت ف انرلت؟ وان تزلت؟ إن اربى وها لى قبا عقولا ولساا
سؤولا»» وقد اشتهر بالفصاحة والبلاغة والبيان» والفتياء وحل المشكلات
حتی قیل فيه : «قضية ولا أبا حسن لهاا.
وقد ابتلي وٿ ا و روايات كثيرة في
فال وذ التفسير وغيره» رال ب ھا ھی ری م وقابلهم لفن
محب TS ھب ی ھا ا ی
غال» ومبغض قال.
وقد نفد أئة الحديث وحقاظه" ل المرويات» وینوا ا
والضعيف والمكذوب والمقبول من المردود' )
e - عبدالله بن مسعود:
ا بن قال ن جيب پن شخ پن هليل e
اسل ت e. ركان كثير الملازية لرسول الله إل وصاحب سواکه
© انظر: اد الغابة ۱/4 - ٠
o. 11٦ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
بإقرائه للصحابة وغیرهم› وفي صحيح البخاري عن شقيق بن سلمة قال:
«خطبنا عبدالله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله ئة سبعين سورة»
E N ES ) وف
عبدالله بن عمرو» يعني : ابن العاص» فقال: «لا أزال أحبه بعد ما سمعت
النبي ييو يقول: «(خذوا القرآن من أربعة: e وسالم›
ومعاد» وبي بن كعب»› وقد کان من أعلم الناس بت بتفسير القران الكريم» بل
کان یری نفسه أنه أعلم الناص بكتاب الله: روی البخاري في صحیحه بسنده
عن ابن مسعود قال: «والله الذي لا إله غيره» ما أنزلت آية من کتاب الله إلا
وأنا أعلم أين نزلت» ولا نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت»
ول أعلم أحداً أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لركبت إليه».
وناهيك برجل زکاه علي بن بي طالب» شهد له بسعة علمه بالقرآن
والسنَّة» أخرج أبو نعيم عن أبي البختري» قال: قالوا لعلىّ: أخبرنا عن ابن
مسعود» قال : «علم القرآن والستّة ثم انتهى»ء وكفى بذلك علماًء وشهد له
من التابعين : ا قال : وحدذدت
أصحاب محمد ية مثل : E E والاخاد يروي الا
والإخاد: «لو ا ا ٤ E وان e
من تلك الإخاف.
ا وقد کان له تلامیذ آخذوا عنه» aT وملأوا الأرض من علمهء
روي عن علي بن المديني أنه قال : يکن أجل من أصحات النبي ييا ا
(۱( صحیح البخارى کتاب الفضائل: باب مناقبف عبدالله بن مسعود» واب فضائل |
القرآن» باب : القراء من أصحاب النبي ڪيا.
(۲) الإخاذ: بكسر الهمزة الموضع الذي يحبس الماء كالغدير.
۳( ا ر e و ا
المدخل لدراسة القر ا والسدّة والعلوم الإسلامية | 11۷
يقول بقوله في الفقه إلا ئلائة : عبدالله بن مسعود» وريد د بن ابت » وابن
عباس» کان لکل رجل E أصحاب يقولون بقوله» ویفتون ا
وقد رویت عنه روایات کثيرة و في التفسير› وقد عني بها أئمة الحديث
:وتقدوها وسا ا من ا والمقبول من المردود.
وکانت وفاته س ا وثااتین» وقیل : ثلث وثلانين › فرضي الله سیه
)۱(
وأرضاه ٠
3
هو أبي بن كعب بن قيس» من بني النجار الأنصاري الخزرجي» يكنى :
أبا المنذرء وأبا الطفيل» كان من السابقين إلى الإسلام من الأنصار» شهد
العقبةء وبدرأً» وما بعدهما» وهو أحد المشهورين بحفظ القرآن من الصحابةء
وبافراته» قال فيه عمر: «أبي أقرؤنا»» رواه البخاري .
EN أن النبي َة قرأ عليه القرآن» ET
بسنده» عن أنس بن مال ظهه قال : قال النبي ب لأبي: «إن الله أمرني أن أقرا
عليك: لر یکی الین کرو ...4 قال وښماني؟ قال: «نعم)
E من النبي باه ويزداد تشبتا
فيها» ETA القرآن وأخذه عن شيخ مقرئ سنة متبعة» ي
فضيلة أبي وتقدمه في حفظ القرآنء Sel gS
شيا ay العرض. ا ا
e 0 اند الغابة e E
() يعني سورة البينةء الآية: ١ء وذلك لما فيها على وجازتها من التوحيد والرسالة
والإخلاص في العبادة» وفي ذكر الكتب المنزلة إجمالا وذکر الصلاة e
والمعاد» وبیان آهل الجنةء والنار.
) (۳) صحيح البخاري» كتاب فضائل الصحابة» باب: a
) نسمية الله له تشريف عظيم فبكى إما فرحأًء وإما خشوعا وخوفاً ألا يقوم بشكر تلك النعمة.
(O انظر : صفة الصفوة CAEN غاية النهاية :.۲۹٦/١ ۱
۸-` المدخل لدراسة القرآن والسّة والعلوم الإسلامية
نك بن ثابت :
هو زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذانء e
النجار كاتب الوحي وأحد فقهاء الصحابة» وحفاظهم للقرآن» والمشهورين
۰ وقد روی البخاري في صحيحه بسنده عن قتادة عن أنس صب e
| جمع القران على عهد النبي ية أربعة كلهم من الأنصار: انی این کب
ا وأو رند وريدن انت ٠ فلت اي هن انور فل
أحد عمومتي)› وقد اختلف في اسم بي زید هذا على أقوال» أرجحها: أنه
قيس بن السكن من بني حرام الأنصاري البخاري”. وهو الذي جمع القرآن
في الصحف في عهد الصديق» بعد أن كان مفرقاً في العسب والأكتاف»
واللخاف» والجلود» وأنه کال سن e المصاحف في عهد
سيدنا عثمان ل" .
ay وأخذوا عنهء TE e
عنه في التفسير مرویات کثيرة إلا أنه قل من سابقيه» وقد نقدها الأئمة
الحفاظ › وبينوا منزلتها من الصجة أو الحسنء أو الضعف» کک وفاته سنة
- عبدالله بن عباس :
E E ا
ولال الهجرة بثلاث سنين» وهو ترجمان الفراتة اودعا له النبي ييو فقال:
«اللْهمْ فقهه في الدينء وعلمه التأويل»› رواه أحمد والطبراني . . وفي صحيح
البخاري بلفظ : الهم علمه الحكمة» وفي رواية : «اللْهِمٌْ علمه الكتاب»»
e قېله› وان 2 بالحكمة: علم القرآن» وکان ابن عباس من
(۱) المراد بجمعه: حفظه ا عن ظهر قلب» والمراد؛ أنهم أكثر الصحابة حفظاً
e من الأنصار من قبيلة الخزرج» وإلا فقد كان يحفظه العدد اا
2 المهاجرين؛ وغيرهم من القبائل.
)€( انظر : صفة ا النهاية e
المدخل لدراسة لقرآن والسلّة والعلوم الإسلامية ) 114
٠ أعلم الصحاية مير القرآن» قال فيه ابن مسعود: «نعم ترجمان القرآن':
عباس) وقد عرف بغزارة العلم› حتى لقب بالحبر» والبحر» وكانت له مدرسة
لها سماتها وخصائصهاء وأصحاب يقومون بعلمه» ويقولون بقوله» ونشروا
- علمه على أوسع ما يكون النشر» روي عن فر نان عباس
کان من القرآن بمنزلء وکان عمر يقول: فتى الكهول. إن له لسانا
| سؤولاً وقلا ا عقر ل : )
قال الاعمش عن اف غا غ E
الموسم ف فخطب الناس»› فقرأ في خطبته سورة البقرةء وفي روايه : سورة
النور» ففسرها ا لو سمعته الروم والترك» والديلم› a
وقد ورد عله في تمسر القرآن ا خضي کثرة ورویت له من طرف
كثيرة» وفيها الصحيح» والحسن» والضعيف بل والموضوع شيء كثير» وأما
التفسير المطبوع المنسوب إليه. ففي صحة نسبته إليه شك غير قليل .
فقا أنه ال داف ون اال ا واا وال
المرويات عنه وطرقها عنه وبينوا الخث من السمين والمقبول من المردود وما
حمله عن أهل الكتاب الذين أسلموا من الإسرائيليات مما حمله عن غيرهم.
E ی اون واب کدی
أما 1 موسی › e بن 2 فما روي عنهما في التفسير أقل مما
روي عن سابقیهماء وقد ورد عن جماعة من الصحابة غير هؤلاء اليسير من
| الفسير كأنس» وأبي هريرة» وابن عمر» وجابر» وغيرهم. وقد ورد عن
| عبدالله بن عمرو بن العاص أخبار كثيرة في التفسيرء رلا سیما فیما یتعلق
بقصص ااا ل الفتن وأحوال يوم القامة,.
. AA - 0 ا (1)
ال اار و
(۳) انظر: أسد الغابة ۳
انظر: البرهان في علوم القرآن للزركشي .٠١١/۲
E المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ثانياً: من التابعين:
وسعيد بن جبير» وعكرمة مولى بن عباس» وعطاء بن أبي رباح» والحسن
البصري»› ومسروق بن الأجدع› وا ن المي وأبي العالية وار
أنس» ES وغيرهم ٠.
ثالثاً: أشه شهر المفسرين بعد التابعين:
| ) : ابن جریر الطبري - ٠
عو مما بن جریر بن یزیا ا eT >
) ۰
N ا ركان من المحتقین في شتی العلرم» مز
الفتتن. والتاريخ وسائر العلوم. ا
من أشهر مؤلفاته كتاب التفسير المسمى: اجامع البيان». وكتاب:
«اختلاف الفقهاء) . في عر 2 3 E
ھر سال بن عرو ین کر بن شو ب یع لفرشيء البصري» ثم
) ي UN
r. ۰ھ . وانتقل مع والده إلى دمشق. e
ومن 8 الخالدة:
سير القرآن العظيم.
.۹۲ الإسرائيليات والموضوغات ص٣۸ ۔ N O
الاعتدال 2 TO البدأية ا ٥١/۲ راجع في ترجمته : : تذكرة الحفاظ
.7 للزركلي e
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية | 1۲۱
١ ٠ البداية والنهاية..
E
٤ - الاجتهاد في طلب الجهاد.
ه - الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الخد
“ - التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل.
E ERE OY
) ) - 6 ۷۷٤)
۲ - فخر الدين الرازي:
ا التيمي البكري» أبو عبدالله »
فخر الدين الرازي» الإمام المفسر» وحيد زمانه في المعقول لر فر
اللسب أصله من طبرستانء ولد في الري سنة (٤٤٠ه). ثم رحل إلى خوارزم
وما أوراء النهز و خراسان» حتى وصل إلى درجة العالم المجتهد. فأقبل الناس
عليه» وعلى الاستفادة منه» ولا يزال المسلمون يستفيدون من مؤلفاته حتى
E E و
ومن آثاره:
۱ مفاتیح الغيب في تفشير ا لکریم
۲ - المعالم في أصول الفقه.
۴ - محصل أفكار المتقدمين .
اسراو ال ي اللي
ه - المطالب العالية في علم الكلام.
٦ - المحصول في علم الأصول.
۷ الأربعون في أصول الدين:
)١( راجع في ترجمته: الدرر الكامنة ۳۷۴/١ البدر الطالع ١/۴١٠ء شذرات الذهب
١ ٠ الأعلام للزركلي .۳۱۸/١
1۲۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
۸ - تعجيز الفلاسفة» بالفارسية.
وغير ذلك من الفنون والعلوم المختلفة .
e له تعالى - في هراة سنة (٦٠٦ه)'.
الزمخشري: -
هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي» الزمخشري»
جار الله » أبو القاسم» من أئمة العلم بالدين والتفسير واللغة والأدب.
ولد في زمخشر (من قرى خوارزم) سنة (۷٦٤ه)» وسافر إلى مكة
فجاور بها زمناً طويلاً فلقب بجار الله» وتنقل إلى سائر البلدان» فانتفع الناس
به ورحلوا إلیه إلا أنه کان معتزلي المذهب» شديد الإنكار على المتصوفة.
م ا LS
١ الكشاف في تفسير القرآن ا
اتان البلاغة. ٠
STE الحديث.
ا لے ر
ه - القسطاس في العروض.
ت ات العجب في شرخ ت
توفي - رحمه الله و E من قری اخوارزم؟ ا
0
(AoA)
IT
)١( راجع في ترجمته: مفتاح السعادة ٤١١ - ٤٤٥/١ لسان الميزان ۸4م البداية
.۲٠۳/۸۷ الأعلام ٠٥/۱۳ والنهاية
(۲) راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ۲ء لسان الميزان ٠٤/١ مفتاح السعادة ›٤١١/١
الأعلام .٠٥/۸
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 1۳
تعردفه:
أولا: في اللغة: 2 e )
| قال في الصحاح : الفقه الب E
عليك بالفقه» تقول : منه فقه الرجل بالكسر» » وفلان لا یفقه ولا يتفقه» e
لا ٥ وفي e المحيط» الفقه e ۳ ا e
لشيء ء فهو فقه» ETE قولاً کان آو غیر فول
وفي ذلك قول يقول الله تعالى: e مسا تول 4 . ولک لا
نق یا E e 4 ف الاي تت
ارا اا ا ارال ss الخفبة. فلذلك : E فت
0 ولا ا ا والأرض› وقد َا لتقل لا یکون لفظ
(( ا هود» الآية : .٩۱
(۲) سورة الإسراء الآية: .٤٤
(۳) سورة الأنعام» الأية: .٠١
6 المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
الفقه مرادفاً لهذه الألفاظ والألفاظ التي يشير إليها ا ھی : ا والعلم
والتعر الل وما هي العوارض التي ا ا ا
مکلف› وبينت لهم الصحيح والباطل والحلال والحرام» في تصرفاتهم
واتصالاتهم أفراداً وجماعات ودولاً فيي السلم والحرب» کما بینت للناس
أحكام العبادات التي يتقربون بها إلى ا وصلاة وصوم
و وغير ذلك. |
) الع في الواقع هو موضوع علم لنت لإسلاي ۲
معذى الفقه في الضان الأول:
وقد غلب في الصدر الأول e الفقه کک فهم أحكام ادن
جميعها» > آي فهم کل ما شرع الله لعباده من الأحكام» سواء أكانت متعلقة
بالإيمان والعقائد وما يتصل بهاء أم كانت متعلقة بأحكام الفروض والحدود
والأوامر والنواهي والتخيير. والوضع فكان اسم الفقه في هذا العهد متناولا
لهڏين ال عت على السواء» لم يختص به واحد دون الآخر» وکان مرادفا اذ
ذاك لكلمات (شريعة» وشرعة» ودين) التي كان يفهم من كل منها النوعان
جميعاً. وعلى ذلك يحمل قوله ی : «مَن یرد الله به خیراً یفقهه في الدین.
وكما كان اسم الفقه يطلق على فهم جميع هذه الأحكام» كان يطلق
على الأحكام نفسهاء ومن ذلك قوله 4ن (رب ا ارب
حامل فقه إلى من هو أفقه منه». )
وهذا الاستعمال الجامع قد ٣ أمداً لن اا يرشدنا إلى هذا
ما نقل عن الإمام أبي حنيفة: RE
وما هذه المعرفة إلا معرفة الله بنوعیهاء كما أنه سمی کتابه في العقائد
«الفقه اكا
شم ت فا الا ع ال يد على اسم ال ونشاً
اصطلاح للأضول NE
(1) راجع : المدخل إلى الفقه الإسلامي للدكتور محمد سلام مدكور ص٠٠ء ١١ الطبعة
الثانية. )
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 10
معنی الفقه عند الأصولىين:
اا ی ا ی ا ت دا ا ی الا قان
رسول نله اة كتابا کان اوس من الأحكام العملية» e دليله قطعي
الثبوت وقطعي الدلالة معأ وهو ما يطلق عليه اسم «النص»› وهذا النوع لا
مجال فيه للاجتهاد وإن کان محلا للنظرء فمنه ما يكون ضرورياً وشعيرة
إسلامية : کوجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج» ومنه ما هو نظري .
ومثل النص في كل هذا الإجماع إذا كان ثابتاً ثبوتاً قطعياً.
وقد يکون الدليل قطعي الثبوت ظني الدلالة وقد يكون ظني الثبوت
قطعي الدلالة» وقد يكون ظني الثبوت والدلالة. ٠
وهذا الأنواع الثلاثة هي محل الاجتهاد وتسمى أحكامها: أحكاماً ظنية
وأحكاماً اجتهادية» فقوله تعالى: «وامسحوا روسك قطعي الثبوت
N فهو حکم قطعي» لکن دلالته على
مقدار ما يمسح من الرأس أهو الكل أو ا أو ا دلالة ظنية» فالأّخذ
بأي مقدار یکون حکماً ظنياً اجتهادياً.
بعد هذا نقول : ارين تد ايخ ام إن اة شين اند في
اصطلاحهم بالمعنى الوصفي» أي الحال التي إذا وجد عليها المرء سمي فقيها
ولم يعرضوا لمعناه الاسمي» أي المسائل والأحكام التي يطلق عليها اسم
| الفقهء وإن كان من الممكن أن يقال: إن الأحكام التي تسمى معرفتها فقها
هي التي يمكن أن تسمى فقهاً بالمعنى الاسمي؛ e ال ل تي
معرفتها فقهاً لا تسمى نقهاً بذلك المعنى . )
غير أن الفمسالة مسالة :اصطلاح ونقل لا مسألة استخراح وتفهم
واستنباط لوازم. . . وقد أفاض الأصوليون» وبخاصة المتأخرين منهم» في
e E E a
واعتراضات ومناقشات وكلام طويل خلاصته أن لهم في ذلك ثلاث طرائق
TONE CTS O
a ۱ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فالطريقة التي جرى عليها جمهور العلماء: هي أن الفقه معرفة الأحكام
افا التي طريقي الاجتهاد كما قال الشيرازي في اللمع"". وهو بعينه ما
E من أنه و ا بالاستدلال. أو من
وید الاسندلال ضرح عن أن بکون فقي علم جبریل درسو
العلم ا الإسلام: ا ال وات وال كاة وعير دلك مما هر
معلوم بالضرورة من غير استدلال» افهذا لا يسمى فقهاً لحصوله للعوام والنساء
والأطفال المميزين» فالفقه هو العلم الاجتهادي والفقيه هو المجتهد.
والطريقة الثانية: هي ما انتزعه صدر الشريعة مما جاء بأصول البزدوي
کک E O E E
E EE کی ق ی انه
علده : a کک العملية اخ ف ا قطعبة
1 اتی E ۴ امقد علبها الإجملع. تیه علی هنا من کان آهل
aT و
عرف لغیرهء ی السابقة إلا في ا e
(۱) شرح المع ٠١۷/۱ وما اق
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية 1۷
ما يرجم إلى المراد من الأحكام الشرعيةء فقد ذهب إلى أنها القطعية لا
الظنية» وأن لظن ا ل الفقهء وأن لسا مما یسمی
العلم بها فقهاً.
فالفرق بين الطرائق الثلاث یرجع إلى الأحكام. . فمنهم من
e الظنية ومنهم من أراد ال القطعية e
معنی الفقه في اصطلاح ا لفقهاء
أحدهما: e الأحكام ا العملية الواردة
بالكتاب والستّة وما استنبط منهماء ا أم حفظت مجردة
من هذه الدلائل.
فاسم الفقيه yT انی کا مر اا ا
بل يتناول المجتهد المطلق والمجتهد المذهب› ومن هو من أهل التخريجح
وأصحاب الوجوه» رمن کان من آهل ارجح ا ا المشتغلين
فا yT )
رتكلموا في المقدار eT الا لی س فاا
وانتهى تحقيقهم إلى أن هذا متروك للعرف؛ غير أنهم لا يصفون بفقه النفس
إلا من کان واسع الاطلاع؛ قوي الفهم والاأدراك» متين الحجة»› ذا دوف سليم
نقي › وإن كان مقلداً» كما اعتادو! أن يصفرا بذلك الكمال د E وأضرابه
من الفقهاء المقلدين . )
والمعنى الثاني اي يانه الفقه: مجموعة اه الأحكاء
والمسائل . فإذا ذكرت دراسة الفقه أو فهم الفقهء أو ما ورد في الفقه» أو
التأليف فى الفقه أو كتب الفقه› أو ما هو من هذا القبيل› فإنهم لا يعنون
إلا هذه e التي تحتوي على الأحكام الشرعية العملية التي نزل بها
الوحي› قطعية كانت أو ظنية» وعلى ما استنبطه المجتهدون على اختلاف ِ
1۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
a وعلى ما اهتدى إليه أهل التخريج والوجوه» وعلى ما ت روا
وائکھر ت وتا لے یکن كذلك» وعلى الأقوال الصحيحة والأقوال الراجحةء
والأقوال غ الصحيحة» والمرجوحة والضعيفة الا وعلى ما اف به
أهل الفتوى في الواقعات والنوازلء وإن لم يقم على استنباط» ولم يكن إلا
- تطبيقاً للأحكام المقررة» وعلى بعض ما احتيج إليه من مسائل العلوم الأخرى
كبعض أبواب الحساب التي ألحقت بالوصايا والمواريث» وعلى ما رآه متأخرو
الفقهاء الذين ليسوا من أهل الاجتهاد ولا التخريج من طريق ما سموه تفقهاً أو
استظهارا» أو ما أشبه ذلك» 3 هذا الذي قد اندمج بعضه ببعضص
وصار فقهاً. i
el E NaS e aT
فيقال: فقه مذهب أبي وفقه مذهب مالك»› و وفقه
i الزيدية» وفقه الإباضية» وهكذا.
9 الأزمنة ال وجدت î عامة شاملة لفقه المذاهب
الخاصة aT العامة كلاهما یتنارل 2 الفقه. ٤
مقابلة العقائد و ۳ لأنه ا بالأحكاء العملية وهي
للتصديق بالعقائد» وإما في E أصول ال الفقه؛ لتفرع تلك اک عن
أصولها وأدلتها التي هي موضوع أصول ا
وقد ا اليا اسم الفرع أيضاً بعض المسائل المتفرعة على
أصول المسائل الفقهية الكلية"". ٠٠
مقارنة بين الشريعة والفقه
() راجع: 'موسوعة جمال عبد الناصر في الفقه الإسلامي ٩/١
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 14
اصطلاح الفقهاء : وجدنا أن بينهما العموم والخصوص الوجهي» يجتمعان في
الأحكام التي وردت بالكتاب والسنة» وينفرد الشرع أو الشريعة في أحكام
العقائد وما إليها مما ليس فقهاًء وینفرد Es ا وما
بلق بها ٠.
ر إطلاق اسم الشريعة الإسلامية على الفقه lL
به» وربما کان بدء ظهور هذا في مدرسة الخقرق بالقاهرة» ثم کثر استعماله )
حتى أنه لا يفهم الآن من الشريعة الأسلامية عند الإطلاق إلا هذا المعنى›
على هذا الاساص سمت الكت التي خصصت في بعض البلا اللإاسلامية
لدراسة الفقهء وما يتصل به كلية الشريعة.
وقد نشأً أخيراً في القضاء استعمال عبارة «المنصوص عليه شرعاً كذا)
وقد یکون ما ینقل لیس إلا رايا لأحد المؤلفين في الفقه على أن الأمر ليس ذا
ا کی ا اف المسألة اصطلاحاًء فقديماً قالوا: إنه لا مشاحة في
الاصطلاح'. ۰
موضوع علم الفقه: 0
مما سبق ا من تعريف a ر مر الملم لاك الشرعية
الفا الت من أدلتها التفصيلية. ) |
يفهم أن موضوع «الفقه» هو الأحكام N
من الوجوب» والحرمة» والندب» والإباحة» والكراهية» وكون التصرف
صحیحا أو والعادة آداءء أو فقا أو إغادة م وغ ذلك
ما يتضمنه الفقه من أحكام:
کان e الققه ما 2 فإنه ينبګي أن سیر إلى الأقسام» او
القسم العبادات: وهى ما كان الغرض منها اقرب إلى الله
0
N المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
تعالی» والتوجه إليهء وهي التي تتمشل في الصلاة والزكاة» e والحج
ك من الطهارة وغير ذلك.
) القسم الثاني : المعاملات : : وهي التي المقصود د بها تنظیم علاقات الأفراد
ار الجماعات بعضهم ببعض وهي التي تسمى ب: «المعاملات»ء أو المعادات.
| وتشمل ج المعاملات ال تقع ن الناس کالبیع والإجارة والشركة والرهن
والمضاربة› وشؤول الا والميراث» والأقضية e والعقوبات›
وما يتعلق بالجماعة الإسلامية وعلاقتها بغیرها.
Bee
0 راجع في ذلك: الإسلام عقدة وشريعة للشيخ محمود 0 ص۰۷۳ المدخل إلى
المقه ف الدګتور سلام مدکور ص۷٤ وما بعدها » الطبعة الثانية.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ٠ س
نشأة المدارس الفقهية
E اتو د ن ور الك E تج اة رلک
المقصود الاتجاه أو الطريقة التي يسلكها كل فقيه ويعرف بها فيأخذها عنه
غيره» ويتجمع حولها بعض الفقهاء والمشتغلين بالفقه ويجعلونها أساساً في
اتجاههم الفقهي واجتهادهم .
وكان الرسول إا المدرسة الأولى التي ت اسان ق التفقه في
أمور دنهم ودنیاهم» ومرجعهم في تدبير شؤونهم العامة من تشريع وقضاء
وتنفيذ وكان مصدره ية ما يتلقاه عن ربه من وحي أو اجتهاد يقره الوحي .
فلا يتصور إذاً وجود خلاف في عهد الرسول بء لا في أصول الدينء
ولا في فرع من فروعه» أما في أصوله: فلأن الصحابة كانوا يتلقون ما يوحى
ia LES
تعالی.
i عدم وجود اختلاف في أحكام الفروء تي تماق بها غل الفة:
فانه لم یکن هنال مجال للاختلاف فیهاء إذ كلها مردها إلى الوحي حتى ما
كان أصله من اجتهاد الرسول بلا .
وبوفاة الرسول ية اختلف المسلمون اختلافاً محدوداً في أصول
الدين وفي فروعه على نطاق ضيق واراء فردية» وكان أول ما اختلفوا فيه
موت النبي ييه نفسه: فزعم قوم آنه لم يمت وإنما i الله إليه كما
غین 2 إلى قوله الله تعالى: إن الى رض معدت لیت الما
e NYT المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ررق ص ر ا
لراك إلى E فخرج عليهم أبو بكر له غاضبا وتلا قول اله
E ولك ميت ولم م ون a وقال: امن کان بعد TE
فان IE قد مات ومن يعم دالله فان الله جي لا نموت : فقال
عمر وان الجوع قد أضابه وأفقده صوابه : «والله لکا ما قرأتها قط )»
ثم قال: «لعمري لقد أيقنت أنك ميت» ولكأنما أبدى الذي قلته الجزع“
فأزال ذلك ما في نفوس ب فهذا ا ا في أصل يتعلق
الخلافة عند وفاة ل ۳ ا الممتلعين عن الزكاة
وعيره» وقد کانت سباسة أبي بكر وعمر العمل على المنع أو التقلكل من
الاختلاف في الأحكام» لأنها إما أن تصدر عن كتاب محكم أو تة ية
معروفة»› أو تاره نؤدي إلى إجماع»› > فلم يبق من سبب للاختلاف إلا
صدور الفتوى عن رأي أو اختلافهم عن استشارة. |
وهذاء وإن إن كان قليلاً في عهد الصحابة خش إلا انهف الراقع EG
لاختلاف الفقهاء ء من بعد» وبداية لظهور المدارس المختلفة› اد لا شك في
أن اختلاف لرا ي استنہاط E بداية 2 مجردة من التعصب
وفي ور ٠
لنزعات الفقهدة في نفوس الفقهاء الأوائل:
الناس بالفطرة متفاوتون في مسلكهم في البحث والاستنباط» لتفاوتهم
في العقل والإدراك» ولذا تنجد 2 فقهاء الصحاية من تغلغل في معاني الألفاظ
وسېر غورها وتحری مرامیهاء وفهم روح التشريع وتذوف معانيه مع ملاحظة
الألفاظ ودلالتها أيضاً. ولهم في هدي الرسول بيا أعظم معين» فقد حرص
ا إلى المعاني وتذوف أسرار التشريع وطبيعة هذا الاتجاه أن ۰
(۱) سورة e الآية: .Ao
(۲) سورة الزمرء الآية: .٠١
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۲۳
) ETE
) ومنهم من كان يقف عند دلالة الألفاظ مع مراعاة معائيها وما تهدف
إليه» لكنهم كانوا يحرصون على ما ظهر من المعاني» طلباً للسلامة بالوقوف
عندما يظهر من كتاب الله» وما وصل إليه من سنة رسوله باه وطبيعة هذا
الاتجاه أن يدفع صاحبه إلى التهيب من لفتوی.
ومن الأمثلة الدالة على وجود هذين الاتجاهين في نفؤس الصحابة من
عهد الرسول آنه لما أمرهم ب - وكانوا على سفر ألا يصلوا العصر إلاف
بني قريظة» وقف فريق منهم عند ظاهر أمر الرسول فلم يصلوا العصر حتى
وصلوا إلى بني قريظة» وأعمل الآخرون عقولهم في تفهم مرامي هذا الأمر
وتعرف المقصود منه» وقالوا: إن المقصود هو الحث على الإسراع» وصلوا
a GS uC E E RY
الو بل افر کل رای عل با فمل
عوامل تڪوين المدارس الفقهية:
تفرق ااا والعابعون في الأمصار والمدن وتولوا فيها الققضاء
والإفتاء» وكان الناس يلتفون حولهم في کل ا ليتعلموا م منهم أمور الدين›
ويأخذوا عنهم الكتاب والستة وطرائق البحث والفهم» وهذه وإِنٰ کانت
لهم مدنیات قديمة تأثر الناس بها وطبعوا بطابعهاء فإن فقهاء الإسلام
الذين أثروا فيهم أ ثرا جدیداً کانت نت لهم طرقهم الخاصة في البحث والاستنىاط›
ولذا نجد أن هذين العاملين: بيئة البلد» وخطة الفقيه نفسه في البحث
واستنباط الأحكام كليهما له أثر في رسم خطة وإيجاد طابع خاص لهاء ولذا
نجد آن كل مدينة من المدن التي تفرق فيها الصحابة تعتبر مدرسة لها طابعها
الخاص › وكانت كلها في الواقع بين اتجاهين متمايزين : مدرسة الحديث
وطابعها الوقوف ا الأثرء ومدرسة الرأي وطابعها التوسع في الرأي وتعرف
اا ویحمل ٣ مدرسة الحديث الحجازيون» وخاصة المدنيون
E ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
منهم› وإن کان فيهم من الأفراد من أخذ بالرأي وتوسع فيه کربیعه ر )
اا
کما a أعلام مدرسة الرأي او واس فقهاء و
وکان ا الحنفي أول الات ا بالعراف وکان يتجه ناحية
الرأي» وكان المذهب المالكي أول المذاهب الجماعية بالحجاز» وكان يتجه
ا اد و ا عن الرأي» كما أنهما كانا في عصر واحد»
وأصبح لهما من السلطان والجاه ما لهماء فإن ابن خلدون والمۇرخين بعده
نسبوا مدرسة الرأي إلى العراق» ومدرسة الحديث إلى الحجاز» بل لقد جرت
هذه التسمية على لسان فقهاء المذهبين في هذا العصر» فكان فقهاء مدرسة
الحديث يصفون الذين يأخذون بالرآي أو رو E لم تقع وړطلبون
e )
المذاهب الجماعية:
کانت مذاهب او فردية؛ ان e والآخذين عنهم کات
وسيلتهم في النقل هي الحفظ» حيث إنهم لم يلجأوا إلى التدوين في هذا
العهد» ا الصحابة منفردة دول ا باراء من نقلوا
عنهم › ولذا فإن e كانت و )
ا الصحابةء وقد انتشر التدوينء فان الفقهاء المجتهدين
aS أقرالهم» وأقوال أساتذتهم مجتمعة» ثم يتناقل ما دون من
مجموعة الآراء بين الناس 'ويطلق على كل ما دون من أقوال اسم إمامهم» .
وینسب هذا المذهب المختلط إليه» مع أن حقيقة ما في المذهب هو
مجموعة آراء الإمام وأصحابه كالمذهب الحنفي» والمالكيء وي
e والظاهري .
ومع هذا» فقد كان هناك من الفقهاء من دونوا أقوالهم e مل :
الثوري والأوزاعي والليث» أو تناقلت أقوالهم من طريق الحفظ كابن أبي
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ٤ 1
لى وان شيرمةء فإنها داعت فرذت مل مذاهي الصابة ,بنقلا الا لون
كما ينقلون مذاهب الصحابةء دون أن يذكر بها رآي آاخر E الأخذين
برآیه ومذهبه. )
ولا شك في أن لتا الق TE الا
کان علپه قېل› وقد دعا إلى هذا الاتساع ما كان من جدل ومناظرة ة بين فقهاء
المذاهب على نطاق أوسع مما كان في E E
المناظرات الشفوية إلى رسائل علمية محررة وردود عليها.
وقد كان لهذا أثر واضح في ازدهار الفقه» كما أن الحضارة فتحت آذان
الفقهاء ا
e
ê # # #
١ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
مدرسة الحديث وخصائصها
كانت المدينة المنورة مهد EN ومجمع الخلغاي اعرف :الاس
وقتها بحديث الرسول بء وقد تأثر فقهاء هذه المدرسة بفقهائها الأوائل من
ی ا ا ق ا ع
أصحاب زيد بن ثابت» وعبدالله بن عمرء وأما أهل مكة: فعلمهم عن
أصحاب عبدالله بن عباس » وأما أهل العراف : فعلمهم عن أصحاب عبدالله بن
مسعود» ثم يذكر لنا فقهاء المدينة السبعة“ من التابعين الذين كونوا المدرسة
ا u فأسسوا الفقه الإسلاميء وبينوا المنهج الفقهي» وأخضعوا
الحياة ا ا التشريعية على وفق e المستمدة من القرآن
وال
ولم تكن مدرسة الحديث مقصورة على فقهاء المدينة أو الحجازء بل
كان أتباعها في مختلف البلاد الإسلامية» فهذا عامر الشعبي وهو تابعي من
¢ إعلا م الموقعين و )
عروة بن ا فرشي a عتمان ومات سنة 0۹٤ والثالث:
محمد کان أعلمهم بالسنة»› ودف نقداً للحديث سمع من عمته عائشة ومن ابن
عباس » مات سنة ٠١١ والرابع : : أو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام » توفي
سلة ٤۹ه والخامس : عبیدالله بن عبدالله بن عتبه بن مسعود» مات سنة ۹۸ه»
والسادس: سليمان بن يسار مولى ميمونة زوج النبي غيل » توفي سنة ١١٠ه
والسابع: خارجة بن زيد بن ثابت.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية WV
فقهاء الكوفة يكره الرأي ويقف عند الأثر» وسفيان الثوري من تابعي التابعينء
وأحد فقهاء الكوفة الأعلام الذين كانوا يذمون الرأيء وهذا الإمام الأوزاعي
الفقيه الشامي كان من مدرسة الحديث ويبغض الأخذ بالرأي» وهذا يزيد بن
حبيب الفقيه المصري - من أهالى دنقلة - أول من وجه المصريين إلى العناية
بالحديث» ثم الشافعي وأحمد حنبل وداود الظاهري .
وقد تزعم هذه الخدرسة في المدينة ابن المسيب” من التابعين»
- وتتلمذ عليه الكثير من فقهاء الحجاز وغيرهم» وتشبعوا بفكره وطريقة
استتباطه» ٹم ترق الکن منهم في الأمصار؛ ليجمعوا الآحاديث التي لم
يروها المحدثون من رجال المدينة» فكان منهم من رحل إلى العراق»
وئه من رجل إلى الشا رمصر: ركان من هذه الخدرسة غير عبد
سالم بن عبدالله بن عمر الذي کان يرفض الإفتاء بالرآی› فاإذا سئل عن
أمر لم يسمع قا لا أدري» وجاء من بعدهما: الزهري؛
ويحيى بن سعيد» ومن بعدهما: مالك وكذا الشافعي وأحمد والظاهري»›
وإن كان مالك هو الذي ورٹ زعامة هذه المدرسة في المدينة فأخذ عله
الشافعي وأحمد» إلا ناا نج داود الظاهري وابن 2 ا وقزفا
ك الا E
وقف تیا . هذه مار ا ي وخاصة الحجازيين لكثرة بضاعتهم
EET )۱( عمر› ا E وکان یسمی فقیه
الفقهاء» أعلم الناس بقضاء رسول الله وقضاء عمر. لذا لم یکن یخشی الفتوى ولا
پهابهاء وترجع أهميته إلى أنه لم يكن يعنى إلا بالفقه. وعن يزيد أن سعيد بن
المسيب أعلم الناس بالحلال والحرام» أما إذا سثل عن تفسير آية من القرآن سكت
كأنه لم يسمع» أخذ علمه عن زيد بن ثابت كما جالس سعد بن أبي وقاص وابن
عباس وابن عمر. لم يشترك في الأمور السياسية» ومع هذا فقد سجن لعدم مبايعته
أولاد عبد الملك توفي سنة ٤۹ه› في خلافة الوليد. راجع: الطبقات الكبرى ٠۷۷/١
والمعارف لاہن قتیبة ص ۱۹۳.
1۴۸ المدخل لدراسة القرآن والسذّة والعلوم الإسلامية
من الحديث» وتورعهم عن الأخذ بالرأي» وقلة ما يعرض لهم من الحوادث
التي لم يسبق لها مثيل لعدم اختلاف البيئة» أما غير الحجازيين منهم فكانوا
يرون أن اتباع الرأي أخذ بالهوى والغرض وإدخال في دين الله ما لیس منه.
وقد كان مسلكهم إذا استفتوا في مسألة EE الله تعالى ›
ثم سنة رسوله بء فإن وجدوا أحاديث مختلفة فاضلوا بينها بالراوي› فإذا لم
يکن حديث» نظروا في آثار الصحابة» فإن لم يجدوا فيها الحكم اع الرأي
أو توقفوا عن الإفتاء على حسب درجاتهم في البعد عن الرأي والقرب منه»
ولذا فإنهم كانوا يكرهون الفقه الافتراضي ا
عن الإفتاء أو يلجا أحدهم ا لرأي.
هذه المدرسة في الواقع وا وإن کان و المحافظة على ا اللحديث
وجمعه» إلا آنها كانت سببا غير مباشر لوضع الأحاديث المكذوبة على
الرسول ياء لأنه لطا كان أئمة هذه المدرسة لا يتجهون إلى الرآي لحل
المشاكل التي لم يرد فيها نصض» وقد اكان آخلاط المسلمين من الأمم
المختلفة» فيهم من لم يصل الإيمان إلى قلبه وأعماق نفسه» فلا يتحرجون
من اختلاق رواية في الحديث ا مدعاهم»› فوضعت أحاديث مكذوبة
ونسبت للرسول ييا وضعها القصاصون والمتعصبون لبعض المذاهب» كما
وضع الزنادقة أشنا أحاديث مكذوية سعیا في إفساد الشرة وتك الاس
ا لبضاعة القصاص»› وکثرت الأ اديت عن يام الصحابة وكبار
التابعين» كما رويت أحاديث ضعيفة يأباها المنطق والعقل» وبهذا صدق قول .
النبي ية : «سيكون ار أمتي آناس يحدثونکم ما لم تسمعوا آنتم ولا
آباؤکم› فإياكم وإياهم»" » وقد أنذر الرسول ب هؤلاء بقوله: ا
على متعمدا و |
(۱( صحیح ١ u وشرحه للنووي 1 راجع: اللآلي e في الأحاديث
AES OVE
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية 1۳۹
والواقع أن شيئاً من ذلك لم يؤثر في الفقه لأن الفقهاء حرصوا كل
الحرص على تبيين الحديث الصحيح من غيره» بل كانوا كلما فشا الوضع
اشتد حذرهم وزادت يقظتهم» وما يوجد في كتب الفقه من بعض الأحاديث
الضعيفة بقصد الاستدلال على صحة حكم أو فساده فإنها في الحقيقة لم تكن
أساس الاستنباط» وإنما نقلها المتأخرون من الفقهاء لمجرد تأييد وجهة نظر
E KF KF XK
E المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
مدرسة الرأي وخصائصها
كانت الكوفة e. مدن العراق اا المدينة في احتضان الفقهاء
RET غير ن الكوفة لم يكن لها ما كان للمدينة من شهرة علمية
إلا بعد أن وجدت المذاهب الجماعية» وظهر الإمام أبو حنيفة النعمان بفقهه
ورآیه اا و الحديث في طرق :استنباط الأحكام والبحث عن
العلل التي شرعت من أجلها هذه اکا 0 كانت > وراء ظهور هذه
yT as a
کان الرن بعيدة عن موطن اا الحديث ث الذي لم یکن دزن , بعد
مسعود» e ا e E اافغرى.
والمغيرة بن شعبة› ا ا ا العراق مع جيش المسلمين.
۲ - أن فتنة انقسام المسلمين بسبب الخلافة كان منبعها العراق. وفيها
ترعرعت فكرة الشيعة ونبتت ا ا
۳٠ د كما أن بها من أخلاط المسلمين من لم بصل الإيمان إلى أعماق.
نفسه ممن a sS bl اا
)۱( کان لا مالك يسمي الكوفة «دار الضرب» أي : صنع اغا
) تصنع الدراهم وتضرب. هامش المدخل إلى الفقه الإسلامي للدكتور سلام مدكور
ا E.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية 1٤١
٤ - كما أن البيئة نفسها ووجود نظم وعادات تطبع بها الناس اقتضت أن
ق ا ا اا
وکما e و e فكذلك مدرسة
الرأي لم تقتصر على فقهاء العراق . )
كان عبدالله بن مسعود - الصحابي الجليل - هو مؤسس هذه المدرسة
وزعيمها› فان الكوفين 2 وقد بعثه عمر فيهم قاضيا ومعلما
فأحبوه وتأثروا به. ٤
وکان من أشهر ae : علقمة بن قيس النخمي n
الهمدانى E 2 ۳ و بن السلماني توفي ناه 3 (AVY)
وشريح بن الحارث القاضي توفي سنة (۸۲ه). والحارث غور وهم جمیعا
من فقهاء القرن الأول حيث ماتوا ما بين سنة (A۲ ٦۲( .
وتزعم هذه المدرسة بعد ذلك فقبه له شخصية تشريعية خصيبة نشأت
من بيت جل أهله فقهاءء هو إبراهيم النخعي الذي أدرك بعض الصحابة
أمشال : أبى سعيد الخدري› رالمة عائشة وتلقى الرواية والفقه فى مدرسة
I a RS N yS
حنيفة النعمانء الذي نسب إليه أكبر مذاهب الرأي الجماعية انتشارا والذي
کان اضر اکر اب ي انتشاراً في مدرسة الحديث وهو مذهب
امام مالك .
رسول 1 ا فإدا ا ا او کون ا ا
1۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
طايع مدرسة الرآي ومسلكها في الاستنباط:
طابع هذه المدرسة ينحصر في أن شرع الله قد اكتمل وبين قبل وفاة
الرسول بء وأن شريعة الإسلام معقولة المعاني مبينة على أصول محكمة»
وعلل ضابطة لتلك الأحكام. فكان فقهاء هذه المدرسة يبحثون عن تلك العلل
التي شرعت الأحكام من أجلها ويجعلون الحكم دائراً معها وجوداً وعدماء
من أجل هذا نجد فقهاء هذه المدرسة لا يتهيبون أي مسألة أو فتوىء وإنما
يرحبون بكل استفتاء أو فرض» ولا يشترطون لإجابتهم أن تكون المسألة
واقعية» وإنما كل الذي يعنيهم أن يبينوا حكم الله فيها على افتراض وجودهاء
بل كان الفقهاء أنفسهم يفترضون المسائل أو يقلبون الفتيا على جميع
وجوههاء ثم یستنتجون لکل فرض حکمه» حتی عرفوا بالاآرائیین» ووجد
الفقه الافتراضى أول ما وجد و )
وهم eC الفتياء لرن ھا إا ی کن يهابون
رواية الحديث ورفع سنده لرسول الله ييو مخافة أن يكون الحديث مكذوباً.
أسباب الاختلاف بين الفقهاء: )
الدليل الذي يستند إليه الفقيه قد يكون قطعي 0 ae Us
i i N E CA E ا
)١( آيات القرآن كلها قطعية الثبوت. لأنها نقلت إلينا من الرسول ية بالتواتر وكذلك السنة
المتواترة» ومنها السنة العملية مثل ما جاء في أداء الصلاة والصوم فإنها آيضاً قطعية
الثبوت. أما ما عدا المتواتر فهو ظني الثبوت» والإجماع إذا تحققت أركانه كان الحكم
المترتب عليه واجب الاتباع لأنه حكم شرعي قطعي لا مجال لمخالفته» وكل ما هو
قطعي الثبوت› a SS آن یکون قطعياً في
الةلالة ابضا فل فرك تعالى: ولك د 1 او ن و کک ت
ر [النساء: ١١]ء فهنا لا مجال للقزل بغير هذا النصيب وإما أن يکون ظنياً في
الدلالة رغم أنه قطعي الثبوت مث قوله تعالى : للقت يرب نهن لَه
ورو [البقرة: ۲۲۸]ء فلفظ قرء يحتمل أكثر من معنى واحد. فهو في اللغة يطلق
على الحيض كما يطلق على الطهر.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية . 1E
آما إِذا كان الدليل ليس كذلك بان کان ظتباً في الدلالة أو ا أو
ا ان یکون محلا لاختلاف الفقهاء:
ویمکن إجمال ذلك في الآتي
ei
واستنباط الأحكام منها إلى شيء من الفكر والتأمل» والعقل البشري يختلف في
الفقهاء في فهم أسرار الشريعة وعللها. e طاقته وقوته»
۲ - ورود اللفظ في بعض النصوص يفيد أكثر من معنى» فيأخذه كل
ف غ جل ها ك Nt E bE
وبمعنى الحيض» ويترتب على ذلك اختلافهم في عدة المطلقة هل هي ثلا
أطهار ام ثلاث حیضات؟
۳ تردد اللفظ , بين حمله على الحقيقة أو على نوع من أنواع المجازء
والحقيقة هي : ابخان ااا ی ای اى ر ا اود
المخاطبين . والمجاز: استعمال a e
لعلاقة وقرينة ا وان کان ٠ أنه کک الى ر إا دا ۰
لا E BHR EARS EY
الكتاب». فحمله الجمهور على الحقيقة» وأبطلوا الصلاة من غيرهاء بينما
حمله الحنفية على المجاز لعموم قول الله تعالى : # فاقوا ما سر من
لفان که وما فهموه ٠ه في آية ۰ أو لسم الساء فلج 2 یدوا 40
َيَمَموا)» هل يراد اللمس حقيقة أو مجازاً» فمجرد السلام ا ا
الوضوء أو المراد هو المعنى المجازي فقط وهو الوطء”“'.
.٠۲/١ ظهر الإسلام ٠ - ۲/١ راجع: بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد )١(
(۲) سورة المزمل› الاية: .٠١
() سوزة السات الاي ۴).
راجع: تفصيل ذلك في کت الأصول وفي ات اختلاف الفقهاء علي
الخفيف.
66 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
- التعارض والترجيح بين ظواهر النصوص؛ إذ الحقيقة أن أحكام
الشرع غير متناقضة . والتعارض: هو اقتضاء كل من الدليلين خلاف ما يقتضيه
الآخرء مثل التعارض بين ما روي آن النبي بي کان يصبح جنبا وهو صائمء
وما روي عن الرسول: «من أصبح جنباً فلا صوم له .
فالواجب على الفقيه a ag
e ای ااا و n
یری له تتفي ال ا eT ومنهم من یری
انه مشترك بين الوجوب والندب والإباحة» والقرينة هي التي تعين المراد.
إعمال النض بإطلاقه أو تقییده بالقید الوارد في نص آخر مثل قوله
تعالى في كفارة الظهار: رر رَو من تي ان ماما 4 وفي كمارة
القتل الخطأً يقول الله تال فر رة فة4 فالحنفية لا يحملون
اعطاق على المقید بل یعملون یګل واد منهما في موضته. والجمهور
يحملون المطلق على المقيد. E
NEE ا و فتفاوت الفقهاء في حفظها
والعلم بهاء فقد تعرض حادثة على فقيه يحفظ فيها سنة عن رسول الله كلف
ك e E PR
الرأي.
۸ - تناقل الناس ٠ متفاوتون دقة a وقد يسمع
وتكون هناك خصوصية في أحدهما اقتضت تغير الحكمين» وغفل أحدهما عن
الخصوصية» أو غفل عن نقلها مع الحديث» فتبع هذا اختلاف في الرواية قد
(۱) راجم: کشف الأسرار للبزدوي .٠۹٩/٤
(۲) سورة المجادلةء الآية: .١
(۳) سورة النساءء الاية: .٠۲
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية “f0
يتبعه تحريف يغير من المعنى» فتبع ذلك أن تصح رواية الحديث في نظر
as Og E o ۰
٩ اختلاف البيغة والعادة وتغاير e باختلاف الأقطار
وتفرق فيها.
١ - الاختلاف قو الذي أدى إلى وجود الشيعة والخوارج
والمرجئة» فكانوا لا يأخذون بحديث ينفرد بروايته أنصار معاوية» كما أن كل
ری ا یت رد یرک ااه وخا نا الق غا اک
١ ۔ القاس کمصدر للفقه کان محل خلاف بينهم في مرتبته مع خبر
الآحاد من السنة» وكذا اختلافهم في بعحض الأدلة ا عليها
کالاستحسان e E 2 وقول ا
في عصر من العصور؟
إجماع أهل ٤ E
اختلاف الفقهاء لم يۇد إلى الفرقة: '
ك في الرأي ما عيداً. عن | الخقد: وأصول الدين
- وخاصة أن الفقهاء جميعاً ekê فة ية وان
في فهم ألفاظه ومقاصده لأن من طبيعة البشر تفاوت الفهم والقدرة على
) الاستيعاب» الاختلاف هنا دلیل النضج الفكري .
٤ وينبغي ان ي يتسع أفقنا لتفهم كل الآراء وأن تتسع صدورنا لكل
لاض ما دامت الغاية واحدة» والبحث العلمي حق مباح لكل من هو أهل
(۱) راجع: إرشاد ا ۱/.
ةيمالسإلا المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم 1٤٦
له» فمن بحث وثبت عنده الحكم المختلف فيه» وقام في نظره الدليل أخذ به
وطرح الزات SS في هوادة دون تسفيه أو تنشهير › وقد کان السلف
الصالح إذا استطاعوا أن يصلوا بالإقناع والحجة البينة إلى الاتفاق في شيء مما
اختلفوا فيهاء وإلا فيحتفظ كل منهم بما يراه ويعذر الآخرين ويحسن الظن
بهم» وكان يرى كل واحد منهم عند الاختلاف في مسألة فقهية أن رأيه
صواب يحتمل الخطأاًء وأن رأي غيره خطاً يحتمل الصواب.
وينبغي أن نشير إلى أن الاختلافات إنما تنشأً عنه أقوال فقهية يعتد بها
ادا کان نتيجة اجتهاد صادر ممن هو آهل له » as
في مقابلة نص» أو إجماعاً أو قولاً بلا دليل. )
أما إذا حدث الاجتهاد من غير أهله أو في غير محله» أو كان في مقابلة
نص»› فما هو إلا ا ويكون ذلك خلافاً لا
اتلاق .
أثر اختلاف الفقهاء:
بنبخي أن نعرف أن الشريعة لا يوجد فيها ما يدل على قولين متناقضين .
وأنما أدلتيا ا وچو التعارضص والاختلاف في
نظر المجتهد وظنه".
يدل على هذه الدعرى 8 الله E i ين ونر ڪر آل ا
فه اخْفا ړا وقوله تعالی: کن زعم في سیو ردو لى أله
e 05 3 إلى 7 2 الخلاف. وقول ال
(1) المدخل إلى الفقه الإسلامي اک E ماکز ص۱۲۷ 1
(۲) راجع: الموافقات للشاطبي ٦/٤ - ۷۲.
© رة التساف الان AY
)4( سورة النساءء» الأية: ۹
() سوؤرة آل عمرانء الآية: .٠٠١
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية 14۷
) كما أنه لو كان في الشريعة اختلاف لترتب عليه التكليف بالمتناقضين :
) افعل الشيء ولا تفعله› اا و > ولا يفهم معه
مقصد الشارع . )
وما كان اختلاف الفقهاء 2 أو ضارا وإنما كما يقول الرسول مياد :
«(اختلاف آمتي رحمة)» آي اختلافهم الناشىء عن اجتهاد فيه رحمة للناس
واسعة» يؤيد هذا المعنى ر الرسول 44 ا E ایهم اقتدیتم
اهتدیتم»'.
فاختلاف الفقهاء کے ی وخی I
وأن الفقهاء جميعاً يحومون حول قصد الشارع كل يبتغي الوصول إليه» وكل
مجتهد يعتقد أن ما وصل إليه هو الحق وهو قصد الشارع» ولذا فإن كل
مجتهد يثبت لنفسه قولاً واحداً لا قولين مغاً» والمجتهد ماب على ما بذل هن
E ا ای او ي وإن صاب فله
جران» )
) ونستطيع أن نقول e إن شريعتنا بقواعدها الكلية تفتح
ل ا والعمل بما يلام مصالح الناس وإسعادهم ٠
¥ # 5
0 ا بعالو في كات الفل فن طرين الحار ك ين فين عن الأعش عن آي
سفیان بن جابر» وقال: هذا إسناد لا تقوم به حجة» لأن الحارث مجهول. وله طرق .
أخرى كثيرة» قال الحافظ ابن حجر في التلخیص الحبیر ۱۹۰/۴ - ۰1۹۱ إسناده واءِ.
(۲) أخرجه أجمد والشيخان وأصحاب الشنن إلا الترمذي» اصحيح الجامع الصغير .1٤١/١
(۳) المدخل إلى الفقه الإسلامي للدكتور محمد سلام مدكور ص١١١ وما بعدها.
۸ -_|_- ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
كان الفقه في بدایته عبارة عن فتاوی وأقوال للصحابة وأحكام يصدرونها
فيما عرض عليهم من وقائع» وكل هذا لم يدن في عهدهم وحتى الأحكام
المجمع عليها لم تدون» لأنهم لم يحرصوا على التدوين حرصاً منهم على ألا
يتقيد أحد من بعدهم بآرائهم أو يقفوا عندها مكتفين بها عن الغخوص في معاني
القرآن وتفهم ألفاظه بما يناسب البيئة» كما أن أحكامهم القضائية کا ا
عقب صدورها ويقوم بتنفيذها القاضي | نفسه 8 الخال
را د ا ة في الاقاليم إلى وجوب
تدوین أحكامهم› وأول حكم قضائي سجل هو الحكم الذي أصدره أحد قضاة
مصر في عهد معاوية بن أبي سفيان في ميراث بين ورثة تخاصموا إليه ثم
تناكروا الحكم واختلفوا فعادوا إليه فحكم بينهم وسجل الحكم.
ولم یکن للفقه درس مخصص» ولا أستاذ معين» وإنما كان في
المساجد» والمجالس الخاصة» يلقن الفقه لمریدیه لیفهمونه ویحفظوه› ومنهم
من کان سن بتدوین بعض الأحكام» وكان هذا نواة التدوين والتصنيف في
الفقه» ثم ترعرعت فكرة التدوين الفقهي وقويت» فجمع فقهاء المدينة فتاوى
عبدالله بن عمر» وعائشة» وابن عباس ومن جاء بعدهم من كبار التابعين في
المدينة» ومن هذا موطاً الإمام مالك الذي أقام في تأليفه وتهذيبه نحو أربعين
سنة» وكان فقهاء العراق يجمعون فتاوى عبداله بن مسعود وقضايا علي بن
ا طالب وفتاواه» وقضايا شريح وغيره من قضاة الكوفة» فقد جمع إبراهيم
النخعي فتاوى الشيوخ وآراءهم ومبادئهم في كتاب» وأن حماداً كان له
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية A
- مجموعة منهاء كما وضع محمد بن الحسن كتاب الآثار الذي جمع فيه آثار
هؤلاء العلماء. ) .
ثم تطور الأمر فأصبح الأستاذ يدون فقهه في مؤلف خاص يمليه على
طلابه بنفسه أو يمليه عليهم واحد منهم في حضرته» كما كان يفعل مالك بن
أنس غالباًء فقد كان كاتبه «حبيب» يقرأ ما ألقاه مالك في حلقة الدرس على
۰ مسمع من الإمام نفسه» وكان هذا يتكرر من طبقة إلى طبقة وأصبح تدوين
الفقه e, او
وکثیراً ما کان الطالب يدخل شيئاً على ما سمعه من بيان حكم أو تعليق
عليه» أو يغير العبارة بقصد التنقيح› SS OS
آرائه ويرجع عما قال» فيسمع هذا التعديل بعض طلابه ویدونونه» ولا يسمعه
البعض الآخر فيبقى رأي الإمام في المسألة مقيداً عنده على ما كان.
وقد كان هذا سبباً في اختلاف الروايات المنسوبة إلى فقيه واحد مما نجده
في کتب الفقه من القول بأنه روى عن أبي حنيفة مثلاً روايتان في مسألة واحدة.
ولما كان المسلمون في صدر الإسلام يعتمدون على الحفظ والذاكرة»
ويحجمون عن التدوين» فإنهم عندما اتجهرا إلى التدوين كانوا يعتمدون على
الرواية» فکان لکل فقیه سنده فیما يدونه» فمثلا محمد بن الحسن الفقيه
الحنفي عندما دون کتبه في الفقه الحنفي كان يسند كلا من رأي الإمام وأبي
يوسف إلى صاحبه» وإذا کان راي الإمام تلقاه عن صاحبه اس يو سف ل
روى أبو يوسف عن الإمام أنه قال كذا. . وهكذا الفقهاء الذين قاموا بالتدوين
بجا حك E وا
یعتمدون في تدوینهم على ما رواه لهم هو وغیره..
ئم مع تطاول الزمن ET EE r تحلل الفقهاء منها عند
التدوين واكتفوا بالأخذ من الكتت المعروفة المعذاولة» لأنها بمنزلة الخبر
المتواتر والمشهور» ثم تهاون الكتاب حتى في هذاء وأخذوا ينقلون عن
الكتب حتى غلب على ظنهم صحة نسبة ما في الكتاب إلى صاحبه.
وبترك الرواية وانقطاع السلسلة كثر التصحيف» ونقلت الأحكام من كتب
10٠ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامنة
لا يدرى ما زيد فيها وما نقص» مما أفسد الفقه وجعل كتبه في حاجة إلى
المراجعة والتحقيقء ولذا فإن الفقهاء اتفقت كلمتهم على تقسيم المؤلفات إلى
مؤلفات معتبرة يصح الاعتماد عليها والأخذ عنهاء وإلى كتب ضعيفة لا يصح
التعويل عليهاء كما اتفقت كلمتهم على عدم التعويل على ما ينسب إلى
مذهب من أحكام في E 1 اذا کان ا ا
الفقهاء.
وقد بداأً ا الأموي مختلطاً بال تة وما أثر عن الصحابة
الان ا فة ال وموطأً الإمام مالك بهو الذى بل هدا الندوين»
بل هو أول ما دون من كتب الفقهء وهو من تدوين مالك نفسه» ومن هذا
E ا a a E
الحديث.
وات دل وخا تو ا و ع ی و و ا
مسلك الحنفية» فإنه كان لم يعرف عن الإمام تدوين في علم الفروع» إلا أن
با يوسف قد دون کتابه : «الخراج! وتناول فيه النظام المالي للدولة الإسلاميةء
كما أنه كثيراً ما عد دروساً وأملاها على مريديهء أما محمد بن الحسن فهر
الذي قام بتدوین الفقه الحنفي» وخا تدوينه للفقه مجرداً عن السنّةء فهذه کته
الستة التي جمع فيها مسائل الأصول في مذهب إمامه أبي حنيفة وهي :
المبسوط. والجامع الصغيرء والجامع الكبيرء والزيادات» والسير الصغيرء
والسير الكبير» وقد اط غل ۲هل الكتب الستّة: «ظاهر الرواية» لاا رودت
عنه برواية الثقات وهي تتناول إما جميع أبواب الفقه وإما أكثرهاء وقد جمع
الحاكم الشهيد المتوفى (١۳۳ه) هذه الكتب الستة في كتاب واحد أسماه:
«الكافي» وقد شرحه الفقيه شمس الدين أبو بكر محمد بن سهل السرخسي
المتوفى سنة (۳۸٤ه) في کتابه 0 وهناك لمحمد بن الحسن ما
يسمى بالنوادر؛ لأن روايتها عنه غير مشتهرة وهي ت اران عبارة عن
رسائل سميت بأسماء المناسبات كان قد ألقاها على تلاميذه» وهذه الرسائل
قد جمعها الحاكم الشهيد أيضاً في كتاب أسماه: «المنتقى».
والواقع أن كتب ظاهر الرواية هي التي يعتمد عليها الحنفية بمعنى أنه لا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 1۱
ل غل ا خا لما فيها إلا إذا نص على أنه الراجح أو المفتي به»
ثم جاءت بعد كتب محمد بن الحسن المختصرات: مثل مختصر الطحاوي»›
والکرخي» والقدروي» وكثير من هذه المختصرات عني الفقهاء بشرحها
والتعليق عنها. وهناك من المختصرات كتاب: «تحفة الفقهاء» للسمرقندي›
خالفت في تنظيمها وترتيبها غيرها» وقد شرحها الكاساني في كتابه: «البدائع»
وهناك مختصرات للمتأخرين أقل شأناً من سابقتها مثل: «مجمع الأنهر شرح
فل الأبحر» للمحقق عبدالله ابن الشيخ محمد بن سيحان» (درر الحكام
شرح غرر الأحكام) للقاضي محمد بن قراموز الهبر بملاخسرو» ارد
على الدر المختار» لابن عابدين» شرح تنوير الأبصار.
ومن تدوين الفقه مجرداً عن لةه (المدونة) فى الفقه المالكى» وهى
في الواقع مجموعة مسائل وضعها «أسد بن الفرات» ا غا ا ل
المصري بما روي عن الإمام مالك» وقد حصل سحنون على صورة منها
ورحل إلى مصر وعرضها على ابن القاسم فعدل عن بعض ما فيها وعدله»
وصحح ما احتاج إلى تصحيح» ولذا فإن المدونة التي يرويها سحنون هي
المعتمدة ٤ المذهب»› وقد شرحها اکر من واحد.
2 جاءت ال ات بعد ذلك متها: ee. اب الحاجب»
و«مختصر خليل» الذي نقح ا آخرین هما: : «أقرب المسالك» للدردير
و«المجموع! للأمير.
إلا آنا نجد بجانب هذين النوعين من التدوين والتصنيف نوعاً ثالثاً هو
تدوين المسائل الفقهية مصحوبة بأدلتها من الكتاب والسنّة والإجماع والقياس›
وسائر الأدلة مثل كتاب : «المبسوط» الذي أملاه الشافعي على تلاميذه بمسجد
عمرو بن العاص بمصر» وقدم له برسالة في أصول الفقه وقد عرف مبسوط
الشافعي باسم «الأم»» ثم جاءت المختصرات بعد ذلك على هذا النهح» سواء
ما قدمناه من مختصرات الحنفية والمالكية أو مختصرات الشافعية كامختصر
المزني» و«الوجيز للغزالي ومختصر النووي المعروف باسم «المنهاج».
e, الأنواع الثلاثة قد وجدت من البداية» ثم انفصل كل من الحديث
10۲ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
والفقه عن صاحبه» وكانت لهذا وذاك كتبه الخاصة» تعنى الأولى بالصحيح
من الحديث وروايته اکر من عنايتها بما يدل عليه الحديث من أحكام» أما
الأخرى فإن عنايتها م متجهة إلى وإتما بذك الخذيت: للاستدلال»
) اومن أمعن النظر في كب ألفقه ألتي دنت في مختلف العضور 'يجد آنه
كانت سهلة منسطة في بادئ الأمر ثم اتجه العلماء بعد ذلك إلى اختصارهاء
واستمروا في هذا الاتجاه حتى أصبحت المترن الغازا تعجر :الظالت ف
فهمهاء مما دفع الفقهاء بعدهم إلى الاشتغال بشرحهاء والتعليق عليها وعلى
الشروح أيضأ» وكان هذا سبباً في وجود ما يسمى بالمتن - وهو المختصر -
مثل متن «البداية» للمرغيناني» ولما وجده مؤلفه غامضا يحتاج إلى شرح
شرحه بکتاب أسماه: «الهداية)» ثم جاء البابرتي المتوفى سنة (١١۷ه) بشرح
لا اسا «(العناية)» وجاء من بعده لمال پن الهمام المتواف سه
(١٦۸ه) فشرح الهداية بكتاب أسماه: افتح القديرا.
القواعد الفقهية:
NSN N EERE ab
الات دون الطربات العا و وغد ا ا رفا عن القهاء الارن
بهذا النوع من الدراسة لما يترتب عليه من تيسير الفروع» ولم شملهاء فقد
عرفت القواعد في عصر الأئمة المجتهدين ¿ تدریجیاً على أيدي کبار آهل
التخريج والترجيح» أخذاً من دلالات الوت وما تفیده علل الأحكام» وقد
لا يسهل تتبع كل قاعدة تتبعاً تاريخياً للتعرف على أول ظهورهاء الله إلا ما
کان ھا دا عن الرسول ما له خصائص القواعد أو عبارة عرفت عن
أحد الأئمة أجراها الفقهاء بعذه: مجرى القاعدة بما أدخلوا عليها من صقل›
غير أنه بالنظر والتتبع , يمكن القول بأن فقهاء المذهب الحنفي كانوا أسبق من
غيرهم في هذا الاتجاه» من وضع القواعد والاحتجاج بها واعتبارها ا
حتى إن القرافى المتوفى سنة (٤1۸ه) يقول: «الشريعة اشتملت على أصول
وفروع› ا قسمان : أصول الفقه» والقواعد الكلية الفقهية».
- المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية 1۳
تدوین القواعد الفقهية:
جمع «أبو طاهر الدباس» الفقه الحنفي ذ فی العراق أهم قواعد مذهب
) الإمام في سبع عشرة قاعدة كلية» ثم جاء 0 الفقيه الحنفي العراقي
المعاصر للدباس:والمتوفى سنة (١٤٣ه)ء فأخذ قواعد «الدباس؟ وأضاف إلها
بعض ما يمكن اعتباره قواعد في الجملة حتى أوصلها إلى سبع وثلاثين
قاعدة» ثم جاء اللإمام الى الاو الد سنة (١١٤ه) الفقيه الحنفي
الذي كان أول من جعل من خلاف الفقهاء ء علماً مستقلاً بذاته فألف كتاب:
تاس النظر» مشتملاً على ست وثمانين قاعدة» وقد عده. علماء الأصول
كتاب أصول» كما وضع الإمام محمود الزنجاني المتوفى سنة (١١٠ه) كتابا
أسماه: «تخريج الفروع على الأصول» تعرض فيه لكثير من القواعد.
ووضع عز الدين بن عبدالسلام الفقيه الشافعي الوقن سنة (١٦ه)
كتابه : «قواعد الأحكام في مصالح الأنام»» كما وضع الفقيه المالكي أحمد بن
إدريس القرافى المتوفى سنة (٤۸ه) كتابه : «الفروق» يقول فى مقدمته: وقد
ن ات لاخو ت ا فة ال ال كل اع في اا
الفقهي . ا ی یا ت ا ا اق کار
في تلخيصها وبيانها والكشف عن آسرارها کان ذلك أظهر لبهجتهاء فوضعت
هذا الكتاب للقواعد خاصة» وزدت قواعد که ليست في 3 وزدت ما
وقع منها في الذخيرة بسطاً وإيضاحا».
ٹم جاء عبدالرحمن ش رجب الفقيه ال ا سنة (٥۷۹ه)
ووضع کتاب: «القواعد الفقهية)» ثم جاء السيوطي المتوفى سنة (۹۱۱ه)
فوضع كتابه : «الأشباه والنظائر»» ثم ابن نجيم المصري المتوفى سنة (١۹۷ه)
ووضع كتابه : «الأشباه والنظائر) قاصدا أن يكن على غرار كتاب السيوطي .
ٹم جاء أبو سعيد الخادمي المتوفى سنة (٤١٠١١ه) فسرد في خاتمة
كتابه: «مجامع الحقائق» مجموعة كبيرة من القواعد الفقهية مرتبة ترتيبا
ا ٹم جاءت مجلة الأحكام العدلية فصدرت موادها بذكر تسع وتسعين
قاعدة في تسع وتسعين مادة لا تخلو من التداخل أو الترادف» وقد تناول
گیرول هذه القواعد بالشرح ضمن شروح المجلة أو على وجه الاستقلال.
1٤ ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
على أن هناك من القواعد ما لا توضع لها كتب خاصة بهاء وإنما
يوردها الأصوليون ضمن مباحثهم لقوة الربط والصلة» كالقاعدة التي أوردها
الشاطبي ا لمقاصد التأليف وكقاعدة مقدمة الواجب التي أوردها
ال عن الحكم. ) |
غير أن القواعد شيء E OY شيء ار فالنظريات هي
E الكبرى التي يؤلف كل منها على حدة نظاما حقوقياً موضوعيا منبا
في الفقه الإسلامي» ومتحكماً في كل ما يتصل بموضوعه» أما القواعد فهي
ضوابط اول فقهية» تراعى في تخريج أحکام الحوادث ضمن حدود تلك
ر الکتری: فهم وإن قعدوا القواعد وكتبوا فيها إلا نهم أهملوا الكتاية
فى النظريات العامة» كنظرية العقد والملكية» والأهلية والالتزام» والضمان
ا والبطلان والفسادء والتوقف› وغير ذلك من النظريات التي يقوم على
أساسها صرح الفقه"" .
E
(۱( انظر: المدخل إلى الفقه الإأسلامي للدکتور محمد سلام مدکور» ص۷۹٠ وما بعدها.
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ) 100
0
a at Us وفتح الاك ماء»
مولى تيم الله بن ثعلبة» وقيل: ا قال حفیده
إسماعيل بن حماد: نحن من أبناء فارس الأحرارء والله ما وقع علينا رق قط
ولد جدي النعمان سنة ثمانين؛ ر E ااي وو ا
a E ا
وا من الصجابة: ا بن مالك بالبصرة»
وعبدالله بن ا أوفى بالكوفة› وا N ا الساعدي بالمدينة»› وأبو
الطفيل عامر بن وائلة نة و أحداً منهم» وقیل : ل کی اس ی
مالك وروی عله الحديث: «طلب العلم فريضة على کل مسلما» وفي
سنة ست وتسعين حج مع أبيه ولقي بالمسجد الحرام عبدالله بن الحارث بن
في دين اله کفاء الله مهمه ورزقه من حیٹ لا بحتب وعلی هذا فهو
من التابعين.
(۱) تراجع ترجمته في تاریخ بغداد ۳۲۳/۱۳ ۔ ۰٤۲۳ ابن خلکان ۱۹۳/۲ النجوم الزاهرة
۱/۲ الأعلام ۹/.
6 ) المدخل لدر اسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
حدث أبو حنيفة عن عطاء ت ان رباح » ونافع مولی ابن ج وقتادة›
وا بی لمان الى لازمه ثماني عشرة سنة. وعنه أخذ الفقه عن
إبراهيم يم النخعي عن علقمة النخعي› والأسود بن يزيد عن ابن مسعود» وأخذ
OA RN Ft | وزفر» YS وغيرهم›
وروی عنه وكيع بن الجراح» وابن المبارك وخلق غيرهم. |
) وكان ابو حنيفة خزازاً يبيع قياب الخ بالكوفة؛ ' a
المعاملة» وكان حسن الوجه» حسن المجلس› ا ووا ات
N ag
فيه . E ا
لا الاك اه الا م ا رات ف ا ا وان
يحيى بن سعيد القطان يقول: لا نكذب والله» ما سمعنا أحسن من رأي
أبي وین اانا بأکثز أقواله» وقال الشافعي : الناس في الفقه عيال على
أبي حنيفة . ا E O Î
أبو حنيفة بما تفقه وبينه. | aT |
وقال جعفر بن الربيع: أقمت EET E
أطول صمتا منه» فإذا سئل عن الشيء ء من الفقه تفتح وسال كالوادي. . وعن
أبي يوسف قال : ا ا و ر
فكان يحيي الليل بعد ذلك. a E TT
TTT E
لم تفطر منذ ثلاثين سنة› ولم تتوسد يمينك بالليل منذ أربعين سنة وقد
: أنعبت من بعدك وفضحت القراء.
راف أبن هر ةت وال العراق من قل بن أهة على فقا الكرفة
فأبى» فضربه مائة سوط» وعشرة أسواط» وهو مصر على الامتتاع» فلما رأى
ذلك خلى سبيله. ولما كان زمن المنصور الخليفة العباسي أخرج٠أبا حنيفة من
الكوفة إلى بغداد» وأراد أن يوليه القضاء فأبى فحلف عليه ليفعلن» فحلف أبو
حنيفة لا يفعل» فقال الربيع الحاجب: ألا ترى أمير المؤمنين يحلف؟ فقال:
أمير المؤمنين أقدر على كفارة أيمانه ن 1
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 10۷
ويروى عن الربيع بن يونس أنه قال: رأيت أمير المؤمنين المنصور ينازل
أبا حنيفة في أمر القضاء» وأبو حنيفة يقول: اتق الله ولا تشرك في أمانتك إلا
من يخاف اه والله ما آنا بمأمون الرضاء فكيف أكون e وإني
لا أصلح لذلك» فقال له: كذبت أنت تصلح. فقال: حكمت على نفسك
فكيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك وهو كذابه. ٠
كان أبو حنيفة قوي الحجة» حسن التخلص. روي انه کان ا ا
في المسجد فدخل عليه طائفة من الخوارج شاهرين سيوفهم» فقالوا:
يا أبا حنيفة» نسألك عن مسألتين»؛ فإن أجبہت نجوت» وإلا قتلناك» قال:
أغمدوا سيوفكم فإن برؤيتها يشتغل قلبي» > قالوا: وكيف تغمدها ونحن
نحتسب الأجر الجزيل بإغمادها في رقبتك؟ فقال : سلوا إذاء فقالوا: جنازتان
بالباب إحداهما: رجل شرب الخمر» فغص فمات سكران - والأخرى: امرأة
حملت من الزنى» فماتت في ولادتها قبل التوبة. أهما كافران أم مؤمنان؟
وكان مذهب السائلين التكفير بذنب واحد. فإن قال: مؤمنان قتلوه» قال
اا من أي فرقة كانا؟ من اليهود؟ قالوا: لا. من النصارى؟ قالوا:
لا. من المجوس؟ م 6
قال: قد أجبتم» قالوا: اجا في الجنة ام في آذنار؟ قال: أقول فيهما ما
قال الخليل ايلا فيمن هو شر منهما: لفن يعن َم مني ومن عصان قنك
E E کما قال عیسی غالا : إن مدیم تبه عبادا
pg e
ون نو لهم ئك أت المر كيم )@©@ . فتابوا واعتذروا إليه.
وعن عبدالواحد بن غياث قال: كان أبو العباس الطوسي يسيء الرأي
فآ حنيفة» وكان أبو حنيفة يعرف ذلك فدخل أبو حنيفة على أمير
المؤمنين المنصور»ء وكثر الاس ٠٤ فقال الطوسي : اليوم أقتل أبا حنيفة» فقال
لأبي حنيفة : إن أمير المؤمنين يأمرنا أن نضرب عنق الرجل ما ندري ما هوء
فهل لنا قتله؟ فقال يا أبا العباس: أمير المؤمنين يمر بالحق أم بالباطل؟
EE
.٠١ سورة إبراهيمء الآية: )١(
AEN o, OD
10A ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
ال الى قال ابع الى جيف كان ولا تسال عنه.' ثم قال
ابو حنيفة لمن قرب مته" إن هذا أراد أن يوثقني فربطته». ا
زعم بعض الناس أن أبا حنيفة كان قليل البضاعة من الحديث» e
يرو إلا سبعة عشر حديثاً وهو قؤل باطل» فانه قد صح عنه آنه انفرد بمائتي
حدیث وخمسة عشر حديفاء سوى ما اشترك في إخراجه مع بقية الأئمةء وله
مسند روئ فيه مائة وثمانية عشر حديثا في باب الصلاة وحدها.
قال ابن حجر العسقلاني في كتاب: اله واد وال الان
الأربعة»: أما مسند أبي حنيفة فليس من جمعه» والموجود من حديث
أبي حنيفة إنما هو كتاب الأثار التي رواها محمد بن الحسن عنه» ويوجد في
تصانيف محمد بن الحسن»› > وأبي يوسف قبله من حديث أبي حنيفة أشياء
أخرى» وقد اعتنى الحافظ أبو محمد الحارثى وكان بعد سنة (١٠۳ه) بحديث
ا حنيفة » فجمعه في مجلد»٬ ورتبه على شيوخ أ حنيقة . إه.
وقد جمع أبو المؤيد محمد بن محمود اا الي س
٥( ٦ه( دا لأبي حنيفة طبع بمصر سنة (۳۲۹٠ه), . فوقع في نحو N۰
صفحة كبيرة» وقد أخذ من خمسة عشر مسندأًء جمعها لأبي حنيفة فحول
علماء الحديث الأول فجمع هذه ا آبواب a
المعاد وعدم تكرير الإسناد.
وقد طعن ul أبي حنيفة» وقالوا: إنه فلسفة
فارسية» صيرت الفقه الذي هو شريعة منزلة عملا وضعياً. وقالوا: إنه لا
يجوز التعويل إلا على الصرص: فأما النظر إلى المعاني والعلل: فإنه يوجب
الاختلاف والاضطراب› وهو فوق هذا تشریع بالهوی والرأي› وفي هذا إنکار
افا جح الفا E NEES
وأهل الأصول» على أن العمل بالقياس لم ينفرد به أبو حنيفة من بين الأئمة ؛
فإنا لا نعلم من طرائق استنباط أبي حنيفة للأحكام إلا ما نعلم عن سائر الأئمة
المجتهدين في استنباطهم . فقد روي عنه أنه قال: «إني آخذ بكتاب الله إذا
وجدته» فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله يل والاآثار الصحاح عنه التي
ی | فإذا لم أجد في كتاب الله ولا سنة رسول الله ما
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 10۹
أخذت بقول أصحابه من شئت» وأدع قول من شئت› ثم لا أخرح من قولهم
ا قول غيرهم› فإذا انتھی الأمر إلى ارام والشعبي › والحسن › وابن
سیرین ۰ وی ب اید ولد رل es اجتهد كما
a i ) ا )
) ) ف ا اھ ت ی ا ا ی ی ا ریا
الأئمة المجتهدين رجح ا الاحشباط» | فيما يروي فر الأحاديث وا
أو غير ذلك ووجهة کل آن یصل باجتهاده إلى ما غلب على ظنه آنه حکم الله
تعالى» فمن ذلك ما اشترطه أبو حنيفة من كون الخدت مشتهرا فی دی
الثقات» وألا يعمل الراوي بخلاف ما روى» وألا يكون فيما تعم به البلوى.
وقد يترك القياس لضرورةء أو أثرء أو يقدم عليه الأخذ بأصل عام» أو
قياس أرجح منه» ويسمى ذلك استحسانأًء وما من إمام من الأئمة الأربعة إلا
وقد قاس › واستحسن الما المتقدم»› إلا نهم لا يسمونه خان بل
في الأخذ بمبداً القياس والاستحسان أكثر من غيرهم.
ال تخد بن الحسن: كان أبو حنيفة يناظر أصحابه في المقاييس
فيینتصفون منه» ویعارضونه» حتی إدا قال أستحسن لم يلحقه اد منهم
لكثرة ما يورد في ل فیدهیون جمیعاء ويشهدون له.
تقع بعد وبين E عساها إن FEE EEE اتساعا
a انبساطاً ومناقبه ظا كثيرة a )
أشهر أصحاب يي حنيفة:
- ابو ا
)١( تراجع ترجمته في: مفتاح السعادة ۱٠١١ - ٠٠١/۲ ابن النديم ص۴٠۲٠ البداية
والنهاية ۰۱۸۰/۱۰ الأعلام .٠٠۲/۹
11° المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
الم وراه ما( 61 و ي ال ورات الك وى ع
هشام بن عروة وبي إسحاف الشيباني» وعطاء بن السائب»› وطبقتهم . وتفقه
ولا بابن أبي ليلى» ثم انتقل إلى أبي حنيفة» فكان أكبر تلاميذه» كما أن
أبا حنيفة كان يواسيه حال الطلب لفقر والديه» ولولاه لم يتعلمء وقد كان
فقيهاًء عالماً حافظاً. قال طلحة بن محمد في تاريخ القضاء : كان أفقه أهل
عصره» ولم يتقدمه أحد في زمانهء وكان النهاية في العلم» والحكم›
والرياسة» والقدر» مشهور الأمرء وظاهر الفضل .
قال ابن لر کان نظ خسن دا في السماع الواحد» ثم يقوم
فيمليها على الناس» وكان كثير الحديث لكن غلب عليه رأي أبي حنيفة.
وهو أول من صنف الكتب في مذهبه ونشر علمه في جميع الأقطار.
وإليه يرجع الفضل في تأييد مذهب أبي حنيفة وتخليده» فانة الما اسك إليه
منصب قاضي قضاة الدولة لم يكن يستعمل على القضاء ءالا عن کان حتفیاء
وفي هذا نشر للمذهب» وتأييد له» وهو أول من كان له هذا المنصب الخطير
الذي هو بعض حقوق الخلافة الإسلامية» إذ كان الخليفة يباشره بنفسه» فأسند
إليه. وقد تولى القضاء لثلاثة من اال : المهدي» والهادي» والرشيد»
الذي کان يجله کثيراً» ویقال: إنه اول ا من العلماء زیا اا و
ملبوس الناس قبله شيئاً واحداً.. a TE
ئا ت الاجتهاد والفقه» سال ا
الأعمش عن مسألة فأجابه فقال له: من آين فقال : من حديثك الذي
حدتتنا به وأملاه عليه .
فقال له: إني لأحفظه قبل أن يجتمع أبواك» وما عرفت تأويله حتى
الآن» وكان الفقه أجل علومه» فإنه كان يعلم التفسير» E ويام
العرب» وغيرهما ولم يكن في أصحاب أبي حنيفة مثله. )
رحل أبو يوسف إلى مالك وأخذ عنه بعد أن ناظره في مسائل ثم رجع
إلى العراق وقد ضم إلى علمه علم الحجازيين» فكان أول من قرب بين
المذهبين» وأزال الوحشة بين العراقيين والحجازيين› وقد عده اهل الحديث
مدا واو غا
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية 1١
فال ابن من الین فى اساب الائ آكتر درا ولا ایت من آي
a ) أنه صاحب حدیث a سنه . راتعق ابن معين»› ابن
اا ا ااا ا
هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم» وكان أبوه من الشام»
وقدم إلى العراق فولد له محمد بواسط سنة (۲١١ه)» نشا بالكوفة وطلب
الحديث وسمع من مسعرء ومالك والأوزاعي» والثوري» وصحب أبا حنيفة
وأخذ الفقه منه» ولم يجالسه كثيرأًء لوفاة أبي حنيفة وهو حدث السن» وأخذ
عن أبي يوسف وكان ذا عقل وفطنة› فنہغ نبہوغاً کبیراًء AE CE الحنفية
في حياة أبي یوسف› فنشأت بينهما وحشة» واستمرت حتى توفي أبو يوسف.
وقد رحل إلى الد وأخذ ج مالك ل رواية خاصة في الموطاًء
وقابله الشافعى یناه ببخداد » وقرأً کتبه» وناظره ۵ه في کثير من ا ولهما
مناظرات قيمة مدرنة في كتب الشافعي» وقد کان ل للقائه مالکا ت
الشافعي ار اجتهاده واستنباطه . ا
وکا من أعلم الاس بكتاب ال تعالى. ET
واللخساب» عن أبي عبد قال : ماارانت اأغلم باب اله من جمد بن
الحسن» وعن الشافعي أنه قال: أخذت من محمد وقر بعير من علم» وما
رأيت رجلا سميناً أخف روحا منه» وهو الذي نشر علم بي حنيفة بتصانيمه.
قيل لأحمد: من أين لك هذه المسائل الدقيفة؟ قال: من كتب محمد وتفقه
عليه وأخذ عنه أبو حفص» وأبو سليمان الجوزجاني وموسى بن نصير
اراز رمك ين جاع وع و ان وغيرهم» ولاه الرشيد القضاء
e ا خراسان» فمات بالري ودفن بها سنة ۱۹۸.
EET (0 في: الفهرست لابن النديم ۳٠۲/١ الجواهر المضيه ٤١/۲ تاريخ
بغداد ۰۱۷۲/۲ الأعلام .۲۰۹/٦
11۲ | المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
۲ - زفر بن الهذیل:
كبير وهو أحد العشرة ل 8 الكتب» جمع بين ن الع والعبادةء أحاط
بالسنّة وكان يعتمد عليها في و ي 7
%9
افا
اثر أصحاب أبي حنيفة في فقهه:.
) ا مف م کا ئی را ماب ان مت
ودونوا أقواله» وقاموا بنصرة كثير منهاء وهم الذين لهم الفضل الأكبر في
وضع مسائل الفقه والإجابة عنهاء ولم تكن نسبتهم إلى أبي حنيفة نسبة
المقلدة ¿ بل نسبة المتعلم إلى المعلم مع استقلال لهم بما به يفتون» فلم
يكونوا وقافين عندما أفتى به أبو حنيفة» بل يخالفونه إذا ظهر لهم ما يوجب
الخلاف. ومن الثابت أن أبا يوسف ومحمدأ رجعا عن آراء كثيرة رآها الإمام
لما اطلعا على ما عند أهل الحجاز» فهم مجتهدون إلى الإمام» لأنهم اعتمدوا
قواعده وساروا على طريقته في الاجتهاد والفتوی. ) |
وليست نسيتهم إلى أبي حنيفة كنمبة الشافعي إلى مالكء N
ی الشافعي › لأن كلا من الأئمة الأربعة له طريقة 9 فى الاستنباط تخالف من
تقض آل جره طريقة الآخرء ولم يلتزم جد متهم طريقة و اا
E إمامهم» نعم كثيراً ما كانوا يخالفونه في الفروع»
وربما يكون في المسألة الواحدة أربعة آقوال: لأبي حنيفة قول لکل من
أصحابه الثلاثة قول. ومرجع ذلك ما يظهر لكل منهم من الآثارء ار المعاني
فيميل أحدهم إلى الأخذ القباس وآخر إلى الاستحسان.
مسال الفقه عذد الحنفية: '
وتنقسم مسائل الفقه عند الحنفية إلى أقسام اة
(۱) انظر فی ترجمته: الجواهر المضية ۰٥۳٤/۲ ۲۳٤/۱ شذرات الذهب .۲٤۳١/۱
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) 11
ONAN
لار
-. . الفتاوی ۳
القسم الأول: الأصول وهي: المسائل التي تسمى ظاهر الرواية» وهي
ما روي عن أبي حنيفة وأصحابه. كأبي يوسف ومحمد وزفر» وغيرهم ممن
تلقى عن الإمام» غير أن الكثير من هذه المسائل من أقوال الإمام وصاحبيه
أبي يوسف ومحمد» أو قول بعض منهم» وقد جمع الإمام محمد بن الحسن
. مسائل الأصول في كتب ستة تعرف بكتب ظاهر الرواية
القت الا رار وي الان ارو عن الماد راضحا ف
غير كتب ظاهر الرواية.
والقسم الثالث: الفتاوى: وهي ما أفتى به مجتهدو الحنفية المتأخرون
فيما يروون فيه رواية عن الإمام وأصحابه تخريجا على مذهبهم . وأول كتاب
. عرف في فتاوى الحنيفة - كتاب النوازل - لأبي الليث السمرقندي
3 ¥ 3F
هو مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي : ا ذي أصبح - قبيلة
من اليمن - قدم أحد أجداده إلى المدينة وسكنها وجده الأعلى أبو عامرء
صحابي جليل» شهد المشاهد كلها مع النبي به إلا بدرأًء وقيل: إنه تابعي
مخضرم» وجده الأدنى مالك من كبار التابعين وعلمائهم» وهو أحد الأربعة
الذين حملوا عثمان ليلا إلى قبره» ولد مالك بالمدينة سنة ثلاث وتسعين ›
(۱) راجع ترجمته في: الديباج المذهب ۱۷ - ۲١ الوفيات ٤۳۹/١ تهذيب التهذيب
٠٠ه.» وصفة الصفوة ۹۹/۲ حلية الأولیاء ۳۱٠/۲ ذيل الذیل ١۰٠۱ء الانتقاء ٩ -
الخ ۴١ العريفا بان لوه 1 ه٠ اللاب 0 ب
المطبرعات ۰۹٦۱ء الأعلام .٠١۸/١
11٤ ) المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
وطلب العلم على علمائها. وأول من لازمه منهم عبدالرحمن بن هرمز» وأخذ
عن نافع مولى ابن عمر» وابن شهاب الزهري» وشيخه في الفقه ربيعة بن
e المعروف بربيعة الرأي» ولما بلغ سبع عشرة سنة نصب للتدريسء
) ان د و روي عنه أنه قال : ما جلست للفتيا
ES من أهل العلم أني مرضاة لذلك.
وقد ذاع صيته في جميع الأقطار وطبقت شهرته الآفاق» فارتحل الناس
إليه من كل فج› وکانوا یزدحمون على بابه» ویقتتلون عليه من الزحام لطلب
العلم» ومكث يفتي الناس ويعلمهم ا ا ا
وجلالته» ودينه» وورعه» ووقوفه مع السنة.
ل الاي 2 مالك خت ال ا وان اد می ارات
أ تم عقلاً ولا أ و مالك . وقال حماد بن سلمة: لو قيل لي :
اختر لأمة محمد ية إماماً يأخذون عنه العلم لرآيت مالكاً لذلك موضعا
وأهلاً. وقال الليث بن سعد: مالك عالم تقي. علم مالك أمان لمن أخذ به
من لاام وكان ذا هيبةء لا يتكلم في مجلسه أحد. قال الواقدي: كان
مجلس مالك مجلس وقار وحلم» وکان رجلا نبيها نبيلا» ليس في مجلسه
شيء من المراء واللغطء ولا رفع ا اي فأجاب سائله
لم يقل له: من أين رزأيت هذا؟
وكان إذا أراد أن يبخرج للحديث ول ا ا ثیابه وتطیب
فقيل له في ذلك› فقال : ارقر به حدیث رسول اله بل واد رفع أحد صوته
في مجلسه قال :
قال الله تعالى : ا AE A کا ار ری صرت اني .
فمن رفع صوته عند حدیث ا 6 الله عة .
| و ا
بصدى روایته .
قال البخاري: أصح الأسانيد مالك عن نافع» عن ابن عمرء ثم
۳( سوؤرة الحجرات› الي : ۲.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 110
PR EE الزهري» ¿ e
الأعرج» عن أبي هريرة.
ال أقام في تأليفه ولهديبة تجو أربعيرن نة وکان اکر مما
هو عليه الآن بكثير . قیل: کانت أحادیثه عشرة آلاف» فصار يهذبه وينقص
ا N منه کل ما فيه طعن» وما لم یقع به
e المسندة
قال مالك: لقيني أبو > EE يعني في الحچج - فقال لي
لم يبق عالم غيري وغيرك.
آنا فد ادع ا ا انك فش القاس تابا في اة
والفقه» تجنب فيه رخص ابن عباس» وتشديدات ابن عمر» وشواذ ابن
مسعود ووطئه توطيئاً. قال مالك: فعلمني كيفية التأليف» يعني دله على طريقة
الاعتدال وقد أقبلت إلأمة وعلماؤها عليه في حياة مالك وأعچبوا به ورحلوا
إليه لأخذه عنه» قال له أبو جعفر: أردت أن أعلق كتابك هذا في الكعبة»
وأفرقه في الآفاق» وأحمل الناس على العمل به حسما لمادة الخلاف.
قال له مالك : لا تفعل» > فإن الصحابة تفرقوا في الفاق ورووا أحاديث
غیز أخادیت آهل الججاز التي اعتمدتها وأخذ الناس بذلك 0 على ما
هو عليه فقال له: جزاك الله خيراً يا أبا عبدالله.
ومما امتاز به مالك كلف أنه حاز الإمامة ا و د و
و ا ا ا اوی و ا
ويحيى بن سعيد الأنصاري› وموسى بن عقبة إمام المغازي» وكلهم أشياخه»
:وؤروى غثة هن أقرانة؟ سفيان الثوري› والليت بن سعد والأوزاعي»
وسفیان بن عبمنة» وأٻو و وغیرهم» وروی عنه من انان لاله
الشافعي› وابن المبارك» ومحمد بن الحسن الشيباني وغیرهم .
بنى الإمام مالك يش مذهبه على أدلة عشرين» كما يؤخذ من كلام
علماء المذهب : نص الكتاب» وظاهره - وهو العموم» ودلیله - وهو مفهوم
ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
المخالفةء ومفهومه E الموافقة وتنبيهه - وهو التنبيه على العلة
f
کقوله تعالی: «قإِلَمُ رس ر سا الآية
) رمن الست ايشا مطل هذه الخمس فهله عشرة.. )
والحادي عشر: الإجماع؛ والثاني عشر : القياس› والثالك ء عشر : عمل
آهل المدينة› والرابح عشر : قول N والخامس عشر: الاستحسان»
والسادس عشر: الحكم بسد الذرائع» والسابع عشر: مراعاة الخلاف» فقد
کان يراعیه اانا والثامن عشر: الاستصحاب» ع المصالح
الف وتمام العشرين : شرع من قبلنا. ا
وليس علمه بها على هذا الترتيب في الذكر لا غير.
قال القاضي عياض - بعد. أن بين ترتيب الاجتهاد حسبما يقضي به
العقل › ويشهد له الشرع تقديم كتاب الله کل من تقديم نصوصه» ثم ظواهره
ثم مفهوماته» ثم كذلك النة تتت فتواترها ومشهورهاء وآحادهاء ثم
ترتيب نصوصها وظواهرها» ومفهوماتها. ثم الإجماع عند عدم الكتاب ومتواتر
السنّة» وعند عدم هذه الأصول کلهاء القياس عليها والاستنباط منها. قال بعد
ان نن ذلك وزان إذا نظرت لأول وهلة منازع هؤلاء الأئمة ومآخذهم في
المقه ا ا وجدت مالكاً یاو ناهجا في هذه د
مناهجها» مرتباً لھاا مراتبهنا ومدازكهاء مقدماً كتاب اله كلك على الأثر» ثم
اغ ا والاعتبار» وتاركاً منها ما لم يتحمله الثقات العارفون
بما يحملونه» أو ما وجد الجمهور والجم الغفير من أهل المدينة قد عملوا
بغیره وخالفوه» E i EA
به سبيل السلف الصالح» وكان يرجح الاتباع ویکره ه الابتداع. اه
ويستفاد مما قاله القاضي عياض أن الإمام مالكاً ّ4 كان ينزع بوجه
عام إلى طريقة لحجازيين في الوقوف عند الآثار ما أمكن؛ ویکره ه التوسع
تقدير المسائل» وفرضها قبل وقوعها.
ونستطيع أن نجمل آم ما امتازت به طریقته مما کان له أثر في اتساع )
.٠٤١ سورة الأنعامء الآية: )١(
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ا 11۷
e الخلا ینہ وین خود قي لاور الي
- عمل أهل المدينة حجة عند مالك مقدم على القياس: ا
SS E TY
ورواية جماعة عن جماعة أولى بالتقديم من رواية فرد عن فرد.
وقد نازعه في ذلك أكثر فقهاء الأمصارء ولم يروا في عملهم حجة› ا
لاا الس . كتب إليه الليْث بن شغد في ذلك رسالة طويلةء وناقش
الشافعي هذه المسألة في كتابه «الأم»» وكذلك فعل أبو يوسف في كتابه له. )
۲ - المصالح المرسلة: وهي المصالح التي لم يشهد لها من الشرع
بالبطلان ولا بالاعتبار نص معين» ولكنها ترجع إلى حفظ مقصود شرعي يعلم
كونه مقصودا بالكتاب أو السنَّة أو الإجماعء ولا خلاف في اتباعها إلا عندما
تعارضها مصلحة أخرى»› فعند ذلك يقدم العمل بها الإمام مالك.
مثال ذلك: ضرب المتهم بالسرقة ليقر بالمسروق» قال بجوازه مالك
ویخالفه غیره» لأن هذه مصلحة تعارضها أخرى وهي مصلحة المضروب» لأنه
ربما يكون بريئاً وترك الضرب في مذنب أهون من ضرب بريء» فإن كان فيه
فتح باب يعسر معه انتزاع الأموالء ففی ي الضرب فتح باب إلى تعذيب البريء.
ومن ذلك: e إذا اندرس خبره» ولم یعلم موته ولا
حباته» وقد انتظطرت سنين وتضررت بالعزوبة». قضى مالك بأنها تتزوج بعد
ربع سنين من انقطاع الخبر E الزوجة على مصلحة زح
الائت.
ا e المراً N E ا
طهرهاء أفتى مالك بأنها تعتد بشلاثة ثة أشهر» بعد مضي مدة الحمل الغالبة
(تسعة أشهر) فالمجموع سنة. راعى في ذلك مصلحة الزوجة gs
بطول العدة» وقدم العمل بذلك على ظاهر قوله تعالى : «ولمطلفت برب
پانشسهن له روو ادوا س اي
۳ الصحابي إذا صح سنده» وكان من أعلام الصحابةء ولم
.۲۲۸ الاية: 0 E (۱)
11۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
یخالف اخددت المرفيع الصالح للحجية» حجه غاد مقدم على القياس ›
E GG ee
| ل 0
اله ل ايشترط في قبول الحديت الشهرة ا
افرط الحفةة رلا يرو خر الراحد لمافه لقاس أو لمل الرارى بحلاف
ولا يقدم القياس على خبر الواحد وط ال و طف را ا
الا يخالف عمل أهل المدينة» وعمدته في الحديث ما رواء علماء الحجاز.
٥ قال ا في مسائل كثيرة» کتضمین الصناع› وجبر صاحب
الفرن. والرحى» والحمام على المؤاجرة للناس على سواه» والقصاص
بالشاهد واليمين» إلا إنه لم يتوسع في القول به توسع الحنفية.
محنته: )
وقد امتحن مالك سنة (۷٤٠ه) وضرب :بالسياط» ee,
رفا شل :الول الف وفاته» واشتلفرا فن سب لك فقيل : إنه أفتی بعدم
لزوم طلاق المكره» وقد کانوا يکرهون الناس على الحلف باالطلاق عند
البيعة» فرآوا أن فتوی eS وتھهون لثور' e
او )
قال: فان لم یکن مثله له. فقال: دعهم» يقم اله من ظالم بظالم ثم
| و e
الحجازيون» وظل الناس يرحلون إليه إلى أن توفي E حدیثه
) س ۷۹7ھ
0 انظر: المستصفى فواتح الرحموت ۲/۱.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 11۹
- عبدالرحفن ين القاس(
) هو عبدالرحمن بن القانسم بن شتالد بن ا الحتقي ا الفقيه
المالكي. تتلمذ لمالك عشرين عاماًء حتی نضج في فقهه؛ ولم يخلط علم
مالك بعلم غيره» وأخذ الحديث عن إمامه» وعن الليث بن سعد المصري›
وعن مسلم بن خالد الزنجي شيخ الشافعي» وأخذ عنه الحديث والفقه
أصبغ الفرج› ومحمد بن سلمة المرادي» وقد وثقه العلماءء فقال فيه
مالك : مثله مثل جراب مملوء میک وقال فيه النسائي : ثقة مأمون» وشهد
له یحیی بن يحيى شيخ القضاة في الأندلس بأنه أعلم الناس بفقه مالك
وآمنهم عليه» وقد بلغ ابن القاسم رتبة الاجتهاد المطلق» حتى أسد بن الفرات
كان يعرض عليه فروع الفقه التي تلقاها من أصحاب أبي حنيفة في العراق
فيفتيه فيها على مذهب مالك» وقد انتقل ابن الفرات بتلك الفتاوى ال اد
المخرت وتشر ها شاك فأخذها عنه سحنون المغربي المالكي» ووفد على
مصر وعرضها على ابن القاسم فنظر فيها وصححها لهء وقد رتب تلك
المسائل على ترتيب الفقه» ودونت وصارت فو ا کت الا ىه باسم
المدونة - وكان ابن القاسم RY تالت اة بالتقوى»› والورع» 0
حتی کان ول رر السلطان» وقد توفي بمصر سنة (۱۹۱ه).
۲ ى محمد عبدالثه وها
مولاة يزيد بن أنس الفهري. ولد سنة (١۱۲ه)» ازات اتر ر ما
۰ (1( راجح RE في : : وقبات الأعيان ۷٦/۱ حسن المحاضرة :+ المذهب
کک ص١٤۰۱ ط . ابن شقرون» الأعلام ۷/٤
(۲) راجع ترجمته في: : تذكرة الحفاظ ۰۲۷۹/۱ الوفیات ۲٤۹/۱ الانتقاء ص4٤ الأعلام
AE
1 المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
عشر عاما» وروى عن مالك والليث بن سعد» وسفيان بن عيينة» وغيرهم
رحل إلى مالك سنة (۸٤٠ه)ء ولم يزل في صحبته إلى أن توفي مالك. كان
فقيها مبرزأً حتى قيل: إنه أفقه من ابن القاسم؛ إلا أنه كان يمنعه الورع عن
الفتيا. وكان مالك يكتب إليه: إلى فقيه مصر» وإلى أبي محمد المفتي» ولم
Nala, . وقال فيه : إنه عالم وإنه إمام» وكان محدثا ثقة» روي
عن أبي زرعة آنه قال: نظرت في ثلاثين ) ألفاً من حديث ابن وهب بمصر
وغير مصر»ء لا أعلم أني رأيت له حديثاً لا أصل له» وهو ثقة.
وقال ابن حبان: جمع ابن وهب وض وهو الذي حفظ على اهل
مصر والحجاز حديثهم» وكان من العباد الورعين» عرض عليه القضاء فجنن
نفسه ولزم بيته» وتلي عليه كتاب أهوال القيامة من تأليفه فخر مغشيا عليه»
ولم يتكلم كلمة حتی مات بعد آیام. قال الحارث بن سكين : جمع ابن وهب
الفقه والرواية» والعبادة ورزق من العلماء محبة وحظوة من مالك وغيره» وما
أتيته قط إلا وأنا أفيد خیرا» وکان یسمی : دیوان العلم . وقال ابن القاسم :
ات و طت اشرت إلى 1 وهب أكباد الإبلء ادون اخ العلم
ندوينه » وکانت المشيخة إدا رات د له توفی راه سنة (۹۷ه).
i RS E E
أ ي ف 0 E
)١( راجع في ترجمته: تذكرة الحفاظ ٠۲۲۹/۱ تهذيب التهذيب 4 الوافي بالوفيات
حلية e 1/۹ 2 الجليس 0١
عبد مناف» ھاش هذا هر i أخي ذاك.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۷۱
د
وأما ولادته ضيه فقد حکاها هو بنفسه فقال :
ولدت بغز“ سنة خمسين ومائة - يوم وفاة أبي حنيفة فقال الناس :
مات إمام وولد إمام - وحملت إلى مكة وأنا ابن سنتین »› وقال: وکانت أمي
من الأزد.
نشاته و طلبه للعلم ونبوغه:
والنحو والخريب قال: فقلت له: إلى كم هذا؟ لو طلبت الحديث والفقه كان
أمثل بك وانصرفت به معي إلى المتة هتت به الى شالك راقن
ا ده » قال: ك وا إلا ولا عند شبخ مز
e Ng PE E Fg n r
له ابن داود وعرفته حاله الذي صار إلبه» فأمر له بعشرة آلاف درهم .
الآبري السجزي” قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن المولد
الشرقي يحكي عن زكريا بن يحيى البصري» عن زكريا النيسابوري» كلاهما
الشافعي يقول: كنت أنا في الكتاب أسمع المعلم يلقن الصبي الاية فاحفظها
آنا وك قبل أن يفرغ المعلم من الإملاء - قد حفظت جميع ما أملى؛
ڪي eS
)١( غزة: بلد من ll تبعد عن بيت المقدس ثلاث مراحل» وهي المعروفة اليوم
حيث يحتلها اليهودء نسأل الله تعالى أن يطهر أرض المسلمين منهم.
)۲( الو بهمزة ممدودة وضم الباء: لسبة ات مدينه آبر. والسجزي! ا أو الكسر
i ار نسبة سماعية إلى إقليم سجستان.
۷Y ) المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
قال: ثم لما خرجت من الكئاب كنت ألتقط الخزف" والدفوف"
وكرب النخل”" وأكتاف الجمال“ . أكتب فيها الحديث وأجيء إلى الدواوين
فأستوهب منها الظهور فأكتب فيها حتی کانت لأمي E فملأتها أكتافا
e. ١ وکربا حدیثاء Ê ني خرجت عن مكة فلزمت هزیلا في البادية
قال : ا ا e از وأنزل بنزولهم» فلما
- رجعت إلى مكة جعلت أنشد الأشعار وأذكر الآداب والأخبار» وأيام العرب»
أفرّني رجل من الزبيريين من بني عمي فقال لي: يا أبا عبداله» عز علي ألا
کر ل والذکاء فقه» فتکون قد سدت أهل فاتك
فقلت: فمن بقي أقصد؟ فقال لى مالك بن.أنس سيد المسلمين يومئذ» قال:
فوقع في قلبي فعمدت إلى الموطأ فاستعرته من رجل بمكة فحفظته في تسع ليال
ظاهراً . قال: ثم دخلت إلى والي مكة وأخذت كتابه إلى والي المدينة وإلى
مالك بن أنس سيد المسلمين قال : فقدمت المدينة فأبلغت الكتاب إلى الواليء
فلما أن قرأ قال: يا فتى» إن مشيي من جوف المدينة إلى جوف مكة حافياً
ای N
أقف على بابهء فقلت فقلت : أصلح الله الأمير إن رأى الأمير أن يوجه إليه ليحضر»
لات e ga aS; J
EEC O
أصابنا من تراب العقيق" . .. قال : فتقدم.رجل.فقرع الباب فخرجت إلينا
جارية سوداء فقال لها الأمير : قولي لمولاك إني بالباب. قال: فدخلت فأبطأت
() الخزف: كل ما عمل من طين وشوي حتى يکون. فخاراً.
(۲) الدفوف: الجلود التي يعمل منها الطبل.
I E CNT
(6) أكاف الجمال* جنع كف: عظم عريضن حف المنكب:
)٠( أآي: الأوراق.
(0) حباب: جمع حب. وعاء يوضع فيه الماء مثل الجرة.
(۷) الوادي وکل مکان شقه السيل ٠ واسم واد في ظاهر المدينة.
المدخل لدراسة القرآن والسدة والعلوم الإسلامية ) 1۷۳
ثم خرجت فقالت : إن مولاي يقرئك السلام ويقول: إن كانت مسألة فارفعها
في سقفه بخرج إليك الجواب» وإن كان للحديث فقد عرفت يوم المجلس
فانصرف» فقال لها : قولي له: إن معي كتاباً من والي مكة إليه في حاجة مهمة.
قال: فدخلت وخرجت وفي يدها كرسي فوضعته» ثم إذا آنا بمالك قد خرج
وعليه المهابة والوقار. هو شيخ طويل مسنون اللحية""“ فجلس وهو متطلس ٠
E GS BT
وتفعل وتصنع»» yy سبحان الله . أو صار علم
رسول الله اة يۇ خذ بالرسائل؟ ٠
قال: فرأیت لوال رة ق ان كا دة :اه ولف
أصلحك الله - إني رجل مطلبي»ء ومن حالي وقصتي» فلما آن سمع كلامي
نظر إلى ساعة» وكانت لمالك فراسة فقال لى: ما اسمك؟ قلت: محمد
فقال لي يا محمد: اق الله واجتتب المعاصي فإنه سيكون لك شأن من
الشان: ثم قال: نعم وكرامة» ET ۶ ويجيء ء من يقرأ لك. قال:
فقلت أنا أقوم بالقراءة. ك
قال : e أن أقرأء ظاهرا والکتاب ف يدي فکلما
ا أعجبه حسن قراءتي وإعرابي فيقول: یا فتی ›
زد حتی قرأته" “ في أيام يسىرة »› ثم أقمت بالمدينة حتى توفي مالك ر بن أنس›
ٹم خرجت إلى اليمن فارتفع لي بها الشأنء E es
وکان ظلوماً غشوماً» وکنت ربما آخذ على يديه وأمنعه من الظلم . قال: وکان
باليمن تسعة من العلوية قد تحركوا - فكتب الوالي - وإني أخاف أن يخرجوا
وإن هنا رجلا من ولد شافع المطلبي لا أمر لي معه ولا نهي. قال: فكتب
إليه هارون الرشيد: أن احمل هؤلاء وأحمل الشافعي معهم. فقرنت معهم.
قال فلما قدمنا على هارون الرشيد أدخلنا عليه وعنده محمد بن الحسن. قال:
)۱( ا ا أي طويلها.
)۳( ائ الموطاً.
1۷٤ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فدعا هارون الرشيد بالنطع”'» والسيف» وضرب رقاب العلوية» ثم التفت
محمد بن الحسن فقال: يا أمير المؤمنين» هذا المطلبى لا يغلبنك بفصاحته
eNO UE LG E
ا اد غ ا به ي رلت ار عا اا دك ا امي
المؤمنين» ما تقول في ر أحدهما: يراني أخاه» والآخر: یراني عبده٬
أيهما أحب إلىً؟ قال: الذي يراك أخاه. قال: قلت: فذاك أنت أمير
المؤمنين. قال: فقال لي: كيف ذاك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين»› إنكم ولد
العباس ترونا إخوتکم وهم يرونا عبیدهم. قال: فسری ما کان به فاستوی
جالسا فقال: يا نن إتريس كف علحك بالقران؟ قلت : عن أئ علوم
تسالني؟ عن حفظه قد حفظته ووعيته بين جنبي› وعرفت وقفه وابتدأءه»
وناسخه ومنسوخه» ولیله ونهاره» ووحشيه وإنسيه» وما خوطب به العام يراد
به الخاص وما خوطب به الخاص ا ره العام فقال لئ والله يا ابن إدريس
ا إني لاعرف منها البري من
البحري› والسهلي والجبلي» وما تجب معرفته. ٠
قال : TEE ORE قال : فقلت إني لأعرف أنسابي
اتات اكرام وشي س اير الخزشن: قال : لقد ادعيت علماًء فهل من
موعظة تعظ بها أمير المؤمنين؟ قال: فذكرت موعظة لطاوس اليماني فوعظته
بها» فبکی وأمر لي بخمسین ألفاً» وحملت على فرس رکبت من بین يديه
وخرجت فما إن وصلت الباب حتى فرقت الخمسين ألفا على حجاب افر
المؤمنين وبوابيه. قال: فلحقني هرثمة وكان صاحب هارون الرشيد. فقال:
اقبل هذه مني. قال: فقلت له: إني لا آخذ العطية ممن هو دوني وإنما
آخذها ممن هو فوقي . قال : ET قال: وخرجت كما أنا حتى
جئت منزلي فوجهت إلى كاتب ا بمائة دينار وقلت: اجمح
الوراقين الليلة على كتب محمد بن الحسن وانسخها لي ووجه بها إلىّ» قال:
فکتب لي ووجه بها إِليّ.
)1( بساط من الجلد. )
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية | ۷o
جمعه لشتى العلوم(:
حدث الربيع بن سليمان أنه قال: كان الشافعي - رحمه الله تعالى -
يجلس في حلقته إذا صلى الصبح» فيجيئه أهل القران» فإذا طلعت الشمس
قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعانيه» فإذا ارتفعت الشمس قاموا
فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظرء فإذا ارتفع الضحى تفرقوا» وجاء أهل
العربية والفروض a اوت إلى قرب انتصاف النهار ثم
ینصرف دونه ف . )
و ما رأيت مثل الشافعي› کان اُصحاب
الحديث يجيئون إليه ويعرضون عليه غوامض علم الحديث» وکان يوفههم
على أسرار لم يقفوا عليهاء فیقومون وهم متعجبون منه» وأصحاب الفقه:
الموافقون والمخالفون ل يقومون إلا وهم مڏذعنون له» وأصحاب الأدب
يعرضون عليه الشعر فيبين لهم معانيه. وكان يحفظ عشرة آلاف بيت لهذيل :
إعرابها ومعانيهاء وكان من أعرف الناس بالتواریخ؛ وكان ملاك أمره إخلاص.
العلم لله تعالى.
وحدث محمد بن عبدالرحثن بن أي" حاتم الرازي قال: احا انو
الحسن عن عبدالرحمن عن أبي محمد ابن بنت الشافعي» قال سمعت
الجارودي أو عمي أو ا وکلهم عن مسلم بن خالد. أنه قال لمحمد بن
إدريس الشافعي وهو ابن ثمان عشرة سنة: : «افت يا أبا عبدالله فقد آن لك أن
الد o O a
نرد عليهم› e a a وقال أبو إسماعيل الترمذي :
سمعت إسحاق بن راهويه يقول: ٠ كنا بمكة _ والشافعي بها وأحمد بن حنبل
اال ادن ر ا ا اورت الى ما چن ی
الشافعي» قلت: ما أصنع به» وسنه قريب من سننا؟ أأترك ابن عيينة والمقرئ؟
)1( راجع : الشافعى : حياته› عصره› آراؤه وفقهه للشيخ محمد أبي زهرة ص١٤ وما بعدها.
1۷٦ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فقال ويحكڭ› إن داك يموت ودا 5 يموت فجالسته .
واا و ای ای قال : ا ان د
مصر وكان هو ساكناً في العلوء ونحن في الأوسط» فربما خرجت في بعض
الليلء فأرى المصباح فأصيح بالغلام فيسمع صوتي فقول E
فأرقی» فإذا قرطاس ودواة فأقول: مه يا ابا عہدالله» فيقول : e
حدیث أو في مسألة - فخفت أن يذهب عليء فأمرت بالمصباح فکتبته
وحدث محمد بن بحیی بن حسان قال: E
أكان د مخمة إدريس, الشافجن أفقه الاس في كعاب ا
رسول الله با ما كان يكفيه قليل الطلب في الحديث».
OE : حججت مع
أحمد بن حنبل» ونزلت في مكان واحدمعه أو في دار» خرح أبو عبدالل
«أحمد بن حنبل» باكرا وخرجت أنا بعده» فلما صليت الصبح» ودرت
المسجد فجئت إلى مجلس سفيان بن عيينة» وكنت أدور مجلساً مجلسا طلبا
لأبي عبدالله اأحمد بن حنبل؟ حتى وجدته عند شاب أعرابي وعليه ثياب
مصبوغة وعلى رأسه جمة فزاحمته حتى قعدت عند أحمد بن حنبل» فلت
يا أبا عبدالله تركت ابن عيينة وعنده ابن الزهري» وعمرو بن دينار وزياد بن
علاقة والتابعين - ما الله به عليم؟ فقال لي: اسكت فإن فاتك حديث بعلو
تجذه بتزول = لا يرك فى دينك ولا ف عقلك» وإن فاتك ام ر هذا الفتى»
أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة» ما رأيت أحداً أفقه في كتاب الله من هذا
اا ا تال: محمد بن إدريس الشافعي.
اا وخضوعه للحق: '
اظرت اعدا فاحیت آن لی وما في لبي من حلم إلا وددت أنه عند کل
أحد e
| خبر الربيع قال : سمعت الشافعى ودخلت عليه وهو مریض › فذكر ما
وضع 2 فقال: لوددت أن الخلق تعلمه ولم لښب الى امه شی آندا,
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 1V
ون أقواله - ر حمه الله تعالی 2 وددت أن کل علم أعلمه الناس أوجر
عليه ولا يحمدوني. کل ما قلت لکم: E E E CE
حقاً فلا تقبلوه» فان الل فر اى قبول الخ ت إلا على
کک وما ناظرت أ فأحبہت ان بخطئ .
ورعه وعبادته:
وخذكف الربيع المرادي قال: کان الشافعي 2 القرآن فى
شهر رمضان ستين مرة كل ذلك في صلاة. | E j
وحدث الربيع بن سليمان قال: قال الشافعي : e
سنة إلا شبعة طرحتها؛ لأن الشبع يلقل البدن» ويقسي يقسي القلب › ويزيل الفطنة›
ويجلب النوم» ويضعف صاحبه من العبادةء ٠
سحاء الشافعي:
اا ت فکیت اع لیل و چ 6 ابنتي وزوجتي و ارهن
قط . وقال محمد البستو ا ا و و
الشيء a سماحته) .
٤ فصاحته وشعره وبلاغته وشهادة العلماء له:
صاحب المغازي يقول: «الشافعى ممن تۇخذ عنه اللغة».
وقال اخ بن کان الشافعي انسح کک وکان فالاف
تعجه قراءته لأنه کان فصحا٤.
8 س مناقب الشافعي للإمام الرازي مره وتا ها ادات الشافعي واب لأبي
) حاتم الرازي (۳۹/۱ وما بعدها) .
3۷۸ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
اللىة أو (من اهل اللغةه.
وقال الربيع ا اکان الشافعي عربي النفس »› عربي اللسان».
وقال أحمد بن أبي سريج : «ما ا 2 أأفوه» و أنطق من
الشافعي» .
و أبو نعيم الأستراباذي» ی الربيع يقول: «لو راتت الشافعى
وحسن بيانه وفصاحته لعجبت منه» ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته - التي
كان يتكلم بها معنا في المناظرة ة لم يقدر على قراءة كتبه لفصاحته وغرائب
ألفاظه e
فلم أر أحسن تأليفا من المطلبي «الشافعي» کک کلامه ینظم دررا 3 a
وقال امام أحمد: «(ما مس أحد محبرة ولا قلعا إل والشافعي فی ولیه
وقال الذهبي : اكان حافظاً للحديث بصيرا بعل لا یقبل منه إلا ما
ثبت عنده ولو طال عمره لازداد منه).
وفاته - رحمه الله تعالی - بمصر بالفسطاط سنة (٤۲۰ه):
حدث المزني قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه
فقّلت : GEE ECE قال : أصبحت عن الدنيا راجا وللاخوان مفارقاء
ولكاس المشية شارب وعلی الله جل ذکره واردا» ولا والله ما أدري روحی
تصير إلى الجنة أو إلى النار فأعزيهاء ثم بکی وأنشد: |
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ِ | جعلت الرجا مني لعفوك سلما
قال الربيع بن سليمان: «توفى الشافعى ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة - بعد
(1) ديوان الإمام الشافعي ص۳٠.
المدخل لدراسة القرآن والسنَّة والعلوم الإسلامية ) 1⁄۹
ما صلى المغرب - آخر يوم من رجب ودفناه يوم الجمعة فانصرفنا فرأينا هلال
شعبان سنة أربع ومائتین»
- وحدث الربيع : كنا جلوساً في حلقة الشافعي بعد موته بيسير فوقف
عا اغراي ل ول أين قمر هذه الحلقة وشمسها؟ فقلنا: توفي
- رحمه الله تعالی ۔» فبکی بکاء شنا ثم قال : رحمه الله تعالی وغفر له.
فلقد كان يفتح ببيانه مغلق الحجة» ويسد في وجه خصمه واضح الحجة»
ويغسل من العار وجوهاً معودة ويوسع بالرأي أبواباً مفسدة ثم انصرف.
وقال ابن خلكان: «قد أجمع العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه
والأصول واللغة الحو وغير ذلك على ثقثة وأمانت وعدله وزهده وورعه
ون ر وعلو و وسخائه» .
مذهبه القديم: mm
وفي سنة (١۹٠ه) عاد للعراق في خلافه الأمين» وفي هذه المرة اتصل
به کثیر من علماء العراق وأخذواعنه وهجروا ما كانوا عليه من طريقة أهل
الرأي» وصنف کتابه القديم المشمى: ب «الحجة)» ویرویه عنه أربعة من كبار
أصحابه العراقيين وهم : ٠ أحمد بن حنبل» > والکرابيسي› وأبو ثور
والزعفراني» ومدة إقأمته بالخراق هذه المرة سنتان» ثم رجع إلى الحجاز وقد
ذاع صيته ببغداد» وانتحل طریقته کثیر من علمائهاء وفي سنة )۱۹۸ھ(
إلى العراق قدمته الثالثة› فأقام هناك أشهراً : ثم ارتحل إلى مصر فنزل ضيفا
كريماً على عبدالله بن الحكم» وكانت طربقة ااام مالك مر ن
المصريين› ينتحلها أكثر علماء ء مصر» وکان a مالك :
عبدالله بن عبدالحكم وأشهب . | )
مذهبه الجديد:
وفي مصر ظهرت مواهب الشافعي»› ومقدرته الكلامية› فأملی على
(۱) وفیات الأعیان .٤۳۹/۱
MN المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
تلاميذه المصريين كتبه الجديدة» التي يعبر عنها بالقول الجديد - ويجمعها
كات الم هر الا هي ال ت ل ااه بضر و دلق ا
أنه لما قدم لمصر وخالط علماءها وسمع ما عندهم من حدیث وفقه» ورأی
عادات وحالات اجتماعية تخالف ما سمع ورأی في ا والعراق» تغير
وجه الاجتهاد عنده في بعض مسائله» وعرف ذلك بالفذهب ادنك و ضار
ذكره في البلدان وقصده الناس من الشام واليمن» اعرا وار الواح
رالانا فف عليه» والرواية عنه وسماع کتبه منه» وأخذها عنه ولم یزل
تھا اشوا للعلم اا للاشتغال به > بجامعها العتيق امد غير وابن و
حتی توفي . ج
وکان الشافعي و ا e. حسن البيان أبلج
الحجة» قوي المنطق› > بلغ الخاية في الكرم ا وجودة الرأي» وصحة
الفراسة» وحسن الأخلاق» قال داود الظاهري : كان الشافعى لا سراجاً
لحملة الآثار» ونقلة الأخبار» ومن تعلق بشيء من بيانه صار محجاجاً.
وقال الربيع: ورا اا ما هذه کته کان والله لسانه أکبر
من کتبه» وقوله: حجة في اللغة» ولذا عبر ابن الحاجب في تصنيفه بقوله:
وي لخ الشافتي كما يقرلوة: كغة تيم ورريبة: وترا تيه الأصجعي عن
جلالته في اللغة شعر الهايين» و وکان بارعا في ا بانساب العرب» وأيامها
وأحوالهاء وله شحر جید. )
أصول انه
مبداً الشافعي ر ياه في الاجتهاد: ا ا قال في الأم ونصه: E قرآن
ا فان لم یکن فقياس عليهماء وإذا اتصل الحديث عن رسول الله ية
وصح الاساد ةة فهو المنتهى . ا أكبر من الخبر المقرد» والحديث
على ظاهره» وإذا احتمل المعاني اة ا ظاهره أولاها به: وإذا تکافأت
الأحاديث فأصحها إسناداً أولاهاء وليس المنقطع بشيء ما عدا منقطع ابن ٠
المسيب» ولا يقاس أصل على أصل» ولا يقال للأصل: لم وكيف؟ وإنما
يقال للفرع: لم؟ فإذا صح قياسه على الأصل صح وقامت به الحجة).
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۸۱
فهو ينظر إلى السئة الصحيحة نظره إلى القرآن» يرى أن كلا منهما
واجب الاتباع» ولا يشترط ما شرطه أبو حنيفة من شهرة الحديث إذا عمت به
الل وما شترطه مالك من عدم مخالفته لعمل أهل المدينة» وإنما : شر ط
٠ الضة والاتضال» د عن العمل بخير الواحد الصحيح› وقد نال بهذا
الدفاع حظاً كبيرا عند أهل الحديث الذين كانت لهم الكلمة العلياء ولهذا
سماه أهل بغداد - ناصر الستَة . 0 قال الزعفرانى : کان أصحاب الحديث و
جتى جاء الشافعي فابقظهم فتيقظواء وبذلك اكتسب الشافغي تابيد اكبر
الطوائف في عصره» وكان لهذا أكبر الأثر في نصرة مذهبهء وانتشاره» وقد
أخذ بآخاديث غير الحجازيين حيث لم يشرط غير الصحة أو الحسن: `
وهو لا ر يحتج بالمرسل إلا مرسل ابن المسيب الذي وقع الاتفاق على
صحته. وهر أول من طعن في المراسيل› مخالفا بذلك الثوري› ولا
والحنفية الذين كانوا يحتجون بها. )
ولم يحتج بأقوال الصحابةء ار ا
الخطأء ولم يعتبر ترك الصحابي» أو من دونه أو أهل بلد أو قطر للحديث
قدحأً فيه» إذ قد يكون الغفلة عنه» وعدم حفظه»ء فكثيراً ما اجتهد الصحابة
في مسائل» ثم ظهر لهم الحديث موافقاً فيفرحون أو مخالفاً فيرجعون.
رك الاسجعان النى ال به اة اة ل أنكره» وقال:
«(من استحسن فقد شرع» وألف فيه كتاب: إنظال ا ان : »> ولم يعمل
بالقياس إلا إذا كانت علته منضبطة» ورد المصالح i وانکر الاحتجاج
ج أهل المدينةء وأطال ذ في الأم في رده.
والشافعي بحيازته فقه الحجازيين والعراقيين» وفصاحة البدو» وقوة
الحجة وعدوة المتطة > رجن الاطر ةة صار خد عضر ف جب أن
ل الات عل ال هه و واه وان ر هدرن ان ا
على تأیید ۳ أو نفوذ سلطان. توفي رحمه الله تعالی سنة (6٠۲ه) ٠
۸۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
او ا
هو أبو إبراهيم» إسماعيل بن يحيى المزني المصري» ولد سنة (١۷٠ه)
وشب على طلب العلم ورواية الحديث» ولما جاء الشافعي إلى مصر سنة
(۱۹۹ه) اتصل به وتفقه علیه› a a E : المزني ناصر مذهبي ›
وكذلك شهد له أبو إسحاق الشيرازي فقال: كان زاهداً عالماً مجتهداً ومناظراًء
محجاجاًء غواصاً على المعاني» ويعتبره الشافعية مجتهداً مطلقاً» لما عرف له من
قارات خا فع انامه رمن كته ال برل فما عند الان ء الخهر
الصغير ت وهو الذى نش ر به مذحب الإمام». لأن الشافعية تتاولوه بالنذريس والشرعء
وله أیضا کتاب : الجامع الصغير» والجامع الكبير فالمزني يعتبر أفصح وأذكى
وأمهر أصحاب الشافعي» e E
ات انون 0:
هو أبو يعقوب» يوسف بن يحيى البويطي - من بويط - قرية من صعيد
مصر› أكبر أصحاب الشافعي الخضرت: وخليفته في حلقته من بعده» تفقه
وحداث عله وعن عبدالله بن وهب وغيرهما. كان الشافعي يعتمده في الفتيا
ويحيل عليه إذا جاءته مسألة. صنف مختصره المعروف في حياة الشافعي
وقرأه عليه بحضرة الربيع» فلهذا يروي أيضا عن الربيع» ولما حضرت
الشافعي الوفاة» قالوا له: من يخلفك في مجلسك؟ فقال الشافعي: ليس أحد
أحق بمجلسي من أبي يعقوب» وليس أحد من أصحابي أعلم منه» فتخرج به
أئمة و ف الاد e
() راجع ترجمته في: وفيات الأعيان »۷١/١ ملخص المهمات في الانتقاء ٠٠١ الأعلام
۷/۱ )
(۲) راجع ترجمته في: التهذیب ۰٤۲۷/۱۱ الوفیات ۰۳٤٦/۲ تاریخ بخداد ۲۲۹/۱٤
الانتقاء ص۹١۱ › الأعلام AAR .
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۰ A
- قال الربيع فيه: ما رأيت أحداً أنزع بحجة من كتاب الله من أبي يعقوب
البويطي» وكان ابن أبي الليث الحنفي قاضي مصر يحسده» فسعى به إلى
- الواثق بالل في أيام المح بالقول ملق الفرات فأمر بحمله إلى بغداد مع
جماعة آخرين من العلماءء فحمل مغلولاً مقيداًء وأريد منه القول بذلك»
فامتنع » فحبس ببغداد إلى أن مات سنة (١۴۳ه). وكان في .كل جمعة يغسل
ثیابه ویختسل› ثم يمشي إذا سمع النداء السات اة ول لالا
إلى أين؟ فيقول : أجيب داعي الله » فقول له: ارجع رحمك الله فيقول :
اللهم ا أجبت داعيك فمنعوني؛ وکان يحيي الليل قراءة وصلاة» ويحرك
شفتىه دائما دک الله متقشفاًء كثير الصيام» a وأعمال الخير - رحمه الله
تعالى رحمة واسعة -.
و اتو عدا أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي ثم
البغدادي خرجت أمه حاملاً به من مرو . وولد داد س (4 ۹ف و
ا زاپ ای اک ا ریت حتی صار ما الاين فى
غ و2
رحل TTT ر واليمن»› وروی عن
هاشم وإبراهیم بن سعد» وسفيان بن عيينة» وغيرهم . . وقد تفقه على الشافعي
حین قدم بغداد» وکان من أكبر تلامیذه البغدادیین› د ثم أصبح يدا مستقلا
وقد برز على أقرانه بخفظ الستة النبوية والذفاع عنها وجمع شتاتها وحسبك
دليلاً على ذلك کتابه المسند حوى نيفاً وأربعين ألف حديث» وقد أعطى من
قوة الحفظ ما لم يكن لغيره. ٠
)١( راجع ترجمته: في تاريخ بغداد ٤١١/١ البداية والنهاية ۳٤۳ - ۳۲٤/۱۰ الأعلام
للزرکلی ۷۹۲/١ د
1A٤ المدخل لدراسة القرآن والسئة و د الإسلامية
وقال أبو زرعة: حرزت کتب آحمد یوم مات فکانت اثني عشر خملا
وعدلا E وقال ابنه عبدالله : فال لی ا خا
أي كتاب شئت من كتب وكيع» فإن شئت أن تسألني عن الكلام حتى أخبرك
ن الاستاد ار عن الاساادرخي ew عن الكلام» وانفرد في زمانه بغاية
الورع» والزهد حاز هو والثوري في ذلك قصب السبق ومزيد الشهرة.
قال الشافعي: EEE ولا
أزهد ولا أعلم من ابن حنبل.
وقد امتحن أحمد في زمن المأمون» والمعتصم» والواثق» بالضرب
والحبس والإخافة والإرهاب» وأكره على القول بخلق القران فأبى كل الإباءء
وما وهن ولا ضعفت عزيمته لهذا الايذاءء وبذلك صار زعيم حزب عظيم من
أحزاب الإسلام» حتى إن العالم إذا وضعه أحد لم يرتفع وإذا رفعه لم ينحط
وإذا قال في :واحد: : پئس› نبذ حتی لم یشهدوا جنازته» وا ا
نعم » is i ELE
الغمة عنه وعن المسلمين. ا |
فال ابن ادي إن الله از ر الإسلام e ا الردة»
وابن حنبل يوم المحنة. -وقيل لبشر الحافي حين ضرب أحمد بن حنبل في
المحنة: i GS لا آقوی عليه» إن أحمد قام
مقام ةيحان المروزي ll وقال: يا استاذ» هؤلاء قدموك للضرب والله
يقول: ولا قتلواً اشک فقال: ا اخرج وانظر» قال:
O RR ) والصحف والأقلام
آیدیهم» فقلت فقلت اى شي ء تعملون؟ فقالوا: ننظر ما يقول أحمد فنكتبه»
کک إلى أحمد وأخبره فقال: يا مروزي أضل هؤلاء؟ كلا بل آموت ولا
2 > فقال المروزي : رجل هانت عليه نفسه في الله .
وامتحن في أيام المتوكل بالنكريم والتعظيم وبسط الدنياء ؛ NE
ولا انتقل عن حالته الأولى» وقد رموه وأصحابه. بالحلول والتجسيم والجهة»
(1) سوزة النساء» الآية: ۹.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلو ٠ و A0
ل ا ئ التصرص + وتيراإلة القرل د
ا والأصوات› وکل ذلك غير صحیح» وإنما هم مذهبون في ذلك
مذهب السلف» يفوضون ولا يؤولون› ويعتقدون في نحو الاستواء واليد
ei CS Se i i )
اضول مذهبه:
مېدۇه 9 واا ا الثاني | ا عليه .
قال ابن القيم في إعلام الموقعين : l> e مبنية على
أحدها: النصوص : 0 رالحدیث المرقوع ٤ ا آفتی پوب
ES O RE ETE
الصحيح عملا ولا ريا ولا قياساً ولا قول صحابي» ولا عدم العلم
بالمخالف 5R EE, من 2 إجماعاء e علي الحديث
الثاني : aa TT
مخالفاً فيها لم يعدها ای یره a إن ذلك e ولا e
هذا عملاء ولا رأياً ولا قياسا. د “٠
الثالك: إذا الف الصحابة تحير هن أقرالهم آقربها إلى الكتاب والسلة
ولم يخرج عن أقوالهم؛ فان لم يتبين له موافقة أحد الأقوال حكى الخلاف
ولم جرم بقول. )
الرابع : الأخذ بالمرسل والحديث الضعيف» إذا د الاي
يدفعه ولیس المراد نذه بالضعيبف الباطل»› ولا المنكر» ولا ما في روایته
متهم بحيث لا يسوغ الذهاب إليه بل هو عنده قسم من الصحيح وقسم من
أقسام الحسن ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح حسن وضعيف بل إلى
1۸٦ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
صحيح وضعيف» وللضعيف عنده مراتب» فإذا لم يجد في الباب أثراً يدفعه
ولا قول صحابي - ولا إجماعاً على خلافه ۔- كان العمل به عنده أولى من
القياس.
الخامن القانن وهو عندة يمل لزور بحت ادال م
حديثاً ولا قول صحابى ولا حديثاً مرسلاً» ولا ضعيفاً قال به» ويتوقف إذا
تعارضت الأدلة وكان شديد الكره والمنع للفتوى في مسألة ليس فيها أثر عن
السلف» ويسوغ إفتاء 8 مالك E
قلة أتباع ابن حنبل وسبب ذلك:
مما عرف به مذهب أحمد شدة اعتماده على الرواية» وتحرجه أن
يتجاوز في الفتوى نصوص الشرع› أو ما ورد عن الصحابة» وقلما تراه
يذهب ال التوسع ۳ الاجتهاد والأخذ بالقياس إل لل الضرورة» وتلك
المحافظة من شأنها ألا تغري الناس بالركون إلبه» ما داموا يجدون في
المذاهب الأخرى متسعاً 2 ما يعرض لهم من حياتهم الواسعة من طريق
القياس»› أو الاجبان أو المصالح المرسلة» أضف ا ذلك أن آتباع
الإمام أحمد في القرن لزاع کانوا فی بغداد ذوي كثرة وغلبة فاستغلوا
فوتهم في مناصرة مذهبهم› وآصبحوا کضں بالعنف للناس في کل ما
يرونه ا للشرع»› yg يفرقون ا شدتهم الدينية جن اض وعامة» بل
ر ذلك الى اوا بېغداد» وإسرافهم في حتی
والتشنيع على آرائهہ وتهديدهم ذا الم يقلعوا عن هله ا sa ٠
ا هذا e م أحمد إعلاناً سيئاً عن جمودهم» e ثانا
e فی دأته مثال لماحة الدين ومرآة للشريعة البريئة من
الشوائب» وما عرف عن إمامه كفيل بتكذيب ما ينسب إليه» وإلى جانب
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 1۸۷
) لم يصادف حكومة تتقلده وتعمل على ترویجه» كما فعل الأيوبيون في مذهب
الشافعي بمصر› فبقي المذهب في دائرة ضيقة قليل الأتباع في الأقطار
| الإإسلامية› إل أن قامت ال السعودية في ار ا هناك عير
مزاحم . sS
فان أن تحرج الام واصحابه من بعده e ناا في
الصحابة. وفي هذين متسع اف الفقه من ناحية أخرى» فإن رجال
التشريع الإسلامي کلما جدت بهم حاجة ا نص أو جذبتهم شدة الأمر
في ن مں شؤول الناس» اتجهوا إلى مذهب اة يلتمسون فيه
م ویستمدوںل مه الرواية في ذلك ما من آذهان الناس
ك ا ي
أما وقد انتهينا من الكلام على ا ا ا u مذاهبهم
SoS ال بعش المذاهب ا ونترك للقارئ
مذاهب أخرىء» غير الأئمة الأربعة س ٠
3 e
الكتاب ا راضحا لا OE وسمي ا نظا c(aAV*)
ولا e فهو يقب عند e المذهب أبعد الناس عن الأخذ بالقياس
| يبحث عن علل الأحكام.
٤ مثال ذلك : ما روي عن عبادة بن الصامت أن الرسول إلا قال:
«الذهب بالذهب»› والفضة بالفضة» والبر بالبر» آوالشعير بالشعير› والتمر
بالتمر» والملح بالملح › > مثلاً بمثل › سواء بسو اء › يدا نید »› فاد اختلفت هذه
.١١/١١ تاريخ الفقه الإسلامي للأستاذء محمد علي السايس )١(
۸۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيده" . فإنه وإن كان جمهور الفقهاء
لا يقصرون تحريم ربا الفضل وربا النساء على هذه الأصناف الستة» بل
يحرمونهما في غيرها مما اتحد صفة» کک العلةء إلا أن الظاهرية
ES |
وروي عن عائشة ئشة ت أن ار ا قال: : «آما بعد فما بال أقوام
یشترطون شروطاً ليست في کتاب الله» ما کان من شرط ليس في کتاب الله
ا فهو باطل » وإن کان مائ شرط» کتاب الله آوثی»"“. |
اع اللا طا ها ان ا کل شرط اقترن بالعقد إلا
روطا ب ورد بها النص» فهي فقط التي يجيزونها بنفسها. ولا
يقيسون عليهاء a E Ey أو کثر أن
یشهدا على تبایعهما رجلین أو رجلا وامرآتین ن¿ كما يفرضون الحتابة إن كان
hs iD SEN Î
یشهدا أو یکا .
ومح هذاء فان فاد هذا المذه" منع التقليد ر دول دير وفهم ›
وأجازوا لكل من يفهم اللغة الحربية أن يتكلم في الدين بظاهر القرآن والستة
ی ررر العامة مة على أخذ a a دون أن يکون
الواحد م اهاد ا ٣
(1) المحلى لابن حزم ll سات Nf
() المحلى لابن حزم ۳٤٤/۸ مسألة .٠١١٠١
٠ () اشتراط الراهن فيما تبايعاه إلى أجل مسمی» واشتراط تأخیر الشمن إذا كان نقداً إلى
أجل مسمى» واشتراط أداء الثمن إلى الميسرة وإن لم يذكر أجلاًء واشتراط صفات
البيع التي يتراضيانها معا ويتبايعان الشيء على تلك الصفة» واشتراط أن لا خلابةه .
(أي: لا خداع) وبیع العبد أو الأمة» واشتراط ا اوا ا هه لنفسه» وبیع
أصول نخل فيها ثمرة قد أ برت» فيشترط المشتي الثمرة لنفسه ا ا
الات
9 المضدو السا
)٠( مقدمة النبذ للکوثري ص٤ › راجع : الأستاذ أ أبو زهرة في کتابه: (ابن حزم ص۰۲۹۹
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۸۹4
E أن نفقة الزوج المعسر واجبة على زوجته الموسر ةا
٤ ولإعلائهم لمقام السنّة في وقت كثرت فيه الآراء الفقهية EE
القرنين الالت والرابعح الهجري آ ر من اه الإمام أحمد بن حنبل
في ذلك الحين. ولذلك» قيل: إنه رابع مذهب في القرن الرابع الهجري في
الشرق بعد المذهب الشافعي والمالكي والحنفي .
وأما في الغرب» فإن الفقيه ابن حزم الأندلسي”' كان قد اعتنق مبادئ
هدا العاغت: e والذود عنه حتى اعتبر امام الثاني في
المذاهب . )
مصادر المذهب الظاهري:
تفي ال ادر الشرعية لهذا المذهب في ظاهر الكتاب والستَةء وما
أجمع عليه الصحابة من نص» فلا يحت فقهاؤه عن علل الأحكام ولا
يعترفون بالقياس كمصدر تشريعي» ولا يرون إجماعا ملزما إلا إجماع الصحابة
و e لأنه e لقلة کن معرفة
اا ن امین رمن دنهم هم رتوا فم في الأمصار ولا
يمکن حصرهم و الرقوف على ارائ 5).
وفي الح أن الحياة العملية لا يمكن مسايرة الأحكاء E
بظاهر النص» لا بد من اللجوء إلى القياس وغيره من الأدلة المختلف فيهاء
لمل و آحسوا 6 ولجاوا الى ا ا
)۱( البحلى ا حزم e المسألة ۳۰
() هو علي بن أحمد بن غالب ولد آخر رمضان سنة ٤۳۸ه» وتوفي آخر شعبان ٩٥٤ه.
(۳) الإحكام في أصول الأحکام لابن حزم .٠١۸/١
٠ (4) والواقع آنه لم يذكر لنا أحد من القائلين بحجية إجماع التابعين ومن بعدهم وجواز
وقوعه» مسألة واحدة أجمع عليها فقهاء التابعين. راجع الدكتور علي حسن عبدالقادر
فی كتابه نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي.
14 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
على أنهم إذا تعارضت نصوص أخرى مع آرائهم صرفوها إلى معان أخرى أو
کا A ND
۲ - مذهب الزيدية: ِ )
ومن هذه المذاهب: مهت اا ا إلى مؤسس هذا الا
وهو زيد بن عليّ» زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب له .
والزيدية فرقة من فرق الشيعة» فإن الشيعة كانوا فرقاً كثيرة: منها فرقة
غالت في تشيعها حتى خرجت عن دين الإسلام بتلك المغالاةء كفرقة السبئية
أتباع عبدالله بن سبأء وفرقة التي كانت تدعو لمحمد , بن الحنفية»
وکان زعیمها كيسان مولى علي بن أبي طالب - کرم الله وجهه - وفرقة الخرابية
ای رات ا وان اا ار پا حتى زعم بعضهم أن النبوة
كانت له وأن جبريل أخطاأء وسموا بالغرابية» لاهم قالوا: إن عليا يشبه
النبي بيا كما يشبه الغراب الغراب. ) .
رها فرةة افعذلت فى فعا ورارسا تلات فق فة الرندة.
E E الإمامية الإسماعلية الباطنية السبعية. وهذه
الفرق الثلاث اختلفت فيمن يستحق الإمامة» بعد على بن أبي طالب» والحسن
ا ا > كما اختلفت في حصر الأئمة.
فالزيدية جعلت الأحى بالامامة ة بعدهم زيد بن علي زين الغاندين ولم
تحصر الأئمة في عدد» لأن ارمام معين بالوصف بان کون فاطا
عالما ورعأً» سخياً يخرج داعياً لنفسه.
أما الإمامية الاثنا عشرية : فجعلت بالإمامة بعدهم محمد الباقر بن
علي الاو ا ا الإمام معين عندهم بالذات» يعينه الإمام
الذي قبله مستندين إلى ما زعموه من أن النبي ية كان قد عين عليًا بالذات
للخلافةء فكانت حقا له واغتصب منه» وحصروا الأئمة في اڻٿي عشر إماماً
فکانوا کالاتي ا
0( المدخل ۳ 3 الإسلاي للأستاذ: محمد سلام مدكور ٠١١ - ١۲١١ء الطبعة الثانية.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية 1۹۱
| علي بن ابي طالب» ثم الحسن› ثم الحسين › ثم علي زيد العابدين بن
الجواد» ثم علي الهادي» ثم الحسن العسكري» ثم محمد بن الحسن
العسكري وهو الإمام و - ا
عندهم تولية إمام بعده. )
اا ا لس دخات الاخ الخلا و
جعفر الصادق هو إسماعيل ابنه› وحصر الائ ف هة بع هو
EE وهذه الفرقة لم فعا ل أتباع أغاخان بالهند
وجروب آفريقيا؛ وبعض بلاد ولم هر لهم فقه ر و 2 ولا متفقهه ›
ر اکر ابا هذا ا بالعراق» وشرق ا والجزيرة العربية
وال وکان لهم مبادئ وآراء E الأئمةء تراجع في
2
اا ` )
۳ - مذهب الإمامية: |
وهم القائلون بإمامة علي ظ4 بعد النبي إا نصاً ظاهراً وتعييناً صادقاً
من غير تعريض بالوصف» بلل إشارة إليه بالعين» قالوا: وما كان في الدين
والإسلام أمر أهم من تعيين الإمام» حتى تكون مفارقته الدنيا على فراغ قلب
من أمر الأمة» فإنه إنما بعث لرفع الخلاف وتقرير الوفاق» فلا يجوز أن
يفارق الأمة ویترکهم هملاً یری کل واحد منهم ریا ويسلك کل واحد منهم
طريقا لا يوافقه في ذلك غيره» Sa
وينص على واحد هو الموثوق به والمعول عليه» وقد عين عليا طب ميه في
و تعريضاً» وفي مواضع تصريحاً.
00 انظر : الملل ا للشهرستانى ٠١٤/١ ط. مؤسسة الحلبي» الفرق بين الفرق
للبغدادي ص۲۲٠ نشأة الآراء والمذاهب والفرق الكلامية للأستاذ يحيى هاشم
1۹۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ٠
آما تعريضاته : فمثل أن بعث أبا بكر ليقرأً سورة براءة على الناس في
المشهد» > وبعث بعده علياً لیکون هو القارئ عليهم»
وقال: «نزل علي جبريل طت فقال: Ss E او قال::
قومك»› ا
مرت رقد آم لیا عرد بن اماس قي بست ls
وأما تصريحاته: e «من الذي
يبايعني على ماله؟) فبایعته جماعة» ثم قال: «من الذي يبايعني على روحه
وهر وصيي وولي هذا الأمر من بعدي؟) › 2 بہايعه ا حتی مد ا
المي على ط4 يده إليه فبايعه على روحه ووفى بذلك» حتی کانت قریش
تعيّر أبا طالب أنه أمر عليك ابنك» ومثل ما جری في كمال الإسلاع وانتظام
الحال حين نزل قوله کک ا | الرَسول ج م زل للك ين ريك ون لر
۳(
oer w اکر
قعل م بق . رساد فليا فلما وصل غدير «خم» أمر بالدوحات 2
ونادوا: الصلاة جامعة» ثم قال عليه الصلاة دالا وهو على الرحال:
کت مولاه فعليٰ مولاه» اللْهْمٌ وال من والاه» وعاد من عاداه»
نتصره» واخذل من خذله» وأدر الحق معه,جبث دار» ل بلغت؟» ثلاثا»
فادعت الإمامية أن هذا نص صريح .
ومن ذلك قول النبى ية : «اقضاكم علن؛ نص في الإمامة فإن الإمامة
لا معنى لها إلا أن يكون أقضى القضاة ة في كل حادئة» والحاكم على
المتخاصمين في كل واقعةء وهو معنى قول الله ل : ENR
اسو ولي الأ يكر قالوا: فأولو الأمر: من إليه القضاء والحكم» حتى
في مسألة الخلافةء لما اختلف المهاجرون والأنصار» كان القاضي في ذلك
سور الماقدة الاي ۹۷
)( قممن: ازل
(۳) «سورة النساء الاي ۹ه
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية 4
خو اجر الزن غا درن غیره» فان لنب کل كما حكم لكل لکل واحد من
الصحابة بأخص وصف له فقال: e زید» e آبي؛ وأعرفكم
بالحلال والحرام معاذ».
كذلك حكم لعليّ باخص وصف له» وهو قوله: «أقضاكم علي
والقضاء يستدعي كل علم وليس كل علم يستدعي القضاء".
وقد انقسمت الإمامية الى فرق كثيرة: ارصلها بعضهم إل سبعین فر
فرقتان :
- الإمامية الاثنا عشرية.
٣٠١ - الامامية الإسماعيلية.
O القرق مذاهب وآراء متها ما يتفق مع المذاهب
المشهورة ومنها ما يختلف عنهاء إلا أنهم لا يعتبرون الإجماع الذي اعتبره
أهل السنَّة دليلاً من أدلة الأحكام إلا إذا كان في المجتمعين الإمام e
کا لا يعتبروڻ ن إلى و
) | ) مذهب الإباضية: - ٤
۰ الإإباضية فرقة من فرق ق الخرارج» ازعیمیا ومۇسىس مهيا
e آ فرق ا ۳ الجماعة الاسلاميةء راا U
فهم أبعد عن الشطط والغلوء وأقرب إلى الاعتدال»
وقد وجد مذهبهم تربة خصبة في بلاد الحت وخصوصاً في عمان )
بضم العين وفتح الميم الخفيفة» فکان بتوالي الزمن هو المذهب السائد بهاء
أفريقية» وانتشر بين البريرء وکان من الإباضيین 2 حاکمة e خر اشا
WV الملل ا TT 1[ _- ۱4. م
() راجع في ذلك الملل والنحلء كتاب أصل الشيعة وأصولها للشيخ محمد حسين آل
٠ كاشف الغطاءء الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي للحجوي. )
4 ` المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية .
- ولاحباضية فقه وفقهاء وكتب مؤلفة في الفقه وغيره من العلوم› وطريقتهم
فی الفقه كطريقة أهل الستَّة تقريباًء فیستمدون من الكتاب والستة والإجماع
والقياس""“ ويعملون بخبر الواحد» وبالمرسل» واختلافهم في الفقه اختلاف
ناشئ عن الدليل كاختلاف أهل السنّةء إلا بمقدار ما يتأثر بالمذهب السياسي .
ولهم آراء د في العقائد تخالف في جملتها ما عليه أهل الستة ومنها:
. بالمعصة: ویقسمول الكفر إلى كفر النعمة وكفر الشرك.
ا E من المسلمين مشر ک٥ وا ويسمونهم
ا ویروی عنهم أ نهم قالوا: إنهم كفار نعمة» e E CS
۰ 8 2 لمخالف. e را ومن اجل
عمان ا فريتية وزنجبار ٩ و
مذاهب أخری انقرضت:
مناه نقهاء مجتهدون لهم آرء فيي لها متها > غير آن مذاهبهم
انقرضت أو کانت آراءهم فردية ولیس لهم آتباع يتعصبون لھاء ویبدو أن ظهور
EE AE ااا ي
وسنعرض هنا مجرد تعريف بها:
) sone
ولد سة (۲) فا س( ا کا E
التابعين كان فقيهاً ثقة > يميل إلى الرأي وكان يجتمع الناس حوله بالبصرة
يسألونه في الفقه وفي حوادث الفتنة التي كانت في عهدهم فيفتيهم ويحدثهم
السياسية ا اور لين E a
انظر: ا الأنوار في أصول وفقه الإباضيةء u العلامة الضرير: ر
المحروسة له 4 .
) 0 تاریخ التشريع للشيخ الشهاوي ص۲۳۸ ۹
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ) 14٥
ویقول : تلك دماء طهر اله منها أسيافا فلا نلطخ بها ألستناه. وقد کان یمیل
إلى الزهد.
تولی فضاء البصرة aT RE
مئه » E هذا» وقد انقرض مذهبه ن المذهب الحنفي
شأنه في ذلك شأن غيره " ۰ )
- عامر الشعبي: )
هو عامر بن شرحبيل» ولد بالكوفة سنة (۷١ه). تعلم الحديث وحفظ
منه الكثير» كان يكره إعمال. الرأي بل يقف عند الآثار شديد التمسك بهاء إذا
ل عو رای ل فوا را ون راه س
عليه أبو حنيفة الحديث» وولى قضاء الكوفة وكان عادلاً فى قضائه قوياً فيه
ومع هذا فقد كان في غير القضاء يتحرج أن يقول ما يؤخذ عليه» وها هو
يلزم مع غيره الصمت بين السؤال عن ولاية يزيد بن معاوية. توفي سنة
(١٠٠ه)» وقيل: سنة (١٠٠ه)ء وقيل غير ذلك" , ٠
- الإمام الأوزاعي:
رای و رر ا ر 4 ونشاً بھا ٹم تحول
إل یروت وبقی بها حتی آخر حیاته› کان من مدرسة الحديث لا يفضل عليه
(۱)( ومن عظاته : يا این ٤ ۳ نکن n e فاعطیت» وسئلت فمنعٽ › فہئس
ما صنعت!ا.
(۲) کمذهب ابن ا محمد بن عبدالرحلنء وإلى القضاء الكرفة لني آبة ثم لني
العباس › وکان فیها مفتیاً بالري مات سنة ۸٤۱١ه» وهو في القضاء» ومثل ربيعة الرأي
Ey فروخ..
2 بن قيية في کت المغارف e ذکره ضمن أصحاب الرأي.
1۹٦ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
حديث فإياك أن تقول بغيره» عاصر الإمام مالكاً وأخذ كل منهما عن الآخر»
عقدت له إمامة الفقه في الشام وقيل عنه: أفتى في سبعين ألف مسألة.
ANE E O E
وحملوا معهم إليها مذهب إمامهم الأوزاعي الذي انتشر بها واعتنقه الناس›
وهکذا ت ا البقاء في الشام والأندلس من أوائل القرن الثاني حتى
منتصف القرن الثالث. إذ ET مذهب مالك في الأندلس» ومذهب
الشافعي في الشام» وهكذا أصبح مذهب الأوزاعي مقصوراً على ما هو مدوّن
في بطون كتب الخلاف» بعد أن کان له 2 يسیرون على مذهبه» مات
الاوزاعي SA |
- الإماه اللىث:
E E
۹ه)› وتوفي سنة (١۷١ه). و ا و ن ج £(
تقل ين كتير من البلدان فطلب الل فرحل إلى م وت الحقدس
وبغداد» وكان قضاة مصر يرجعون ايه في کل شيءء 7 المنصور أن
یکون والياً على مصر فأبى.
ولقد کان للإمام ا ومراسلات علمية مع الإمام مالك
وكان الليث يأخذ على مالك بن أنس أنه بالغ في الأخذ بعمل أهل المدينة
ويترك خبر الآحاد إذا خالف ما هم عليه کما عاب عليه قضاء بشهادة وا
ویمین من صاحب الحق: إلى :غير ذلك eT العلمية ٠.
وهو بالحلال a ومسائل E ثالث لائة جعل
عمر بن عبدالعزيز الفتيا إليهم: جعفر بن ربيعة وهو زربي ویرد بن حب ؛
وعبدالله بن آبي جعفر موليان. فأنکر العرب ذلك. فقال الخليفة: ما ذنبي إذا كان
الموالي تسموا بأنفسها صعداً وأنتم لا تسمون. فجر الإسلام ص٣٠۲۴» نقلا عن خطط
المقريزي. |
(۲( راجح : رسال الليث ورسالة مالك في إعلا م الموقعين AT 3 عرض الرسالتين
وتحليلهما بمحاضرات الفقه الإإسلامی الدكرر. مك وتف موسی. .
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية 14۷
. . هذا.ولعلك تتعرف فدر هذا الفقيه المصري مما قاله الشافعى عنه:
) ا ا إلا أن E پە 5
۵ - سفیان الثوري: )
aS OES OE
الحديث الذين يتحرجون من الأخذ بالرآي› عاصر أبا حنيفة النعمان
کان شجاعاً في الحق.
وان لفان a فيه» وأمر الخليفة المهدي أن
ا ا ا ا و ا فكتب إليه كتابا
بذلك» فما كان من سفيان إلا أن ألقى بالكتاب في نهر دجلة وخرج من
الكوفة متخفياً سنة (١١٠ه)ء وبقي زارا من السلطان ومتهرباً من وظيغة
القضاء حتى مات بالبصرة سنة (١١١ه). ٠. ٠
ومن أهل السنّة أصحاب المذاهب المندثرة ت غير هؤلاء» عبدالله بن
شبرمة ولد سنة (۷۲ه)» وتوفي سنة 4ھ( ومحمد بن عبدالرحمن بن
اش ليان قاضي الكرفة توفي سنة (۸٤۱ھ) وشریح النخحي» المتوفى سنة
(۷۷ھ()c وسمیان بن عبنية» المترفي سنة (۱۹۸١ه)» وإسحاق بن راهويه›
المتوفى سنة (A7 وإبراهیم فاد البنداري المعروف بابخ تور»
المتوفى سنة )€7 «(a وآبو جعفر محمد بن جرير الطبري المؤرخ المشهور
ضاخت التفسير الكسر ولد في طبرستان سنة (۲۲۴ه)» ومات ببغداد سنة
(١٣۳ه)» ودرس فقه مالك»› وفقه الشافعي» وفقه آمل 2 oT مذهبه.
في منتصف e a
Bene
) المدخل إلى الفقه الإضلامي للأستاذ الدكتور محمد سلام مذكور ١١۳ --١٦۱ء الطبعة
الثانية.
1۹۸ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
الفقه الإسلامي جامعة ورابطة للأمة الإسلامية» وهو جزء لا يتجزأً من
تاريخ حياة الأمة الإسلامية في أقطارها المعمورة» وهو مفخرة من مفاخرها
العظيمة» لم يكن مثله لأي أمة قبلهاء إذ هو فقه عام مبين لحقوق المجتمع
الإسلامي بل البشري كله» وبه كمل نظام العالم» فهو جامع للمصالح
الاجتماعية والأخلاقية» وهو بهذه المثابة لم يكن لأي أمة من الأمم السالفةء
بين الحقوق التي بين العبد وربه» من صلاة وصوم وزكاة وحج» ونظافة
كغسل البدن من الجنابة أو للجمعة أو للعيدين» والوضوء عند أداء الفرائض
الخمس في اليوم والليلة» وسن أمور الفطرة من ختان وقص شارب والسواك
وتقليم الأظفارء ونتف الإبط وحلق العانةء ففي صحيح مسلم عن سلمان»
قل له: «قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة؟ قال: : فقال: أجل» لقد
نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو آن نستنجي باليمين› أو أن نستنجي
بأقل من ثلاة أحجارء أو أن نستنجي برجيع أو عظي»“.
وأرشدنا الفقه الإسلامي إلى تجميل الثياب في الجمعة والعيدين» ومس
الطيب» وآداب الأكل والشرب» وما يؤكل ويشرب» كما آرشد إلى تحسين
حال المجتمع العام : فأرشد إلى ما بحفظ الصحة وتجنب ما يضرهاء ا
الأخلاق : فأمر بالصدق في المعاملات والوفاء بالعقود والعهودء وأوجب ترك
الذنوب من زنى وخمر وغيبة ونميمة وقذف وسعاية وشهادة زور» وانحراف
.)۲/۱( م مسلم (W0
المدخل لدراسة القرآن و السثة والعلوم الإسلامية 144
في الأحكام» أو تحريف لحلال أو حرام وغير ذلك› فلو أن ا ع
پأحکام الفقه والدين کما کان آباڙؤهم لکانوا أرقی وأسعد الناس.
) ای و و بالزکوات والكفارات وحث
على الأعمال الخيريةء 0
ا CEN عام لسائر الأ الك التي تدين به ليستفيد
N o فيتعاونوا ويتازروا» وفي ذلك إعانة
لأهل الحرمين الشريفين» ليكونا مركزين عظيمين للإسلام» كما شرع
اجتماعات أخرى أصغر وأيسر في الجمع والأعياد. ٠
ون ت تاس اا اتات في إلى اروا رح ع
وبين العقود التي تعتبر زواجاً وشروطها من ولي وصداق وشهود» وما
خالفها فهو زنی أو قريب منه» SS
بين الزوجين› وما يتعلق بذلك من الإيلاء والظهار› كما بین آداب دخول
ت من الاستغذان والسلام» وجعل احتراماً خاصاً لكل إنسان وهو ما يعبر
عنه بالحرية الشخصية» وسدل الحجاب بين الرجال والنساء الاات
e e i EE
والقرابة والرحم
وبين احکام المعاملات من بیع e ورهن وقرض وقراض وشرکه
وغير ذلك من المعاملات الماليةء التي تقتضيها القاعدة التي عليها مبني علم
الاجتماع البشري» وهي أن الإنسان مدني الطبع› محتاج إلى أبناء جنسه» فهو
مرشد إلى تأليف الجمعيات للتعاون في هذه الدار على الاقتصاد» مانع من
الريا الذى به حرات الامة. کما آنه مين لفصل الخصومات سواء في المال أو
الدماء أو الأعراض.
وبين ما يلزم لحفظ س العام من تنصيب a وشروط استحقاقه
للإمامة وما يجب له من الطاعة› وعلبه من المشورة» والعمل بالشريعة وإقامة
العدل بين أصناف الرعية مسلمين أو غير مسلمين؛ aE E
خططاً وهي الإدارات المدنية» ومنها القضاء فحدد للقاضي خطته» وبين
للشاهد كيفية توثيق الحقوق وأمر بكتبها وتبيانها وعدم كتمانها» وحكم على
۹۰ المدخل لدراسة القرآن والسذّة والعلوم الإسلامية
من خرج عن طاعة الإمام أن يقاتل»ء وإذا وقع حرب مع أمة أجنبية فبين
القوانين الحربية ثم الساشتة» وأمر بحسن الجوار وإقامة الحدود على
المفسدين في الأرض»› وهم ا ون التادبانت والزواجر والقصاص
ورفع الأضرار. )
ا a وبّنها حتى دخل مع الرجل
لبیته وحکم بینه وبين زوجته» فبيْن ما له علیها وما لها علیه» وفصل ما عسی
أن يقع بينهما من الخصومة حتى حكم بين الرجل وولده» ثم أوصى باليتيم
خيرآ» وبين كيف يوصي على أولاده» وبين قدر ما يوصي به» وكيفية الحجر
على السفيه. كل ذلك لينتظم أمر الحياة قا اا و
معها للإأعداد الزاد ليوم المعاد. ٠
فالفقه الإسلامي نظام RT لا الإسلامي فقط› تام
الأحكام لم يدع شاذة ولا فاذة» وهو القانون الأساسي لدول الإسلام والأمة
الإسلامية جمعاءء انتظام أمر دول الإإسلام في الضدر الأول وبلوغها غاية لم
لو بعدها في العدل والنظام لدليل واضح على ما كان عليه الفقه من
الانتظام وصرامة النصوص وصبانة الحقوق» ونزاهة القائمين بتنفيذ أوامره مما
لا يوجد الآنء وما دخلت الأمم الكثيرة في الإسلام أفواجا واتسعت دائرة
الإسلام» فانتشر E الإسلامية مادة جناحيها باحترام الحقوق والعمل
بقواعد الفقه الإسلامي» والتسوية بين جميع أجناس البشر التي كانت تحتضنها
في العدل وجمع شتات مكارم الأخلاق ومحاسن المعتقدات» وهذه التواريخ
العربية وغيرها لم ينتقد واحد منها نظام العرب الذي كانوا عليه» بل مدحوه
بما لم یمدحوا به غیره ا ا ا
فانصرفت عنها إليه.
فالأمة الإسلذة لا حياة لها درن ال 5 ولا جامعة تجمعها
س رارطة الفقه وعقائد الإاسلام» ولا تتعصب لأي .- جلسىة › ی بدوام
الفقه مضمحلة باضمحلاله.
الما نهضت اروب a ROE اول حجر
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية a. ۷۹۱
الحقوق. إذ ل يعقل أن تترقى أمة وحقوقها مهضومة وأفرادها ا
والكل يعلم أن بحعض قوانينها مقتبسة من الفقه الإسلامي: كقانون نابليون
اول وغيره من ملوك أوروباء فالفقه الإسلامي أصل التمدن العصري
الاك والفضل كل الفضل في احترام الحقوق وصيانتها وتشييد منارها
لاإسلام والفقه الإسلامي . ومن مکارم الفقه الاي أنه قام على الأدلة
الشرعية من الكتاب والسئة وما ألحق بهما فلم ينتقل النبي ية إلى الدار
الآخرة حتى ترك الأمة على هذا المنهاج الواضح› ولم يمض على الأمة قرن
ونصف حتى ألفت ا الفقهء وتطبیق أصوله على فروعهء
e قبلناء فهذه أمة الرومان التي ي يتبجح أهل التاريخ بقوانينهاء
ويعدونها أصل التمدن الحديث لم ينضج فقههاء ا جمع نظامهاء إلا ۴ی
عهد القيصر جوستينيان سنة )٥٠١( قبل الهجرة» بعد مضي ثلاثة عشر قرنا
و الرومان وهذا e الفقه وأنه مستمد من الوحي
is نقول: e شرع ا الدينة a وبين
قانون الاجتماع الى والعدالة التامة بوجه يعم جمیع المصالح الاجتماعية
كالشرع الإسلامي» ولذلك كان الخليفة الأعظم عندنا رئيسأ دينياً ودنيوياً معأ
فهو جماع وظيفتين عظيمتين› ولذا عرفوا الإمامة العظمى بأنها رياسة 4
الدين والدنياء توجب للمتصف بها أن يطاع فيما يستطاع . )
أما القوانين الوضعية قلا تغلق لها بأمر العبادة والآداب | النفسية› ا
هي ضبط لمعاملة الأفراد والأمم بتبادل المصالح. )
وأيضا الفقه الإسلامي هو بأمر ل فالعمل به طاعة لت الاما ت
له الثواب في الآخرة. وعدم العمل به معصية متوعد عليها بالعقاب الاخروي؛
a a a |
TT N Na
والمساواة واحترام الحقوق الخاصة والعامة والنظام الأتم وقل a
شرع در المفاسد قدا على جلب المصالح» وسد الذرائع› والمصالح
ا رلا نر ولا شنرار وتقديم الأهم على المهم» وبنيت أحكامه
V1 ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
على الاعتدال: لا إفراط ولا تفريط. واعتبر الأعراف والعوائدء فأحكامه يتغير
الكثير منها بتغير الأحوال كما قال عمر بن عبدالعزيز: تحدث للناس أقضية
بقدر ما أحدثوا من الفجور. وكما قال زياد .بن أبيه لأهل البصرة في خطبته
الشهيرة: قد أحدثتم أحداثاً لم تكنء وقد أحدثنا لكل ذنب عقوبة» فهو صالح
لكلل آمة وكل مكان وکل زمانء ولهذا کانت و نبينا يله عامة لجميع
الأمم إلى يوم القيامة' .
HB ¥
)١( الفكر اساي في تاريخ الفقه الإسلامي للشعالبي _ ١٠ء بتحقيق الدكتور
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية V۳
ف علم أصول الفقه
تعریفه:
لفظ أصول الفقه» في أصل اللغة مركب إضافي . يدل جزؤه على جزء
المي فيتوقف فهم ذلك المعنى وإدراكه على فهم كل من جزئيه على حدة.
ثم نقل إلى معنى جديد خاص به وجعل علماً ولقباً على الفن المسمى
ب: «أصول الفقه» وبذلك أصبح هذا المعنى حقيقة عرفية له» وصار هذا اللفظ
بمثابة المفرد لا يدل جزؤه على جزم معناه» كعبدالله إذا جعل علماً على
شخص معين .
والفرق بين الإأضافي واللقبي من ا
أحدهما : أن اللقبي هو العلم واللإضافي موصل إلى العلم.
الثاني : أن اللقبي لا بد فيه من ثلاثة اا معرفة الدلائل» وكيفية
) الايا من هذه الدلائل» و اتيد وهو المجخهد :راما الإضافي
. فهو الدلائل خاصة.
ولما كانت معرفة المركب متوقفة على معرفة AEE
الأصل» وتعريف الفقه فلنذكر تعريفهما أولاً:
فالأصول: جمع أصل» والأصل في اللغة يطلق على معان:
أحدها : e
۷4 | المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
٠ ثانيها: المحتاج إليه.
ثالثها: ما يستند تحقق الشيء إليه.
رابعها: ما منه الشيء.
خامسها: منشأ الشيء. ا
وآما في الاصطلاح فيطلق على معان أربعة :
أحدها: الدليلء ا ا التال لكاب والستة آي
دلیلها.
الثاني : ن کقولهم : الأصل في الكلام ا الحقيقة. آي الراجح عند
السامع هو الحقيقة لا المجاز. ا
الثالث : القاعدة ت المستمرة کقرلهم: ا E على خلاف
الأصل .
الرابع : الأصل اس و
تعرنف الفقه: ) )
وأما ا غو واصطلاحي
أما معناه في اللغة : فانه یطلتق علی معان ثلا
أحدها: : فهم غرض المتكلم من كلامه.
8 اا الدقيقة » e فقهت أن السماء ء فوقنا لوضوح
ذلك .
ثالثها: هو الفهم مطلقاء وخا هو الاجم . | )
) قال الجوهري : الفقه: الفهم» تقول: فقهت كلامك بکسر القاف
أفقهه - بفتحها في المضارع» أي فهمت». قال الله تعالى : فال هلاه ألمَومٍ لا
كاذو يفون ی وقال تخالى: #مانفنة كا فا اوا 5
(0 سشورة العا ال ۸
(۲) سورة هود» الآية: .٩١
المدخل لدراسة القرآن ا والعلوم الإسلامية ۷.0
تعالى: وک 0 ا - حه 4 .
أما الفقه في الاصطلاح: فهو: «العلم الشرغة الله
الكت من أدلتها التفصيلية).. )
فقوله: «العلم بالأحكام» احترز به عن لعد E والصفات
والأفعال.
و االترعةا احترز به عن العلم بالأحكام العقلية» كالعلم بأن
الواحد نصف الاثنين» وأن الكل أعظم من الجزء» وشبه ذلك كالطب
اا العلم بالأحكام اللغوية» وهو نسبة ار إلى بالإيجاب أو
بالسلب» كعلمنا بقيام زيد أو بعدم قيامه.
وقوله: «العملية»» احترز به عن العلم بالاحكام الشرعية العلمية›
أصول الدين» كالعلم بكون الإله واحداً سميعاً بصيرأً» وكذلك يخرج ا
ا الإمام س لان العلم بکول اوج
مشلا - حجة ليس بكيفية عمل.
وقوله: «المكتسب» بالرفع e عن علم الله تعالی» e ملائکته
بالأحكام الشرعية العملية» وكذلك عم زسول الله ميو الحاصل من غير
اجتهاد» بل بالوحي» وكذلك علمنا بالأمور التي علم بالضرورة كونها من
الدين» كروجوب e E وشبههاء e اا ا
انها غر هة |
وقوله: من أدلتها التفصيلية)» ا عن العلم لحاصل للمقلد ف
المسائل الفقهية› > فإنها علم بأحكام شرعية عمليةء لكنها مكتسبة من أدلة
إجمالية» E O بل دیل واا
بعم جميع المسائل هو: سال من
| تعریف أصول الفقه باعتباره علماً:
عرف القاضي البيضاوي أصول الفقه باعتباره علما - بقوله: اهو معرفة
.4٤ سورة الإسراءء الآية: )( ٠
۷۰٦ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
دل الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد».
شرح التعريف:
ر کر اا ی ر فیشمل أصول a
والفرق بين العلم والمعرفة من وجهين : )
أحدهما: أن العلم يتعلق بالنسب. أي وضع نسبة شيء إلى آخرء ولهذا
يتعدى إلى مفعولين» بخلاف فإنها وضعت للمفردات» ولا تتعدى إلا
إلى مفعول واحد.
الثاني : ن > بخلاف المعرفةء ا
يقال لله تعالی : عارف» بل يقال له: عالم.
وقوله: «دلائل الفقه»» هو جمع مضاف يفيد العموم» فيعم الأدلة
المتفق عليها والمختلف فيهاء والأدلة ا أربعة : الكتاب» والسلة»
والإجماع» والقياس .
ر ا ا ل
والأخذ بالأقل› وقول اي ا ا دلو خد رر
به عن نلاه أشياء :
أحدها : : معرفة غير الأدلة» كمعرفة الفقه ونحوه.
الثاني : : معرفة أدلة غير الفقه» كأدلة النحو والكلام.
الثالك : معرفة بعض أدلة ال کالباب الواحد من أصول اا فإنه
جزء من أصول الفقه› e ET الفقه› ولا يسمى العارف به أصولياًء
لأن بعض الشيء لا يكون نفس الشيء.
٠ والمراد بمعرفة الأدلة: ا ا ات والإجماع والقياس
أدلة يحتج بهاء وأن الأمر مثلا للوجوب وغير ذلك.
وقوله: (إجضالا أشار به إلى أن المعتبر في حق الأصولي إنما هر
معرفة الأدلة من حيث الإجمال» ككون الإجماع حجة» وكون الأمر للوجوب
وما إلى ذلك.
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۷۰۷
وقد اختلف في إعراب كلمة «إجمالاأًه على عدة آراء وأصح ذلك آنها
حال من الأدلةء واغتفر فيه التذكير لكونه مصدراً.
وقوله: «وكيفية الاستفادة منها)» هو مجرور بالعطف على دلائل» أي
معرفة دلائل الفقه» ومعرفة كيفية استفادة الفقه من تلك الدلائل› ائ استنہاط
الأحكام الشرعية منهاء وذلك یرجع إلى معرفة e الاستدلال» e
النص على الظاهر: والمتواتر على الآحاد وغير ذلك .
ول رخال الهس دة هو مجرور اف بالعطف على دلائل › ای
ومعرفة حال المستفيد» وهو طالب حکم الله تعالى من الدليل» وهو ا
فيكون المستفيد مراداً منه المجتهد» لا مطلق طالب حكم الله تعالى» فلا
يدخل فيه المقلد كما ادعاه بعض العلماء.
وأشار البيضاوي بذلك إلى شرائط الاجتهادء وشرائط التقليدء وإنما كان
تغرف لك اشرو ن أضرل اله لان ادك ندتكرن ةه ولش جن
الظني ومدلوله ا لجواز 2 دلالته علیه» فاحتیج إلى E
الاجتهاد.
فتلخص من ذلك› E a أصول الفقه›
ومجموعها ثلائة» فلذلك أتى بلفظ الجمع› > فقال: «أصول الفقه» ولم يقل :
E
۸-- المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
وأما موضوع علم أصول الفقه فيه عدة مذاهب:
المذهب الأول : ان موضوعه الدليل الشرعي الكلي› e
E لأن موضوع كل علم هو الشيء ء الذي يبحث في ذلك العلم عن
أحواله العارضة لذاته» ومہاحث الاضوليب b تحرج عن أحوال الأدلة
الموصلة إلى الأحكام الشرعية e اا e مراتبها
وكيفية استفادة الأحكام منها" ٠.
وهذا هو رأي الجمهور. )
المذهب الثاني : أن ن الأحكاء ال من حيث ا بالأدلة
وهي الأحكام التكليفية : من الوجوب والندب e e والاباحة»
وکذا الرضعية و وهو HN |
وعلی ذلك شري ملم اسول در عل يعرف به امو | الاي
بالأدلة.
»( 2 للآمدي ۸/۱.
(۲) تنقيح الأصول ٠.4/١
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) ۷0۹
ا اع جل ال قفي ال ن ال اا روا في انات
الأحكام بالأدلة من اللواحق» وهو تقسيم لا معنى له» فهما في الحقيقة بحث
واحد» إذ لا معنى لكون الدليل مثبتاً للحكم إلا كون الحكم ثابتاً بالدليلء
فإما أن نجعل الموضوع هو الدليلء > وإما أن نجعله الحكم» لكن يترجح
الأول لأنه متفق على موضوعيته وبأنه أصل الثاني ومنتج له ٠
وقد استدل من ذهب إلى هذا الرأي بما قاله السيد الجرجاني من أنه قد
E N
موسحع اوی ران الأعيان 9 الكقاية. إل غير ذلك مما ليس الموضسع
فيه الدليل . )
ا و ا مثلاً N
الموسح أو لمضيق؛ وعلى | أو الكفاية e في ذلك هو الدليل
أيضاً.
فالحق ET الأصولء وما کان من مباحثها
راجعأً إلى ثبوتها بالدليل فهو من الأصول باعتبار أن الموضوع في هذه
الفاح هو الدلل ليلء :وما لم يكن كذلك نهو من مقدمات غلم الاصول»
كتعريف الحكم وبيان أنواعه» قد ذكرت ليتمكن الأصولي من إثباتها بالأدلة أو
ا ولا 2 في ذلك إذ ا علم ویذکر فة اشا ارادا غا
وتزهماة “ ) ) )
وله e الأصول | الفقه» لوجب جعل المکلف وفعله
موضوعاً له أيضاً لذكرهما
وقد جعل الإمام سی انين التفتاز اني الخلاف بين م هذه المذاهب الثلاثة
لفظياً فقال: ٠ )
ET آنه لا eT لأن من جعل الموضوع الأدلة
٠ جعل المباحث المتعلقة بالأحكام راجعة إلى أحوال الأدلة» ومن جعله
)١( - رسالة في أصول الفقه لفضيلة الشيخ عبدالغني عبدالخالق وآخرين.
۷1۰ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
الأحكام جعل المباحث المتعلقة بالأدلة راجعة إلى أحوال الأحكام» تقليلاً
لكثرة الموضوع فإنه أليق بالعلوم» ومن جعله كلا الأمرين فقد أراد التوضيح
والتقصيل» . . .
لكن هذا يؤدي إلى نفي الخلاف في اعتبار مسائل الأصول التي ذكرت
فيه» سواء تعلقت بالادلة أم بالأحكامء لا إلى نفي الخلاف في الموضوع
فالحق أن الخلاف في الموضوع معنوي» ويؤكد ذلك ما فعله القاضي
البيضاوي في كتابه: «المنهاج» حيث جعله على مقدمة وسبعه کی وكذلك
تاج الدين a e ١ ka
والاجتهاد» وهو 2 بعض الشافعية» كابن قاسم العبادي» وعليه فيعرف
الأصول بما يعرف به المذهب الأول . |
وقد استدل له بأن علم أصول الفقه يبحث فيه عن الأعراض الذاتية
للاأمرين الاخرين (آي الترجيح والاجتهاد) کما يحٹث فيه عن الأدلة ولذلك
کانت مباحثهما من هذا العلم.
ويجاب : بأن البحث عن أعراض ا تار باعتبار ترجیح
بعضها على بعض ید وجود. مرجح› أو باغار. تساقطها علد عدذمه» فتدل
على الحكم في الحالة الأولى لدل عليه في الحالة الثانية .
أما البحث عن الاجتهاد فهو باعتبار أن الأدلة N
الأحكام دول عیره» ی ا استطراداً لا أساساًء كما بحثوا في حال
المقلد في علم الأصول أيضا ولم يعتبروا ذلك من مقاصد علم الأصول.
) فهذا المذهب مخالف لصنيع الأصوليين في المرجحات وصمفات
الاجتهاد» حيث إنهم لم يبحثوا عن الأصول المتعلقة بهاء > بل بحثوا عنها من
حيث ما ذكرنه فا ومخاقا ضا لما هو کالمتفق عليه ين محتقي هنا لفن
)۱( المرجع السابق.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷۱۱
وأما استمداده فمن ثلاثة علوم:
علم الكلام أو العقيدة.
الل الرا `
ا فت الأدلة الكلة a معرفة e
المبلغ وهو الرسول ب وهو يتوقف على دلالة المعجزة على صدقه» ودلالتها
تتوقف على امتناع تأثير غير القدرة القديمة فيها ويتوقف على قاعدة خلق
إثبات الحلم والإرادةء وا تقلید في ذلك لاختلاف العقائد فلا
رانا ملم الان العربية: فلان الادلة من الكقاب والستاة Sa
وإطلاق وتقييد ومنطوق ا وغير ذلك. ٠
وآما الأحكام الشرعية: فالمراد تصورهاء وذلك لأن المقصود إثباتها
ونفيها في الأصول إذا قلنا: الأمر للوجوب. وفي الفقه إذا قلنا: الوتر واجب
مثلاء ولا يمكن بدون تصورها ولا نريد بالأحكام العلم بإثباتها أو نفيهاء لأن
ذلك افائدة العلم ويتأخر حصوله عنه» فلو توقف عليه کان كرا
ولذلك 5 قال الآمدي : > بد أن يکون عالما بحقائی الأحكام ليتصور
۷1۲ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
القصد إلى إثباتها ونفيها. وأن يتمكن بذلك من إيضاح المسائل بضرب الأمثلة
وكثرة الشواهد؟.. | )
واضعه: |
u ا هذا امل فير لم لشافمي ف كما هو راء ار
وسيجيء ء تحقيق ذلك .
(۱) راجع: شرح العضد ۰۳۲/۱ ۴١ الإحکام .٩/۱
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 1۳
إن هذا العلى . ET وله من الفرائد العظيمة ما
لا يجمعه الحصر ولا يأتي عليه الذكر» ومن أهم هذه الفوائد:
أ د القدرة على نصب الأدلة السمعية على مدلولاتهاء ومعرفة كيفية
استنہاط الأحكام الشرعية منها التي ھی مناط السعادة الدينية والدنيوية› وسبب
الفوز بها في الدنيا والآخرة ٠."
ب - كما أثه من 'أكبر الوسائل الحفظ الدين ٠ و أدلته وحججه من
شبه المتحللين وتضليل الملحدين› > فہواسطته نستطیع أن نرد على قول بعض
المغتزلة من أنه لا حجة فى أخبار الآحادء وقول بعض الزظامية a أن
الإجماع والقياس ليسا من الأدلة ال 2
وبالجملة: فهو الذي يكوّن الفقيه E و المفنکن ويضع
القواعد التي يجب توافرها في من يرى في نفسه القدرة على استنباط الأحكام
الشرعية من أدلتهاء فإن باب الاجتهاد يزعم كثير من الناس أنه قد أغلقء لأن
الأحكام الشرعية قد دنت وفرغ منها المجتهدون» واقتصر الناس على الأخذ
بآرائهم» ولکن الا لبس كدا. فإن علماء المسلمين ذ فى القرون المتأخرة
رأوا أن باب الاجتهاد قد ولجه كثير ممن ليس من أهلهء ر
فخافوا من الأهواء المتفرقة أن تلعب بالأحكام الشرعية فقالوا بسد باب
الاجتهاد في وجوه الأدعياء والدخلاءء ولم يقولوا: إن الاأجتهاد في هذه الأمة
الإحكام ۹/١ وشرح العضد على مختصر ابن الحاجب .۳۲/١
۷1٤ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا انتهى» فوضعوا هذا العلم وبينوا فيه شروط المجتهد
حنی !ذا إتتبال e هذه عليه عمل بما يؤديه إليه اجتهاده»
أهل السنة E )
العام u هم با E > لمذاهب أئمتهم
والدفاع عنها ويسمون بمجتهدي المذاهب» فهؤلاء يبحثون عن أدلة أئمتهم التي
اسطر ا ا الأحكام» فإذا عرضت لهم مسألة لم ينص عليها أئمتهم أمكنهم
أن يجيبوا عنها تخريجاً على تلك القواعدء وإذا روي عن أحد الأئمة رأيان في
مسألة ما أمكنهم أن يختاروا الرأي الذي يوافق قواعد الإمام'".
E دراسة علم «أصول الفقه» تعين على فهم سائر اللو الأخرى
کال والحديث والفقه وعير ذلك» فإنه يحقق في الدارس قوة الإدراك
لحقائی هذه العلوم والكشف عن دفائنهاء وكيفية النظر فيها والاستفادة منها.
ولا يظن أن علم «أصول الفقه» کغیره من العلوم التي تقصد لذاتهاء فإن
me e a 2
le و aT 1 کان مفهوم ۴
مفهوم مخالفة» وكذلك فهم الألفاظ العامة التي مدلولها عام» والتي مدلولها
خاص › وكذلك الألفاظ التي ترد مرة مطلقة ومرة مقيدة» هل يحمل مطلقها
على المقيد أو يعمل بكل واحد على حدة.
Sa a
القياس على بعض الأشباه والأمثالء فإن علم الأصول بين أنواع القياس›
E معرفتها وغیر E و وعلله الان
2 والأساس الذي ل لا بد منه لبناء شخصة
(۱) الفقه للخضرې ص۱۹ -
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) 10
نشأة علم أصول الفقه
يعتبر علم أصول الفقه - من حيث التدوين والتأليف - من العلوم التي
ظهرت في أواخر القرن الثاني الهجريء حيث ظهر كتاب الإمام أبي عبدالله
محمد بن إدريس الشافعي نه المتوفى سنة (٤٠۲ه) المسمى : «الرسالة)
كما سيآتي:
ا الأحكام من الأدلة بوجه عام فإنه كان
مصاحباً للفقه؛ لأنه حيث يكون فقه» يكون لا محالة - مناهج لاستنباط
الأحكام وقواعد تضبط هذه المناهج» وذلك أن ا الرسول كيا
کانت ئۇخذ عله تما يوخى إليه من القران الكريم وما يبينه في سنته الشريفة»
ولما لحق َه بالرفيق a a
والقضاء بين الناس.
فإذا كان استنباط الفقه قد نشا في عصر كبار الصحابة له وكان متهم
من يتصدی ا والقضاء بين الناس كعمر بن الخطاب» وعبدالله بن
مسعود» وعلي بن أ yy فان هؤلاء ما کانوا يقولون في
E بل كانوا على علم تام باللغة العربية التي نزل
بها القرآن الكريم» وجاءت بها السنّة النبوية الشريفة» كما كانوا على دراية
كاملة بأسباب النزول وورود الأحاديث ومعرفة الناسخ والمنسوخ» والمجمل
والمبين والمطلق والمقيد» وغير ذلك مما هو مذكور في أصول الفقه.
هذا زيادة على ما اختصوا به من معرفة أسرار التشريع الإسلامي
ومقاصده» بسبب صحبتهم لرسول الله ييه وأخذهم عنهء فكانوا إذا أرادوا
Ak ) المدخل لدراسة لقرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الوقوف على حكم من الأحكام لجار إلى کتاب الله تعالى» فان لم يجدوا فيه
حاجتهم طلبوا حكم ذلك فى نة رول الله ميو فإن لم يجدوا ذلك طلبوا
ذلك من غيرهم من أصحاب رسول الله بء فإن لم يجدوا في المسألة نصا
من كتاب أو سنة اجتهدوا وبحثوا عن الأشباه والأمثالء ثم أفتوا بما ظهر لهم
من الأدلة وربما وقع اتفاق المجتهدين منهم على بعض المسائل» فيعتبر هذا
الاتفاف حجة وهو المسى ب: ا وعلى هذا فقد وجد دليل اخر في
عصر الصحابة وهر الإجماع» فأصبحت مصادر > a هي
الكتاب والستة والإجماع والقياس ا
فهذڏا هو عبدالله بن مسعود تیه 8 که بقول في عد لحامل المتوفى عنها
زوجها:
ااا ر لحمل ی تال الت
َّال aA آن يصع لھ ويقول في ذلك : «ومن شاء باهلته أن اية
النساء القصرى نزلت بعد آية عدة الوفاة ).فهو ر ل ال اعا
أصولية هي أن المتاخر a للمتقدم ا ص له.
وهذا علي , EE a
كحد القذف» ويدلل على ذلك بقوله: a ومن سکر
هذى» ومن هذى افتری فاری عليه حد القذف e
7 مقدمة أبن خلدون ص٣۳۲ اظ سه ا قم ا الفقه للشيخ
TI و ا |
() سورة الطلاق» أل .
(۳) وآية عدة الوفاق هى فرلة تعالى: ووا 2 يوقو ‰١ اا ي
اة أشهرٍ رَعَْبً € [البقرة: .]۲۳٤ )
(6) رواه الإمام الشافعي في مسنده ۰۹١ والبخاري A ۲ وأحمد في
مسنده ٤۹/۲ وبهذا ا الإمام مالك وأبو حنيفة والثوري وهو رواية عن الإمام أحمد
وخالف في ذلك الإمام الشافعي وأهل محتجين برواية انس ڪه آن النبي يا
کال يضرب في الخمر بالنعال والجريد أربعين. انطو الأحكام السلطانية للماوردي
١٤١/۹ والمغني لابن قدامة ۳۰٤/۲ للشیرازي e E
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 7۱۷
EY 4 4 حين بعثه النبي إل إلى اليمن
حیث قال فيه : «فإن لم تجد الحكم في السنة؟». قال : أجتهد رأي ولا الو
فقال ڳل : «الحمد له الذي وفق رسول رسول اله لما برضي رسول الله»'' .
فإن ف الحديث يثبت صحة القياس الذي هو من هم مباحث علم
الأصول كما يثبت صحة المصالح المرسلة وغير ذلك من طرق الاجتهاد
.وكذلك E إلى سيدنا أبي موسى الأشعري
## حيث قال فيه : «الفهم الفهم فيما أدلي إليك مما ورد عليك مما ليس في
ولا سنة» ثم قس الأمور عند ذلك واعرف الأمثال ثم اعمد فيما e
إلى أ حبھا إلى ا نه وأشبهها الحق. E
فإذا | انتقلنا إلى عصر a ا E ع لكثرة
e ا دائرة التشريع أمام التابعين› فقد کانت مصادر التشريع هي ما
تقدم في عصر الصحابة من الكتاب والستة والإجماع و بالإضافة إلى
فتاوى الصحابة» فكثر الاجتهاد وتشعبت طرق المفتين" > فمنهم من کان
ر ر الك اه النصوص» وون لا ا ر
بعرفون بأهل الحديث بالحجاز» وعلى رأسهم من الصحابة عبدالله بن عمر
4# فقد كان أبعد الناس عن الأخذ بالرأي إلا لحاجة ملحةء وخلفه من
التابعين سعيد بن المسيب 4 فقد كان أجمع الناس لحديث رسول الله كلا
| وفتاری أبي بکر a ۰
(۱) رواه لإا الشافي» 0 والترمڏي› وانظر: تحقة ا بات 2
كيف يقضي oof 00¥
(۲) رواه الإمام أحمد.. والدارقطنيء والبيهقي» وابن .حزم. وانظر: إعلام الموقعين ٠١/١
وما بعدهاء وسبل السلام .١٠۹/٤
)۳( راجع تاريخ التشريع الإسلامي للخضري ص۳۳٠ وما بعدها.
۷1۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ا الأسباب ا اجار عن ال ت غه ا
N TN E ET الصحابة طن
ووجودهم في مکان 7 a a ا الكريم ورویت الآأحاديث
Rl النبوية .
ج - قلة tT الحوادث لبساطة 0
وعلى العكس من ذلك فقهاء العراق الذين كانوا يرون أن أكثر الأحكام
يبحثون عن علل تلك الأحكام ويجرون عليها الأحكام» وجوداأً وعدمأًء وكانوا
نبرا ما ذو الأخاديك إن القت تلك الضراط ولا سا إن رجدو لها
مارا أو فاخا ار في الرواية e کانت کثيرة e عن موطن
الرسول ا . ا
کا کل رای خن ا الصحابة ٠: عبدالله بن مسعود له
تلميذ سيدنا عمر بن الخطاب وص لواء طریقته» ٹم من التابعين : علقمة
ا يم النخعي» وعله تحرج علماء او
وك امال الأسباب في اخذهم بالرأي فيما يلي:
أ تأثرهم بطريقة شيو خهم المذكورين:
ت دان العراق كانت اسعد الأمضار سكتى. كر من الضحاة الذن
الأشعري» وأنس بن مالك» فاكتفوا بالرواية عنهم» ولم يطلبوا الحديث عن
) ط . e سنة »۱۹٤٩ لااد الإسلامية لشي زهرة ۱۷/۲ وما
قا
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية VN
ج ۔ لقد كانت لعراق مجمم الشيىة والخوارج› وأصحاب الملل
المختلمة والنحل المتباينةء وکل ھؤلاء حاولوا أن ينصروا آراءهم» أو ان
یکيدوا للدین بوضع أحاديث» أو نقل آثار عن الصحابة مكذوبة» فمن هنا
تحرج العلماء في قبول الأخبارء ووضعوا قیوداً کثیرة لقبول الأحاديث .
دک الحوادث والنوازل: فإن من ضرورات المدنية كثرة ة الحوادث
والمشاكل»› فكان لا بذ وأن يتعرفوا أحکام د هذه e أو التي يتوقعون
نزولهاء ومن هنا نشا عندهم الفقه الفرضي .
E TE OK > بعکس
أهل الحجازء فالأخذ بالرأي عند أهل العراق كان أكثر من أهل الحجاز» ولا
ا ااا ا ا
عاقل فضلاً عن مسلم.
كما كان أهل الحجاز E بالراي» وإن کان قلیلا بالنسبة إلى أهل
TE ك
۳ حتى إذا انتقلنا إلى عصر الأئمة د اشا نجد نامج
الاستنباط وقواعد استخراج الفروع الفقهية تتميز بشکل أوضح
فهذا الإمام أبو حنيفة ف4 يحدد منهجه في استنباط لاسكا ل
وان الصحاح عنه التي فشت في أيدي الغقات› فإذا لم أجد فی کتاب الله
ثم لا أخرح من قولهم إلى قول غیرهم» فإذا انتهی الامر إلى إبراهيم
) والشعبي» والحسن بن سيرين وسعيد بن المسيب وعد e اجتهدوا -
O ) | 7 غ
اقرز ا a و والسنّة والإجماع والقياس» وعمل أهل
E E EOE بسنة رسول الله كلا
(1) المذاهب الإسلامية للشيخ أبو زهرة .٠/۲
(۲) تاريخ التشريع للخضري ص٩۹٠.
+ المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
المدينة» وقول الصحابي» والاستحسان» وسد الذرائع . . . إلغ.
وهکذا کان لكل إمام أصوله ومناهجه التي يسير عليهاء گفاارادا في
اتجاه أهل المدرستين العراقيين والحجازيين» وكان النزاع محتدماً بين أصحاب
هاتين المدرستين» فأسرف كل فريق في الطعن على الفريق الآخرء فعاب أهل
الوا على أهل الحديث الإكثار من الرواية» التي هي مظنة لقلة الفهم
والتدبر» كما كان أهل الحديث ا قل امل الرأي بأنهم ا فی
دینهم بالظن ویحکمون العقل في الدين e
إلا أن أهل الحديث كانوا على جار برل وقصور النظر
في الأدلة والانتصار لطريقتهم. ۱
قال اللإمام الرازي: «أما ات ات فکانو | e لأخبار
رسول الله بها إلا أنهم كانوا عاجزين عن النظر والجدل»ء وكلما أورد عليهم
أحد من أصحاب الرأي سؤالاً أو إشكالا أسقطوا في أيديهم عاجزین»"'.
وظهر المتعصبون لكلا الفريقين» فاتسع الخلاف» واحتدم التزاع» وأخذ
كل فريق ينتصر لطريقة شيخه ويدافغ عن مذهبه؛ إلى أن قيض الله لهذه الأمة
من أخذ بيدها إلى الطريق ال القواعد والقوانين ا
إليها» وهر ا اا
Bene
امف اا ا
(۲) المصدر السابق ص١٤٠.
(۳) مناقب الإمام الشافعي ص٠۲.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۷۲۱
الإمام الشافحي يدؤن علم الأصول
بيا فيما سبق الدوافع التي أدت إلى تدوين علم «أصول الفقه)
والمشهور عند جمهور العلماء أن أول من دون فيه كتابا مستقلاً هو الإمام أبو
عبدالله محمد بن إدريس الشافعي يه حيث ألف فيه رسالته المشهورة التي
کتنھا إل الإمام الحافظ فان َ مهدي › المتوفى سنة (۱۹۸ه). وهو
أحد أئمة الحديث في الحجاز بعد أن أرسل إليه أن يضع له كتاباً فيه معاني
القرآن ويجمع قبول الأخبار فيه» وحجية وبیان الاخ والمنسوخ
من القرآن والستّة» فوضع له كتاب: «الرسالةه.
على آن الإمام الشافعي لم e کتابه ب: : «الرسالة»» وإنما كان ع
عليها لفظ : «الكتاب» أو يقول : «كتابي» أو «(کتاتا) 0 )
ll أطلق عليها اسم ارا ب بسبب إرسالها إلى عبدال رحن بن
مهدي کما تقدم . 4
قال علي بن ود «قلت E a الشافعي: أجب
| عبدالرحمن بن مهدي عن کتابه MS n
جوابك» قال: فأجابه الشافعى» وهو كتاب الرسالة التى كتبت عنه بالعراق›
إنما هي رسالته إلى عبدالرحدن . مهدي رارسل الكتاب إلى ا ان
)١( رواه الخطيب E في تاریخ اد 0 وروا البيهقي باسناده في معجم
8 الأدباء .۷۸۸/١
(۲) انظر: الرسالة ص۹1 .٩١۷ ٦۲١ ٥۷۳ ٤۱۸
(۳) رواه الحافظ ابن عبدالبر بإسناده في الانتقاء ص۷۲.
4- -- | المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
مهدي م الحارث ہن جرح النقال الخوارزمي تم ل وشت ذلك
8
: النقال
والظاهر أن الإمام الشافعي ألف كتابه هذا مرتين» ولذلك يعده العلماء
في فهرس مۇلفاتەه کتابین : ا القذنةن والرسالة الجديدة .
) فالرسالة القديمة هي التي كتبها | الى ابن مهديء وقي ا ن
دخل مصر أعاد كتابتها".
وآياً م i لآن بين ر آیدينا نا هو الرسالة ال الجديدة»
الجديدة ا Î الارلى"
ا St الرسالة المنهج الذي جب أن بسي
ال الكتات والستة. ولا والخاس» والمطلق والمقد و
والمبين › و الذي أريد به ظاهره» والعام الذي ارد نه غير ظاهره»
وحجية خبر الآحاد وبين منزلة الة ومکانتهاء وتکلم علي القتاسش)
والإجماع» ااا وشروط المفتي إلى غير ذلك من المباحث المهمة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ألف الشافعي كنبا أخرى تعتبر حجة
وقانونا ر إليها عند الاختلاف. فمن ذلك :
٤ ) ا «إبطال الاستحسان» ا قۇلوت
بالاستحسان الذي | يسىتىنل ا دلیل مقبول» وقال في a i i
)١( المرجع السابق.
(۲) مناقب الإمام الشافعي ص۷٠.
(۳) انظر: باب إبطال الاستحسان في الام ۲۹۸/۷ - .٠٠٤
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية VY
كتاب «اختلاف الحديث» الذي وفق فيه بين الأحاديث المتعارضة
وکان رل کاب پم في ذلك الفن. |
2 ٣ے کات «جماع العلم الذي عقده اف ب راراب ووجوبت
العمل به» والرد على من أنکره» ولذلك سماه e السنّة› لكثرة
دفاعه عنها» وانتصاره لھا . )
BRE aê وردت الري فدخلت
على .أبي زرعة فقلت: sS سمعت
أحمد بن حنبل يقول : ما علمت أحداً أعظم مة على الإسلام في زمن
الشافعي من الشافعي› فقال أبو زرعة: قد صدق أحمد ولا أحد أدرأ عن سنن
رسول اله 5ة من الشافعي؛ Sb)
ف
وقال لاما اخ الولا الشافعي ما ا فقه الحديث» وقال:
«كانت أقضيتنا في أيدې اأصحاب ات حنيفة ما تنزع» حتى رأينا a
فکان أفقه اناس في کات الله و الله 8 )
۳2
من ذلك کله E أن من الف فى ا الاصول: وزنب
أبوابه وجمع فصوله هو الإمام الشافعي طن فكان بذلك صاحب السبق في
هذا المضمارء وإن كان قد أضيفت إليه أبواب أخرى» وفصول ومسائل
متعددة» فان ذلك هو شأن أي علم في ندایته » ٠ يبدا قلیلاء نم a e a Î
فعل أرسطو في المنطق وجاء من بعده فحرروه e u نطاقه ۰ شأنه في
E. e
(1) مناقب الإمام الشافعي للرازي ص٠۲.
() مقدمة الرسالة لفضيلة الشيخ أحمد شاكر ص٠٠.
(۳) مناقب الإمام الشافعي ص١٠. )
V٤ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
دعوی سیق الإمام الشافعي في التدوين والرد علبها
ادعت اا الإإمامية أن اول من دون علم لأصول هو الإمام محمد
) الباقر بن علي زین العابدين› المتوفى سنة (١١١ه)» وجاء من بعده ابنه ارمام
عېدالله جعفر الصادق› الموفى اة (۸ھ).
قال آية الله السيد حسن الصدر: امل ان اول من أسس أصول الفقه
وفتح بأابه » وفتق مسائله ارمام أبو جعفر محمد الباقر تم من بعده أبله الإمام»
وقد أمليا على أصحابهما فواعده وجمعوا من ذلك مسائل رتبها المتأخرون
على ترتيب المصنفين فيه بروايات مسندة إليهما متصلة الإسناد
کما روي أن أل ف کت فه الامامان بو ايوسف»› خد ہن 5
صاحا أبي حنيفة طن . ۰
O من أن الإمام الشأفعى ظ4 هو أول من دون
علم الأصول» ففرق بين الكتابة المتناثرة» والقواعد التي ترد في مسألة فقهية
عارضة› وبين علم متکامل ومصنف مستقل» فالقواعد ال شير ال الك
حسن الصدر إنما هي من قبيل مناهمج الاستنباط وطرق الاستدلال» وهلذه
کانت a )
قال الإسنوي: وكان إمامنا الشافعي ف هو المبتكر تاا
- وأول من صنف فيه بالإجماع» وتصنيفه المذكور فيه موجود بحمد الله تعالی»
وهو الكتاب الجليل المشهورء e عليه المتصل استاده» الصحيح الف
زمانناء المعروف بالزتيالة الذي أرسل الإمام ا و ق
خراسان إلى الشافعي بمصر فصنفه له» وتنافس في تحصيله علماء ء عصره»
على آنه قد قیل : : إن بعض من تقدم على الشافعي نقل عنه إلمام ببعض مسائله
في ائناء a وجواب عن سؤال اا ا ا
0( الشيعة وفنون الإسلام ص٦٥ وعقيدة اا الشيعة في الإمام الصادف س۹۷
40« الشافعي للشيخ أبو زهرة ص۱۷۹.
)۲( المهريت لابن النديم ص٦۰۲۸ ۲۸۷ في ترجمة الإمامين الا رر
المدخل ا والسئة والعلوم الإسلامية # Vo
۰ ی وهل يعارض مقالة قيلت في بعض المسائل تصنيف كتاب
a ) و مستوعب لأبواب العل“.
فظهر بذلك عدم صحة ما نقل من أن هناك من سبق الإمام الشافعي في
تدوین ٠ «الأصول»» وثبت أن الواضع الأول لهذا و هو اللإمام
ا يبه في کتابه : e ا ۱
Bene
٠ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ۷۲٦
أصول الفقه بعد الإمام الشافعي
تلقى العلماء ما وصل إليه الإمام الشافعي في تحرير أصوله بالدراسة
والبحث › ولكنهم اختلفوا من بعده على اتجاهین :
١ - فمنهم من اتجه لشرح أصول الشافعي مين ما أجمل متها ومخرجا
e 2 n الشافعي» و في بعض التفصيلات زاد
بعض 0 الأخرى» ومن هؤلاء الحنفية» فقد أخذوا بما قال به الإمام
الشافعي» وزادوا عليه بعض الأصول لاان والعرف وكذلك«المالكة›
وزادوا عليه بعض الأصول كإجماع أهل المدينة الذي أخذوه عن الإمام
مالك والاستحسان» والمصالح المرسلة وسد الذرائع وما إلى ذلك من الأدلة
المختلف فيها بين العلماء. ٠
وبالجملة: فإنه لم AE sS
عليها بين الأئمة وهي الكتاب» والستّة» والإجماع» والقياس › وإنما الخلاف
فيما زاد على ذلك وهي محل بخث ونظر بين الفقهاء.
ولكن الذي كان واضحاً أن دراسة «أصول الفقه» بعد الاما الشافعي
اتجهت نحو اتجاهين مختلفين:
lel Ua Ol
الاتجاه نحو تحرير المسائل وتقرير القواعد على المبادئ المنطقيةء وإقامة
الأدلة عليها مجردة عن الفروع الفقهية» شأنها في ذلك شأن علماء الكلام»
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية ۷۲۷
وا ا هة و ام ا ا
والىحث والمناظرة ا جمهور العلماء.
ب ۔ اتجاہ متأثر بالفروع ا ويتجه لخدمتهاء وتمتاز هذه الطريقة
بأنها تقرر القواعد الأصولية على مقتضى ما نقل من الفروع الفقهية» حتى إذا
وجدوا قاعدة تتعارضص مع بعض الفروع المقررة في المذهب عمدوا ال
تعديلها بما يتفق والفروع الفقهية› رارت م ا بطريقة الفقهاء.
وعلی ذلك ال
قال ابن خلدون في مقدمته إلا أن كتابة الفقهاء فيها أمس بالفقه وأليق
بالفروع لكثرة الأمثلة منها» وا المسائل فيها على النكت الفقهة .
ثم قال: فكان لفقهاء الحنفية فيها اليد الطولى من الغوص على النكت
الفقهية والتقاط هذه القوانین من ۰ الفقه ما e
لار
أحدهما: لبیان طربةة ی اا الاضوا
وکیف کان الأولون e Sa الشرعيةء بيتما الأخرون
يعتمدون على الفروع ال تقلت ع ان المذهت.
انيهما: لہیان أن ال ES القاعد: اا غ ا
الذي تتفق به مع مع الفروع الفقهيه المختلفة. )
المثال الأول : e في سببية الوقت ت لوجوب الصلاة:
| فان ا وغيرهم اتفقرا على a E من الصلروات
الخمس بب لوجويهاء واشتغال دمه المکلف بها » وشرط لصحة أدائهاء فلا فاد
تجب قبل دخوله ول ۽ i ولا يجوز تأخير أدائها عنه» كما
ا ابن خلدون ص٣۳۲ ا
(۲) المرجع السابق ص۹٣ .۳۲
۷۲۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والغلوم الإسلامية
اتفقوا على جواز فعلها في أية ساعة من الوقت الذي جعل لهاء ولكنهم
اختلفوا في جزء الوقت الذي يكون سبباً:للإيجاب» أي علامة على توجه
الخطاب من الشارع للمكلف فقال الجمهور: إن السبب هو أول أجزاء
الوقت» فمتى ابتدأً صار المكلف مطالباً بأداء الصلاة الخد لها ذلك الوقت›
على أن يكون له الخيار في أدائها ذ 2 وهذا متی کان أهلاً
للتكليف آأول الوقت› فإن لم يكن أهلاً للتكليف أول الوق كان السب
الجزئي الذي يزول فيه المانعء فإذا ا إلبه
E م
0 ال u ا ا الصلاة a ا
الأداءء فإن أديت الصلاة فى الجزء الأول كان هو السبب لوجوب الصلاةء
وإن ديت في الجزء الذي يليه كان هو الشبب وهكذاء فإن لم تؤد حتى بقي
من الوفقت a CE SG r
تؤد فيه کان السبب هو الوقت كله: . | ۱
أما الجمهورء فإنهم اعتمدوا فيما ذهبوا ا الخرغى وهو
قول الله تعالى : أقِر الصو دلول اللَنیں إل عست ا فإنه تعالى جعل
لذلا ا لوجوب الصلاةء وتوجه الخطاب إلى المكلف في قول ماله
قر اَلَو ولما بينت السنَّة أوائل ا دل ذلك على '
التوسع على المكلف في آداء ا
) وينبني على هذا الأصل : أن E من الوقت خلا
افيه من موانع التكليف استقر الواجب فى ذمتهء وجب عليه أداؤه أو قضاؤە›
e جزء من الوقت خالياً من الموانع a ت
)١( سورة ا الأية: ۷۸. زالذلو: هو زوال ا E السماء إلى
جهة الغرب» وغسق الليل: ظلمته الشديدة» والصلاة التي أمر الله بإقامتها من الدلوك
إلى غسق الليل هي : الظهر والعصر والمغرب والعشاء. أما صلاة الصبح فقد أمر الله
بها في قوله سبحانه: #وَفَرمَانَ الجر [الإسراء: ۷۸]ء لأن معناه وأقم قراءة الفجرء
والمراد بها صلاة الفجر وأطلق عليها اسم القرآن لأنه جزء وركن لها..
المدخل در اسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية ۲۹4
٤ وأما ال ٠ فإنهم لم يعتمدوا فيما ذهبوا الغ ا ت او"
٠ 3 وانما اعتمدوا في ذلك على الفروع الفقهرة المنقولة عن أئمة المذهب»
ذلك نهم نظروا في هذه الفروع فوجدوا هذا الفرع وهو:
أن الشخص إذا كان مکلفا في أول الوقت ثم طراً مانع من التكليف
واستمر هذا المانح حتى خرج الوقت» لم تجب عليه الصلاة ا
ذلك الوقت» ففهموا من هذا الفرع أن الجزء ء الأول من الوقت ليس سببا
لورت الصلاةء لأنه لو كان سبباً لاستقر الواجب في ذمة المكلف› > بمجرد
وجوده» ولا تبرأً الذمة بعد شغلها إلا بأداء الواجب أو قضائه.
ا أن المكلف إذا أدى الصلاة في أول الوقت كانت صلاته
مب فار ا ذف أن الجزء اا رال غر ال قف وب
الصلاةء لأنه لو كان سبباً لما صحت الصلاة أول.الوقت» لأنها تعتبر صلاة
اديت قبل وجود سببها وشرط صحتها وهو الوقتء وا اا
وجود سببها وتحقق شرط صحتها. ٠
ووجدوا كذلك أن المكلف اا صلاة العصر حتى دخل الوقت
الناقص» وهو الوقت الذي. يتغير .فيه الون الجن إلى الاصفرارء ئم صلاها
في ذلك الوقت الناقص کارت E Sa فأخذوا من هذا
الفرع أن الواجب إذا لم يود إلا في آخر الوقت كان آخر الوقتا هو السببت
لوجوب الصلاة» لأن صحة أداء الصلاة في الوقت الناقص دليل على أنها قد
وجبت ناقصة» بسبب نقصان سبب وجوبها وهو لوقت فیصح أداؤها في
الوقت الناقص لأنها آدیت كما وجبت.
کما وجدوا من الفروع المقررة: أن المكلف ذا لم يصنل يصل العصر حتى
خرج وقتها ثم صلاها في اليوم التالي مثلا في الوقت الناقص› تصح صلاته ›
ود N EN کان السبب لوجوبه هو کل
انتهاء ke 0 مان من صحة قضاء الصلا: e الناقص ؛
لأن الواجب حينئذ يكون قد وجب ناقصاً لنقصان سببه فيجوز قضاؤه في
الوقت ا
۳ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
فمراعاة لهذه الفروع» وليكون الأصل منطبقاً عليها قال فقهاء الحنفية :
إن السبب في وجوب الصلاة هو الجزء الأول إن اتصل به الأداءء فإن لم
يتصل به الأداء انتقلت السببية إلى الجزء الذي يليه» وهكذاء حتى إذا بقي من
الوقت جزء لا يسع إلا الصلاة المفروضة تعين هذا الجزء للسببية» فإن خرج
الوقت ولم يؤد المكلف الصلاة أضيفت السببية إلى 9 کله.
المثال الثاني : 0 ا EE «أن المشترك لا يعماء
والمشترك هو اللفظ الذي وضع ار قن بأوضاع متعددة كلفظ العين
وضع NE الباصرة والجاسوس وغير ذلك» فمثل هذا اللفظ لا
يصح - كما تقول القاعدة - أن يستعمل في عبارة واحدة إلا في معنى واحد
من معانیه؟ فلا يصح أن تقول : رات هاروة أنك رأيت اوا ودا
وعيناً باصرة» ولم يرد عن إمام من أئمة المذهب أنه صرح بهذه القاعدة»
وإنما أخذها علماء الحنفية من بعض الفروع الفقهية› > كقولهم في الوصية: الو
أرصى شخص لمواليه وكان للموصي موال أعلون وأسفلون ومات الموصي
قبل البيان بطلت الوصية٠» فإن هذا البطلان إنما جاء نتيجة الموصي ل
وهذه الجهالة لا تأتى إلا من ناحية أن لفظ «الموالى مشر الت
«بكسر التاء» ویقال لھہ: موال أغلرل وت الن (ابفتح ويقال لهم :
موال أسفلون» ولم يحمل على النوعين جميعاً في هذه المسألة» بل المراد منه
أحدهما فقط» وهو غير معلوم ففهم العلماء من ذلك : «أن المشترك ٠ يعم
وجعلوها قاعدة من قواعدهم الأصولية» وعندما رأى بعض علماء الحنفية أن
القاعدة بهذا الشكل لا تتلائم مع بعض الفروع الفقهية الأخرى المقررة في
المذهب ۰ في مسائل اليمين: لو قال: والله لا أكلم مولاك وكان
للمخاطب موال أعلون وأسفلون فكلم واحداأ منهم حنث» فإن الحكم بالحنث
بكلام أي واحد من الموالي لا يجيء إلا i E
اة الصو رة ف عة ها وف وع غ اة ف ال 0ا
رأى: بعضهم هذا شكلها بهذا الشكل فقال: «المشترك لا يعم إلا إذا كان بعد
النفي فيعم» ولا شك أن لفظ المولي في هذا الفرع e > فلهذا
e أن یراد منه معنیاه جميعاً في عبارة واحدة.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ۷۳١
ومن أجل هذا أكثر الحنفية من ذكر الفروع الفقهية في كتبهم الأصوليةء
لأنها في الحقيقة هي الأصول لتلك القواعد» وإن كانوا aia
التفريع ا و الا صولية .
E FHF HF HF
0( أصول الفقه الإسلامي للشيخ زکي الدين شعبان ص۱۸ - ۲
VEY | المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
أهم الكتب التي ألفت
في هذا الفن على الطريقتين
أولا: e
اسول يمت بع رما تسیر النظر e وهي ك رسالة وضصعت
E الحلفية.
کات «أصول الفقه» لأبي لواف ا بالجصاص
تی تة 2۷(« اکثر فيه ۰ وا
الها سيس النظ» وفیها إشارات موجزة ا 0 التى اتفق فيها
أثمه المذهب A مع غيرهم› او اختلفوا فيهاء وقد طعت بمصر عدة
) طبعات اخرها بمطبعة ا بالقاهرة .
NE Oa ) المتوفى سنة
(۸۲٤ه)ء ألف كا لصولل البزدوي» وهو کتاب سهل العبارة
ويعد من أوضح الكتب التي ألفت على طريقة الحنفية› وقد طبع في الآستانة
سنة )۱۹٩۹۳( وعليه شرح نفیس للبخاري : عبدالعزيز: بن أحمد»ء المتوفى سنة
(AVY)
المدخل لدراسة القرآن والسئة د العلوم الإسلامية VY
فوضع كتابه المسمى: «أصول السرخسي» وهو مثل كتاب البزدوي؛ ولکنه
eee, ) |
وقد طبع هذا الكتاب يداز الكتاب العربي سنة (a۷1) بعناية لجنة
إحياء المعارف النعمانية . . |
س وحاء من بعد هذه الت es ومطولات أخرى مثل کتابت:
«المنار» وغير ذلك من الكتب التي 5 داعي لاستیعابها في هذا المقام.
ثانياً: أهم الكتب التي لفت على طريقة المتكلمين:
شك امن الت على طرة الاين كتررن a E
ذلك لطال بنا المقال ويكفينا أن نشير إلى أهم هذه الكتب: )
کتاب (العمد») للقاضي عبدالجبار بن انید الهمداني المعتزلي
ا RID
E: تمد لار E E E المتوفى
سنة (a0) خد ا المعتزلةء ا e هذا | الكتاب في مطبعة ا
E SS
E تن يوسف e کتاب «البرهان» لإناء الحرمين - ۳
المتوفى سله ااي وهر کات من ® الكتب التي ألفت على
NT
وعليه عدة شروح منها:
))ه٠۴۳۹( ا شرح الإمام أبي عبدال المازري المالكي ال سنة
7 ش رها e اح
ورایع هھ هذه الكتب کا 6 احج ان ا ا - ٤
0 مقدمة ابن خلدون ض٥ ۴۲.
E
CVE المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
محمد بن محمد الغزالي المتوفی سلة (١٠٠ه). وقد سن عدة طبعات بمطبعة
بولاق والتجارية وغيرهما.
) فكانت هذه الكتب الأربعة بمثابة القواعد والاركان لهذا الفن عند العلماء
فقام بتلخيصها وتنقيحها الإمامان:
ء)ه٦٠( الرازي 0 سنة N
. في کتابه : «المحصول»
والإمام سيف الدين علي بن أبي محمد الآمدي المتوفى سنة (١۳٦ه)ء
في کتابه المسمی : «الإحكام في أصول 3 وهو کتاب نفیس طبع عة
طبعات في مصر وغيرها.
واختلفت طرائقهما في الكتابة: ٠
فالإمام الرازي يميل إلى الإكثار من الأدلة والاحتجاج بهاء و
مولع بتحقيق المذاهب وتفريع المسائل'.
فأما كتاب الإحكام للآمدي: فقد لخصه الإمام عثمان بن عمر بن
الاج المتو فن سة (۹65ه)) :وسشماة #المختضر الكبيرا. ثم اختصره في
کتاب آخر سماه: امختصر المنتهى؟ وعليه ر وحواش عديدة منها:
القاضي عضد الخ والدين المرف م (6۷5 8 وغل عة
ل دين الااى الور و ( ا وال ا ا
EOE المحقق الشيخ حسن الهروي. ا
وقد طبع بمصر عدة طبعات e سنة N تة اللات
الأزهرية بعد مراجعتنا له ٠ ) )
E کتاب ا فقد E E n ا : تاج الدين
الأرموي المتوفى سنة (١١٠ه) في كتاب سماه: a
e الدين بن آبي بكر الأرموي المتوفى سنة (a11) في کتاب
ا وعلیه عدة شروح.
)١( مقدمة ابن خلدون ص٣۰۳۲ ط . مكتبة المصحف.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Vro
وكذلك اختصر كتاب المحصول الإمام شهاب الدين العباس أحمد بن
إدریس القرافي المتوفى سنة (٤۸٦ه) في کتاب سماه: تنقيح الفصول في
اختصار المحصول في الأصول» وقد طبع بالمطبعة د سنة (١١١١ه)
وبمكتبة الكليات الأزهرية سنة )14۷م( بتحقيق طه سعد عبدالرؤوف .
وهكذا فعل الإمام البيضاوي» حيث جمع زبدة ما في هذه الكتب في
E O «منهاج الوصول» وهو کتاب نفیس 2 العلماء به ووضعوا
عليه الشروح والحواشي المتعددة» ومن أعظم هذه الشروح شرح الإمام
جمال الدين عبدالرحيم ارف ولأجل أن يكثر الانتفاع بهذا الشرح قمت
بتهذيبه» وذلك باختيار العبارة السهلة والإعراض عن الكثير من الاعتراضات
التي ل داعي لها وسميته: تهذيب شرح الإإسنوي» ا بالمكتبة a
للتراث .
عصر الجمع بين الطريقتين: ٠
وفي القرن السابع ا e بين e الا وطريقة
الحنفية والمقارنة بينهما بالادلة والترجيح› وبناء الفروع الفقهية على 0
وأول من قام و a العالم الجليل: E الدين أحمد بن على
الساعاتي الحنفي المتوفى سنة (٤۹۹ه) آلف كتابه المسمى: «بديع النظام
الجامع بين أصول البزدوي والإحكام» فإنه أخذ يحقق القاعدة الأصولية بالأدلة
ويدافع عنها. ثم يقوم بتطبيق الفروع الففهبة ۶ی هذه القاعدة» حتى يكون قد
انتفع بخير ما في الطريقتين .
وكذلك نسج على منواله: صدر الشريعة عييدا بن مسعرد الحثفي
- المتوفى سنة (۷٤۷ه). وسمى كتابه: «تنقيح الأصول» وقد شرحه في كتاب
سماه: «التوضيح! ووضعت على هذا الكتاب الحواشي والتقريرات› کا
سعد الدين التفتازاني المتوفى سنة (۷۹۲ه) والمعروفة باسم «التلويح على
) التوضيح'. ) )
وجاء من بعد هؤلاء تاج الدين عبدالوهاب بن علي السبكي الشافعي
5 ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
المتوفى سنة(١۷۷ه) فألف كتابه المسمى: «جمع وقد قال في أوله:
إنه جمعه من زهاء مائة مصنف .
وو ا والحواشي ال
ن ن ف الشروح: : سرح العلامة شمس الدين محمد بن أحمد
المحلي وعلیه حاشیتان :
إحداهما: للعلامة البنانيء a شيخ الإسلام عبدالرحمن
الشربيني» وهو مطبوع بمطبعة عیسی الحلبي.
والثانية : حاشية الشيخ العطار وبهامشها ا
أحدهما : الخ دال عي 0 e.
التجارية.
تلمىذه محمد بن محمد ا الحلبي TT شاه a بشرح سماه:
«التقرير والتحبيرا كما أن عليه شرحأً آخر يسمى: «تيسير التحرير» للعلامة
محمد أمين المعروف بأمير بادشاه الحنفي» وقد طبع هذا الكتاب بمطبعة
مصطفى البابى الحلبى ٠.
ومن خير من جمع بين الطريقتين: الشيخ محب الدين بن عبدالشكور
الحنفي» المتوفى سنة (۹١١١١ه) فقد ألف كتاباً سماه «مسلم الثبوت» وهو من
أدق كتب المتأخرين.
وعليه تفي للعلامة کک محمد بن نظام ا
(۳۲۲ھ(. مع 0 المستضف ۲ للامام الغزالي» را أن الطابع لاء لهذه
الكتب أنها کتبت بلغة دقيقة وعبارات مو جزة» فلا يستطيع اللاستفادة منها إلا
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية VY
من مرن على قراءتهاء وكان على علم بقواعد هذا الفن قبل أن يقرا فيهاء فإن
من طالع كتاب : «التحرير» لابن الهمام» أو «جمع الجوامع» لابن السبكي فإنه
لا يفهم شيئاً من مراد المؤلف إلا بعد الرجوع إلى الشروح أو الحواشي؛
ولكننا مع ذلك لا ننكر فضلهم عليناء ولا الجهود المضنية التي بذلوها في
تأليف هذه الكتب. خدمة للشريعة الإسلامية والمحافظة عليها. فلولا أن
قيضهم الله للقيام بهذا العمل الجليل لفقدنا ا إليهاء
E e وأهله خير الجزاء.
HER 4
V۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
إذا كان هناك من جمع بين طريقة المتكلمين» وطريقة الحنفيةء
ليستفيدوا من الجمع بينهما في تخريج الفروع الفقهية» فإن هذه كتابات عامة
ليست إلا نماذج وأمثلة وليست مستوعبة لكل الفروع .
لل ا ر و ا ء لتأليف كتب خاصة بتخريج الفروع على
الأصول فيذكرون القاعدة الأصولية» ثم يتبعونها بذكر بعض الفروع التي يمكن
E E GE
الفروع على هذه القواعد.
لذلك : نشي آن شير هنا إلى الذين کنبا في تخر ا مع ذکر
نماذج من كتبهم :
الذين كتبوا في تخريج الفروع:
agg يعتبر الإمام أبو زيدء - ١
الحنفرة المتوفى سنة (١١٤ه)ء أول من سلك هذا المسلك› مور کتابا
في اختلاف الفقهاء أسماه: «تأسيس النظر“ أقامه على ثمانية أقسام»
أصحابه» مجتمعين ومفترقين» وبين N
الحنفية والإمام مالك وبینهم وبين الإمام الشافعي» ثم ألحق بهذه الأقسام
نسماً آخر ذكر فيه أصولاً اشتملت على مساتل خلانة طرق
(۱) 2 عدة طبعات» آخرها بمطبعة الإمام الا
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ) ۷۳۹
e مما يتفرع عليها من مسائل.
وإليك مثالاً على ذلك :
ا في قسم الاختلاف ن ا والإمام الشافعي:
الأصل عند علمائنا - رحمهم الله تعالى أن صلاة المقتدي متعلقة
بصلاة الإمام» ومعنی تعلقها : آنها تفسد بمساد صلاة الإمام» وتجور صلاته
بجوازها» ويدل عليه قول الرسول بية: «الإمام ضامن› والمؤذن مؤتمن؛ .
وعلد ارمام القرشي بي عبدالله اد أن صلاة المقتدي عير متعلقة
بصلاة ة الإمام.
e
قال أضخا نا إن اا إذا اا ا أو الات وهو ل
يشعر »› صلاته Þ/ تجور ز عندناء e ند آپي عبدالله تجور صلاة المؤتم› ولا
تجور صلاة الإمام. )
۲ - قال أصحابنا: إن الإمام اإذا a ا ا فان سها
پسجد فلا جو على e وعد بي عبدالله ا
e 8 ااال أا الخؤتم إذ إذا خرج من صلاة إمامه وانفرد
شمه فیا بق من صله قد صله ا ف
وجاز له إتمامها بالانفراد. ٠ °
) د على هذاه فان ملي الظهر إا اى يمعاي العصر أن لا يجو
علدنا » e الإمام القرشي آبي عبدالله يجوز .
E هذا و إن اقتداء البالغ بالصبي لا يجوز عندناء وعللد
ا e هذا قال أصحابنا : إن اقتداء المفترض بالمتنفل لا یجوز›
وعند. أي عېدالله يجوز . e ا
Vt المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
۷- وعلى هذا قال أصحابنا: لا صلاة للقائم الراكع الساجد خلف
المومئ وهو قول زفر» وعند أبي عبدالله يجوز .
إلى غير ذلك من الفروع الكثيرة التي خرجها الإمام I
الفاق
ادرو کان و ار أ البقاء أ Te خد
الخد الزنجاني الشافعي › ا سنة e آلف کتاره المسمى : : اتخريج
الفروع على الأصول»" ٠.
OT الکتاب : ۴ فاا الات ما د
ونموذج رائع لمخطط يرسم علاقة الفروع والجزئيات من أحكام الفقه بأصولها
وضوابطها من القواعد والكليات» ضمن إطار لتقييد الاختلاف بين المذهبين:
الشافعي والحنفي› ا و ا و وفي
رد الجزئيات إلى الكليات . | )
واد اال ا ي 3 الالخلاف»تعريف بان الانختلان فد
جملته لم يكن من الاختلاف المحرم اا ا ف و وإنما
کان في حدود ما يحل الاختلاف فيه.
قال الشافعي : : إن کل ما أقام e أو على لسان
نبيه منصوصاً ينا لم يحل الاختلاف فيه لمن علمه» قال : وما كان من ذلك
يحتمل التأويل» ويدرك قياساًء فذهب المتأول أو القائس إلى معنى
الخبر أو القياس وإن خالفه فيه غيره لم أقل إنه يضيق عليه ضيق الخلاف"
ثم قال الدكتور المحقق للكتاب: كما أن في ذلك تربية للملكة الفقهية .
المؤهلة للاستدلال والترجيح › القادرة على تفريع المسائل من قواعدها
الكبرى› وإمكان رد الجديد في أحكام الحوادث الطارثة ال کک ا
إليه من 2 لذا رأينا العلماء الأولين يعطون أهمية كبرى لمعرفة ما إليه
9 :سن النظر ۷° VI
(۲( طبع بمطبعة جا دمشق سنة ۱۳۸۲ه» بتحقيق الدكتور محمد أديب ع
)۳( لر سالة لاومام الشافعي ص٦٠.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية ا۷
- كيف بحثواء وكيف استدلواء وبالتالي يعلم أن الاختلاف في الجزئيات كان
e N E E التي عنها تفرعت تلك
الجزئيات'. وقد بيّن الإمام الزنجاني في مقدمة كتابه : أن القدرة على التفريع
n ا ن احکام الفروع وأدلتها التي هي أصول
الفقه. ثم قال:
الك جت اة ات دري التن م الا و ا ب الاظرت
فحررت هذا و اليقين» فذللت فيه مباحث المجتهدين›
وشفیت غلیل الف شد فدات الال لاض التي ترد إليها الفروع في
كل قاعدة وضمنتها ذكر الحجة الأصولية من الجانبين. ثم رددت الفروع
الناشئة منها إليهاء ٹم قال: واقتصرت على ذكر المسائل التي تشتمل عليها
تعاليق الخلاف روماً للاختصار» وجعلت ما ذکرته نموفجاً لما لم أذكره.
وإليك مثالا لما ذكره الزنجاني في كتابه:
مسألة: العلة القاصرة صحيحة عندناء باطلة عند أبي حنيفة به
وساعدونا في العلة المنصوصةء وهي من المسائل اللفظية في علم الأصولء
فإن معنى صحتها : صلاحيتها لإضافة الحكم إليهاء انا ت او و
ومعنی فسادها: عدم اطرادها وهو مسلم عندنا, e
وقولهم: لا فائدة فيها ا ی ر بل ال وقد
استخنى عنها في محل النص - باطلء ٠
E N المتعدية وسيلة إلى إثبات الحكم» iu EY
ان نفيه i E i إلى نفيه وكلاهما مقصودان› فإن إثبات
) في محل الإثبات محذور.
ا النظر مسألة أخرى لفظبة فى الأصول» اه
- () انظر: مقدمة الكتاب ص۳اء .٠١
)۲( 1 الشافعية اة حبث قصر الخلاف بين هذدين 9 فقط.
)۳( انظر : الكتاب صا › ۲.
7۳ - | المدخل لدراسة القرآن والسثة والعلوم الإسلامية ٠
الأصوليون بالنظر وهي : أن الحكم في محل النص هل يضاف إلى النص ا
العلة؟ قال الشافعي کله يضاف إلى ان وقال أبو حنيفة ّ4 : يضاف
إلى العلة. )
ا
الشافعي ظط فإن العلة فيه مقصورة على محل النص› > وهو خروج الخارج
من المبنلك المعتاد وعنده. : ينقض › فن العلة في الأصل حروج النجاسة من
بدن الآدمي..
۲ - الإفطار بالاکل ا في نهار و فانه 4 rae الكفارة
علدنا » لان العلة فيه خصرص اوت
وعنده - أي عند أبي حنيفة طبه ضيه _ عموم الإفساد.
ا ا ارا في القدين e r E
مع الجنسية .
إن علة وجوب نفقة القريب: ا البعضية المختصة E
) : عموم الرج وقشرو! ف ا أحدهما
ذکراً ا أنشى» حرم عليه نكاحه» فإنه يستحق النفقة. ١
۳ - ومنهم جمال الدين عبدالرحيم الإسنوي الشافعي» المتوفى سنة
(۷۷۲ھ)ء ألف كتابه المشهور في شرح منهاج الال للقاضي البيضاوي .
توادع الرغبة في التسهيل لاستخراج الفروع من الأصول عونا
TES Tl للمدرسين› فألف كتابه المسمى : (التمهيد في
اتخريج الفروع على الأصول».
وقال في مقدمة كتابه: وقد مهدت بكتابي هذا طريق التخريج لكل ذي
(۱) انظر: تخريج الفروع للزنجاني ص۸ - .٠١
(۲) طبع عدة طبعات» منها: الطبعة التي حققها الدكتور السيد كساب.
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Ver
مذهب وفتحت به باب التفريع لكل ذي مطلب. فليستحضر آرباب المذاهب
قواعدها الأصولية وتفاريعها ثم تسلك ما سلكته فيحصل به - إن شاء الله
تعالى - لجميعهم التمرن على تحرير الأدلة» وتهذيبهاء والتبين لمأخذ تضعيفها
وتصويبها» ويتهيأً لأكثر المستعدين الملازمين للنظر في نهاية الأرب» وغاية
الطلب» وهو تمهيد ا إلى مقام استخراج الفروع من قواعد الأصول.
ویار هدا الکات ر المسائل الأصولية مع بيان ما يمكن أن يتفرع
عليها من الفروع الفقهية؛ hl EC E
عليها :
ا و ا بلفظ ا ولکن لی س خان
كقوله مد : و ا عبداً فاستعمله› ثم
وجد به عيبا فرده هل يغرم أجرته.
ا «خلق اله الماء طهورا لا
a a
Sa اد E, الشافعي . م قال: : وذهب بعض
الشافعية الان العبرة ة ببخصوص الت E أورد الأدلة على هذه
E إذا علمت ذلك فمن فروعها: . )
- اختلاف أصحابنا کن أن الا i e آ لاء فإن
اللفظ erey عام» ول قالوا: إنه ا وهر
الحاجة إلى شرائه ۰ ولیس عندهم ما پشترون به إلا التمر.
eT إذا دعي إلى موضع فيه منكر» ر
ذلك الموضع فإن اليمين تستمر» وإن رفع المنكر كما قاله الرافعي
) ۴ ومنها: إذا سلم على جماعة وفيهم ا و ا بالسلام›
فهل يکفي رد غیره؟ على وجهین حکاهما اوردق
.۲١ ۰۲٥ص التمهید )۱(
Vt المدخل لدراسة القرآن راش والعلوم الإسلامية
٤ ولاحد ا E ES الغوائد من تمهيد القواعد؛ في
أضول الشيعة الانافة.
ذكر في مقدمته أنه غير معروف المؤلف» ا و و
تأليفه سنة (۸٩۹ه). e %
ای کی یا اباد بن اا یرای
الحنفي (a6) E O EO فألف کتابا اساد ٠ االو ضوك إل
قواعد الأصول»»ء ذكر في مقدمته أنه سار به سيرة الإسنوي في التمهيد.
فمثلاً: أتى بمسألة (الحكم إذا أضيف إلى مسمى بوصف خاص» أو
e E SS E I CRE
e عدداً من المسائل : |
۔ منھا: جواز نکاح الأمة عند وجود 0 الحرة.
A N a
ان الزنا یوجب حرمة المصاهرة.
وهناك اتجاه آخر قام على رعاية ال المادية yy
الفردية وال خا ولك ن الشريعة الإسلامية قائمة على رعاية العباد:
الضرورية»› والحاجية› والتحسينية» وهو أمر لا خلاف فيه بين العلماء» وقد
أغفله علماء الأصول» فجاء الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي
الد س ( ٠۷۹ف والف كاه الج «الموافقات»ء فحلل مقاصد الشريعة
وفصل أنواعهاء وبين أن الشريعة تقوم على دعامتين: باللغة العربية
وأساليبها المختلفة» وهذه قد استونا العلماء السابقون. أا العامة القاة ..
فهي فهم مقاصد الشريعة» وأنها قائمة على رعاية 2 ا
والآخرة» ولأجل ذلك آلف کتابه هذا.
ETT
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية Vto
القواعد الأصولية والقواعد الفقهية
لقد ذكرنا أمثلة للفروع الفقهية المخرجة على القواعد الأصولية. و
يلتبس على بعض الباحثين الفرق بين القواعد الأصولية: والقواعد
لذلك: جعلت هذه الخاتمة في الفرق بينهما فأقول: )
اه لرن جتن التوافة الأعرك ولق اغ ا هي أن القواعد
الأصولية إنما هي المناهج التي تحدد الطريق الذي يلتزمه الفقيه في استخراج
الأحكام الشرعية م من أدلتها. E 2 الفقه. ٠
وأما 2 ا ي |
TTT ا المتسوعب للمساتل. ا و
المسائل المتفرقة برباط يسمى : «القاعدة».
فالقاعدة ھی . rt اطق على جم زیت غالا .
في الحوادث التي تدخل ا وتتجدد بتجدد الزمن» فميزتها:
إيجاد الصياغة مع عموم المعنى والاستيعاب للفروع الجزئية.
وقواعد الفقه کر ومىناها على الاجتهاد والقطي؛ > فبعضهم أوصلها
ا 2 e قاعدة» وبعصهم جمع فواعد مذهب 2 الشافعي في
V4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
النقين لا رال الك .المشقة تجلب القسير لر یزال» العادة
- وبعض فقهاء الشافعية ضم إلى الأربع قاعدة خامسة وهي : الأمور
ومعنی کون هذه القواعد الأربعء ال ف قواعد لجميع الفقه
عندهم ٠ أن جميع مسائل الفقه ترجع إليها. e
ما عدا هذه القواعد متفرع عنهاء ومبني عليها.
E
الف کتاره المسمى: قراعد د الاحكام في نالع ا
الإمام محمد بن أحمد اہن جزې الغرناطي »› المتوفى سنة (١٤۷ه)»
می افوا e ومسائل ا الفقهية!. ٠
ا a ا حنيفة النعمان. ٠
؟ - الإمام جلال الدين عبدالرحمن السيوطى» المتوفى سنة (۹۱۱ه)ء
وکتاره یسمی : «الأشباه والنظائر» في قواعد وفروع فقه الشافعية.
ه - الإمام أحمد بن إدريس القرافي» المتوفى سنة (٤۹۸ه). ألف كتابه
المسمی: e
(٥۷۹ه)» وکتابه ا «القواعد ف في الفقه n فيه شتات
المسائل المتفرعة على المذهب الحنبلي.
وإليك بعض الاأمثلة للقواعد ا > والفروع المخرجة عليها:
قال ابن نجيم : : القاعدة الثانية: إدا اجتمع الحلال والحرام غلب الحرام»
وأورد الاستدلال على هذه القاعدة» ثم أورد عليها بعض الفروع الفقهية فقال:
ومنها : وات ت محرمة بأجنبيات محصورات لم تحل.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية V۷
ا فإذا ا فولدت لا یزکل الولدء ر إذا ا
(1(
a
وقال ا
القاعدة الثلاثون: من استعجل شیئا قبل أوانه عوقب بحرمانه» ٹم فرع
عليها فقال: إذا خللت الخمر بطرح شيء فيها لم تطهر.
٠ ومنها: حرمان القاتل الإرث".
) : وفي قواعد ابن رجب
من قلدر على بض العبادة وعجز عن باقيها. > هل يلزمه الإتيان بما قدر
عليه منها أم لا؟
. ثم فرع عليها فروعا كثيرة منها:
مقصوده الأعظم E العاجز عن القراءة يلزمه القبامء لأ - ١
القراءة» ولکنه أيضاً مقصود في نفسه» وهو عبادة منفردة.
. من عجز عن بعض الفاتحة لزمه الإتيان بالباقي - ۲
دفن ع ف ع الجا ي ر ار ك ل
. تخفيف الجنابة مشروع ولو بغسل أعضاء الوضوء"
a. وعلى ذلك نقول:.
إن القواعد ال دراستها من قبل دراسة الفقه» لا من قبيل دراسة
أصول الفقه» وعلى ذلك نستطيع أن نوجد الرابطة بين الأصول والفروع
والقواعد الفقهية» فأصول الفقه ينبني عليه استنباط اشرو الفقهية» حتى إذا
تكونت هذه الفروع المختلفة اا ا
و الفقهية. a
(۱) الأشباه والنظائر ص۹٠٠.
(۲) الأشباه والنظائر ص۹٦٠.
)۳( القواعد ص۰۹ ١ .
¥8۸ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
في علم التوحيد وموقف العلماء منه
التوحيد: هو اعتقاد وجود الله الواحد الأحد» الفرد الصمد الذي لم
يلد ولم يولد ولم یکن له کفوا أحد» ا ا و أو صفاته
أفعاله.
وهو الى بعث ا لهداية الإنسانية إلى الصراط المستقيم › والذي
يسأل الخلق في الحياة الآخرة عما قدموا من خير أو شر في الحياة الدنيا.
فعلم (التوحيد) ا ا : E الكلام) هو عبارة عن العلم
بالعقائد الإسلامية» مثل توحيد الله تعالى» والكلام في ذاته وصفاته وأفعاله»
ثم البحث عن أحوال الأنبياء والرسلء وما يجب لله تعالى» وما يجوز في
حقه» وما يستحيل عليه» وكذلك في حق الرسل والأنبياءء وما يتعلق بالأمور
الغيبية : كالبعحث» e والجنة» و وغير ذلك» كعصمة الأنبياء
والإمامة.
وقد ره العلامة ابن خلدون 0
هو علم يتضمن الجا عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقليةء والرد
على المبتدعة المنحرفين فى الاعتقادات عن مذاهب السلف وأهل الستّة» .
والمراد بالعقائد هنا نفس الاعتقاد» كقولنا: الله تعالى عالم» قادر
0 المقدمة ص ۰۲٦٣٣ ط . دار الفكر.
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية a. ۷4۹
سمیع › بصير › | ولا يقصد بها العمل كقولنا: إذ محل ذلك
الفقه.
فائدته:
من a تەی ن نین E وهي ت
وحفظ قواعد الاين من یال نها للوق
مكانة التوحيد في الإسلام:
ذکر الله کک في اقا ااك القرآن الكريم» إما مباشرة وإما ضمنا
بطري التذكير بقصص الأنبياء السابقين الذين أرسلوا ا الله قبل کل
3 ٤
سمي
ا اکا الفروع إلا وسيلة لعبادة ذلك لواد الاد ون تيز
2 الاستشهاد بآيات قرآنية تبت التوحيد لأنها و 2 و عقدت
بعض السور القرآنية جميعها للتوحيد كسورة : لفل هو و آله احد ل( آله
اڈ @ م کی رکم رکذ @ رکم نک ا تہ اس 4
وان هذه السور التي كانت مطلع ا ولت على ا الكريم بمكة
المكرمة كلها تدور على محور الوحدانية ومحاربة الشرك ثم كان التوحيد
ول أركان الإسلام. . في الحديث النبوي الشريف: بني الإسلام على حمس :۰
) شهادة أن لا إله إلا الله » وأن فخا رسول الله » وإفام الصلاة» وإیتاء الزكاة»
وصوم رمضان» وحج البيت لمن استطاع إ إليه سبيلاا .
ولقد وضع علماء للد او ادي ا 0 ا ی ن
العصور.
و SE ص اا 2غ م 7رر م زر ر را ر
e
(VW رفي ذلك یقول الله تعالی : 9رك تقض عك من أنباءِ
8 هة الح بوم عة وزی للَمْرْميينَ @+ [هود: .]۱۲١
)۲( سورة الإخلاص.
۷0٠ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
ومن هذا قول الإمام الغزالي: «لا إله إلا الله كلمة نتيجتها معرفة
الوخداتية تمرك الإق رار بالفرداتية رلك هو المقصود من وجو
آل رات و ا ل ا اا ار ارو 0 ا
سحب ذیل الوجود على موجود» ولما أخرج م کتم ا مفقود #وَمًا
ڪل ن رالا ا عدون `
وفي القرآن الكريم آیات محکمات تنزه الله تتزیها تاا کک
ا الإلهية بالمخلوقات كقوله تعالی ولیس و وهو السَمِيعَ
یر و اي اه لی ا إل e ا ا
ا ا الح 0 د لالز ك ب إلا هو آلْمَلك الثدُوش
اَم الوم المُمَبَين رر لجار السَڪب سبح آل مسا رة 9©
هر آله الق الارئ لمرد له الآنتة لحت مخ اه ا
٢ عير كو @4"“.
وقوله تعالی: اله ل له | SEES
وئمة آیات أخرى يمهم ا مشابهة الله لمخلوقاتهء ك الآيات
المتشانهات وذلك كقرل ل لرن عل امرش آسسوى ل4 . وقوله
تعالی : ید آلو موق آیدیم )چ وقوله تغالی : ادهو الاجر وق عبارو 4
وقوله تعالی : ونا وهر قهروت 4 , e 1
وهذه الآيات E کانت 2 e عنیف بین علماء المسلمين
() سورة الذاريات. الأية: ٦ه.
NN 0O
.۲٤ ۲۲ سورة الخشرء الآیات: )۳(
٠.۲١١ سورة البقرة» الأية: )٤(
.١ طه» الاية: (o)
.٠١ سورة الفتح» الآية: )٦(
(۷) سورة الأنعامء الآية: .١١
(۸) سورة الأعراف» الأية: .٠١۷
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية Ve
وقد وقف السلفيون ومن سار على نهجهم موقف الحياد التام إزاء
الآيات المتشابهات» فلم يسمح لهم ورعهم بان يعمدوا إلى تأويلها» بل
سلكوا سبيل الحذر» وحملهم على ذلك أمران: ' ٠
| آحدهما: ظاهر المنع لر ارد في القرآن الكريم» إذ يقول الله جل شأنه
مخاطباً نبيه الكريم: ا |
«ر آل ارد عَلكَ الكب نه انت كنك هى ام التب وار متكي
ن ی وپور ريع تيم ما تبه يله ايا اليشتة واب rE
اوی إلا ١ ا و ال ف ا و و بر إل الوا
ر
4 کی ا رس 2 رص و رس و : ا DE
eT لأب € َا ل
A
سے سم
KT ) ان E هذه الآيات إلى الله تغالی إذ لا يعلم
تأويلها a RR القرآني» وآمنوا بهذه ا ا
قائلین : # ربا ل تزغ وتا بعد ل کی4 . ) ا
والأمر الثاني : أن التأويل أمر e بالاتفاقء رالقول فی ذات الله
کک بالظن غير جائز. ۰
ا ا E اء الکلای فلا ترون التأويل ظناء بل
يؤمنون بما یرونه من تأویل؛ * هذا ١ إلى آن التاويل E
الايمان وأر ST
ومن أبرز رجال المدرسة السلفية: لاام مالك› والإماء الشافعي»›
والإمام أحمد بن حنبل طا ا
ل لای ت الاما e NL ob
للتأويل ولم يهدفوا للتشبيه› فمنهم مالك ! بن أنس 4 إذ قال في تفسير قوله
تعالی : لرن ع عل لمش استوی 49: «لاستواء e رالكيفية مجهولة
(1) سورة آل. عمران» الآیتان: ۷> ۸.
(۲( سورة إل عمران› الآية: ۸.
(۳) الشهرستانی: الملل والنحل ۰۱۳۷/۱ .٠۸
¥۲ المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة»» كما ذكر الشهرستاني من رجال هذه
المدرسة السلفية: أحمد بن حنبل وداود الظاهري E وة ا
حزم» ا کا اا کی ا اف ا و
الاس )
ویعبر ار السلفيين نحو علم الكلام قول ينسبونه إلى الشافعي ِ
وهو: حكمي على رجال علم الكلام أنه يجب أن يضربوا بالسياط والنعال
وأن يطاف بهم مشهرين في المجامع والقبائل وينادى عليهم: هذا جزاء من
ينبذ القرآن والسنة في ناحية» E الذي إن اضات الم
فیه لم يؤجر وإن أخطا فيه کفر . )
Bene
(۱) الشهرستاني: الملل والنحل ۰۱۱۸/۱ .١٠۹
(۲) ابن تيمية : العقيدة والشريعة لجولد تسيهر القاهرة ١٤۱۹ء ص٤١٠.
المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية Vor
علم الڪلام في المغرب والأندلس
كان المغرب يسير على وفق العقيدة السلفيةء وظل أهل هذه البلاد على
هذه العقيدة حتى ظهر المهدي «(محمد بن تومرت» صاحب الدعوة الموحدية»
إذ كانت دعوته توحيدية محضة» فقد تحدی علماء المرابطين ورماهم اشر
والتجسيم› لأنهم تک بظاهر الآيات المتشابهات› ول ی
سقطت الدولة المرابطية وقامت الدولة a کلامیا ودا
دعا إليه «ابن تومرت! . |
وفي ذلك يقول المراكشي: «وکان ا يدعو إليه «ابن 5 تومرت» علم
الاغتقاد على طربقة الاأشغرة وکان آمل ا پافررن هذه e
ویعادون من ظهرت ٤ E
ول هف شك في أن «ابن تومرت» کون عقيدة من المذاهت الانتامة
التي سبقته) ولکنه ج آخر الأمر بعقيدة توحيدية متميزة ة خاصة به» فالعقيدة
المرة تر مزیجا من المذاهب الكلامية› فهي لت أشعرية بحتة» ولا
خارجية» كما أنها ليست معتزلية تقوم على الأدلة العقلية وحدهاء ولا سلفية
ا لى والتأویل» بل هي مزيج من أغلب المذاهب المذكورة وغيرهاء
وقد أغفل المؤرخون جانبا مهما في وضع هذه العقيدة وهو المذهب الحزمي .
فقد E إلى حد ما بمذهب العلامة الأندلسي «(ابن حزم
مما ارج الرأي ا بان ادن ا نورت ف فط را هن ¿ حياته الدراسية
0 ا فی ا أخار الت د
Vek 0 المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
بالأندلس قبل أن يقصد إلى معاهد الشرق» وأنه نهل إلى حد ما من معين
الثقافة الحزمية التي كانت تتألق حينئذ بقرطبة .
وابن تومرت مصلح ديني عملي وإن لم يترك مذهبا کلامیا كاملا
وسوف نقدم نصا من عقیدته كما دونها في کتابه : E
عنوان : e الباري سبحانه) :
لا إله إلا الذي دلت عليه الموجوداتء و دت عا اقات بأنه
جل وعلا وجب له الوجود على الإطلاقء من غير تقیید ولا تخصيص بزمان
I E a gS Gg
E, 0 ا ا ا
بالأبنية”» صمد لا يتقيد بالكيفية» عزيز لا يتقيد بالمثليةء لا تحده الأذهان»
ولا تصوره الأوهام» CONN, ولا تكبفه العقولء لا يتصف بالتحیز
والانتقال» ولا يتصف بالتغير والزوال» ولا يتصف بالجهل والاضطرار» ولا
يتصف بالعجز والافتقار» له العظمة والجلالء وله العزة والكمالء وله العلم
والاختيار» وله الملك والاقتدار» وله الحياة والبقاءء وله ا
واحد في آزليته» ا معه شيء غیره» ولا 2 ا لا أرض›
ولا سماء» ولا ماء» ولا هواءء ولا خلاءء ولا ملاء ug
ظلام» ولا ولا نهار» ولا اسر راان ب `
TT ولا همس إلا الواحد القهارء انفرد في الازل الا
والملك والألوهية» ليس معه مدبر في الخلق› ولا کربت فی الات له
الحكم والقضاء» وله الحمد والثناء» ل دافع لما قضی › ولا ٠ لما أعطى»
ل ر ویحكم في خلقه ما يشا لا يرجو ثواباء ولا يخاف
عقاباًء ا ا ای ن ا ا
(۱) أي: لا بتقید المكان بالآبية ت إلى ا
(1) يقصد بالخلاء: الفضاء الأرضي» وبالملاء: الفضاء الجوي» من قولهم: !
٠ الأعلىء ولكن اللفظة اللغوية تعطي ن اک فالملأ والملاءة شدة الثقة.
مختار الصحاح مادة. ملاً.
(۳) الرز بفتح الراء a التشديد: أن تسکت الان ا
المدخل لدراسة به القرآن والسذة والعلوم الإسلامية Voo
فکل ز نعمة منه وکل غل ول مال يفعل وهم
ا
وکان الإمام ابن حزم قد تأثر بمذهب داود الظاهرى في او
على السواء» بل لقد زاد عليه في تمسكه الشديد بظاهر القرآن الكريم
والحديث الشريف في العقيدة» فكان ابن حزم لا يقول بصفات الله ولا يقول
بالتأويل . ولذلك حمل على المعتزلة وعلى الأشعرية في غير هوادة.
يقول ابن حزم : «وأما إطلاق لفظ الصفات له تعالى فمحال لا يجوز
لأن الله تعالى لم ينص قط في كلامه المنزل على لفظة الصفات» ولا على
لفظة الصفة» ولا حفظ عن النبي ب أن لله تعالى صفة أو صفات» ولا جاء
فط ذلك غ خد نن امان ور ا من خیار التابعين»- ولا عن
أحد من خيار تابعي التابعين»". ) : : )
ويذكر ابن حزم أن لظ ا قد ابتدعه المعتزلة ورؤساء الرافضة»›
a r HE
E
ثم يبین منهجه الكلامي في هذه ا الإنما الحق في الدين ما جاء
عن الله تعالی نصا أو عن رسول اله لا ذلك او اوت فک ا
عليه» وما عدا هذا فضلال).
ويفسر ابن حزم ما يسميه الأشعرية: «صفاٹ اله قا E إِذ
يقول في قوله تعالى: كل ف غ إن اله له مارات
بالأشياء كلهاء E LS CSE
عیره)..
) من فلل رى أن ابن حزم زاد لى السكة السالفية في التنك بخص
٠ 8 والستةء | إذ أن السلفيين رفضوا الدخول في مناقشات في العقيدة
() أعز ما اا TT ۱
(۲) الفصل في الملل والأهواء والنحل .٠١٠١/۲
)۳( سورة النساءء الآية: ۱۷.
۷0 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
واعتبروا أهل الكلام كفارا أو زنادقة» ولكن ابن حزم لم يقف من علماء
الكلام موقفاً سلبياً كما وقف آهل الة E وناقشهم بالحجة
والبرهان» واستعمل في مناقشاته ابات قران واخادیت وت صحيحة» فحمل
) على المعتزلة وعلى تلاميذهم الأشعرية» وكان لمذهبه أتباع كثيرون في كثير
من أرجاء العالم الإسلامي» بل إنه ترك وراءه فرقة تحمل اسمه وتعرف
بال وقد انضم إلى هذه الحزمية كثير من الظاهرية؛ ومال يعقوب
المنصور الموحدي الى مدهت اتن کا ا 2 TT
التوحيد e إلى الكتاب وال
Heee
(۱) تاريخ الإسلام للدکتور حسن إبراهیم .٤۷١ _ ٤٥۸/٤
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية o۷
يعتبر علم ا العا الى نشآت متاخرة» , وجاءت وليدة
العوامل المختلفة التي عملت 0 إنمائه وتطوره.
وكان من هذه العوامل ما يقصل بالقرآن الكري وا ا الرسول علا
وما يتصل بمن دخل في الإسلام من أبناء الأمم المختلفة في العقلية والثقافة
وما يتصل بما تقل الى E من فلسفة e ا
والملاظة e TT eT a في العقائد
الدينية» فکان لاء بد للمسلمين ا العقل ٫ فى القرآن وفي سنة
الرسول وأحاديثه التي جاءت را للقرآن وإیضاحا ا u وکانو ا الان
الرسول ي فيما ا يقهمونه أو يعرفونه» فيهدیهم سواء 2
ولما لحق لا بالرفيق 'الأعلىء وظمرت ك الف ولمن
) بعده» E فة تان E e کان ذلك مما اى الخلاف
r. | ل في (الإمام وشروطها» ee یکون صاحب
الحق في إمامة المسلمين عامة» فكان منهم الشيعة الذين يقصرونها على سيدنا
علي وذريته» والخوارج - ومعهم المعتزلة - الذين يرونها حقا لأصلح
المسلمين لهاء ولو كان عبداً أو غير عربي» والمعتدلون - وهم الجمهور
۷0۸ المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
الأعظم - الذين يرونها ET E
الرسول ييو قال : «الأئمة من قريش»› ثم اختلف. المسلمون فيما بعد _ بعد أن
ابتك i am عثمان - في «الكبيرة» ما هي» وفي حكم
مرتکبها: أمؤمن هو أم کافر› وتبع ذلك اختلافهم في مفهوم «الإيمان»
عن هذا الخلاف ظهور الخوارج» والشيعةء ا إل آخر
هذه الفرق المتعدد.
وهکذا هذا الخلاف خلافا دينياً بعد أن کان eal
فصار من مسائل علم لويد المهمةء كما صارت مسألة «الخلافة» أو
«الإمامة» من مسائل هذا العلم أيضاًء مع أنها أليق بعلم الفقه» لأنها من
الأحكام العملية دون الاعتقادية» لأن غايتها تتعلق بمن يصلح لإدارة أمور
المسلمين» لا اعتقادية تتعاتق باصل من أصول الدين» ولكن لما كان لبعض
الفرق الإسلامية آراء فيهاء تكاد تفضي ال رفض كثير من قواعد الإسلام»
ألحقها رجال علم «(التوحيد؟ به» التبحث بحا بعيداً عن العصبية والهوى
وليتبين فيها الحق من الباطلء > صونا للعقائد الدينية ا
استقر ا بعد الفتوحات و من في الإسلاء من
أصحاب الديانات المختلفةء. أو صار مع احتفاظه بدينه يعيش بين المسلمين
وفي ظل الإسلام» أثار بعض هؤلاء وأولئك كرا من ¿ عقائد دیاناتهم اول
وصاروا يتجادلون حولها ويجادلون السا يا ٹم کان أن نقلت هذه
الفلسفة وغيرها من الفلسفات بما فيها من مشاکل تدعو الى التفكير العقلي
ا ]
E ) و أن د دخلت مسائل كثيرة ا ع
ومنها ما یتعلق بالل وصفاته» ومما يتعلق بالصلة بين الله والإنسان» من ناحية
أنه مجبور على ما يعمل او له حریته واختياره› وما يتعلق بالنبوات والحاجة
إلى الأنبياء والمرسلين»ء وما يتعلق بالحياة الأخرى والجزاء فيهاء إلى غير
ذلك کله من المشاكل الفلسفية المعروفة» ومن أجل ذلك كله نجد المسلمين
- يعكفون على التعمق في فهم القرآن وأحاديث الرسول ية المتعلقة بهذه
المدخل لدراسة القرآن والسذّة والعلوم الإسلامية ا ۷0۹
المسائل» ويستعرضون الآيات والأحاديث الخاصة بها ويحللونهاء ويحاول كل
فريق أن يستدل لما يذهب إليه فى كل من هذه المسائل بالآيات والأحاديث
فیفسرها ویؤولها لتدل على ما یرید.
وصار ذلك كله من صلب علم التوحيد'.
HHR
1۰ المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
يختلف العلماء في دراسة علم التوحيدء والاضطلاع فيه اختلافاً كبيراً
فمنهم من یری عدم الاشتغال به والخوض فيه.
رمنهم من یری آنه لا باس بذلك» e r
سنة (۹۷١ه) عن الإمام الشافعي أنه قال: «لأن يبتلي العبد بكل ما س
عنه ما عدا الشرك خير له من أن ينظر في علم الكلام». )
e as [ ا و ا
أبدا» علماء الكلام «زنادقة. ED E
و المتوفى سنة (١٤۸ه)ء ار > في فصل عقده
لبيان الحال في عقائد المسلمين إلى أن انتشر مذهب آبي الحسن الأشعري›
أنه تبع المعتزلة في بدعهم خلق كثير» ف فنهى أئمة الإسلام عن مذهبهمء > وذموا
«علم الكلام» وهجروا من ينتحله. |
ويختم هذا الها الفصل بقوله: ET عقيدته
أي عقيدة n التي عليها الآن جاهد أهل الأمصار الإسلامية والتي
من جهر بخلافها أريق دمه».
)١( تلبيس إبليس» مطبعة النهضة بالقاهرة سنة ۱۹۲۸» ص۸۲ ۸۳. مفتاح السعادة
ومصباح السيادة» لطاش کبری زادة ۲۹/۲.
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۷٩١۱
ونجد (طاش كبرى زادة) المتوفى سنة (۲٦۹ه)» يذكر أن كثيرا من
فقهاء عصره أنكروا على المشتغلين بهذا العلم أشد الإنكارء وأنه لهذا يجب
التفرقة بين علم الكلام الذي دخل فيه من الفلسفة ما لا يتفق والكتاب
والسنَّة» وبين علم الكلام المؤسس على الكتاب والستة في مسائله › والأول
هر الذي یجی إنکاره ودمه دول الثانى 0
ونعتقد أن هؤلاء وامثالهم قد أسرفوا في في ذم هذا العلم والتتفیر منه وکان
لهم بعض العذر فيما ذهبوا إليه. a. ۰
باد غل ھا ان ادا کی کان مخ ا اف ار من ومام
من الزمان قد لا ييحصل بها هذا في الزمن الذي نعيش فيه بعد تقدم العلم»
وبخاصة العلوم الطبيعية التي لا تسلم إلا بما يقع في داثرة التجربة والاختبارء
والتي تمدنا بأدلة لا ريب فيها على وجود قوة عليا خلقت هذا العالم وتدبره
AY o ا یمن تسیر مد
الكون العجيب . | |
وإن الشاب اليوم الذي شم إلى | الثقافة الاسلامية ا
الطبيعي المادي» ليس من العقل أو العدل أن O EES
أسلافنا يصطنعون من الأدلة في الجدل مع معاصريهم في ذلك الف
أيام کان الدين قوي الاس وفي شدة عقداته وفي الحين E
الطبيعي قد وصل إلى ما نعرف اليوم من تقدم باهر بعيد الأثر"".
٠ () مفتاح السعادة N بعدها.
(۲( راجع : الإسلام اة الإنسانية إليه للدكتور محمد یوسف موسی ص٦۱ is
تاریخ الوسلام للدكتور حسن إبراهيم حسن ۳10/۲« «fof o مقدمة ابن
خلدون ص٣٦۳ ۔ ۰۳۹۹ ظ. دار الفكر: ۰
۷1۲ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
أشهر المؤلفين في علم التوحيد
الإمام أبو حنيفة TT
١ ممن ألف في علم ا الإمام ابو حنيفة هه صاحب المذهب
a
فإن له کتابا «الفقه لاکیره اوضح فيه أصول ا وقواعده
| الأساسية ورد على بعض الفرق المتطرفة. ا
لخ ضر ودب شرح ملا علي التاري ٩٣
ابو علي الجبائي:
هو محمد بن عبدالوهاب الجبائي» المتوفى سنة (۳٠۳ه). كان إمام
المتكلمين في عصره› أخذ علم الكلام عن آبي يوسف » يعقوب ن عبدالله
e ا المعتزلة بالبصرة» وللجباتي مقالات في فاي الها
۴ - آبو الجن لاشعري:
ا ا موسی س مؤسس مذهب الأشاعرة
ي TT a Ch e
) (1) ابن خلکان 3/۲ النفرست لا النديم صض۲۰۱.
() ابن خلکان .٤۸۰/۱
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية ) ) ۳
u ٿم رجع عن عن ذلك فصعد
كرسياً يوم الجمعة بجامع البصرةء ونادی پاعلی صوته: من عرفني فقد
عرفني»› ومن لم يعرفني أعرفه بنفسي» أنا فلان بن فلان» كنت أقول: بخلق
_القرآن» وأن الله لا يرى بالأبصار» وأن أفعال البشر هم يفعلونهاء وأنا تائب
2 معتقد الرد على المعتزلةء E Cak ومعایبهم؟.
e الحين في الرد عليهم؛ TAN
الع
الموجز.
۴ ین مل امبو
٤ - الإبانة.
- تفسير القرآن الکريم. 2
ور لك مر انات الكت والموسوعات العلمية .
خلاصة العقيدة الأشعرية: )
وخلاصة عقيدة الإمام الأشعري: أن اه تعالی عالم بعلم > قادر بقدرة»
حي بحياة» مريد بإرادة» متکلم بکلام a تقر تف وان
صفاته أزلية» قائمة بذاته تعالی». لا يقال : : هي هو ولا هین شيره ولا هي
هو ولا غیره وعلمه واحد» يتعلق بجميع المعلومات وقدرته واحدة تتعلق
بجميع e وإرادته واحدة تتعلق بجميع ما يقبل الاختصاص›
وکلامه واحد» هو أمر ونهي» وخبر واستخبار» ووعد ووعید» وهذه الوجوه
راجعة إلى اعتبارات في كلامه» لا إلى نفس الكلام» والألفاظ المنزلة على
لسان الملائكة إلى الأنبياء دلالات على الكلام الأزليء فالمدلول وهو القرآن
المقروء قدیم أزلي› والدلالة وهي الات ا محدثة» إلى اخر هذه
e المبينة في كتب ا
0 c۱ وفيات الأعيان ١۹/۱ راجع في ترجمة الإمام الأشعري: المقريزي ٠۱
6 ا للشهرستاني؛ الأعلام للزركلي
۷14 المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
ا )
اا e )
ولد رحمه الله ا ت ف و ا ولما بلغ سن الأدراك
رحل إلى مصر لطلب العلم؛ ؛ فأخذ يتلقى العلم على خاله إسماعيل بن يحيى
المزني› أفقه أصحاب الإمام الشافعي. ا
1 وکال كلما اتسات دائرة ا د ا ر ا
الفقهية › > ولم يكن ليجد عند خاله ما يشفى الغليلء فأخذ يترقب ما يصنعه
خاله عندما تعترضه تلك المسائل» فإذا هو كثير التعريج على كتب أصحاب
اف حنيفة» وإذا هو يختار ما ذهب إليه أبو حنيفة فى كثير منهاء وقد أودع
هذه الاختيارات فى كتابه: «مختصر المزنى).
وهكذا ظل الإمام الطحاوي يرجع إلى كتب أئمة الحنفية حتى برع فيه
واقتدى بمذهب الإمام أبي حنيفة وأصبح من أتباعه» إلا آنه - رحمه الله تعالى -
و ای و و ا ات و و
3 إلى مصر من الما رهذا هو الذي جعله صل إلى درجة م" من العلم
قال عنه ابن يونس: کان ن الطحاوي eT عاقلا لم يخف
وقال الذهبي عنه: ا المحدث الحافظء أحد الأعلام» وكان ثقة ثبتا
من آثاره الطيبة:
١ العقيدة الطحارية : التي جمع فيها کل ما يحتاج إليه المسلم ق
- المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) Vo
e ۲ ا مع الترجيح
بين هذه الأدلة.
E
٤ - أحكام القرآن.
٠ شرح الجامع الكبير.
- شرح الجامع الصغير.
ا
التوادن الفقهة.'
EE
ا لے ع ی ا 3
ررك م اسات اكا وال را ا ا ا
المخطوط . توفي رحمه الله ا
مل ى فة ب
e ابن تيمية:
عصره في 3 الاسلاميةء 3 في ي «حران 2 e ED
بغدأد» e e حتی اتی دمشق › فاخ د يتلغی
NS aN DIA j uh
٤ : بلغت مۇلفاته ثلاڻمائة مجلد فی التر والفقه» والأصول› والتوحيد»
والعديد من الفتاوى» والرد على الفرق المتطرفة مثل القدرية والجبرية
٠ والرافضة والإمامية.
(1) راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ۹/١ البداية والنهاية ۱۷١/١١ الجواهر المضية
۰ ۲/۱ لسان المیزان ۰۲۷٤/۱ الأعلام .٠۹۷/۱
e ) المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
من مۇلفاتە :
١ - الفتاوی.
۲٠ - الاإیمان. ٤
۳ الجمع بين ن العقل والنقل .
é٤ ۰ بين أولياء الله وأولياء الشيطان.
الواسطة بين الحق والخلق.
وغه الرسائل اي في و
- الإماد فخر الرازى:
من أبرز العلماء الذين صنفوا في علم التوحيد: الإمام «فخر الدين
الرازي» الذي نقدمت ترجمته علم ا ) )
١ - المسائل لخسون في اسول علم لكام
۲ ات :التوحيد: e
E الايين: )
e ا
٤ ه القضاء والقدر.
T٠ - معالم الأصول. )
a ۷٠
المطالب sS
- الإمام م محمد ین عذال وهات
EC EC SEES iE E Ci EE لوهيبي
- ۸١/١ الأعلام A/F طنقات الحفاظ «1۳/۱ ET e (۱)
المدخل لدراسة القرآن والستّة والعلوم الإسلامية ۷۹۷
(١۱١١١ه)ء وكان أبوه شيخا فقيهاًء تربى فى حجره على المذهب الحنبلي›
سم انتقل لإتمام دروسه في البصرة› وهم بريارة مكة والمدينة»› وعاد ونزوج
في الحريملة بالعارض› وأقام فیها حتی اشتهر بین قومه بالتقوی وصدق
التدين» وبالغ في تعنيف قومه حتى تأمروا على قتله» ففر إلى بلدته العيينة
وأخذ يجتذب الأحزاب إليه من أهله وأبناء قبيلته بالوعظ والمراسلةء فالتف
حوله جماعة من الأنصار في بلدته وما يحيط بهاء وقوى نفوذه وصار يحكم
بين أتباعه بما يراه فسعی أمير «الأحساء» في قتله ففر وازداد أتباعه CE
بدغوته فوسطوا أمير «العارض» «محمد بن سعود» في استقدامه وحمايته›
فاستقدمه فأقام و فى «الدرعية) وأحسن ابن سعود وفادته وتکاثر أنضارة وانتشرت
تعالیمه فی انجد) وغيرها» وکان جل اهتمامه: الدعوة إلى التمسنك بالدين
الصحيح» ومحاربة البدع والخرافات في صورها المختلفة .
ولا تزال الدعوة الوهابية منتشرة في جزيرة ة العرب» ور ال الآن.
) Ca
کات التوبيد د اجب محمد بن دارهاب e س ی
. الله تعالی Ear ر ٣
في الرد آهل العراق وغیر ذلك مما يطول که
توفی - رحمه الله تعالى - سنة (“ ۰ھ .
e
(۱) راجع في حياته : ا الإصلاح في العصر البحديث لامك أمين ص۷ وما
) بعدها» E للزركلي a و الأفكار j لجال الد الال
۷۹۸ المدخل لدراسة القرآن والسلّة والعلوم الإسلامية
النبوية الشريفة» وما يتعلق بهما من علوم إنما هو قليل من كثير» ومعالجة
هذه القضايا تحتاج إلى جهد العديد من العلماء المخلصين» حتى يبرزوا
مبادئ الشريعة الإسلامية صافية وضاءة» ليعرف العالم كله ما لهذا الدين من
فضل على البشرية في كل زمان ومكانء وأنه لا سعادة للإنسانية إلا بالتمسك
بمبادئ الإسلام وتعاليمه العادلة. )
وإنا لنسأل الله تعالى آن ينفع بها على قدر نيتنا u
اا ل الكريم» انه ز نعم المولى ونعم التصير.
وقد کان RY هذا الكتاب في صباح يوم الجمعة ٠( من
جمادی الآخرة عام (a۹ في م رسول الله کا .
د. شعبان محمد إسماعيل
HY ¥ ¥ ¥
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية 1۹
٠ الباب الأول
الفيخل لدراسة القرآن الكريم ۹
E E o E
٠ه الفصل الأول
في معنى الوحي واقسامه ٠. ۱۳
E NE E ل
E a O ee as ورال و
E E DD NE IEE
1 EEO ET O EE a E
E I ETT e اوا
E ees O ارات ان
E a r e aa
اشرق ر الخذيت القدسي اديت الو E ae SITET
6 الفصل الثاني
في تذزلات القرآن الكريم ۳0
۳٥ A E RS DS O ll معنى النزول
أين كان القرآن قبل النزول a E E OE
E O O N O » ارول الأول للقران
۷۷۰ ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
E Oy a e O
E ES a
E uu. e oy کا ا لرل و
E E E A N E ES
ES E DE. ......... كيف كان يتلقى النبي ية القرآن
ess ee NEE
ه١ نزول القرآن منجماً والحكمة في ذلك )
E. aes O الحكمة الأولى
OC OEE o الحكمة الثانية
٥٦ ARRESTS ITE ا DNR E الحكمة الثالثة
O Ly O TE TC
E OG O a aa, الحبرة من نزول القرآن منجما
1۲ زول القرآن على سبعة احرف ا
I Gesvsoeceseel EE الأحاديث الواردة فى ذلك
٦٦ e راغ یار فی کا الأحاديث
VE eee a .... معنى نزول القرآن على سبعة أحرف
E als NT E TE
Ve a OEE ا e آراء العلماء فی ذلك
SS eet O aT اا
E CO سبب الترجيح
VA ege قراءات الأئمة السبعة وصلتها بالأحرف ا
Ss e a a ES
ls E e E A
AY E E I OTE ... ما نزل على الإطلاق
E E e EY )
TT ETR RS اط نزل على الاطلاق )
أقوال العلماء فى المسألة NE E RT
المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
٠ الفصل الثالت
في أسباب الذزول
فع سف ال وله ب AEE EE ees Eo
اك عرف اتات الول > E RNS
طريق معرفة سبب النزول TE ess sevo».
تعدد الأسباب والنازل واحك. RA E A >
تعدد النازل والسبب واحد e ER O
ا E OT
أنواع الجواب مع السۇال e eens.
TEI SO eT
es o gs
SSS AE E
الدليل ا ERE SERS SE
الدليل الثالك E O
o E
شه المخالفين للحمهور ENES eas ks
الشبهة الأولى RE SO Eas
الشبهة الثانية E E RO AE SS
الشبهة الثالثة EA CC
الشنهة الرابعة ARS e n
ا ESS
ا و TE TOY e
هل الخلاف لفظي أو معني E o eas
فروع فقهية E TED CO E
© الفصل الرابع
في جمع القرآن الكريم
YY
CCpPGbSDOESEAVHECE EHED SD FHC LEO ESDP PCO CHG SADECE GEG GSH O oO E ¥ »
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
الموضوع ) الت
الجمع بمعنى الكتابة E O
جمع القرآن في عهد النبي باز E O o e
جمع القرآن في عهد أبي بكر طف O
جمع القرآن في عهد علمان 7 E o
الأسباب التى أدت إلى ذلك EES SE I
ا ا ا E O
القواعد التي اتبعت في كتابة المصاحف E LO Ri
تحريق المصاحف المخالفة E NUE ASS
عدد المصاحف EEN. ADILANE SENSI RSA ES EY
رتت السو E is O TTY e:
معنى السورة والاية والكلمة والحرف E MES es
ر O. LS E e
ا OE SC O
OE E
ر ON O ORNS
عدد الابات والكلمات والحروف: ES laa ٠
غ RL E O O
عدد كلمات القران E. GO NU OS
عدد حروف القرآن Ne ee
ترتيب نزول السور المكية والمدنية ) E a
E A a aaa lc gS
ا او O O
أقسام سور القرآن E E
السبع الطوال O O O ET
المٹين O E CATE
الا E E N O O O
ال E A O O
اا او E O
۱۹
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
OO PE PENT ET
2 a
SL TY a
ا الثاني .... TY A
E ey
نقط الإإعجام وأول من وضعه ENE او ا meee
وضع الأجزاء والأحزاب والأرباع a RS SS aS
E EEE ا E RR rE 0 نتيجة هذا التقسيم
ما یجب علی کاتب I وناشره ا eee E eS
فوائد المحافظة على الرسم العثماني a E
E O o E ضابط المكي
) E RE ET . الخصائص العامة للقرآن المكي والمدئي:
EE owen ES مميزات العصر المكي
E EEE ا E
E aS e I )
E E أولاً: ما يرجع إلى الشكل
e Erte, N U
© الفصل السادس .
O E TT O روط ال ا
E NESS Oa عناية العلماء بموضوع الإعجاز
N ERO DAE SO AA OES المؤلفات ال وضعت فی الإأعجاز ۰
OOH DHE E KPH GO oO pp py ¢
۷V4 المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الموضوع الصفحة
وجوه الإعجاز . E e N O a E
الإعجاز القرآنى والحقائق تى العلمية O SS
# الفصل السابع
الشسق في قران اريم ۰۷
E O TT TST
النسخ عند المؤلفين في الناسخ والمسوخ N alee a
النسخ في اصطلاح الأصوليين E. aE ES RS
الفرق بين النسخ والتخصيص NUE aS Nae ens
الحكمة من النسخ EE O E N a e
النسخ بين المثبتين والمنكرين A sera OSA
ارا العلماء ا EEN SANS RD N aS
أدلة المذاهب .... YY vers a E
ال اور ع اا و E a
موقف اليهود من النسخ CET SALES ES TOS OSE RE
فرق اليهود وموقفهم من النسخ ON acc a O
به الشهخوزة E a ee i SE O
شبه المنكرين للنسخ سمعاً E Ob
ES والشمخونة i TE AAS ES a
isle sae a e E \
ا الغتسرة وال کا ج ۴ AA a . ۳۲
YF cn. e E E E
الرد على شبهة أبي مسلم E A O ETE
نسخ بعض القرآن ببعضه E avo SNARES EE E TET
- جمهور العلماء ء على وقوع اسح في اران Fo ss... ay
٤ أدلة الجمهور EO IAMS OESSR E ESEN TEE
أقسام الناسخ والمنسوخ ........... OO a N
ای و بالکتات» والمتوائر من السسنة بالھ ر اتر )
والآحاد بالآحاد A TTT O PE PT O EEE EE
A ae OTE ء في نسخ الكتاب بالسنة المتواترة E
المدخل لدراسة القرآن والستّة والعلوم الإسلامية
E e جواز ذلك ووقوغه ج
أدلة الجمهور على ا a
.. العلماء على جواز ذلك ووقوعه i
5 مخالفة ارمام الشافعي للجمهور. ودليله' |
رد الجمهور على الإمام الشافعي
TT n e خلاف العلماء
ادل e تع ارا
أدلة e E
As
: نسخ الحكم دون التلاوة.
نسخ التلاوة دول ۰
ا eT
الشروط المختلف فيها
اللسخ ببدل وبدون بدل )
مذاهب العلماء في المسألة 1
أدلة الجمهور على جواز النسخ بلا بدل e )
- دليل المخالفين والرد عليه
۰ التحقيق ey
نسخ الحكم بیدل أخف ا مساو ار اش ٠
الأمثلة على ذلك
کک النسخ قبل التمكن من الفعل
a
دليل الجمهور على
5S © $f poo
C.C CE oO GEE TDG pS « FP
OVO GOY aO TPE GOH HAGOG YEE ©, YF
UW GEO CECE E YH ED GOGO PWD E FY FOE
e ue ¢» و oi « 0 . .
COC©GEeae GOGO DSS hh © © © © ¢
eS ORO COG ew COG mw
OE O O OW OS EOS CO ER GRR SR
۰ -. onan eov nN SG ®
vvere goe Gg GOG G# o
OseoenREenonCe Go 4 ®» ¥
OÖOG CD DBNCGVGNNDG SH CGO FHF O BSB GE E ©
O©4® DUD. 6G GO SG DH YD.
. 6» u 5 6 4 Own o. o6 Yu qf Fe
e.©SOCO fH o pg ME. ¢
TOWN HTH GTGTE HNDEE EGO GVH OE GOGO GD 6G $HGŞ GG E. OGG SG 6 ®
Ono FO RPE DH mE HG EDE EGG EE 6G SB 5 4 ¢
OEM ENED GD OGD GOGO EERE EO HO DG E 6G PFPBŞg OG gp
NOG HNH EA SDD DBD GOGO SDF EG OOYY OCS
OSs NTE mn DE GCG G GHG O CE BH O Gg AA GE
ONG GG CE.CGOGO EER TEHO GHEE YOGE 4G 6G GG 1 4G oO YY pe
LR a _
ea e NR ERR RS E OO RE e ree
Non NEG HECO O PD GS SO gw
eevee nono rnns n
eros OO Gos
E
mee Ke GS ole o og oa gr o #8
ean O SNE #4 GS Gu SHR hO Gow Qo gy «»
a
‘soron roenEene DOGS OSO ¢
TT
OO VOCE CGE fS HONDE SGN GO O GG» ¢
O
. ۰ ” ۰ . ° ۰ . « ۰ . a ۰ ui Gow o®O PHD 6E ©
OEE YN E.E NOHO DBD COS Gm E BCE SOE ID HR DB Ob mg QO & 4 @
IBN OEOGWNDCD E HG GCG BD KS COS. EE vom gS pg EG
E
O CSCOEHEY HYPE CGEM GEO GCG bO E SBD GO G4$ HOS 6G SS GS ¥
O
OSO HNDEE O gg pg gi ض« ® و
۷۷٦ المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
الموضوع الصفحة
طرق معرفة النسخح A MIRE CSCS TEDE ESS
الطرق.المتفق غلنها A E E E
الطرقالمحلف ديا E yy
ما يدخله النسخ IV e.e. E OO E O
ا ف ا E sese a
E a E la
هل يثبت عند المكلفين قبل تبليغهم IVE mahiks ites ET TTT ET
خلاف العلماء وأدلتهم في المسألة E a EDS EI
موقف العلماء ء من قضايا النسخ VE ERASE DEO E
اتجاهات العلماء في قضايا النسخ E E ES
منشاً غلط المتزيدين E O e E
أسباب هذا الغلط NE LCSESSION E.
تحقيق لاإمام السيوطي في بيان ما هو من الس وما لیس مت ۰۰۰۰ ۲۷٦
المنسوخ من سورة البقرة V4 ...... E O
د E mg E e E
المنسوخ من سورة النساء A SR TTT IEEE ET
المنسوخ من سورة المائدة INS OOOO DES
المنسوخ من سورة الأنفال .... AE ai ers SE e
المنسوخ من سورة براءة 0 A Seeds o ES
المتسوح من سورة النون ا AY a oa
المنسوخ من سورة الأحزاب ... E er a SITE
المنسوخ من سورة المجادلة ... O. SOAS Sead TOY
الشرع من زر المهة ا A SSS
A O O ES e
كلمة أخيرة لمنكري النسخ AE oa EE E
مخالفة المنكرين للقرآن والمنطق وإ AE Ses a
OE O a e
الأدلة العقلية. AE BDN E ONES EE e
المدخل لدراسة القرآن والسدَّة والعلوم الإسلامية
المصتفون في النسيح في القرآن الکري e e E e
- بدأ التأليف في النسخ من بداية القرن الثاني الهجري
تتابع العلماء في التأليف إلى العصر الحديث E ٠
الإحكام الخاص والتشابه الخاص .. yy
أراء العلماء ء في المتشان ROS EELS
ost as i ۹ AN ak
ا ت في اشتمال القرآن على المتشابه ..........
e e ei EA -
es e E _ المجمل والمين -
Y۸ | المدخل لدراسة القرآن والسذة والعلوم الإسلامية
الموضوع ٠ االضفخة
اترا الكل ف اران د E
فوائد الأمثال في القرآن E aile CEOS E EE
١ - القسم في القرآن الكريم ...... E as O ETO
مى القب والخلف راليهن + E N ES
E O Na
أنواع القسم e SE ET ey
مشكلات القسم .. TI SIONS ET
۷ ان اوا ی ی دل ورین E a
مظاهر عناية الله تعالى بحفظ القرآن الكريم E o e AES
الارن ر EE OS E I a o lo
الباب الثاني
المدخل دران اسصة السفذة ٠ ۳۷
٠ الفصل الأول
ف رنف اا ” . ۳۹
تعريف السنة فى اللغة E O DD
TD الاصول CO Oe SSS RS NR AS
السنة في اصطلاح الفقهاء ..... N Sen e e e
السنة فى اصطلاح المحدثين BEE ONC eS
الفصل الثاني
ES GE | 4
الأدلة على حجية السنة من القرآن الكريم EE o ET ٠
E ns RR
ER O a a yT
ححية خبر الآحاد POV: See IAAI LASS SSE
تعريف خبر الآحاد TON cenge RENE SS N EONS
الافا على هة ب اعاداس اران الكره م EV ee
الأدلة من السنة TON ioe Sa O SA O O
الإجماع على حجية خبر الآحاد E e yT
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
) الشبهة الثانية : أن الله تعالی تکفل بحفظ القران دون السنة
الشبهة الثالثة : النهي عن كتابة السنة وتدوينها a
الشبهة الرابعة : الأحاديث ٣ ACES
الرد على الشبهة الأولى e
على شه لثانية 8 a e
ا ° الفصل الثالث
uO VON ENE YG CGO GEG FE ¢ @
الطعون REE e 8
الشبهة الأولى : أن القرآن قد بین کل شي, e e
O. WNP EHO f PFD OSO GOG GG SYS GG HH
O KH NHN p.oa TD E GGG ¢ DB
O Dea EE UGO BSD OH FG PP» FF
oes SDPO
DS GF O Q4 YG Fg FG OO om Pp
في الادوار التي مر بها علم الحديث ٠
لدان دور الشوء E O
الدور الثاني : n قواعد أنواع E
الدور الثالث: تدوين E CT
الدور الرابع: دور الات ا E
افر اا ر كال التصنيف في علم الحديث 0
RE E a الدوز السادس:
الدور السابع : ٠ عصر اليقظة ۰ و RESA e ES
أشهر الكتب والمؤلفين في الحلديث ..................
a o
الإمام مالك: (ت۱۷۹ه) E
e a TENT E
o BEI TOE اوا العلمية
E Sse O ITEP A od 2 اختلاف روایاته
a ere ye ee O E E a e e a RSA ا
اني : في القرن الثالث الهجري : A E E
ا الإمام أحمد بن حنبل (ت۱٤۲ه) TET E
vod NEHS 4H ©
ODED GAGE SES GG Fg ug pp ¢
Own ErEr PTP HEH FG PN DSS © wm
© nNOGSUO YD N RR ¢ o ¢
O©€©CNVNECE GEG FŞ GOH QO CE pH
SONS SG GE FEB E 4 «¢
OFT GO RH SES HG EGO S.5 ¢
OOF ENY 5T HY DBD EGE DD
۷۸۹ المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
الموضوع الصفحة
الإمام بقي بن مخلد الأندلسي (ت٣۲۷ه) E an OE
الإمام أبو عبدالله البخاري (ت٣١٠۲ه) E, aa N ET
) الإمام مسلم بن الحجاج CEN ee E EES Se GIS)
الإمام انو داود السجستاني (ت١۲۷ه) .... E AID E
الإمام الترمذي (ت۲۷۹ه) CI ais EET E O E O PET
الإمام النسائي (ت١٣٠۳ه) EEO ا
الإمام ابن ماجه (ت۲۷۳۴هھ) O O ٠
ارمام الطبري (ت۰٣۳ھ) CIE aes e RE E EE
ثالثا: في القرن الرابع الهجري : F4
قاسم بن أصبغ الأندلسي (ت۰٤۳ه) EE N ERE
ابن السکن البغدادي (ت۳٣۳ھ) ........ E SANs amass
ابن حبان البستی (ت٤١٣۳ھ) COE O a
الصحابة والتابعون وطبقات الرواة N a
تعریف الصحابى CIN ENED ELS SO ONT
ا CIN SEM SMSC
تعریف التابعی TT TT TE
آخر طبقات التابعين E E O
تعريف تابع التابعي CIN. AES SSOIIADL LOD O ae
6 الفصل الرابع
في اقسام الحديث ودرجاته ۱
الحديث الصحيح E O
الحديث الحسن .. EE AIS OSC
الخدذنف E وأنواعه E DC
ا تشمل الصحيح والحسن ل E IS ae
ألقاب تشمل الضعيف O O O
ألقاب المحدثين CT AUS CESSES O O DES
EE I RO E N
المحدث EO. O
38
ue OoOGHNHGMG GCG PHOS CEE GGG PDO GOCOCO SBS COV HEDD ODES DED FYB g0 ©»
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۷۸۱
E N o
E es. O ... من وصل لدرجة الحافظ
0. O E
E aa SEE E E
الفصل الخامس # :
۹ في الوضع في الحديث وأسبابه
(۰ N E TT IS | مى نشا الوضع
EY uu. n at a البواعث. التي أدت إلى الوضع
E e esses a
E O o O TS
EV r. E E O ال
E a ET
O a E a E
E۹4 SS e A
E an e e O O
EY cus. o علامات الوضع في الحديث
E ees TT ..... أولا: علامات الوضع في السند
E o rs e انيا : علامات الوضع في المتن
CN ASE OT OE e . حرمة الكذب على رسول الله ا
E a الأدلة على ذلك
fo r... e as Oi e الات لن ال
E e e غل ای ا را ج
for ...... e e ...... جهود العلماء في مقاومة الوضاعين
EOF ids TTT SNES EF SESS أولا: تدوین ال ت )
E yy ا و مط الح
CON OED EYES NDS وضع علم الجرح والتعديل ٠ ل >
رابعاً: وضع علوم الحديث OY rs. O
A۲ ا المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
خامساً: كتب فى الموضوعات والوضاعين E a o
ا كتب في الأحاديث الفشرة غل الال ) VY Reet eens
٠ | الفصل السادشس
ا في تراجم أشهر رواة الحديث VT
آلا ن الجا a. ا r
O O O O e
۲ - عبدالله بن عمر 4ا ..... VE EE
IVE AS Se a A
E BEE
٥ عبدالله بن عباس 4ا ... VEE AR Ra
E a SE a E
۷ - أبو سعيد الخدري طا VO OLS
ثانياً: بعض كبار التابعين : و ا ۷
E en Tg RT
ت تاقع مولى :اب غر 5 A E a
۳ محمد بن سیرین له E O
ا ا : E SOR RR
٥ - ابن شهاب الزهري ڪه E O
٠ الباب الثالث
المدخل لدراسة العلوم الإسلامية ٠
٤۳ وفیه تمهید وعدة فصول
CAE EM ea ET ns تمهيد في تقسيم العلوم
AV. evet DE e E E
AN sese el a أقسام العلوم عند بعض العلماء
) الفصل الأول © ٤
A۹ و في علم القراءات
O a a
- المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية VAY
EAN acar aaa o. ا ا
E n a e حكم تعلَم القراءات ٠
العلاقة بين القرآن والقراءات ......... A eee. e
E O ا
AY U a O E ag NR U
OE N GL I
AY N E N TH
الأئمة العشرة ورواتهم ا E 2 OTE ا AF
E, ORE Aa
COE SA e RS E TEE ابن کثیر المکی وراویاه - ۲
E aes SE aE E
E Ma a E
E eet e O O عاصم ار واف 0
0 و eens. >>. حمزة الكوفى وراويأه ٦
E a O a N, O
AN r... TE a آبو 2 المد ورازیاء - ۸
EO CEN U تعقوت اس و
OE O O O O
الق ات الاد 2 a TD
CW ie o o اع اقات
EOD E ND as IS
E ece E N o الثالك: الصحيح ٤
4 ..... EE es
۹ i E ERDE EES . الخامس : الموضوع
E ie ou e E A
e o e E تواتر قراءات الأئمة العشرة
E EE e ud
الأدلة على تواتر قراءات الأئمة العشرة E O
٤ VAS ) المدخل لدراسة القرآن والسئة والعلوم الإسلامية
E a a OE
E Sat E a ea E
E olan TT تاريخ التالبيف في علم القراءات
o1۲ o. : التأليف في علم القراءات ومنهم e )
OT boe a ee )ھ۲۲٤٣ت( القاسم بن سلام
E Minet eal )ه۲١۸ت( آحمد بن جبیر - ١
۳ إسماعيل بن إسحاق المالکى (ت١١ه) ....... E a isî
o1۳ N )ه۳۴٤ت( محمد بن أحمد الداجوني - ٤
O CNS الحسين ر بن أحمد بن خالويه (ت۳۷۰ھ) ١ ٥
NE ao بن أحمد بن عبدالغفار أبو علي الفارسي (ت۳۷۷ه) a9
اخمد بن الحسين النيسابوري (ت ۳۸۱ھ( E TT
O. ates SARA معشر الطبري ( ت۷۸٤ ه) x
E a e
EE eee e أبو القاسم الصفراوي (ت ۹۳۹ھ( - ١
EÊ E الراتفى ( و و 0
OVE IMCS NSS a .)ه۱۱١۹۷ت( عبدالله بن محمد - ۳
أشهر الكتب المطبوعة في القراءات ..... E e
١ - كتاب السبعة لابن مجاهد (ت٤ ١ ه) ...ا O e
اال رج شواذ القراءات لابن جني (ت ۴۳۹۲ھ E es a ٠
۳ - التيسير في القراءات السبع للحافظ أبي عمرو الداني ( ت٤ o00 ..... )ھ٤ ٤
a الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها - ٤
O as o e GIN) mk أ o ی
ه - الشاطبية للإمام أبي القاسم بن فيرة الشاطيي ا
ONG aE )ه٠۹۰ت( وشروحها المختلفة
oV ....... : في الات الس شيع علي اوري الصفاسي e
ON ..... eens امام ابن الجزري ومؤلفاته في القراءات -۷
۸ - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر للدمياطي ... N
ON. aso O DAE De كتب حديثة فى القراءات
المدخل لدراسة القرآن والسنة والعلوم الإسلامية
YVAo -
الموصئ
أولاً: مرحلة الرواية .
0.۰۰ عکرمة مولی ابن عباس ٤
“mne Guhe OhH O GOOD DD EHO PGŞg COCO bE CE GS GOGO FAH HG GE BB ®
NNE anRn SBOE GG 4A O FG O RR FH GAGE DOGS Gu RO
TT
n
CONC annNE NHN ENDE SD GUE DBD BD SOS HDS END HD a PP Pp $¢
eon EeEDEYNY GHD SHAE BD BS HD GE bh PGCE DS GE bw wm %
©“ NweG®sGdSGHOGOG VY HN GO BEH HCO $B RAY WOU CO A QO HOO. GO #4 ©6 SS @
معنأاه ... ا : )
connec EOoeoensoesG ween nnnSneEnSa Ga Qs
SE E DE RR GC E CDRS
‘serre anenenonnrSseoSsoeRnnosdG ESO ®
E O OP OTO A O O OE E e OR O jO EL LE CEE
een oenanaanoennnuenenssnnanannsmon sn ¢
TT
UENCE GE CG SQGOu GOGO DGGE 4 QO G4 sS OO HECO GHGS SH ® ®» ¢
. » GO Ho”. Fp e «a 8 ۰ © ©. © +» © ®» ©. . © GCOS OoG6O DD HOS ¢ 6+ ew a
©©© o 4 onsen nnneEennes snna noenal enon ® ®»
oOo ONOGOG GH YY GCG OG DOUG DED DBD GG COCO DBD OGGS bG DS KH 0 © © ¢»
e ۰ e ©. >© ©» . 6 ® *» 5S «6 ¢ o ¢ ۰ . S6 GOES QO ¢ . o.’ EHO CY HAEoEON ¢+
_
CN oOQnNnNnSDHUuUbH GE HDG HNGGEGO FP Hb GO GO ŞO GG FSG SD HD O Gg EEG GG yg
ewewe DHE POC ENED Ga PD ENG bO VN SG gg umn GG & © GG Ga 4 ض %
المفسرون من مدرسة العراق e EE I CETTE ا
١ : - مسروق بن الأجرع
wanen EGEO DERNG G dG DED SBD GEGE SG BER EOC GOGO GOONS SS 4
۲ - قتادة بن دعامة السدوسى N E o
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
ت ن عبدا ا O n
a N NS O aT مدر الم
Cans nansmeEeg guma REGS mE GO Qo SY QC f
"0 ۰ ۰. . ۰ ۰ . ۰ ۰ 0 ¥ ۰ ” ” ©9 v۰ و QoQ.» ۰ 0 8 ۰ . . e e . . es. " ue GoG OPE bE GO GY) © ا
e N O EEE NEH اسم لافار
CODON Dm CGECGNONOUOGH O GCDGYOmOGON DH KG GOD GOG DBDD PQ &
SS. CKO OO GG EGO GD O EDE PD O DESDE GD CG. EEG DHD O GCGŞOFGFGŞg oO PYD E
u... SG GOGE GOG GO GHG E CGO BD EO ED CO BEDE EE EOD OGDGD Gg pg E ¥ ¢
Se GO mG HNH EbCLECG 4G 6O HOD. 4 1 OCG BOC © O4
۰ E E E ٗ* >6 ® » onus anS 64S ST ad SOOO GHG QO «. ¢
تفسیر الإمام اة ا حنبل E ٠
E e
a eve Nesl Dc LE.
E E e a e 4 بثقافة مۇلفيها ٣ تا
ewn RR EBD HRH OS o NPS OCG ¢ ¥
Oem GG AEA GRE ER GREG Fg E REE ECO DE GEG DD DH Qû ¢ Pe
المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
YAY
E ا
اتعریف فهر کنب الضسير . e
اران ماس 8 r TS
eee Gg O CE bP ¥ ©
OW OW OW BEME ME O UTCE
O CHEYENNE GE EFE O DVO ¢
mE DVO OG GO GH EP G6 ®.
TO OND EE GES YY.
ONUN FY GG HC gO um "@
سير القرآن العظي ا oe
De ER en ba E انا
E E E
N RE کان N
eS الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري -
E n الا
OT E O ۔ أحکام ۱
TS TCE AF
en E O E EE
ES N EG o ا ۰
E + شر القران الفظے اخري
التفسير لأبي عبدالرحمن السلمي e ...........٠ ٠
) البيان في حقائق القرآن للشيرازي ا ENS
eT تفسير أبن عريي اا ٤
e ETE .. أشهر كتب التفسير في العصر الحديث
e ... الجواهر في تفسير القرآن للشيخ طنطاوي جوهري - ١ ٠
E aE تفسير المنار للسيد محمد رشيد رضا - ۲
EET E في ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب ۳ ۳٠
o د التفسير ألبياني للقرآن الكريم لبنت الشاطى ٤
E EES SE انيج قوي في تبر اران لکرم
OGM a“a GCG dG EEO EHS © 5 ©
envy Gg Ga FP YY DB %
uO OO BD GOG ES YY © ¢ ¥ - ®»
uO ©’ FBD Fg E gq GE FŞg Guu wy 8
SCE Gb MN GB GG N FE ©6 @&
VA۸ ) المدخل لدراسة القرآن والسبّة والعلوم الإسلامية
SAR e E E اغ
O i ee ET E ..... غلبة الضعف على التفسير بالمأثور
OS aa وجود الضعيف والموضوع في تفاسير الصحابة واابعين )
E crs POT TOTITE O IEE ته العلماء لهذه الظاهرة )
o ....... سات الع ن الف ار ج و
oF ee ES EDE ا
OE A a E A
ONT EEE eA A E حيحصلا القصص غير ٣۳
0۹۷ e a O
O E a . عن أهل الكتاب
O NOAM E تقل أقوال منسبوة إلى الصحابة ٦
4 2...٠... خطورة رفع الإسرائيليات إلى النبي ل
N A نيعباتلاو a SE a الموقوف
E wele a e e es المفسر i العلوم التي
E Sais E RC A E أحدها: اللغة
OE aus yT OEE OS ا
E E a ا ET الثالك : ا
BE DSS KES الراب : علم الاشتقاق
NC I ENG 4 الخامس والسادس والسابع: علوم البلاغة
“O wee... a O AED a اخامن :ع الخ
WS sae Oo j التاسع: علم أصول
N sales E ET ET العاشر: علم أصول الفقه
EE Sas ET TT الحادي عشر: علم أسباب النزولِ
E o O 5 الثاني عشر: علم الناسخ والمنسوخ
NET alto OS E . الثالث عشر : علم الفقه
ET gas O TT E الراب عشر:
TEV. AAU Da DE EEE ... الخامس عشر: علم الموهبة
N Sos SOA یو ا
E ا
المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية VA
۰۸ eee. CEE TET TOTO ٠ علم الاجتماع المشترئ ۲
۳ علم تاريخ الأديان E CC O ed
- مایحوز تفسیره وما لا يحور ..... YE SAAS RN SM CORSE
ابن عباس ## يقسم التفسير إلى أربعة أنواع ..... E o a
تقسيم علوم القرآن عند ابن النقيبا WW ons...
تراجم a التابعين ومن يعدم E e
أولاً: TIE. AES AS SE A e o a
E a NECE 2 ا و ا ا
OS E DOE CS SE o م
TE N GN O ای کوت
NS eS RN EE e
N RENO O AE ED E ۔ عبدالله بن عباس ٥
انا من التاتعين: E O
E SGI A CO O ۔ مجاهد بن جبر |
INE MORNE AE A EE ۰ سعید بن جبیر
E aS a re gE ۳
E e E عطاء بن ابي رباح - ٤
N OUT AL A الحسن البصري ٠
E o مسروق بن الأجدع وغيرهم - ١
الا : آشهر المفسرين بعد التابعين : E allo ES
2 ابن جرير الطبري E und a
E e O الحافظ ابن كير ١
E e e RS OT
TY ae OER ee N EE
الفصل الثا اه ا ٠
) في علم الفقه ا E
ريف لفة واصطلاحا Lg EO ETE ٠
معنى الفقه في الصدر الأرل NE add O
Ns O ا
4 ا المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية
معنى الفقه في اصطلاح الفقهاء ........... O N
O E E E ..... مقارنة بين الشريعة والفقه
eens ns POT TEE موضوع علم الفقه
ما يتضمنه الفقه من أحکام ASE eae O
نشأة المدارس TY CS ES ES
ل امد ار ا OO o
الصحابة طك كانوا يمثلون المدرسة الثانية yy
النزعات الفقهية في نفوس الفقهاء الأوائل ............... E
عوامل تكوين المدارس الفقهية TTT : OIE
المذاهت الجماغية للفقة د a EERE
مدرسة الحديث وخصائصها TT SELES م ا EEE
SENE a E
TATE einen ens . أثر هذه المدرسة في السنة
ET مدرسة الرأي وخصائصها
ER E طابع مدرسة الرأي
TT اساب لالات ن الا ا و
a a a o a ون اا ت
EOS ا EL ES ا اختلاف الفقهاء
a a e E E تدوین الفقه
OEE yT بدا التدوین بالفتاوى وأقوال لصحا ار
E تدوين القضايا والأاحكام ا
۰ E ٠ ecer een ج e العلماء ۶ في a
ا الفقه عن السنة ا ا 7 MES 0 E E
E E
ا O تدوین القواعد الفقهية
a newede wmumnennnonoeoeonssnnmeGRHECoOoO SSN e
) e econo nns E E )
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ) VA
E ae me مسائل
E الإمام مالك - وحياته العلمية. ١
O alet EEO GD DEST أصول مذهبه
E n e مبحنته
U neo aS E E المشهورون من أصحابه
O ع الر خن ن الفا ج
TEI. eI EDS O AS eS عبدالله بن وهب
E O الإمام ۲
VE A ene E نشأته وطلبه للعلم ونبوغه
WON ss ا
VE O e oe ..... تواضعه وخضوعه للحق
IN SS AAS E . ورعه وعبادته
N a o O O سخاء الشافعي
VV ests a e فصاحته وشعره وبلاغته وشهادة العلماء اله
E De E O O وفاته
N eci CRG OSA ERDO OS مذهبه القديم
VY oS TT TET TT ees e مدهه
N e E E
ATES SEE eS ERE إسماعیل بن پحیی المزني
AY cs... e O > لو
E a E
a | حياته ومكانته العلمية
"Ao e e a a مذهبه
۷۹۲ | المدخل لدراسة القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية
مذاهب أخرى غير الأنة الأرية E TOO e
i E a
ارا ی و n
أقسام الإمامية وفرقهم .......... TETER
i e و
e N E الإمام ۴
e E a
في علم أصول الفقه
EP ۴ e a a موصیع الفقه
ETT EO 1 8 LOSES EE NS
e ا ا
E E O ۹ e ةيناثلا الفائدة
TT IED 2 الفاتدة الا
E O المائدة الات
o E ٠٠. اة علم أصول الفقه
AV
AV
1۸۹
14۰
14۰
۹۱
1۹ ٤
1۹ ٤
المدخل لدراسة القرآن والسئّة والعلوم الإسلامية ۷4۳
VE euiideeeeess ET آصول الفقه باعتباره
_ الفواعد اللأصولية طبقت في Vo e... e ak
) الإمام الشافعي اون غ الاضون E SS
ا VT. ocean e
الإمام الشافعي يدون الرسالة VY u... e e
منهج الإمام الشافعي ف E E TT TE
کتب آخری لاومام الشافعي في الأصول IE o ERNE EEE
دعوى سبق الإمام الشافعي في التدوين زالرد عايها عا ب VI aR Se
أصول الفقه بعد الإمام الشافعي VET ane O Es
المداز الافر وا VET O ET OTE
اهم الكنب الي الفت في اصول افقه على الطريقين WV Sees E
أولا: من الحنفية: .. VY Seas O o
١ رسالة الإمام الكرخي E E
VY N ETE
۳ رسالة أي زيد الدبوسي VY ..... a
- أصول البزدوي VY yy a
VEY ess ا E O E
E a ااا رت فر
E ثانیاً: أهم الكتب التي الفت على طريقة بقة التكلمين:"
E a a .. كتاب العمد للقاضي عبدالجبار - ۱
VE oe e المعتمد لأبي الحسين ار ا -
EE a .......... البرهان لإمام الحرمين -
VET. aS OSES E r
E ss... ه - المحصول للاجمام الرازي
VEE los SRA OE الإحكام للآمديِ -
VTE MELDED نيتقيرطلا عصر الجمع بين
VEO AOA DG RE e
VAT lvls DG e کتب تخریح الفروع
N ele العلماء الذين كتبوا في تخريج الفروع
۷44 . المدخل لدراسة القرآن والسدّة والعلوم الإسلامية
© الفصل الخاشن
- في علم التوحيد وموقف العلماء مئه V۸ ٠
V۸ O E e Ly تفه
VEY eevee e E a e EE
V4 NAR er e e ا
VOT Hoi vats O EOE EE . علم الكلام في ال والأندلس
VOT. ewe ee TT OTT E E ةقطنملا ودورها في ll المدرسة
Vo. ..... a ae
Vo E O OD نشأة علم التوحيد
VoV sss. e E علم التوحيد من العلوم التي ظهرت
VE e e ٠٠.٠......... موقف العلماء من علم التوحي
VE ilr a ٠٠٠٠۰٠۰۰۰۰۰... اختلاف العلماء في جدوی دراسته
VY ....... e اهر انزف فن غل الوح ا
A EE THT ETO RC الإمام أبو حنيفة - ١
VAY REE a اغا الجا
I SRE O as ا الأشعرئ ET
IP OA CG O خلاصة العقيدة الأشعرية
E a ET E الإمام الطحاوي - ٤
VVE eek eB Os ' امام ابن تيمية ٥
۷٦٦ E E الإمام فخر الدين الرازي - ٦
e aa E .......... الإمام محمد بن عبدالوهاب -۷
HERE